ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي > مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
مصلى المنتدى - تفسير وحفظ القران - ادعية و اذكار تفسير سورة النجم يوجد هنا تفسير سورة النجم قراءة القرآن أدعية أذكار شريفة و أحاديث إسلامية


 
قديم   #1

احلام شاعرة

من كبار عضوات ازياء

الملف الشخصي
رقم العضوية: 95303
تاريخ التسجيـل: Dec 2009
مجموع المشاركات: 57,509 
رصيد النقاط : 451

تفسير سورة النجم


تفسير سورة النجم

سورة النجم

سورة النجم وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى (4) (2)وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى (4)

أقسم الله تعالى بالنجوم إذا غابت, ما حاد محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الهداية والحق, وما خرج عن الرشاد, بل هو في غاية الاستقامة والاعتدال والسداد, وليس نطقه صادرًا عن هوى نفسه. ما القرآن وما السنة إلا وحي من الله إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
سورة النجم وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6)وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى (7)ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8)فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9)فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10)مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) (2)وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى (4)
علَّم محمدًا صلى الله عليه وسلم مَلَك شديد القوة, ذو منظر حسن, وهو جبريل عليه السلام, الذي ظهر واستوى على صورته الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم في الأفق الأعلى, وهو أفق الشمس عند مطلعها, ثم دنا جبريل من الرسول صلى الله عليه وسلم، فزاد في القرب, فكان دنوُّه مقدار قوسين أو أقرب من ذلك. فأوحى الله سبحانه وتعالى إلى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ما أوحى بواسطة جبريل عليه السلام. ما كذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ما رآه بصره.
سورة النجم وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12)وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13)عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14)عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15)إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16)مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18) (2)وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى (4)
أتُكذِّبون محمدًا صلى الله عليه وسلم, فتجادلونه على ما يراه ويشاهده من آيات ربه؟ ولقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته الحقيقية مرة أخرى عند سدرة المنتهى- شجرة نَبْق- وهي في السماء السابعة, ينتهي إليها ما يُعْرَج به من الأرض, وينتهي إليها ما يُهْبَط به من فوقها, عندها جنة المأوى التي وُعِد بها المتقون. إذ يغشى السدرة من أمر الله شيء عظيم, لا يعلم وصفه إلا الله عز وجل. وكان النبي صلى الله عليه وسلم على صفة عظيمة من الثبات والطاعة, فما مال بصره يمينًا ولا شمالا ولا جاوز ما أُمِر برؤيته. لقد رأى محمد صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج من آيات ربه الكبرى الدالة على قدرة الله وعظمته من الجنة والنار وغير ذلك.
سورة النجم وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى (19)وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى (20) (2)وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى (4)
أفرأيتم- أيها المشركون- هذه الآلهة التي تعبدونها: اللات والعزَّى ومناة الثالثة الأخرى, هل نفعت أو ضرَّت حتى تكون شركاء لله؟
سورة النجم وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنْثَى (21)تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22)إِنْ هِيَ إِلا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (23) (2)وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى (4)
أتجعلون لكم الذَّكر الذي ترضونه, وتجعلون لله بزعمكم الأنثى التي لا ترضونها لأنفسكم؟ تلك إذًا قسمة جائرة. ما هذه الأوثان إلا أسماء ليس لها من أوصاف الكمال شيء, إنما هي أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم بمقتضى أهوائكم الباطلة, ما أنزل الله بها مِن حجة تصدق دعواكم فيها. ما يتبع هؤلاء المشركون إلا الظن, وهوى أنفسهم المنحرفة عن الفطرة السليمة, ولقد جاءهم من ربهم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم, ما فيه هدايتهم, فما انتفعوا به.
سورة النجم وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى أَمْ لِلإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (24)فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى (25) (2)وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى (4)
ليس للإنسان ما تمناه من شفاعة هذه المعبودات أو غيرها مما تهواه نفسه, فلله أمر الدنيا والآخرة.
سورة النجم وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى (26) (2)وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى (4)
وكثير من الملائكة في السموات مع علوِّ منزلتهم, لا تنفع شفاعتهم شيئًا إلا من بعد أن يأذن الله لهم بالشفاعة, ويرضى عن المشفوع له.

مواضيع ذات صلة
فساتين النجمات على السجادة الحمراءفي حفل جوائز 2013 SAG Awards
أجمل فساتين النجمات الذهبية لعام 2013
أجمل فساتين النجمات على السجادة الحمراءفي حفل الأوسكار2013
اقراط متنوعة من eve
قصة تسابق النبي صلى الله عليه وسلم مع عائشة
حياة النبي صلى الله عليه وسلم كامله
ما هي أسماء زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعد وفاة رسول الله محمد بن عبد الله صل الله عليه وسلم
دعاء للوالدين فلا تبخل عليهم
لحظة ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما هي أسماء زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
أخطاء شائعة عند تلاوة سورة الكوثر وكيفية النطق الصحيح لها للشيخ منير عطالله



 
قديم   #2

احلام شاعرة


رد: تفسير سورة النجم


تفسير سورة النجم

إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنْثَى (27)وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28)
إن الذين لا يصدِّقون بالحياة الآخرة من كفار العرب ولا يعملون لها ليسمُّون الملائكة تسمية الإناث؛ لاعتقادهم جهلا أن الملائكة إناث, وأنهم بنات الله. وما لهم بذلك من علم صحيح يصدِّق ما قالوه, ما يتبعون إلا الظن الذي لا يجدي شيئًا, ولا يقوم أبدًا مقام الحق.
فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29)ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)
فأعْرِضْ عمَّن تولى عن ذكرنا, وهو القرآن, ولم يُرِدْ إلا الحياة الدنيا. ذلك الذي هم عليه هو منتهى علمهم وغايتهم. إن ربك هو أعلم بمن حادَ عن طريق الهدى, وهو أعلم بمن اهتدى وسلك طريق الإسلام. وفي هذا إنذار شديد للعصاة المعرضين عن العمل بكتاب الله, وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، المؤثرين لهوى النفس وحظوظ الدنيا على الآخرة.
وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31)الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)
والله سبحانه وتعالى ملك ما في السموات وما في الأرض؛ ليجزي الذين أساءوا بعقابهم على ما عملوا من السوء, ويجزي الذي أحسنوا بالجنة, وهم الذين يبتعدون عن كبائر الذنوب والفواحش إلا اللمم, وهي الذنوب الصغار التي لا يُصِرُّ صاحبها عليها, أو يلمُّ بها العبد على وجه الندرة, فإن هذه مع الإتيان بالواجبات وترك المحرمات, يغفرها الله لهم ويسترها عليهم, إن ربك واسع المغفرة, هو أعلم بأحوالكم حين خلق أباكم آدم من تراب, وحين أنتم أجنَّة في بطون أمهاتكم, فلا تزكُّوا أنفسكم فتمدحوها وتَصِفُوها بالتقوى, هو أعلم بمن اتقى عقابه فاجتنب معاصيه من عباده.
أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (33)وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى (34)
أفرأيت -أيها الرسول- الذي أعرض عن طاعة الله وأعطى قليلا مِن ماله, ثم توقف عن العطاء وقطع معروفه؟
أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (35)
أعند هذا الذي قطع عطاءه علم الغيب أنه سينفَد ما في يده حتى أمسك معروفه, فهو يرى ذلك عِيانًا؟ ليس الأمر كذلك, وإنما أمسك عن الصدقة والمعروف والبر والصلة; بخلا وشُحًّا.
أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36)وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37)
أم لم يُخَبَّر بما جاء في أسفار التوراة وصحف إبراهيم الذي وفَّى ما أُمر به وبلَّغه؟
أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38)وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى (39)
أنه لا تؤخذ نفس بمأثم غيرها، ووزرها لا يحمله عنها أحد, وأنه لا يحصل للإنسان من الأجر إلا ما كسب هو لنفسه بسعيه.

 
قديم   #3

احلام شاعرة


رد: تفسير سورة النجم


تفسير سورة النجم

وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40)
وأن سعيه سوف يُرى في الآخرة, فيميَّز حَسَنه من سيئه؛ تشريفًا للمحسن وتوبيخًا للمسيء.
ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى (41)وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى (42)
ثم يُجزى الإنسان على سعيه الجزاء المستكمل لجميع عمله, وأنَّ إلى ربك -أيها الرسول- انتهاء جميع خلقه يوم القيامة.
وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43)
وأنه سبحانه وتعالى أضحك مَن شاء في الدنيا بأن سرَّه, وأبكى من شاء بأن غَمَّه.
وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44)
وأنه سبحانه أمات مَن أراد موته مِن خلقه, وأحيا مَن أراد حياته منهم, فهو المتفرِّد سبحانه بالإحياء والإماتة.
وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى (45)مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46)
وأنه خلق الزوجين: الذكر والأنثى من الإنسان والحيوان, من نطفة تُصَبُّ في الرحم.
وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرَى (47)
وأن على ربك -أيها الرسول- إعادة خلقهم بعد مماتهم, وهي النشأة الأخرى يوم القيامة.
وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (48)
وأنه هو أغنى مَن شاء مِن خلقه بالمال, وملَّكه لهم وأرضاهم به.
وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49)
وأنه سبحانه وتعالى هو رب الشِّعْرى, وهو نجم مضيء, كان بعض أهل الجاهلية يعبدونه من دون الله.

وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الأُولَى (50)وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51)وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52)وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53)فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54)
وأنه سبحانه وتعالى أهلك عادًا الأولى, وهم قوم هود, وأهلك ثمود, وهم قوم صالح, فلم يُبْقِ منهم أحدًا, وأهلك قوم نوح قبلُ. هؤلاء كانوا أشد تمردًا وأعظم كفرًا من الذين جاؤوا من بعدهم. ومدائن قوم لوط قلبها الله عليهم, وجعل عاليها سافلها, فألبسها ما ألبسها من الحجارة.
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (55)
فبأيِّ نعم ربك عليك- أيها الإنسان المكذب- تَشُك؟
هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولَى (56)
هذا محمد صلى الله عليه وسلم, نذير بالحق الذي أنذر به الأنبياء قبله, فليس ببدع من الرسل.
أَزِفَتِ الآزِفَةُ (57)لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58)
قربت القيامة ودنا وقتها, لا يدفعها إذًا من دون الله أحد, ولا يَطَّلِع على وقت وقوعها إلا الله.
أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59)وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (60)وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ (61)فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62)
أفمِن هذا القرآن تعجبون -أيها المشركون- من أن يكون صحيحًا, وتضحكون منه سخرية واستهزاءً, ولا تبكون خوفًا من وعيده, وأنتم لاهون معرضون عنه؟ فاسجدوا لله وأخلصوا العبادة له وحده, وسلِّموا له أموركم.

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 05:42 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0