ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية هل الأمومة مجرد فطرة؟ يوجد هنا هل الأمومة مجرد فطرة؟ العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين


 
قديم 06-19-2011, 04:16 AM   #1

دمعـــة الـــم

:: كاتبة نشيطة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 159899
تاريخ التسجيـل: Apr 2011
مجموع المشاركات: 239 

11633831441487246193 هل الأمومة مجرد فطرة؟


هل الأمومة مجرد فطرة؟

هل الأمومة مجرد فطرة؟
لا أعتقد.

فالأمومة فِطْرَةٌ يُرشِّدُهَا العلمُ، وَيُرَسِّخُها العمل، والواقع يشهد بأنه ليس كل امرأة تصلح أن تكون أماً، كما أنه ليس كل رجل يصلح أن يكون أباً-
مع أن الأمومة والأبوة مرتبطة بجنسيهما ارتباطاً فطرياً لا مثل ولا جدال فيه.

ولأني أُوجِّه كلامي في الأصل إلى المرأة فدعونا نحصر الكلام في هذا عن الأمومة.


فهل كل الأمَّهَات متساويات في حُسْن رِعَايَتِهِم لأبنائِهِنَّ؟ .... لا!
هل كل الأولاد علاقتهم بأمهم على درجة البر والإحسان نفسها؟ .... لا!
هل كل الأولاد يحبون أمهاتهم بدرجة الحب بنفسها؟ ... لا !


إني لا أريد أن أصدم القراء بهذه الإجابات ولكنه الواقع الذي نريد أن نناقشه ونحلله لنفسه.

الذي لا يزيد ولا ينقص إذا كانت الأمومة مجرد فطره تشترك فيها كل النساء على القدر نفسه فما سبب هذه الفروق التي ذكرتها، والتي يشهد بها الواقع؟

إنَّ السبب من وجهة نظري يَكْمُنْ في العلم والعمل!

وأقصد بالعلم معرفة المرأة بواجبات وظائف الأمومة، وأقصد بالعمل: تطبيق المرأة لهذه الواجبات والوظائف. إنَّ الذي يتقدم إلى وظيفة معينة لابد أن يكون مُؤَهَّلاً لها علمياً، قادراً على تطبيقها عملياً، ولا يشفع له مؤهله العلمي بدون قدرته على التنفيذ، كما أنه لا يشفع له رغبته في التنفيذ بدون تأهيله العلمي.

وهذا ما نريده للمرأة المسلمة. إنَّ المرأة المسلمة -حتى تحقق أمومتها-على الوجه الأكمل عليها أَنْ تَعِى عِدَّة أمور:

أولها، أن مسئولية الأمومة تبدأ-باختبارها وقبولها لوالد أبنائها، فالمرأة التي تُسِئ في اختيار وقبول زوجها، تُسِئ إلى نفسها وإلى أولادها، إنَّ التي ترتضى زوجاً سيئ الخلق تُسَب أزمة نفسية لأولادها-لأنهم سوف يعيشون ويواجهون المجتمع بِأبٍ لا يُشَرِّف


ثانياً على المرأة أَنْ تعي أَنَّها تبدأ مسئوليتها عن حضانة طفلها-ساعة تحمله جنيناً في رحمها، وليس ساعة ولادته طفلاً.

قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا …(الأحقاف: 15)
إنَّ هذه الحقيقة تعتبر معلومة أساسية لابد أن تتوقف عندها كل امرأة، لأنها إذا فعلت فستحقق موقعها في هذه المرحلة بشكل طيب بتوفيرها لجنينها كل سبل الأمان والسكينة والصحة والعافية.

فلا تدخين، ولا عصبية، ولا صياح، ولا حركه زائدة، ولا غير ذلك من الأمور التي أثبت العلم التجريبي أنَّها تُؤثِّر بالسلب على الجنين، تأثيراً عميقاً وَمُمْتَداً،

ثالثاً: على المرأة أن تعي أن إِرْضَاعِها لطفلها رَضَاعه طبيعية لن توفر له فقط كل العناصر الغذائية اللازمة لنموه نمواً صحياً رائعاً، بل إنها تُكْسِبَه السكينة والأمان والطمأنينة وتنشأ بينه وبينها وشائج الارتباط والحب، والألفة، والسعادة! وهذا ما أثبته أيضاً العلم وحث عليه

قال تعالى: " وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ "( البقرة 233)،
ولله الحمد من قبل ومن بعد! إنَّ المرأة التي لا تلتفت إلى قول ربها-ما لم يكن هناك عذراً طبي شرعي- تحت دعوى المحافظة على الجسد أو غيره من الدعاوى المستوردة، وتفوض إناءاً من البلاستيك-وليشارك معها في تحقيق أمومتها تنتقص من أمومتها، تخسر طفلاً هادئاً نفسياً غير مضطرب، تخسر طفلاً ترى في عينه قمة الشوق إليها في كل وقت ومعين، واعتقد أنه لا يوازى هاتين الخسارتين وغيرهما أي مكسب زائف يطنطن بها من هنا أو من هناك!

رابعاً: على الأم أن تعي أن وظيفتها الأساسية بعد عبور هذه المراحل التي ذكرت هي الاحتضان والتربية.
والاحتضان معناه الاحتواء النفسي، معناه الصدر الذي يحنو عليه عند البكاء، ومعناه الأذُنْ التي تَسْمَع للمشكلات والحوادث، معناه العين التي تَشُعُّ حُباً وشَفَقةً بتلقائية على الدوام، معناه اليد التي تربت وتنهض به من العثرة، معناه اللسان الذي يَشُدُّ من الأزر ويُعَمِّق الثِّقَةَ في الذات، معناه الوجود النفسي وعدم الغياب أو الافتقاد، معناه الدفء والحب، معناه الحماية والذود، معناه الإيثار وإرادة الخير، معناه الفرح لما يسر، والحزن لما يسوء معناه التواصل والمشاركة، معناه كل ذلك وغيره - من جنس ما ذكرت،
ومما لا يتسع له المقال. هذا هو الاحتضان!

إن هذه المشاعر - وإن كانت فطرية - إلا أنها تحتاج للتركيز في بذلها حتى لا يفلت منها شيء، وعلى قدر إحاطة كل امرأة بها على قدر ما يكون تحقيقها للأموة المتعلقة بها.

هناك بعض الأمهات لا يسمعن لأبنائهن، وعلاقتهن بهم علاقة توجيهية وفقط، افعل هذا ولا تفعل ذاك، هذا صواب وذاك خطأ، وهكذا،

وهناك أمهات غائبات حِسِيَّاً ونفسياً عن أولادهن، وكلن غيرهن للقيام بدورهن في الاحتضان، ذلك الدور الذي يستحيل أن تُحْسِنَه غيرها،

وهناك أمهات لِسَانُهُنَّ مِعْوَلُ هَدْمٍ، وَإِفْقَاد ثِقَةٍ في الذَّات.


إن حديث "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته…. " والذي جاء فيه "والمرأة راعية على أهل بيت زوجها ولده وهى مسئولة عنهم… "

لابد أن يُفْهَم على معناه الواسع، فليست المسئولية مقصورة على تهيئة الطعام والشراب، وتنظيف وتنظيم البيت، وحاجات كل طرف في البيت،

إنما المسئولية الأولى والأساسية هي الإشباع النفسي بصورته التي ذكرت، والذي به تستحق الأم ما تستحقه من تكريم الإسلام لها، وَحَضِّه على جميل رعايتها وحسن بِرِّها والشكر لها؛
قال تعالى: " وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ " (لقمان الآية 14).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:10_14_3[1]:

مواضيع ذات صلة
التحضير للولادة الدليل لمراحل الحمل الأخيرة
أكثر التصرفات التي تأسر قلب المرأة
العدسات اللاصقة لماذا انتشرت بين الفتيات؟ وما مدى خطورتها على ال
| | الادمان على الشوكولاتة | |
كيف أخرج هذه المرأة من حياتنا ؟
موسوعة الأمومة و الطفولة المصورة ، هام للأمهات الجدد
طفل الأنبوب .. طريقة عملية للشعور بالأمومة حتى بعد
لماذا تحلم الفتيات بغريزة الأمومة؟



 
قديم 06-21-2011, 07:34 AM   #2

ˇ ω ۩ ام ورد ۩ ิˇωˇ


رد: هل الأمومة مجرد فطرة؟


هل الأمومة مجرد فطرة؟


 
قديم 06-21-2011, 10:54 PM   #3

**اسيرة الحب**


رد: هل الأمومة مجرد فطرة؟


هل الأمومة مجرد فطرة؟

اللة يعطيك العافية موضوع جدا رائع

 
قديم 06-21-2011, 11:16 PM   #4

حكايةإحساس


رد: هل الأمومة مجرد فطرة؟


هل الأمومة مجرد فطرة؟

مشكوره ياعسل

 
قديم 06-22-2011, 06:02 AM   #5

كوكب الشرق2


رد: هل الأمومة مجرد فطرة؟


هل الأمومة مجرد فطرة؟


 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 07:50 PM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0