|
#1 | |
عضوة شرفية |
حكاي،،،ة يتيمة
حكاي،،،ة يتيمة قالت يتيمة بنظرة أليمة اليتم مر لايحس بطعمه الاليتيم اليتم جرحا لايداويه أي دواء اليتم جمرة تستعر باليتم وأنا عمري صغير ولم أعرف للحياة حتى الآن فأنا صغيرة احتاج ألا الحنان أكثر من أي وقت ولاكن لم يخف وجعي وجع اليتم أذا تلقيت الجفاء لأني بحاجة ألا العطف ولاكن الذي يجعل اليتم في داخلي جرحه ينزف عندما يدوعوني في دار الأيتام وأنا لي أهل في الحياة هل الطفلة اليتيمة تثقل عليهم عيشهم يال ألأسف لو أن والداي حيان ليروا كيف أودعني أهلهم بضميرآ بارد ألا دار ألأيتام ودخلت ألا دار ألأيتام وأنا مثقلة بهموم تفوق عمري عشر سنين جلست مع اليتامى وعيناي تهمل كالسيل وقلبي ينزف مع كل دمعة تهل من عيناي لماذا أنا هنا وأنا لدي أهل لماذا يودعوني في دار ألأيتام كباقي اليتامى أنا أريد أن أخرج من هنا لدي الحق في العيش في منزل والداي الرحلان فهو من حقي ولي حق في العيش بهناء ذهبت الطفلة عند النافدة رفعت عيانها نظرت الطفلة البريئة ألا السماء كأنها تناجي ربها بقلبها الصافي من القسوة ربي موتي أفضل من حياتي لأريد حياة اليتم والمذلة أريد الراحة فأنا صغيرة على الهموم وهي على تلك الحالة لم أرى ألا يدآ بقسوة تشدني نظرت ألى المشرفة بنظرة مرعوبة ولاكن تلك المشرفة قاسية كالحجر رمتني على ألأرض بقسوة وقالت لأريد أن تمرضي وتوجعي رأسي هلت دموعي من القهر والرعب لم أعتد على المعاملة القاسية والجفاء لاكن تذكرت أنها غريبة عني كيف تجن علي وأهلي لم يحنو علي ركضت ألى السرير لكي أختبئ فيه لأني خائفة وصرت أبكي وأبكي حتى غفت عيناي ونمت وأنا أدعي ربي أن يفرج همي فأنا صغيرة على الهم صحيت اليوم الثاني على صراخ المشرفة لاكن لم أنهض لأني متعبة فبقيت في سريري لاكن تلك المشرفة أت وسحبت الغطاء عني وصرخت في وجهي لكي أنهض فصرخت في وجهها وقلت أني متعبة كانت ردة فعلها أنها خرجت من الغرفة وبعد قليل دخلت ومعها عصا أرتجفت ضلوعي لاكن لم أحس ألا بتلك المشرفة منهالة على جسدي با الضرب المبرح صرت أبكي وأقول لها أن ترحمني لاكنها قاسية مثلما ذكرت ماتركتني ألا عندما أحست بنخفاض أنفاسي سقطت على ألأرض بدون حراك ظنت تلك المشرفة بأني أمزح فنهالت تضربني مرة أخرى عندها توقف نبضي خافت عندماظنت أني ميته لاكن قلبها قاسي حملتني ولفتني بغطاء وخرجت حتى وصلت عند باب المشفى رمتني عند الباب ورحلت بعد أربع ساعات و أنا عند الباب رأني رجل حملني وأدخلني المشفى أخبره الدكتور أني متعبة ولاكن صحتي بعد أيام ستتحسن عندما تحسن حالتي تبناني الرجل وصرت أبنته وكان لي والد رحيم يخاف الله وزوجته تحبني كثير الله يخليهم وبعدها عشت حياة كلها فرح وسعادة لأن رحمة رب العالمين واسعه مواضيع ذات صلة |