|
#1 | |
:: كاتبة نشيطة :: |
♥ أجمل رمضان في حياتي ♥ ليلة 21
اليوم : السبت التاريخ : 20 - 9 - 1432 هـ ومضـة قال صلى الله عليه و سلم : { عجب ربنا تبارك وتعالى من رجلين : من رجل ثار من وطائه ولحافه من بين حبه وأهله إلى صلاته فيقول ربنا : انظروا إلى عبدي ثار من بين فراشه و وطائه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي ... } " كتاب التوحيد لابن خزيمه " يعجب ربنا / يعجب ربنا / ربنا جل جلاله الله الجليل العظيم ،، جل جلال الله ،، يعجب / يتعجب كيف استطاع هذا الإنسان أن يتغلب على شهواته و على رغباته ،، و على هواه ،، و يثور ؟! يثور على الفراش ثار عن فراشه و وطائه ،، و قانم واقفًا بدون تردد ،، بدون كسل ،، بدون بطئ كيف يدفع الأنسان شهوات الحس ؟؟ شهوة البطن ، شهوة الكلام ، شهوة الملابس و المظاهر ، شهوة المناصب و العلو في الأرض ،، شهوة حب الناس ؟! كيف يدفع الإنسان كل هذه الشهوات و يحب العزلة و الأنس بالله عز و جل ؟ كيف ؟ كيف تتحول هذه التكاليف الصعبة إلى شيء سائغ حلو جميل تهفو إليه النفس ؟ ،، هذا هو طعم الإيمان ،، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ذاق طعم الإيمان ، من رضي بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد رسولا " رواه مسلم لو ذقت ستشبع لو ذقت طعم سجدة طعم تسبيحه طعم آية ، ستشبع !! للإيمان حلاوة .. فلم تعصي ربك ؟؟ للإيمان حلاوة .. فلماذا لم تذقها حتى الآن ؟! تــــدبر قال الله تعالى: { ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} جاء لفظ تبارك في القرآن عدة مرات و كلها مسندة إلى الله جل و علا ،، و لم تأت مسندة لمخلوق أبدًا ; لأن المخلوق لا يوجدها و لكن قد يكون سببًا في حدوثها ،، و بهذا يتبين خطأ القول الشائع كـ تبارك المنزل و تباركت السيارة و نحوهما مع حسن قصد قائلها ،، ( أ . د . ناصر العمر ) إنــجــاز قم بإرسال بريد إلكتروني لأصحابك عن كيفية صلاة الرسول صلى الله عليه و سلم .. ، مُـــناجــاه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله أرأيتَ إن علمتُ أي ليلةٍ ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال قولي: ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ) رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح. كان من دعاء رسول الله عليه الصلاة و السلام : " اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك و تحول عافيتك و فُـجَاءة نقمتك ، و جميع سخطك " مواضيع ذات صلة |