ويخون- جاذبية القلوب
ويخون- جاذبية القلوب
ويخــــــــــــون!
تبّاً، عشرون عاماً ولا أفهم كتلة الأعضاء تلك، عشرون عاماً وما زال قادراً على الخيانة، ويخون... أسامح فيخون! وكأَنَّه جُبِلَ مِنْ تُرابٍ نجس، ويخون...
وهبتُهُ بحراً ليغرق كيفما شاء ومتى شاء، لكنّه فضّل الغرق على السطح! ويخون... أُسامحُهُ فيخون! وَهَبْتُهُ شمساً تُطِلُّ عليه من جديد، بعد أَنْ كانَ في ظلامٍ يتخبَّطُ في الحضيض، ويخون... أسامحه فيخون!...
وهبتُهُ جنوداً وحماماً، وجَعَلْتُهُم بينِ يديه غِلماناً، كان عاراً عليهم إذْ حُسبَ عليهم والداً وأماناً، وَ حُسِبْتُ حُضْناً للحنان، ويخون...
تبّاً، أَيُعْقَلُ أنَّهُ حاسوب، بَرْمجَهُ جِنِّيٌّ على الخيانة والكذب... ويخون... تبّاً، ألا يكلّ أو يملّ؟ تبّاً، مِنْ أيّ البلاد أتى؟ وَ مَنْ يُغَذّي روحه الصّدئة الخائنة بالإرادة؟ بئست إرادته وصبره على خياناته المتعدّدة.
تبّاً أَهانَ طهارتي، وأباد ما جادَتْ به السنين، عشرون عاماً وقلبُهُ يضُجُّ للخيانةِ بالحنين!
تبّاً أُريدُ هلاكه كي أبكي سعادة وهناء، وأكادُ أُقسِمُ أنّه في قبره سيخون... ويخون...
تسنيم عياش
|