|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
[إِعادة التًمدرس حَق وَ ليسَ اِمتيَاز]
التعليم حق طبيعي لكل الناس ولا ينبغي ان نتعامل معه كنوع من انواع الكماليات التي يمكن الاستغناء عنها او ابتغاء غيرها.وحتى تتضح الصورة وتظهر الاهمية الخاصة للتعلم فان الانسان يتميز عن غيره من المحلوقات بالعقل مما يجعله محور الكون واساس الوجود الذي يوجب ضرورة التعلم من اجل ادراك وجود الخالق عز وجل وبالتالي اخلاص العبادة له.. وعند الله عز وجل لا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. وقد تساهم ظروف متضاربة ومختلفة في عدم تمكن التلميذ من مواصلة دروسه او من عدم قدرته على مواكبة النسق التعليمي ,خاصة واننا نتميز بتعليم نمطي غالبا ما يهمش الاختلافات الفردية ويضع الجميع امام طرق ومناهج موحدة.هكذا نجد ان الكثير من التلاميذ يفقدون الرغبة في التعلم او لا يستطيعون ذلك فتوالى سنوات التكرار ليجدوا انفسهم مفصولين او منقطعين عن الدراسة,اما بسبب استيفاء سنوات التمدرس او لعقاب تأديبي او لرغبة في عدم الاستمرار في الدراسة. العديد من هؤلاء المنقطعين او المفصولين يتقدمون بطلبات للعودة الى التمدرس وهي الرغبة التي تجد صدى حينا ليتم قبولهم وتجد رفضا في احيان كثيرة لعدم رغبة احد الاطراف في ذلك.وهنا يجب ان نوضح ان اعادة التمدرس حق من حقوق التلميذ الذي لا يجب مسه بأي شكل من الاشكال والاعتداء على هذا الحق هو خرق للقانو الذي قد يتُابع المسؤول عنه قانونيا.وبالطبع هناك شروط من اجل قبول طلب اعادة التمدرس اهمها عامل السن وعدم تضمن الملف الخاص بالتلميذ لسوابق تأديبية خطيرة. مواضيع ذات صلة |