في موعد ما....
في موعد ما....
في موعد ما....
كطفلة تنتظر ليلة العيد كنت أنتظر..
كانت تطول بي لحظات الانتظار وساعاته..
وقد حان الوقت لأن أستعد لملاقاته .. لأن أكون معه وبين يديه..
لبست ذاك الفستان الملون من لون دمي.. وتعطرت بذاك العطر الذي كان هديته
.. وتجهزت .. وإلى مكان موعدنا أسرعت...
أبحث عنه بين تلك الوجوه التي كانت هناك..
وطال بحثي عنه .... وعندما وجدته ... من بعيد رأيته .. يحمل صورتي ويتأملني..
وما زال ينتظرني..
ضوء شمعة و ورقة عليها خطي وتلك الوردة الحمراء التي أحب كانوا رفقته بإنتظاري..!!
رأيته ودمعة بعينه تسكن .. تحكي شدة إحتياجه إلي...
لم أتمالك نفسي حينها .. ولم أستطيع مواصلة مسيري إليه...
رجعت ودموعي بلت فستاني الاحمر.. وحزني على أني لم أكون بين يديه غيّر ملامح وجهي..! ولم أملك سوى...
" عذرا ً لإحتياجك لي وعدم مقدرتي لملاقاتك.. فهذا أعظم حزن ٌ يسكني ... يا عيدي...!!! "
|