حين يتوقف نبض السعاده
منزوع الأمل
ومليئ بالألم
فيصرخ القلب بجملة
ما عاد تفرق معاي
جملة
تهز عرش الرخاء
وتبيد كل أشعة الأمل والرجاء
تختلط المشاعر لتضيع في دهاليز الضياع
وتصارع الاحاسيس لتغرس في فؤادي الاوجاع
ما عاد تفرق معاي
حين أُعطي خنجري
لشخص من أجل حماية نفسه
من غدر الزمان
ف أكتشف أني طُعنت
ب هذا الخنجر ..!!!
ما عاد تفرق معاي
حين أخنق سعادتي بيدي
لأُحي سعادة غيري
فتولد ابتسامة رضى مصطنعة عن نفسي
ويأتي غيري لخنق ابتسامتي ..!!!
ما عاد تفرق معاي
حين أُهرول في مدّ
يد العون
لشخص أوشك على السقوط من اعلى جبل
فينجو
ويسحب يده ،، ليسرع بإسقاطي ..!!!
ما عاد تفرق معاي
حين أخمد بريق ابتسامتي
من أجل إشعال ابتسامة شخص
حسبته غالي
ولكنه يتناسى فضلي
ويسعى جاهدآ أن يدمرني ..!!!
ما عاد تفرق معاي
حين أفتح باب قلبي
وأعطره وأبخره وأزينه
لستقبال مالكه
ف يأتي على الموعد
ولكنه يرمي قنبلة مؤقتة
تفجر القلب وما يحويه .. !!!
ما عاد تفرق معاي
حين ارى شخص غالي
فأسرع لظمّه
وانصدم بطعنة يغرسها في احشائي ..!!!
ما عاد تفرق معاي
حين أشفط حزن شخص أرهقه الهمّ
وأزيد ميزان ضيقي
فيأتي الشخص ل ينهش لحمي وينكر وقفتي ..!!!!
ما عاد تفرق معاي
حين أبكي ف يضحكون
و أتألم ف يرتاحون
وأموت ف يحيون ..!!!
ما عاد تفرق معاي
حين أُعطي صندوق أسراري الصغير
الذي يحوي كنوزاً و لآلىء و ألماسات ثمينة
لقلب
وأوصيه بالحفاظ عليه
فأنصدم بأن كل من حولي
يملكون كل ما كان في صندوقي
فأعود مسرع للإطمئنا على صندوقي
فأراه مرمياً على الارض
وكل مافيه انتشر ..!!!
ما عاد تفرق معاي
حين احاول جاهد
أن أبني ناطحة سحاب
شاهقة بالودّ والصدق
ف يُدمرها اعصار النفاق و الكذب ..!!!
ما عاد تفرق معاي
حين أٌضحي بشئ غالي ونفيس
وبطيب نفس
تودآ للبعض
ف يبعوني
ويبعونه بثمن بخس ..!!!
ما عاد تفرق معاي
حين أغرق في دموعي
وأصرخ طلباً للنجدة
ولكن يمر الناس مرور الكرام
ويتجاهلوني ..!!!
ما عاد تفرق معاي
حين أرى الظالم " المتبطرس "
سعيد بظلمه
و البريئ المخلص " قلبي "
مهموم لانه مظلوم ..!!!
ما عاد تفرق معاي
حين أغرس بذرة حبّ
و اسقيها بماء قلبي
و اسعى جاهد كي أراها تنمو
ولكن يأتي " شخص "
و يدوسها ل يُبيد
كل ملامح البراءه
التي تعلوها ..!!!
ما عاد تفرق معاي
حين ارى أقوالهم غير افعالهم
وأفعالهم عكس أقوالهم
ف تنقلب " مفاهيم " الصدق لدي
فأبقى عاجز عن القول أو الفعل ..!!!
ما عاد تفرق معاي
حين أفقد الأمل في البحث عن الأمل
" ف أجثو " على ركبتيّ
وأبكي بحرقة
فألمح الأمل مدبراً
أُهرول مسرع
كي استطيع اللحاق به
اركض و اركض و اركض
وحين اقتربت وناديته
فرفع النقاب عن وجهه
ورأيته
" حزني " الذي لم يمل ..!!!
ما عاد تفرق معاي
حين أتكلّم ولا أحد يسمع
حين أبكي ولا أحد يمسح دمعتي بساطه
ما عاد تفرق معاي ..!!!
منقول