 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
:: كاتبة نشيطة :: |
فضل ذكر الله عز وجل4
فضل ذكر الله عز وجل
نتع بقي فوئد ذكر الله عز وجل 35= ان الذكر يسير العبد وهو في فراشه وفي سوقه وفي حال صحته وسقمه وفي حال نعيمه ولذته وليس شيء يعم الاوقات والاحوال مثله حتي انه يسير العبد وهو النائم قد قطع الركب وهو مستلقي على فراشه ويصبح ذلك القائم الغافل في ساقة الركب وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء وحكي عن رجل من العباد:انه نزل برجل ضيفافقام العابد ليله يصلي وذلك الرجل مستلق على فراشه فلما اصبحا قال له العابد سبقك او كما قال فقال : ليس الشان فيمن بات مسافرا واصبح مع الركب .الشان فيمن بات على فراشه واصبح قد قطع الركب .وهذا ونحوه له محمل صحيح ومحمل فاسد فمن حكم على أن الراقد المضطجع على فراشه يسبق القائم القانت فهو باطل وأنما محمله ان هذا المستلقي على فراشه علق قلبه بربه عز وجل وألصق حبه قلبه بالعرش وبات قلبه يطوف حول العرش مع الملائكه قد غاب عن الدنياء ومافيها وقد عاق عن قيام الليل عائق من وجع او برد يمنعه القيام أو خوف على نفسه من رؤيه عدوا يطلبه اوغير ذلك من الاعذار فهو مستلق على فراشه وفي قلبه مالله تعالى به عليم وآخر قائم يصلي ويتلو في قلبه من الرياء والعجب طلب الجاه والمحمدة عند الناس مالله به عليم اوقلبه في وادٍ وجسمه في وادٍ فلا ريب ان ذلك الراقد يصبح وقد سبق هذا القائم بمراحل كثيرة فالعمل على القلوب لاعلى الابدان والمعولّ على الساكن لا على الاطلال والاعتبار بالمحرك الاول فالذكر يثير العزم الساكن يهيج الحب المتواري الطلب المبيت فضل ذكر الله عز وجل 36 :ان الذكرنور للذكرا في الدنيا ونور لهو في قبره ونورله في معاده يسعى بين يديه على السراط فما أستنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى قال تعالى :((او من كان ميت فأحيناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها [الانعام :122]فالاول هو المؤمن أستنار بالايمان بالله ومحبته ومعرفه وذكره والاخر هو الغافل عن الله تعالى المعرض عن ذكره محبته ومعرفته |
|
|
#2 |
|
|
رد: فضل ذكر الله عز وجل4
وين الردود يالغوالي ...
|
