|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
مُقْتَطَفَات مِن كِتَاب حَتَّى تَكُوْن اسْعَد الْنَّاس ل عَائِض الْقَرْنِي
مُقْتَطَفَات مِن كِتَاب حَتَّى تَكُوْن اسْعَد الْنَّاس ل عَائِض الْقَرْنِي
•ارْض بِالْقَضَاء الْمَحْتُوْم , وَالْرِّزْق الْمَقْسُوم , كُل شَيْء بِقَدَر فَدَع الْضَّجَر • اتَرُك الْمُسْتَقْبَل حَتَّى يَأْتِي , وَلَا تَهْتَم بِالْغَد لِأَنَّك إِذَا أَصْلَحْت يَوْمُك صَلَح غَدُك • الْتَّفَكُّر فِي الْمَاضِي حُمْق وَجُنُوْن وَهُو مِثْل طَحْن الْطَّحِيْن وَنُشِر الْنُّشَارَة وَإِخْرَاج الْأَمْوَات مِن قُبُوْرِهِم . • رُبَّمَا سَاءَت أَوَائِل الْأُمُوْر وَسَرَّتْك أَوَاخِرَهَا ، كَالْسَّحَاب أَوَّلِه بَرِق وَرَعْد وَآَخِرَه غَيْث هَنِيْء . • كُن مِثْل الْطَّائِر يَأْتِيَه رِزْقُه صَبَاح مَسَاء ،وَلَا يَهْتَم بِغَد وَلَا يَثِق بِأَحَد وَلَا يُؤْذِي أَحَدا، خَفِيّف الْظِل رَفِيْق الْحَرَكَة • لَا تَحْمِل الْكَرَّة الْأَرْضِيَّة عَلَى رَأْسِك ،وَلَا تَظُن أَن الْنَاس يَهُمُّهُم أَمْرُنَا إِن زُكَاما يُصِيْب أَحَدَكُم يُنْسِيْهِم مَوْتِي وَمَوْتُك . • اسْعَد الْآَن فَلَيْس عِنْدَك عَهْد بِبَقَائِك ، وَلَيْس لَدَيْك أَمَان مِن رَوْعَة الْزَّمَان، فَلَا تَجْعَل الْهَم نَقْدَا وَالْسُّرُوْر دِيْنَا. • مَا مَضَى فَات , وَمَا ذَهَب مَات ,فَلَا تُفَكِّر فِيْمَا مَضَى ,فَقَد ذَهَب وَانْقَضَى • لَا تَتَأَثَّر مِن الْقَوْل الْقَبِيْح وَالْكَلَام الْسَّيِّئ الَّذِي يُقَال فِيْك فَإِنَّه يُؤْذِي قَائِلِه وَلَا يُؤْذِيَك • افْرَح بِاخْتِيَار الْلَّه لَك , فَإِنَّك لَا تَدْرِي بِالْمَصْلَحَة فَقَد تَكُوْن الْشِّدَّة لَك خَيْر مِن الْرَّخَاء • اعْف عَمَّن ظَلَمَك , وُصِل مِن قَطَعَك , وَأَعْط مَن حَرَمَك , وَاحَلُّم عَلَى مَن أَسَاء إِلَيْك تَجِد الْسُّرُوْر وَالْأَمْن • الْطَّعَام سَعَادَة يَوْم ، وَالْسَّفَر سَعَادَة أُسْبُوْع ، وَالْزَّوَاج سَعَادَة شَهْر ، وَالْمَال سَعَادَة سُنَّة، وَالْإِيْمَان سَعَادَة الْعُمُر كُلِّه ، • لَن تُسْعِد بِالْنَّوْم وَلَا بِالْأَكْل وَلَا بِالْشُّرْب وَلَا بِالْنِّكَاح ، وَإِنَّمَا تُسْعِد بِالْعَمَل وَهُو الَّذِي أَوْجَد لِلْعُظَمَاء مَكَانْا تَحْت الْشَّمْس . • مِن تَيَسَّرَت لَه الْقِرَاءَة فَإِنَّه سَعِيْد لِأَنَّه يَقْطُف مِن حَدَائِق الْعَالَم وَيَطُوْف عَلَى عَجَائِب الْدُّنْيَا وَيَطْوِي الْزَّمَان وَالْمَكَان. • مَن رَضِي بِالْلَّه رَبّا وَبِالإِسْلَام دِيْنَا وَبِمُحَمّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم رَسُوْلِا كَان حَقّا عَلَى الْلَّه أَن يُرْضِيَه ، وَهَذِه أَرْكَان الْرِّضَا. • أُصُوْل الْنَّجَاح أَن يَرْضَى الْلَّه عَنْك وَأَن يَرْضَى عَنْك مِن حَوْلِك وَأَن تَكُوْن نَفْسَك رَاضِيَة وَأَن تُقَدَّم عَمَلَا ًمثمراً. • رّوّح عَلَى قَلْبِك فَإِن الْقَلْب يَكِل وَيَمَل , وَنَوْع عَلَيْه الْأَسَالِيْب , وَالْتَمَس لَه فُنُوْن الْحِكْمَة وَأَنْوَاع الْمَعْرِفَة , • الْعِلْم يَشْرَح الْصَدْر وَيُوَسِّع مَدَارَك الْنَّظَر وَيَفْتَح الْآَفَاق أَمَام الْنَّفْس فَتَخْرُج مِن هَمُّهُا وَغَمُّهَا وَحُزْنَهَا . • مَن الْسَّعَادَة الِانْتِصَار عَلَى الْعَقَبَات وَمُغَالَبَة الْصِّعَاب ,فِلْذَة الظُّفْر لَا تَعْدِلُهَا لَذَّة وَفَرْحَة الْنَّجَاح لَا تَساوبِهَا فَرِحَة . • إِذَا أَرَدْت أَن تُسَعِد مَع الْنَّاس فَعَامَلَهُم بِمَا تُحِب أَن يُعَامِلُوْك بِه وَلَا تَبْخَسَهُم أَشْيَاءَهُم وَلَا تُضِع مِن أَقْدَارِهِم . • إِذَا عَرَف الْإِنْسَان نَفْسَه وَالْعِلْم الَّذِي يُنَاسِبُه وَقَام بِه عَلَى أَكْمَل وَجْه وُجِد لَذَّة الْنَّجَاح وَمُتْعَة الِانْتِصَار. • الْمَعْرِفَة وَالتَّجْرِبَة وَالْخِبْرَة أَعْظَم مِن رَصِيْد الْمَال ،لِأَن الْفَرَح بِالْمَال بَهِيْمِي وَالْفَرَح بِالْمَعْرِفَة إِنْسَانِي . • الْخِيَرَة فِيْمَا تَكْرَه أَكْثَر مِنْهَا فِيْمَا تُحِب , وَأَنْت لَا تَدْرِي بِالْعَوَاقِب , وَكَم مِن نِعْمَة فِي طَي نِقْمَة وَمِن خَيْر فِي جِلْبَاب شَر. • حَوّل خَسَائِرُك إِلَى أَرْبَاح , وَاصْنَع مِن الْلَّيْمُوْن شَرَابا حُلْوَا , وَأَضِف إِلَى مَاء الْمَصَائِب حَفْنَة سُكَّر ,وَتَكَيَّف مَع ظَرْفُك . • انْظُر إِلَى مَن هُو دُوْنَك فِي الْجِسْم وَالصُّوَرَة وَالْمَال وَالْبَيْت وَالْوَظِيفِة وَالذُّرِّيَّة لَتَعْلَم أَنَّك فَوْق أُلُوْف الْنَّاس • الابْتِسَامَة مِفْتَاح الْسَّعَادَة ، وَالْحُب بَابُهَا ، وَالْسُّرُوْر حَدِيْقَتِهَا ، وَالْإِيْمَان نُوْرُهَا ، وَالْأَمَان جِدَارُهَا . وَلَسْت أَرَى الْسَّعَادَة جَمْع مَال وَلَكِن الْتَّقِي هُو السَّعِيْد مواضيع ذات صلة |