|
#1 | |
:: كاتبة مقتدره :: |
لُغَات لَا تَعْرِف الْكَذِب
لُغَات لَا تَعْرِف الْكَذِب * لُغَه الْعُيُوْن: لُغَه الْعُيُوْن فَهِي تَعْكِس مَا بِدَاخِل الْقَلْب وَمَا بِدَاخِلِنَا مَن صَدَق الْمَشَاعِر فَان الْنَّظَرَات تُعَبِّر عَن صَاحِبِهَا وَتَكُوْن اقْوَى مِن اي كَلَام وَقَلِيْل مِّن الْنَّاس يَعْلَمُوْن هَذِه الْلُّغَة * لُغَه الْقُلُوْب: لُغَه الْقَلْب وَمَا يَهْمِس بِه الَى صَاحِبُه بِكُل لُطْف وَأَحْيَانا أُخْرَى يَهْمِس بِعُنْف وَلَكِنَّهَا هَمَسَات شَفَّافَه بِالْرَّغْم مِن إِنَّهَا مَحْجُوْبَة وَلَا يَسْتَطِيْع احَد غَيْرُك ان يَرْى مَا فِي دَاخِل قَلْبِك لَكِن إِذَا أَحَب الْقَلْب بِصِدْق يَكُوْن صَاحِبُه فِي قِمَة الْعَطَاء لِمَن حَوْلَه * لُغَة الْهُدُوء: انَهَا حَالِه نَفْسَيْه رَائِعَة تُعَبِّر عَن شَّخْصِيَّه الْإِنْسَان بِانَّه إِنْسَان هَادِئ حَسّاس رَقِيْق الْمَشَاعِر فَاذَا زَارَه لَحْظَه يَأْس فَانَّهَا تَمُر كَأَنَّهَا مُوَجَّه عَابِرَه بِمُجَرَّد وُجُوْد ضَيْف الْقَلْب الْمَحْبُوْب وَهُو الْامَل تَرْحَل بِالْحَال فَمَا أَجْمَل الْهُدُوء * لُغَة الْصَّمْت: لُغَة الْصَّمَت مَا قُوَاهَا مِن لُغَة فَإِنَّهَا لُغَة لَا يَعْرِفُهَا سِوَى الْأَذْكِيَاء وَالْأَقْوِيَاء الَّذِيْن يُمَيِّزُوا مَتَى يَتَحَدَّثُوْا وَمَتَى يَلْتَزِمُوا الْصَّمْت فَإِنَّهَا لُغَة الْعَقْل وَأَحْيَانَا كَثِيْرَة يَكُوْن الْصَّمْت ابْلُغ مِن الْكَلَام * لُغَة الابْتِسَامَة: تُعْتَبَر الابْتِسَامَة احَد لُغَات الْجَسَد الَّتِي مَنَحَهَا الْلَّه لِبَنِي الْإِنْسَان فَهِي طَرِيْق مُخْتَصِر لِكَسْب الْقُلُوْب فَالابْتِسَامَة الْمُشْرِقَة هِي بَوَّابَتُك لِكَسْر الْحَاجِز الْجَلِيدِي مِن حَوْلِك وَهِي تَعْبِيْر صَادِق وَرَوْنَق جَمِيْل وَإِشْرَاقِه أَمَل تُمَيِّز صَاحِبُهَا فَهِي رَاقِيَه كَرِقِي صَاحِبُهَا * لُغَة الْأَطْفَال: الْأَطْفَال هُم قِمَّة الْبَرَاءِه وَالْوُجُوه الْبَيْضَاء وَهُم بَسْمَة الْحَيَاة وَأَمَّل الْمُسْتَقْبَل وَأَنْقَى مَافِي الْكَوْن وَيَكْفِي أَنَّهُم أَحْبَاب الْلَّه مواضيع ذات صلة |