رد: جزاك الله خير يا ام ورد عندي سوال للجميع للكل
جزاك الله خير يا ام ورد عندي سوال للجميع للكل
هلا حبيبتي معليش توني دخلت المنتدى اولا اسئلتك ان دلت فهي تدل على الخير الموجود في قلبك والخوف الذي بك هو خوف من الله واتمنى من المولى عز وجل ان يثبتك على التوبه ويهديكي ويهدينا جميعا ويثبتنا على الحق يارب العالمين
بالنسبه للسؤال الاول اجابته في هذا الحديث
قوله: (المرء مع من أحب) أي يحشر مع محبوبه، ويكون رفيقاً لمطلوبه قال تعالى: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم} الاَية. وظاهر الحديث العموم الشامل للصالح والطالح، ويؤيده حديث: المرء على دين خليله كما مر. فيه ترغيب وترهيب وعد وعيد (وله ما اكتسب) وفي رواية البيهقي في شعب الإيمان: أنت مع من أحبت، ولك ما احتسبت. قال القاري: أي أجر ما أحتسبت، والاحتساب طلب الثواب. وأصل الاحتساب بالشيء الاعتداد به ولعله مأخوذ من الحساب أو الحسب واحتسب بالعمل إذا قصد به مرضاة ربه. وقال التوربشتي: وكلا اللفظين (يعني احتسب واكتسب) قريب من الاَخر في المعنى المراد منه. قال الطيبي رحمه الله: وذلك لأن معنى ما اكتسب كسب كسباً يعتد به ولا يرد عليه سبب الرياء والسمعة، وهذا هو معنى الاحتساب لأن الافتعال للاعتمال انتهى. ومعنى الحديث أن المرء يحشر مع من أحبه وله أجر ما أحتسب في محبته
فابتعدي عن صور المشاهير وتجميعها لكي لا يحشركي الله معاهم ودعي محبتك لله ولرسوله وللصحابته ولامهات المومنين اسال الله ان يحشرنا معهم
والسوال الثاني اذكر اني كنت في عمرك عندما سالت مدرستي نفس سؤالك فقالت لي نعم اليس الرسول وهو خير البشر عندما بدات السكرات عنده وبدات روحه بالخروج قال بابي هو وامي ان للموت لسكرات اي ان خروج الروح ليس بالسهل يالغلا
قال تعالى وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ {ق: 19} .
وبعد فإن سكرة الموت وشدته لا بد منها لكل نفس وهي شديدة جدا على الكفار، وقد تشتد على بعض المؤمنين لرفع درجاتهم وتكفير سيئاتهم كما قد تكون خفيفة على كثير منهم
بالنسبه لسؤالك الثالث
حياة الانسان في القبر تسمى حياه برزخيه اي الحياه قبل قيام الساعه وهذه الحياه لانعلم منها الا ماخبرنا به الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا جوابي لكي بالتفصيل
أما ما يتعلق بالسؤال في القبر ، وحال الميت فإن السؤال حق ، والميت ترد إليه روحه ، وقد صحت بذلك الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياة الميت في قبره غير حياته الدنيوية ، بل هي حياة خاصة برزخية ، ليست من جنس حياته في الدنيا التي يحتاج فيها إلى الطعام والشراب ونحو ذلك , بل هي حياة خاصة يعقل معها السؤال والجواب ، فيسأله الملكان من ربك ؟ وما دينك ؟ ومن نبيك ؟
فالمؤمن يقول : ربي الله ، والإسلام ديني ، ومحمد نبي هكذا يجيب المؤمن والمؤمنة , ويقال له : ما علمك بهذا الرجل ؟ ( محمد صلى الله عليه وسلم ) فيقول : هو رسول الله ، جاءنا بالهدى فآمنا به وصدقناه ، واتبعناه ، فيقال له : قد علمنا إن كنت لمؤمناً ، ويفتح له باب إلى الجنة ، فيأتيه من روحها ونعيمها ، ويقال : هذا مكانك حتى يبعثك الله إليه ، ويرى مقعده من النار ، ويقال له : هذا مكانك لو كفرت بالله ، أما الآن فقد أعاذك الله منه وصرت إلى الجنة .
أما الكافر فإذا سئل عن ربه ودينه ونبيه ، فإنه يقول : هاه هاه لا أدري ، سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته ، فيضرب بمرزبة من حديد فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الثقلين : يعني الجن والإنس ، وتسمعها البهائم ، فيفتح له باب إلى النار ، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه ، ويكون قبره عليه حفرة من حفر النار ، ويفتح له باب إلى النار يأتيه من سمومها وعذابها : ويقال : هذا مكانك حتى يبعثك الله إليه ، ويفتح له باب إلى الجنة فيرى مقعده في الجنة ، ويقال له : هذا مكانك لو هداك الله .
وبذلك يعلم أن القبر إما روضة من رياض الجنة أوإما حفرة من حفر النار . والعذاب والنعيم للروح والجسد جميعاً في القبر ، وهكذا في الآخرة في الجنة أو في النار .
أما من مات بالغرق أو بالحرق أو بأكل السباع : فإن روحه يأتيها نصيبها من العذاب والنعيم ، ويأتي جسده من ذلك في البر أو البحر ، أو في بطون السباع ما شاء الله من ذلك ، لكن معظم النعيم والعذاب على الروح التي تبقى ؛ إما منعمة وإما معذبة ، فالمؤمن تذهب روحه إلى الجنة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة ، يأكل من ثمارها ، والكافر تذهب روحه إلى النار ) .
فالواجب على كل مسلم ومسلمة الاطمئنان إلى ما أخبر به الله عز وجل ، وأخبر به رسوله عليه الصلاة والسلام ، وأن يصدق بذلك على الوجه الذي أراده الله عز وجل ، وإن خفي على العبد بعض المعنى ، فلله الحكمة البالغة سبحانه .
اتمنى افدتك ياحبيبتي اسال الله لي ولكي وللجميع الخاتمه الحسنه
|