ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي ثلاثة لا ريب فيها يوجد هنا ثلاثة لا ريب فيها منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

اصعب دمعه

من كبار عضوات ازياء

الملف الشخصي
رقم العضوية: 98841
تاريخ التسجيـل: Jan 2010
مجموع المشاركات: 57,215 
رصيد النقاط : 0

ثلاثة لا ريب فيها


ثلاثة لا ريب فيها

سم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب وبعد:الريب هو الشك وعدم اليقين و اللا ريب هو عدم الشك واليقين،فذكر الله تعالى في كتابه الكريم كلمة لا ريب (14) مرة،وخص بها القرآن الكريم ويوم القيامة والموت،فذكر أن هذه الثلاث لا ريب فيها،أي لا يجوز لأي بشر أن يشك فيها فالقرآن الكريم منزل من عند الله تعالى فكيف يشك فيه المتشكون،ويوم القيامة هو يوم الحساب للخلائق جميعها فيدخل الصالحون للجنة ويدخل الطالحون للنار والموت كيف نشك فيه وهو يلاحقنا من كل مكان وفي كل وقت،وما القبور التي تحفر كل يوم ليسجى فيها من يسجى ثم تقفل و تردم إلا الموت،فكيف نشك فيه وهو حق والساعة حق وكتاب الله حق .

وهي كما ذكرت بكتاب الله تعالى :
فقد ذكر : أن القرآن الكريم لا ريب فيه في (3) مواضع .
وذكر: أن يوم القيامة لا ريب فيه في (10) مواضع .
وذكر: أن الموت لا ريب فيه في موضع واحد (1) .
نبتهل إلى الله تعالى أن يتقبل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم , وأن يثبتنا على الدين الحق وأن يحسن خاتمتنا , آمين يارب العالمين , إنك سميع مجيب .

1- القرآن الكريم لا ريب فيه

قال الله تعالى :(الم {1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ){2} البقرة
وقال تعالى :{وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }يونس37
وقال تعالى :{تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }السجدة2

التوضيح :الكتاب هو القرآن الكريم ،والريب هو الشك ،ومعنى الكلام هنا أن هذا الكتاب هو القرآن الكريم الذي لا شك فيه من أنه أنزل من عند الله تعالى،وكيف يكون فيه ريب أو شك ؛ ودلالة الصدق و اليقين كامنة في أوله،ظاهرة في عجزهم عن صياغة مثله،من مثل هذه الأحرف المتداولة بينهم ،المعروفة لهم من لغتهم ،وقال بعضهم هذا خبر ومعناه النهي،فلا يصح أن يرتاب فيه أحد لوضوحه،ينتفع به المتقون بالعلم النافع والعمل الصالح وهم الذين يخافون الله،ويتبعون أحكامه.
كان يمكن لأحد أن يأتي بهذا القرآن مِن عند غير الله، لأنه لا يقدر على ذلك أحد من الخلق،ولكن الله أنزله مصدِّقا للكتب التي أنزلها على أنبيائه،لأن دين الله واحد،وفي هذا القرآن بيان وتفصيل لما شرعه الله لأمة محمد صلى الله عليه وسلم،لا شك في أن هذا القرآن موحىً من رب العالمين.

و هذا القرآن الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم لا شك أنه منزل من عند الله، رب الخلائق أجمعين.وقد أسلم أحد الكفار العقلاء حين قرأ في أول سورة البقرة {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ } فقال أنه لا يوجد كتاب في العالم وضع كاتبه أن كتابه لا شك فيه و لا ريب فيه ولا يوجد خطأ فيه،وذلك لأن أي كتاب ألفه صاحبه معرض لوقوع الخطأ فيه من وجود معلومات غير صائبة فيه أو نسيان أو زيادة أو نقص أو يكون معرضاً لأهواء معينة جعلته لأن لا يقول الحقيقة والصدق في كتابه فأوجد فيه الريبة والشك،إلا القرآن الكريم فهو الكتاب الصادق والذي أعلن رب العزة عنه أنه المبرأ من أي ريب .

2- يوم القيامة لا ريب فيه
قال الله تعالى :{رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ }آل عمران9
وقال تعالى :{فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }آل عمران25
وقال تعالى :{اللّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً }النساء87
وقال تعالى :{قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُل لِلّهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ }الأنعام12
وقال تعالى : {وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً }الكهف21

وقال تعالى :{وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ }الحج7
وقال تعالى :{وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ }الجاثية32
وقال تعالى :{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ }الشورى7

وقال تعالى :{قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكَثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الجاثية26
وقال تعالى :{إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ }غافر59

التوضيح: يوم القيامة هو ثاني الأشياء التي لا يصح أن يشك فيها إنسان كائناً ما كان لأنه آتي واقع لا محالة، وأن ساعة البعث آتية،لا شك في ذلك، وأن الله يبعث الموتى مِن قبورهم لحسابهم وجزائهم.

ذلك لأن الله تعالى وعد عباده بجمعهم من لدن آدم إلى هذا اليوم المشهود الذي لن يخلف ميعاده الذي هو تعالى أعلم به ولا يعلمه أحد سواه عز وجل فيجازي كل واحد بأعماله إن خيراً فخير وإن شراً فشر،جزاء ما اكتسبه في الحياة الدنيا ،ولا أحد أصدق من الله حديثًا فيما أخبر به
والذين أشركوا بالله أهلكوا أنفسهم, فهم لا يوحدون الله،ولا يصدقون بوعده وعيده,ولا يؤمنون بيوم القيامة ، ولا يقرون بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم. وإذا قيل لهم إن وعد الله بعث الناس من قبورهم حق،والساعة لا شك فيها، قالوا : ما ندري ما الساعة؟ وما وما نتوقع وقوعها إلا توهمًا،وما نحن بمتحققين أن الساعة آتيةفهؤلاء هم الذين في ريبهم يترددون ،وسينالون جزاء ريبتهم بهذا اليوم الموعود .


3- الموت لا ريب فيه
قال الله تعالى : {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاً لاَّ رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إَلاَّ كُفُوراً }الإسراء99

التوضيح :يبين الله تعالى في هذه الآية الكريمة أن الأجل والموت لا ريب فيه ،وكل إنسان في هذا العالم له وقت محدد عند الله تعالى لانتهاء أجله في هذه الحياة الدنيا لا يزيد ولا ينقص وهذا الوقت لا يعلمه إلا الله تعالى،أَغَفَل هؤلاء المشركون، فلم يتبصروا ويعلموا أن الله الذي خلق السموات والأرض وما فيهن من المخلوقات على غير مثال سابق، قادر على أن يخلق أمثالهم بعد فنائهم، وقد جعل الله لهؤلاء المشركين وقتًا محددًا لموتهم وعذابهم، لا شك أنه آتيهم، ومع وضوح الحق ودلائله أبى الكافرون إلا جحودًا لدين الله عزَّ وجلَّ.

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:25 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0