بَعدَك..
بَعدَك..
بَعدَك..
سيدي..
سيدي..
فقدتك ..
اشتاق اليك..
منذ ان ابتعدت والدنيا غريبه..
انا بَعدك..
اين اذهب..
وكل مافي جروح..
أيّها السائر في سراديب قلبي ..
ما زال لديْك خطوات أخرى..
ما زال لديْك اتساع من مساحات..
فلا تغادر..
وارسم قبل كلّ شيئ..
ملامحي الورديّة..
وأشواقي المخمليّة..
واغنيات كانت وما زالت..
أسمع صداها في كل ركن من أركان نبضي..
أيّها السائر تمهّل..
فما زال في الوقت بقيّة..
لأن أجول في ربوع روحك..
وفي زوايا مدنك..
وانت ما زال لديّ فيكَ..
مشاعر وهمس..
وقلب لا يرتوي حبّا إلا في سماك..
فى صمت ليلي..
وإنعكاس ضوء القمر..
على وجهي..
وتأملي الدائم بتلك النجمات..
الوامضة..
فى سمائي..
لا أشعر إلا بوجودك..
أرانى راحلتاً دوماً..
فى تفاصيل وجهك البريئ..
متخذتا منه ملاذاً وموطناً..
وتلك العينان التى تبعثني..
لعالم آخر..
كم أهوى المكوث بين يديك..
وإرتحالي بعينيك..
طويل هو ليلي بدونك..
وبطيئة هى عقارب الساعه..
وكم يتغير وجه الكون..
عندما ترافقنى إبتسامتك..
لازال قلبي ينتظر ..
ويداعب الأحلام شوقا ..
لا أمل من الانتظار..
كلما غابت الشمس..
و بزغ القمر..
احاول ان اقتنع باني ما عدت احبك..
بأنك لست ملكي..
اني ما عدت اميرة في مملكتك..
لقد غادرت..
ورحل دفئك عن قلبي حين ابتعدت..
ولكن في كل ليلة على وسادتي..
تنهمر دمعتي بصمت..
واكاد اموت من عذابي في ما اخطأت..
ويبقى في خاطري سؤال..
أحبك هو خطأي؟
*م
ن*
*ق
و*
*ل
|