|
#1 | |
:: كاتبة فضيّـة :: |
إِلَى مَتّى هَذَا الاِخّتِفًاء وَالَبقَاء خَلّفَ سِتَارِ الغِيَابْ
حَبِيبَ الرُوح أَمَا آنَ لَكَ أنْ تَعُود .. ؟! أَلمّ تَحِنّ لِأَيَامِنَا وَسَهَرَاتِنَا لِمَا بَعْدَ الفَجِر .. ؟! أَلَمّ تَشْتَاق الي نقاش.. ؟! أَتَعّلَمْ كُلُ لَيّلًة أَتَذَكَرَ قِضايك تِلّكَ التِي نقاشنها و حَكِيتَهَا لَك يَومَاً وَأَعًودُ فِي سَرّدِهًا في دفتري الِصَغِيرَى لاتبقاء الذكراك فَقَطّ لِأَنَهَا نَالَتّ إَعّجَابَكّ .. وَرَآقَتّ لَكّ حَبِيبَ قَلّبٍي .. وَغَلَا الرُوحْ أَشّتَاقُ لَكَ كَثِيرَاً وَلِصَوتِكَ وَغِنَائِكَ وَضِحَكَتِكّ أَتَعّلَمّ اِشّتَقُتُ لِمِزَاجِيَتِكّ وَحَتّى عَصَبِيَتِكّ اِشّتَقْتْ لِجِنُونِكّ وَعُذُوبَة رُوحِك أُحِبّكْ وَأَعّلًمّ أَنّ حُبِي بَاقٍ بِقَلِبّي إِلَى مَتّى هَذَا الاِخّتِفًاء وَالَبقَاء خَلّفَ سِتَارِ الغِيَابْ أَلَمّ تَحِنّ لِحَبيبتكّ .. ؟! بِالأَمّسِ القَرِيبْ قَالتْ لِي صَدِيقَة .. مابك .. لقدسَرَحتُ بِعَالَمِي مَعَكّ أَنّتَ وَحّدَكّ عَادَتْ بِي تِلّكَ الكَلِمَة لِِذِكّرَيَاتِي مَعّكّ رُغّمَ أَنِي لَمّ أَنّسّهَا إِلاّ أَنّ تِلّكَ الكَلِمَة كَانَتْ كَفِيلَة أَنّ تُفَجّرَ حَنِينَ أَشّوَاقِي وَحُبِّي السّاكِنْ بِوجّدَانِي تَفَاصِيل عِشّقِنَا المَجّنُون بَاقِيَة دَاخِلِي هُوَ زَادِي كُلّ لَيِلَة لِأَحّيَا الغَدّ أَلِيّمٌ هُوَ رَحِيلَكّ عَنِي .. تَغَيّرَتّ أَحّوَالِي مِنّ بَعّدَكّ .. لَمّ أّعُدّ كمابلأَمّسْ .. كُلُ لَيّلًةٍ أُُمَلِي نَفْسِي بِعَودَتِكّ مُجَدَدَاً لِحَيَاتِي .. ولِلأَسَفْ مِا لِلأَمَلِ نَصِيبً مِنّ تِلّكَ العَودَةِ .. حَبِيبِي دَعَواتِيّ لَكَ بِالخَيرِ وَالتَوفِيقِ دَائِمَاً وَأبَدَاً َوَأنّ يُعَوضَكَ الأَفّضَلَ مِنّي بِالغَدِ القَريِّبْ حُبِي لَكَ بَاقٍ وَإِنّ رَحَلّتْ مواضيع ذات صلة |