|
#1 | |
:: كاتبة نشيطة :: |
♥ أجمل رمضان في حياتي ♥ { متجـــدد }السادس عشر
اليوم : الاثنين التاريخ : 16-9-1432 هـ ومضـــــة عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - ( كان - صلى الله عليه وسلم- عند بعض نسائه، فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفةٍ فيها طعام، فضربت التي النبي في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة فانفلقت، فجمع - صلى الله عليه وسلم- فلق الصحفة، ثم جعل يجمع الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: "غارت أمكم"، ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفةٍ من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة إلى التي كُسِرَت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرتها ) رواه البخاري أنه فن الحياة الزوجية ! غارت أمكم ،، بكل هدوء ثُـم هو ينزل فيجمع بقايا الصحفة ،، بكل تواضع ! ثم يأمر بصحفه جديدة و يرسلها للتي كُسِرت صحفتها ،، بكل إنصاف يعطي الحق لأصحابه ،، إنها الحكمة فلم يغضب لنفسه و لم يرد على الخطأ بعنف ،، إنما ألتمس لها العذر بكل حنو ( غارت أمكم ) و قوله ( أمكم ) : يقرر في نفوس أصحابه بإنها أم المؤمنين ،، و إن غارت ! تدبـــــر قال تعالى : { وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشّةً ضَنْكًا } طه 124 من الناس من تعلم القرآن لكن أهمل تلاوته ،، و هذا هجران للقرآن و حرمان للنفس من أجر عظيم و قد يدخل في قوله تعالى : { وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي } فإن الإعراض عن تلاوة القرآن و تعريضه للناس : خسارة كبيرة و سبب لتسلط الشيطان على العبد و سبب لقسوة قلبه ،، إنـــــجاز عاهد نفسك على أن تجعل مجلسك نقيا ،، صافيا ،، و أبعد عن الشوائب و منغصات الحديث ،، فلا تسمع ولا تنظر إلا إلى ما يرضي الله عز و جل { وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } مُنـاجاه اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت و من شر مالم أعمل بعد ،، اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع ،، و أعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة ،، مواضيع ذات صلة |