رد: سلسلة رحلتي إلى النور المشتاقة لله
سلسلة رحلتي إلى النور المشتاقة لله
فقيل لي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
تلك الرؤيا استيقظت منها وانا ابكي ولا ادري ما هذا لا اخفيكم سرا شعرت ان شيئا ما ينتظرني كنت خائفة كثيرا والله المستعان ...
لم تؤثر فيا كثيرا هذه الرؤيا الا فيما بعد فهذه الرؤيا كانت بداية تفكير عميقة لماذا كانت هذه الرؤيا ....وكانت الانطلاقة ولكن كان عندي وقتها 13 او 14 سنة كنت في الثالث الاعدادي ( وكنا عندما نعود الى بلدنا مصر نخلع الحجاب ولا ادري لما ..وامي كانت تخلع النقاب الذي كان ترتديه هناك لانها لم تكن منتقبة اصلا ولكن لمجرد التقاليد هناك ( الله المستعان)...وفي هذا الوقت قررت لبس الحجاب دون قول من اي احد او اجبار او اي شيء فليس عندنا اجبار في اي شيء ولكن هناك حرية بحدود ولله الحمد والمنة ولكن كان ايضا هناك لا تخرجي بقصير او ضيق او او او ..... ولم نكن نفعل هذا اصلا فطريا نتيجة اننا تربينا على ذلك وعلى الخجل والحياء من صغرنا...
وكانت هذه هي البداية في رمضان تلك السنة قررت لبس الحجاب ولله الحمد لبسته وكنت طائرة من الفرحة رغم ما سمعته من كلام الاقارب والغرباء ايضا ولكن ثبتني الله بفضله فلله الحمد والشكر...وكانت تلك بداية المشوار..
اما عندما دخلت الثانوي رايت العجب العجاب وتعرفت على بنات سبحان الله منهم من هم مثلي ومنهم من هم لا ادري والله ما اقول الله المستعان على تربيتهم....
سبحان الله ما وجدت من افعال تلك الفتيات ولباسهن ومشيهم مع اولاد عادي جدا وكانه زوجها او اخوها وارى من التجاوزات ما يندى له الجبين ...
وللاسف بحكم ( من عاشر القوم اربعين يوم بقى منهم هههههههه)....كنت قد تأثرت بطباع غاية في ........ هي في الواقع من الممكن ان تكون عادية عند كثير من الناس ولكهنا بالنسبة لي والله عانيت منها كثيرا كثيرا والى الان احاول التخلص منها فلو تعلمن كم كنت اعيش في هذه الفترة من الصراعات النفسية بين تربتي وبين ما اراه من هؤلاء الفتيات يالله ... لم اكن اوافق يوما ما على ما يفعلون ولكن وقتها لم يكن لدي علم شرعي ولا شيء ابدا غير ما رباني عليه والدي بارك الله لي في عمرهما ...كلما كانوا يفعلون شيء خاطىء اقول يا جماعة هذا خطأ ولا يصح ماذا تفعلن ... وما ادراكن ما كان يحدث من استهزاء ومعارضة الخ ...
ولكن سبحان الملك الجليل اراد الله بي خيرا كثيرا فقد حماني الله من كثير من الاشياء التي كانت من الممكن ان تكون سبب في ان اعيش حياة اتعس من اي حياة تعيسة على وجه الارض ....
وفي الثاني الثانوي كانت المفاجأة الكبرى لاهلي الا وهي....
|