خلف الظلام رميت أحلامي وأوهامي .. آلامي وأيامي القديمة وجئت إليك .. مع شمس النهار بقلب وحيد يحمل فكراً .. وإحساساً .. وأملاً.. وعمراً جديد فهل تقدر أن تحتويني ؟؟ وأن تخلص لي ؟؟
حبيبي .. في الليل أهرب من قلقي فأتعثر في خوفي .. وأتخلص من خوفي فأغرق في حزني .. وأنجو من حزني فيعاودني قلقي .. فالقلق قدر .. والخوف درب والحزن طبع لكني أعترف بأني أرفض قلقي فالقلق ليس قدري بل قدر الضعفاء .... وأرفض خوفي فالخوف ليس دربي بل درب الجبناء .... وأرفض حزني فالحزن ليس طبعي بل طبع التعساء .... وأنا يا ليل .. لا يقدر قلقٌ أو حزنٌ أو خوفٌ أن يهزمني ذات مساء ..
\ \ أعترف بأن أعماقي تتفجر ... في غيابك كل شيء موحش ... و في حضورك الصمت ... حتى أني لا أعرف لغتي معك ... ولا أدري كيف أنظر إليك .. أعرف أنك تعرف أني أنتظرك في كل وقت وفي كل مكان ... وأعرف أنك تختبأ مني حتى لا أراك .. ولكني أشعر بك .. فأقسم أني أريدك وأني أسعد بلقائك .. فلقد امتحنت إحساسي نحوك .. وفعلاً كنت أريدك ... فأنت الذي أبحث عنه .. وفيك كل شيء تمنيته وأريده .. \ \ أعترف بأني حاولت أن أجعل لقاءنا عادياً .. حاولت أن أفكر فيك قبل اللقاء .. حاولت أن أتجاهل وجودك .. حاولت مراراً ... ولكن !!! برغم من كل محاولاتي !! عندما رأيتك كان حضورك رائعاً... ولكن غيابك سريعاً .. كنت كالبرق في كل مرة .. و كنت أعتقد أنه اللقاء الأخير .. ولكن !! إحساسا في قلبي يقول أننا سوف نلتقي ذات يوم ..
و إني أسير حبك المنتظر مع موعد غير
معروف ..
\
\ إن كنت غريب فقلبي لك وطن .. وإن كنت جريح فقلبي لك دواء ... وإن كنت حزين فقلبي لك ولاء