|
#1 | |
:: كاتبة نشيطة :: |
♥ أجمل رمضان في حياتي ♥ { متجـــدد }اليوم الثامن
اليوم : الاثنين التاريخ : 8-9-1432 هـ ومـــــضة عن سهل بن سعد قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه و سلم ببردة -فقال سهل للقوم: أتدرون ما البردة؟ فقال القوم: هي الشملة. فقال سهل: هي شملة منسوجة فيها حاشيتها.- فقالت: يا رسول الله، أكسوك هذه. فأخذها النبي محتاجًا إليها فلبسها، فرآها عليه رجل من الصحابة، فقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه فاكسنيها. فقال: "نَعَمْ". فلما قام النبي لامَهُ أصحابه، قالوا: ما أحسنت حين رأيت النبي أخذها محتاجًا إليها، ثم سألته إياها، وقد عرفت أنه لا يُسأل شيئًا فيمنعه. فقال: رجوتُ بركتها حين لبسها النبي ؛ لعلِّي أكفَّن فيها ..) يا لبساطة الحياة و يا لخلق الإيثار و التواضع ! هكذا كان حياتهـ و هكذا كانت سعادته ،، هكذا تسعد النفس البسيطة الأشياء البسيطة ،، و حين فقدنا البساطة في حياتنا فقدنا السعادة وً صـارت هذه الآفات و العقد في لباسنا و طعامنا و سائر حياتنا ،، ثُـم تأمل قول الصحابي : ( لعلي أكفن فيها ) إنه استشعار الموت و الاستعداد له كُـل حين ،، فأكثروا ذكر الموت لتعيشوا على مراد الله عز و جل و على ما يحبه الله عز و جل ،، من منكم أخوتاه يعد لنفسه عملاً ،، { ينفعه في قبره } تـدبر قال تعالى : { وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً } هذا بيان صريح من الذي يعلم السر و اخفى - سبحانه - أن هذا الصنف من الناس سواء كانوا من الصحفيين ، أو كتّابًا او روائيين ، أو أصحاب قنوات هابطة يريدون يميلوا بالأمة ميلاً ،، و أكد هذا الميل بأنه عظيم ! لا تكفيهم مشاريع الإغواء الصغيرة .، د . عبد المحسن المطيري إنجــــــاز أجر اتصالا بذوي رحم تحس بتقصير تجاههم ،، ( من سرّه أن يُبسط له في رزقه و أن ينسأ له في أثره فليصل رحمه ) مُــنـاجـاه رب أعني ولا تعن علي ، وانصرني ولا تنصر علي ، وامكر لي ولا تمكر علي ، واهدني ويسر الهدى لي وانصرني على من بغى علي ، اللهم اجعلني لك شاكرا ، لك ذاكرا ، لك راهبا ، لك مطواعا ، لك مخبتا ، إليك أواها منيبا ، رب تقبل توبتي ، واغسل حوبتي ، وأجب دعوتي ، وثبت حجتي ، واهد قلبي ، وسدد لساني ، واسلل سخيمة صدري . مواضيع ذات صلة |