كنت أنظر للسماء و أتأمل
وبينما أنا على تلك الحال
ارتكز نظري على القمر
بدأت اتصفح صور أحبابي
فمن كان أول من ظهر
كانت فتاة في عمر الزهور
أحبها بل أفديها بروحي و عمري
كانت تنظر لي بابتسامة تترجم رضاها
تنمي الفرح في قلب الحزين
تعطي الأمل لمن قنط
و فجأة وجدت نفسي
قد انطلقت إلى مكتبي
فسألت نفسي ,,, لماذا؟
لا مجيب ...كررت لماذ؟!
مسكت يدي القلم...لماذا؟!
بدأت يدي تحاول كتابة ما يجول خاطري...
انكسرت سنة القلم ... بحثت عن بديل.. فوجدت
أخذت يدي تحاول الكتابة .. القلم لا يكتب .
رميت القلم ... كررت رميه ...لماذ لا تكتب؟
بدأ القلم ينزف .. والعبرة تخنقه .. بدأ يتحدث
فيقول لي .. يا صاحبي و يا رفيقي
لم أفكر يوما أن أعصيك أو أن أقف عاجزا بين أصابعك
كل ما أردت أن تكتب , كنت أنا طوع أمرك
لكن ما تترجمه أحاسيسك اتجاه هذا الشخص
هو أمر صعب علي و أخاف انتقاصه بشيء
أنا أعلم أنه إنسان غالي عليك ولا ترضى بالبديل
لا يستطيع أي جهاز قياس درجة محبتك له
مهما كانت دقته و كفاءته
بدأت هنا أتفهم سبب توقف القلم
هنا بدأت أهدأ و وأضع القلم على صدري
و يداي تلتف حوله فتعانقت معه
فاعتذرت منه و اعترفت له بصدق مشاعري اتجاه هذا الشخص
تعرف ما سبب توقف القلم ...
لأنه لم يستطع أن يصف
أمي الغالية
خنقته الكلمات, خاف أن ينقص من مدحها