{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا


يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا


لَقَدْ أَضَلَّنِي عَن ِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا}





لاإله إلا الله إذا ندم المفرطون ولاينفع الندم





ولا إله إلا الله إذا كثرت الآهات وأشتد الألم




في ذلك الموقف لاينفعك خليلة ولاشفيعة




إلا إذا كنت على الحق مقيمة





ياحسرتاه حينما تنظرين إلى ذنوبك




وتعلمين حينها أن فلانة هي السبب!




أن من رافقتيهم هم السبب!




أصحاب لم ينفعوا...وأحباب لم يشفعوا






تخيلي أخيتي نفسك في هذا المكان




توسلين إلى الله




ياربي..كم أيام أضعتها بين المعاصي




وكم ذنوبا فعلتها وخطايا تلبستُ بها




ياربي..هي السبب هي التي أضلتني




زينت لي المعاصي حتى عشقتها




لاتأمرني بمعروف ولا تنهاني عن منكر




هي من قالت لي لاتذهبي إلى الصالحات




هي من علمتني كيف أحادث الشباب




وأمشي متبرجة متعطرة في الأسواق




وأستمع إلى الأغاني والألحان




ياربي....ياربي....ياربي




ولكن!!



هل ينفع الندم بعد فوات الأوان؟



هيهات هيهات والسعير قد أوقدت








وفي النار تخيلي نفسك عندما تنظري إلى من أحبتيها حتى أغوتك!




ضنك ماذا ستقولين لها!




{كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ }




حبيبتك في الدنيا في غير طاعة..

عدوتك في الآخرة




من أحبتيها حتى الجنون




والله حينها ستبغضينها وتسألين الله لها ضعفا من العذاب



ووالله ستلعنيها وتوبخيها!!






تذكري أخيتي



قول المصطفى

((من الناس مفاتيح للخير مغاليق لشر))


فاللهم إجعلنا مفاتيح للخير مغاليق لشر يارب العالمين



اللهم تب علينا قبل أن يدركنا هادم اللذات



قبل أن يقول الشاب واحسرتاه



ويقول الشيخ الكبير وا شيبتاه



ويقول المذنب العاصي واخيبتاه



برحمتك ياأرحم الراحمين