أحبك حباً و أن كنت لا تدرى
فحبك يشعرني بأحساسى و وجودي و كيانى
و أن كنت شكوت يوماً من حبك في قلبى
فلأن حبك هذا حرمة ربى
.......
فسأصبر صبراً ابتغاء وجه ربى
فالصبر مفتاح لكل فرجى
ودواء كل عاشق و محبوبى
......
و إن كنت صبرت يوما ابتغاء وجه ربى
فهذا من فضل ربى علىً و لكنى لا أدرى
فسيبدلني ربى خيراً من صبري
بحلاوةً الإيمان أجدها في قلبى
و رزقاً فيه جوده و كرمه و أحسانه
......
فلا يفيدنى سخطاً إذا سخط يوماً
إلا أن سيحرمنى ربى من جوده وكرمه و أحسانه
......
فحب ربى و رسوله أغلى من حبك
و سيظل حبهم في قلبي إلى أخر أيامي