|
#1 | |
ادارية |
قصه غريبه
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مروان الشجاع في ليلة شديدةالظلام كان مروان في جانب الطريق المؤدي إلى المدينة في انتظار أحدهم يقلّه..بغتة أبرقت و أرعدت و بدأت أمطار تتهاطل زادت من حلكة الظلام...مرت لحظات و الحال هكذا و لم يتوقف له أحد. كانت الامطار غزيرة إلى حد حجب الرؤية و لو لأمتار قليلة. فجأة شاهد مروان سيارة تقترب منه بطىء إلى أن توقفت عنده... لم يصدق مروان..و لم يفكر..فتح الباب وركب ...التفت يمينا فلم يجد أحدا داخل السيارة....وكان مكان السائق شاغرا... انطلقت السيارة بطىء... سرت في أوصاله رعدة خوف...لاحظ من بعيد المنعرج يقترب...زادت مخاوفه و بدأ يدعو و يلح في الدعاء...في غمرة هذا الخوف و عند المنعرج ، افتُتحت باب السائق و امتدت يد إلى المقود لتديره. تسمر مروان في مكانه من شدة الخوف...شُلّت جثته...أحس بتمد مثانته...و بقي متشبثا بالكرسي يلاحظ نفس السيناريو عند كل منعطف...تمادت العاصفة في غيها كأنها نوت إطالة خوفه وإذلاله...في لحظة هاربة من زمنه هذا ...لملم مروان كل ما بداخله من شجاعة وقفز من السيارة.... و انطلق يعدو كالريح... يعدو ..ولم يعقّب..إلى أن وصل إلى أول مقهى...دخل يلهث...طلب حليبا بالفريز.. و بدأ سرد ما حدث له بالتفصيل المشوّق المثير ... و النادل رفقة صاحب المقهى وبعض الحاضرين مشدوهين.. قرابة النصف ساعة مرت...عاد لمروان رشده و هدوؤه... و يدخل رجلان المقهى و المياه تتقاطر من ملابسهما....يلهثان...يتمايلان تعبا و إرهاقا ، و بنبرة حادة ملؤها الحنقة و الغضب يقول أحدهما للأخر: :sgsh: :sgsh: :sgsh: " أنظر هناك !!!، في إشارة تجاه مروان...أنظر إلى ذاك الأحمق !!!! ذلك هو الذي كان راكبا بالسيارة بينما نحن منهوكين بدفعها تحت العاصفة " :11_1_207[1]: منقول:11_1_207[1]: مواضيع ذات صلة |