رد: رواية :رماني ....وقال :ما أبيها
رواية :رماني ....وقال :ما أبيها
البارت الثاني
تبغاني أبتعد عنك
وأجفاك وأنساك
عطني مثل قلبك وأسوي سواتك
يا للي جا تهدد
تحسب إنك قدي
ولا عرفت من أبوي وجدي
بعدك يابابا ماشفت
ولاعرفت التحدي
عهد علي
لأخليك تكلم نفسك
وأنت ماتدري
بشركه كبيره بالخبر
شركة فهد
كان مندمج بالاوراق اللي بين إيديه و يشتغل فيها قطع عليه
شغله دخول صديق عمره
سلطان : سلام فهد
فهد : وعليكم السلام ... ( بإستغراب ) غريبه وش جابك ؟؟
سلطان : أفا ياولد العم .. طرده؟؟
فهد : هههههههههه لا يابن الحلال بالعاده دايم مبسط عند زوجتك
سلطان : اليوم تدري أنها جمعة عماني وماأقدر أروح ( ذكرنا من قبل سلطان متزوج بالسر ولا يدري ألا فهد )
فهد : اها حاجرينك الاهل هههه
سلطان : فهد أنا جاي أسولف معاك وأنت تتطنز
فهد : يابن الحلال نمزح
في بيت أم فهد
دق التلفون وردت الشغاله
جانيت : ألو
ريم : جانيت وين ماما
جانيت : لحظه أنا في يروح ينادي ماما
جانيت راحت جناح أم فهد طقت الباب
أم فهد : تفضل
جانيت : ماما ريم في تلفون يبقى أنتي
أم فهد : خلاص روحي أنا جايه
طلعت جانيت وسمعت رؤى تناديها
جانيت : يس مدام رؤى
رؤى ( كانت توها صاحيه من النوم ) : روحي سويلي كوفي
جانيت : أوكي
رؤى نزلت وشافت أمها تكلم ريم
وصكرت منها
رؤى : ماما وش عندها ريم
أم فهد : بتجينا بعد شوي
رؤى : إيه ياليت تجي أبيها تروح معاي لسوق
في بيت أم أبراهيم
كانت جالسه أم أبراهيم مع جارتهم بالحوش يتقهون
أم سعود ( جارتهم ) : هونيها ياأم أبراهيم وتهون إن شاء الله
أم إبراهيم : أنا ماكسر قليبي الا هالضعيفه غلا أخاف أموت وأتركها وحده
أم سعود : بعيد الشر ياأم إبراهيم تفائلوا بالخير تجدوه قولي لا إله ألا الله
أم إبراهيم : لا إله ألا الله
غلا ( كانت جايه من المطبخ ) : السلام عليكم
أم إبراهيم وأم سعود : وعليكم السلام
أم سعود : هلا يمه ياغلا كيفك
غلا : تمام ياخاله يمه تبين شي بطلع أنام شوي
أم أبراهيم :لا سلامتك يايمه
في بيت ثاني أول مره نروح له << حلفي خخخخ
: ( ضحكت بدلع ماصخ وهي تكلم بالجوال ) : ههههه فديتك حبيبي
عزام : وسن أنا صادق ياقلبي ودي أشوفك صار لنا سنه وأحنا نكلم بعض وماقد شفتك
وبعدين تعالي حبيبتي ليه تضحكين ؟؟
وسن ( وهي تمسك خصلتها بدلع وتلفها ) : ولا شي بس عمرك ماطلبت هالطلب مني
عزام :آآآه وربي بتذبحيني على هالدلع
وسن ( بحياء متصنع ) : فديتك غلاي
أسمع حبيبي ( قبل ماتكمل كلامها قاطعها صوت الباب يطق )
وسن : اوف ... حبيبي ثواني بشوف من عند الباب
عزام : اوكي حياتي
راحت تفتح الباب
أم وسن : متى قمتي
وسن :صار لي ساعتين
أم وسن : وليه مانزلتي تفطرين
وسن : اوف يمه جايتني عشان تسأليني هالسؤال
أم وسن : يابنت أحترميني أنا أمك
وسن : أوكي أنا آسفه يمه ..... الحين أنا مشغوله
أم وسن : الله يهديك بس
طلعت أمها من جناح وسن
وسن : وش شايفتني عشان الله يهديني << قليلة أدب هالبنت هههههه
رجعت لمكالماتها مع عزام
عائلة أم وسن
أم وسن تصير الاخت الوحيده لابو فهد وابو سلطان وابو نواف وابو خالد
حبوبه وحنونه حيل عمرها 45
أبو وسن : يشتغل دكتور مدلع وسن بنته الوحيده عمره 55
حنين ( متوفيه) بنتهم الاولى توفت بحادث سياره كان عمرها يوم توفت 20 ( متوفيه من 4 سنين ) يعني لو كانت عايشه يكون عمرها 24
وسن : بنتهم الثانيه مدلعه مرره وجمالها عادي راعية مكالمات
وماهمها أحد عنيده بالحيل .. عمرها 21 وصديقة هنادي بنت خالها مرره
في بيت أبو سلطان
ريم : هلا حبيبي
عادل : هلا عمري بغيتي شي متصله
ريم : إيه ودي أروح بيت أهلي مو مطوله نص ساعه وراجعه
عادل : اوكي غلاي بس تقدرين تشوفينهم شوي بجمعة عماني
ريم : أدري بس ماعليه أنا ودي أجلس مع أمي شوي
عادل : اوكي ريومه الله معاك
ريم : باي ..... صكرت الجوال وألتفت على تسريحه تزين شعرها
كانت لابسه تنوره سوداء ميد وبلوزه سماوي كات
أخذت عبايتها وطرحتها وشنطتها وطلعت من جناحها
شافتها أم سلطان
أم سلطان : على وين
ريم : هلا خالتي بروح لاهلي
أم سلطان ( بدون نفس ) : قلتي لزوجك ولا طالعه من دون إستئذان
ريم : ألا مسئذنه منه عن إذنك أنا طالعه .. طلعت ريم
أم سلطان : باللي مايردك ... شين وقوة عين
ركبت ريم السواق اللي مرسلته أمها وتوجهت لبيت أهلها
في بيت أبو نواف
دانا : اح عبد الله تعورني
عبدالله : خلاص دندونه بلا دلع أنتي ماتعودتي على الابر
دانا ( بدموع ) : لا ماعاد أبيها خلاص
عبدالله ( ضمها لصدره ) : دندونه والله لو أمي تسمع كلامك تزعل عليك
تحملي ياقلبي مايصير تعترضين هذا قضاء وقدر
دانا وعبدالله ماكانوا يدرون عن أمهم اللي كانت تسمع كل شي من وراء الباب وقلبها يتقطع على بنتها نزلت دموعها على بنتها الوحيده
اللي صابها المرض وهي بعمر الزهور... راحت لجناحها ودمعها الحار
لا زال يذرف على دلوعتها وبنتها الوحيده
نزلت من سيارة السواق وأتجهت الى البوابه الكبيره
فتح لها الحارس ودخلت فلة أهلها
وصلت الصاله ونزلت عباتها
أم فهد : هلا يمه ريم ( سلمت عليها )
ريم : هلا يمه .. كيفك
أم فهد : بخير وأنتي أخبارك
مشت وجلست على الكنبات الفخمه بالصاله
ريم : أنا تمام
جلست بجنبها أم فهد : الا ماقلت ....
قاطعها دخول رؤى : ريومه
ريم : ههههه هلا حبيبتي رؤى
رؤى ( ضمتها بقوه ) : كيفك يادوبه
ريم : تمام بشوفتك ياقلبي
جلست رؤى بالكنبه الثانيه
ريم : وش كنتي بتقولين يمه قبل ماتجي رؤى
أم فهد : هالخبله أختك نسيتني وش بقول
ريم : ههههههههه
رؤى : يمه مشتاقه لأختي وش فيها يعني
أم فهد : ولا شي .. إسكتي خلاص ياطول لسان هالبنت
إلا ياريم وراء ماتغدين عندنا ونروح لبيت جدك اليوم جمعة عمانك
ريم : ماأدري يمه.. أنا قايله لعادل إني مو متأخره
رؤى : طنشي .. أنتي لازقه بعادل 24 ساعه
ريم : هيه بنت هذا زوجي
رؤى : درينا إنه زوجك بس ( دق جوالها ) : عن إذنكم
أم فهد وريم : إذنك معاك
جلسوا أم فهد وريم يسولفون
ورؤى راحت تكلم بعيد عنهم
رؤى : هلا نور
نور ( صاحبتها ) : هلا بالقاطعه
رؤى : ههههههه أعذريني حبيبتي ... كيفك ؟
نور : تمام وأنتي ؟
رؤى : ماشي حالي ..... نور أنا بطلع لسوق الحين تطلعين معاي
نور : لا والله ما أقدر أخوي سيف توه راجع من السفر
رؤى : اها .. خلاص أجل أنا مو طالعه
نور : ليه
رؤى : وش أدور لحالي يالخبله أنا أبي أنبسط معك وأنتي مو فاضيه
نور : أعذريني ياقلبي تدرين سيف توه راجع من السفر ماصار له يومين وأنا مشتاقه له
رؤى : خلاص عذرناك
نور : ههه فديتك يالله تبين شي
رؤى : سلامتك باي
نور : باي
دخل على أخته شافها تطالع الجوال
وشكلها توها منتهيه من مكالمه
سيف : نواره
نور : هلا سيف من متى و أنت هنا
سيف : كنتي تكلمين أحد ؟
نور : إيه صاحبتي رؤى
سيف : اها .. المهم أنا بطلع الحين
نور : وين بتروح خلك أنا مشتاقه لك
قرب منها وباس راسها : ياقلبي أنتي تعرفين شغلي اللي ماينتهي
نور ( بزعل ) : طيب ( نور متعلقه حيل بأخوها الوحيد سيف وسيف مره مدلعها )
سيف : هههههه إذا جيت أعرف كيف أراضيك يالله سلام
نور : مع السلامه
عايلة سيف
أم سيف وأبو سيف متوفين بحادث سيارة من 7 سنين
سيف : وسيم
وجذاب ومغازلجي درجه أولى
يلعب على بنات خلق الله ... يحب أخته ودلوعته نور حيل
ويخاف عليها من كل شي .. غني مرره وعنده شركات ومحلات
عمره 30وماتزوج الى الان
نور : بنوته عسوله وجمالها حلو
صديقة رؤى الروح بالروح عمرها 18
( عايلة سيف لهم دور كبير بالقصه )
بمكان يبعد ألاف الكيلو مترات عن مملكتنا الحبيبه
كندا
كان واقف على البلكونه وسرحان يفكر بأهله
تفأجأ بيد على كتفه خلته يستيقظ من خياله ألتفت وشاف صديق عمره بالغربه
نواف : هلا وليد
وليد : قاعد تفكر بأيش وأنا أخوك
نواف ( أبتسم على كلمة صاحبه وأخوه ) : بأهلي أشتقت لهم ياوليد حيل
وليد : كلنا يانواف مو أنت وبس حتى أنا مشتاق لهم بس هانت وأنا أخوك
نواف : الله يعين
وليد : يعين الجميع يارب ( بغير الموضوع ) : وش رايك نطلع
نواف ( ماله خلق بس عشان يتحاشى التفكير ) : أوكي يالله
وليد : صاحب نواف الروح بالروح يدرس معاه بالخارج
طيب وحنون حيل وصبور مره عمره 26
على وقت المغرب
فهد : يالله يايمه بسرعه بنتأخر
رؤى : على ايش مستعجل
فهد ( بحده ) : أنتي أسكتي
رؤى ( بطفش ) : طيب
بجناح فارس
خلود كانت تبدل ملابسها بغرفة التبديل طلعت من الغرفه
: هاه فروسي حلو لبسي
فارس : يجنن بس أمشي أهلي ينتظرونا تحت
سارا ( اللي كانت بحضن أبوها ) تطالع أمها وتبتسم
خلود : وه فديت بنوتي
فارس يطالع بنته ويضحك على شكلها المبتسم والخجول
فارس : يالله حبيبتي ألبسي عباتك وبنزل تحت
لبست عباتها وأخذت بنتها ونزلوا
متوجهين لبيت جدهم
طبعا أبوفهد وأم فهد ورؤى وفهد وريم اللي فضلت تجلس عندهم وتمشي معاهم سبقوهم لبيت الجد
وصلوا كل العوايل لبيت الجد
ماعرفتكم على الجد والجده
الجد : أبو محمد عمره 77 حنون وطيب حيل له شخصيه قويه على عياله وأحفاده
الجده : أم محمد عمرها 70 طيبه وعلى نياتها
رؤى وهي تسلم على سمر : وحشتيني يابطه
سمر : وأنتي أكثر فديتك
خلود : الحمدلله ماكأنهم شايفين بعض أمس
البنات : هههههه
سمر ورؤى : وش دخلك
هنادي ( اللي جت مغصوبه ) : أنا بطلع للصاله الثانيه
طلعت لصاله الثانيه وجلست فيها : أوف متى تجي وسن الخبله
وسن وهي تنزل عباتها : ماخبله غيرك
هنادي : ههههه بسم الله علي أنتي متى جيتي
وسن : مو مهم متى جيت ,, أنتي وش فيك مقلوب مزاجك
هنادي : تبيني أفرح وأستانس يعني وأنا موجوده هنا
وسن ( بطفش ) : يابنت الحلال أنتي دايم على هالموال
عند البنات
دانا : ههههه وربي شكل هند ( صاحبتها ) يموت ضحك بعد المقلب
البنات : هههههههههه
ريم : بنات وش رايكم نطلع نتمشى أحسن من الجلسه هنا
البنات : اوكي
طلعوا يتمشون بالحديقه
سارا تبكي ورؤى شيلتها
رؤى : سارونا خلاص تبين ماما
سمر: إيه تكفين خليها تطس عند أمها أزعجتنا
خلود : سمور تراني سمعتك
سمر ( فاطسه ضحك ) : ههههههههه
رؤى : إيه أنتي خوذي بنتك المزعجه
خلود : ياويلي على بنتي منكم تعالي ياماما
سارا مدت يدها لخلود وخلود شالتها بحضنها وسكتها
خزامى : شفيك سرحانه دندون
دانا : لا ياقلبي ولا شي
سمر : يمكن تحب هع
رؤى : ههههه
دانا : ها ها ها ماتضحك ياسمور وربي ملقوفه هالبنت
خلود وريم وخزامى : ههههههه
عند الشباب
دق جوال سلطان وأنقلب وجهه
فهد اللي كان بجنبه يهمس له: شفيك أعتفس وجهك من يوم دق الجوال
سلطان بهمس : هذي جنى ( زوجته )
فهد : طيب وش فيها رد
سلطان : هي تدري إن اليوم جمعة عماني يعني ماتدق
فهد : ياأخي رد يمكن تبي شي
سلطان : عن أذنكم ياجماعه برد عالجوال مكالمه مهمه
الكل : إذنك معاك
راح بعيد ودق عليها لان أنقطع أتصالها
سلطان : هلا قلبي جنى
جنى ( بتعب ) : هلا سلطان
سلطان ( بخوف ) : شفيك جنى
جنى (بدموع ) : تعبانه ياسلطان
سلطان : خلاص خلاص أنا جاي الحين
جنى : وأهلك ؟؟
سلطان : ماعليه ياقلبي بستأذن يالله مع السلامه
توجه للمجلس اللي قاعدين فيه
سلطان : يبه أنا أستئذن عندي شغل ضروري ( الشباب يقولون للجد يبه )
أبو محمد : وشنهو هالشغل
سلطان ( بأرتباك يطالع فهد ) : هاه .. شغل بشركة فهد
فهد ( يطالعه وكاتم ضحكته ) : إيه يبه عنده شغل هناك
أبو سعود : خلاص وأنا أبوك الله معاك
طلع سلطان من المجلس بسرعه
عند الحريم
أم خالد : إلا ياأم فهد وش صار بحفلة صاحبتك الاسبوع اللي راح
أم فهد : كانت روعه فاتك
أم محمد : آي حفله وآي خرابيط
أم فهد : ياخاله هذي حفله سوتها صاحبتي بمناسبة رجوع ولدها من السفر
أم محمد : إيه زين .. الا وراك ماتكلمين ياأم سلطان من يوم جلسنا وأنتي ساكته
أم سلطان ( من دون نفس ) : ولا شي ياخالتي
أم محمد : تعبانةٍ من شي
أم سلطان ( بطفش ) : لا
أم وسن ( بتغير السالفه ) : يمه تبين أصب لك قهوه
أم محمد : لايابنيتي مابي شي
فلة سلطان وجنى
سلطان : الله يهديك حبيبتي مخوفتني وأخرتها هالتعب
جنى : سلطان وربي تعبانه وبطني يعورني
سلطان قرب منها وحضنها : هالتعب يجيك كل شهر بس هاليوم زاد عليك
جنى : وش أسوي ؟ ..... سلطان تكفى بروح المستشفى
سلطان : لا ياقلبي مايحتاج الحين يخف عليك ( مد لها كأس العصير )
أشربي هالعصير وإن شاء الله يخف عنك
شربت شوي منه وسلطان قربها لحضنه أكثر
جنى : متزوجها سلطان من 7 شهور يحبها حيل وهي تموت فيه
عايلتها على قد حالهم عشان كذا سلطان مخبي عن زواجه منها
مواصفاتها : طيوبه وحنونه وجميله حيل جسمها حلو وبيضاء
شعرها صابغته أشقر غامق وطويل يغطي ظهرها عمرها 21
عند الرجال
أبو فهد : خلاص يايبه أنا بقول لفهد اليوم كل شي ولا يهمك
أبو سعود : عافاك الله ياولدي بس أبي الموضوع ينتهي بأسرع وقت
أبوفهد : من عيوني يالغالي
الشباب كانوا طالعين بالحديقه يتمشون وتاركين الشياب بالمجلس
عند وسن وهنادي
وسن : هنادي
هنادي : ..............
وسن : هنوده
هنادي : ...........
وسن ( بصراخ ) : هنادي
هنادي (بخوف) : بسم الله .. ( بعصبيه ) : خير وش تبين خوفتيني
وسن : هههههههههههه .. شكلك توحفه .. المهم اللي ماأخذ عقلك يتهنأ به
هنادي ( بحزن ) : ومن غيره
وسن : فهد ؟
هنادي : إيه وهو مو حاس فيني
وسن : إنسيه .. وسوي مثلي
هنادي : قصدك كل يوم أكلم شباب مثلك
وسن : شفيها
هنادي : مو عاجبني هالشي
وسن : بالطقاق هههه
هنادي طفشت وراحت تشرب ماء من المطبخ
كان متوجه للمطبخ يأخذ قهوة الشياب دخل للمطبخ وحس بحركه وراه
ألتفت وشافها قدامه
هنادي مطيره عيونها بفهد من زمان ماشافته
فهد صد عنها بسرعه : أستري يابنت العم
هنادي حست على نفسها وطلعت بسرعه
فهد
أخذ القهوه وتوجه للمجلس وهو رايح للمجلس يتذكر الموقف
أنقهههر منها دايم كذا هالبنت ماتستحي
فهد ( يدري إن هنادي تحبه بس مايحبها ينقهر من تصرفاتها الغبيه )
بعد العشاء أرجعوا كل العايلات للبيوتهم
في بيت أبو فهد الساعه 11 بالليل
أبو فهد : فهد يافهد
فهد : سم يبه
أبو فهد : تعال أبيك بمكتبي
طلع هو وأبو لمكتب أبوه
أبو فهد وهو يجلس : أجلس يافهد
جلس فهد : ها يبه تأمرني بشي
أبو فهد : جدك اللي يبي مو أنا
فهد : وشو
أبو فهد : يبيلك تدور له مزرعه زينه وكبيره يقول أنه طفش من
جلست البيت من بعد ماتقاعد من شغله وبيبني له أستراحه بالمزرعه
فهد : حاضر من عيوني .. بس وش معنى أنا يختارني أدور له
أبو فهد : يقول إن فهد أفهم واحد ويعرف أنا وش أبي وله معارف كثار
فهد : خلاص صار من بكره أدور له اللي أبيه
في بيت أم سعود ( جارة أم إبراهيم )
أم سعود : الله يعينها أم إبراهيم
أبو سعود : إيه والله الله يعينهم مساكين والله لو كان عندي إمكانيه لأساعدهم من عيوني ومايغلى عليهم شي
( أم سعود خبرت أبو سعود كل شي عن أم إبراهيم )
{امبراطورة الانوثة}
|