ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > التربية والتعليم
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
فساتين العيد


 
قديم   #1

احلام شاعرة

من كبار عضوات ازياء

الملف الشخصي
رقم العضوية: 95303
تاريخ التسجيـل: Dec 2009
مجموع المشاركات: 57,509 
رصيد النقاط : 451

تطوير علماء المسلمين لعلم الميكانيكا


تطوير علماء المسلمين لعلم الميكانيكا

تطوير علماء المسلمين لعلم الميكانيكا



استفاد علماء المسلمين في ظل الحضارة الإسلامية ممَّا قدَّمه الإغريق والرومان والفرس والصينيون من قواعد مبعثرة لعلم الميكانيكا، ثم طوَّروا منه كثيرًا، وابتكروا فيه تقنيات جديدة، وأضافوا إليه من إبداعهم ما جعله علمًا تطبيقيًّا فريدًا في غاية الأهميَّة، بعدما كان علمًا للتسلية والسحر، وأطلقوا عليه (علم الحيل)، ويَعْنُونَ بذلك الطُّرُق التي يتحايلون به على الظروف الصعبة لتحقيق غرض من الأغراض؛ بمعنى توفير الجُهد الإنساني والقوَّة البشريَّة والتوسُّع في القوَّة الميكانيكيَّة، والاستفادة من المجهود البسيط للحصول على جهد أكبر من جهد الإنسان والحيوان!


الغاية والهدف من علم الحيل


أما عن الغاية والهدف من علم الحيل، فقد أرادوا من خلال علم الحيل تحقيق منفعة الإنسان، واستعمال الحيلة مكان القوَّة، والعقل مكان العضلات، والآلة بدل البدن، والاستغناء عن سُخرة العبيد ومجهودهم الجسماني، وخاصَّةً أن الإسلام منع نظام السخرة في قضاء الأمور المعيشيَّة التي تحتاج لمجهود جسماني كبير، كما حرَّم إرهاق الخدم والعبيد، وحرم المشقَّة على الحيوان، وذلك بعدم تحميلهم فوق ما لا يُطِيقُونه؛ ومن ثَمَّ كان اتجاه المسلمين إلى تطوير الآلات لتقوم عوضًا عنهم بهذه الأعمال الشاقَّة، وهي نزعة حضاريَّة تتَّسم بها الأمم التي قطعت أشواطًا في مجالات العلم والحضارة، كما أنها المحور الذي تدور حوله فلسفة أيِّ اختراع تفرزه عقول العلماء يوميًّا؛ سعيًا وراء تحسين حياة الإنسان، ورفع المشقَّة عنه قدر الإمكان.



تطوير علماء المسلمين لعلم الميكانيكا استفاد علماء المسلمين في ظل


ويمثِّل (علم الحِيَلِ النافعة) الجانب التقني المتقدِّم في علوم الحضارة الإسلاميَّة؛ حيث كان المهندسون والتقنيون يقومون بتطبيق معارفهم النظرية للإفادة منها في كل ما يخدم الدين، ويحقِّق مظاهر المدنية والإعمار.


وبعد أن كانت غاية السابقين من (علم الحيل) لا تتعدَّى استعماله في التأثير الديني والرُّوحي على أتباع مذاهبهم، مثل استعمال التماثيل المتحرِّكة أو الناطقة بواسطة الكهَّان، واستعمال الأرْغَن الموسيقي وغيره من الآلات المصوّتة في المعابد، فقد جاء الإسلام وجعل الصلة بين العبد وربِّه بغير حاجة إلى وسائل وسيطة أو خداع بصري، وأصبح التأثير على الإنسان باستعمال آلات متحرِّكة (ميكانيكيَّة) هو الهدف الجديد لتقنية (الحيل النافعة)، وهي عبارة عن آلات وتجهيزات يعتمد البحث فيها على حركة الهواء (الإيروديناميكا)، أو حركة السوائل واتزانها (الهيدروديناميكا) و(الهيدروستاتيكا)، والصمامات الآليَّة ذات التشغيل المتباطئ، والأنظمة التي تعمل عن بُعْدٍ بطريقة التحكُّم الآلي، والأجهزة والأدوات العلميَّة، والجسور والقناطر المائيَّة، والهندسات والزخارف المعماريَّة، وغيرها .



مراحل تطور الهندسة الميكانيكية على يد علماء المسلمين


الحضارة الإسلامية ممَّا قدَّمه الإغريق والرومان والفرس والصينيون من قواعد


إذا عُدْنَا إلى بدايات علم الميكانيكا أو علم الحيل النافعة، فإن تقنيات الهندسة الميكانيكيَّة قد ازدهرت في العالم الإسلامي منذ القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي), وذلك على أيدي نفر من علماء المسلمين الأعلام. ويمكن التعرُّف على مراحل تطوُّر هذا العلم من خلال الأعمال القيِّمة التي خلفها أبرز علماء المسلمين، روّاد التقنية الإسلاميَّة في مجالات الهندسة الميكانيكيَّة، كما يلي:


1- بنو موسى بن شاكر:


وهم الإخوة الثلاثة: محمد (كبيرهم ت 259ه/ 873م)، وَأحمد، والحسن (ت 261ه/ 874م)، أبناء موسى بن شاكر، وقد عاشوا في القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي)، ولمعوا في علوم الرياضيات والفلك والعلوم التطبيقيَّة والتقنيَّة، واشتهروا بكتابهم القيم المعروف باسم (حيل بني موسى)، ويحكي عنه ابن خلِّكان فيقول: "ولهم في الحيل كتاب عجيب نادر يشتمل على كل غريبة، ولقد وقفتُ عليه فوجدتُه من أحسن الكتب وأمتعها" .


مبعثرة لعلم الميكانيكا، ثم طوَّروا منه كثيرًا، وابتكروا فيه تقنيات


وكتاب حيل بني موسى يحتوي على مائة تركيب ميكانيكي مع شروح تفصيليَّة ورسوم توضيحيَّة لطرائق التركيب والتشغيل، وكان استخدام بني موسى للامت التي تعمل تلقائيًّا، وللأنظمة التي تعمل بعد زمن معين، وغير ذلك من مبادئ وأفكار التحكُّم الآلي، وهي من أهم الإنجازات في تاريخ العلم والتقنية بشكل عامٍّ. كما كان استخدامهم للامت المخروطيَّة، ولأعمدة المرافق التي تعمل بصورة آليَّة، استخدامًا غير مسبوق، وقد سبقوا به أوَّل وصف لآليَّة عمود المرافق الحديث في أوربا بخمسمائة عام!

ومن أمثلة تركيبات بني موسى الميكانيكية: "عمل سراج إذا وُضِعَ في الريح العاصف لا ينطفئ، وعمل سراج يُخْرِج الفتيلة لنفسه ويَصُبُّ الزيت لنفسه، وكل مَنْ يراهُ يظنُّ أن النار لا تأكل من الزيت ولا من الفتيلة شيئًا البتة، وعمل نافورة يفور منها الماء مدَّة من الزمان كهيئة التُّرْس، ومدَّة متماثلة كهيئة القناة، وكذلك لا تزال دهرها تتبدَّل". ومن بين أجهزتهم الميكانيكيَّة التي وصفها المؤرِّخون بكثير من الإعجاب - آلة رصد فلكي ضخمة تعمل في مرصدهم، وتُدَار بقوَّة دفع مائيَّة، وهي تُبَيِّن كل النجوم في السماء وتعكسها على مرآة كبيرة، وإذا ظهر نجم رُصِدَ في الآلة، وإذا اختفى نجم أو شهاب رُصِدَ في الحال وسُجِّلَ .

وقد استحدثوا كذلك آلات لخدمة الزراعة والفلاحة، مثل المعالف الخاصَّة لحيوانات ذات أحجام معيَّنة تتمكَّن أن تصيب مأكلها ومشربها فلا تنازِعُها غيرها الطعام والشراب، وعمل خزَّانات للحمَّات، وآلات لتعيين كثافة السوائل، وآلات تُثَبَّت في الحقول لكيلا تضيع كميات الماء هدرًا، ويمكن بواسطتها السيطرة على عملية ريِّ المزروعات، وكان لكل هذه الأفكار الإبداعيَّة أثر كبير في دفع مسيرة تقنية (الحيل النافعة) أو الهندسة الميكانيكيَّة قُدُمًا؛ حيث تميَّزت تصاميمها بالخيال الخصب والتوصيف الدقيق والمنهجيَّة التجريبيَّة الرائدة .



2- بديع الزمان الجزري :

تضمَّنت ابتكارات علماء المسلمين الأوائل في مجال تقنية الحيل النافعة تصميمات متنوِّعة لساعات وروافع آليَّة، يتمُّ فيها نقل الحركة الخطِّيَّة إلى حركة دائريَّة بواسطة نظام يعتمد على التروس المسنَّنة، وهو الأساس الذي تقوم عليه جميع المحرِّكات العصريَّة، ومن المؤلَّفات الذاتية الرائدة في هذا المجال كتاب: (الجامع بين العلم والعمل النافع في صناعة الحيل) لبديع الزمان أبي العزِّ بن إسماعيل بن الرزَّاز الجزري (ت 1184م). وقد ترجم دونالد هيل هذا الكتاب إلى الإنجليزيَّة عام (1947م)، ووصفه مؤرِّخ العلم المعاصر جورج سارتون بأنه أكثر الكتب من نوعه وضوحًا، ويمكن اعتباره الذروة في هذا النوع من الإنجازات التقنية للمسلين .

جديدة، وأضافوا إليه من إبداعهم ما جعله علمًا تطبيقيًّا فريدًا

ويضمُّ كتاب الجزري عدَّة أقسام،
أطولها قسم الساعات المائيَّة، وقسم آخر يعالج موضوع آلات رفع الماء، أمَّا ساعات الجزري فكانت تستعمل دُمًى ذاتيَّة الحركة لتشير إلى مرور الوقت، مثل: طيور تقذف من مناقيرها كرات صغيرة فوق صنوج ، أو أبواب تُفتح ليخرج منها أشخاص، أو دوائر بروج تدور، أو موسيقين يقرعون الطبول وينفخون الأبواق، وفي معظم هذه الساعات كان المحرِّك الأوَّل ينقل الطاقة إلى الدُّمَى بواسطة أنظمة بكرات بالغة الدقَّة .

وأمَّا قِسْمُ آلات رفع الماء، فيه وصف لتصميم مضخة يعتبرها المؤرِّخون الجدد الأقرب للآلة البخارية، وتكوَّن هذه المضخة من (ماسورتين) متقابلتين، في كل منهما ذراع يحمل مكبسًا أسطوانيًّا، فإذا كانت إحدى الماسورتين في حالة ضغط أو كبس فإن الثانية تكون في حالة سحب أو (شفط)، ولتأمين هذه الحركة المتقابلة المتضادَّة يُوجَد قرص دائري مسنَّن قد ثُبِّت فيه كلٌّ من الذراعين بعيدًا عن المركز، ويُدَار هذا القرص بواسطة تروس متَّصلة بعمود الحركة المركزي، وهناك ثلاثة صمامات على كل مضخة تسمح بحركة المياه في اتجاه واحد من أسفل إلى أعلى، ولا تسمح بعودتها في الاتجاه العكسي .

ومضخَّة الجزري هذه عبارة عن آلة من المعدن تُدَارُ بقوَّة الريح، أو بواسطة حيوان يدور بحركة دائريَّة، وكان الهدف منها أن ترفع المياه من الآبار العميقة إلى سطح الأرض، وكذلك كانت تُستعمَل في رفع المياه من منسوب النهر إذا كان منخفضًا إلى الأماكن العليا، مثل جبل المقطم في مصر، وقد ذكرت المراجع أن هذه التقنية تُمَكِّن من ضخِّ الماء إلى أن يبلغ حوالي عَشَرَة أمتار، وتصبُّ المضخة فوق سطح الماء مباشرة، بحيث يكون عمود الشفط مغمورًا في الماء .


3- تقي الدين الدمشقي:


يُعَدُّ تقي الدين بن معروف الراصد الدمشقي -الذي عاش في القرن العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي)- فخرَ التقنية الإسلاميَّة، وهو صاحب كتاب (الطرق السنيَّة في الآلات الروحانية)، وفيه وَصَفَ العديد من الأجهزة الميكانيكيَّة مثل: الساعات المائيَّة والآليَّة والرمليَّة، والروافع بالبكرات والتروس (المسنَّنَات)، والنافورات المائيَّة، وآلات الدوران باستعمال العَنَفَات (المراوح) البخارية التي نعرفها اليوم .

في غاية الأهميَّة، بعدما كان علمًا للتسلية والسحر، وأطلقوا عليه

ويحظى كتاب تقي الدين الدمشقي بأهمِّيَّة خاصَّة؛ لأنه يكمل أهمَّ مرحلة في تقنية الهندسة الميكانيكيَّة في العصر الإسلامي، ويقدِّم وصفًا لآلات كثيرة لم يَرِدْ ذِكْرٌ لها في كتب السابقين، وقبل أن يَرِدَ وصفُ ما يماثلها في المراجع الغربية المعروفة في فترة عصر النهضة. ويتميَّز كتاب تقي الدين بأنه اقترب كثيرًا في عرضه وتوصيفه للآلات من مفهوم الرسم الهندسي الحديث ذي المساقط، لكنه يوضِّح كل شيء يتعلَّق بالآلة في رسم واحد، يجمع بين مفهوم المساقط ومفهوم الرسم (المنظور المجسم)، ومن هنا فإنه يحتاج إلى دراسة عميقة من أهل الاختصاص لقراءة النصوص وفهم الرسوم حتى يكون التخيُّل صحيحًا.

ومن أهمِّ الآلات المائيَّة التي وصفها تقي الدين في كتابه: (المضخة ذات الأسطوانات الستّ)، وفيها استخدم لأول مرَّة (كتلة الأسطوانات) لستِّ أسطوانات على خطٍّ واحد، كما استخدم (عمود الكامات) بستَّة نتوءات موزَّعة بانتظام على محيط الدائرة؛ بحيث تعمل الأسطوانات على التوالي, ويستمرُّ تدفُّق الماء بصورة منتظمة. وأوصى تقي الدين بألاَّ يقلَّ عدد الأسطوانات عن ثلاث؛ ليتناسب صعود الماء من غير دفق، وهذا المفهوم المتقدِّم للبع وتجنُّب الدفق أو التقطُّع، إضافةً إلى مفهوم التوازن الديناميكي الحديث، هو الأساس الذي قامت عليه تقنية المحرِّكات والضواغط الحديثة متعدِّدة الأسطوانات.

وفي تصميم تقي الدين لمضخَّته المكبسيَّة ذات الأسطوانات الستِّ نجده يضع ثقلاً من الرصاص على رأس قضيب كل مكبس يَزيد وزنُه عن وزن عمود الماء الموجود داخل الأنبوب الصاعد إلى أعلى، وهو بهذا يسبق (مورلاند) الذي قام في عام (1675م) بتصميم مضخَّة وضع فيها أقراصًا من الرصاص فوق المكبس حتى يعودَ المكبس إلى الهبوط ويدفع الماء بتأثير الرصاص إلى العلوِّ المطلوب.

وهكذا يبطل زعم مؤرِّخي التقنية الغربين أن التقنية الإسلاميَّة في مجالات الهندسة الميكانيكيَّة كان لها فقط طابع التسلية واللعب وتزجية أوقات الفراغ، ويشهد على بطلان زعم هؤلاء المؤرِّخين غير المنصفين تلك الدواليب المائيَّة التي كانت تُستخدم لتدوير المطاحن ومعاصر القصب وعصر الحبوب والبذور، وفي رفع المياه لأغراض الريِّ، وقد استُخْدِمَتْ طاقة الماء والهواء على نطاق واسع، وكانت العَلاقة وثيقة بين العلوم النظريَّة وتطبيقاتها التقنية في مجالات الحياة العمليَّة التي شملت تصميم المدن ومنشآت الريِّ والسدود والأبنية والآلات وغيرها، وكان المهندسون والتقنيون في عصر الحضارة الإسلامية يتَّبعون المنهج العلمي في كل أعمالهم، ويبدءون -في الحالات الصعبة- برسم مخطَّطات، ثم يصنعون نموذجًا مصغَّرًا لما ينون تنفيذه، وقد أعاد الفنِّيُّون المحدَثُون بناء العديد من التركيبات والآلات تبعًا للشروح التي قدَّمها التقنيون الإسلاميون في مؤلَّفاتهم .



إعداد : د. راغب السرجاني

مواضيع ذات صلة
بنات محتاجه لكم تكفون أبي رقم معلمه تجئ للبيت انقليزي تدرس
اكتشف العلماء اعجاز علمي!!!!!!!!!!
العلماء يعدون ثلاث سيناريوهات لمواجهة احتمال اصطدام جرم فضائي بالارض
طفل بالسادسة يضاهي بذكائه العلماء
الرد على من يتهم الإسلام بأنه يخالف العلم ويحاربه
علماء يقتربون من تطوير جهاز الإخفاء
إسهامات علماء المسلمين في الفلك..



 
قديم   #2

ام نرمين 2020


رد: تطوير علماء المسلمين لعلم الميكانيكا


تطوير علماء المسلمين لعلم الميكانيكا


 
قديم   #3

!!*ميوس*!!


رد: تطوير علماء المسلمين لعلم الميكانيكا


تطوير علماء المسلمين لعلم الميكانيكا


 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:34 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0