|
#1 | |
:: كاتبة نشيطة :: |
خواطر راقت لي أتمنى أن تعجبكن
[ شاعر يكتب في المقهى ]
العجوز ظنّته يكتب رسالة ً لوالدته / المراهقة ظنّته يكتب لحبيبته الطفل ظنّه يرسم / التاجر ظنّه يتدبر صفقة السائح ظنّه يكتب بطاقة بريدية / الموظف ظنّه يحصي ديونه ! رجل البوليس السري مشى نحوه بطء _ مريد البرغوثي ! كل شخص يفسر تصرفات الآخرين من زاوية إهتماماته ; ) ، سئل حكيم ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟فأجاب: البشر! يملّون من الطفولة يسارعون ليكبروا ، ثم يتوقون ليعودوا أطفالاً ثانيةً يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال،ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة يفكرون بالمستقبل بقلق وينسَون الحاضر، فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً كلمات رائعه [الْحياة ]» مَجرَد كتَاب .. غَير أَنَّنَا مَجبوَرَيْن .. عَلَى ان نعَيْش صَفْحاتِه بِالْتَّرْتِيْب .. وَلَا يَمّكنَنَا اختَيّار .. الْصَّفْحة الَّتِي نَشَآء .. فإرضى بِكُل شيء .. فلربما تكون الصفحه القادمة أجَمل ! في"طريقك إلى الله " لن تجد لوحات تحدد السرعة القصوى . بل ( سابقوا ) و (سارعوا )* فإن استطعت أن تسارعي و تسابقي ف افعلي .. وستجدي أول الطريق مزدحماً ، وفي آخر الطريق لن تجدي إلا قلة مختارة مصطفاة.. ¥جعلني الله وإياك منهم¥ ................... يُقال : إن أقصر قصة لحياة شخص ما هي : "ولد عاش ومات".. هكذا دون تفاصيل مهمة، بلا إشارات ذات دلاله عميقة، ولا هدف تحقق، ولا تاريخ مشرف يمكن أن يُروى.. (قد مات قوم وما مات مكارمهم .. وعاش قوم وهم في الناس أموات) أعمارهم مباركة برغم صغرها، يصفهم ابن عطاء الله السكندري بقوله "رُبّ عُمُر قصُرت آماده واتسعت أبعاده"، يقتحمون الحياة، يُخطئون فيستغفرون، يُصحّحون أخطاءهم بلا خجل، يعيدون ترتيب حياتهم إذا ما اعتراها خلل أو فوضى، ينطلقون إلى الأمام دائماً، أوقاتهم هي رأس مالهم الحقيقي، أهدافهم نبيلة، وسائلهم لنيلها شريفة، وأحلامهم مضيئة مواضيع ذات صلة |