![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#1 |
:: كاتبة نشيطة :: |
![]() اليوم : الثلاثاء التاريخ : 23 - 9 - 1432 هـ لنــزداد قُــربًا الغفور الذي لم يزل يغفر الذنوب و يسترها و يغطيها فلا يكشف أمر العبد لخلقه ولا يهتك ستره بالعقوبة اللتي تشهره في عيونهم ،، و ارتبط اسم الغفور بالرحيم في أغلب المواضع كدلاله على أن من يحصل مغفرة الله يحصل رحمته به ،، و الإنسان مهما عظمت ذنوبه فإن سعة مغفرة الله و رحمته أعظم { إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ } و من سعة مغفرته تعالى أنه مهما أذنب العبد حد الإسراف ثم تاب و رجع غفرالله له جميع ذنوبه ،، لكن لا يجوز للمسلم أن يسرف في الخطايا بحجة أن الله غفار فالمغفرة إنما تكون بشروط بينها الله تعالى : { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثـُمَّ اهْتـَدَى } أربعة أمور بقوم بها التائب اختصرها الله تعالى ببلاغة اللفظ : { إِلاَ مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ } ![]() تـــدبُـــر قال تعالى : { إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } يقول أحدهم : لقيت بمنى شابًا غير عربي ،، يحمل شيخًا كبيرًا فوق ظهره ،، فأردت أن اشكره لبره ،، فقلت جُـزِيتَ خيرًا لِـبرك بأبيك ،، فقال : لكنه ليس أبي و لا من بلدي ،، فقلت فمن إذن ؟ قال : وجدته بعرفه ليس معه أحد ،، فحملته على ظهري إلى مزدلفه و منها إلى مِنى ،، قلت : لما فعلت ذلك ؟! فقال سبحان الله ،، { إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } ![]() إنـــجاز قــوّم خطأ أو أنكر منكرًا تراه بأحد من أهلك أو أصدقاءك ( الدين النصيحة ) ![]() مُــناجــأه اللهم اكفني بحلالك عن حرامك و اغنني بفضلك عمّن سواك ،، اللهم اغسل قلبي بماء الثلج و البرد ،، و نق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس ،، اللهم احفظني بالإسلام قائمًا ، و احفظني بالإسلام قاعدًا ، و احفظني بالإسلام راقدًا ،، و لا تشمت بي عدوًا و لا حاسدًا ، ، اللهم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك ،، و أعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك ،، ![]() مواضيع ذات صلة |