 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
حلم العلماء هل يتحقق ..... ! الاوتار الفائقة ونظرية كل شيء .. !
وبينما كان انتشتاين غارقا في حلمه الطوباوي الجميل كان البحث العلمي يسير قليلا ) ..في اتجاه آخر ، احتاج الامر إلى نصف قرن كي يغوص الفيزيائيون إلى أعمق مستوى في البنية التي ينبع منها الثراء دون الذري لقد سقطت الرؤية الدالتونيه التي تعتقد بأن الذرة اصغر مكونات طبيعية وظهرت داخل هذه الذرة ثلاث جسيمات اكثراوليه : الالكترون سالب الشحنه ، النيوترون متعادل الشحنه والاضخم من الالكترون والبروتون الجسم الموجب الشحنه كهربائنا والمساوي في الكتله اللنيوترون وشيئا فشئيا بحسب التقدم العلمي تزايد اكتشاف الجسيمات الأوليه واحد بعد الاخر حتى بلغ عددها المئات والمدهش تم اكتشاف أن هذه الجسيمات مكونه من جيسمات اصغر منها هي (( الكواركات )) وهي متعدده وليست واحدة وهناك ستة انواع منها اتفق العلماء على تسميتها بالنكهات وهي علوية وسفلية وذروية وقعرية وغريبة ومفتونه .. فالبروتون مثلا يحتوي على كواركين علوين واحد سفلي .. والنيوترون يحتوي على كوارك علوي وكواركين سفلين وهكذا ........ ! هل هذه الكواركات هي نهاية المطاف ............. ؟ هل هذه الكواركات هي جيسمات نقطية أخيرا وغير قابلة للتجزئة ......؟ ذلك ما يأمله علماء الفيزياء ولكن ذلك الامر لم يستمر فقد ظهر مكون اصغر منهما وهي الاوتارالفائقة ... فهل هذه الاوتار هي نظرية كل شئ التي يحلم بها فيزيائيو القرن الماضي ................ ؟؟ هل سندخل الألفيه الثالثة وقد امسكنا في يدنا بالمفتاح السحري الذي يفتح جميع الابواب ويجيب على جميع الاسئلة ......؟ ان الانتقال من البحث عن جسيم غاية في الصغر إلى البحث عن وتر يأخذ اشكالا متعدده نقلة بعيدة في فيزياء الجسيمات الأولية كما كان الانتقال من فضاء رباعي الابعاد ثم تقبله بصعوبة إلى فضاء ذي عشرة ابعاد كان ذلك ثورة في التفكير لايهون التأقلم معها حيث تعود جذور النظرية الوتريه إلى اواخر الستينات وإلى اعمال غابريبل في محاولة لتفسير رياضي لضهور جسيمات ذات فعالية شديدة فيما بينها تظهر تباعا لتصادمات عالية الطاقة كان نموذجا يحتوي على اوصاف وتركمومية مما يشكل خروجا واضحا عن النظريات السابقة التي تصرعلى تمدجة المادة بلغة الجسيمات .. وتطور الامر على يد جون شوارتز واستقطب الاف الباحثين .. وأيا كان الرأي فإن مقبلات الأيام كفيلة بتصحيح الصحيح وتزيف الزائف .. لكننا نختم سيرنا بكلمات لريتشارد فاينمان استاذ الفيزياء الحاصل على جائزة نوبل لبحوثه المميزه في مجال الالتكتروديناميك الكمي حيث يقول : (( اعتاد الناس علي تفسير الاسرار بمشئة الله كان كل مالم يفهمونه من صنع الله ولأن صار كل اكتشاف جديد لتفسير شيئ جديد قانونا ينزع من قدرات الله تعالى ويفهم لوحده .. لكنك بحاجة إلى الله لتفسير تلك الاشياء الاخرى فهو وحده القادر على خلق العالم لأننا لم نفهم ذلك بعد ولا بد من اللجؤ إلى الله القدير لفهم تلك الاشياء التي نرى ان القوانين لا تفسرها كمسألة الوعي وسبب محدودية العمر كالحياة والموت وما إلى ذلك )) نعم كل كشف علمي جديد هو رقعه تضاف إلى ثوب الايمان الصافي فتزيده جمالا إلى جماله وقوة الى قوته بقد ما نكتشف ما في الكون بقدر ما نكتشف مساحه جهلنا ... وصدق الحق حيث قال : ( وما اوتيتم من العلم إلا مواضيع ذات صلة |
|
|
#2 |
|
|
رد: [ سقطت الرُؤية الدالتونية للذرة ]
م/ن
|
|
|
#3 |
|
|
رد: [ سقطت الرُؤية الدالتونية للذرة ]
يعطيك العافيه
|
|
|
#4 |
|
|
رد: [ سقطت الرُؤية الدالتونية للذرة ]
الله يعافيكِ حبيبتي منوؤوؤرة ~
|
|
|
#5 |
|
|
رد: [ سقطت الرُؤية الدالتونية للذرة ]
 |
![[ سقطت الرُؤية الدالتونية للذرة ]](nice/misc/navbits_finallink_rtl.gif)
[ سقطت الرُؤية الدالتونية للذرة ]