لغز الشاطر يحلوا
يحكى إن ثلاثة أشخاص قدموا إلى الإمام علي وقالوا له : لقد توفي أبانا وقد ترك لنا 17 بعيرا وكتب في وصيته أن تقسم التركة كالآتي :
الولد الأكبر له نصف التركة .
الولد الأوسط له ثلث التركة .
الولد الأصغر له تسع التركة .
وعندما أرادوا تقسيم الإرث واجهتهم مشكلة فكيف يأخذ الأكبر النصف والعدد 17 بعير وهو عدد فردي وغير قابل للقسمة على 2 ؟ .
تقول الرواية فاطرق الإمام علي قليلا وكان بيده بعيرا ملكا له .... ثم عرض عليهم أن يقبلوا منه بعيره كهدية حتى يمكنهم تقسيم تركة أباهم بعدما أصبحت 18 بعيرا .... فقبلوا ذلك ..... وهنا بدءوا التقسيم .......
فالولد الأكبر له النصف أي 18 / 2 = 9 فاستلم 9 أباعر .
والولد الأوسط له الثلث أي 18 / 3 = 6 فاستلم 6 اباعر .
والولد الأصغر له التسع أي 18 / 9 = 2 استلم 2 بعير .
وهنا استرد الإمام علي كرم الله وجهه بعيره ودعهم ..... بعد أن قسم التركة بينهم ؟! .
إذ إن التركة التي وزعت بينهم كانت 9 + 6 + 2 = 17 بعيراً !!!!!
لقد ذكرتني هذه القصة هي حل لغزك
:)
|