ادب و خواطر••• ع ٍيٍُُآإت .. خًٍآنٌٍہٌٍآ التٌٍٍُبٍُيٍُرٍ !! •••
يوجد هنا ••• ع ٍيٍُُآإت .. خًٍآنٌٍہٌٍآ التٌٍٍُبٍُيٍُرٍ !! ••• القصص , الخواطر , الشعر قصائد حب و خواطر عشق و ما يبوح به قلمك
شاب /
وحِيد .. مُتعب ..
لازال يُواصِل
ويُجاهِدُ فِي سبيل الوصُول
رأسُه لِ الأسفل
يحلُم بالوصُولِ إلى النور
إلى وحُورِ
ولايدرِي بأنه يجُرُ الظلام !
تدعو أمه الإله أن
( يلتفت )
ولم يلتفت
*
فِي كُل ليلة ترتدي العذراء ( طرحة ) البياض
من غيمٍ مُطعمٍ بِ السُكر
تنظرُ إلى كفِها
إلى عروقِها المُتجذِرة
وتقاسِيم رُسمت على باطنِ الكف
وتذكر شعوذة صديقتِها
هل س تصدُق ؟!
هل س تصدُق ؟!
سؤالٌ يضُجُ كل مَساء
*
مزهوةٌ بِ جمالِها
متجاوزة حد الغرور
أسرفت فِي زينتها
فأصبح التبرجُ غايتها
لم تُخلق باذخة فِي الجمالِ قبلها
ولن تخلق بعدها
فلم ترى من حولها
لم ترى فِي المرآةِ سوى
( نفسها )
ف عاشت وحدها
ومات وحدها ,,
*
طِفل /
نام أقرانه بعد قصة ماقبل النوم
ولازال
( يحلُم )
أن يُصبح
( طياراً )
وتارة
( مُهندس )
وأحياناً طبيب
وفِي كُل يومٍ يقتربُ من حُلمِه خطوة
إلى أن دنى
هاهو يدنو ,, ويدنو ويدنو
ويصِل
و يفيقُ مِن حُلمِه
ويشربُ كأس الماء ..*
تغتابُ ذاتها
ف تأكلُ لحمها ميتاً
يطيبُ لها ذكر ( نفسِها ) بما تكره
وتثمُلُ بنكهة الدماءِ النازِفةِ من أجزائِها
تُدارِي عن الدُنيا همها وضعفها وعجزها
لم تعدُ ترى فِي ذاتِها سوى ما تكره !
الحياة حفلة تنكرية
يرتدون بِها الأقنِعَة
وتختلِفُ الأسباب والدواعِي
قليل من يتجرأ وينزع القِناع !
يداً بيد
وقلوبُهم شتى !
*
لِ رجُلٍ أحمق / ظالِم
لا يفقه فِي قامُوسِ الرُجُولة سِوى الثوب الأبيض و
( الغترة ) !
شتمها
وشتم أهلها
سلب كرامتها
هشمها / ونحر كبريائها على صخرةِ الإحتقارهددها ب أطفالها
بكت و بكت
فصرخ المُجتمع فِي أذانِها