|
#1 | |
:: كاتبة فضيّـة :: |
حُلم...تحت المطر !
إن إخضَر الحرف بأعينكم فلتشكروا المطر و إن لم يكن فلتعذروه...فهو مجرد قدر ! /*/ كونوا هنا لتشعروا بكامل الحزن تحت المطر ! مدخل بماذا سيجيب الفرح إذا يوماً سُئل بأي ذنب تحت حُزن المطر وُئِد و قٌتِل ؟ ألان أجلس و الأمطار تجلدني....على ذراعي.. على وجهي.. على ظهري "1 " و الحلم داخلي يضيع بورِكت يا وجعي ! حلم أنثى " لم يتبق منها إلا بقايا " إعتادت على إشتياق الصبح و تقبيل جبينه كلما أسفر " يا لتعاستنا حين تُعد أشواقنا خطايا" كف هزيل " يحمل مني لذاتي بعض المرايا "يمتد نحو الشمس مصافحاً حين تضحي متكاسلة فتنكره متعجرفة " ألم تدرك الشمس أني أسميتها ... أجمل النساء ؟ " خشيت عليها فها هو أراه .متربصاً بها الغمام سد بابها... إختنق الدفأ و وُئِدت الأحلام و زمجرت السحب و بكت غضباً و دون سابق إنذار....ذرفت دموع كِثار " و اللقب مطر " فسألتها " أتعلمين أي حزن يبعث المطر...... و كيف تنشج المزاريب إذا أنهمر ؟ "2" " أتعلمين ما معنى أن يكن الجُرح عنواناً للأقدار و يكن الفرح مجرد... مجرد قدر ؟ أتشعرين بخفقات أنثى زادها حُلم ضائع و سُقياها أمنيات راقصة تلاشى تحت حبات المطر ! توهن كلما طال إحتجاب الشمس خلف مُزن ثِقال تُخفي البسمة و تحجب ما بيننا من وصال ف يتغشانا المساء واهناً هو الآخر راكضاً صوب خِدره يتثاءب و الغيوم لا تزال..... تسح ما تسح من دموعها الثِقال "3" و القلب يرتجف ما بين سطوة اليأس و وهن الآمال " مجرد قلب " مزروع به في كل شريان حزن منسوج في خلية جبن قلب واهن ك العِهن قلب من الشوق... تهالك ! لا زال المطر يُثقِل العمر ب خُطى متثاقلات يُذكرَه ب بيض سنين حائرات لم تعد أكثر من ذكريات أو حروف فانية ضمها قبر " مُسمى كتاب " ! يستفيق المساء في هزيعه الآخير مٌخضِباً بالحزن ساعاتي فيدنو في رفق مُربتاً على كاهليَ ناشداً تعالي نلون هذا المطر... تعالي ننشد نشيد السحر ! "4 " فأنشد بدلاً عنه نشيد " القهر " محتضنة المساء راقصة على حافة وجع سابحة في حلم لا زال غارق تحت المطر ! مخرج هل سيقوى الفرح على الإجابة إن يوماً سُئِل بأي ذنب تحت حُزن المطر وُئِد و قٌتِل ؟ مواضيع ذات صلة |