ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > ادب و خواطر
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
ادب و خواطر وانفلق العرب يوجد هنا وانفلق العرب القصص , الخواطر , الشعر قصائد حب و خواطر عشق و ما يبوح به قلمك

فساتين العيد


 
قديم   #1

كوكب الشرق2

عضوة شرفية

الملف الشخصي
رقم العضوية: 127830
تاريخ التسجيـل: Jul 2010
مجموع المشاركات: 19,949 
رصيد النقاط : 0

قلب جديد وانفلق العرب


وانفلق العرب

وانفلَقَ العرب !
هذا الكائن مدينٌ لنفسه بكثيرٍ من السعادة , لم يعد يملك ماء الوجه ليقدم لنفسه مزيداً من الأسى والتعاسة !
هرب من ملاقاة نفسه كما يهرب التعيس من وجه السعادة !
لقد تمادى كثيراً في تعاسته , حتى أن الفرح مرّ من جانبه يوماً ولم يقبض عليه !
لأنّه تمادى في الغياب عنه فأنكره !
أنا على ضفة الانتظار المؤبّد , وهي على الضفّة الأخرى , ضفّة النسيان الحتميّ !
ما بيننا نهرٌ من الفراغ , تطفو فوقه قطع قليلة باقية من صرح العذاب الذي شيّدته لي حين غيابٍ مؤبد !




أعطني ماضٍ نظيف وأهديك باقي عمري !
حياتي :
تنفّس الصباح وعسعس الليل ولا شيء غير ذلك !
أنحتُ كلماتي لكم من جلمودٍ قاسٍ , لكنّه_ على أيّةِ حال _ ليس أقسى من قلبي !
قلبي الذي يحوي كتاب ألف خيبة وخيبة !
كتاب صدر حديثاً , من مطابع قلبي !

_

وكما قال من قبلي , الكتابة هي ما نملكه , وهي نتاج عطالة ما , والأشياء وإن تحوّرت لا تذهب بعيداً عن أصلها , هي تتشوّه من الخارج , حتى أنّه لا يسومها مفلس , ويبقى جوهرها لا تراه إلاّ روح شفّافة !
أن يكون لك مبدأ ليس له من التفعيل نصيب فإنك تذهب مباشرةً للقلم !
هذا إن لك بقايا قلب , ولم تذهب لنعمة التأمل في بعض مخلوقات العرب , وتصبح ديدنك السرمدي !
وتلك المخلوقات تتأملها ولا ينقضي عجبك , وهي محفّز لدراسة شبه بيطرية , إن لم تكن بيطرية جملةً وتفصيلا !
تأتي مباراة كرة قدم بين إيران والسعودية , والتحليل الرياضي بعدها يدور حول الرافضة !!
وليس فيهم من يركع لله ركعةً واحدة !
يخفق الطالب _ الذي طالما احترف الغشّ _ في إحدى المقرات , ثم تأتي ردّة فعل أبيه ( عين ما صلّت على النبي ) !!
إذا طلّق الرجل زوجته , فهو بالضرورة _ و بالتواتر والقطع والجزم وبما لا يدع مجالاً للشك , وبنص كتاب الله _ مسحور !!
هؤلاء العامة , أمّا خاصتهم فهاكم :
عادل إمام يخجل من كونه عربي, وله الحق في ذلك , لأنّه يعرف أنّ نجوميته قِيست بمخلوقات يخجل منها الواد سيّد الشغّال , وسيد القمني يقول بأن العلمانية الشاملة هي خلاص العالم العربي من الهوان والذل , ثم يخالفه المفكّر الإسلامي عبد الوهاب المسيري ويقول بل العلمانية الجزئية !!
وينتهي اللقاء !
علماً بأن العلمانية الشاملة تتلخص _ عند العلمانية العرب _ بنقطة واحدة :
1_ تحرير المرأة .
1_ قيادة المرأة للسيارة .
عليك فقط أيها القارئ الكريم أن تستخلص براعة " العلمانية الجزئية " !
وستتحرّر القدس لا محالة !

_

يسألني أحدهم عن الظلم المتفشّي في العالم , وهذا السؤال من جملة الأسئلة العبقرية التي على غرار :
_ لماذا يكره الناس الوادع لأشخاص لم يشعروا بقيمتهم إلاّ عند الفراق ؟!
_ لماذا الأم تحبّ ابنها أكثر من غيره ؟!
ولماذا هو في عينها غزال , وفي عين غيرها قرد أحول ؟!
_ لماذا لا تحبّنا أمريكا ؟!
ولكني لم أتضايق من سؤاله , فمعظم الأسئلة غبيّة ومكررة , ولا تجد إجابة , لأنها لم تكن يوماً أسئلة , وإنما شبيه ب " كيف الحال " ؟!
ولأني عربي لابد أن أجيبه , فالعربي كائن يجد الإجابات لأي شيء , فقلت :

الظلم بات يبيعهُ النّاس على الأرصفة بتغاضٍ واضحٍ من الرقابة الاجتماعيّة !
والمبرّر : الله يرزقه ... مسكين !
والعدل يبيتُ في زقاقٍ مهجور , ينخرُ البرد عظامه , وتقصم ظهره البطالة والفقر , وموت محبّيه !
وإن خرج ليتنفّس تناولته الأحذية !
كان يظن أن محبّيه قد ماتوا , وهم في الحقيقة قد سافروا منه للقمة العيش !
غبيٌ هو .. لو عقد صلحاً مع الظلم , لو طبّع علاقته مع الظلم , لو أصبح أكثر مرونة , لو تمسّح بجوخ الظلم !
لما أصبح غريباً طريداً تركله أرجلُ الأطفال والمجانين والمراهقين ومحبّيه السابقين !
فقال : ومن قال أنّه لم يفعل ذلك ؟!
فقلنا أنا وأحدهم بلغة العيون : لا كرامة ولا أي شيء آخر !
وانتهى الحوار , وهو من روائع الحوارات العربية , لقد انتهى بلغة العيون , ولم ينتهي ب " يا أخي أنت حمار " !



لا تحسبوني أعترض..
كلا !
إنّما أنا فردٌ من حاشية الظلم !
لكنّ العدل كسر خاطري !
ولا تحمّلوني أكثر من ذلك فيسمعكم سيدي الظلم , فله من الآذان ما الله بهِ عليم !
وأنا رعديدُ جبان , أرضى بالألف والثمان , يطيب لي العيشُ بلا هويّة أو كيان !
ومن ذلّ سلم !

_

عربيٌ أنا ..
الليل يرمي على وجهي رداءه بكلّ وقاحة , ثم يأمرني : اغسله !
وطوال وقتهِ وهو على رأسي يراقبني !
ثم يأتي النهار فيأخذ رداء الليل نظيفاً مشرقاً ويترك لي سواد الليل لأتوشّحه !
أبات كلّ ليلة على جنبي الأيمن , وأعرف أنه ليس ثمّة شيء سيتغيّر , وأحلم بأني سأجرّب الموت , حتماً هو شيء آخر , يختلف عن كلّ عن موت أحبّائي , وإن كنتُ وفيّاً وبكيتهم حتى موتي , فلن يكون الأمر مثل موتي على كلّ حال , الفاصل بيني وبينهم هو موتي , ولكل وفاءً نهاية , وإن كانت مؤقتة !
المجرّات تأخذ من وقتي الشيء الكثير , ولا أخذ من وقتها شيء , سحقاً لها , ليس للوقت عندها أي أهمية !
أتطاول لأصِلَها , وأحاول ذلك كلّ وقت , ولا تنهرني ولا تسخر ولا تنصحني بتوفير وقتي , صامتة ورأسها للأعلى , وتظلّ متلازمة المحاولة تلازمني ولا تفارق !
عربيٌ أنا ..
لا أريد من أحدٍ أن يدهس قلبي اليوم , ابحثوا عن طريقٍ آخر ... فقط ليومٍ واحد !
اعتبروه طريقاً تحت سيطرة بلدية جدّة وارحموه !
أخفيت نفسي عنكم وجبنت عن ملاقاتكم , ولكنّكم تبحثون عني ولا تختارون طريقاً منّي غير قلبي !
وأنا الذي لم يكن لي من ديناكم غير قلبي وأمي!
تركت لكم الضحك والبكاء وما بينهما !
تركت لكم الصمت والكلام ورضيت لنفسي ما بينهما !
فأنا الذي بين أشيائكم ولستُ بينكم !
تجاوزتموني كمن يتجاوز إشارةً مروريّة تومض بالأصفر الساعة الثالثة ليلاً في ليلةٍ باردة خرج فيها لحالة طارئة !
أزحتموني لا شعورياً كما يزيح العطشان سدّادة علبة الماء ليشرب في نهم !
ولم تشكروا تلك السدّادة على حفظت الماء الذي شربتموه ...ولا أعترض !

_

أن تشعر بأنّك بلا شعور فتلك مشكلة , وأن لا تشعر بأنّك بلا شعور فتلك مصيبة , أمّا أن تشعر بأنّك بشعور مرهف وأنت حقيقةً بلا شعور فتلك الطامة القاصمة لمن حولك !
أنت تسومهم سوء العذاب , حتى أنّك أشدّ وطأةً عليهم من الزكام الشديد المصحوب بذبابةٍ ملعونة تستقر في لحظة عذاب على أنفك !
العرب هم الطامة وهم الزكام وهم تلك الذبابة على وجه الإسلام !

_

يا وطن ... يا وجه الغريب الوقح , والضيف الثقيل المستحلّ , هل أتاك حديث المواطن المستحلّ المستقِل ؟
يا كوكتيل الأمجاد والمخازي , يا خيمة الأفراح والتعازي , يا أيّها الذي استقبل و ودّعْ , ورقّع يا عمي ... شيء يترّقع وشيء ما يترقّعْ !
يا عقوق الأبناء , يا جهجهة المصباح في وسط ظهيرة , زدتنا حرّاً , ونورك " ما لأمّه داعي " !
تظلّ هكذا , حتى إذا ما جنّ الظلام , وتوعّدنا الليل بموجاتٍ من زمهرير , نكصت على عقبيك صائحاً:
_ اخلدوا إلى مضاجعكم , ضوئي يزعجكم !
الأوطان تستحي وأنت وجهك " مغسول بمرقة كلب " !
هذا إن كان لك وجه معلومٌ بالأساس !
تمنّ علينا بالأمن والأمان , وهو دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام !
أقطعك طولاً وعرضاً ولولا الحرمين ما عرفتك !

_


مضحكٌ هذا الكائن ..
السعادة واقفةُ على بابِ روحه , تُطالب بديونها وترفض أن تدخل حتى للتفاوض !
مضحكٌ هذا الكائن ..
لم يعد هناك ما يبرر له العيش ولكنّه يعيش ويحبّ أن يعيش !
وهذا ما يفسّر القول العربي المأثور :
يعيش .. يعيش .. يعيش !!
ولقد أخبرتني الحياة بأنّ الكائن العربي يكون في أقصى درجات القوّة والمنعة عندما ينطق بهذه الكلملة !
لذا يسعدني أن أزف أسمى آيات التهاني والتبريكات إليكم وذلك لأننا :
نعيش .. نعيش .. نعيش !

مواضيع ذات صلة
قصة : الفارسي الذي يتحدث اللغة العربية
سبحان الله تعالوا شوفوا الطفل الشفاف الذي ولد في مدينة شنقهاي الصينيه واثار حيرة العلماء
حبيبي أصيل ما جرح قلبي
مآ كل من قآإل آإغليك يغليك هوؤ كل مسلم في زمنا يصلي ؟
اجعلي حمامك رومانسي بالدش المضيئ
كيف إذا نجا الموعوظ وهلك الواعظ
تنكري العروسه كورسيه حليمه - جلابيات وشيلات الخط العربي
قصة : الفارسي الذي يتحدث اللغة العربية



 
قديم   #2

انســـآنة غيـــر


رد: وانفلق العرب


وانفلق العرب

آحرف منمقة وكلمآت عذبه ~

رآق لي طرحك المميز كعآدتك ~

طرحت فآبدعتِ فآحرفي دومآ تقف خجلآ آمآم آحرفك ~

بآنتظآر ك وبآنتظآر قلمك الوآعد الذهبي ~


آبار

 
قديم   #3

امول82


Thumbs up رد: وانفلق العرب


وانفلق العرب

يسلمو كتير على الموضوع الجميل من انسانه أجمل

تقبلي مروري

 
قديم   #4

كوكب الشرق2


رد: وانفلق العرب


وانفلق العرب

شكرا لمروركم

 
قديم   #5

كوكب الشرق2


رد: وانفلق العرب


وانفلق العرب

.........................

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:48 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0