|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
>>> لقيطة <<<
لقيطة على الرصيف.. مأساة في قلوبنا!
المشاهدة: رضيعة ملفوفة بقماش أبيض، وضعها أحدهم وسط كرتون أضحى سريرا لها، اللقطة تظهرها في هذه الوضعية بين يدي أحد مسعفي الهلال الأحمر، فيما السائق يصوره وإياها وهو يتحدث عن هذه المأساة، ويعلق عليها من وجهة نظره، المسعف يرد عليه بشفقة ويحاول أن يحجب ضوء الشمس الذي يخترق زجاج السيارة عن وجه الطفلة لكي لا يزعجها أثناء نومها ويوقظها، ينتهي المقطع على جملة ينطق بها السائق، لتكون ختاما مميزا "هذه لقيطة، حرام، حسبي الله عليهم". التعليق: هل يوجد في مجتمعنا من يفعلون هذه الأمور؟ نعم! هل يوجد من يرمي فلذة كبده إلى الشارع وهو ابن هذه البلد التي تنعم بنعمة الإسلام دين الرحمة؟ نعم! هل يوجد لقطاء في شوارعنا؟ نعم! سكرة الشهوة التي دفعت إلى الخطأ ذهبت، وجاء موعد رمي "النتيجة" لكي لا يتحملها صاحب أو صاحبة الشهوة، وهو أمر نعي جيدا أنه موجود رغم سوئه، لكن ما هو الحل، هل حارب المجتمع هذه الظاهرة أم جلس متفرجا عليها، هناك أسئلة كثيرة يجب أن نطرحها وعلى الآخرين الإجابة عنها، هذا هو محور حديثنا اليوم نظرة المجتمع للقيط وأكد الدكتور العقيل أن هناك عددا من الإشكالات في كثير من المجتمعات من ناحية النظرة للقيط، وهنالك في المقابل مجتمعات أخرى منفتحة مع مرور الزمن وجدت مجموعة من الحلول لهذه القضية, وأضاف أن المجتمع مادام منفتحاً فهو ليس مجتمعاً قبلياً منغلقاً بمعنى أنه لا يقدس سمعة القبيلة ولا سمعة الأسرة, ففي المجتمعات المنفتحة لا يهم من تكون بل يهم ماذا تعمل وماذا تقدم وما تحمل من فكر نير وسلوك سليم. كما أفاد الدكتور الزهراني أنه في بداية سن الخامسة والسادسة من عمر أي طفل سواء لقيط أو غيره تعد من الناحية النفسية مرحلة حساسة جداً وبرر الدكتور الزهراني ذلك بأنهم في هذه المرحلة في حاجة ماسة إلى الإحساس العاطفي والأمان النفسي وخصوصاً عند اللقطاء، ففي دور الرعاية التي تعنى برعايتهم تجد من في هذه السن أن الحرمان العاطفي موجود لديهم, فإذا فقدت مثل هذه الأمور يبدأ الطفل يعاني ويصطدم كثيرا مع المجتمع من حوله، ففي هذه المرحلة يبدأ في الذهاب إلى المدرسة ويقابل أطفالا في سنه ويسمع مفاهيم الأب والأم، وتبدأ عنده الغيرة وتكوين نظرة سوداوية وحقد داخلي على الأبوين ويتبعه حقد على المجتمع، ويبدأ مسلسل الانتقام عنده ضد المجتمع لأنهم ينظرون إليه كونه إنسانا منبوذا ومذنبا. وأكد الدكتور الزهراني أن من أهم الأمور التي يعاني منها "اللقيط" في سن الطفولة: * العدوانية تجاه الآخرين والرغبة في إيذاء الذات والتي تزيد بشكل كبير عند بلوغهم سن المراهقة فتجد بعضهم يحمل سلاح أو أدوات حادة نتيجة لعدم الشعور بالأمان تجاه المجتمع، ومن الأمور النفسية إصابتهم بمرض القلق بكل أنواعه وما يعرف بـ"الخوف غير المبرر" الذي ينتج عنه الخوف من المستقبل والخوف من الذين حولهم والخوف من أنفسهم ويصاحبه الشعور بعدم الطمأنينة، كل ذلك تمثل مشاعر القلق والتوتر الداخلي لديهم، وكذلك تجدهم لا يطيقون من حولهم، فهم مصابون بالعزلة والتوحد و"الانغلاق الاجتماعي" وينظرون إلى أنفسهم نظرة دونية فتجد لديهم التراجع الدراسي والفشل في الحياة بجميع جوانبها. هذي من المشكل التي يعاني منها المجتع وتدمع لها الاعيون اسأله للاعضاء هل من الممكن ان تزج ابنتك او ابنك(( لقيط))؟ كيف تتعامل مع(( لقيط ))؟؟؟؟ ماهوى شعورك تجاه ((لقيط))؟؟؟؟ هل تعامل ((لقيط)) مثل اي طفل ؟؟؟؟ ما هي الحلول لهذي المشكله ؟؟؟؟؟؟ اتمنى الاجوبه تكون بكل صراحه ومصداقيه وزي محنا متفقين النقاش يكون بكل ذوووووووووووووووق (( لا اوصيكم بالردود )) مواضيع ذات صلة |