بنت اليمن في الداخل والخارج ...كوني معنا

لا إلَہ إلا أنتَ سُبحَانَڳ
إنيّ کنتٌ مِنَ الظَالمِينٌ ..

مَنْ رَطّب قَلبِهہْ [ بذِكَر اللہّ ]
لنْ [يَتعْب] من جفْآفَ الحياَة
”أسْتغَفرُ اللہّ آلذَيِے لأاله إِلاَّ هو
الحي القيوم وأتُوبَ إليَہِْ”

أتساءل أحياناً ، لماذا تتغنى الكتابات بالأمِ وحنانها
بينما نراها تتكاسل و تخِرُ قِواها فيما يناظرها من عطفِ
الأب وحنانه ؟!!
فلنقف قليلا مع هذه الايات :
((وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ
فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ (
هنا لاحظتُ قلب نوحٍ الأب الذي غلب عقله كنبي ،
فلو حاولنا أن نتخيل تقاسيم وجه أبانا نوحٌ في لحظة وقوع
ما تسرده الآيات الآتية
: ((وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ))
تخيلوا كيف كانت عينا نوحٍ عليه السلام و تقاسيم وجهه
وهو يستجدي ولده الهالك بعقوقه
يستجديه كي لا يرى فلذة كبده تموت أمام ناظريه رغم
علمه بكُفره ويقينه بعقوقه ، .

"" همسات في العلاقات الاجتماعية ""

تنبه من حديثي النعمة و شطحاتهم .
كن واعظاً للناس بلسان فعلك ، لا بلسان قولك .

لا تأكل و هناك عينٌ تنظرُ إليك ، من غير أن يأكل صاحبها معك و لو لقمة .

اترك فضول الكلام و القيل و القال وكن من { الذين هم عن اللغو معرضون }

لا تُقهقِهْ أبداً ، رافعاً صوتك ، و عليك بالتبسُّم فحسب .

عاشِر الناس معاشرةً : إن غِبتَ حنُّوا إليك ، و إِن متَّ بكوا عليك . .... -90

{كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ }وتفسيرهـــا:
كل مَن على وجه الأرض مِن الخلق هالك.
----------
{أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ...الايه
وتفسيرهـــا:
أينما تكونوا يلحقكم الموت في أي مكان كنتم فيه عند حلول آجالكم, ولو كنتم في حصون منيعة بعيدة عن ساحة المعارك والقتال.
-------------
{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }
وتفسيرهـــا:
كل نفس ذائقة الموت لا محالة مهما عُمِّرت في الدنيا. وما وجودها في الحياة إلا ابتلاء بالتكاليف أمرًا ونهيًا, وبتقلب الأحوال خيرًا وشرًا, ثم المآل والمرجع بعد ذلك إلى الله - وحده - للحساب والجزاء.

---------------------------------

واخيرا اتمنى من الجميع ان يتعظوا منهـا ويعلموا بأن الموت قد يأتيهم فجأة!!

	#4717
sامـل حياتيs	رد: بنت اليمن في الداخل والخارج ...كوني معنا بنت اليمن في الداخل والخارج ...كوني معنا مَنْ رَطّب قَلبِهہْ [ بذِكَر اللہّ ] لنْ [يَتعْب] من جفْآفَ الحياَة ”أسْتغَفرُ اللہّ آلذَيِے لأاله إِلاَّ هو الحي القيوم وأتُوبَ إليَہِْ”

	#4718
sامـل حياتيs	رد: بنت اليمن في الداخل والخارج ...كوني معنا بنت اليمن في الداخل والخارج ...كوني معنا أتساءل أحياناً ، لماذا تتغنى الكتابات بالأمِ وحنانها بينما نراها تتكاسل و تخِرُ قِواها فيما يناظرها من عطفِ الأب وحنانه ؟!! فلنقف قليلا مع هذه الايات : ((وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ ( هنا لاحظتُ قلب نوحٍ الأب الذي غلب عقله كنبي ، فلو حاولنا أن نتخيل تقاسيم وجه أبانا نوحٌ في لحظة وقوع ما تسرده الآيات الآتية : ((وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ )) تخيلوا كيف كانت عينا نوحٍ عليه السلام و تقاسيم وجهه وهو يستجدي ولده الهالك بعقوقه يستجديه كي لا يرى فلذة كبده تموت أمام ناظريه رغم علمه بكُفره ويقينه بعقوقه ، .

	#4719
sامـل حياتيs	رد: بنت اليمن في الداخل والخارج ...كوني معنا بنت اليمن في الداخل والخارج ...كوني معنا "" همسات في العلاقات الاجتماعية "" تنبه من حديثي النعمة و شطحاتهم . كن واعظاً للناس بلسان فعلك ، لا بلسان قولك . لا تأكل و هناك عينٌ تنظرُ إليك ، من غير أن يأكل صاحبها معك و لو لقمة . اترك فضول الكلام و القيل و القال وكن من { الذين هم عن اللغو معرضون } لا تُقهقِهْ أبداً ، رافعاً صوتك ، و عليك بالتبسُّم فحسب . عاشِر الناس معاشرةً : إن غِبتَ حنُّوا إليك ، و إِن متَّ بكوا عليك . .... -90

	#4720
sامـل حياتيs	رد: بنت اليمن في الداخل والخارج ...كوني معنا بنت اليمن في الداخل والخارج ...كوني معنا {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ }وتفسيرهـــا: كل مَن على وجه الأرض مِن الخلق هالك. ---------- {أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ...الايه وتفسيرهـــا: أينما تكونوا يلحقكم الموت في أي مكان كنتم فيه عند حلول آجالكم, ولو كنتم في حصون منيعة بعيدة عن ساحة المعارك والقتال. ------------- {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ } وتفسيرهـــا: كل نفس ذائقة الموت لا محالة مهما عُمِّرت في الدنيا. وما وجودها في الحياة إلا ابتلاء بالتكاليف أمرًا ونهيًا, وبتقلب الأحوال خيرًا وشرًا, ثم المآل والمرجع بعد ذلك إلى الله - وحده - للحساب والجزاء. --------------------------------- واخيرا اتمنى من الجميع ان يتعظوا منهـا ويعلموا بأن الموت قد يأتيهم فجأة!!