ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > خيمة شهر رمضان
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
خيمة شهر رمضان هكذا كانوا يصومون وهكذا نصوم نحن !!! يوجد هنا هكذا كانوا يصومون وهكذا نصوم نحن !!! رمضان كريم وكل عام وانتم بالف خير

فساتين العيد


 
قديم   #1

بسمـة الامـل

:: كاتبة محترفة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 126972
تاريخ التسجيـل: Jul 2010
مجموع المشاركات: 2,181 
رصيد النقاط : 0

قلم هكذا كانوا يصومون وهكذا نصوم نحن !!!


هكذا كانوا يصومون وهكذا نصوم نحن !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

يومنا ليس كيومهم، وليلنا ليس كأمسهم، قصصهم في الصيام نرددها، نتحدث بها، ونتكلم عنها، يعرفها أكثرنا ولا يطبقها إلا القليل القليل منا..

يستقبلون ونستقبل

كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه، كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه أن يتقبله منهم، يستقبلونه بالتوبة النصوح، والعزيمة الصادقة على اغتنامه، وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، سائلين الله الإعانة على حسن عبادته.

بينما نستقبله نحن بالإقبال المتناهي على المحلات والأسواق لشراء المواد الغذائية من عصائر وفطائر وأكياس من الأرز والمعكرونة وكأننا مقدمون على سنوات عجاف..

هذا من جهة ومن جهة أخرى تستقبله بعض البيوت بتحضير الورقة والقلم لا لكتابة جدول تنظم به وقتها في رمضان للالتزام بالعبادات والواجبات الدينية التي يجب أن يؤدوها، وإنما لتسجيل مواعيد المسلسلات والمسابقات والقنوات التي ستبث عليها للتنسيق فيما بينها طبعًا من حيث المشاهدة.

يصومون ونصوم

كان السلف يصومون أيامه ويحفظون صيامهم عما يبطله أو ينقصه من اللغو واللهو واللعب والغيبة والنميمة والكذب، وكانوا يحيون لياليه بالقيام وتلاوة القرآن، كانوا يتعاهدون فيه الفقراء والمساكين بالصدقة والإحسان وإطعام الطعام وإفطار الصائمين.

وننام نحن في نهاره، فلا تلحقنا في يومنا غيبة أو نميمة، ولا يبطل صومنا لغو ولا كذب إلا أحلامنا التي ولله الحمد لا نحاسب عليها.

نقوم ليله بإخلاص واهتمام بالغين بأحداث المسلسلات الشيقة التي تبدأ مع أول يوم من أيام رمضان وتنتهي بانتهائه وتزداد أحداثها تشويقًا في العشر الأواخر من هذا الشهر.

يغزون ونُغزوا

كانوا يجاهدون فيه أنفسهم بطاعة الله ويجاهدون أعداء الإسلام في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله فقد كانت غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمون على عدوهم في اليوم السابع عشر من رمضان، وكانت غزوة فتح مكة في عشرين من رمضان حيث دخل الناس في دين الله أفواجا وأصبحت مكة دار إسلام.

ونجاهد نحن في النوم جهاد المستقتل في نهاره، بينما تغزونا وبقوة المستميت الفضائيات وتحقق انتصاراتها علينا في ليله، وبقوة وعزيمة يثبت شبابنا وجوده على الأرصفة والملاعب.

يأكلون ونتخم

كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدمونه على كثير من العبادات، سواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح، فلا يشترط في المطعم الفقر. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام» [صحه الألباني] وقد قال بعض السلف لئن أدعو عشرة من أصحابي فأطعمهم طعامًا يشتهونه أحب إلى من أن أعتق عشرة من ولد إسماعيل.

وكان كثير من السلف يؤثر بفطوره وهو صائم منهم عبدالله ابن عمر -رضي الله عنهما-، وداود الطائي ومالك بن دينار، وأحمد بن حنبل، وكان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى والمساكين، وربما علم أن أهله قد ردوهم عنه فلم يفطر في تلك الليلة.

وكان من السلف من يطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس بخدمهم ويروّحهم.. منهم الحسن وابن المبارك.

وقال ابن أبي عدي: "صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله، وكان خرازا يحمل معه غداءه من عندهم، فيتصدق به في الطريق، ويرجع عشيا فيفطر معهم". يقول الحافظ ابن الجوزي معلقا: "يظن أهل السوق أنه قد أكل في البيت، ويظن أهله أنه قد أكل في السوق".

بينما تكدست موائدنا بأصناف الطعام، واقتصرت على أفراد الأسرة الواحدة إن لم يتخلف أحدهم لسبب ما، بل وأصبحت الموائد أكبر وأكثر انتشارًا في أماكن تجمع بين عدد كبير من الصائمين يفطرون سويًا دون أن يعرف أحدهم الآخر يجمعهم بوفيه مفتوح في مطعم مرموق ومعروف وصحتين وعافية.

يعتكفون ونعتكف مع اختلاف المكان

كان السلف يعتكفون ورد عن بعض السلف من الصحابة والتابعين الاغتسال والتطيب في ليالي العشر تحريًا لليلة القدر التي شرفها الله ورفع قدرها حيث العمل فيها خير من العمل في ألف شهر سواها، ومن حُرِم خيرها فقد حُرم الكثير.

ونعتكف نحن في العشر الأواخر أيضًا ولكن في الأسواق، إذ إن العيد على الأبواب والأولاد ونحن يلزمنا الكثير من المشتريات استعدادًا له، فتمضي الأيام ونحن في الأسواق بين الاطلاع على المعروضات ومن ثم معرفة أسعارها والمفاصلة عليها مع الموازنة مع ما خصصناه من مال، وبعد ذلك كله تتم علية الشراء.. معاملة طويلة مع مستلزمات كثيرة والحصاد اعتكاف في السوق ينتهي مع نهاية رمضان.

يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها» [رواه مسلم].

يخفون أعمالهم ونفتخر بقليلها

حرص السلف على إخفاء أعمالهم خوفًا على أنفسهم، فهذا التابعي الجليل أيوب السختياني يحدث عنه حماد بن زيد فيقول: "كان أيوب ربما حدث بالحديث فيرق فيلتفت فيتمخط ويقول: ما أشد الزكام؟ يظهر أنه مزكوم لإخفاء البكاء". وعن محمد بن واسع قال: "لقد أدركت رجالًا كان الرجل يكون رأسه مع رأس امرأته على وسادة وقد بلّ ما تحت خده من دموعه، لا تشعر به امرأته، ولقد أدركت رجالًا يقوم أحدهم في الصف فتسيل دموعه على خده ولا يشعر به الذي جنبه".

وكان أيوب السختياني يقوم الليل كله فيخفي ذلك فإذا كان عند الصباح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة، وعن ابن أبي عدي قال: "صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله وكان خرازًا يحمل معه غذاءه من عندهم فيتصدق به في الطريق، ويرجع عشيًا فيفطر معهم".

ونطير نحن فرحًا نخبر القاصي والداني أننا صمنا شهرنا وأقمناه.. ويا ليته صوم ويا ليته قيام.. ويخطئ فلان حين يطلب منا المساعدة، فنهب بتعريف من نعرف بمطلبه مع التأكيد بأنه مسكين وأننا لم نقصر معه وقمنا بالواجب وزيادة!

قال سفيان الثوري: "بلغني أن العبد يعمل العمل سرًا، فلا يزال به الشيطان حتى يغلبه فيكتب في العلانية، ثم لا يزال به الشيطان حتى يحب أن يحمد عليه فينسخ من العلانية فيثبت في الرياء".

همسة

قال الله -تعالى-: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185].

هل كان فيما قلته ظلم لنا، أم أننا نحن من ظلمنا أنفسنا
{لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87].

لابد أن نعيد النظر في صومنا وقيامنا، في عاداتنا وسلوكياتنا، فلنجعل رمضان هذه السنة مختلفًا،
ولنستذكر فضائله التي خصه الله بها عن غيره من الشهور منها:

- خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.

- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.

- يزين الله في كل يوم جنته ويقول: يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ثم يصيروا إليك.

- تصفد فيه الشياطين.

- تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب النار.

- فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم الخير كله.

- يغفر للصائمين في آخر ليلة من رمضان.

- لله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة من رمضان.

ولنستشعر وندرك الأجر الكبير الذي يمكن أن نحصده إذا صمناه كما يجب أن نصوم، وقمناه كما يجب أن نقوم..

قال -صلى الله عليه وسلم-: «كل عمل ابن آدم يضاعف؛ الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبعمئة ضعف، قال الله -تعالى-: إلا الصوم؛ فإنه لي، وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي، وللصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم، أطيب عند الله من ريح المسك» [صحه الألباني].

وقال -صلى الله عليه وسلم-: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» [رواه البخاري ومسلم].

ولنكثر فيه من الذكر والدعاء والاستغفار وبخاصة في أوقات الإجابة ومنها:

- عند الإفطار فلصائم عند فطره دعوة لا ترد.

- ثلث الليل الآخر حين ينزل ربنا -تبارك وتعالى- ويقول: «هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟» [صحه الألباني].

- الاستغفار بالأسحار: قال -تعالى-: {وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 18].

أسال الله ان يبلغنا شهر رمضان ويعيننا على صيامه وقيامه آمين


منقول




مواضيع ذات صلة
قصيدة شغالتين تهاوشوا على راعي بقالة << لا تفوووووتكم
مرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة
ما معنى الغلو في حب النبي - صلى الله عليه وسلم
المثل الاعلى والاسوة الحسنة صلى الله عليه وسلم
الالتهابات اثناء فترة الحمل يمكن أن تسبب التوحد عند الجنين
بعض الاغراض المقدسة التي كانت لسيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الاثنين الثاني عشر من ربيع الاول
حال السلف مع رمضان



 
قديم   #2

فاطمة فا


رد: هكذا كانوا يصومون وهكذا نصوم نحن !!!


هكذا كانوا يصومون وهكذا نصوم نحن !!!

اللهم أمين يارب
شكرا لكي أختي على الإلتفاتة الطبية
رمضان كريم

 
قديم   #3

كوكب الشرق2


رد: هكذا كانوا يصومون وهكذا نصوم نحن !!!


هكذا كانوا يصومون وهكذا نصوم نحن !!!


 
قديم   #4

بسمـة الامـل


رد: هكذا كانوا يصومون وهكذا نصوم نحن !!!


هكذا كانوا يصومون وهكذا نصوم نحن !!!

شكرا لمروركم الطيب

 
قديم   #5

الألماسة


رد: هكذا كانوا يصومون وهكذا نصوم نحن !!!


هكذا كانوا يصومون وهكذا نصوم نحن !!!

مشكورة حياتي على الموضوع الرائع

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:23 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0