|
#1 | |
عضوة شرفية |
سٌحقآ لوقت أكون فيه أنا بلهاء
|| سٌحقآ لوقت أكون فيه أنا بلهاء || لمن انا هي ؟ لأي رغبةٍ أنزوي ! ولمن منها أركض ركضَ متعطشٍ لِسٌقيا ماء !! أنا تعددت صوري ,؛ بل ربما هو ضَرب جنوني أو بالآحرى ما أنسبهُ أنا لأفعالي !!. كنتٌ !. || عندما أصبحتٌ من أنا أمسيتٌ بنظر الغير لستٌ أنا ,؛ كان لي عدة وجوه أعيشُ بها لحظاتي وأستطيعٌ القول بأنها حياةُ مقرفه إلى أبعدِ الحدود ,؛ كنتٌ أنا سفينة تائهه دون ربان في وسط بحرٍ تتضارب بهِ الأمواج بين فينةٍ وآخرى !!. جاءني رٌبان أنفتنتٌ بهِ عشقآ وجنونآ تغنيتٌ به .! بل كنتٌ له شهرزاد ربما كنتُ أكثر من ذلك !. كنتُ أنتظر لمحان الجزيرة من الأٌفق وأنا بجانب ذلك الرٌبان بل إنني كنتُ في سٌكرة من خمر حبهِ !. وأنا غارقةٍ في بحر الآحلام والأمنيات !. انتظر تحقيقها على أرض الواقع لكن بيومِ هاجت علينا عاصفةٍ كسرت مجاديف الربان ! فكان هناك خيارٌ من الأمران أنا أم عشق الروح وقت الممات !.. فكان الخيار بالتأكيد هو مماتي !. ولهُ عشق الحياة || وكنتٌ بنظر آخرٍ اشدو بهِ ||بل أعشقٌ حضوره ! لكن بخفاء ابتعدتُ عن جنوني وقلتٌ بلا خبط عشواء !. لكن ما أفاقني من غفوة سٌباتي هو أنهٌ أرادني فقط لإشباع رغبات ! هٌنا كمن أصابني الشللٌ وياليتهُ كان الممات أنزويتٌ بوحدة هي لي الدواء !. لكن ماهو الداء ؟ ,؛ ومن نظرةِ أخرى هُناك من يتواجد ويريد ويريد برغبة انسان طمعان وأنا فقط مستمتع بمشاهدة الحال !. كرهتُ الحال ؟ بل سئمتٌ وضعي في كوني أعشقٌ رجلآ لكني أعشقُ نفسي كوني أُنثى أكثر .! -*-*- هُنا تنتهي اطروحتي اللتي اعتبرها ضربُ من ..! ,؛ تحياتي مواضيع ذات صلة |