ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي احكام مهمه يوجد هنا احكام مهمه منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

==اموله==

:: كاتبة نشيطة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 148595
تاريخ التسجيـل: Dec 2010
مجموع المشاركات: 230 
رصيد النقاط : 0

احكام مهمه


احكام مهمه

بسم الله الرّحمَن الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله وسلّم على سيد المرسلين وإمام المتقين نبيّنا محمّد
وعلى جميع إخوانه من النبيّين والمرسلين وءاله الطيبين

حكم من يقول لا شُكرَ على وَاجِب
مما يجبُ التّحذيرُ مِنهُ قولُ بَعضِهم عِندَمَا يَشكُرهُم شَخصٌ على
إحسَانهِم لا شُكرَ على وَاجِب فإنّ هَذهِ العِبارةَ ظَاهرُهَا مُعارِضٌ للدِّين
لأنّ مَعناهَا أنّ الذي يَعمَلُ إحسَانًا لا يَستَحِقُّ أن يُشكَرَ على ذلكَ
وهَذا خِلافُ حَديثِ : مَن لم يَشكُرِ النّاسَ لم يَشكُرِ اللهَ".رواه
الترمذي. أي أنّ كمَالَ شُكرِ اللهِ يَقتَضِي شُكرَ النّاسِ ، وشُكرُ النّاسِ
يَكُونُ بالمكافَأةِ والدُّعاءِ وَنحْوُ ذلكَ .
أمّا مَن كَانَ يَفهَمُ مِن هَذهِ العِبارَة أنَا أعمَلُ هَذا ولَولم أُشكَر عَليه أي
لا يَلزَمُ أن تَشكُرَني لأعمَل هذا فلا يكفُر ، لكنّ هذِه العِبارَة يجِبُ
النّهيُ عنهَا.


حكم قول: (ما تستاهل) أو: (والله ما تستاهل)
الأخ (أ.ع.ح) من الرياض يقول في سؤاله: بعض الأشخاص عندما يعود أحد المرضى يقول له: ما تستاهل، كأنه بهذا يعترض على إرادة الله، أو بعض الأشخاص عندما يسمع أن فلاناً من الناس مريض يقول: والله ما يستاهل، نرجو من سماحة الشيخ بيان جواز قول هذه الكلمة من عدمه؟ جزاكم الله خيراً.


هذا اللفظ لا يجوز؛ لأنه اعتراض على الله سبحانه، وهو سبحانه أعلم بأحوال عباده، وله الحكمة البالغة فيما يقضيه ويقدره على عباده من صحة ومرض، ومن غنى وفقر وغير ذلك. وإنما المشروع أن يقول: عافاه الله وشفاه الله، ونحو ذلك من الألفاظ الطيبة، وفق الله المسلمين جميعاً للفقه في الدين والثبات عليه، إنه خير مسئول.



حكم وضع القرآن الكريم على الأرض
ما حكم وضع القرآن الكريم على الأرض لفترة قصيرة أو طويلة؟ وهل يجب وضعه في مكان مرتفع عن الأرض بمقدار شبر على الأقل؟


وضعه على محل مرتفع أفضل مثل الكرسي أو الرف في الجدار ونحو ذلك مما يكون مرفوعاً به عن الأرض، وإن وضعه على الأرض للحاجة لا لقصد الامتهان على أرض طاهرة بسبب الحاجة لذلك كونه يصلي وليس عنده محل مرتفع أو أراد السجود للتلاوة فلا حرج في ذلك إن شاء الله، ولا أعلم بأساً في ذلك، لكنه إذا وضعه على كرسي أو على وسادة ونحو ذلك أو في رف كان ذلك أحوط، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم عندما طلب التوراة لمراجعتها بسبب إنكار اليهود حد الرجم طلب التوراة وطلب كرسياً وضعت التوراة عليه وأمر من يراجع التوراة حتى وجدوا الآية الدالة على الرجم وعلى كذب اليهود. فإذا كانت التوراة يشرع وضعها على كرسي لما فيها من كلام الله سبحانه، فالقرآن أولى بأن يوضع على الكرسي؛ لأنه أفضل من التوراة. والخلاصة أن وضع القرآن على محل مرتفع كرسي، أو بشت مجموع ملفوف يوضع فوقه، أو رف في جدار أو فرجة هو الأولى والذي ينبغي، وفيه رفع للقرآن وتعظيم له واحترام لكلام الله، ولا نعلم دليلاً يمنع من وضع القرآن فوق الأرض الطاهرة الطيبة عند الحاجة لذلك.



حكم التخاطب مع الغير أثناء قراءة القرآن
يقول السائل: هل يجوز التخاطب مع الغير أثناء قراءة القرآن؟ أرجو التكرم بالإفادة وفقكم الله.

لا نعلم حرجاً في ذلك، فلا نعلم حرجاً في أن يتكلم المسلم وهو يقرأ القرآن لكن كونه يستمر في قراءته ولا يشغل بالكلام أولى، حتى يحضر بقلبه للتدبر والتعقل، فهذا أفضل إذا لم تدع الحاجة إلى الكلام.

أما إذا دعت الحاجة إلى الكلام فلا حرج إن شاء الله أن يتكلم ثم يرجع إلى قراءته، مثل أن يرد السلام على من سلم عليه، ومثل أن يجيب المؤذن إذا سمع الأذان وينصت له؛ لأن هذه سن ينبغي للمؤن أن يأخذ بها ولا يتساهل فيها، فإذا سمع الأذان أنصت للأذان وأجاب المؤذن ثم عاد إلى قراءته، وهذا هو الأفضل.

كذا إذا سلم عليه إنسان فيرد عليه السلام، أو سمع عاطساً حمد الله يشمته، أو جاءه إنسان يسأله حاجة، فيعطيه، فكل هذا لا بأس به.

أما إذا كان كلاماً ليس له حاجة فالأولى له تركه حتى يشتغل بالقراءة وحتى يتدبر ويتعقل؛ لأن هذا هو المطلوب، فإن الله سبحانه وتعالى يقول: كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ[1]، ومعلوم أن الكلام الذي ليس له حاجة يكون فيه شغل للقلب، وفيه أيضاً إضعاف للتدبر، فالأولى تركه.

[1] سورة ص الآية 29.



حكم مس المصحف بغير وضوء
ما حكم مس المصحف بدون وضوء أو نقله من مكان لآخر ، وما الحكم في القراءة على الصورة التي ذكرت . .

لا يجوز للمسل مس المصحف وهو على غير وضوء عند جمهور أهل العلم وهو الذي عليه الأئمة الأربعة رضي الله عنهم وهو الذي كان يفتي به أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام ، قد ورد في ذلك حديث صحيح لا بأس به من حديث عمرو بن حزم رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى أهل اليمن : ((أن لا يمس القرآن إلا طاهر)) وهو حديث جيد له طرق يشد بعضها بعضا ، وبذلك يعلم أنه لا يجوز مس المصحف للمسل إلا على طهارة من الحدثين الأكبر والأصغر ، وهكذا نقله من مكان إلى مكان إذا كان الناقل على غير طهارة لكن إذا كان مسه أو نقله بواسطة كأن يأخذه في لفافة أو في جرابة أو بعلاقته فلا بأس ، أما أن يمسه مباشرة وهو على غير طهارة فلا يجوز على الصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم لما تقدم وأما القراءة فلا بأس أن يقرأ وهو محدث عن ظهر قلب أو يقرأ ويمسك له القرآن من يرد عليه ويفتح عليه فلا بأس بذلك لكن الجنب صاحب الحدث الأكبر لا يقرأ . لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يحجبه شيء عن القراءة إلا الجنابة ، وروى أحمد بإسناد جيد عن علي رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الغائط وقرأ شيئا من القرآن وقال ((هذا لمن ليس بجنب أما الجنب فلا ولا آية)) والمقصود أن ذا الجنابة لا يقرأ لا من المصحف ولا عن ظهر قلب حتى يغتسل ، وأما المحدث حدثا أصغر وليس بجنب فله أن يقرأ عن ظهر قلب ولا يمس المصحف ، وهنا مسألة تتعلق بهذا الأمر وهي مسألة الحائض والنفساء هل تقرآن أم لا تقرآن ، في ذلك خلاف بين أهل العلم ، منهم من قال لا تقرآن وألحقهما بالجنب ، والقول الثاني : أنهما تقرآن عن ظهر قلب دون مس المصحف . لأن مدة الحيض والنفاس تطول وليستا كالجنب . لأن الجنب يستطيع أن يغتسل في الحال ويقرأ ، أما الحائض والنفساء فلا تستطيعان ذلك إلا بعد طهرهما ، فلا يصح قياسهما على الجنب لما تقدم فالصواب : أنه لا مانع من قراءتهما عن ظهر قلب ، هذا هو الأرجح . لأنه ليس في الأدلة ما يمنع ذلك بل فيها ما يدل على ذلك ، فقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعائشة لما حاضت في الحج : ((افعلي ما يفعل الحاج غير ألا تطوفي بالبيت حتى تطهري)) والحاج يقرأ القرآن ولم يستثنه النبي صلى الله عليه وسلم فدل ذلك على جواز القراءة لها ، وهكذا قال لأسماء بنت عميس لما ولدت محمد بن أبي بكر في الميقات في حجة الوداع ، فهذا يدل على أن الحائض والنفساء لهما قراءة القرآن لكن من غير مس المصحف ، وأما حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئا من القرآن فهو حديث ضعيف ، في إسناده إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة ، وأهل العلم بالحديث يضعفون رواية إسماعيل عن الحجازين ويقولون : إنه جيد في روايته عن أهل الشام أهل بلادة ، لكنه ضعيف في روايته عن أهل الحجاز ، وهذا الحديث من روايته عن أهل الحجاز فهو ضعيف .

حكم أخذ الأجر على التلاوة
يقول السائل: إذا جاء الإنسان بشخص إلى بيته ليقرأ عنده القرآن، ويجزيه بعد ذلك بمبلغ من المال. فما حكم ذلك؟ أفيدونا أفادكم الله.


أخذ الأجرة على التلاوة أمر لا يجوز، وقد حكى بعض أهل العلم إجماع أهل العلم على ذلك، فلا يجوز أن يقرأ الإنسان بالأجرة، فلا يقوم بالتلاوة حتى يأخذ الأجرة في بيت فلان أو فلان، أو على ميت فلان، بل يقرأ احتساباً ولا يعطى أجرة.

أما إن أهدي هدية أو أعطي شيئاً من دون مشارطة فنرجو ألا يكون عليه شيء في ذلك، من باب الإحسان إذا كان فقيراً، أما أن يكون مشارطة، يعني: أن يكون اليوم بكذا، أو الجزء بكذا، أو السورة بكذا، فهذا منكر لا يجوز.


حكم تقبيل المصحف
ما حكم تقبيل المصحف عند سقوطه من مكان مرتفع؟


لا نعلم دليلاً على شرعية تقبيله، ولكن لو قبله الإنسان فلا بأس؛ لأنه يروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه أنه كان يقبل المصحف ويقول هذا كلام ربي، وبكل حال التقبيل لا حرج فيه ولكن ليس بمشروع وليس هناك دليل على شرعيته، ولكن لو قبله الإنسان تعظيماً واحتراماً عند سقوطه من يده أو من مكان مرتفع فلا حرج في ذلك ولا بأس إن شاء الله.


حكم القول للميت: المغفور له، أو المرحوم
ما هي العبارات التي تطلق في حق الأموات فنحن نسمع عن فلان (المغفور له) أو (المرحوم) فهل هذه العبارات صحيحة؟ وما التوجيه في ذلك؟


المشروع في هذا أن يقال: (غفر الله له) أو (رحمه الله) ونحو ذلك إذا كان مسلما، ولا يجوز أن يقال: (المغفور له) أو (المرحوم)؛ لأنه لا تجوز الشهادة لمعين بجنة أو نار أو نحو ذلك، إلا لمن شهد الله له بذلك في كتابه الكريم أو شهد له رسوله عليه الصلاة والسلام، وهذا هو الذي ذكره أهل العلم من أهل السنة، فمن شهد الله له في كتابه العزيز بالنار كأبي لهب وزوجته، وهكذا من شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة كأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان وعلي وبقية العشرة رضي الله عنهم وغيرهم ممن شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام بالجنة كعبد الله بن سلام وعكاشة بن محصن رضي الله عنهما، أو بالنار كعمه أبي طالب وعمرو بن لحي الخزاعي وغيرهما ممن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالنار نعوذ بالله من ذلك نشهد له بذلك.

أما من لم يشهد له الله سبحانه ولا رسوله بجنة ولا نار فإنا لا نشهد له بذلك على التعين، وهكذا لا نشهد لأحد معين بمغفرة أو رحمة إلا بنص من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن أهل السنة يرجون للمحسن ويخافون على المسيء، ويشهدون لأهل الإيمان عموما بالجنة وللكفار عموما بالنار، كما أوضح ذلك سبحانه في كتابه المبين قال تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا[1] الآية، من سورة التوبة، وقال تعالى فيها أيضا: وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ[2] الآية، وذهب بعض أهل العلم إلى جواز الشهادة بالجنة أو النار لمن شهد له عدلان أو أكثر بالخير أو الشر لأحاديث صحيحة وردت في ذلك.

[1] سورة التوبة من الآية 72.

[2] سورة التوبة من الآية 68.

حكم من حرف السنة الشريفة
يقول السائل: ما حكم الدين فيمن حرف السنة الشريفة؟

السنة: وهي الأحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يجب أن تتلقى بالقبول، وأن يعمل بها إذا صح السند عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز لأحد أن يحرفها على هواه ويقودها إلى هواه.

كما أنه لا يجوز لأحد أن يقود القرآن إلى هواه، بل يجب أن يأخذ بما دل عليه القرآن ودلت عليه السنة، وأن يلزم نفسه بذلك فيما أوجب الله وفيما حرم الله، ويستعين بكلام أهل العلم المعروفين في تفسير القرآن وفي تفسير الأحاديث، وليس له أن يحرف الآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية على هواه وشهوته.

بل يلزمه أن يرجع إلى ما دلت عليه الأدلة من الآيات والأحاديث، وأن يستأنس أيضاً بما قاله أهل العلم والإيمان في تفسير القرآن وفي تفسير الأحاديث وفيما أُشكِل عليه واشتبه أمره، ويراجع كتب اللغة فيما يتعلق باللغة العربية.

أما أنه يعمل بهواه ورأيه من دون الرجوع إلى الكتاب والسنة، أو يحرف السنة، أو يجعلها على هواه، فهذا من عمل الملحدين، ومن عمل أهل البدع الذين يقودون الآيات والأحاديث إلى أهوائهم وبدعهم بغير حق. نسأل الله العافية


حكم وضوء وصلاة من به السلس
حيث إن لي والدة كبيرة في السن ومقعدة ولا تتحكم في الخارج من السبيلين، ونضطر إلى استعمال الحفائظ لها، وتدخل أوقات الصلاة فتصلي وهي أحياناً غير طاهرة من أثر الخارج منها الذي لا تستطيع أن تتحكم فيه ولو لنصف ساعة. فأرجو عرض سؤالي على سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز. ما هو حكم صلاتها على هذه الحالة؟

وما الحكم إذا لم تستطع الصوم حيث إنها مصابة بداء السكر ولا تستغني عن الأكل كل 6 ساعات ولا الشرب كذلك؟[1]


عليها أن تستنجي وتوضأ لكل صلاة، وتتحفظ لكل وقت بشيء طاهر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم للمستحاضة: ((توضئ لوقت كل صلاة))[2]. ومثلها صاحب السلس من الرجال والنساء، وهو استمرار البول في وقت الصلاة وغيره.. وأما الصوم فلا يلزمها أن تصوم، إذا كانت عاجزة ولا تستطيع الصوم، وعليها القضاء بعد الشفاء؛ لقول الله تعالى: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ[3] إلا أن يكون مرضها دائماً لا يرجى برؤه، حسب تقرير المختص من الأطباء، فإنها تطعم عن كل يوم مسكيناً، ولا يلزمها الصوم كالشيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، العاجزين عن الصوم، ويجوز جمع الكفارة وإخراجها في أول الشهر أو آخره إلى فقير واحد أو أكثر، ومقدار الكفارة نصف صاع من قوت البلد عن كل يوم، ومقداره 1.5 كيلو ونصف تقريباً. والله ولي التوفيق.

[1] من أسئلة المجلة العربية.

[2] أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب غسل الدم برقم 228.

[3] سورة البقرة، الآية 185.


حكم تطبيب المرأة للرجال
ما رأي سماحتكم في تطبيب المرأة للرجال في مجال طب الأسنان، هل يجوز، علماً بأنه يتوفر أطباء من الرجال في نفس المجال ونفس البلد؟


لقد سعينا كثيراً وعملنا كثيراً مع المسئولين لكي يكون طب الرجال للرجال وطب النساء للنساء، وأن تكون الطبيبات للنساء والأطباء للرجال في الأسنان وغيرها، وهذا هو الحق؛ لأن المرأة عورة وفتنة إلا من رحم الله، فالواجب أن تكون الطبيبات مختصات للنساء والأطباء مختصين للرجال إلا عند الضرورة القصوى إذا وجد مرض في الرجال ليس له طبيب رجل فهذا لا بأس به، والله يقول: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ[1] وإلا فالواجب أن يكون الأطباء للرجال والطبيبات للنساء؛ وأن يكون قسم الأطباء على حدة وقسم الطبيبات على حدة، أو يكون مستشفى خاصاً للرجال ومستشفى خاصاً للنساء حتى يبتعد الجميع عن الفتنة والاختلاط الضار، هذا هو الواجب على الجميع.

حكم إنزال الحمل الذي يظهر فيه تشوهات
إذا تم تشخيص حمل وبان فيه عيب خلقي وتشوهات خلال أشهر الحمل، فهل يسمح بتفريغه، أي بإنزال الحمل قبل استكمال شهوره؟


لا يجوز ذلك، بل الواجب تركه فقد يغيره الله، وقد يظن الأطباء الظنون الكثيرة ويبطل الله ظنهم ويأتي الولد سليماً، والله يبتلي عباده بالسراء والضراء، ولا يجوز إسقاطه من أجل أن الطبيب ظهر له أن فيه تشوهاً، بل يجب الإبقاء عليه، وإذا وجد مشوهاً فالحمد لله يستطيع والداه تربيته والصبر عليه ولهما في ذلك أجر عظيم، ولهما أن يسلماه إلى دور الرعاية التي جعلتها الدولة لذلك، ولا حرج في ذلك، وقد تتغير الأحوال فيظنون التشوه وهو في الشهر الخامس أو السادس ثم تتعدل الأمور ويشفيه الله وتزول أسباب التشوه.


حكم قراءة القرآن للجنب
هل يجوز للمسل أن يقرأ ما تيسر من القرآن وهو جنب؟[1]


لا يجوز للمسل أن يقرأ القرآن وهو جنب؛ سواء كانت قراءته من حفظه أو من المصحف؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يحجزه شيء عن القرآن إلا الجنابة.



حكم قراءة القرآن بدون وضوء
هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء؟ ومن هم المطّهرون؟[1]


تجوز قراءة القرآن بدون وضوء، إذا كان لا يمس المصحف، بل يقرأ عن ظهر قلب، أما مس المصحف فلا يجوز إلا على طهارة، والمطهرون المذكورون في قوله تعالى: لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ[2] هم: المتطهرون من الحدث الأكبر والأصغر في قول بعض العلماء، والصحيح أن المراد بهم الملائكة، وأما الجنب فلا يقرأ شيئاً من القرآن لا حفظاً ولا من المصحف؛ لما ثبت عن علي رضي الله عنه أنه قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة))[3].

حكم قراءة القرآن قاعداً ومضطجعاً ومستقبل القبلة ومستدبرها
هل يجوز لقارئ القرآن أن يقرأ قاعداً أو مضطجعاً ومستقبل القبلة ومستدبرها؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.


نعم يجوز لقارئ القرآن أن يقرأ قائماً وقاعداً وماشياً ومضطجعاً، فالحمد لله الأمر واسع. قال الله: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا[1]، وقال: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ[2]، فالأمر في هذا واسع، فذكر الله يشمل القرآن، ويشمل أنواع الذكر من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير، فالله جل وعلا وسع الأمر.

فالمسلم له أن يقرأ قائماً وماشياً وقاعداً ومضطجعاً، كل هذا لا حرج فيه وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجر عائشة ويقرأ القرآن وهي حائض.

فالحاصل أنه لا بأس في القراءة قائماً وقاعداً وماشياًَ ومضطجعاًَ إذا كان ليس على جنابة، أما إذا كان جنباً فليس له أن يقرأ حتى يتطهر.

[1] سورة النساء الآية 103.

[2] سورة آل عمران الآية 191.



والدتي تخطئ في قراءة القرآن فهل تمتنع؟
يقول: إن والدتي لا تعرف القراءة ولا الكتابة، وحيث إنها قد حفظت بعض الآيات من القرآن الكريم في صغرها فإنها عندما تقرأ الآن تخطئ في كثير من المرات، فمثلاً آية الكرسي تقول: وسع كرسيه والسماوات. فتزيد الواو، وتقول: ولا يؤوده وحفظهما. فتزيد فيها واواً، فنعلمها ولكن بدون جدوى. فهل تمتنع من القراءة أم ماذا تفعل؟

لا تمتنع لكن علموها واجتهدوا واصبروا، وكونوا معلمين ومرشدين ومعينين لها على الخير وصابرين في ذلك، فهي مجتهدة وطالبة للخير، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:((الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البرة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتعتع فيه له أجران))[1].

فالمتعتع قد يغير حرفاً وقد يبدل حرفاً ولكنه يريد الخير، فعليك أن تعلمها وأن تحسن إليها وأن تصبر وتكرر الألفاظ بأسلوب حسن، برفق وتواضع حتى تقتنع وحتى يذل لسانها لهذا الأمر، وحتى تدع زيادة الواو.

فهذه الزيادة سقوطها سهل، لكن عليك أن تصبر ولا تعنف ولا تشد، وعليك بالحلم والصبر وعند ذلك يزول الخطأ إن شاء الله.

[1] سبق تخريجه.

حكم قراءة القرآن بأخطاء نحوية
هل يجوز قراءة القرآن بأخطاء نحوية إذا كان الشخص الذي يقرأ القرآن لا يعرف اللغة العربية؟

يقرأ ولو أخطأ ولو تعتع، يقرأ ويتعلم ولا يعجل ويصبر حتى يتهجى الكلمة، وحتى يعرف حروفها ويقرأها جيداً، وإذا اجتهد وحرص يسر الله له أمره، يقول سبحانه: وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِر[1]، ويقول سبحانه: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا[2]، وثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البرة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق يعطى أجره مرتين)).

هذا فضل عظيم، وهذا يدل على أن القارئ يقرأ وإن تتعت وإن أخطأ فإنه يقرأ ويعتني ويتدبر ولا يعجل في القراءة حتى يحفظ الكلمة وحتى ينطق بها جيداً، ومع حرصه على ذلك واجتهاده يعطى أجره مرتين.

وإذا مهر فيه وقرأه قراءة كاملة طيبة صار مع السفرة الكرام البرة، هذا فضل عظيم، أما إذا قرأه وهو عليه شاق وهو يتعتع فيه يعني لا ينطلق فيه بل يتأمل ويتعلم ويستخرج الحروف في شدة فهو على خير عظيم ويعطى أجره مرتين، وينبغي أن يتعلم، فيقرأ على من تيسر من أهل القرآن الذين هم أجود منه، يقرأ عليهم ويتعلم ولو بذل مالاً في ذلك، يجتهد ويحرص على أن يتعلم على أهل العلم بالقرآن، حتى يجوده وحتى يعرف ألفاظه وحتى يستفيد من معانيه.

هكذا ينبغي للمؤن، يقول الله سبحانه: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ[3]، فهدايته للناس لا يمكن أن تحصل إلا مع التدبر والتعقل والتعلم وسؤال الله التوفيق والحرص على الخير وبذل الوسع في طلب العلم بهذا تحصل الهداية، أما المعرض الغافل فهو غير متعاطٍ لأسباب الهداية، فهو وشيك وحري بأن يحرمها ولا حول ولا قوة إلا بالله.

[1] سورة القمر الآية 17.

[2] سورة الطلاق الآية 4.

[3] سورة الإسراء الآية 9.

فتاوى




تلاوة القرآن مع إذاعة القرآن الكريم
يقول السائل: ما رأيكم في متابعة القرآن الكريم من إذاعة القرآن والتلاوة معه وأنا في أثناء العمل؟

لا مانع من متابعة القرآن من إذاعة القرآن لكن بالإنصات لا بالتلاوة، فالله يقول سبحانه: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[1]، فأنت تستمع وتدبر ما يقرأ القارئ وتستفيد، أما أن تقرأ معه فلا، فالسنة أن تنصت وأن تتدبر ما تسمع حتى تستفيد من كلام ربك عزَّ وجلَّ، ولكن لا تقرأ مع القارئ، ولكن أنصت فهذا هو المشروع.

[1] سورة الأعراف الآية 204.



حكم قراءة القرآن في السوق
هل تجوز قراءة القرآن في السوق في الوقت الذي ليس لديَّ فيه عمل؟

لا بأس أن تقرأ القرآن في دكانك أو في مبسطك أو في بقالتك إذا كنت فارغاً تقرأ ما تيسر من كتاب الله أو تذكر الله أو تصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كل هذا طيب عند وجود فراغ تشتغل بذكر الله عزَّ وجلَّ، بقراءة القرآن بالصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بالمطالعة في الكتب المفيدة كل هذا طيبم


موقع الشيخ عبد العزيز بن باز https://www.binbaz.org.sa/

 
قديم   #2

*أم أيوب*


رد: احكام مهمه


احكام مهمه


 
قديم   #3

ˇ ω ۩ ام ورد ۩ ิˇωˇ


رد: احكام مهمه


احكام مهمه

بارك الله فيك



وجعل مثواك الجنه



وكثر الله من امثالك



تقبلي مروري



اختك ام ورد

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 01:12 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0