|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
طمَّنَهُ طمأنةً .
يجري في الاستعمال المعاصر قولهم طمَّنَهُ ، أي أدخل عليه الطمأنينة، ومنه قولهم : تطمين الخواطر أي تسكينها وتهدئتها ، وقد يُردّ على هذا الاستعمال أن الوارد في اللغة إنما هو الفعل الرباعي طمأن . وقد قدم الأستاذ الدكتور شوقي ضيف بحثًا عنوانه «طمّن» ذكر فيه أن الكلمة لا توجد في المعاجم، ولكن جاء في القاموس المحيط : الطَّمِنُ : السّاكن كالمطمئن». وورودها بدون همزة يتيح لنا أن نشتق منها «طَمُنَ» الثلاثي أخذًا بقرار المجمع إجازة استكمال مادة لغوية لم تذكر بقيتها في المعجمات، وتُضعّف عيْنهُ لدلالة التعددية فيقال : طمّنهُ كما يقال : طمأنه ، ولما كانت اللغة قد سجَّلت الصفة المشبهة «الطَّمِنُ» فالفعل طمّنه تطمينًا : أدخل عليه الطمأنينة ، بمعنى طمأنه. وبعد إجازة اللجنة ومجلس المجمع ومؤتمره السنوي ، أصبح هذا الفعل الشائع في اللغة المعاصرة مقبولاً ، والتعبير تعبيرًا عربيًّا سليمًا. مواضيع ذات صلة |