|
#1 | |
:: كاتبة نشيطة :: |
..خاطره..
في البدايه . . عندما قرأت الرساله شعرت بصفعه على وجهىفتوقف تفكيري , وخذلت أعصابي , فجاءت بعدها رساله تلتها رساله أخرى فكانت كل واحده منها أشد من الاخرى .
أندهشت كثيرا , أهكذا يكون خلق المسلم ! أستفزني عبارة لو جئت بصحيح البخاري كاملا ما فعلت كذا , شعرت انه لم يبقى إلا أن يقول لو أمرني ربي بكذا ما فعلت , لكني سرعان ما أسترجعت المواقف التي رأيتها منه من عقوق الوالدين و كيف أنه رمى بكلام الله وكلام رسوله بعرض الحائط , مع أن عقوق الوالدين من الكبائر , لكنه لم يلق لذلك بالا , فقلت في نفسي ماذا تؤملن من إبن عاق فإذا كان والداه اللذان ربيانه وعلمانه و لا زال حتى الان يعتمد علبهما , ويعاملهما بهذه الطريقه فهل نرجوا منه سموا وعلوا في الاخلاق مع غيرهما ! نعم إنه يحقد على أبيه لسوء معاملته له , فهلا أحسن هو معاملته لي لكيلا أحقد عليه ! إنه يكيل الامور بمكيالين فإن كان الحق له كبره وعظمه وإن كان لغيره همشه وحقره ويظن نفسه ضحية الظروف و الزمان , خسىء من رجل ظننته تقيا حين رأيته يصلي في المسجد بل و يؤم , لكنه يبدوا أن صلاته وصيامه و لجوؤه الى الله ليس إلا هروبا من الواقع , وإلا لما آمن ببعض الكتاب و كفر ببعض . لكن لا بأس : إذا ما ظالم أستحسن الظلم في عظيم إكتسابه فكله الى الليالي فإنها تبدي مالم يكن في حسبانه لعله يتساءل لم الجميع يبغضه ويلومه ويراه دائما مخطئا , ولعله يتساءل لم الجميع لا يروا إلا الجانب المظلم فيه ولا يروا منه الجانب المشرق. . . . . . .الإجابه ببساطه لأنه يرى الناس بهذه العين لا يرى فيهم إلا الجانب المظلم . ولو أنصفوا أنصفوا لكن بغوا فبغى عليهم الدهر بالأحزان و المحن ولست بهياب لمن لا يهابني ولست أرى للمرء ما لا يرى لي فإن تدنوا مني تدن منك مودتي وإن تنأ عني تلقني عنك نائيا كلانا غني عن أخيه حياته ونحن إذا متنا أشد تغانيا ومن رآني بعين نقص رأيته بالتي رأني مواضيع ذات صلة |