|
#1 | |
عضوة شرفية |
...... { جـَدائِلْ الإنتـِظـآر ’’
...... { جـَدائِلْ الإنتـِظـآر ’’ ويلوكني الإنتظار \تحت ضروس الغياب ينهش من لحمِ الحنين ومن دموع الشوق يقتات يرصفُ أضلاعي ويرتبها كيفما شاء ! يتعمدُ إيلامي حينَ يلامس أحدَ الأضلُع { قلبي } ألتوي على نفسي من فرطِ الوجع \ أمنعه من التوغل إلى الرئه [ حد الأوكسجين ] لأنه إن فعل فذاك يعني موتي ، قبلَ رؤيتكْ لاتقلق يَا سيدي فأنا قويه قليلا ضِد وحش الغياب أُراوغ محاولاته المتكررة في الفتكْ بي أقطع كل حبالِ فكري السوداويه أملئني بعبارة [ أنكَ ستعود ] ...................... ستعود ...................... ستعود لازلتُ أرددها ومن بين الحنايا يُنْتَزع الصبر ولايدعُ لي إلا صُورًا مختزنه في أروقهِ الذاكرة وعلى رفوف الوجع لـِ أعيش عليها / ماامكنني من حزنْ ! محمله بكثيرٍ من الامانات ياسيدي وعلى سرير الإنتظار فقدت الكثير من وزن السعادة . أتضور جوعًا لِـ لقمة راحه وكأسٍ من فرح سقيم حتى وإن كان على طاولةٍ من ماضٍ سحيق سيدي إن شئت لاتملأ الكأس \ فـ نصْفه يكفيني قنوعةٌ أنا حتى في فرحي ! على عكس كرمكَ في الحزن معي ! مواضيع ذات صلة |