|
#1 | |
:: كاتبة نشيطة :: |
صور مكتوبة
أُبحِر بين معالم الحياة بقلمي و بقلمي أرسم صُوَراً مقروءة لألوان الحياة رسمتُ طِفلاً تعلو وجهه ابتسامة صافية و يُشع من عينيه بريق الأمل و رسمتُ طفلة تُداعب ضفائرها و تلمع عيناها لا تعلمُ سر تلك اللمعة أهو غرورها لجمالها البريء أم حلمها للغد البعيد ؟؟!! تُمسِك بيدها فُرشاة و ترسم لوحاً وردية ]لا يحملان هماً للمستقبل و لا يعرفان إلاّ أن الحياة بيضاء فقط يحلمان و ..... يحلمان ومرت عقارب الزمان ليكبر الأطفال و تصغر البراءة خَبَى بريق العين و انخفضت أصوات ضحكات الطفولة عرفت تلك الضحكات ألواناً أخرى للحياة حمل القلب الهم و الحزن والجرح ولكن ،،،،،،،،،،،، مازال القلب منيراً و مازالت الشفاه تبتسم فقد تعلم القلب أيضاً أن الحياة مدرسة يتعلم منها و أن العصافير مازالت تُرسل تغريداتها المُطرِبة و الأزهار مازالت تتفتح وتبتسم و الشمس مازالت تشرق و أن هناك قلوباً أخرى مازال بها الضياء و أن الصداقة لا تموت و أن الوفاء لم يُقْبَر و أن الخير سيظل دوما يُرسِل أشعته لعل قلوبنا عندما نكبر لا تعود كما كنّا صِغاراً و لكن ،،،،،،،،،،،، لنحتفظ في قلوبنا بشيء من روعة الطفولة و لتبقى قلوبنا نقية صافية طاهرة و لتظل بسمتها تُداعِب جدران النفس و لتسكن الأحلام القلوب و تُرسل الأمل و لنرى بقلوبنا الأرواح الجميلة حولنا و ألوان الحياة المُبْدِعة و لنذكر أنفسنا دوماً : " أنه ليس من حقنا أن نجعل قلوبنا تَشِيخ مهما كانت أعمارنا " ..... مواضيع ذات صلة |