ألفآظكْ تَميزكْ بقُلوبْ البَشر ..!
ألفآظكْ تَميزكْ بقُلوبْ البَشر ..!
ألفآظكْ تَميزكْ بقُلوبْ البَشر
قال النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم: (الكلمة الطبية صدقة) [رواه مسلم]
الألفاظ الحسنه
اليستْ الألفآظْ الحَسنة تَدلْ عَلى أنْ صَآحبه ذُو ذّوقْ أدبيْ وَرُقيْ فَكريْ . . ؟!
بَلى آإ . .
مَآ أوضَحْ الفَرقْ بَينْ مَنْ يَنضَحْ حَديثة ب الخُشُونه والألفآظْ الجَآفه
وَ المَعآنيْ الجَآرحة وَبينْ مَنْ يَقطُر حَديثه رِقه وَعُذوبه ! ,
سَلمتْ يَدآكْ ; تَعبتكْ مَعآيْ ; الله يَعطيكْ العآإفيه ;
الله يَرضَى عَليكْ ; ولآإعَليكْ أمر ; لآإ حَرمَكْ الله الأجر ; جَزآكْ الله خَير . . .
وَغيرُهآ كَثير مِنْ الألفآظْ العَذِبه ; الرَآقيه ; الجَميله
الآإ تَرونْ مَعيْ كَمْ نَفتَقِدُهآ فيْ مُفردآتْ أحآدِيثُنآ اليَومِيه . . ؟!
فَقرْ مُدمِعْ نُعآنيْ مِنه لأبسطْ مَبآدئ صِيآغة الكَلآمْ المُنَظمْ المُتَسمْ ب الرِقه ,
وَ المُعَبرْ عَنْ أعَمآقْ آيآتْ الحُبْ و العِرفآنْ
قَآلوآ قَديماً : قَلبكْ دَليلُكْ ;
لكِنهًمْ الآنْ يَقُولونْ وَبقُوه : لَفظُكْ دَليلُكْ
فَهلْ هُنآكَ أبلغْ مِنْ تَعبيركْ وَ إمتِنآنكْ لأُمكْ أو لأختُكْ أو لِ زَوجتُكْ أو لِ صَديقُكْ
إلآ أنْ تَقُول أُحِبُكْ . . أشكُركْ . . أُقدر مَعرُوفكْ مَعيْ . . الله يَسعدكْ ,
إنَ طَريقة حَديثُكْ مَعْ الآخرينْ تَكشُفْ كَثيراً مِنْ جَوآنبْ شَخصيتُكْ
وَلو كَآنَ لِقآؤكْ بِهُمْ قَد حَدثَ مَرة وَآحِده ;
فَ الكَلمآتْ الحُلوه وَ اللبقَه كَفيله بأنْ تَفتحْ لكَ فيْ قُلوبْ الآخرينْ دُروباً
وَآسعَه مِنْ الحُبْ ; وَنَظرآتْ جَمه مِنْ الود والإعجآبْ
إذنْ هَلْ تَعجز أنْ تَصنعْ مِنْ لسآنِكْ ألفآظاً عَذبَه وَحُروفاً رَقيقه تُضفيْ عَلى
شَخصيتُكْ الكَثير مِنْ التَفرد وَ التَميز . . ؟
أَنآ لآإ أدعُوكْ إلى التَشدُقْ ; لكِنْ ألآ يُمكِنُكْ أنْ تُعَوِد لِسآنَكْ النُطقْ بمثلْ تِلكَ الألفآظْ النآعِمه !!
إجعَلهآ تَنسآبُ مِنْ شَفتيكْ كَمآ تَنسآبْ القَطره مِنْ السقَآء . . عَذبه نَديه
كَندآوة حَبآتْ المَطر . . حَآولْ . . وستَجد النَتيجه رَآئِعه
:0153:
|