|
#1 | |
:: كاتبة فضيّـة :: |
آنها " ذآتيٌ " يازجآجٌة عطرٌي
المعلوم هــو مزج العطـــور مع بعضهــــا لبعــــــض أو دمـــــج الأزهـــــــار المختلفة
في عبوات سائل العطورات ذاتهـــــــــا لـــــكن ماليس بالمعــــــلوم هو دمـج عطوراتي مع مشاعري اتجاه الاخــــر فعندما إكــــن احساس الغضب أو الكره لشخص مــــا فهذا ينعكس بشكل غير متوقع علــــى ذات العـــطر المرتبط في ذاكرتي مــــع هذا لشخص حينها أكره تطعم رئحت ذلك العطر تآزرن مع مشاعري أتجاه رابط مخيلتي وكذا العكس قد أزيد من رذاذ ذلك العطر في أجوائي وأتمسك بوجوده على طاولة عطوراتي كما هو حال تمسك حواسي بقرين ذلك العـــــطر وقد يكون ذلك العــــطر بالغائب عن حاستي الشم والمس أو بعيد عنا كل البعد ولا اثر له في مكان تواجدنا . وفجئه نستشعر رائحته وكأنه لتوا انبثق من عبوته التي كانت تحتويه لنعلم حينهـــا انهُ مستجيب لأسماء أو شخصيـــات كنا قد جمعناهم في ذاكــــره واحده فــــلا نذكر فلان دون أن يستجيب الأخر (العطر). ولا نذكر الأخر دون أن يستجيب فلان ولعلي هنا احتكرت الارتباط والاختزان الداخلي بباطن العقل بذكرى العطر واقترانه بالأشخاص وهذا لا يعني بعدم وجود روابط ذهنية مع لمحسوســــــــــــات لأخرى مثال / الموسيقى وبعض الأناشيد قد نربطها بمواقف حصلت معنا أو صدرت منــــــا فعند سماع أوتار عزف ما في أي مكان عندها نسترجع شريط ذلك الموقف الذي تراكم وجدانياً ونفسياً على أرواحنا لكن من الصعب هو استرجاع الموسيقى عند تذكـــــر الموقف هكذا دون مؤثر أو رابط من حاستي الشم والسمع بمعنى جلي من هـــــذا عند سماع لموسيقى لمختزنة في العقل فمن الطبيعي أن يتداركه الموقف بسرعة لكـــــــــن عندما نتذكر المـــوقف فهذا" لا "يعني استرجــــاع للموسيقى التي ربطنهـــــا بها أول مره مواضيع ذات صلة |