ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات > روايات مكتملة
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
روايات مكتملة عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان يوجد هنا عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان هنا تنقل الروايات المكتملة فقط

فساتين العيد


 
قديم   #21

نوف


رد: عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان


عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان

شموخ ارتجفت شفايفها وهزت راسها بسرعه ..
رعب حقيقي .. خوووف مامر عليها ..
تحس بقشعريره تمشي بجسمها كله وهي تناظر الابره وتتخيلها بجسمها..
: ان شاء الله – نزلت دموعها - بعمل اللي تبغاه والله بعمل الكبسه ..

فيصل ابتسم وهو لهالحين قبال وجهها .. باس خدها وخدها الثاني بقوه – حيااتي انتي كذا تسمعي الكلام

شموخ غمضت عيونها بقوه .. تكرهه وتكره قربه منها .. منعت شهق تطلع منها وبكت بدون صوت تنتظره يبعد الابره عن ايدها ويتركها ..

كمل بهمس عند اذنها.. : .. اسمعي حكيي علشان ماضطر استخدم الابره ..

شموخ هزت راسها بسرعه وبانقياديه .. تحس بالرعب مو بس الخوف ..

بعد عنها فيصل ورجع لمكانه .. شموخ من غير لاتناظره.. مشت للمطبخ بسرعه .. اول يوم لها بهذي الشقه .. اخذها فيصل لان الفندق ازعاج واكيد ان في كاميرات تصوره .. على قولته ..

شموخ لهالحين ترتجف ..واقفه عند باب المطبخ ..وتحس بالبرد والخوف ..
تركت لدموعها الحريه تبكي ..
لااا ماتبغى تموت او تدمن مخدرات ..هي عندها نقص مناعه واي شي يسبب موتها ..
متزوجه انسان مجنون ..ومدمن ..

مشت وهي تناظر المطبخ .. ايش هذي الكبسه وكيف يعملوها ..
هي ماتحب تاكلها ولاتفكر .. ولاقد فكرت تسال عن مقاديرها ..

خافت وبلعت ريقها وهي تتذكر الابره ..: ياااربي وش اعمل .. ياربي مالي غيرك ارحمني ..
يااارب اغفر لي وارحمني .. عارفه ان هذا عقابك لي باللي عملته بالناس .. بس يااارب اغفر لي .. يااارب ..والله انا ندمانه اغفر لي ..

..طلعت من المطبخ تحكي مع امها تعطيها طريقه الكبسه ...

فيصل ترك اللي بيده معصب .. حكيه مع شموخ ذكره باشياء يكرها .... يكرها كثير ..وتناساها ...
تنهد بضيقه وهز راسه يبعد الذكرريات اللي رجعت له مثل السيل ..

اخذ جوال شموخ لان جواله خرب .. وحرم شموخ من جهازه عقااب ..ودق عى رقم حافضه ومستحيل ينساه : آلو .. تكفين لاتسكري ..

رسل : .......

فيصل تنهد وقلبه يدق بسرعه .. همس بصوت متعذب : رسل تكفين ردي علي .. اسمعيني ...

رسل : .......

فيصل : اوكي لاتردي علي بس اسمعيني ..

رسل : ....

فيصل : والله يابنت عمي ماتركتك الا لك .. علشانك انتي مابغاك تتعذبي ..

رسل صرخت بقهر وصوتها واضح تبكي : لــي علشاني .. لاتكذب ..

فيصل : ايوه والله علشانك انا مايطلعوا مني عيال سليمين .. وانا مو ملك نفسي ملك المخـ ...- سكت شوي – انا والله مارضاها عليك تعيشي معي .. ماخذت الا اللي تستاهل تتعذب معي ..

رسل : اهاا تستاهل تتعذب معك والا.. حبيبتك وحياتك .. اتركها تنفعك .. انتم اصلا من طينه وحده ومـ

فيصل قاطعها وهو يتقطع من جوا .. : لاااا والله مابه غيرك بالقلب ولا راح يكون .. تبغي اتركها وماطلقك

رسل : لاااا مابغى تطلقها ولا ترجع لي طلقني وخلاااص ..

فيصل : لااا وش اطلقك تبغيني امووت ..امووت بدونك ..

رسل باستهزاء : بتقولي هي صديقتي ومافي بالقلب الا انتي ..اوكي .. اثبت لي ...

فيصل : اوكي مستعد بس تضمني لي .. انك ماتنزلي دمعه بسببي ..واثبت لك ..

رسل : اوكي اسمـع انـ...

.......... & ...........

شموخ رجعت على روى بسرعه بترجع للمطبخ .. (( انا استاهل اتعذب .. اخذني يبليني فيه ..ومارضاها لمارسيل ...
ياللــــــــه ياما ضحكت على مارسيل وقللة من قدرها .. واخذت منها زوجها بسهوله ..
انا الجميله وهي العاديه ... زوجي يحبها زوجــي اللي ضنيت اني لما اكون عنده يموت فيني ومايناظر غيري .. وانا الجميله .. يحبها هي وانا لاااا ))

وقفت عند المغسله وغسلت وجهها بمويه بارده .. تخفف من حراره مشاعرها ..
اختلطت دموعها مع المويه ...

((استاهل كل اللي يجي لي ...انا اللي تسببت فيه ....
انا اللي مشيت بطريق الغلط وحاكيت فيصل وغيره اتسللى ...على بالي انه ذكاء مني ..
تجبرت واخذته من خطيبته بغبائي ...
ابتليت انا اللي بتليت فيه ..))

سمعت صوت ضحكه فيصل العاليه : هههههههههههههههه

شغلت النار وحطت عليه القدر وهي ماتدري كيف تكمل ..حركت المويه بالملعقه على الفاضي ..وش تحط بهذي المويه ..
دموعها كانت تنزل بغزاره ...
(( لو عندي بيت او ضمان ... او حتى شهاده ..
ماجلست معك لثانيه وحده بس ..
مالك غيرك يافيصل وبحافظ عليك علشان احافظ على نفسي ..
الله يرحمك يانجلاء ياليتني كنت مثلك .. ياليتني عشقت الطب والكتب..))

فيصل سكر من رسل وهو راضي باللي حصل واتفقوا عليه ..
وقف لعند المطبخ .. مستغرب ماطلعت ريحه طبخ ..
ناظرها وهي تحرك ملعقه بقدر وسرحانه (( والله لاربيك ..ياقــ؟؟؟؟؟؟ .. ابعلمك كيف التربيه .. ؟))

طلع من الشقه يدور التسليه مع الاسبانيات ...
بنات اسبانيا ومااادراك ما اسبانيا ...

...........

شموخ اول ماسمعت صوت الباب يتسكر .. طلعت ركض للجوال ..دورته ...
فوق تحت .. ماحصلته ..اكيد اخذه معه ..

جلست على الكنبه .. بتبكي .. بتنهار ..

كيـــــــف بتعيش مع انسان مثل كذا ....

كيـــف بتكمل حياتها معه .. ومالها الا هو ...

ناظرت بالتلفون العادي ..
كيف نسته ..
رفعته ودقت ارقام شبه نستها ..دقت السعوديه ..

ترن.. ترن ..
بعد ثواني جاءها صوت ريان ..: الو..

طاحت السماعه من اذنها ومسكت قلبها .. خافت من ريان ..

ناظرت بالسماعه
وهي تتخيل شكل ريان بياخذها ..للمستشفى ..
او بيصرخ عليها ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

لان لطلتك هيبه كما هيئه ملك ..
وانا بحضرتك ماملك الا ارتبك ..


ريماس : لو سمحتوا تفضلوا لبره بس الزوجين

طلع متعب مع بو وعود ..وام وعود ..

ريماس ناظرت بالاوراق اللي قبالها : رياض فهد الرباح .. و ووعود حمد االرباح .. انتم عيال عم ..؟؟ ..

وعود ناظرت برياض ..
كانت تبغى تحتقره .. بس تجمعت الدموع بعيونها بتبكي .. لاااا امسكي دوموعك ياوعود ..
نزلت دموعها ولفت وجهها لعند الدكتوره .." ريماس "

رياض ناظرها مرتبك اول مره تبكي .. ماقد شاف دموعها .. هزته بشي داخلها ..
قويه ..اللي عمله قوي .. يشكك فيها ..

ريماس ناظرتهم .. واحتقرت رياض ..بنت عمه ويبغى يتاكد منها ..

بدت تعمل الفحوصات واللكل ساكت .. ماعدى شهقات وعود من وقت لثاني .. كانت مقهوررره .. وماقدرت تتماسك ...

رياض كرامته ماتسمح له يتراجع مع انه يتمنى يتراجع ..
كرهه نفسه تفكيره الغبي .. ومايلوم وعود لو كرهته ودعت عليه ..
يحس ان الحق معها
وانها برياءه هاللحين ..

.............

متعب : النذل مارضى يتراجع لكن انا ربيته لك ياعمي لاتشيل هم ..

بو وعود : حسبي الله ونعم والوكيل ..

ام وعود : وش عملت معه ..؟

متعب ابتسم : ولا يهمك امي ..اللي ربته من جديد ..

دق جواله ناظره (( الغثه يتصل بك ))
ضعط الاحمر وسكر بوجهها هذي كيف تفهم ..؟

.............

ريماس رجعت لورى المكتب ..واشرت لهم يجلسوا قبال بعض ...: تفضلوا ..

جلست وعود بعد ماهدت شوي .. وعيونها على ايدها اللي بحضنها ..

رياض جلس قبالها بتردد ..لو يرجع الزمن شوي لورى .. ولاحط نفسه وبنت عمه بهالموقف ..

ريماس تعودت على هالاشكال ..: انتم رافعين دعوى بالمحكمه والا لسى ..

وعود : لسى بعد النتيجه ..

رياض : لااا ماحنا برافعين قضيه ابد ..

وعود رفعت راسه بعد ماقدرت تجمع شجاعتها :لااا بنرفع .. وبرد كرامتي يااا .. يااا... رياز

رياض بهدوء : اللي يسمعك يقول متاكده من النتيجه ..

وعود احتقرته : لااا ابشرك من هاللحين النتيجه بصالحي وبرد كرامتي وماتدخل بالطفل اللي انت انكرته ... سمعتني يارياض – مسكت بطنها – انا اللي بربي ولدي ..وابوي مراح يقصر عنه ..

رياض سكت وش يرد وش يحكي .. سواد وجه ..

ريماس : النتيجه تطلع بعد يومين .. وخذوها مني نصيحه .. ولدكم ماله ذنب بكل هذا ..وبيكرهم انتم الاثنين ..

رياض : صح كلامك يادكتوره ... بيكرهك وبيكرهني مـ

قاطعته وعود وهي توقف : ليه انت لك ولد عندي .. مو هذا انا جايبته من الشارع .. ارجع لكاتك.. وانساني .. لكن بعد مارد كرامتي ..

طلعت من الغرفه وكلها احتقار لثاني شخص كان مهم بحياتها .. ثاني رجال فشلت معه ..

طعنه بالانوثه والكرامه ..

ام وعود : ايش صار ..؟

وعود : النتيجه بعد يومين ..

متعب : تطمني يابنت عمي مايصير خاطرك الا طيب ورياض هو اللي بيركض وراك ..

وعود : انا مابغى حد يرركض وراي .. ابغاه يتركني بحالي ويتنازل عن ولده ..

بو وعود : هذا اللي بيصير انا خسرت وحده من بناتي مابغى اخسر الثانيه ..

متعب التفت على عمه (( وحده من بناتي .. يعني ندى .. وينها ماتت والا ايش القصه ..))

انتظر متعب رياض عند الغرفه وعمه مع اهله راحوا ..

رياض بعد نقاش حاد مع الدكتور" ريماس " طلع .. وتافف اول ماناظر ممتعب : كملت ..

متعب : ايوه انا اعمالك السوداء متافف مني هع هع هع

رياض طنشه ومشى : قسم بالله انك وااحد فاضي ..

متعب : وانت واحد ماعنده نخوه ولاتفكر..

رياض : لاحول ولاقوه الا بالله وبعدين يعني .. خلاص الفحوصات وعملناه والنتيجه بتوضح ..

متعب : اقطع ايدي اذا كنت مانت متاكد انه ولدك ..

رياض : انت وش تبي هاللحين ..

متعب : سلامتك بس الماما عندها اخبار حلوه لك .. والا اقول انا بخبرك فيها ..

رياض : خيرر ايش فيه ..؟

متعب : كاترين .. طااارت ..

رياض : ايش ..؟

متعب ابتسم بانتصار و حكى لرياض ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


" مصر – القاهره "

الساعه 7 الصباح ..

ندى لابسه عبايتها ومع الشنطه وملازم كثير بايدها ..
اليوم .. ويك اند ..
لكن هي ..بتسلم بحوث الجامعه..

طفشانه حياتها .. تطلع الصباح ...
بس مرتاحه .. لان سامي .. بعد هذاك اليوم وقفه احمد عند حده وهي مااشافته الا قليل لما يوصلونهم الجامعه وهو طول وقته طالع .. ارتاحت منه واذا جاء لشقه البنات هي تكون داخل وماتطلع ..
ز
وقفها صوت احمد وهي نازله من العماره ..: يااابنت .. يابنت ..

لفت عليه ندى مستغربه وكانت الاخلاق عندها مقفله بالاجازه تداوم بالجامعه : نعــم ..

احمد : ينعم بحالك .. بس – سكت شوي ..يبغى يسالها وين بتطلعي ..بس هو وش دخله .. المشكله يحس ان ضميره يجبره يحميها وبالذات ان سامي هدده ليعلمها قدرها وهدده يبعد عن طريقه وطريق مخططاته ..– وش عندك مستعجله على هالصباح ..؟

ندى ناظرته باحتقار : يعني دافعت عني مشكوروجزاك الله خير .. بس مو تجي اليوم وتسالني وين طالعه ..؟

احمد انحرج ..
ماعندها لعب هزائته ..
عدوانيه هذي البنت .. وماعندها طريقه بالحكي ..
: لااا مو كذا بس انا طالع للجامعه قلت اذا انتي معي بطريقي يعني ..

ندى ماتبغى تعطيه اكثر من حجمه او تعتمد عليه : لااا مشكور انا عندي مشاوير للمكتبه وحوسه ..

احمد نزل الدرج بسرعه ..: اوكي براحتك ..

ندى مشت وحاولت تتاخر تبغاه يسبقها ....
ونااظرته وهو ينزل لدرج بسرعه علشان تااخذ راحتها ... (( فديت هالطول والرزه .. آآآه يابخت نجلاء الله يرحمها فيك ..مع انها اخت الخايس .. بس اكيد كانت تموت عليك وعطتك قلبها .. جعل الله يرزقني بواحد اعيش معه مثلكم ويموت فيني ..حتى عيونه يعطيني اياها ..))

سامي عند باب الشقه يناظر ندى مقهور ومعصب .. فاهيه باحمد وتراقبه وهو ينزل .. وش اللي محصلته بهذا الشين وماحصلت فيه ..
انقهر منها بجد ويبغى يكسرانفها ..
اللي معذبه انه اوسم من احمد واسلوبه وصوته يموتوا عليه البنات وحتى لبسه يعجب البنات الا هذي ..تناظر بالشايب احمد ..
اذا هو سامي نفسه شايب عليهاكيف ابو الاربعه و الثلاثين احمد ..
نزل من الدرج وهو مبتسم بخبث : صباح الخير ..

ندى لفت عليه وناظرته بسرعه ثمن .. كملت طريقها لتحت بسرعه من دون لاترد ..

سامي ناظرها ببرود وكمل طريقه .. (( لاتستعجلي يابنت الرالي .. مطيح راسك مطيحه ))

ندى تخاف من سامي ونظراته .. مع انها تحسه خفيف الظل وحبوب بس حكي اللكل عنه خوفها وخوفها اكثر لما كان بيضربها معصب ..

وقفت عند العماره تروح تفطر والاللمكتبه والجامعه على طول مشت بتفطر ..

سامي لحقها وهي تمشي ..: انتي انتي ياللي اسمك ندى ..

ندى عصبت وكملت طريقهابسرعه ..

سامي بصوت مرتفع : انتي بلاهبل وقفي بحاكيك ..

ندى لفت عليه وهي معصبه : خيـــر..

سامي مد ايده لملف : انتبهي لاغراضك .. مره ثانيه .

ندى ناظرت ملازمها وملفاتها ماطاح الا البحث .. تعبانه عليه
قالت بعفويه : اووه مشكور ... يالله كان بيضيع كل تعبي ..

سامي ابتسم لها .. ياحلو عفويتها ..: العفو ماعملت شي ..

ندى لفت بتكمل طريقها .. مشى سامي بجنبه

ندى ناظرته خير يمشي بجنبها ..

سامي مالف عليه وطنش نظراتها .. : على فكره اليوم اجازه .. الجمعه ..

ندى بدون نفس: عارفه بس عندي شغل بالجامعه ..

احمد انتظر ندى عند العماره .. ويبغى يتطمن انه وصلت للجامعه .. واللي توقعه حصل .. سامي لحقها . ((آآه يالملعون سامي مصمم يعني ..يالله وش هذا كيف يفكر هذا البنت مو من صنفه ..))

مشى لعندهم وهو مبتسم .. وناوي على سامي ..
: اووه انتم هنا صباح الخير..

سامي ابتسم بانتصار : صباح النور ..

احمد اعطى ندى عصير باارد بالتوت : خذي اشتريت لك معي

وناظر بسامي يبغى يبعده عن ندى باي طريقه .. سامي اعطاه نظرت تهديد ..

ندى ناظرت فيهم اثنينهم فاهيه ..(( ونااااااسه احس انهم يتهاوشون علي ههههههههه ))
: لا شكرا .. انا رايحه لكوفي قريب .. تقدروا تروحوا لشغلكم

تركتهم ومشت بعيد .. وهم يناظروها ويناظروا بعض معصبين ..

ندى دخلت لاقرب مكتبه تهرب منهم .. الله بلاها هاللحين باثنين .. واحد عسل ويخقق .. والثاني اعوذ بالله ..

: هلاااا ندى اخبارك من زمان عنك ..

ندى رفعت راسها انس بوجهها يبتسم (( كملت هههههه )) : خير

انس بخجل من اسلوبها : كويس انك هنا .. في بحوث جاهزه لسنه اولى عندي اذا تحبي اعطيك اياها

ندى (( آآآف خنقه ..المعجبين مشكله .. ههههههاااااي ..)): لااا احتفظ فيها لبناتك ..

طنشته وهي مبتسمه .. .. ثلاثه ثلاثه مرره وحده ..

.....

سامي : انا ماعيد الحكي اللي اقوله .. انت لاتحشر انفك ..

احمد : وانا مامزح معك .. لاتفكر مجرد تفكيـــــر اتركك تلعب عليها ..

سامي : انت وش اللي حاشرك ..

احمد : حراام صغيره ولوحدها هنا .. اتركها ياخي ومليون غيرها ..

سامي : قلتلك هي داخله مزاجي ومابغى غيرها .. وبوصل لها .. لو تعمل حركاتك هذي للفجر ..
اوصلك وعصير ومش عارف ايش .. واصل لها واصل لها ..

احمد بثقه : على جثتي .. والله ماتلمسها .. تضن البنات لعبه بايدك ..

ونقاشات حاده .. بينهم عن ندى من بعد هذاك اليوم .. وصارت عاده يحكون عنها اول مايقابلوا بعض ..

* وينك ياندى تناظري ..

.............

ندى
جلست بالمكتبه ..والهدوء مالي المكان ..
اللكل ماسك كتاب يقراء ..

طاح قلمها من ايدها .. وناظرت لسطح المكتبه سرحانه ..
تذكرت صوت سامي وهم بالهرم .. (( خفت عليك )).. ابتسمت ..
وزادت ابتسامتها وهي تذكر شكله باللبس الصعيدي .علشانها .. (( فيه جاذبيه ...بس احمد آآه من هالاحمد .. يخقق احسه رومنسي ..))

تنهدت وهي تذكر شكل سامي معصب بيضربها .. كانت ناويه عليه وبتادبه.. بس شكله يخوف تنسحب احسن ..

صوت كتب على طاوله مزعج طلعها من سرحانها ..
ناظرت اللي جلس قبالها ..

العيون الناعسه العسليه نفسها .. ياما جمعت صورة ريان اخوه التوم بايام الانتخابات .. وهاللحين شبيه او النسخه الثانيه منه قبالها ..

: آآآآآآف ..وش تبي خير

سامي معصب : حد حكى معك .. مكتبة ابوك هي ..

ندى مسكت قلمها من جديد ورجعت تكتب المعلومات المهمه باوراقها : آآف

ماكانت مركزه لانها حاسه بعيون سامي عليها ..

بعد فتره رفعت راسها واعطته نظره ناريه ..: وبعديـــن ..

سامي ابتسم لها : ليه معصبه مايبان منك الا عيونك .. تعصبي على ايش.؟

ندى تلم اغراضها : كيفي ماحب حد يناظرني .. آآآف

سامي بهدوء : والله بودي مانظرك بس عيونك تسحرني ..

ندى ارتجفت ايدها بالاوراق بس قالت باستهزاء بدون لاتناظره : لااا ياشيخ ..قول غيرها هذي قديمه

قديمه بس اثرت فيها .. وبالذات مع صوته الاثيري ..

سامي مانتبه برجفتها .. وحاول يجذبها تناظره علشان يعطيها من ابتسامته ونظراته الذبااحه ..: عاررفه اشبهك بمين .. اشلي سمبسون .. معا انك انحف منها بشوي لكن والله تشبهي لها .. علشان كذا .. صرت ماسمع لغيرها ولا اناظر غير صورتها ..

ندى ناظرته باستهزاء ورجع لها الندم انه شافها .. وهذيك الصدفه الكريهه اللي جمعتهم . .: يااحرام ..

ارتبك من نظرتها ..مفروض يربكها ..ربكته .. في شي بنظرتها مايفمه ..

ضلوا يناظروا بعض لثواني وكانها ساعات .. تعلقت عيونهم ببعض ..

ندى حست الجو اكثر حرااره .. وتحس الدم يضخ لقلبها بقوه وبسرعه ..

كسرت النظره ونزلت عيونها .. لبست نظارتها الكبيره مره ..وسحبت شنطتها وهي مترخبطه ومرتبكه ..

طلعت من المكتبه لجامعه وقلبها يدق بسرعه .كثير قالوا لها تشبهي اشلي سمبسون .. بس من صوته غير ..

سامي تكاء بجلسته وناظر مشيتها العصبيه مبتسم ..كان فاهي وهو يناظرها تطلع .. مرتبكه ومتوتره .. مو بس هي حتى هو .. مرتبك وضايع بالهاله اللي من الاحترام تغطيها ..
ياما شاف بنات .. لكن بقوه شخصيتها وعزيمتها ماعرف ..

رجع جسمه لورى الكرسي وزادت ابتسامته .. مهما حاول يناظرها نظره شينه تجبره يناظرها باحترام ..
من جد ونعم التربيه ... بنت ابوها ...

ندى كانت تمشي معصبه .. مشاعر متخربطه بداخلها .. مشاعر غبيه لبوعيون عسليه ناعسه ..
حاولت تهدي ضربات قلبها ماقدرت .. (( وش القصه .. مشتهيه تعجب باحد وبس .. والا تناظر بهذا ساامي ..))

حست بحد يمشي وراها .. خافت انه سامي حاولت ماتلف لكن ماقدرت لفت ..

لفت ...واستغربت احمد .. كان يمشي وراها وش يبغى هذا ..

رجعت تناظر قدامها وهي من جد طفشانه مره هذا ومره هذااك .. بس احمد مو تبع هالحركات .. ليه يمشي وراها ..

عند باب الجامعه قالها بجديه : انتبهي لنفسك ..انا مامشيت وراك الا علشان سامي .. ولو فكر يتمادى معك خبريني ..

ندى : اوكي ..(( يويللي يخاف علي كشخه والله هذا ..هههه ))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


فالنهايه لمسة حب تصنع المعجزات



فاتحه الشنطه المتوسطه قبالها وعلى فمها ابتسامه منوره وجهها ..

ترتب ملابس تركي وملابسها بنفس الشنطه ..طالعين للمزرعه بعد كم ساعه ..

تذكرت اليوم اللي طلب منها تسامحه بالسياره ..

ابتسمت وهي تذكر رجوعها لبيت .. ..

(( تركي يفتح لها باب السياره : ممكن اعرف ليه انتي معصبه كذا قلتلك اسـف ..

سجى نزلت من السياره وهي تقاوم ابتسامته الجذابه وصوته المميز .. وين كرامتها تسامحه على باقه ورد تافهه ..تافهه بس مميزه بقلبها ..
: جئت على هذي الصرخه تعودت ياتركي تجرحني .. ولاتهتم ..

تركي تنهد عنيده من ساعات يحاول يراضيها وهي مطنشته .. خلاص تحمد ربها رضى يسامحها على علاقاتها المشبوهه قبل الزواج ..

دخلوا للبيت وكل واحد منهم ساكت ..
سجى بيدها الورد وتركي مبتسم .. ناظر باهله واهل القصيم : السلام عليكم ..

اللكل : وعليكم السلام ..

ام تركي تناظر الساعه : يمه وين كنتوا تاخرتوا ..؟من الصباح لهـــ

قاطعتها جدة تركي وهي تتبسم : اي تاخروا يابنت الحلال .. معاريس وطلعوا ينبسطوا ..

نوره : اي معاريس .. يكملوا الست شهور وانتي معاريس الله يهداك يمه بس ..

تركي سند ايده على اكتاف سجى : ليه معصبه .. ايوه معاريس .. ولو عمرنا مليون سنه بنضل معاريس ..صح نانه

سجى ابتسمت بنعومه .. علشان تقهر حنين ونوره : ايوه اكيد ..

نوره : لااا من متى ..؟

ام تركي تضيع الموضوع علشان ماتتهاوش نوره مع سجى : يمه تعشيتوا .. والا احط لكم العشاء

تركي ناظر بسجى مبتسم لانها مارضت تتعشاء معصبه : الا تعشينا ..وهاللحين بنطلع ننام ..

سجى سحبت نفسها بهدوء من ايد تركي وجلست على الكنبه : انت اطلع نام انا بجلس شوي ..

سكتوا يناظروا بعض .. تركي هز راسه بعد فتره وهو حاس بخيبه امل احرجته عند اللكل ترد كرامتها : اوكي ...

طلع لفوق ...

سجى ناظرت بالكل مبتسمه ..ورجعت تناظر بالورد .. وسرحت ..
(( يالله ليه احرجته .. آآف.. لو اني ساكته احسن ..
لااا يستاهل .. كثير احرجني وماهتم ..
ياما بكيت وماسال عن دموعي .. وعلشان كم ابتسامه .. ارضى واسامحه ..))

ام تركي ونوره وشذى انقهروا من سجى احرجت تركي عند اهل القصيم ..

: انا آآسف

سجى رفعت راسها بسرعه ..
تركي ماسك ايدها وباسها ... قدام اللكل وجالس على ركبته ..

لفت تناظر اللكل وهم يناظروهم وعلى وجيههم اكبر علامه استفهام ..

خافت ان تركي يطيح من عيونهم .. وقفت بسرعه وعيونها معلقه بعيون تركي ..
: لااا وش هذا ..

تركي : ها ياجماعه انا زعلتها وصرخت عليها قبالكم وياما زعلت يانانه .. والعذر والسموحه منك ..وابغاك تعذريني قدامهم ..

سجى ناظرتهم وهم مستغربين تركي ماهي بطبايعه يعتذر .. حست بحراره بكل جسمها ..ولسانها نربط ماقدرت ترد ..

جدة تركي : ياحليكم ..والله ههههههه قولي مسامحتك وخلصي ..

سجى بخجل نظرت للارض .. وصوتها الطفولي ..: تركي انت ماتعتذر ..لاني مو زعلانه منك ..))

نانه نــــــــــــــانه ... وين رحتي فيه ..؟

سجى انتبهت من ذكرياتها وهي مبتسمه ..: تركي ..

تركي رمى نفسه على السرير عندالشنطه : هلا ياعيوني تركي .. سمـي آآمري

سجى ابتسمت وتوردت خدودها : مايامر عليك ظالم ..

تركي يناظر فيها وايده على خده ومتمدد على بطنه ..
سبحان اللي خلقها وخلق برءتها .. وعفويتها ..
: ها الشنطه جاهزه ..

سجى ناظرت بالشنطه : ايوه ..اتوقع

تركي ضحك وغميزاته برزت اكثر ..كذا حاب يضحك وبس : هههههههه ..

سجى استغربت وناظرته .. وهي ترمش بعيونها الطويله : ليه تضحك ..؟

تركي : كـذا ..

سجى مدت بوزها : شكلي فيه شي يضحك ..

تركي تاملها ..: لااا حلوه ...مثل القمر ..

سجى عضت شفايفها من الحياء .. : جد انا حلوه ..

تركي لمعت عيونه ..وابتسم بابتسامه غريبه وهو يوقف : انتظرك تحت ..

سجى ناظرته وهو يطلع وبيده الشنطه .. (( آآآف يتهرب .. لهالحين مو واثق فيني .. ياااربي ..))

...

تركي انتظرها بالسياره .. وهو يفكر ..
يخاف يقرب منها ويكتشف انها جد مو بنت .. ويرجع يكرها ..
يبغى يحتفظ بصورتها البرياءه كذا

لكن لمتى ..؟؟
لمتى .. وهو يناظرها اربع وعشرين ساعه ..قباله ويموت فيها ..

فتح الدرج ودور كاسيت لفيروز .. يحب يسمع لها .. وهو ينتظر سجى ..

انتشرت الموسيقى لقديمه للفنانه الرومنسيه فيروز ..
وصوتها الجبلي فيض مشاعر تركي ..

رغم الحاصل من زمان ...

الوقت الكافي لنسيان ..

عزت نفسي كانسان ..

اشتاتـــــــــــــــــــــــــ ـــــلك ..

غمض عيونه وابتسم وهو يسند راسه لورى ..وقال معها ..

ورغم الغلطاء ومحله ..

واصتنا يلي حلــى ..

انو ننساها كلى ..

اشتاتــــــلك ..

سجى ناظرت بشكله وهو مندمج مع الاغنيه .. ودخلت : الســـلام عليكم ..

تركي ماتحرك من مكانه .. وكمل مع فيروز ..: اشتاتـــــــــــــلك ..وعليكم السلام ..

سجى : يله ..

حرك السياره وهو يغني مع فنانته المفضله .. فيروز ..

حط ايده على ايد سجى ...وابتسم لها وهو يغني ..

اشتاتلك ..

اشتاتلك ..

بعرف وش راح تالي ..

طيب انا عم اللك .. اشتاتلك ..

سجى ضحكت عليه : هههههههههه ..

تركي رفع صوته مع موسيقى القريبه من موسيقة الاوربرا ..

وهيدا السجره العتيقاء ...

يلي ماكنا نطياء ..

حبيتاء واشتاتلاء ...

واشتاتلك ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

...اليوم الثاني ...


ومانيل المطالب بالتمني ولكن تاخذ الدنيا غلاب ...

هواجس معصبه : احترم نفسك انا مو كذا

بو ماهر يحتقرها : لاااا تفكري اني بثدقك يالفـ..؟؟؟؟؟؟

هواجس غرقه عيونها : والله مو لهذي الدرجه وهذا يزيد يكذب انا انظف من حكيه كله ..

بوماهر: يزيد مايكذب .. ياقذره .. كيف تضحكي معي وتحكي وانت نايمه مع غيري ..

هواجس : انت هيــه انتبه لالفاظ يالشايب .. احمد ربك اني مستحملتك ..وساكته على قرفك ..

بوماهر : ههه احمد ربي .. حامده قبل لاناظر خثتك .. انا الليله بخطب .. وبتزوج اللي اثغر منك وتكسر راثك ..

هواجس: ايش تتزوج .. مهبول انت ..؟ ومن اللي بتقبل فيك ..

بوماهر لف بينزل من الدرج ..: مثل ماقبلتي فيني ..يالجثعه الطماعه .. بتقبل فيني غيرك ..

هواجس : وقف انا احكيك لاتنزل وتتركني ..

بوماهر كمل طريقه : من هاللحين انتي بتثتغلي خدامه لها ..

هواجس انزلت لعنده معصبه ودزته علشان يلف عليها : انا احاكــ

ماكملت حكيها لان بوماهر خفيف جسمه من كبر السن ..
لفت رجله ..وطاح من الدرج ..

هواجس شهقت وحاولت تمسكه .. ماقدرت ...: سعـــــــــــــود ..

طاح وتدجرح بالدرج الطويل الواسع ..


هواجس نزلت بسرعه لاخر الدرج .. وتصلبت بوقفتها من الصدمه ..
راسه ينزف .. تغطى وراءه .. بالدم خلال ثواني ...وهو ماتحرك ..

ارتجفت ايدها وقشعر جسمها ..

قتلته قتلت بوماهر ...
اكيد مات بعد هذي الطيحه موته ...

الخدامات جائوا يركضون .. وقفوا مصدموين ..

هواجس : والله مو انا هو اللي طاح ...

ركضت وحده من الفلبينيات لعند هواجس تبعدها .. هذي الخدامه تحب هواجس لانها تعاملهم بانسانيه : كلاس ماما انت في روه انا ياارف يتصرف ..

هواجس صرخ .. وهي تبكي وترتجف .. : ايش يتصرف مايتصرف .. انا رمينته .. قتلته .. قتلت سعود ...يمه ... ابغى امي .. يمه يبه ..

دقت وحده من الخدم على الاسعاف بسرعه يمكن يلحقونه .. وهواجس جالسه على درجات السلم .. ترتجف وتبكي .. وعيونها طالعه من مكانها ماهي مصدقه .. هي تعمل كذا كانت .. تنتفض مثل الورقه

قتلت بوماهر
ماقصدت ترميه .. بس هو طاح ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


ريان مامداك جلست معنا .. بتسافر ...

ريان يلعب روان بفمها..بصبعه ..
لايعه كبده من منى طول ماهو بالبيت روان بيده علشان مايعطيها وجه ..
: وش اجلس معك حبيبتي انا مالعب ..هذا شغل ..

منى لفت على ام ريان : خالتي احكي لك شي ..

ام ريان فتحت فمها : خالتك .. انا بكبر بناتك ..والله حاله ..

منى بدلع : انتي ام زوجي يعني خالتي ..

ام ريان : خالتي بعينك .. انا اناديك جدتي على كذا ..

منى: احترمي نفسك ..

ريان: استغفر الله وبعدين يعني ..منى يمه مانتم بزارين ..

ام ريان وعلى وجهها علامه تعجب : اجل هذي تقول خالتي ..

ريان طلع ضحكته اللي مسكها .. معها حق امه .. هذي منى تجيبها : هههههههه

ام ريان ومنى بنفس الوقت : على ايش تضحك ..؟

ريان ناظرهم ببرود : سلامتكم .. يمه ماوصيك على روان حبيبتي .. – باس روان – والله نفسي اخذها معي لكن الدكتور الله يهديه ..

ام ريان: ايوه مو كويس علشانها انت عارف حالتها الصحيه ..

منى: لاتخاف بسبع ارواح ماعليها شي

ريان اعطى منى نظره سكتتها و
دخل خدها روان كله بفمه وباسها بقوه : والله اخاف اكلها هههههه

ام ريان: الله يحفظها تجنن ..

ريان عطى روان امه بهدوء .. : طلعت الخدامه الشنط

منى بدون نفس : ايوه ..

ريان طنشها تزعل والا بجهنم .. بيسافر لدبي يكمل شغله ويرتاح من وجهها ...

ام ريان ..: ماوصيك على نفسك ياريان ..

ريانابتسم لامه من متى تحاكيه بهالحنان .. تغيرت كثير بعد وفاه نجلاء وابوها .ز وزياده سفر سامي .. وشموخ ..
شموخ تنهد وهو يتذكرها ...
كيفها ..؟ وش اخر اخبارها ..؟

قال بارتباك : يمه .. ماحكيتي مع بينك ..؟

منى عوجت فمها ..مع هذي البينك .. ياليته يسال عنها كثر هالبينك ..؟

ام ريان: حكيت معها امس و– ابتسمت – ياحليها تبغى احكي لها طريقه الكبسه .. تخيل ياريان شموخ بالمطبخ هههههه

ريان ناظر بروان وابتسم بالم

منى باستهزاء : دامها تزوجت اكيد بتدخل للمطبخ .. ولجل عين تكرم مدينه .. زوجها ولد الرالي ..

ريان اعطاها نظره حاقده .. مانقصه الا هذي ..
: يله بالاذن ..

طلع وتركهم ..

ام ريان طوال وقتها تحتقر منى ..والحكي اللي قالته ..

منى تعالي : الحمدلله والشكر عايله منحرفه .. في اخو يحب اخته كذا ..

ام ريان : احترمي نفسك ..هو ولد عمها مو اخوها ..

منى : شموخ ماهي باخته ..

.............................

ريان طوال الطريق بالسياره يفكر بشموخ ..

معقوله تكون حبت فيصل .. وتعلقت فيه .. وهو كيف بتنساه ..
هي من متى تحبه علشان تنساه ..

ماله الا الهروب .. يسافر يمكن يقدر ينسى..
خيانه اخوه
زواج حبيبته
مرض بنته
مراهقه زوجته ..






" قال لها يوماً : ما يريده الرجل من المرأة أن تفهمه ..
فصاحت المرأة في وجهه قائلة ً: وان كل ما تريده المرأة من الرجل هو أن يحبها ! "



واقفه قبال النافذه .. وتراقب المطر .. ومزاجها يعكس الجو الرمادي ..
و ايدها تلاحق قطره مطر .. وهي تتامل ..

فيصل من امس مارجع .. طلع من وقت الغداء ..ومارجع .. مايهمها عمره مارجع .. بس لو انها بالسعوديه كان اوكي ..بس هي برشلونه ..

المطر زاد والجو مشتد .. وهي لوحدها بشقه هذي ..

حست بايد تمتد لخصرها بنعومه .. كانت بتصرخ من الخوف اللمسه ذكرتها بايام المستشفى ..بس سكتت لما باسها فيصل بخدها بنعومه : كيفك ..؟

شموخ مالفت عليه وضلت تناظر المطر .. فيصل يدفيها ..وهو .. ضامها من ظهرها ..

همس باذنها ..: بعدك مانمتي ..

شموخ هزت راسها .. " لا "..ولفت عليه وسندت جسمها لنافذه ...وفيصل قبالها .. مسكت بلوزته وقربت منه ضمته ..: لاتتركني مره ثانيه كذا ..

فيصل : ماتــاخــــــ

شموخ تسللت ريحه عطر نسائي .. عطر إيتيرنتي لوفي النسائي ..
بعدت عنه بسرعه ونفرت نفسها ..: وين كنت.. ؟

فيصل ناظرها مستغرب بعدت عنه كذا : وش فيك ..؟

شموخ : من كنت معه .. من هذي .. ؟ريحه العطر النسائي ماكذبها ..

فيصل ببرود : عادي كنت بالهايد بارك ..

شموخ قلبها دق بسرعه وهي تناظره: ايش هايد بارك .. انت عايش وين ...؟ .. فلم اجنبي هو ..ياقذر ..

فيصل : كلي تبن .. انا مو حق زواج واخذتك كذا متعه سامعه ماتزوجتك الا للكيف والمزاج ...تسليه ...وخلاص مليت منك طوال وقتك تبكي ..

شموخ مشت تبعد عنه اقرفها .. كيف يجي يمسكها وهو لامس غيرها .. اخر شي تصورته الخيانه ...

فيصل سحبها بقوه لعنده وقال بين اسنانه وهو يحشرها بايده .. : انتي عارفه اني ماخذك عبده لفراشي ...فلا تعملي فيها تغاري .. او مهتمه ..

شموخ رمشت اكثر من مره .. كل ثانيه تكره فيصل وحياتها معه ..: اتركني .. يامقرف ..

فيصل : وربي مايلبق لك .. اتركي الحركاات هذي لغيرك ..

شموخ : حرقت عيونها الدموع بس ليه تبكي وعلى مين ..: رجعني لسعوديه ..

فيصل سحبها : تعالي وانتي ساكته ..

الم فضيع تحس فيه .. داخل قلبها ..
يلمسها واحد لامس غيرها .. بدون كرامه . ولا احترام منه .. هي بس شي يشبع فيه رغباته لا ويدور عليها بره بعد ..

لو هي اضخم منه كان بعدته .. وصرخت فيه .. ماتطيقه ...تكرهه ...



الشمس ماليه المزرعه .. والجو حلو ..

سجى تضحك لتركي وهو لابس بنطلون جينز .. مثل رعاه البقر وقميص بيج .. وقبعه من الجلد .. ومبتسم مع غميزاته ..

تركي : تركبي خيل ..

سجى بخوف : لاااا اكيد لا..

تركي يناظرها من فوق لتحت .. شورت جينز مقطع بالاخير.. وتيشرت اخضر فسفوري وتركه شعرها مفتوح بدون ستشوار والهواء يطيره ..: تخافي

سجى ايدها معقود لورى ظهرها و رجلها تلعب بالتراب .. نزلت عيونها بخجل ورمشها لامس خدها : ايوه ..

تركي : تخافي وانا معك .. بركبك معي ..

سجى هزت راسها وشعرها يتحرك : لااااا مابغى .. اخاف ..

تركي : ههههه يابنت الحلال بتكوني قدامي ..

سجى ناظرته وهي ماده بوزها .. وقالت بنعومتها : واذا طحت ..؟

تركي تنهد من عيونها الذباحه .. طفله وربي طفله : اطيح وراك ..

سجى: لااا .. وش تطيح وراي ..هههههههه

تركي مسك ايدها : تعالي معي ولاتخافي ...

سجى مثل الطير اللي طلع من قفصه .. انطلقت بكل حريه معه .. ياحلو الحياه اذا كانت كذا ..
عندها ملايين وعاشت بقصور .. وسافرت اهم دول العالم واشهرها وافخمها .. وماقد حست بمثثل هالسعاده : ههههه اوكي ..

ركب تركي وسحبها ركبه قدامه .. ثبت ايدها على السرج وحط ايده عليها : يلــه مستعده

سجى قلبها يدق بسرعه .. بلعت ريقها .. خايفه: اوكي ..

الحلو بالموضوع تحس دقات قلب تركي بظهرها .. ركض الخيل تراجعت لورى خايفه ..وتركي علاء صوته بالضحك : خوافه .. هههههههههههه

سجى الدم رجع يمشي بعروقها .. ضحكته هذي تكفيها .. بس خلاص ماتبغى شي ..

تركي : المسبح جاهز .. وش رايك نتروش ههههههه ..

سجى : خلنا على الخيل احسن هههههه


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************






بو رياض : وش اخبار سجى .. وينها من زمان عنها ..؟

ام رياض بكذب : قبل امس كانت عندنا .. بس انت الله يهداك مارجعت الا متاخر ..

بو رياض : وانا هذا حظي معها ياحليلها ..دايم تطلع قبل لاشوفها .. من زمااان اخر مره عرس رياض ..

ام رياض : مشتاق لها .. زورها ..

بو رياض ناظر ساعته : ماعندي وقت .. مشاريعي تتعطل علشانها .. – وقف – سلمي عليها ..

ام رياض : اوكي .. انت طالع ..؟

بورياض : ايوه

ام رياض : انا طالعه لجده .. قبل زواج فيصل ..

بو رياض : براحتك ..

ام رياض : انا ماستاذن اعطيك خبر

بو رياض : اوكي

طلع وتركها .. القصر كائيب محد من عياله فيه .. غير هذي العجوز ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


الجو متوتر بينهم ..

يزيد جالس على الكنبه الشاميه ..وراه مخدات كثيره .. فجاءه متلاء جسمه بالمرض .. وانتشر التخدير بكل جسمه ..

فهد واقف قباله متوتر يروح ويجي ويشد شعره بينجن ..: انت صاحي تحكي عن زوجتك ..

يزيد بضيقه وهو يكح وصوته ضعيف : كح كــــح .. عارف .. انـ هــ ـا ز و جـ تـ ـي علـ شــان كـ ـذا .. ابـ
كح كح ..

فهد ركض لعنده ورفع له كاس المويه ..: خلاص لاتحكي ..لاتجهد نفسك ..

قلبه يوجعه على صاحبه .. كيف
كيف يزيد مريض بالايدز ..
وين جماله وسامته وشبابه وصحته .. قبل كم يوم بس ..
قبل كم يوم كان معرس وباجمل طله .. وفجاءه لما درى عن مرضه تغيرت احواله ..
حس بالدموع تتجمع بعيونه مايتخيل حياته بدون يزيد ..يزيد اخوه اللي مايعرف غيره ..
طاحت رجوله اول ماحكى معه بايطاليا وطلب منه يجي لسوريا مستعجل .. خاف ان ناقصه فلوس او مشاكل مع السفاره لكن المصيبه انه مريض بمرض مياوس منه ..
وتهون هذي المصيبه قدام طلبه المستحيل ..كيف يطلب منه يتزوج نور بعده ...كيف يبغاه يتزوج اخت نور عيونه هواجس .. يتزوج زوجته اللي حكاله عن حياته كيف بتتغير اول مايتزوجها .. وبيترك الحريم ويتوب ....

يزيد رجع راسه لورى وجسمه يصرخ من الالم .. مسك ايد فهد بقوه : تكفي يافهد وصيتي.. نور ..نووور .. نور .. مافي غيرك اامنه عليها ..

فهد ماتحرك ولا حكى شي ..
صعب .. الاختيار صعب ..
صاحبه راحته بين ايديه وهو بيودع ..
وعذابه هو وهواجس بيد صاحبه يزيد ..

يزيد ناظر بعيون فهد : هواجس .. مراح تكون لك .. هي لعمي ..وعنده .. اتركها تعيش حياتها ..

فهد فتح عيونه على الاخير .. يزيد عارف عن علاقته بهواجس وساكت ..
: كيف ..؟؟

يزيد بلع ريقه ولف وجهه بعيد عن فهد ..
تذكر حكي فهد عن هواجس لما كان سكران ..
بنفس يوم ملكه يزيد على نور .. فهد انهار وشرب لحد ماثمل ..
مايشرب ولا يحب الخمر .. بس جلسته مع خالد وفيصل ويزيد .. وهمومه بصد هواجس ..جبرته يشرب ..ومادرى انه بالحكي اللي هلوس فيه .. سلم ليزيد سكينه يقطع فيها علاقته مع هواجس ..

قال بصوت مرتجف وتعبان : سامحني ياخوي ..- لف ناظر فهد-انا ماطلعت بهالدنيا بغيرك وغير عمي .. كنت مابغى اخسركم اثنينكم .. ..- بلع ريقه وخنقته العبره - .. انتم الوحيدين اللي لي .. وتمنيت تكون نور لي .. وابيع اللكل علشانها بس

سكت وناظر بايده والبشاعه اللي وصلت لها مع تطور مراحل المرض بجسمه : انا اللي جبته لنفسي..واستاهله ..

فهد ابتسم ليزيد يخفف عنه : يزيد وش هالحكي – راح صوته – وكانك تودع ..يارجال لهالحين ماشبعت منك ..

يزيد ضغط على راسه بيده : العلاج مايفيد المخدرات ..مانعه اي دواء يخدر جسمي ..او يخفف من المها .. ياليتني سمعت حكيك يافهد ياليتني تركت طريق فيصل وخالد ..

فهد يصبره : يزيد خــلاص لاتندم على شي .. انت لازم تسافر وتتعالج .. ان بكون معك بالمانيا .. وبترجع مثل قبل ..

يزيد ابتسم : ومن قالك اني ابغى ارجع مثل قبل .. اعوذ بالله من هذاك الطريق ..انا احمد ربي على النعمه .. لوما المرض كان ماتبت ولاعرفت الحق ..- سكت فتره وهذا طبعه بالفتره الاخيره - فهد تكفى اوعدني ..

فهد تنهد :اوعدك ..بايش ..؟

يزيد : اوعدني قبل .. ريحني ياخوي ..

فهد هـــ...





الجزء الاول...


الجو متوتر بينهم ..

يزيد جالس على الكنبه الشاميه ..وراه مخدات كثيره .. فجاءه متلاء جسمه بالمرض .. وانتشر التخدير بكل جسمه ..

فهد واقف قباله متوتر يروح ويجي ويشد شعره بينجن ..: انت صاحي تحكي عن زوجتك ..

يزيد بضيقه وهو يكح وصوته ضعيف : كح كــــح .. عارف .. انـ هــ ـا ز و جـ تـ ـي علـ شــان كـ ـذا .. ابـ
كح كح ..

فهد ركض لعنده ورفع له كاس المويه ..: خلاص لاتحكي ..لاتجهد نفسك ..

قلبه يوجعه على صاحبه .. كيف
كيف يزيد مريض بالايدز ..
وين جماله وسامته وشبابه وصحته .. قبل كم يوم بس ..
قبل كم يوم كان معرس وباجمل طله .. وفجاءه لما درى عن مرضه تغيرت احواله ..
حس بالدموع تتجمع بعيونه مايتخيل حياته بدون يزيد ..يزيد اخوه اللي مايعرف غيره ..
طاحت رجوله اول ماحكى معه بايطاليا وطلب منه يجي لسوريا مستعجل .. خاف ان ناقصه فلوس او مشاكل مع السفاره لكن المصيبه انه مريض بمرض مياوس منه ..
وتهون هذي المصيبه قدام طلبه المستحيل ..كيف يطلب منه يتزوج نور بعده ...كيف يبغاه يتزوج اخت نور عيونه هواجس .. يتزوج زوجته اللي حكاله عن حياته كيف بتتغير اول مايتزوجها .. وبيترك الحريم ويتوب ....

يزيد رجع راسه لورى وجسمه يصرخ من الالم .. مسك ايد فهد بقوه : تكفي يافهد وصيتي.. نور ..نووور .. نور .. مافي غيرك اامنه عليها ..

فهد ماتحرك ولا حكى شي ..
صعب .. الاختيار صعب ..
صاحبه راحته بين ايديه وهو بيودع ..
وعذابه هو وهواجس بيد صاحبه يزيد ..

يزيد ناظر بعيون فهد : هواجس .. مراح تكون لك .. هي لعمي ..وعنده .. اتركها تعيش حياتها ..

فهد فتح عيونه على الاخير .. يزيد عارف عن علاقته بهواجس وساكت ..
: كيف ..؟؟

يزيد بلع ريقه ولف وجهه بعيد عن فهد ..
تذكر حكي فهد عن هواجس لما كان سكران ..
بنفس يوم ملكه يزيد على نور .. فهد انهار وشرب لحد ماثمل ..
مايشرب ولا يحب الخمر .. بس جلسته مع خالد وفيصل ويزيد .. وهمومه بصد هواجس ..جبرته يشرب ..ومادرى انه بالحكي اللي هلوس فيه .. سلم ليزيد سكينه يقطع فيها علاقته مع هواجس ..

قال بصوت مرتجف وتعبان : سامحني ياخوي ..- لف ناظر فهد-انا ماطلعت بهالدنيا بغيرك وغير عمي .. كنت مابغى اخسركم اثنينكم .. ..- بلع ريقه وخنقته العبره - .. انتم الوحيدين اللي لي .. وتمنيت تكون نور لي .. وابيع اللكل علشانها بس

سكت وناظر بايده والبشاعه اللي وصلت لها مع تطور مراحل المرض بجسمه : انا اللي جبته لنفسي..واستاهله ..

فهد ابتسم ليزيد يخفف عنه : يزيد وش هالحكي – راح صوته – وكانك تودع ..يارجال لهالحين ماشبعت منك ..

يزيد ضغط على راسه بيده : العلاج مايفيد المخدرات ..مانعه اي دواء يخدر جسمي ..او يخفف من المها .. ياليتني سمعت حكيك يافهد ياليتني تركت طريق فيصل وخالد ..

فهد يصبره : يزيد خــلاص لاتندم على شي .. انت لازم تسافر وتتعالج .. ان بكون معك بالمانيا .. وبترجع مثل قبل ..

يزيد ابتسم : ومن قالك اني ابغى ارجع مثل قبل .. اعوذ بالله من هذاك الطريق ..انا احمد ربي على النعمه .. لوما المرض كان ماتبت ولاعرفت الحق ..- سكت فتره وهذا طبعه بالفتره الاخيره - فهد تكفى اوعدني ..

فهد تنهد :اوعدك ..بايش ..؟

يزيد : اوعدني قبل .. ريحني ياخوي ..

فهد هز راسه باستسلام .. يزيد يتعذب وراحته بيده : اوعدك ..

يزيد بعجز : ادفني بالسعوديه .. واول ماتقضى عدة نور تتزوجها ..

فهد يحس بضيقه .. تقتله .. يزيد يودع .. واضح عليه ..مسلم جسمه للمرض ومابيده حيله ..
نزلت دموع من عيونه ..وهو يحس بتاثير كلمه ادفني بالسعوديه ..
: كيف ادفنك .. كيف وانت اغلى من عرفت بحياتي .. بالله عليك يايزيد انت تحب تعذبني .. طبعك كذا ..

يزيد ابتسم وضرب كتف فهد بضعف .. وهو يذكر ايامهم سوا ..
وكيف فهد المغلوب على امره دائما ويزيد الشرير اللي يلعب فيه ويطفشه ..ويعذبه ..
: يااالخكري امسح دموعك فضحتنا ..

فهد : دموعي ليك وعلى حالك .. ولجل عيونك اعمل اللي تبغاه .. – بتصميم وثقه – ودام راحتك اخذ نور .. هي لي من بعدك ..

يزيد ابتسم : ماوصيك يا يزيد .. دلعها ودللها ..
حطها بعيونك وسكر عليها ..تراها طيبه وماتستاهل .. ماعرفت الفرح بحياتها ..فرحها ..واعشقها ..
يزيد يحس بقلبه ينعصر وهو يوصي صاحبه على زوجته .. : لايضيع حقها وانت معها .. – لمعه عيونه - كل ماملكه لها ولك ..

فهد هز راسه يطمن يزيد وهو بداخله يصرخ (( تكفى اسكت .. تكفى يزيد لاتحملني اكثر من طاقتي .. والله ماقواها اتزوج اخت حبيبتي ..))

يزيد ابتسم بالم : واول عيالكم ابغاه سعود لاتنسى ..ابغى عمي يشوف حفيده اللي منك مو مني ..ابغاه يكون رجااال يافهد

فهد :.............


يزيد : .. ابعده عن اي طريق مشينا فيه .. ابغاه يرفع الراس ..ابغاه نسخه منك ..وماوصيك .. عمي يافهد .. عمي - صوته رااح - قله اني ماتمنيت اب غيره .. ولا في حد بمثل حنانه..

فهد مسك اعصابه : ابشر ..يوصل ..

يزيد تحرك بصعوبه وتعب باس راس فهد : سامحني ياخوي ..

فهد : لااا ولايهمك .. يله بالاذن ..

............ *............

نور مسنده اكواع ايدها على درابزين البلكونه وتناظر باللي رايح وجائي .. وهواء الشام ينعش القلب ...

شافت فهد من تحت العماره يمشي لسيارته اللسبور وهو مسرح .. مدت بوزها ..شكله مو غريب عليها ...
ناظرت هالملامح من قبل لكن وين ماتدري ..؟ ... هذا الستايل.. من وين ناظرته .. وين ..؟

سمعت صوت يزيد اللي قطع عليها ذكرياتها : نــــور .. نـــــــــور ..

تاففت ومشت لعند الغرفه اللي مريح فيها : خيـــــــــر ...- فتحت الباب ووقفت عنده – بغيت شي ...

يزيد كان يرتجف .. مشاعر خوف غزته .. خاف على هذي الانسانه اللي واقفه قباله ..
ملاك من البراء ه بالمكان الغلط ...

اشر وايده ترجف .. و قال بصوت مخنوق ..: بردان ...... بردان ...... دفيني ..

نور لامس صوته جزء من مشاعرها وقلبها ... صوته تعبان اكثر من اي مره ..
غطته ببطانيه ثقيله وهي ساكته ..

يزيد كان يتامل حركاتها .. وايدها وشعرها .. وعيونها وهي شوي قريبه منه ..

غمض عيونه بقوه وشد عليها ..

لاااااااااااا لااااا يايزيد ...
حرام عليك .. نور برياءه مالها ذنب بكل هذا ..
ابعدها عنك مهما كانت حاجتك لها مراح تنفعك ..
ابعدها عن مرضك و

طنش صوت عقله وفتح عيونه وهو ماسك ايدها ..
مسك ايدها وهي تغطيه يتدفاء ...
: نور انا تعبان ..

نور عيونها بعيونه .. المه وتعبه وصل لها .. حست فيه .. غرقه عيونهابالدموع ..
..وانربط لسانها .. ماتدري وش تحكي معه ...
تاكدت انه مريض ..
: احم احم سلامتك ..

يزيد (( لاااااااا يايزيد لاتقتلها بالحياء ..
لاااا لاتكون اناني .. اذا تحبها اتركها ..
اذا لمستها .. بتقتل نفسك قبل لاتقتلها... ))

قاطعته نور بصوت حنون ..تحسه طفل ومحتاج من يحاكيه مثل امه .. : من ايش تعبان .. وين تعبان فيه ..؟

غمض عيونه وسحب ايده ورجع لورى ..
رمى انانيته ونرجسيته وتراجع ...: سلامتك .. بس اتركيني لوحدي شوي ..

نور تاففت بداخلها .. من ثواني كان عسل وفجاءه تغير ....
قالت بخيبه امل : اوكي ..

تركته وطلعت ...
ويزيد غرق بافكاره ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


مصر - القاهره

: انا دلع كلــــــي دلع ..

شمس ابتسمت لها .. غريبه هذي البنت مع عصبيتها واخلاقها الشينه .. الا ان عليها حركات تدخل القلب ..

ندى..
رفعت راسها وقالت لشمس بغرور : انا دلع صح .. انا حلوه مو ...

شمس ناظرتها وهي متبرقعه ماتبان الا عيونها : لاااا

ندى تكمل شخبطه بالدفتر ..وهم داخل المدرج الواسع ..: لااا ياقلبي انتي تغاري بس ..

شمس : ممكن اسالك سوال ..

ندى مالها الا شمس .. لمى ونجود ماعندهم محاظره معهم : اسالي ..

شمس : على ايش رافعه انفك ..

ندى رفعت كتوفها وقالت ببلاهه : مادري ههههههه

شمس : طيب ليه تكرهيني ..؟

ندى رجعت ناظرت بشمس مستغربه .. : ماكرهك لاااا .. عادي ...بس تنرفز منك ..؟

شمس عوجت فمها : نفس مشاعري انتي انسانه منرفزه بس حبيتك .. فيك شي حلو يحبب الناس فيني ...

ندى : ههههه حتى انتي ....

.........

سامي واقف مع احمد ينتظر ..

ناظر مستغرب .. شمس وندى طالعات يضحكوا سوا ..
من متى ..؟!

ندى احتقرت سامي واحمد : باي اشوفك بالشقه ..باي

شمس : اوكي ..بـــــــــــــــاي ..

مشت ندى عنهم .. مالها خلق تقابل اي واحد منهم ..

سامي تقهره رافعه خشتها وماهي بشايفه حد عامله فيها محترمه : شمس وش عندك مع .. هذي ..

شمس بلامبالاه : عادي وش عندي يعني ... هلا حمود كيفك ..؟

احمد ابتسم : حمود ..

شمس : ايوه يارجال خذ راحتك .. انا اقولك حمود وانت تقول لي .. شموســـه .. شيمو....

سامي : اقول يا شموسه استريحي واتركي الرجال بحاله ..ناظريه هادي ومسالم

شمس : اممم هادي .. هذا هادي .. ماضن .. هذا هبل بنجوله ومــ

سكتت وناظرت احمد برعب ...لسانها زل ..
احمد كتم شهقه بتطلع نفسه يخنق شمس او يسكتها ...

لفوا على سامي يناظروا ردة فعله ...
سامي ماكان معهم كان يناظر قدام ومضيق عيونه .. لفوا اثنينهم ناظروا وين يناظر ...

كانت ندى واقفه بعيـــــد .. مع انس وتحكي ..

ندى : لاااا شكرا مابغى اتعبك معي ..

انس : ولو مافيه تعب .. انا حكيت مع نجود قبل وهي اللي طلبت مني اعملك ..

ندى عضت شفايفها بقهر (( انا اوريك يانجود الخاااايس جعلك المرض .. احرجتيني مع انس ))

انس : تحبي اعملك المجسم باي لون ..

ندى بصوت واطي منحرجه منه .. تحس انها تطره .. (( .. لو ان هواجس ترد علي بس .. والا تحول لي فلوس كان ارتاح مادري وش بلاها نستني ))
: اي لون تحب عــ

قاطعها صوت سامي معصب : مشـــاء الله .. مشاء الله غراميات بين المتبرقعه والشاب المغترب ..

ندى انقلب مزاجها هذا وش يبغى فيها : خيـــــر .. ان شاء الله نعم ...عندك شي ..

سامي بتوتر .. وهو يناظر عيون ندى الحاده .. : لخير بوجهك .. – ارتبك اكثر وتغير صوته – من هذا ..وليه توقفي معه ..

انس انحرج وخاف ان سامي يكون .. اخوها او حد من جماعتهم ...
دايم يشوفه معها ..: لاا انا كنـ

ندى قاطعت انس : ماعليك منه ياانس .. وانت خير كنت واحد من اهلي تحاسبني – اشرت على شمس اللي مع احمد – شكلك مضيع هذي خالتك ماهي بانا ..


سامي صوتها يربكه .. : لااا لي كلمه عليك ومو على كيفك تسرحي وتمرحي ..

انس وقفته بايخه معهم واضح انه يقرب لها او وصي عليها تركهم وراح ..

ندى تكتفت وناظرته بتعالي .. : جد وباي صفه ..؟

سامي سكت وعيونه بعيونها ..
ندى قلبها دق بسرعه وارتبكت من نظرته ..اول مره تحس بخجل من ارتفاع صوتها او معاندتها لرجال ..
قالت بقهر ونفاذ صبر .. ومن سوا حضها طلع صوتها دلع : ليه تناظرني كذا ..؟!..آآآف ..

سامي ضل يناظرها ومانزل عيونه.. سحر والله سحر اللي تعمله عيونها ونظراتها .. في بعيونه برقه خوف ..وبراءه ..
: ماتعرفي ليه اناظرك كذا ..عيــونك يابنت الناس عيونك تهبل بي ..

ندى نزلت عيونها بسرعه. لسانها نربط ماهي قادره ترد عليه او تمنعه ..مشاعر كثير ملخبطه بداخلها .. سامي غلط وجوده غلط وحكيه غلط ..
.. تبغــى تبكي وتصرخ .. : ابعدوا عنــــي انا جائيه ادرس وبس .. ماتفهموا ..

مشت وتركته

سامي تضايق من نفسه .. ماهي من هذولاء البنات وش يبغى فيها .. قباله نجود ولمى .. يلعب عليهم .. وش معنى ندى ..

لانه مايحس انه يستاهلها .. او ان وحده بنظافتها تناظره ..

رجع لشمس واحمد اللي واقفين يحتقروه ..
ناظرهم وضاق صدره اكثر : انا طالع لشركه تغدوا بدوني ..

تركهم وراح للمشوار اللي اجله كثير ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

اسبانيا – برشلونه


<< علمتني كيف اعزك ولعيونك اشتاق ..
بس ..
نسيت تعلمني الدنيا بدونك ماتنطاق .. >>


شغلت المويه بالحمام .. تحسستها بايدها كانت مويه بااارده ببرد اسبانيا ..
ناظرت بملابسها بنطلون شمواء ازرق وبلوزه بيضاء ثقيله ..
تذكرت فيصل وجهه الكريه ..وانفاسه الكريهه وقربها منها ...
دخلت بملابسها بالبانيو.. والمويه الباااارده تنزل عليها ..

بكت تحت الدش .. وتحس بشي مثل الابر الصغيره يدخل بجسمها من شده بروده المويه ..

بكت ..
وبكت ..
وبكت ...

لااب .. ولا اخ .. ولاسند .. ولاظهر ... وحيده .. وحده تقتلها ومقويه فيصل عليها ..

ياليتها بشعه ومشوهه لكن مع اب واخ .. وزوج يحبها ..

بكت اكثر وشهقت بالبكي ..
محد سال عنها او افتقدها ..
ذلها فيصل .. وداس على كرامتها ومحد وقف بوجهه ...

ساعه ..
ساعتين...
ثلاثه ...

ثلاث ساعات بالضبط تبكي تحت الدش ..
لحد ماصدع راسها..
وملتها دموعها ..
وطفش منها حزنها ..


رمت ملابسها المبلوله ....بالسله ..
واخذت روب والبسته .. كان داافي وحضن جسمها البارد ..

طلعت من الحمام ..
خفونها ثقيله .. وحلقها يالمها ..
من كثر البكي ..


لبست روب الحمام البيج .. وجلست فتره .. تتامل وتنتظر فيصل ..مابان لهالحين ... ليه تنتظره .. مايستاهل تسال عنه .. لازم تبعد عنه وتقرب من ريان .. لازم ترجع ريان لها ..

بسرعه مشيت لعند السرير والاضاءه الهاديه ماليه الغرفه .. جلست على طرف السرير بجنب الكومدينه .. تحاكيه والا لا .. وش بيقولها اذا حكت معه ..

تشجعت ورفعت السماعه ..دقت ارقاام حافظتها عن ظهر قلب ..
استغربت من نفسها .. ليه حافظه رقم ريان وسامي لااا .. مع انها ماكانت تدق الا على سامي ..
كل هذا تكابر ..كانت تكابر.. لان ريان بين ايديها باي لحضه تبغاها لكن هاللحين هو حلم .. وابعد من الحلم بعد ..

ترن .. ترن .. ترن ...

..........

جالس بسويته الواسع ببرج العرب .. ناظر بخويه عبدالله اللي خواه بالسفر .. وبينهم شراكه جديده هو يدير الشركه اللي بدبي .. وريان اللي بالشرقيه ..

ريان رمى الجزمه ودوبه ..بادي بالشراب يفصخه .. ..: من داق علي بالمره تعبان ..

عبدالله يناظر بشاشه الجوال : الرقم غريب مو من اهنا ولا من السعوديه .. شكله رقم اممم

ريان اخذ الجوال وعقد حواجبه : غريبه مو رقم سامي ..

عبدالله : رد يمكن .. حد ضروري ..

ريان رمى الجوال : لاااا مالي نفس .. دوبنا نرتاح شوي علشان نطلع لشركه ..

عبدالله ضحك : هههه ارحم حالك ثلاث ايام من عرفتك وانت قاتل حالك شغل .. حتى بنتك ماجلست معها .. والله بتشتاق لها ..

ريان سرح بتفكيره وهو يناظر الجوال يرن برقم غريب .. (( انا ضيعت بنتي الاولى .. ودلوعتي .. مراح اضيع هذي ..))

عبدالله ترك ريان براحته ..

................

شموخ سكرت السماعه بعصبيه .. (( ليــــــــه مايرد غير رقمه... لااا اكيد تعمد مايرد علي ..))

دخل فيصل ناظر بشكلها سرحانه ومهمومه ..تنهد ... هو ماله مزاج حد يتدلع عليه ..

قال برومنسيه وصوت جذاب .. : مساء الخير ..يااااروحي ..

شموخ لفت وخافت لو ان فيصل فيه وهي بتحكي مع ريان ..
غرقه عيونها .. قبال فيصل تضعف .. تضيع كل قوتها .. لانها هو منقذها الوحيد مهما عمل :....

فيصل ابتسم وهو يفتح ذراعاته : مساء الكلمه الحلوه .. مساء الحب بلاحدود ..مساء الشوق ياقلبي ..

شموخ لفت وجهها عنه ...
خااين ..
مدمن...
ماهو بمسؤؤل ..
مغرور ...

فيصل بعد شعرها وى اذنها .. و باسها بخدها بنعومه : بشتاق لك ..

شموخ ناظرته مستغربه : بتشتاق لي .. ؟؟؟؟ .. ليه وين بتروح فيه ..؟؟؟

فيصل : بسافر ..

شموخ : ايــــــش تسافر وانا ..؟

فيصل : لاتخافي مراح اطول كلها اسبوع وراجع ..

شموخ وقفت بانفعال : اسبـــــــــــوع وتتركني باسبانيا لوحدي .. لاااا انت مجنون ..

فيصل ببرود : واوسم مجنون ههههههه .. اتركي عنك الدلع وانتي تخوفي بلد ..

شموخ باستنكار هذامو صاحي : رجعني لسعوديه .. وش يجلسني هنا لوحدي ..

فيصل بلامبالاه : اوكي ارجعي لوحدك ..انا مضطر اسافر لسوريا ..

شموخ : سوريـــا ...ليه ..وشــ
سكتت (( انا وش دخلني فيه هذا المصطول ليه اساله ..))

فيصل وجهه تغير لضيق : واحد من اخوياي مريض ومضطر اسافر عنده ..

شموخ بانفعال : انت حر تسافر سوريا بغداد مشكلتك انا اللي يهمني اكون بالسعوديه .. طفشت من اسبانيا ..اللي ماعرفت فيها يوم حلو

فيصل رفع كتوفه :براحتك بس مافيه حجوزات لسعوديه الا بعد بكره .. وانا طيارتي بعد ساعه..

شموخ ضغطت على راسها هذا ربع رجال ماعنده مروه ولا رجوله او شهامه : اوكي سافرطز فيك

فيصل ناظرها لثواني نظره ماحركت شعره براسها احتقرته يطلقها يتركها يعمل اللي يحب مايهمها ..

فيصل ابتسم وقف عندها باس جبهتها : اوكي اجل طز بسفرتك وماتتحركي من هنا لحد مارجع اوكي حيااااتي .. ..

شموخ كل ثانيه تكرهه اكثر من اللي قبلها ..مسكت دموعها وماقدرت ترد عليه ماتبغى ابره هيروين تدخل بجسمها ..: ....

فيصل تركها وهو راضي عن نفسه .. اخذ شنطة مجهزها من زمان .. ومشى لعن شموخ ضمها وباس ايدها : بتوحشيني ..

شموخ نزلت دموعها : لاتتركني ..

فيصل مسح دموعها بايده ..
نجاسه .. انسان متناقض مريض .. يبكيها ويمسح دموعها .. يقتل القتيل ويمشي بجنازته ..
: اسبـــوع وراجع ياروحي .. لاتخافي بدق عليك ..

شموخ بعدت عنه ولهالحين تبكي : خلااااص سافر اطلع بره يله ساافر ..

فيصل ابتسم مستمتع بدموعها وطلع بره الغرفه وقبل لايسكر الباب ارسل لها بوسه بالهواء ..

شموخ لفت وجهها عنه .. حقيـــــــــــــــــــــــــــ ــــر ..

ركض للباب وقفلته اكثر من مره وصرخت : حقيـــــــــــر اكرهك ..

اخذت السماعه ودقت على ريان ..

..............



تابع

ريان بنفس هذا الوقت بعد ماطلع خويه عبدالله .. فتح شنطته وطلع صور جمعته مع شموخ ..

ابتسم بالم .. مايدري عنه وايش حاصل معها ..
اكيد سعيده دامها بعيده عنه..ومع فيصل البطران الوسيم ...

رفع صوره وقربها من وجهه اكثر .. كانت شموخ بجنبه مصوره وتضحك وهو ضامها ببراءه ..يضنها اخته عادي ..
ماخطر ببالهم شي ثاني ..

حس بغضه بقلبه وقال يكلم شموخ اللي بالصوره ..

(( تصـــــــــــــــــــــدقين مادريت اني حزين

غيــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــر هالحيـــــــــــــــــن


يوم شفت الصورة اللي جمعتنا قبل خمــــــــــــــس سنيــــــــــــن

كيــــــــــفك هاللحين ... كيف حال الدنيــــــــــــــا معك ..))

عبدالله دخل : اووه ريان منت معي .. ساعه اناديك ..

ريان رفع راسه وتنهد : هلا بغيت شي ..

عبدالله : ايوه منـــــ

قاطعه جوال ريان اللبي .. دق جواله نفس الرقم الغريب اخره ((998 )) .. استغرب
ريان : وش هالاصرار اكيد حد يعرفني ..

رد بصوته المهيب : آلو ...

شموخ مسكت قلبها وكتمت فمها بيدها الثانيه .. وبكت اكثر.. مشتاقه له ..مشتاقه للعزوه والظهر ..

ريان سمع صوت بكي وانفاس .. حس انها شموخ اكيد هي رقم من اسبانيا ..
وقف متوتر .. وارتفجت ايده .. قال بصوت مبحوح وهادي : بينك ..

عبدالله استغرب ردة فعل ريان .. ارتبك وتخربط فجاءه من هذا البينك اللي وتره كذا .. من ايام معه وكان واثق من نفسه وش معنى هذا التلفون اربكه ..

شموخ طلعت صوت بكيها وتركت لنفسها تنهار عند ريان حس فيها عرفها بدون ماتنطق...:.........

ريان ضغط على الجوال مقهور عليها : بينك ليه تبكي .. دلوعتي .. ردي وش فيك ..؟

عبدالله نسحب بهدوء لان المكالمه خاصه كثير ..

شموخ اذا سمعت منه بينك ودلوعتي تزيد بكي ..طاحت منها السماعه وضمت رجليها لصدرها وبكت .. تعبانه .. نعبانه كثير ..

ريان بصوت مرتفع : الو .. الو ... – سكت صوتها مايسمع شي .. - بينك لاتسكري الو الو

شموخ تسمع صوته وتتعذب اكثر .. ويدها ثقيله ماهي قادره تحركها علشان ترفع السماعه ..

.........

هواجس ترتجف وساكته ..
ممشلول .. سعود مشلول وهي شلته ...
هي السبب بكل هذا ..

نواف : يعني كيف مايقدر يتحرك ..نهايا ..

الدكتور : هو شلل مع غيبوبه .. وشكلها بتطول لانه متقدم كثير بالسن ..

نواف : هو طاح من الدرج يسبب شلل ..

الدكتور : الظاهر ان رجله انلفت لان معه لي برجله ثمن طاح من الدرج وسبب له نزيف بمخه .. ومن اعراض سقوطه شلل نصفي ..

نواف هز راسه ..: الله يشفيه ..

الدكتور : امين – لف على هواجس- تصبري يابنتي ابوك نجاء باعجاز ..

هواجس هزت راسها ببلاهه مهي نفسها تبكي وتضحك ..
مامات عااايش ..
بش مشلول ..
مايهم المهم عايش ماتتصور حياتها بدونه .. ولااا تكمل حياتها معه ..

نواف لف عليها مبتسم : سمعتي فكه منه

هواجس استغربت من نواف : ليه تقول كذا ..؟

نواف : هاللحين هو بين ايدين ربي .. وانتي عندك الفلوس والحريه .. دبري نفسك وتخلصي من ديون ابوك واستعدي للورث هههههه

هواجس استنكرت تفكير نواف .. وبنفس الوقت عجبها .. تنحت فتره ..بعدها ابتسمت : هههه على قولتك .. اريح منه .... وين حاب تتعشاء ..؟

نواف وهو يمشي ..: قصدك نحتفل ..هههه .. تعالي نعيش حياتنا بلا سعود بلا هم ..

هواجس: هههه ويلومني ليه ابغاك لبنتي ..

نواف باستهزاء : شكلها مراح توصل هالبنت ..

هواجس : لاتخاف قريب ارتاح من الثين ..مابغى اعيش الفقر والهم .. شبعت ذل وحرمان ابغى اعيش حياتي بحريتي ..بدون رجال ولا هم ..

نواف : احم احم قبالك رجال ب16 سنه تقولي بدون رجال ..

هواجس : من جد بو النف 16 سنه من متى..؟

نواف ناظرها بطرف عينه وهم باركينق المستشفى : بلا ستهبال ..

هواجس : ههههههه اعصابك انت وجهك ..

معقول ياهواجس مات الاحساس بقلب لهذي الدرجه .. معقول مابقت عندك شويه انسانيه ..
اب سكير ذلها وباعها ..
زوج كبير ..
حبيب خانت زوجها علشان وطلع خاين ..
وبالاخير زوج مشلول على ايدها ..

حياتها مخربطه معقده بجوانب هي ظالمه وبعضها هي المظلومه ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

<< افلاطون : جنون الحب!!من اعظم نعم السماء..>>

السعوديه - الرياض

جالس بوسط الجاكوزي المتوسط ..والمويه الدافيه ترخي جسمه..وتعمله مساج ...

اضاءه حمراء رايقه ماليه المكان .. وساطعه على وجهه.. زادته رجوله وجمال .. وبيده العصير ..

تركي ابتسم برواقه .. : نانه تعالي معي ..

سجى جالسه على كرسي قريب من الجاكوزي .. الجو صيف مع نسمات هواء خفيفه ..
شعرها مجمعته بجهه وحده بدلع ..
وتاركته على طبيعته الناعمه ..بدون استشوار ..
: لااااا مابغى .. ويله اطلع طفشت .. (( انزل معك ايوه قابلني ))

تركي اابتسم بخبث : ليه تعاندي المويه نظيفه ..وبدري اطلع

سجى باستهبال ..: جد نظيفه ..ابتسمت بخبث صبت العصير اللي بيدها .. بداخل الجاكوزي ..- ههههههههاللحين قلي نظيفه والا لا ..علشان ماتجلس ساعتين بالمويه مره ثانيه ..

تركي ماتحرك من مكانه بس ابتسم : عادي نظيف .. ولاتحاولي ماني بطالــــع ..

سجى تاففت بدلع : آآف .. طفشت ..متى بتطلع ..؟

تركي وقف وسحب المنشفه القريبه منه : بس هذا اللي مزعلك خلص.. باخذ لي حمام صغيـــــــر بعدها نتعشى
..

سجى انبسطت : اوكي ..

تركي سحب انفه بايده بنعومه : اوكي مافيه سوفاج ..

سجى حمر انفها وضحكت مثل الطفله : لااا مافيه سوفاج ... ههههههههه ..

تركي مشى لداخل وهو مبتسم وراضي باللي حاصل ... مايبغى يتعمق بعلاقته معها اكثر ...يخاف تصدق شكوكه وضنونه ويخسرها للابد ..

دق جواله رد بروقان : مساء الخـــير ..

: مساء النور ... كيف الحال تركي..

تركي : الحمدلله كويس كيفكم انتم بالجريده بدوني هههه

: والله مانسوى بدونك .. – كمل باحراج - عارف انك اخذ اجازه بس في شغل ضروري ومايتاجل ..

تركي ناظر بسجى وهي متمدده بالسرير المعلق بين شجرتين ..وتراقب النجوم .. مبتسمه : لااا يارجال .. تمزح انامـا خذت الاجازه الا مــ

: والله عارف لكن شغل مايتاجل ومحد يفهم له غيرك ..

تركي تنهد وهو يرمي المخده بالارض ..: اوكي من الفجر انا عندكم ...

: هذا الهقوه والله ياتركي .. واسف على الازعاج ..

تركي : لااا ولا يهمك عادي ..

سكر من عند رئيسه الشايب ..ورجع لعند سجى ....

ناظرته سجى المنشفه لافها على خصره ..وماتروش او بدل .. ابتسمت بنعومه..

تركي بتردد ماصار لهم يوم وبيرجعوا : دقوا على الجريده وعندهم ضغط شغل ..

سجى مافهمت عليه : ايوه ..

تركي : امم مضطر نرجع لرياض علشان الفجر اكون بالجريده ..

سجى بخيبه امل : لاااا ليه .. دوبنا جلسنا ..

تركي : ظروفي يانانه ..

سجى هزت راسهابلامبالاه (( شغله اهم .. اساسا مطنشني بس عطاني وجه شوي )) : اوكي ..بجهز الشنط اللي مانفتحت ..

تركي مابيده شي ناظرها وهي تمشي معصبه ...

دخلت للغرفه مقهوره ورفعت الشنط ..(( ياااربي ليه حظي كذا لما اضحك شوي يخترب كل شي ))


تركي .. وقف قبال .. المسبح الواسع .. والقمر يلمع بداخل المويه .. قرر يتمشى شوي يرتب أفكاره ... جلس يتأمل روعة المنظر .. ويفكر ..

سجى ناظرته من النافذه وقررت تتمشى معه شوي قبل لايرجعوا لرياض ..<< المزرعه بين الرياض والقصيم ..

سجى بدلع .. وهي مرجعه ايدها لوراء ظهرها وتلف يمين ويسار .. : من تفكر فيه انا ..

تركي ابتسم ولف عليها : ايوه ..وفيه غيرك ..

سجى قربت من عنده كم خطوه وايدها لورى ظهرها لهالحين : طيب وش تفكر فيني ..؟

تركي بعفويه حط ايده على كتفها : بكل شي فيك .. بكل شي يخصك ..؟

سجى بحزن : وش وصلت له ..؟

تركي تنهد : مادري .. ماني قادر اوصل لشي .. كل اللي وصلت له مابفى اخسرك ..

سجى رفعت راسها وناظرته تحس قلبها مو ملكها يدق بسرعه .. قمه السعاده تعيشها .. عضت شفايفها ورمشت بعيونها بخجل ..نفسها تقوله حتى انت مابغى اخسرك ..

تركي ابتسم اكثر عليها حركات تضحكه : يله مشينا ..

سجى بنعومه : ايوه ..





...اليوم الثاني ..

رياض مسك الورقه وناظر بمتعب : كنت متوقع ..

متعب باستهزاء : ودامك كنت متوقع على قولتك .. ليه اتهمت بنت عمك وسودة وجهنا ..

رياض ناظر بمتعب وقال باشمئزاز : لاني ماطيقها .. نافخه ريشها ورافعه انفها على ايش .. اللي يناظرها يقول بنت وزير مو فراش ..

متعب : لاتحكي عنها كذا خلاص ..صارت بنت عمك وبس .. اتكرها بحالها ..ولاتدخل فيها ابدا .. حتى ولدك هاللحين لها انت مالك كلمه عليه ..ولا تبغى منك اي ريال ..

رياض عوج فمه : ليه هالحماس .. ليكون هي اختك وانا مادري ..

متعب : لااا مو اختي بنت عمي بس انا جالس احاول ارجع لها كرامتها واقنعها تترك القضيه اللي بترفعها ..

رياض مد الاوراق لمتعب : خلاااص انا بنزل لرياض اتفاهم مع امك .. باللي عملته بكات ..

متعب رفع حواجبه : من جدك انت بعد اللي عملته كات وعرفت عنها تبغاها ..

رياض تنهد : مادري اخاف انها مظلومه ..

متعب : لااا حالتك صعبه وش رايك تلحقها للبنان ..

رياض بين اسنانه : اذا لحقتها بقتلها .. ماتصورتها كذا ابدا ..

متعب : الحكي معك ضايع ابطلع ابشر عمي ووعود ..وانت توصل بالسلامه لرياض ..

رياض بهدوء : متعب ..

متعب : هلاااا ..

رياض بعد عيونه عن متعب وقال بتردد : تهقى اذا حاولت احكي معها بترجع لي ..

متعب فتح عيونها لاخر حد : مانت صاحي .. وش لك فيها مسيحيه بنت ليل وهــ

قاطعها رياض بسرعه : لااااا مو كات .. اقصد امم المغروره ..

متعب ابتسم رجع طاقيته لقدام : المغروره .. هههههه.. لااا قلتلي تقهرك ومش عارف ايش ..؟

رياض : اوووه متعب لاتخليني اندم اني سالتك انا بس اقول .. علشان الوالده ماتزعل مني .. وعلشان ولدي يرجع لي لازم ارجعها ..

متعب : الا قل علشان وعود وغلطتك الكبيره برجعها ..

رياض : آآآف وبعدين ..

متعب عصب : ياخي وش هالغرور قل انك غلطت وغلط كبير وتبغى تعتذر لها ..

رياض : ايوه انا غلطت وابغى اعدل كل شي مهمن كان هي بنت عمي (( وشعرها معذبني ..))

متعب حط ايده على كتف رياض : والله كنت عارف هذي مو اخلاقك ياخوي .. ابشر بعزك على ايدي برجعها ..جهز نفسك وتعال معي لبيت عمي حمد ..

رياض ابتسم بتوتر ..
القرر اللي قرره صح والا خطأ .. لحضه الصحوه بعد صدمته بكاترين بتمحي اخطاء وافعاله والا .. لا ..



تابع

 
قديم   #22

نوف


رد: عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان


عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان

..بلوبي فندق برج العرب ..

جالس يشرب كوفي و الجريده بجنبه .. يناظر الناس اللي داخله للفندق والطالعه ..
الجو صيفي مشمس ..

وقفت سياره "روز رايز " بيضاء .. عند الفندق ولوحتها السعوديه ...نزلت منها بنت بعبايه سوداء عاديه والغطاء على شعرها .. لابسه نظاره ديور شمسيه كبيره ..
نزلوا معها بنتين يضحكون اشكالهم رزه ماهم ببنات تافهات او مراهقات .. يلعبون لااا سيدات اعمال ...
اللبنت اللي تسوق السياره واللي واضح انها سعوديه نجديه .. رمت المفتاح بايد البوابه ...وهي تبتسم ..
شكل البنت لفت انتباه ريان .. سعوديه بطرانه بدبي ..فيها شي مهيب .. واضح عليها النعمه ..
تمشي مع صحباتها تحكي بهدوء وثقل ..

رفعت نظراتها الشمسيه على شعرها اول مادخلت الفندق ..
وعكس ماتوقع ريان شكلها وهيئه جسمها يعطي غرور لكن عيونها عاديه وبسيطه ..حتى ابتسامتها وحركت ايدها عفوويه ..

البنتين الامارتيات اللي معها اقل من البسيطاتها بعكسها واضح عليها البطره ..

ماكان ريان بس اللي شغل نفسه فيهم بعد عبالله اللي قال ..

عبدالله : ياحليهم بناتنتا لسافروا تبين اشكالهم ..

ريان لف عليه : تقصد هذي السعوديه ..

عبدالله : ايوه .. باين شكلها نجدي ...

ريان بلامبالاه رفع الجريده :شكل عندها كم ريال وتستثمر فيه هنا ..

عبدالله اشر عند البوابه : قصدك كم مليون .. ناظر البدي قارديه اللي هناك اقطع ايدي اذا ماكانوا تبعاها ..

ريان ناظر بالبادي قارديه واشكالهم تعطي الجنسيه المصريه ..
: يالله .. وين شايفهم ..؟ وين ماذكر بس شايفهم بمكان ..

عبدالله : ههههههه .. كل البدي قاريه يتشابهون ..

ريان رجع ناظر البنت وهي عند الرسيبشن : على قولتك .. – ناظر ساعته – باقي نص ساعه على الدوام الوقت يمشي بطياء ..

.........&..........

ربى تضحك على ميثه صاحبها الامارتيه ..تحبها لخفت دمها ..: ههههههه خلاص فضحتينا ..

ميثه : انتي كل شي عندج فضيحه اصبري اتفاهم ويا الريال ..

ربى : وش تتفاهمي فيه عليه قالك انه حجز لنا سويت بدل اللي قبل الصغيره ليه تعصبي عليه ..

سعاد خويتهم الثانيه : يااامي هااي الريال عبال ان حنا عبيطين ..ماتفهم لهم الا ميثه طول حياتها راقده ببرج العرب ..

ميثه : شو قصدج ..؟

ربى ناظرت حولها الناس اكيد انتبهت باصواتهم المرتفعه : اذا خلصتوا .. نادوني انا بجلس باللوبي احتريكم ..

تركتهم وهم يتهاوشون مع الموظف .. لانه غير السويت لواحد اكبر لكن بعيد شوي ..

حطت شنطتها على الطاوله وجلست على الكنبه .. مانتبهت ولادرت عن عيون عبدالله وريان ..

اخذت لها كابتشينوا وكروسان جايعه من لفات ميثه وسعاد بسوق زايد .. ماتدري كيف ياخذوا منه شغلات ويلبسوها ..
سبحان الله الناس اذواق ..

ناظرت بساعه جوالها باقي ساعه على الاجتماع بالشركه وهي مانامت كويس ..
الشغل اخذ كل وقتها ..والوضع عاجبها ..
ارتاحت من سيطرت امها وتذمرها الدايم .. ومن ضميرها لانها تعامل الناس بدونيه هنا هي بعفويتها ..

ميثه وسعاد جائوا لها بسرعه وهم يضحكوا ...اكيد بهدلوا لهم حد ارتاحوا ..

ابتسمت لهم ربى وقفت :ها نطلع لفوق والا لا..

ميثه : فديتج غناتي بهدلناج .. بلا من الموظفين اللي

قاطعتها ربى بتديد : ميثــــــــى بليز راسي بينفجر لاتبدي ..

ميثه وسعاد : ههههه خلاص ..

............*..........

ريان ناظر بعبدالله وهو يناظرهم باخلاص : يله نطلع لشركه

عبدالله وقف : يله بس لاتنسى الختم نزلته ..

ريان عقد حواجبه : لاااا نسيته تطلع تجيبه ..

عبدالله مشى : لااا اسف ..احتريك بالسياره ..

ريان عصب من عبدالله بس الشغل فوق كل شي .. معه مصالح ماتنتهي ..

طلع لفوق وفجاءه ..صرخ ببعصبيه .. : انتبهي ..

ربى ابتسمت باعتذار ...: آسفه كنت مستعجله ..

ريان سكت شوي نفسها البننت السعوديه ..هو مو من طبعه يناظر بالبنات او الحريم .. ولايحب حركات الشباب الغبيه لانه سابق سنه .. بس هذي البنات تلفت انتباهه .. وبالذات وجهها على بساطة ملامحه يعطيها طيبه ..
عقد حواجبه وكشر اكثر ...هو يناظر ثوبه مليان كوفي : وش اعمل باسفك باي بنك اصرفه ..ناظر ايش عملتي

ربى استغربت ليه هذا معصب كذا : من جد اسفه .. هاللحين اصلح لك كل شي ..

ريان بسيجارته ..: لاتصلحي ولاتعملي شي بس ضفي وجهك من هنا ..

ربى رفعت حواجبها وناظرته مستغربه : ضفي وجهك ..وش هالاخلاق ..- ريان ناظرها بيرد عليها ويهزئها بس ربى ابتسمت بعفويه وبساطه - قلتلك سوري وانتهى الموضوع .. وهاللحين اشتري لك ثوب اذا كنت زعلان لهذي الدرجه على ثوبك ..

ريان حس بخجل من كلمته .. غريبه بدل ماتعصب وتسبه لانه قالها ضفي وجهك ابتسمت غريبه هالبنت شكلها يعطيها غير اخلاقها ..
قال ببرود وهو يرمي السيجاره : لااا مابغى تعمل شي ..

تركها ومشى .. مرتبك .. وش القصه ياريان وش لك بهالبنت ترتبك من ابتسامتها ماناظرتها الا م ثواني وارتبكت ..

ربى رفع كتوفها وناظرت الغرفه اللي دخلها ريان .. (( غريبه وش هالاخلاق السعودين كلهم كذا اعوذ بالله ))

نزلت لسيارتها بتطلع لشركه بدري ...



تابع

سوريا – الشام

نور من ورى الباب: ميـــــن ..؟

فهد سمع صوت نور لاول مره .. مايتخيل تكون زوجته بيوم من الايام وهي اخت حيــاته وقلبه .. باي قانون هذا ينساها وهو بيتزوج اختها الصغيره ..
وش بيتحكي عنه كيف بتناظره .. كيف بيتحمل عيونها ..
قال بضيقه ..: انــــــا فهد ومعي فيصل ممكن تنادي يزيد ..

نور بدون نفس : دقيـــــقه ..

دخلت لعند يزيد بهدوء .. قربت من عند السرير وهي تغلي من جوا مطنشها ونايم طول وقته نايم ...وهاللحين بعد في ضيوف له وش هالشهر العسل ..

نور : انت هيـــــه يايزيد .. هيــــــــه

يزيد : ((اسلوب تستاهلي عليه بوسه يانور تصحي واحد من الشباب مو زوجك ))

نور : آآآآف هذا كيف بيصحى .. يزيد خويك المصمم .. اللي امس معه واحد ثاني بره يحترونك ..

يزيد فتح عيونه بكسل وتعب : اوكي دخليهم وانا بطــ

قاطعته نور وهي تحتقره : ادخلهم خير .. وش شايفني ادخل ربعك .. انت كيف تفكر ..

يزيد نزل من السرير بتعب وهو يناظر نور بالام : اسف ماقصدت اعصبك .. بس هذولاء مثل اخواني ..

نور جلست على التسريحه وسحبت الفرشه .. تمشط شعرها بعصبيه : رجع وقال لي اخواني من جد انت مادري كيف .. مالومك اذا الثين عمك ..

يزيد عصب عليه : نور لاتحكي عن عمي كذا فاهمه ..

نور حطت الفرشه بعصبيه على الطاوله : وهو ماقردنا غير عمك .. انا طول وقتي جالسه لوحدي وانت حابس نفسك هنا .. ولما جائوا ربعك قمت لهم مثل الحصان ..

قالت كل هذا ويزيد طالع يفتح الباب لفيصل وفهد ...
نور سكرت الباب بقوه سمعوها وهي مقهوره ...

فيصل ناظر بيزيد وبلع ريقه .. نحف كثيــــــر وجهه اصفر واضح عليه التعب
قال بتردد وكانها مو مصدق : يزيــــــد ..

يزيد ناظر بفيصل خويه بالحلو والشينه صاحبه بالمخدرات والبنات والشرب : وش رايك ..وسيم ها ..

فيصل خاف قلبه انقبض .. ممكن يكون فيه اللي بيزيد .. ممكن تكون نهايته كذا ..
لف بسرعه وطلع من الشقه مايقدر يشوف بقايا انسان هو بيكون مكانه بيوم من الايام ..

فهد : وين راح ..؟

يزيد ابتسم : خائيف ..اكيد بيرجع .. تفضل وش تشرب ..؟

فهد جلس : مالي خلق شي .. انت كيفك هاللحين ..؟

يزيد : عادي .. احس من شدة الالم ماحس فيه ..ماعاد احس بشي من شدة الالم ..

فهد: ليه ماتراجع الدكتور

يزيد بعصبيه : لاااا علشان يحجزوني عندهم مابغى اموت بالمستشى

فهد ناظر يزيد بحنان ومايتصور حياته بدونه ...






السعوديه - الشرقيه


من باعني بأسباب بعته بلا أسباب
مايطرد العاقل لبايعٍ امخاويه
ومن باعني بالغير بعته بتراب
واليا ذكره القلب بقّطعه وارميه

وعود : ايــــــــش يمزح هذا .. واثق من نفسه ..

بو نواف : يابنتي انا مادري وش الخلاف اللي بينم جبرك ترجع لي بااخر الليل علشان كذا ماقدر ازعل منه لانه اتهمك وطلب فحوصات (dna)

وعود فتحت عيونها لاخر حد وناظر بابوها بدون تصديق ..
ابوها سلبي وساذج وعلى نياته لكن مو لهدرجه ..
معقول يصدق كلمتين حكاهم على راسه متعب ..ورياض ..
: يبه تكفى لاتناظرني كذا .. ندى هربت لمصر لانها تقدر تعملها ... اما انا مابيدي شي .. يبه تكفى قل انك تمزح ..

بو نواف : يابنتي انا مارخص فيك .. بس انا مودايم لك ..

ام نواف : صح حنا مودايمين لك ولاعندنا ورث ولادراهم .. وانتي مطلقه مرتين وبكره معك طفل ..

وعود وقفت وهي بتنتف شعرها ابوها وامها ماهم بصاحين ..صرخت بوجههم لاول مره : اانتم كيف تفكروا .. انا ارجع له برجولي .. والله ماعملها .. هذا اتهمني .. اتهــــــــــــــــــــمني .. مايثق فيني ..

بو نواف : لااا هو شرح لي اسبابه ..لانك طلعتي باخر الليل ومــ

وعود قاطعت ابوها بعصبيه وتكتفت برز بطنها من تحت ايدها اكثر : مشــــــاء الله وش هالاسباب .. كنت هاربه من الرياض لخويي بالشرقيه مثلا ..
كيف ..
كيف ترضوا لي المذله ..

ام نواف : ماعاش من يذلـ

قاطعتها وعود باستهزاء : الله يلعن الفقر وابو دين الفقر اللي عملكم سلبين كذا ..
هو متزوج قبلي وحده لبنانيه .. وكان عندها دايم وراميني كيف تبغوني اجلس عنده .. لا ويعايرني فيكم وبـ

قاطعها ابوها بصرامه : هذي اشياء بين اي زوجين .. يابنتي مالك الا زوجك ..وارجعي له احسن لك ..

وعود ناظرت ابوها نظره قويه .. قاتله ..
نظره قهر وظلم ... نظره ذل ..
ابوها راميها ومرخص فيها لابعد حد ..
شايل هم لقمتها ولقمه اللي ببطنها ..

بونواف لف وجهها عنها وطلع .. عرف هذي النظره من قبل .. لما ندى سافرت وهربت اعطتها هذي النظره ..
ولازم يرجع وعود لرياض قبل لاتعمل اللي عملته ندى ..

ام نواف نزلت عيونها وبعدتها عن عيون وعود ..(( والله ماتهوني علي يابنتي بس الظروف ..))

وعود من قهرها ركضت لفوق السطح ولاهتمت لحملها او طفلها تكرهه من كرهها لابوه ..
جلست على " طابوقتها " المفضله ..

تبغى تبكي مانزلت دموعها لكن في غصه بحلقها ..وفي صرخه تتمنى تطلعها ..
وين تروح ..؟

هواجس ..زوجها حابسها ومن زمان ماتدري عن اخبارها وماتضن انها بتعطيها شي او تقدر تسكنها عندها ..

شهادتها ثانويه ولما تركت المدرسه وظفوا بدالها جامعيه ..

.. فلوس ..ماعندها ..
حتى بيت ابوها مايبغاها ..

ناظرت بطنها وتحسسته تكره الطفل لدرجه محد يتصورها ..
تتمنى تولده وتموت علشان يتعذب هذا الطفل ..ابوه مايبغاه وجده مايقدر على مصاريفه ...

ضحكوا عليها وقالوا بيرفعوا على رياض قضيه رد كرامه ..
الا رموا كرامتها هي بالارض ..

ضلت فوق تفكر .. دام محد مهتم لكرامتها او مرجعها لها .. هي بترجعها .. وهي اللي بتربيه ..

...............*.............. .

ام نواف : لاتضايق صدرك يابو نواف .. بكره تعرف وتعذرك ..

بو نواف جالس وهموم الارض على راسه ..: رخصت ببنتي يام نواف .. رخصت فيها ..آآه لو بيدي شي ..

الجده : ياوليدي لاتخاف هو كان زوجها ولد عمها بيعزها..

بو نواف : على عيني وبحياتي اتهمها وسود وجهنا كيف لو غابت عيني ..

ام نواف : طوالة عمر لك .. وانت وش بيدك ياحمد .. انت هاللحين مطرود من الوظيفه ومافي حد يلمنا .. وعلى اخر الشهر بتسلم البيت لاصحابه .. وحنا بننتقل بيت اختي على ماتحصل مكان يلمنا . .. وين بتكون وعود من كل هذا هي وطفلها ..

الجده : لااا وهواجس المسكينه مابيدها شي غير نواف تاخذه عندها وماتوقع زوجها بيرضى ..هذا اذا مارماهم في الشارع عن قريب ..

بو نواف : حسبي الله على اللي كان السبب حسبي الله عليك ياريان الخيال ..

الجده : حسبي الله عليه ..





مصر - القاهره

(( .. هل يرقى الثرى مع الثُريا؟! ))

ندى ونجود وشمس ولمى واقفين عند المحل لمحل الصغير القريب من العماره ..طالعين بس بنات لحديقه الحيوان .. ناوين على استهبال ..بدون عيــــــال ..

نجود : خلاص انتي جيبي الاغراض من الشقه وبسررررعه تعالي

ندىابتسمت : لاتتحركـــــــــــون من مكانكم

طلعت لفوق بحماس وبسرعه .. فتحت باب الشقه بالمفتاح .. ودخلت لداخل تركت الباب مفتوح شوي لانها مستعجله وبتطلع بسرعه ..

مرتاحه لا احمد ولا سامي معهم هم البنات بس .. يعني بياخذوا راحتهم .. ويمكن تضحك وتنسى همها .. ناقصتها فلوس هواجس ماترد عليها ...

دخلت لغرفة شمس ولمى .. ورمت البرقع على السرير وباستعجال فتحت الدولاب تطلع الاغراض ..

وهي تغني ..(( بحبك وبداااري ليلي ونهاري ..)) .. ابتسمت .. لوانها تحب احمد ..او على الاقل يعطيها وجه ..
افكار غبيه تقضي فيها وقتها قبل الاختبارات ..

..........*...........

سامي طلع من شقتهم وهو يتعلك رااايق .. خبرته شمس انهم بيسبقوه على الحديقه ..

ناظر بشقه البنات واستغرب مفتوح الباب ومعلق المفتاح عليه .. دخل لشقه بخطوات هاديه وضن ان حرامي موجود فيها ..
سحب المفتاح وقفل الباب علشان مايعطي للحرامي مجال يهرب..

فصخ الجزمه البسيطه ومشى على اطراف اصابعه لمصدر الصوت بغرفه شمس ولمى .. لااا والحرامي دال الطريق للغرف على طول ..

اخذ تحفه ثقيله شوي قريبه منه ..

وقف عند باب الغرفه المفتوحه .. ناوي على الحرامي ..
لكن ..
فتح عيونه يستوعب هي والا يتوهم .. ماناظرها الا مره وحده لكن هي بباله ..

ترفع صندوق متوسط على الطاوله لابسه عبايتها وراميه غطاها على كتفها ..
شعرها مغطي وجهها ومغطي ملامحها ...
شعرها الاسود الليلي .. شديد السواد وكثيف ..
ترجعه بنعومة ايدها النحيفه لورى اذنها ..
بان وجهها .. بانت الكسره الخفيفه اللي بانفها .. عيونها المتوسطه بلمعهتها الجذابه ..
شفايفها المفتوحه ببساطه واندماج مع اللي تعمله ..

ماهي بحاسه باللي حولها ولاخطر ببالها ان فيه حد يشاركها التنفس هنا ..

سامي ابتسم بخبث وحط التحفه على الارض بعنايه ..دخل للغرفه وقفل الباب ..فرصه من ذهب ماتضيع ..

التفتت ندى بسرعه ورعب ..
طاحت الاغراض من ايدها لداخل الكرتون ..





. $. $. الفصل السابع والعشرين .. $.$.$.

الجزء الثاني ...

(( هل يرقى الثرى الى الثريا؟! ))

سامي ابتسم بخبث وحط التحفه على الارض بعنايه ..دخل للغرفه وقفل الباب ..فرصه من ذهب ماتضيع ..

التفتت ندى بسرعه ورعب ..
طاحت الاغراض من ايدها لداخل الكرتون

ناظرته تستوعب ببلوزته البيضاء الشفافه عاري صدره ماسكر الا الازارير الاخيره ..
لون البلوزه البيضاء مع سمار بشرته ..عطاه سحر سجذاب ..
والبنطلون الاسود ورجله بدون جزمه ..

حست بقلبها يغوص بين ضلوعها نظراته وقفلته للباب مبينه نيته ...

سامي لف عليها وهو يسحب المفتاح ويبتسم بخبث ..

ندى قلبها وصل لحنجرتها ورجلها ترقص من الخوف ..تصك ببعضها ..
هو سامي مااتتوهم .. هو قافل الغرفه عليهم وبيده المفتاح ويبتسم بخبث ..

سامي ناظرها بخبث من فوقها لتحتها وميل فمه بابتسامه غذره : مساء الخير ..

ندى عيونها بتطلع من مكانها وريقها جف .. تحس بالمصيبه واي مصيبه ..
هذا ساااام .. يعني تاريخه يشهد له ..

مشى سامي لعندها يقطع المسافات بينهم ونظراته الوقحه لهالحين بعيونه ..

ندى رجعت لورى وقالت بصوت قوي قد ماتقدر : لوسمحت لاتقرب واتركني اطلع

سامي باستهزاء غير ملامحه وجهه لحنيه وشكل طفولي ..ورمش بعيونه اكثر من مره ..
وقلد صوتها باستمتاع : واذا ماتركتك تطلعي ..

ندى غاص قلبها بداخل ضلوعها .. وصرخت فيه بصوت باكي ..: لااا تقرب والله بصرخ ..

ضحك سامي وهو يقرب منها اكثر وهي ترجع لوراء : ههههه اصرخي محد بسامعك ومحد حولك ..

سالته بخوف وصوتها يتقطع مثل انفاسها المتقطع : و ش... تــ بـــ ــي ..؟

ابتسم باستمتاع اكثر : وش ابي ... باختصار انتي .. – ردد كلماته ببطء - ابغاك انتي

وتوقفت ابتسامته وهو يتاملها بخبث من اعلاها لاسفلها .. خاقت من نظراته اكثر ..
غرقة عيونها .. وقالت متلعثمه :
مــ..ــــا ..فـــــــــــــهـــــ... ـــمت..

جعد عيونه وهو يناظرها وقال بقسوه : لااا فاهمه .. فاهمتني كويــــــــــــــس ..

تاكدت من نظراته على اللي بباله .. نزلت دموعها على خدها وحست بشي من داخلها يتحطم يتزلزل .. حست باطرافها بااارده ورجلها ضعيف ..

وصلت لنهايه .. نهايه المسافه للجدار .. التفت بجزع وراها وايدها تتلمس الجدار .. رجعت ناظرته بسرعه وخوف ..
كان قبالها عيونه على وجهها الاحمر من البكي والخوف ..
كانت بتصرخ صوتها انكتم ..دموعها شالتها وخانقتها .. حلقها يتقطع من بكيها ..

سامي قرب منها وهو يحس دموعها تناديه .. وهي تناظره بتوسل تجذبه بصوره جنونيه ..
يرحمها ويشفق عليها والاهم من هذا كله يبغاها ..

ندى حاولت تستجمع شجاعتها وهي تناظره قريب منها مره .. قريب اكثر من اي وقت مضى ..
رفعت اصبعها المرتجف بتهديد : لاتفكــــــــــــرتقرب..

سامي ناظر باصبعها الضعيف المرتجف وعضه وكانه بياكله ..
شهقت ندى من حركته وحاولت تسحبه من فمه ..وسامي يغط اكثر وهي تناظره بتوسل يرحمها ..ضغط وهو يتامل الجمال والبراءه اللي ماقد شافها بعيون وحده عرفها بحياتها .. ضغط عليه يبعد تانيب الضمير اللي بداخله ..
لحد ماحس بطعم الدم بفمه و وجهها الاحمر من الالم .. فتح فمه وترك اصبعها ..
وقال وهو يضغط على اسنانه .. : تعجبيني ..

مسكت اصبعها بايدها اليسار وناظرته بخوف ودموعها لهالحين تنزل وبكميه اكثر ..

مسك كتفينها النحاف بايده العريض .. شد عليهم بقوه ..

دموعها تنزل اكثر وصارت ترتجف مثل الورقه بين ايدها قالت برجاء وتوسل
: تكـــــــ..ــ.ــفى .....اتــــــــــــــــــــركـ ـــــــ...ني

سامي انشد عرق بخده يبعد تاثير صوتها عليه : آآسف قلتلك قبل تعجبينــــــــــــــي ... ابغاك انتي بالذات ..

ندى ارتجفت شفايفها وطلعت شهقات مع بكيها .. كرهت سامي وكرهت صوته وشكله .. : ســــــا..ــــمي تكــــــــ ...ـــفى ..

سامي مسك خصرها وقربها منه اكثر واكثر ..

ندى غمضت عيونها بقوه جاءت لحضه موتها ..ماتبغى تناظر سامي ولا عيونه .. كانت تناظره شديد الوسامه لكن هاللحين اقبح مخلوق على وجه الارض .. شيطان واقف قبالها وهي بين ايديه ..

سامي يناظرها وهي مغمضه عيونها ماتبغى تناظره حس بالاهانه وصمم على اللي بباله ..

ندى ارتجفت بين ايده وفتحت عيونها بتعب : تكفى – ارتجف صوتها اكثر- تكفى اتــ ..

سامي قرب من وجهها وانفاسه الساخنه على وجهها .. همس باذنها : تكفى ايش ..؟

غطت اذنيها بيدينها وصرخت بضعف : اتركنـــــــــــــــــــي

جسمها ضعف ورجلها ماقدر تشيلها طاحت هي بين ايديه ..

سامي رفعها وشده له اكثر بخوف : ندى

ندى ترتجف وتبكي : تكفى اتركني ..- قدرت تفلت من ايده ..ونزلت لعند رجله – ابوس رجلينــــــــــــك اتركنـــــــي

سامي نزل على ركبته .. لعندها بسرعه مصدوم .. ندى القويه اللي مايهمها شي تتوسل له بهالاذلال ..

ندى رفعت راسها وهي منهاره وتمسك ايده تبغى تبوســــــها : ابرجع لهلي ابترك هنا بس تكفى اتركنــــــــــــــي ..

سامي يسحب ايده منها لهالحين مصدوم ..
وندى تترجاه اكثر : تكـــــــفى سامي .. داخله على الله ثم عليك تتركني ...- ارتجفت اكثر - والله والله ماتدخل فيك واترك القااهره ومصر كلها ولا اتــ

سامي حس بقلبه يدق ينقبض وبايد تعصره بقوه وهو يشوفها مذلوله كذا ..
سحبها وضمها لصدره بقوه يعطيها الامان ويدور الامان عندها ...

ندى حست انها انتهت خلاص وانه ناوي عليها ..ارتعش جسمها كله وهو تسمع همسه باذنها : انا محتاج لك .. انا خايف ياندى خايف ..

ندى ضلت مكانها ماتحركت وصوت بكيها انخفض شوي ..

سامي ضمها له اكثر يدور الامان : كانت حقيره وبشعه ياندى ..
استخدمتني لاقذر شي .. هي اللي ضيعت براءتي ..- بعد ندى عنه وخلاها تناظره وهو ماسكها مع زنديها وبعيونه ضعف ونظره ماقد طلعها لحد .. - قتلتني واجرحت طفولتي .. مانام الا وهي بوجهها قبالي ..

ندى على وجهها اكبر علامه استفهام مو فاهمه شي .. فاتحه فمها لاخر حد ..

سامي : اللكل نبذني وكاني السبب باللي حصل .. طفل صغير مافهم شي .. حاسبوني بذنب غيري ..
احتقروني لحد ماحتقرت نفسي وصارت حياتي قذره .. ليه احاول اعمل شي واللكل مانسى ويحتقرني ..
اكره البنــــــــــــــــــات كلهم ... امنييتي ادمركم مثل مادرمتني الفاجره ..

ندى رجعت تبكي ونزلت راسها تناثر شعرها على وجهها .. مافي فائده هي تتعامل مع مريض نفسيا .. ومستحيل يتركها ..

سامي رفع راسها ومسح دموعها بسرعه وعيونه مليانه حنان : ليه ؟؟ ..
لااا ياندى لاتبكين ..
الا انتي ماتبكين ..مو ندى اللي تبكي ..

ندى ناظرته بخوف : اتركني .. ..

سامي بلع ريقه يحسها تمزح ماصدق حصل عليها يتركها .. ناظرها بتامل لدقايق طويله وثقيله على ندى ..

ايده تركت كتفها وقف .. ضم ايدينه لبعضها بارتباك ناظرها وهي تناظره تحت ..
..قال بين اسنانه : الا انتي ياندى ماقدر ااذيك ..وماتحمل دمعه وحده من عيونك ..

مشى لبرى الغرفه وقف شوي وهو يقول بلهفه وحنان : انتبهي على نفسك ..

طلع المفتاح من جيبه وايده ترجتف فتح الباب وطلع

..ندى حست برجفته وارتجفت معه .. واول ماسكر الباب .. رمت نفسها على لارض وبكت من قلب .. تشهق وكان روحها بتطلع ..
انكسرت اشياء كثير من اللي حصل معها..وسامي السبب..مستحيل تسامحه المريض المجنون ..

سامي حس براحه فضيعه ماقد حسها من قبل .. ابتسم وهو يضحك من داخله .. مشى لبره العماره مايدري وين رجله تسيره .. متضايق ومبسوط بين البينين ... مشاعر غريبه ومتلخبطه ..


.................*............ ....

ندى بعد ماقدرت تجمع شتات نفسها وتستجمع قوتها ..
رمت عبايتها على الارض وتمددت على السرير ..اليوم كانت بتضيع ..
كان بيضيع اغلى ماتملك ..بيد واحد غبي مثل سامي ..

بس كيف ..يتركها وليه ...
ليه تركها وقال مستحيل ياذيها ومايبغى دموعها ..
ليه يتركها وهو يقدر بسهوله يضيعها ومحد بيحاكيه ..

ومن هذي اللي حكى عنها متاثر .. ؟
وش عملت له ..؟

ضغطت على راسها بالمخده بالم .. وهي تسمع صوت جوالها يدق
اكيد البنات ماتبغاهم ..
ماتبغى احد ..



تابع

اسبانيا – برشلونه

شموخ من امس جالسه والنوم مجافيها ..مع انها بشقه كل سكانها عرب وفيهم الخير بس خاايفه ..
تحــس بخــوف فضيع تحس بخطــوات تقترب منــها وهي جالســه مكانها .. تقترب منها .. ... صوت جزم على الأرض وخطــوات حد يصعــد الدرج يفتح باب غرفتــها .. ويحط يده على رقبتــها ... ويخنقنـــها ..
بتــموووت ...
لااااااااااااااااااااااااا ....لاااااااااااااااااااا ...
صحــت من النوم وهي عرقانها .. شعرها مبلول عى وجهها وحرارة جسمها مرتفعه ...قلبها بيطلع من صدرها يدق بسرعه رهيبه ..

همست لنفسها : ريان .. ريان .. فيصل ..كان حلم ياشموخ كان حلم

رجعت تنام .. سندت راسها على المخده بتعب .. وناظرت بالمكان موحش ...
عينها غمضت شوي نعست ... رجع صوت لخطوات على الدرج .. وعند باب الغرفه ..

فتحت عيونها بسرعه وعدلت جلستها ..كوابيس حارمتها النوم ..
لوجلست دقيقــه زياده على هالحـاله بتنجـــــــــــــــــــن .. ...

ماطفت الانوار تخاف تنام بدونهم .. اخذت المصحف اللي بالدرج .. وقرأت بخشوع .. ترتاح وتبعد الخوف اللي قاتلها ..

خلصت قرأتها وتروشت وصلت .. بعدها طلعت من غرفتها تفطر .. ناظرت بالساعه الوقت عصر ..تقدر تطلع لكوفي قريب قبل لاتنهبل لوحدها ..

بدلت بيجامتها ولبست تنوره طويله شمواه .. لاخر الساق بلون الاسود وفيها من وراء .. فتحه طويله لعند الركبه .. وزينه ساقها بخلاخال فضه ..
وبلوزه سوداء هاينك وطويله الكم.... زينتها ببروش ذهبي ..
مسكرا سوداء ثقيله زادت من بروز اللون الرمادي بعيونها ... روج احمر توتي ..
ملابس غريبه على ذوقها بس ماتبغى تلفت الانتباه او حد يناظرها مالها خلق شي ..

اخذت شنطتها كواتش ولبست ساعتها باستعجال ..
تبغى تتخلص من المكان المرعب ..

وقبل لاتطلع من الشقه دق التلفون ..
حست بدقات قلبها ترتفع .. ريان داق ..
ممكن يكون هو ..
الا اكيد هو طوال امس يدق عليها ..

رفعت السماعه بتردد : آلــو ..

فيصل : حيــــــــــــاتي وينك ماتردي على التلفون خفت عليك ..

شموخ خيبه امل كبيره صابتها فيصل وش يبي داق عليها : ليه بغيت شي ..؟

فيصل بلهفه .. : لاااا روحي زعلانه ليه ..؟

شموخ باستهزاء : لااا زعلانه اعوذ بالله انا ازعل منك

فيصل : حلو دامك مو زعلانه اسمعي .. جهزي اغراضك بكره طيارتك لرياض ..

شموخ بدون نفس : وش اللي غير رايك ..

فيصل : اذا قابلتك بالرياض قلتلك .. حياتي اسبقيني لرياض انا بكون عندك ..

شموخ بعناد ..: مابغى الرياض ابغى عند ماما لشرقيه ..

فيصل : لاتخافي ياحياتي ماما بتكون بالرياض لانو بعد بكره حفل زواجنا بالرياض انا حكيت معك امك وامي .. واتفقنا ..

شموخ : ايش حفل زواج وانا اخر من يعلم .. وش زواجه ماعندي فستــــــ

قاطعها فيصل ببرود : لاتخافي فستان عند الفهد مصممه وجاهز واذا على الكوافيره محلوله .. لاتدلعي واسبقيني لهناك .. اجلسي مع امك بفندق لحد ماخلص شغلي بالشام ..

شموخ : واللعنتين ..

سكرت بوجهه السماعه طفشها بغباءه وتصرفاته المجنونه ..
انسان مريــــض ..

رجع دق التلفون .. طنشته وطلعت من الشقه ..

لو درت انه ريان ماتركت الشقه بكبرها ...




الامارات – دبي

ريان ضغط على ايده وجمع كفه بعصبيه : ردي يابينك ردي ...

عبدالله اشر له : يله يله بدأ الاجتماع تاخرنا ..

ريان سكر جواله وحطه بجيبه وهو يركب الاصنصيل : اوكي يله ..

عبدالله بيده اوراق : قبل الاجتماع بنقابل المدير التنفيذي لشركه "آر. آي "

ريان بتفكير : آر .آي .. هذي كانها شركه الرالي ..

عبدالله هز راسه : ايوه هم وقفوا نشاطهم لسنه بدبي وهاللحين راجعين وشلهم بقوة ..

ريان عقد حواجبه (( ليكون رياض انتقل لرياض وقدر على امه.. المسكين ماصارت عليه زواجه .. ))

طلعوا من الاصنصيل لمكتب متوسط اللوانه بنيه فخمه ...
قالت السكرتيره المحجبه : ياهلااا استاذ ريان استاذ عبدالله .. تفضلوا

عبدالله ابتسم لها بعكس ريان اللي مكشر ...

ربى كانت مشغوله بالاوراق اللي قبالها راسها يعورها مانامت وماهي قادره تركز وغير كذا بتقابل منافس كبير طالع جديد بالسوق ومايرحم وصعب التفاهم معه .. تتمنى تتوصل معه لاتفاق ..

عطتها السكرتيره خبر انهم وصلوا .. ابتسمت قبل لايدخلوا من الباب تبغى تنسى الصداع وتتعود على المجامله ..

دخلوا ريان وعبدالله اختفت ابتسامه ربى .. ابو الثوب هو نفسه الخيال .. كانت شاكه وهاللحين تاكدت ... ارجعت ابتسمت وقفت ..تصافحهم ..

ريان ابتسم باستهزاء .. مدير تنفيذي ومدير تنفيذي وبالاخير مراءه ..ماعندها ماعند جدتي .. اصدمت فيه ببلاهه ..

صافحها وجلس بدون مايستاذن ..

ربى اشر لعبدلله : تفضل ..
حاولت ماتحتقر ريان لان لون عيونه ذكرها بلون عيون عمر الحقير ..
وزياده على كذا .. جالس واثق من نفسه ويستهزاء فيها ...

جلس عبدالله وهو مبتسم : واخيرا قابلناك يامدام ربى ..

ربى ابتسمت بنعومه وجرحتها كلمة مدام بس كابرت : الحياه يااخ عبدالله ...ومبروك على الشراكه

ناظرت ريان وابتسمت له ...

ريان بطريقه استفزازيه عدل من جلسته : نبدأ الشغل بلاش مجاملات كذابه ..

ربى ابتسمت لريان تصرفاته تضحكها دايم معصب ومكشر حتى بفتره الانتخابات : ليه مجاملات ابارك لكم .. اوكي نبدأ بالشغل انا مـــ

وكملوا شغلهم ومشاريعهم ..
ريان جالس قبال ربى بثوبه الابيض وشماغه الاحمر مع الساعه ارماني ..وعيونه العسليه الناعسه وملامحه الحاده ..

ربى عبايه البشت بزيج فضي ..وغطاء خفيف لافته على شعرها وتاركه خصل منه على وجهها ...
خصل سوداء ناعمه مع بشره بيضاء صافيه .. عيونها متوسطه مو حاده مثل شموخ بالعكس تبرق ببراءه ..

ريان كان متشرط وربى متساهله معه .. وعبدالله يحاول يجفف حدة موقف ريان العصبي ..
اما ربى مسترخيه وببرود اعصابها ..

ربى كانت تشرح شغلهم باخلاص ونشاط وجديه .. بعيد عن دلع الحريم ... لكن فيه نعومه وهدوء عفوي ..
ريان سرح شوي وهو ينظرها .. صوتها جذ1اب .. فيه بحه حلوه وقريبه لنفس .. وغير كذا دايم تبتسم حتى لو عارضها ..
يحس انه مستغرب من انسانيتها الزايده والطيبه اللي تغطيها ..

ربى مانتبهت لسرحان ريان كانت تتنتظر تخلص من شغلها علشان يطلع ويتركها هذا المغرور .. والاهم يقتنع ..

عبدالله : ها وش رايك ريان ..؟

ريان هز راسه : ممتازه ..

ربى وعبدالله ناظروه مستغربين ...ايش اللي ممتازه ..

ريان تدارك الموقف ..وهو يناظر ساعته : الشروط ممتازه ... موافق ..

ربى زفرت براحه وابتسمت : آآف جففت ريقي ههههههه ..

ريان رفع حواجبه .. وتاملها ... عفويه .. عفويه مره مافيها تصنع مع مركزها الكبير ..
تخيل شكل شموخ ورى هذا المكتب ...
تصرخ وتنهي ..وتامر .. وتستعبد اللي حولها .. ولا اي شي يعجبها ..
نسخه ثانيه منه بتكون .. لكن هذي غيـــــــر مع انها بنت الرالي ..بطرانه من صغرها ....

بعد ماوقعوا ..
طلع ريان بدون اي كلمه ..
ربى ابتسمت على تصرفاته (( شكله متعقد من الحريم ههههههه ))

طلع من المكتب وهو يحس الخيانه لشموخ ماجرد مافكر يقارنها بغيرها ..
دق عليها يمكن ترد ..



تابع

[size=5]
السعوديه - الشرقيه


على مفرشه المتواضع بمجلس بيت عمه ..

كلمات وصراخ وعود لهالحين باذنه .. مستغرب من عمه ليه يرجع ببنته عند رياض كذا ..ليه يرخص فيها بعد اللي عمله ..
اخوه رياض نذل ماعمل اللي عمله الى يوهم امي انه ترك كاترين وماعاد يفكر فيها وبيرجع وعود

وش بيده يعمل ..كيف يحفظ كرامه بنت عمه ومايخسر اخوه ..

: مسكينه ياوعود ..
مشكله لاجئتك الطعنه من الناس القراب ..

دق جواله
بنغمه الغثه الخاصه فيها ..ريح نفسه وحط نغمه خاصه فيها ..

{ سبحان الله الزمن تغير وصاروا البنات هم اللي يضايقوا الشباب ..**

رد عليها بصوت عادي غير العاده مايكون معصب فيها : مرحبــــــــــا ..

لميس ارتبكت غريبه هادي صوته : اهلا .. اخبارك يالغلا ..

متعب سكت .. فتره وعنده فضول يعرف قصه هذي البنت : ماشي الحال لاجديد .. وانتي كيف حالك ..؟

لميس : انا آآه من حالي يامتعب .. من زفت لازفت ..

متعب ابتسم : جعلك من هالحال لاردى ..يالميس ..

لميس انقهرت وبطرف لسانها مسبات الارض كلها بس وقفها اسم لميس من صوته الخشــن .. : كيف عرف اسمي ...

متعب : واعرف كل شي عنك .. يابنت الناس ابعدي عن طريقي انا مو من اللي تحبي او تضني ...والله لو تحاولي معي للقرن الجاي ماعطيتك وجه ..

لميس سكتت .. اسلوبه راقي .. وولد ناس ...: .......

متعب : اوكي انا اقدر ااذيك واعمل اي شي يضرك .. بس مابغى لاني مارضاها لاحد من اخواتي .. – قال بخبث - وقبل كذا اخاف على امك وابوك ..

لميس بانفعال : ومن قالك ان عندي ام وابو .. لو عندي ماكان هذا حالي ...يله اتركك هاللحين باي ..

متعب عارف ان ماعندها الا خالتها وزوجها اللي عايش معهم ومايسالوا عنها : اوكي باي .. وماتمنى اسمع صوتك من ثاني ...

سكرت السماعه .. بدون اي كلمه

متعب بصوت مرتفع قال : الله لايردها .... وياارب ماتدق مره ثانيه ..

اندق الباب عليه : ايوه نعم ...تفضل عمي ..

وعود ناظرت يمين ويسار .. خايفه من اللي بتعمله ..بس لازم تتصرف ...

فتح متعب الباب .. واستغرب من جلال الصلاه .. حس انها وعود هيئتها وشكلها .. بس ماحب يستعجل ..: عمتي ..؟

وعود عيونها بالارض : لااا انا وعود ..بغيتك شوي ..

متعب ارتبك وش هالموقف البايخ اللي هو فيه زوجه اخوه واقفه معه : تفضلــــــي ..

وعود بلعت ريقها ورفعت راسها بعيون متعب من ورى البرقع : مابغى رياض ... مابغى ارجع له ...انت اخوه تقدر تاثر عليه ..

متعب توهق : اوكي ابشري يابنت عمي .. اللي تبغيه بيصير بس رياض شاريك وحاس بغلطته ..

وعود : ترضاها لسجى لو ربى ..

متعب سكت شوي وش يرد اكيد مايرضاها لهم .. بس بعد مايبغى يعطيها امل وبعدها يجبرها عمه ...: والله مادري وش ارد عليك .. بس تراه طلق كاترين وسفرها علشانك ..

وعود : طلقها ..؟؟

متعب : ايوه ..امس ... وتراه من جد ندمان ويبغى يرجعك ..

وعود (( تكذب داريه انك تكذب وترقعها لاخوك مستحيل يتخلى عنها .. لو شفت كيف يحبها ..))
: ممكن تحاكيه بس هذا اللي ابغاه منك لو سمحت ..

متعب : ان شاء الله ..بحاول معه ..

وعود دخلت لغرفتها ندمانه حكيها مع متعب مراح يقدم ولا ياخر شي ..تعبت حالها على الفاضي ..

قفلت الباب وجهزت شنطتها بترجع لرياض ..عدتها مانتهت ومراح تنتهي لحد ماتولد .. بترجع معه ..وبتعلمه كيف يتادب ..

........*.............

رياض ناظر بالفيلا ويحسها فاضيه ومهجوره ..

كاترين حياته وروحه مالها وجود فيها ... ناظر بالاوراق وهو حاقد على امه ماتحب له السعاده ..
ضيعت كاترين من ايده .. حتى لو لها ماضي المهم حاظرها وهو كان راضي فيها ..
ليه تطلع ماضيها وتكرهه فيها ..
ليه تكره له الخير ..والراحه .. وتحب هذي اللي ماتتسمى وعود ..

جلس على الكنبه واخذ الصوره اللي بجنبه على الطاوله .. وجه كاترين المشرق وهي تضحك ..
حرمته من اغلى شي على قلبه ...
: لاتخافي ياكات مراح انساك ومستحيل تحتل هذي مكانك ..بس ابغاها فتره موقته لحد ماوصلك ..







السعوديه - الرياض


سجى استغربت من امس راجعه للبيت الوقت ظلم .. ومحد جاء من اهل تركي لبيتها .. ومالهم اي صوت ببت هاجر او بيت ام تركي ..
ابتسمت اريح منهم بس مشتاقه لخلود ..

تركي مشغول .. مارجع من الفجر مسكين تعبان من الشغل .. متعاطفه معه ..
جهزت له الحمام المريح علشان يرتاح فيه ..

دورت على طبخه حلوه ويحبها تركي ..
اشتغلت فيها قبل لاتتروش .. اكيد تركي على وصول لانه دق عليها من سااعه وقال بيجي ..

اندق الجرس .. نزلت تركض بسرررعه .. تفتح الباب .. اكيد تركي مايبغى يفتح بمفتاحه مكسل ...

فتحت الباب واختفت الابتسمه من وجهها وطلعت عيونها من مكانها : عمـــــــــر..؟؟؟؟؟

عمر ابتسم وناظرها من فوق لتحت لابسه شورت فوشي وتيشرت ابيض رايق عليه بوسه شفايف فوشيا كبيره : وحشتيني ..

سجى سكرت الباب بسرعه لكن يده كانت اسرع وقفتها : سجى حياتي وش فيك ...؟

سجى دفته لبره البيت : اطلع ابعـــد الله يخليك اطلع ..

عمر ناظرها مشتاق لها ومستغرب من ردها : سجو حبيبتي انا جائي بخلصك من هذا زوجك و

سجى تدفه اكثر من صدره وهي منهاره ..: ابعـــــــد اطلع من هنا وش تبغى ..؟

عمر مسكها من كتوفها وحاول يقربها منه : حياتـــــــــــــــــــــــي زعلانه انا تركت ربى علشانك ..ومــــــــــ

قاطعه صوت تصفيق لفوا عليه اثنينهم ..

تركي كرامته مجروحه وقلبه ينزف ثاني مره وهي على ذمته يشوفها بين ايد عمر...
حس بغصه تخنقه .. والله صارت حبيبته وحياته تخونه ..

صفق بقوه لحد مالمته ايده وحمرت : برااافو والله براافو ... غراميات ..ببيتي ...لاااا برافو ..

سجى بعدت عمر عنه بقوه لحد مارجع وكان بيطيح : تركي والله مو..

تركي قاطعها وهو مبتسم وعيونه تلمع بالم : لاتحكي معي مابغى اسمع صوتك .. كلي تبن حسابي معك بعدين ..
وانت يالعاشق المره اللي فاتت ماتربيت فيها ..

عمر مشى بسرعه بيطلع من البيت ..
لحقه تركي بسرعه اكبر من سرعته ..وتهجم عليه ضربه ضرب .. وعمر الاضعف دائما حاول يدافع وضرب تركي لكن ماقدر ..
تركي كان مثل الوحش طلع كل قهره في عمر .. كسر انفه ونزفت اسنانه ..

سجى حاولت تسحب تركي عن عمر ..
تركي دفها عنه بقوه وطاحت على الارض وهي تبكي .. وش هالخربطه ليه الاقدار كذا ...

ركضت لداخل ودقت على بيت ام تركي ..: الو خالتي ..الحقي على تركي ..

نوره : بسم الله ايش فيه ..؟ وش اللي حصل لتركي ..؟وش اللي عملتيه باخوي ..؟

سجى : وين ابراهيم يجي يفك تركي .. والله بيقتله ..

نوره : يمه ... ابراهيم ... الحقوا سجى تقول تركي ادري وش فيه ..؟

سكرت السماعه ..وطلعت لفوق تركض قفلت على نفسها الباب بيقتلها بعد عمر .. اكيد ..

قفلت الباب اكثر من مره وهي تبكي ...

............

فكوا من ايده عمــر وهو يشهق ..بيموت بين ايده : يالكـ؟؟؟؟؟؟.. يالحـــــ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكل كلمه غذره بلسانه يستاهلها عمر منطق فيها .. يصرخ بقهر والم ..

ابراهيم اخوه بصعوبه قدر يسحبه .. ونسباه الاثنين طلعوا عمر بسرعه لسياره ياخذوه لاقرب مستشفى قبل لايموت ..

ابراهيم صرخ عليه : كان بيموت بيدك .. وش فيك ..؟

تركي مسح الدم اللي بفمه بطرف كمه: والله مابيكفيني دمه ...

ابراهيم : ليه وش اللي حصل ومن هذا ..؟

تركي تذكر سجى وقف معصب : سجـــــــــــى سجــــــى ..

ابراهيم ترك اخوه يطلع لزوجته وهو راح لبيت امه ...

تركي طلع لدرج وشياطين الارض قبال وجهه : سجــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــى .. يابنت الكلب ..

سجى كانت مرعوبه ورى الباب ..

دف الباب بقوه : افتحي الباب احسن لك .. افتحيـــــــــــــه

سجى من خوفها فتحت له الباب وهي ترفع ايدها بدفاع والله ابــ


لاتخاف من الزمان الزمن ماله امان ..
خف من اللي كل امانك بايده وتامنه ..

لو حبيبك ماوفى لك ..

لو حبيبك خان ...



ايش ترجى من زمانك ..؟؟


النتيجه ..




باينه نكتشف مر الحقيقه ..
بعد مايفوت الاوان ..

قلتلك :
لاتدافع عنه ..

قلت :
حبي صاينه ..

وينه اللي صانك وصنته ..؟!


(( .. وين ماما ودادي .. وربى ..))
كلهم تبغاهم بهالحضه قبالها ينقذوها من الوحش اللي قبالها ...

تركي رمى الجوال على الارض لحد ماتكسر وقرب لعندها وهي ترجع لورى بفزع وخوف

انقهر منها تناظره ببراءه وخوف وماكانها اللي من ثواني واقفه مع عمر وتحكي معه
: لااااا عاملتلي فيها شريفه ها

سجى ترفع ايدها بدفاع وصوت مرتجف : والله .... وال...له .. ماعرف ..... انه جاء... اساسا مالي دعوه فيه

تركي قرب منها بشراسه ..لحد مالصقت بالجدار .. قال بين اسنانه وعيونه حمراء من العصبيه : اووش .. اسكتي ولا كلمه ..سامعه ولا حرف ..

سجى مافيه مجال تهرب او تتحرك .. تركي قبالها ومابينهم مسافه شبر واحد ..
كان صدره يطلع وينزل من العصبيه والقهر ..
وانفاسه الحاره على وجهها ..
نزلت دموعها اكثر : والله مـ

تركي بعيون كلها شر وتهديد : انكتمي ..-مرر ايده على شعرها .. بقسوه .. ومسح عليه بعنف لكن نطق كلامه بهدوء وصوت حاد .. يكتم فيه عصبيته - .. لا يانانه وقدرتي تستغفليني للمره الثالثه وبجداره .. بصراحه اهنيك .. عندك عقل وتفكير خبيث محد سبقك عليه ...

سجى ناظرت بعيونه القريبه منها مره ..
قلبها نبض بسرعه تالم ..
وجسمها حااار لاعلى درجه ..
وريقها جاف وشفايفها ترجف ..

تركي بهدوء هذا يقتلها لانه يجبي وراه نار .. وكارثه ..

: واللــــــــه ماكـ

قاطعها وهو يشد شعرها بقسوه : نو.. .. نو .. وش حكينا حياتي بدون صوت ..- شد اكثر لحد مامالت رقبتها من قوه شده وغطى شعرها وجهها - لاتزعليني منك ..

سجى ورقبتها مايله وشعرها متناثرعلى وجهها .. كان يالمها : آه تركي يالم والله ماعرف عنه شي ولا ابغاه هو اللي

تركي وهو ابعد شعرها عن وجهها حطه ورى اذانها بحنان ...وقال بين اسنانه: اووووش كلي تبن .. سااامعه كلي تبن .. ياقذره .. ياخاينه ..

سجى حست انه مستحيل يصدقها او يسمعها ..
ماتلومه شاف عمر الغبي ببيته وهي واقفه معه وش بيفكر يعني ..اكيد انها مو عدته حسبي الله عليك ياعمر ..

تركي عدل راسه وقرب وجهها من وجهه : اسمعي يازباله انا عطيتك اكثر من حجمك ودللتك ..من اليوم وطالع انا بعد باخذ حقي منك .. دام اللكل مستمتع ومبسوط بزوجتي الغذره انا اولى مو ..
من هذي الليله بتكوني ارخص من غبار على جزمتي .. وانتي ساكته وماكله تبن سامعه ..

سجى لا هذا اللي ماكانت تبغاه ..
صحيح ياما تمنت يحسسها انها انثى علشان يصدق ببراءتها لكن هاللحين هذا ابعد المستحيلات ..
وهذا اللي تكرهه .. لان تركي حتى لو درى انها شريفه ومحد لمسها .. راح يضل على مو قفه وبيصدق عيونه ..
بيصدق اللي شافه بالحفله .. وبمشتل بيتهم .. وباللي صار من اشوي قدام عيونه ..

بكت دمع بدال الدم : لاااا تركي تكفى لامو ك

قاطعها وهو يرميها على السرير ويصرخ : اوووووووووش .. سمعتك كثير ..




..دوامه جديده بالاحداث مع اشراقه يوم جديد ...

مد كفه : السلام عليكم ..

الدكتور مسك ايده بحماس وهو يبتسم : وعليكم السلام ..

سامي جلس متردد وهو يناظر لوحه الدكتور اللي على مكتب الصغير .. (( د . مصطفى عبود ... استشاري الطب النفسي .. ))
: ازيك ياسامي .. ها اخيرا قرر تقي تزورني ..

سامي بضيق لف وجهه يتفرج على اثاث الغرفه يحس نفسه مجنون : ولهالحين متردد من قراري ..

د. مصطفى : ماتخفش سداني مش حتندم ..
(( لاتخافي صدقني مراح تندم ))


سامي ثبت نظره على لوحه بالغرفه : اتمنـــى ...

.......*.......


لمى : طيب ليه نفسيتك كذا فهمينا ..

ندى حاولت تكون طبيعيه : لااا مافيه شي انتم مكبرين الموضوع ..

شمس : لااا فيك شي قولي لاتفكري لوحدك يمكن نساعدك ..

ندى (( مستحيل تساعدوني وبالذات انتي ياشمس ..))
: من جد مافيني شي ...وامس والله صدعت وتعبت ماقدرت انزل لكم ..

نجود : بنواتات لاتضغطوا عليها اعرف ندوش اذا تبغى تحكي بتحكي ..

ندى: صح .. ويله نطلع نفطر الشقه خنقه ..

شمس : حلو بدق على سام واحمد يطلعوا معنا ..

ندى بانفعال : لااا مانبغى عيال – حاولت تكون طبيعيه – لمة بنات احلى ..

نجود : صادق لموش نبغى ناخذ راحتنا ...

شمس : اوكي قيـــــــــرل .. صار ..

مشت معهم وهي سرحانه لو عرفوا باللي حصل امس وش بتكون ردة فعلهم ..

اختاروا طاوله بعيده عن الزحمه وعلى زاويه علشان ياخذوا راحتهم بالفطور ...

ندى كشفت وجهها وبدت تاكل .. اوهمتهم انها تاكل اللي حصل امس ماثر فيها وقاهرها ..

دقت جوالها وكان الفرج " هواجس " ..: الو وينك يالخااايسه ..

هواجس بهدوء رهيييب وبالذات عليها : السم عليكم سلمي قبل ...

ندى غرقت عيونها وبعدت عن الطاوله .. وعن المكان كله : هواجس .. محتاجتلك ومحتاجه لوعود ..

هواجس تنهدت : انا .. انا اللي محتاجتكم .. انا اللي امشي وانا مغمضه ومادري وش اعمل ..؟
تصوري كنت بقتل الثين .. كان بيموت مني ..

ندى: الثين .. ايش حصل ..؟




منى : هذا بيتي وانتي ماتدخلي ..؟

ام ريان : لااا بيت ولدي يعني بيتي . ومايصير احترمي سنك وبلا هالحفلات المصخره .. والسجاير اللي تاثر على روان ..

منى : انتي وش يدخلك فيني ولاتخافي عليها جنيه مراح تموت ..

ام ريان احتقرتها : كيف تحكي عن بنتك كذا ... انا ماامنها عندك هنا لاسافرت لرياض ..

منى : جد خذيها معك اجل ..

ام ريان : بودي لكن صحتها ماتسمح بحطها عند اختي ريماس ..

منى: لاااا لعبه هي تحطيها باي مكان اتركيها هنا مع "سمانثه" ... مربيتها ..

ام ريان : ما امن عليها عندك ابدا ..او تكون تحت رحمتك ..

منى : شكلك ناسيه اني امها ..

ام ريان : والنعم بالام والله ..

منى سحبت سيجاره من العلبه الفخمه : مايلبق عليك اللي يسمعك يقول الام الحنون ..

ام ريان حمر وجهها وعصبت .. هذي منى ماتنطاق : باخذها عند ريماس اختي .. وريان اكيد مراح يعارض ..

منى: اوكي خذيها وين ماتحبي المهم لاوصل ولدك من دبي تكون هنا ..

ام ريان احتقرتها (( مادري كيف طاح ريان .. على اشكالك ..))

ونقاشات ومشدات شبه دايمه بينهم ...وعلى اقل الاسباب ...





السعوديه - الرياض


تركي حرك جسمه لليسار لمس ايده شي ناعم ..فتح عيونه شاف سجى الطفله البرياءه الناعمه البيبي نايمه ..مغمضه عيونها النجلاء وايده تلامس خدها ..
ضل يتاملها سبحان من خلقها آيه من الطفوله والجمال ..

ابعدخصل متمرده من شعرهاعلى وجهها .. ابعدهم عن وجهها بنعومه ..
قربها لصدره اكثر كان نفسه .. يبعدها عن كل العالم والناس ... لكن وين وكيف وهي الخاينه ..
غمض عيونه بقوه يعشقها يموت فيها ..
طفله صغيره دخلت حيته وغيرتها .. خلبطته .. علمته الارتباك .. والخوف ..
ذوقته من كاس الخيان ..

(( قربي ياسجى حسي بقلب اعشقك يتمنى موت عمر واي احد يقرب منك علشان تكوني له .. له وحده وبس ..))

يحس بتنفسها ودقات قلبها .. صغيره ودافيه ..
ناعمه وطفله ..
لكن ماتدل البراءه ولا تعرف لها طريق .. الخيانه بدمها ..

غمض عيونه بقوه اكبر .. يبغى ينام ويتمتع بهاللحضات
..هو تاكد انها بنت وبكر ..حس بفرحه مقتوله .. مع الاسف حتى لو كانت كذا .. شافها تخونه ثلاث مرات .. وهو مايرضاها على نفسه ان خائينه تلعب فيه .. او تضحك عليه وتستغفله ..

سجى كانت صاحيه وحاسه فيه لكن مرعوبه ..
تحس بمرارت الذل والقهر ..
احساس بالجرح ونزف القلب هذا اللي تحسه ..
قتل اي مشاعر ناعمه وبرياءه تحس فيها ..قتل الطفله اللي بداخلها ...
حسسها انها ولا شي .. انسانه معدومه بالوجود ..

دموعها نزلت وصارت ترتجف اكرهته اكثر من اي وقت مضى وفات ...

حتى عطره اللي حست بفتره من الزمن انه احب الوايح لقلبها حست يخنقها ..

...

تركي اول ماحس انها صحت وحست فيه ابعدها بقسوه عنه وهو يحس بالم في قلبه ..

وقف بسرعه وبعد عن المكان اللي هي فيه : .......

طلع وتركها ولا كانه عمل شي ... هو قالها امس صريحه وبوجهها .. (( عبده لي )) ..
لكن هي عبده رخيصه مادفع فيها ولا ريال بالعكس دفعوا له يتزوجها ..

رخييييصه مالها اي قيمه وقدر ..

دخلت راسها تحت المخده وبكت .. بكت من قلب ..

بعد فتره هدت ولملمت نفسها .. عدلت من جلستها ومسحت دموعها اللي عاندتها ونزلت ..

(( ياعين ليه تبكين ..
مايفيد كثر الصياح ..
ليه بعد الصبر ..
تبكين .. ليه ؟!
وش باقي اندم عليه
والعمر ولى.. وراح ..


..................

تروش ونززل لتحت .. ريح جسمه وتفكيره على الكنبه ..
مال بجسمه لقدام بعد ماسند يدينه على ركبته ..
ريح راسه على ركبته وجلس يفكر بضيقه ..(( ليه ... ليه قذرت نفسي ولمستها ..ليه سمحت لها تتربع على عرش قلبي اكثر ..
لكن لازم اذلها .. لازم اعلمها تحترمني وتتربى .. وتعرف ان عشيقها عمر مايقدر يعملها لها شي ..
والله لاذلها كل ليله ..لحد ماتتربى وتبوس ايدي ورجلي ...
بكر من العمليات .. مستحيل تكون عذراء ..)) ...




وعود ناظرت بمتعب وهو بالصف اللي قبال صفها بالطياره ...حتى ماتعب نفسه ياخذها من الشرقيه معه ..رجعت مع اخوه ..

ماسلمت على امها او ابوها .. ركبت السياره بهدوء .. اللي مايبغاها ماتبغاه ..

: لوسمحتي ايش تشربي ..؟

وعود بدون لاتناظر المظيفه : شكرا مابغى شي ..

مشوار طويل قدام وعود .. بتقطعه بسهوله والا لا ...





الفصل الثامن والعشرين

.. الجزء الاول ..









وعود ناظرت بمتعب وهو بالصف اللي قبال صفها بالطياره ...حتى ماتعب نفسه ياخذها من الشرقيه معه ..رجعت مع اخوه ..

ماسلمت على امها او ابوها .. ركبت السياره بهدوء .. اللي مايبغاها ماتبغاه ..

: لوسمحتي ايش تشربي ..؟!

وعود بدون لاتناظر المظيفه : شكرا مابغى شي ..

تركتها المظيفه وكملت شغلها ..
وعود رخت جسمها بالكرسي وناظرت بالقيوم ...

(( لازم اربي رياض واعلمه قدره ..بس كيف ..؟
كيف ارجع كرامتي واردها لي ..ياحليلك يامتعب ولد عمي اول مره احس ان عندي اخ او ظهر اعتمد عليه ..
الله يحفظك لشبابك ..))

وصلوا لمطار الملك خالد ..

متعب رفع شنط وعود : تعالي يمين .. هنا زحمه الناس ..

وعود مشت ورى متعب وهي ساكته ...(( مشاء الله تبارك الله يامتعب .. رجال بمعنى اللكلمه يابخت من تاخذك ..))

متعب دق على رياض .. وبعد رابع مكالمه جائه صوت رياض مليان نوم : آلو ..

متعب : وينــــك يارجال حنا بالمطار ..

رياض ناظر بالغرفه الظلام ...وصوره كاترين بخنبة على السرير ..من امس نساها ..: انتم مين ..؟

متعب بعد عن وعود وقال بعصبيه : حنا مين انت وجهك افقع عيونك هاللحين .. زوجتك معي ..

وعود عوجت فمها وهي تسمع متعب .. (( حتى مو داري اني واصله ))

رياض غمض عيونه : آآآها جاءت .. كيف اقنعتهم ..؟

متعب : لاتجلس تهذر وتطولها وهي قصيره ..تعال خذ زوجتك ..

رياض بلامبالاه : ليه المشاوير انت جئيبها للبيت ..

متعب : ورى انت ماتجي تاخذ زوجتك مثل الرجالجيل .. انا اوصلها لك .. ..

وعود قالت من طرف انفها بصوت واطي : سكر سكر بوجهه

متعب لف عليها : هلا تحاكيني ..

وعود رفعت صوتها شوي بنرفزه .. : ايوه سكر منه ..

متعب ماعرف كيف يتصرف .. بس قال بعربجه وتطنيش : اوكي .... اقول رياض ضف وجهك ..و كمل نومتك ..

رياض : انتظركم سي يو ..

سكر من رياض ..وهو يدور حكي يرقع فيه حركات اخوه .. بس ماحصل وسكت ..

دق جواله من جديد ناظر فيه وعصب ..
لميس القرف داقه ..
(( لاحوووول ..وبعدين معها هذي ..))

مارد عليها ودخل الشنط بالسياره ..وعود ساكته ماتحكي تفكيرها مع رياض اكره انسان قابلته ..
كيف بتتصرف معه ..

رجع دق جوال متعب من جديد .. رد بعصبيه : خيــــــــــــــــــــــر

ام رياض بصوتها الثقيل : متعب السلام عليكم .. وش هالاخلاق ..؟

متعب: اوووه الغاليه هلا والله .. ماعليه ضنيتك بورمش ..

ام رياض : حتى لو خويك ماتحكيه كذا .. المهم وينكم وصلتوا ..؟

متعب : ايوه وهاللحين باخذ وعود لبيتها ..

ام رياض : لااا لاتاخذها هناك انا جهزت لها جناح عندي .. وماياخذها رياض بتضل عندي لحد ماتولد ..

متعب عجبته الفكره : ياروحي العطشاء انتي .. فديتك والله ..

ام رياض : اخلص وبلاش كثره حكي ..انتبه على بنتي وحفيدي ..

متعب : هع هع هع .. ابشري ..

سكر من امه .. وماحكى ولا كلمه يخاف تعارض وعود وماترضى تروح لبيتهم ..

وعود بتردد : امي ببيتكم ..والا مسافره ..

متعب : لا موجوده وتحتري وصولك بالسلامه .. هي جهزت لك جناح عندنا بالقصر ...ولاتشيلي هم وانا اخوك .. ارتاحي ببيتنا لحد ماتولدي بعيد عن رياض احسن لك ..
ربى بدبي وسجى ببيت زوجها .. وانا بالديوانيه برى القصر محد حولك ..

وعود حست براحه فضيعه .. ام رياض انسانه بمعنى الكلمه ..
تحسها امها الثانيه .. خففت عليها كثير وحفظت لها شوي من كرامتها .. على الاقل تكون عندهم بالقصر .. ومايعمل لها شي ..

متعب اشر لسواق يحرك السياره بعد ماجلس بجنبه ورمى الجزمه تعبان ويبغى ينام ..
توقع ان سكوتها مو عاجبها : ماعليك قصرنا احسن لك امي تعزك وتخاف عليك ..

وعود ابتسمت : داريه ومتاكده ...ومستحيل اشك بغلاتي عندها ..






اكتشف شخصيه ثانيه غير شخصيته .. ...
وحش مايعرفه .. وسجى عرفته عليه ..

اظافره اكلها وهو يفكر ...
هي بنت كيف ...كيـــــــــــــــــــــف بعد كل هذا تكون بنت ..
مستحيل تكون عملية رقع ..ماهو بغشيم لهدرجه مايدري ..
لو عامله امها عمليه رقع لها كان مازوجته اياها .. امها بعد كانت تضن انها موبنت مثل ماتوقع هو ..

رفس الطاوله بقوه ..وانكسرت التحف البسيطه اللي عليها ..

نوره : تركي وش فيك .. ياعيال لحد يمر من هنا ..

تركي ناظر اخته بعيون سرحانه ..
اهله هنا .. اخواته حوله وماهو بحاس بوجودهم ..

وقف من مكانه وطلع لفوق لعندها .. اشياء كثيره مو فاهمها ..
واشياء ثانيه اتضحت له ..

تردد يدخل والا لا ..
دق الباب ولما ماسمع رد فتحه ..

سجى تروشت وطلعت من الحمام .. اخذت المنشفه وجففت شعرها ..
ناظرت بشكلها بالمرايه وفركت شعرها بعصبيه وقهر .. .. واعلنت التمرد والعصيان .. بترد كرامتها المبعثره وش يقدر يعمل لها ..
يطلقها .. هذا يوم سعدها لانها تكرهه .. انسان مايثق فيها ليه تحبه او حتى تفكر فيه.. هو اللي مفروض يتمنى رضاها ويركض وراها ..

تركي فتح الباب لفت له سجى على طول وشعرها معفوس ..
رمت المنشفه عند رجله بعصبيه ..
: اووه تركي .. تارك اهلك واخواتك وجائي عندي هنا .. خير اللهم اجعله خير وش ناوي عليه هالمره بعد ..

تركي مرر ايد بشعره بتوتر ..(( سجى برياءه .. بنوته .. وظلمها طوال هذي الفتره .. ثقتها بنفسها وحكيها ياكدوا له ..
ياما فهمته انها بنت وماسمع لها .. بس خاينه ..
خاينته بمشاعرها اللي مو قادره تخفيها لعمر ..))
: ابغـــــــــى افهم وش الحكايه .. ايش الخلبطه هـــــــذي ...انت كيف مو .. يعني ..وعمر كيف يقابلك وش بينكم ..

سجى باشمئزاز : ماتستاهل اشرح لك .. كثير قلتلك اسمعني وماسمعتني ...

تركي : لا بتحكي وهاللحين .. انتي كيف بنت والحفله وعمر ..

سجى بين اسنانها : قلتلك مراح اشرح لك شي .. علشان تعرف تسمعني ..

تركي عصب ومسكها من زندها بقوه : لا بتحكي انطقي وش هذا ..

سجى خافت قلبها دق بسرعه وصرخت علشان تبعد الخوف عن قلبها : لاااا مراح احكي .. انا كيفي ...

تركي شد عليها اكثر ومسكها بايده الثنتين وقربها من وجهه .. صارت قباله وهو معصب مارحم جسمها الصغير بين ايده : والله يابنت ابوك اذا ماحكيتي لانا منطقك بالقوه ..وترى حبيبك عمر بالمستشفى ماهو بحولك ..

سجى دفته بيدها ..بعيد عنها : لاتفكر حتى تمد ايدك ... تراك طفشتني .. استقوى بعيد عني ..

تركي ضل واقف وغمض عيونه يضبط اعصابه .. وش هالعصبيه اللي هو فيها من متى ..؟
: نانه بتحكي والا كيف ..؟

سجى مشت بعيد عنه : لااااااااا ... لاااا مراح احكي شي .. وسجى الغبيه ماهي بفيه ..

تركي (( اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..)) : اطلعي من وجهي هالساعه ..

سجى جلست على الكرسي بعناد : انت اللي تطلع مو انا ..

تركي فتح عيونه وقال بين اسنانه : اطلعــــــــــــــــــــــــــ ــي ...

سجى خافت وطلعت بسرعه من الغرفه .. ببيجامتها ..
تركي يخوف اذا عصب او زعل ..
(( آآآف ياليتني قويه .. ياليتني مثلك ياماما .. كان ماقدر على هذا تركي ..))





بمطار الملك خاالد

تاشر بحماس .. وايدها مرتفعه لفوق .. نفسها ترمي الحاجز وتركض لشموخ ..

شموخ سرعت خطواتها لعند امها والابتسامه ملت فمها .. تعرف امها من عبايتها بدون برقع ..
ايوه امها ولا في ام تستاهل تكون بمكانها : ماما مـــاما انا هنا ..

ام ريان مشت بسرعه تطلع من الحاجز والشوق ماخذها ..

ضمت شموخ بقوه : وحشتينــــــي ماما ..

ام ريان : وانتي اكثر حبيبتي الحمدلله على السلامه ..وين فيصل

شموخ ابتسمت لامها بشوق : الله يسلمك .. فيصل بيلحقني بكره .. لمهم مامـا وحشتيني مرره .. –لفت ورى امها وقالت بلهفه – وين ريان ..؟

ام ريان : ريان ...؟؟ ريان بدبي ..

شموخ بخيبة امل .. : بدبي وانا ..؟ هو ماعرف اني بوصل ..

ام ريان : الا داري بس ماتوقع يقدر يجي عنده شغل ..

شموخ غرقه عيونها : شغل عني انا ..

ام ريان تضيع الموضوع : يالله ياشموخ فيصل بالمره ذوق حجز لنا بفندق من اللي يحبهم قلبك ..

شموخ ماهما الفندق ولا فكرت فيه كل تفكيرها بريان .. ليه ماجاء يستقبلها .. معقوله مايحضر زوجه ولا يسلمها لفيصل .. هو ابوها واخوها وحبيبها ..





السعوديه - الرياض


نور : اكرهه ..مابغى اطلع له ..

يزيد : بس هذا ابـــــــوك ..

نور: الله والاب .. اسكت واللي يرحم والديك ..
ياما بكى امي وذلها لان ماعندها ظهر ... ياما حرق قلبي على امي ..شعرها تساقط بسسبه .. مرضها وهي بعز شبابها .. عمتي بعمرها واللي يناظرهم يقول امي جدتها .. كبرها بهمومه .. ماعرفت الفرحه بحياها..

يزيد سكتت يترك لها المجال تفضفض .. تطلع اللي بنفسها واضح انها حابسته بقلبها ..

نور تكمل وعيونها مغرقه : ياما شفتها تبكي من حكيه الجارح .. اللي يقهرني تسامحه ..اكرهه ..اكرهــــــــــه .. والله اتمنى موته .. اقسم بالله اتمنى له مرض يتعذب فيه قبل لايموت .. ياجعله الموت ...

يزيد : لااا وش موته يانور هذا ابوك .. غيرك يتمنوا الاب وانتي

قاطعته نور وهي تمسح دموعها اللي تنزل بعناد : ياليتني يتيمه .. ياليته ماكان موجود .. انســـــــــــان اناني مستهتر مايفكر الا بنفسه .. بدل مايطلع اللقمه ويحطها بفمنا يسحبها مننا .. انت ماجربت يايزيد وقت العيد ماتحصل قطعه تلبسها ..تعيد وانت ناقص محروم ..
يزيد انا عشت حياه انت ماتتخيل ان حد عايشها ..

يزيد بتردد كبير جلس بجنبها .. حاول يقاوم بس هي ترتجف ودمعتها بخدها : احكي لي .. وش الحياه اللي كنتي عايشتها ..طلعي اللي بصدرك ..

نور صوت يزيد الهادي والواثق اعطاها امان .. اغرائها تحكي ..: انت مولود بطران ماتعرف القهر والظلم ..

يزيد ابتسم لها: من قالك .. ليه تتخيل ان الفلوس هي السعاده ..

نور مالها خلق تحكي اكثر : بليز يزيد مابغاه .. مابغى اقابله ..

يزيد بتردد : بس هو جائي ياخذك ترجعي معه لشرقيه ..

نور : ايش ارجع معه وانت ..؟

يزيد ابتسم بالم ولمعه عيونه : انا بلحقكم (( جثه ))

نور : لااا بجلس معك هنا .. مابغى اسافر لوحدي

يزيد : لاتعاندي وارجــ

نور: لا مابغى .. مابغى رجع لوحدي ..

يزيد : اوكي مايصير الا اللي تبغيه ... بس اطلعي سلمي عليه على الاقل ..

نور بطفش : يزيـــــــــــد ..

يزيد : اوكي اوكي ..- خربط لها شعرها وهو يوقف ..- بسلم على فهد وابوك .. قبل لايسافروا ..

نور ابتسمت له ..: اوكي ..

طلع يزيد عند بو هواجس ويزيد ..

بو هواجس : هاا وينها ذي ..؟

يزيد حقد على بو هواجس بس قال بهدوء : مارضيت تصحى نامت متاخر ..

بو هواجس : جرها من شعرها تسلم وش هالدلع ..

فهد يغير الموضوع : انا نازله لشرقيه اعطي لعمك خبر ..

بو هواجس : ايوه وحنا معك وينها طيب تجهز طيارتنا هاللحين ..

فهد ناظر ساعته : وش دعوه هاللحين باقي ساعه ..على موعد الطياره ..

يزيد : لااا انتم سافروا نور بترجع معي ..

بو هواجس : وش ترجع معك فيه انت كم يوم وتفنقش .. تضن ان مرضك هين ..

فهد احتقر بو هواجس ..
يدري عن مرض يزيد وتارك بنته عنده .. ينتظره يموت علشان تورثه بنته .. انسان اناني ماعنده مسؤليه ..

يزيد اخذ نفس من اسلوب بو زوجته : لااا اتركها هنا عندي ولاتخاف هي بعيوني .. ومراح اضرها ..

بو هواجس وقف : اجل ليه مشورتوني .. ها ..
اجلت سفرتي عن تايون موضوع ضروري وموضوع ضروري وبالاخير كذا ..

فهد وقف ومد ايده ليزيد : اقول يزيد اشوفك على خير ..تامر على شي

يزيد سحب فهد من ايده وضمه .. اكيد هذي اخر مره يشوفه فيها : سامحني وانا اخوك بس كل هذا لحبي لك ..اقابلك بالجنه

فهد ابتسم ليزيد وهو يبعد عنه .. مايبغى يبكي او يبان حزنه : اقول يزيدووه اترك عنك هالسواليف وابرسلك تلحقنا لشرفيه بعد مافهم عمك الموضوع ..

يزيد هز راسه باستهزاء : وقتها نور امانه برقبتك ..

....... *...............

بنفس الوقت ..

فيصل يتمشى بحواري الشام ..
والتفكير مقطعه ..

مايبغى يقابل يزيد ولا يتجراء ..
يزيد صار ظل انسان وهيكله .. مايبغى يشوفه ..

مو وقتها يتوب او يتعض .. يبغى يعيش حياته ..

هو صغير والعمر قدامه ليه يتعظ ويتوب ..
مابعد يكسر انف شموخ ويربيها .. مابعد يعذبها ويعذب نفسه ..

يبغى يتوب بعدها يرجع لرسل ..
بعدها يضم حبه الاكيد لصدره بدون مخدرات ولا حريم ..

بيلعب ويتمتع .. وبدري على التراجع ..

* ليه ضامن انك تعيش دقيقه وحده علشان تتوب متى ماتحب ..



[color="black"] الامارات – دبي

: يارجال هذولاء الاشكال .. اهلهم ماهي عارفه وين ترمي فلوسها وتفتح لهم مؤسسات بدوله خليجيه منفتحه ..

عبدالله : ريان لاتبالغ .. البنت شاطره وعندها خبره بالاستثمار ..

ريان سكت شوي يفكر وقال بهدوء : هي بنت .. مو انت تقول لها مدام ..

عبدالله : لا مو بنت بس انا احكي عنها كذا والا هي مطلقه .. سمعت ان زواجها ماستمر اكثر من اسبوعين ..

ريان : اوف اسبوعين هذي مغصوبه اجل ..

عبدالله : لااا زوجها كان اقل من مستواهم امه هنديه .. علشان كذا عافته ..

ريان غريبه شكلها مايدل على الغرور .. يعني ماحس ان عندها حركات هذا امه كذا وهذا ابوه كذا ..

عبدالله رفع كتوفه : والله مادري هذا اللي وصلني . المهم ماعلينا منها ضاق الحكي وماحصلنا نحكي الا عن حفيده الرالي .. الحكي عنهم مايخلص ..
متى بنزور الموسسه الدنـ؟؟؟؟؟...

ريان ماخطر ببالها انها ممكن تكون اخت رياض ..
عنده فضول يعرف عنها اكثر .. بس سكت علشان مايفهمه عبدالله غلط ..
: بكره ان شاء الله الساعه 6 .. الا عبدالله قبل مانسى بكره انا لازم اكون بالسعوديه ..

عبدالله : ليه .. حنا عندنا ضغط شغل ..

ريان ضم اصابع ايده لكفه وضغط عليهم بقوه وقهر : بكره زواج بنت عمي ولازم اكون موجود ..

عبدالله ابتسم : على البركـــــــه الله يتمم عليك ..

ريان باستهزاء : لا ومن احسن الصدف ان العريس من الرالي ..

عبدالله : جد ههههههه

ريان ناظر لبعيد وفيه غصه .. بكره حفلة زواجها .. يعني بيشوفها معه .. بيتاكد من الحقيقه المره ..(( آآآآآآآآآآآآه آآآه ياقلبي وش بيكون حالك بكره ..))





<< ابتسمي ولو كنتي بوسط العاصفه ..>>

السعوديه - الرياض


بداخل افخم قصور العلياء ..




صوتها مرتفع شوي .. وشفايفها ممتده بشكل مستقيم وصارم ..: لاااا اقولك لا ...

رياض واقف قبال امه وهز راسه بعصبيه ..: ليه يمه وش فيك علي .. ليه تكرهيني من كل اخواني .. انا بكرك انا فرحتك مفروض تفضليني على هذا العربجي متعب ..مو تفضليه علي ..

ام رياض ناظرت بطرف عينها : انت كم عمرك على هالحكي ..؟

رياض بين اسنانه قرر يبيعها ويطلع الحكي اللي بخاطره ..وحبسه طوال حياته .. قرب للانهيار حرمته من كات اغلى مافي بقلبه .. وهاللحين تمنعه عن زوجته اللي اختارتها بمزاجها ..
: عمري ماله دخل باللي هنا – اشر على صدره بقهر – طوال حياتنا وانتي ماتهتمي فيني انا وسجى لاننا مانعجبك نحب نتمرد ومانطيعك .. اما حبايبك ربى ومتعب على كفوف الراحه وكل شي لهم ..

ام رياض هزت راسها باشمئزاز : لاتعمل لي فيها حكايه وكل هذا علشاني صغرتك وبينت اختيارك لكاترين .. ياما قلتلك مسيحيه ..مالها امان ماسمعت لي ..هذا علشان تعرف كلمتي وحكمي على الناس كيف يكون ..

رياض : اهاا والدليل زواج سجى من هذا الغبي.. ريال مايسوى ..

ام رياض : لاتدخل تركي بالنص ..كلمه ورد غطاها .. وعود بتضل عندي هنا هذا بيتها لحد ماتولد ..

رياض تافف : يالله يا يمه وش هالخرابيط انا متزوجها تعيش عندك ..

ام رياض رفعت كتوفها: والله هذا اللي بيصير علشان تعرف قيمة بنات الناس مره ثانيه ..واذا تبغى رضاي تقرب من وعود – ارفعت اصبعها بتهديد – لك الشركه ولك اللي حرمتك منه .. اهم شي سعاده ورضى وعود

رياض ناظر امه بحقد .. وقال بعد فتره من التفكير : كل شي اخذتيه مني ..

ام رياض ابتسمت بغرور : دام المسيحيه ماهي بحياتك وعود بتدخلها لك اللي تبغاه ..

رياض جلس فتره يفكر بعدها قال باستغراب : يمه وش سر حبك لوعود .. ليه كل هالاحترام لها ..

ام رياض تاشر للخدامه تجر عربة الشاهي عندها .. قالت بتنهيده : لاني تمنيت ربى او سجى يكونوا مثلها ..
قويه ...فاهمه .. والاهم يارياض حنونه ..وعيونها شبعانه ...

رياض اخذ كوكيز من عربة الشاهي ولا كانه يسمع امه (( بجاريك يالجازي لحد ماوصل لكات واعرف منها كل شي .. كل انسان له ماضي .. ))

..كل واحد منهم سرح وهدوء ملاء المكان ..
بعد النقاش الحاد وارتفاع الاصوات .. امتلاء المكان بالصمت ..

رياض حاول يقرب من امه يمكن يكسبها مثل متعب : يمه انتي تاكلي كوكيز ..

ام رياض ناظرت بالكوكيز اللي بايدها وماكلت منها الا جزء بسيط ..: ايوه ..

رياض : بس فيه سعرات حراريه كثيره ..

ام رياض رتبت تنورتها القصيره لفوق ركبتها .. : على بالك اني المسيحيه .. سعرات حراريه قليله ..وانا ماكل الا قطعتين بالاسبوع ..

رياض تافف وهو يناظر للارض مايقدر يتواصل معها لان قلبه شايل عليها ...
ضغط على نفسه وقال وهو يبتسم لامه : ها يمه متى انقل شنطي لهنا ..

ام رياض : اذا رضيت وعود تسكن عندنا هنا انقل عفشك ..

رياض ضيق عيونه وقال بزمره : نعم ترضى ليكون هي بنتك مو انا ..

ام رياض تحرك السكر بالشاي ببرود : رياض وراك تحن على راسي خلاص .. تبغى دراهم من ورث جدتي دور على رضى زوجتك ..

جدة الجازي ام رياض كتبت اموالها كلها قبل لاتموت باسم الجازي لانها كانت تموت فيها .. واحيانا الناس تناديها مضاوي بدل الجازي لانها نسخه من جدتها مضاوي ..

رياض ناظر ساعته : ماكانهم تاخروا ..

ام رياض : اللي يسمعك مشتاق ..

رياض : لاحول يمه وش فيك علي .. اي كلمه مني ماتعجبك ..

ام رياض : ولا راح تعجبني ياولد جدك ..

رياض مارد على امه .. مايبغى يناقشها بموضوع جده الرالي .. لانها بتعصب وتزعل وتطرده من القصر ..حساسيه عندها من طاري ابوها ..

وعود طوال الطريق شايله هم لهذي اللحضه .. دخلت مع متعب لصاله القصر الواسعه ...

ارتفع عندها الادرلين لما جاءت عيونها بعيون رياض اللي جالس بجنب امه وقباله طاوله الشاهي .. حست بشي بدمها يغلي .. وقهر رفع من درجه حرارتها ...
ماتوقعت ان رياض موجود اللي فهمته من متعب انها بتكون هنا بعيد عنه ..

متعب مشى لعند امه بسرعه : ياويل حالي انا وحشتني هالشامه .. ماماااتي ..

اشر على شامه بخد امه .. ام رياض ضربته بخفه وهي تبتسم ..: وبعدين .. الحمدلله على السلامه ..

متعب : الله يسلمك .. هلا بو الريض اخبارك ..

رياض ناظر بوعود وهي واقفه عند المدخل تناظره بحقد واضح : دوبك محاكيني تسال عن احوالي ..

ام رياض وقفت : حبيبتي وعود حياك ..

وعود مشت لعند ام رياض : ارتاحي والله ماتقومي انا اوصل لك ..

رياض (( ياشينك عامل فيها احترام ..)) لف وجهه عنها ..متافف ..

متعب : يله اتركهم براحتكم .. وراي مشاوير عند بو صنعه وبو رمش .. على قولة سجو ..- رفع ايده بدلع - سن يون ..

ام رياض ضحكت على ولدها : هههه سي يو وش سنيونه ..؟

متعب : هذي لغتي الخاصه ..هع هع هع هع ..

طلع لفوق وهنا وعود كشفت وجهها و قدرت تتحرك .. مشت لعند ام رياض..

رياض وقف قبل لاتوصل وعود عند امه تسلم عليها ..
ضمها بشوق وترحيب : حياك الله ببيتك حبيبتي .. والله نورت الرياض بوجودك ..

ام رياض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

باس جبينها البارد مع جو الصيف الحار ..
قال والابتسامه شاقه الحلق : حياتي .. مره فقدتك ..

وعود ماكلفت نفسها تبتسم له نص ابتسامه .. طلعت جسمها من بين ايديه ببرود ..
وقالت بطريقه جافه : لوسمحت ابغى اسلم على يمه ..

دفته باشمئزاز عن وجهها وسلمت على ام رياض وباست راسها ..: اخبارك يمه ..

ام رياض ابتسمت لها ومسحت على شعرها والغطاء عليه : الحمدلله وش اخبارك انتي .. ها كيف صحة حفيدي ..

وعود ابتسمت بهدوء : كويس ويسلم عليك ..

ام رياض : الله يقومك بالسلامه .. يله اطلعي انتي وزوجك ارتاحي لك شوي ..

وعود : ان شاء الله ..

رياض مقهور واقف مثل الابله محد يعطيه وجه ...
لا وهذي بنت الفقر تتعفف عنه .. ورافعه خشتها ..(( آآه لو مو اللي بيد امي كان عرفت امس بوجهك البلاط ..))

مشى لعند وعود ومسكها مع ظهرها ببرود واضح انها يمسكها بدون نفس : لاتخافي يمه بترتاح وعودتي اكيد تعبانه من السفر ..

وعود تقدمت عنه ماتبغاه يقرب منها باي طريقه : وعودتي مشاء الله متى حفظت الاسم علشان تدلعه ..

رياض ضغط على نفسه قد مايقدر وابتسم ببرود : من زمان ياعيوني ..انتي ماغبتي عن بالي لحضه ..

وعود بدون ماتناظره : واضح

طلعوا سوا للجناح اللي مخصصته ام رياض لهم ..على الاقل احسن من الملحقه اللي كان مسكنها فيه ..

رياض ابتسم لها ببشاشه وقال بهدوء : ممكن نتفاهم ..

وعود مشت لغرفه غير لغرفه الرئيسيه : مافي شي نتفاهم عليه .. وهذي بتكون غرفتي .. صحيح اني كنت احتقر الحريم اللي يرفضوا يناموا مع زوجهم او يشاركوهم الغرفه لانه رجال وله حق ... لكن بما انك مو رجــــــال تخسى تقاسمني الغرفه او حتى اكلي ..

رياض بلع الاهانات تركها تسب على راحتها .. اللي عمله مو هين ولازم يرقعها..
نفسه يعطيها كف ويكسر فكها ويطلع لسانها من مكانه علشان تترك هذا الغرور والثقه بالنفس على قل سنع ..
: اوكي حياتي براحتك .. انا من ايدك هذي لهذي ..

وعود تنرفزت من كلمه حياتي قالت باشمئزاز واحتقار : بلاش نفاق وحكي ماله داعي حياتي ومش عارفه ايش ..تراه مايلبق ..

رياض ببرود ابتسم : ليه وش يلبق علي ..؟

وعود طنشته ودخلت للغرفه القتل حلال فيه .. سكرت بوجهه الباب ..
رمت الغطاء من شعرها والعبايه على السرير .. جلست على الكرسي بتعب ..

حست انها تبغى تبكي .. مسكت دموعها .. ..
وتمددت على السرير وهي بردانه بالصيف ..
تغطت كويس .. وتدفت اول ماحست بنعيم المفارش الناعمه والمراتب المريه ..
بكت ..
نزلت دموعها .. عذبها الفقر .. وقتلها الغناء ..
غفت على دموعها ..

....

رياض لف عن الباب وجلس على الكنبه المتوسطه بالصاله .. بيعيش مع هذي البلاء .. وتحت مراقبه امه ..وبهذا القصر .. كل اللي مايبغاه وبعد عنه سنين تجمع هاللحين ..

فكر بمكر شوي .. حكي حلو .. ابتسامه .. طاعه تامه ..
يرجع وعود لعنده ..
يغرقها بالفلوس والمجوهرات .. ترضى عنه ..وتموت فيه ..مثل كاترين ..

* اصابع ايدك مو سوا






.؛.؛. ؛ كبرياء بقايا انثى مجروحه .؛.؛ .؛

السعوديه - الشرقيه


لون المسبح جذاب ..مختلط لون المويه الازرق ... مع الانوار الصفراء والبيضاء ..لباقي القصر ..

الخدامات بلبسم الابيض مع الوردي متوزعات بكل مكان .. مثل النحلات يمشوا بكاسات العصير والبيبسي ..

كميات كبيره من زهور اللافندر البنفسجيه ...متوزعه على الطاولات المتفرقه ..

و المطربه " يارا"تتمايل بخصرها وهي تغني بصوت ملاء المكان (( صدفه )) ...

ضحك رجال وحريم بهالمكان .. ونقاشات جاده بين رجال وحريم ثانين ...

..دخان المعسل وريحه السجاير طغوا على ريحه الورد والعطورات ..

هواجس عامله حفله مختلطه لعائله اهل زوجها المرمي بالمستشفى ... لانه نجاء من الموت ويدعوا انه يصحى بالسلامه ..

اخذت قطعه شوكلاته سويسرا من الخدامه وهي تمد لها ببشاشه ..: اسير اسير تعالي هنا ..

اسير حفيده سعود اشرت لهواجس لحضه .. واعتذرت من ولد عمها بلطف ...
مشت بفستانها الكحلي القصير لعند هواجس : هلا ..

هواجس كتمت ضحكتها لانها صارت تبع حفلت وبيدها اموال سعود صاروا يحترموها : حبيبتـــــــي اسوره الله لايهينك ولد عمتي نواف عند المدخل ومابغاه يدخل لهنا .. اذا تقدري تصرفيه ان عندنا بارت بنات ..

اسير رجعت شعرها الاشقر الصارخ لورى : وليه انتي ماتصرفيه ..

هواجس : ماعرف بيفهم علي .. صرفيه انتي احسن ..

اسير ابتسمت بنعومه : اوكــــــــي ..

هواجس ناظرت باسير وهي تبعد .. وفخذها وسيقانها بايني ... شكلها عادي بالعكس ساتر بالنسبه للملابس الموجودين .
..
عين هواجس تعودت على هالاشكال ..وعلى هذي الحفلات لازم تتعود .. واجهه اجتماعيه .. مجتمع راقي ارستقراطي ..

ابتسمت بفخر وهي توقف من الكرسي ..للون فستانها الخمري متناسق مع شعرها الاحمر ..

مشت تتمايل واللكل يضحك لها لانها صاحبت المكان هي الملكه هنا ..مملكتها هذي ..

جلست مع حريم وازواجهم ..انتقلت لاكثر من طاوله واسره .. من عائله زوجها المصون ..

ابتسمت لعليه ذهبيه فخمه على طاوله من الطاولات .. فتحتها بنعومه ولمعت المناكير الخمريه اللي بايدها .. اخذت لها سيجاره ..

تدخن ..
تجرب تكون مثل اغلب الموجودات ..
وش ببتخسر من سيجاره وحده ..

: خذي لاتتردي ...والله بتريح لك اعصابك..

التفتت هواجس لاسير اللي اصغرمنها بسنين .. ومع كذا تدخن وتعسل ..

هواجس اخذت سيجاره وابتسمت لاسير : وش عملتي مع نواف ..

اسير غمزت لها : صرفته ..

هواجس سحبت الولاعه الذهبيه ..محفور عليها كلمات يبانيه غريبه .. : ثانكس ...

مشت بعيـــــــــد عن جو الازعاج وضميرها يانيها ..
طردت نواف ..
بس ماتبغاه يشوفها ويحتقرها .. عنده بطبقته المتواضع مستواه هذا عيب ...

وسنه وعقليته مايستوعبوا انو ضروري تكون كذا علشان تماشي محيطها

مشت لحد المدخل يمكن تحصل نواف







خاب املها ماحصلت احد فيه ..

بس الهدوء عجييب ... بعيد عن الهيصه والصراخ ..

ماتبغى الوحده ولا الكائبه ... ماتبغى تترك مجال لتفكيرها او ضميرها يصحى ..

رجعت لمكان الحفل والصجه ..
رجعت تضحك وتسولف .. وتخفف دمها مثل العاده ...

الجو نساها اشياء كثير ونسجمت مع عائله سعود ...

تقدموا الضيوف للبوفيه ..هواجس ماتحركت من طاولتها ...


وحده من الخدم : مدام هواجس ..

هواجس التفت عليها : ايوه ..

الخدامه : هذا في مس عند الباب ..

هواجس تنهدت ..: اكيد نواف اتركيه يدخل ..

الخدامه : لاااا هذا مو نواف ..هذا ..امم ..هذا جنتل مان ..

هواجس احتقرتها : بالله ياجنتل مان ..دخليه اكيد من جماعه الثين ومتاخر ..

الخدامه : اوكـــــي

بعد ثواني انتبهت هواجس بفهد يمشي لجهتها ..طاحت السيجاره من ايدها على الفستان .. رمتها بعيد عنها لاتحرقها ..ورماد السيجاره على فستانها ..نفضته بسرعه وعصبيه ..

يمشي لعندها بثقه قميص كحلي رسمي وعليه بلوزهرماديه قطنيه مقلمه بالاخضر .. وكات ..
بنطلون جينز خصر واطي ..شنطته الكبيره على جنب ..وشعره مسرح بعشوائيه ..

شغلت هواجس سيجاره جديده وهي مرتبكه ..ايدها ترتجف ..(( لايهمك ياهواجس لايهمك .. وش جائبه بهالوقت وش يبي ..؟..... ياااارب ساعدني يارب ))

فهد يناظر للارض وخطواته على الاعشاب الخضراء ..
محتفله وزوجها بالمستشفى .. هذي اللي ينبض قلبه لها ..بيكون قريب زوج اختها ..
كيف بترد عليه وش بتحكي اذا عرفت عن نور وحياتها .. كيف بتناظره وهو زوج اختها المنتظر ..

رفع راسه وقف قريب من طاولتها ..
لعن ظروفه وحياتهم وهي تناظره بعيون مضطربه تبرق ..

ماوقفت ظلت جالسه رجل على رجل ..
فستانها فيه فتحه مبينه فخذها وساقها .. جالسه بغرور ظهرها مستقيم...
وايدها الممسكه بالسيجاره على ركبتها ..العاريه ..


فهد عيون هواجس فاضحتها مهما حاولت تبان بارده...او ماهي مهتمه ..
حاول يكون رسمي معها بصوته هي اخت اللي بتكون .. زوجته ..
: مساء الخير ..

سحبت نفس من سيجارتها وناظرته من فوق لتحت باحتقار ..
وهي موقادره تتحكم بضربات قلبها القويه .. تعشقه .. اول حب بحياتها .. خانت زوجها علشانه ..
: خيـر ..وش جائبك هنا ..؟!

فهد بهدوء جر كرسي قبالها وجلس : اتفاهم معك ..

هواجس ميلت فمها باستهزاء : ليه من انت علشان تتفاهم معي ....

فهد رجع جسمه لورى.. اسند ظهره على الكرسي بتعب وقال بصوت ضعيف ..وهي تناظره بهذا الاحتقار ..
: بليز هواجس لاتحكي معي كذا اللي فيني مكفيني ..لاتزيديها علي ..

هواجس مشاعر الانثى العاشقه ..طغت عليها .. شكل فهد تعبان .. عيونه وجسمه .. نظرته لها فيها يائس ماقد شافته بعيونه ...
داست على كل هذا وابتسمت ببشاشه .. لحد ماصارت ضحكه ..ضحكة استهزاء مرتفعه : ههههههههههه....

فهد مستغرب من موقفها .. ليه قلبت عليه فجاءه كذا .. نفسه يعرف السبب .. من يوم طلعت للبحر بزواج يزيد ونور... وعلى وجهه اكبر علامة استفهام ...

ماسالها شي ولايبغى يعرف شي .. احسن لهم يبعدوا عن بعض وعلاقتهم تكون سطحيه ..
: انا ماحكيت شي يضحك ._ .- دلك رقبته بتعب ولف راسه بحركه داريه .. راسه يالمه وفي طنه باذنه - _ ممكن بندول ..

هواجس برقه عيونها بخوف
.. وش اللي مضايقه لهذي الدرجه ..؟!
فهد يحب يرمي الهموم ورى ظهره وش اللي حصل معه ..

اشرت للخدامه بلامبالاه وقالت ببرود مصطنع : بندول ومويه ..

تصطنع الهدوء والبرود وبداخلها بركان وضجيج مدينه كامله من الحنين .. تتقطع من جواتها بس كرامتها اغلى شي عندها ..
ماتحب تكون لعبه بايده يوهمها بحبه وينسج لها قصه روميو وجولييت الخياليه ..


فهد ناظرها وزاد الم راسه لانه فكر بتعمق وش اللي غيرها عليه كذا ...
: انا جائي ابغى اتفاهم مه بوماهر بس لان حالته ماتسمح مضطر اتفاهم معك .. لاني كنت بسوريا عند يزيد ونور ..

هواجس : يزيد و نور ..- مسكت قلبها بخوف .. مايردوا عليهم ولايطمنوهم - نور اختي ايش فيها ..؟

فهد بهدوء : مافيها شي ..بس يزيد هو اللي فيه ..

هواجس استرخت وارتاحت اشرت بلامبالاه : مايهمني اللي فيه .. – لمعه عيونها بالم – ولا انت تهمني ..ولعبتك انت معها كملوها بعيد عني ..كل شي انكشف ..

فهد باستغراب : اي لعبه انتي من هذاك اليوم مافيه بلسانك غير لعبه ومالعبه ..

هواجس احتقرته بقهر .. مصر يكمل عليها البراءه : انا عــ

قاطعها صوت اسير وهي تصرخ بانفعال : اووه الفهد هلا وغلا ..

فهد ابتسم ببشاشه : هلا اسوله اخبارك ..

اسير سلمت عليه بحراره : كويسه وينك من زمــــــــــــــان عنك ..

فهد : والله انشغلت بالدنيا ..

اسير : الله يعينك .. – تخصرت – الا وش مجلسك مع زوجه جدي .. هواجس وش هالحركات تتمصلحي معه علشان يصمم لك فستان "سبيشل " ..

هواجس حست بالغيره من اسير لان فهد يبتسم لها ..
قالت بنرفزه وهي تطفي السيجاره وتنزل رجلها اليمين من على رجلها اليسار ..
: ليه اتمصلح .. بدل المصمم الف ..

فهد نفسه يصرخ بوجهها .. وش هالاسلوب اللي تتعامل فيه .. ليه اخلاقها كذا .. عصب منها ..
: صادقه مثل مابدل المراءه مليون .. للمصمم الف ..

هواجس فهمت تلميحه ورفعت حاجبها .. مايهمها شي حتى فهد .. تبغى ترميه ورى ظهرها وتتاقلم على وضعها ..
: عن اذنكم .. اسوره حبيبتي تمصلحي عنده ترى مراح يقصر معك .. اساليني انا ..

فهد مسك ايدها قبل لاتوقف : لحضه ماخلصت حكيي ..

هواجس ناظرت باسير وش هالجراءه عنده يمسكها قدامها ..
اسير كانت عادي تبتسم

اسير : اوكي اترككم تخلصوا حكيكم ..

تركتهم ومشيت لعند الضيوف اللي رجعوا يملوا الطاولات ..

هواجس سحبت ايدها بعصبيه : انت كيف تسمح لنفسك ها ..

فهد ببراءه : ايش عملت ..ابغى احكي معك قبل لاتروحي ..

هواجس : وتمسكني كذا قبالها وكانك حبيبي او عشيقي ..

فهد تنهد وناظرها : ياليتني حبيبك او عشيقك .. ياليت اقدر اسحبك من هنا واهرب فيك ...وارمي كل شي ورى ظهري ..

هواجس ارتبكت ..وارتجفت ايدها ..لهالحين ياثر عليها بكلمه بسيطه منه او حركه جرياءه ..
قالت باستهزاء تجاريه على كذبه ولعبه بمشاعرها .. : ليه جائي ..دامك ماتقدر على شي ..

فهد تاملها وسرح بملامح وجهها .. العيون الواسعه والهدب الاسود العريض ..
حس بشي غلط لي يناظرها ويعذبها ويعذب نفسه وهو بيتزوج اختها ..
قال وهو يضغط على راسه : والله قويه وربي قويه .. انا ابغاك انتي .. مابغاها هي ..

هواجس ارتبكت من حكيه وحست ان فيه شي ..: يزيد جد انت ليه جائي لهنا ..؟


لف وجهه عنها : .. أنا هنا لموضوع يزيد ونور ....- بلع ريقه وقال وعيونه سرحانه – يزيد معه الايدز ..

هواجس شهقت وصرخت : ايدز ..

فهد اشر لها بايده توطي صوتها : اووش سكتي لاتسمعك اخته او حد يوصل لعمه ..

وقفت ومسكت فستانها بايدها الثنتين : انت وش تخربط فهد من جدك ..

فهد كان تفكيره مو بمحله مو بالمكان ولا بالنقاش اللي يحكوه ..
كانت عيونه عليها وهي واقفه وممسكه بالفستان بعفويه وعلى وجهها الصدمه .. البنت اللي فيها شويه عربجه بايطاليا .. طلعت قباله هاللحين ..

هواجس مشت بسرعه لعند وقفت قباله بتنجن ساكت وسرحان ..
غرقه عيونها وقالت بصعوبه : فهد نور اختي ..

فهد ابتسم يطمنها : لاتخافي مافيها الا العافيه ..

هواجس بعصبيه : كيف وزوجها فيه الايدز ..

فهد : لاتخافي ماقرب منها عرف باللي فيه بيوم زواجهم ..اول ماوصلوا لسوريا ..

هواجس ترتجف : ونور نور عرفت – ضربت خدها اليسار – انا السبب اكيد زعلانه مني وتدعي علي ..

فهد رفع راسه وناظرها وهي قباله : لا ماعرفت .. وليه تدعي عليك ..انتي وش دخلك ..؟

هواجس تنهدت براحه ..وبعد فتره استوعبت : وينها ليه ماجبتها معك ..

فهد : مارضيت .. بترجع قريب ..

المصيبه سكتتها لفتره طويله .. ماحست الا بفهد لما وقف قبالها بالضبط وهو مرتبك : انا استاذن .. تامري على شي ..

هواجس هزت راسها بالنفي وقالت بنعومه : لا ..الله معاك ..
(( لاتتركني اجلس معي .. اهرب فيني مثل ماتمنيت ..))

تعلقت عيونهم لفتره ..
وفهد قطع هالنظره .. المكان والوقت مو مناسب .. والظروف ضدهم : مع السلامه ..

مشى بعيد عنها ..وهو يهمس لنفسه : ودعتك الله ..انتبهي لنفسك حبيبتي ..

مشت بخطوات سريعه لداخل القصر ..نور حبيبتها اختها الغاليه ...
نور الاغلى من روحها .. صغيرتها تتعذب ..
اكيد ماهي قادره تتحمل ..
(( ياليتني مكانك يانور .. ياليتني ابعدته عنك باي طريفه ..))

سكرت عليها باب غرفتها الواسعه .. سكرته بقوه ...
ركضت لصدر الدافي والملجاء الوحيد ...امها ..

دقت على امها وباعت الحفله والقصربااللي فيه ..



مصر - القاهره


: يله بسرعه ادخلي ..

ندى ناظرت بالاصنصيل الضيق المكتوم .. بيطلعها لسابع دور ..
: لااا مابغى يخوف ..

شمس : ندووش وش يخوف فيه ..

نجود : ماعليكم منها اطلعوا لفوق هي بتطلع الدرج الاخت عندها الكلستوفوبيه..

شمس : لااا وش هذي الكسلتوافبيه ..

ندى : الكلستوفوبيه..اخاف الاماكن الضيقه..

لمى ضغطت الاصنصيل : اجل اطلعي السلم ..

سكر لاصنصيل وضلت ندى تناظره بقهر .. سبع ادوار بتطلعها الدرج .. وش هذا ..؟

توكلت على الله وطلعت لدرج .. وهي تحس برعب .. التفت بسرعه تتوهم ان سامي وراها .. ماتدري متى ومن وين يطلع ..؟
تكرهه مع وجهه وتحمد ربها لهالحين ماقابلته بعد هذاك اليوم ..
لهالحين ماوصلت للحل السليم معه .. ماتقدر تترك دراستها وترجع لسعوديه علشانه .. اجل ليه هربت وعورت راسها ..

اخيرا انتهى الدرج الطويل ورجلها تكسرت : آآه رجلي ..

شمس : ههه محد قالك ..

لمى : لانك عياره كم مره طلعتي اصنصيل قدامي ..

ندى : اصنصيل اوكي بس هذا ضيق – قشعر جسمها – اموت ولا ادخله ..

شمس : بلا من الكنسوفيه اللي فيك ..

ندى ولمى و نجود : ههههه ههههه

لمى : كنسوفيه عندك بكتاب الاحياء هههههه ...

شمس تنهدت : يووه ذكريات مع كتب الاحياء الوقحه ..

نجود: اقول لايكثر حكيكم ويله دقوا على هذي زيزي نتمصلح عندها ..

ندى: اووص الله يفضحك لاتكون ورى الباب ..

دقوا الجرس على عزه خويتهم المصريه تعرفوا عليها مصلحه وهذي اول مره يزوروها ..

لمى بهمس وهي تمسك ايد ندى .. وتناظر ام عزه المرعبه : اقول ندوش نشيل عليه ترى احمد يحترينا تحت ..

ندى باهتمام : تحت .. جد احمد تحت يحترينا ..

لمى : ايوه يقول شكل العماره تخوف ..

ندى ابتسمت (( يااويلي حنون .. الله يرعاه )) ..

دخلوا عند خويتهم وكانت بالمره عسل .. الشعب المصري اجمل شعب بفن التعامل .. والبشاشه ..

...........*...........

سامي رمى نفسه على السرير وهو يحس بضيقه زيارته لدكتور قلبيت عليه المواضع ..
وموقفه مع ندى صحاه لاشياء ضنها ماتت بداخله ..

ليه هو بالذات حصل معه كذا .. وليه ندى بالذات اللي نفذت من ايده وحكى معها عن اللي مضايقه ..

ايش اللي يحصل معه ماهو فاهم شي .. ولا يبغى يفهم ..

يبغى يسافر .. يطير من القاهره ومن ندى ..

ماتمنى يكون صغير بعيونها ..

: وش فيك ياسام مليون مثلها تلعب فيهم هذا وش فيك وقفت عندها ...

وين امثالك .. (( الجنه بدون بنات ماتنداس كيف الارض .. ))

كل هذا وينه ..

لاني تعبت خلاااص تعبت امشي بهالطريق .. ابغى ارتاح ..

ابغى ابعد بنت الكلب الخدامه عني .. نفسي اعيش طبيعي ..

وهذا انا بديت احاول مع هالدكتور ياااارب يجيب نتيجه ..


ضل يفكر ويفكر على سريره .. لحد ماغلبه النوم ونام ..

نام ببدلته وبدون غطاء .. والكوابيس معششه براسه ..





السعوديه - الرياض


وعود صحت على اذان العشاء .. بعد ماتروشت وبدلت ..جلست بغرفتها ماتبغى تطلع وتقابل هذا الرياض..

جلست على الكنبه البنفسجيه المريحه .. ودنقت تناظر بطنها .. حركت بطنها البارز كثير بايدها ..و همست : يارب ماتطلعي على ابوك علشان ماقتلك ههههه .. ياليت تطلعي اذ1 كنتي بنوته .. مثل نحافه وجاذبيه ندى خالتك .. وعيونك عيون هواجس .. ولونك مثل نور .. اممم وشعرك مثل ..

رياض : مثل شعر امك ..

وعود رفعت راسها (( من متى هذا هنا ..))

رياض دخل وسحره شكلها شعرها على وجهها شعرها الاسود الكثيف بلون الليل .. ولابسه فستان برتغالي رايق مع بروز بطنها اللي تحاكيه ...
شد على اغصان الورد الروز بقوه ..وابتسم لها ماثرت فيه بس عجبه شكلها وحس انه جد فقد هذي الانثى بمعنى الكلمه ..

جلس عند رجلها وعيونه بعيونها .. حاس بكرهها له ..
مد لها باقه الورد : انا اسف على حركتي السخيفه .. عارف اني قللت من ثقتي فيك واحترامي لك .. بس كانت لحضه شيطان ..

وعود ناظرته بتعالي : ايوه وبعدين ..

رياض سحب ايدها بهدوء وباس اصابها الخمسه بنعومه وهو يقولها : انا اسف .. انا اسف .. انا اسف .. انا اسف .. انا اسف ..

مع كل اصبع كلمه آسف ..

وعود قلبها اقسى من الحجر ذلها .. ومستحيل تغفر له ..
بس في عرق صغير مره بقلبها تاثر ونبض ..ماتصورت تسمع هذي اللمه من رياض .. لا وقالها ست مرات ..

رياض ارتبك من وعود .. ماتحركت من مكانها .. بس ايدها بااارده يعني تنفعل تحس ..
حط ايده على بطنها : علشان خاطر هذا سامحيني ..

وعود ناظرت فيه تدور له شي حلو عمله يغفر له ماحصلت .. : ولو رددتها مليون مره .. ووسطت اكبر ماعندك .. ماسامحتك ..
الموت اكررم لي يارياض وقت مايلين قلبي لك ..
- زاد احتقارها له - والله اطلع قلبي من مكانه اذا غفر لك .. اللي عملته ماينسي ياولد عمي ..

رياض نفسه يكسر راسها .. واثقه من نفسها على ايش ..
بس في شي استغرب منه .. وش هالعزه نفس دامها رضيت تجي عنده ..
: لايصير قلبك اسود وسامحي ..

وعود : لااا انا قلبي اسود .. بنزل عند امي ممكن تبعد ..

رياض .. ماخفى نظرة الكره لوعود : اوكــي براحتك ..

بعد عنها وطلع من الغرفه ..وعود تنهدت .. بذلت مجهود كبير وهي تتماسك قباله ..
(( من جده يتاسف والا يبغى يلعب بمشاعري ..
مستحيل اسامحه او اسمح لنفسي افكر فيه .. انا اكرهــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــه ...






الساعه 5الصباح من اليوم الثاني ..

كل كبير في اكبر منه ..

السعوديه - الرياض

قطرات الندى على النوافذ القزازيه ..
والشمس ساطعه على رخام القصر الفخم ..
حول طاوله الطعام ..

ام رياض تروح وتجي بتوتر .. تمشي والخوف مالي قلبها ..
وش هالمصيبه الا اكبر من مصيبه ..

بو رياض ببجامه البيت العاديه وايده على طاوله الطعام بتعب : الجازي لف راسي معك اجلسي وقولي وش عندك ..؟

ام رياض ايدها بارده وترتجف قالت بتوتر : مراح احكي الا لما يجوا كلهم ..

بو رياض تثاوب وحط راسه على ايده : اذا جائوا صحيني ..

صرخت بعصبيه : ميري ورفوعه وين العيال صحيتيهم والا ..

ميري بخوف وهي بلبس النوم : ايوه .. في صهي مدام ..

زادت صرختها وعصبيتها لقت حد تفرغ فيه قهرها : وليه ماجائوا لهالحين بسرعه صحــ

قاطعها متعب وهو يحك شعره المنكوش : يمه وش هالصراخ .. – انتبه بابوه – اوووه الوالد هنا .. وش اللي حاصل ..

بو رياض جفنه ثقيل : قل صباح الخير ..

متعب اشر له : صباح الليل .. الساعه خمسه الفجر ..

ام رياض : وين اخوك ..؟

متعب جلس بجنب ابوه بالطاوله : وانا وش يدريني ..زوجته انا هع هع هع ..

ام رياض ناظرته بعصبيه : متعب مو وقت سخافتك هاللحين ..

متعب همس لابوه : اوه البلون بينفجر عندها ..

بو رياض بنص عين ناظر متعب : اكيد لشي تافه ..

متعب بتفكير.. ابتسم : انا السبب اكيد لان زواج فيصل الليله ووزوجته اللي كانت تبغاها لي ..

بو رياض عدل جلسته : اما لوكان كذا لارمي عليها يكمين الطلاق ..

متعب : لااا قابلني هع هع ..

ام رياض لفت عليهم بعصبيه : انتم تتهامسوا وتضحكوا وانا هنا احترق وينه اخوك هذا ..

رياض دخل وهو يتثاوب ويتمدد : صباح الخير .. ايش فيه ..؟

ام رياض : اجلس بسرعه ..

رياض جلس وهو يناظر ابوه ومتعب وش القصه ..؟

ام رياض بلعت ريقها ولفت عليهم تناظرهم .. ولا واحد ينشد فيه الظهر ..

استغربوا من حال ام رياض .. ليه متوتر وخايفه كذا .. ومجمعه اللكل ..وكل واحد اخذه تفكيره لمكان ..

بو رياض حس انها درت عن علاقاته ...
ومتعب علشان زواج فيصل ..
ورياض بتحاكيه عن وعود وعلاقته معها والوعد اللي وعتده ..

واقفه قبالهم بروب ابيض طويل وعليه روب شفاف يغطيه .. وشعرها ملفلف باللورات ..
وعيونها حمراء من العصبيه والقهر ..

قالت بعد فتره صمت وتفكير : ابوي وصل لرياض ..

متعب ورياض : جدي .....؟؟؟

بو رياض : عمي ..؟؟؟؟؟؟؟

لحضه صمت طويله ..
اللكل سكت وفهم سبب خوف ام رياض ..
عبدالله الرالي الكبير وصل ..

كل لعبهم .. راح ..
كل استهتارهم .. بيبان ..

محد يعرف عبدالله الرالي مثلهم ..
قرصان الرعب ..

..وصل اللي يرجع كل ميزان لميزانه ..

رياض انبسط ان جده وصل .. بس اختفت فرحته لما تذكر الاوراق اللي بيد امه عن كاترين زوجته ..
اختياره اللي كان مبسوط فيه وايده فيه جده طلع خطاء .. ولو عرف اللي عمله بوعود بنت عمه وش بتكون نظرته له او ردة فعله ..

بورياض ضاق صدره ..
الاختلسات اللي عاملها ..والاوراق اللي ملعوب بمصداقيتها ماتمر على عبدالله الرالي ..
علاقاته الحره يتزوج ويطلق بتبان عنده لو ضل اسبوع واحد بالرياض ..

متعب ..
تاريخه ابيض ورقه مشرف ..
بس عنده عيب واحد مايرضي جده .. علاقاته المتواضعه مع الناس .. ومشاركته لبعض خطط امه ..

ام رياض اكثر انسانه مرعوبه ..
طوال حياتها كبيره ومتجبره .. لكن عند ابوها تكون نمله ..
ابوها اللي كلمته مثل السيف .. ورايه يمشي على اللكل ..
ابوها اللي عصته وتزوجت فقير " فهد الرباح " وياليتها ماعصته ..
ابوها اللي حاقد عليها يبغى تنازلها عن فلوس امه وماعطته ..

وش بيعمل فيها لو عرف انها فاشله ..
كام
وكزوجه ..

لوعرف عن تزويجها لسجى من تركي ..
وربى لولد الهنديه وبعد هو اللي عافها ..
ورياض اللي يمشي ورى عشقه لمسيحيه ..
ومتعب حبيبها هو اللوحيد اللي بيرفع راسها عند ابوها ..

قطع الصمت ..صوت جوال متعب .. نغمته كسرات ..
طلعه من جيب ثوبه البيت .. وناظر " الغثه " رد عليها علشان يصرف اهله اللي يناظروه : الو ..

لميس : بحلم بيك انا بحلم بيك وباشواقي مستنيك وان ما سالتش فيه
يبقى كفايه عليه عشت ليالي هنيه احلم بيك انا بحلم بيك...

ام كلثوم مشغلتها لمتعب ..
متعب تغير وجهه وناظر باهله ماكانوا يناظروه اللكل بهمه .. ماسكر السماعه ...
ضل يسمع الاغنيه .. اول مره يحس ان ام كلثوم صوتها حلو .. وبعد علشان يخسر لميس ..

: بحلم بيك يا حبيبي انا ياللي مليت ايامي هنا بحلم بيك عارف
من امتى من اول ما عرفت احبك بحلم بيك وبحبك وانت اول
حب واخر حب وانت حياتي وابتساماتي وانت النور للعين والقلب



طفش من صراخ ام كلثوم وسكر السماعه بوجهها ... وناظر باهله وهم مكبريتن الموضوع ..

بعد فتره صمت طويله .. بو رياض: وش رجعه بعد كل هالسنوات ..

ام رياض تنهدت : ثلاث سنوات مرتاحين منه ..

متعب بهدوء : احسكم مكبرين الموضوع واذا جاء .. اكيد بيرجع لاس فيغاس ..

ام رياض : لا اا بيستقر هنا .. خلاص ..

متعب : عودت فرعون بو جراح هع هع هع

ناظروه اللكل ونفسهم يقتلوه ..

وعود دخلت بجلالها وبرقعها : السلام عليكم ..

توجهت عيون اللكل لها .. ومحد رد السلام ..
استغرب وعود منهم .. وحست انها قاطعتهم ..
: سوري قاطعتكم .. ضنيتكم تفطروا ..

رياض او ماسمع صوتها .. حس بشي انه يستمد قوه من صوتها الواثق ..
انسانه قويه وصبوره .. هذا اللي محتاج له هاللحين ..

ام رياض : لا تعالي اجلسي معنا .. مافيه شي قاطعتيه ..

رياض لازم يكسب امه اكثر هاللحين بتتلاعن معه ..
اشر لوعود : حبيبتي عودي .. تعالي بجنبي ..

وعود ناظرته (( عودي .. وش هذا يدلعني يعني .. ياشينها منك ..
آآف ... ايش يبغى هذا .. ماله داعي ..))
مااحرجته قدامهم وجلست بالكرسي اللي بجنبه وهي تحس شكلها غلط معهم ..

السكوت ملاء المكان من جديد واللكل سرحان ..
وعود استغربت من حالهم .. وبالذات ام رياض ..

بعد فتره
اندق الجرس .. ناظروا بعض برعب ..

وعود تاكدت ان فيهم شي .. شكلهم مريب.. كانت تبغى تسال .. ايش فيه بس مالها حق ..

ومثل ماتوقعوا ..
انفتح الباب وسمعوا صوته الفخم : مضاوي .. فهد .. وينكم فيه ..

دخل لغرف الطعام وسكر الباب : انتم هنا وانا اناديكم ..

محد رد سكــــوت وهدوء ..

وعود رمشت اكثر من مره وهي تناظر ..
شايب مليان وعريض له كرشه كبيره ..
لابس ثوب ابيض .. ولانه طويل مره طالع الثوب عليه مرتب ..
ماله شنب .. بس مقدمه اللحيه ..
بشرته بيضاء وفيه مناطق حمراء بوجه من شده بياضه ..
ملامحه تشبه ملامح ام رياض بالصرامه والقوه ..
يمشي بثقه تامه وعيونه تشمل اللكل بتعالي ..

..بالعربي سعـــــودي بطران ..

بو جراح : ليه ساكتين .. ماتجوا تسلموا ..

ام رياض بارتباك واضح باست راس ابوها .. وبانت كانها طفله صغيره خايفه ...
انسنه تختلف كثيـــر عن ام رياض القويه ..: الحمدلله على سلامتك يبه ..

بو جراح : الله يسلمك ..

سلموا متعب ورياض بنفس الاحترام ..اما بو ريا بس بالايد ..

وعود خافت منه .. وماعرفت كيف تتصرف .. ومن هذا اصلا اخو ام رياض او ابوها ..

بو جراح التفت لها وابتسم وبانت اسنانه الذهبيه : سجااي ليه متغطيه تعالي لعند جدك ..

رياض ابتسم لجده ورد قبل لاتفكر وعود تفتح فمها : لا يبه هذي زوجتي وعود .. بنت عمي حمد

بو جراح رفع حاجبه وقال بصوت مو عاجبه شي : بنت حمد ماغيره الفراش .. و كاترين وينها عنك ..؟

وعود فتحت عيونها بصدمه .. وش عنده هذا يحكي عن ابوها كذا ..
ناظرت بعمها فهد تنتظره يرد .. حصلت يبتسم ببلاهه ..
وماهي مترجيه من رياض رد ... لانه مبسوط اكيد من داخله ...

رياض ناظر وعود بانتصار .. وقال مبتسم .. : اوه كاترين قديمه من زمان عنها ..

بو جراح : قلتلك فتره وتمل .. وينها دلوعتي سجاي ..

سكتوا وناظروا ام رياض ..

بو جراح : يابنتي ..نادي على بنت عمك سجى ..

وعود : انا

بو جراح ابتسم لها : ايوه ..

وعود توهقت وسكتت وماتحركت من مكانها ..

ام رياض مصيبه فوق راسها : بابا سجى مو هنا ..
و حكت له كل شي تزوجت بدون عرس واخذت ولد فقر صديق متعب ..

كانت مرعوبه من رده فعله ابوها ..وهي تحكي له ..




اليوم ليللتها .. اليوم بتتوج عروس وبيعملها لها الحفله ..

فيصل رمى الفستان على السرير : خذي البسيه اليوم .. علشان امي والبرستيج والا ماكان عملتلك هذي الحفله ..

شموخ جالسه على الكنبه وضامه رجلها لصدرها تناظره .. بدون اي كلمه ..

فيصل شغل سيجاره حشيش بتوتر : ليه تناظريني كذا .. قاتلك احد ..

شموخ ماتحركت من مكانها بس تناظره ..

فيصل يتنرفز من نظراتها .. عيونها تكسر خاطره شكلها تعبانه ومهمومه ... بس ساكته ...
انسانه لها قدره فضيعه تسكت طول يومها وبس تتامل ...
: لف وجهك عني ..

شموخ ضلت على جلستها تناظره .. ريان نساها .. ومالها الا هذا اللي مخلوق من حجر ..

فيصل مشى بسرعه لعندها وهو معصب : لاتضني بنظراتك هذي بتكسري خاطري .. انا فاهمك اكثر من اي احد .. انسانه حقيره ..

شموخ تصرخ بداخلها (( كنـــــــــــت حقيــــــــــره .. كنــــت والله كنــــــت ..
ليه
محد يغفر ويسامح ... ليـــــــه .. ماتنســــوا .. ))

فيصل مسك ايدها وهو موصله معه من العصبيه .. طفى سيجاره الحشيش بيدها ..

صرخت شموخ باآلم وسحبت ايدها بسرعه : آآآآآه ..

فيصل بين اسنانه : علشان لما اقولك انطقي تنطقي وماتناظريني كذا .. ماني بغبي اصدق نظراتك ..

شموخ تنفخ على مكان الحرق وهي تتالم ..
يطفي بجسمها السيجاره .. لهذي الدرجه حقيره عنده ..

فيصل سحب ايدها المحروقه من ايدها السليمه ..ونفخ عليها .. : علشان ماتعاندي ..مره ثانيه

شموخ ايدها تالمها مره .. سحبتها منه وعطته نظره حقد : اتركني ..

فيصل ابتسم ببرود وقرص خدها بقوه وحرك راسها يمين ويسار وهو ماسك خدها ..: شاطره زوجتي كذا احكي مو تسكتي

شموخ يتحرك شعرها مع حركه راسها تكره فيصل بس ماتقدر تبعده عنها او عن اي شي يعمله فيها .. لانه مايهتم فيها ولايخاف .. وتحسه يبغى يقتلها ..

فيصل يحس جمالها بشاعه .. يناظر بعيوبها ومايناظر بجمالها المزيف من برى ..
ترك خدها بعد ماتكد انه يالمها من الدموع اللي تجمعت بعيونها : يله ياروحـــي تجهزي المصفف برى يحتريك ..- قرب من وجهها اكثر .. وقال بصوت واطي رومنسي .. فيه شوية تملك – ابغاك تكوني الليله ملكي .. لي انا .. عروستي لوحدي ... ابغى اللكل يحسدني عليك .. ابغاه تطيري عقل كل من يناظرك .. اوكي حياتي ..

شموخ ناظرت بعيونه .. وتحس بفرااغ كبير بداخلها ..
وجه فيصل وهو قريب منها بوسامته .. وعيونه اللي تنطق كرها لها .. يتلذذ بتعذيبها ..
تبغى تبكي وتصرخ بس كل هذا مايفيد ..

فيصل لما طولت مادرت .. قال بصوت حاده شوي لكن واطي : اوكــي حياتي ..

شموخ هزت راسها بخوف ودمعتها بهدبها مانزلت : اوكي ..

فيصل ابتسم براحه : شاطره .. ويله بوسه لزوجك قبل مايطلع ..

شموخ لو بيدها تعترض .. تدفه باشمئزاز كان عملت ..
قربت من خده وباسته بنعومه .. وهي حاسه بالذل ..

فيصل اعطاها خده الثاني : وهذا ..؟

شموخ غمضت عيونها وباسته ..

فيصل ابتسم اكثروحس بارتباك .. لان شموخ ترتجف ..
يبغى يبعد عنها ويضحك بوجهها مثل ماخطط .. بس ماقدر .. في شي انساني بداخله يشتغل ..

مسح على شعرها وهمس باذنها : لو ظروفنا غير وحياتنا ثانيه .. كان ضميتك ومسحت دموعك .. بس اسف انتي مو لي ولا انا لك ..

بعد عنها بهدوء وطلع من لغرفه ..

سكر الباب وجلس على اقرب كرسي .. بالصاله ..
رفع كم ثوبه وناظر امكان الابر.. تحسسها بضعف ..

: ياليتني اموت منك باقرب فرصه وارتاح .. يااارب خذني لعندك وريحني ..

.....*....

شموخ تمسح دموع من عيونها تعاندها و تنزل ...
تكرهه .. تكرهه .. تكرهه ...
تكره كل رجال بحياتها ..

تكره نفسها وضعها ..

قاســي .. مايمشي بعروقه دم .. ولاينبض بصدره قلب ..
ذلها راحته ...

ناظرت بالحرق اللي بيدها .. وكانها طفايه يطفي فيه سيجارته ...

فتحت الثلاجه الصغيره واخذت من الثلج .. تبرد فيه النار اللي بيدها ..

بس ويبرد النار اللي بصدرها ..

ام ريان دخلت عليها مبتسمه : بينك حبيبتي جو رعد بــ - شهقت –ماتروشتي يله ماعاد بقي وقت ..

شموخ دخلت للحمام تتهرب من امها : اوكي ثواني وطالعه ..

ام ريان حست بين فيصل وشموخ شي بس ماتدخلت ولا فتحت فمها حياتهم وهم يحلوا مشاكلهم بطريقتهم






سجى اخذت شنطتها بسرعه وركضت بتطلع بره الا تركي واقف بوجهها وعطاها نظره مافهمتها
بلع ريقه وقال : بتطلعي معه

سجى : ايوه اكيد مستحييييل اجلس دقيقه هنا .. انا اكرهك واكرهه اهلك وكل مكان هنا ..- رفعت راسها بغرور – وهذا انت شايف جدو ماسكت انا كنت عارفه انو مستحيل يرضى لي عيشه القرف هذي

تركي سكت مارد عليها بس يتاملها ..اخر مره بيشوفها فيها داري انها بتطلب الطلاق وجدها مستحيل يسكت ..

سجى ارتبكت من نظراته وقالت بتوتر : ممكن بمر

تركي قرب من عندها اكثر وهمس باذنها : الله يوفقك تاكدي اني ماكرهك

طبع بوسه ناعمه على خدها .. وبعد عنها ..

سجى قوتها اللي اخذتها من وجود جدها .. كرهها الوهمي لتركي .. ضاع من حكيه هذا ..
غرقه عيونها ومشت بسرعه لبره .. تبغى تناساه وتنسى الشهور التعيسه اللي عاشتها بقربه ..


بوجراح : يله تعالي – احتقر تركي – مو من مصلحتك تعاند وماتطلقها..

تركي ابتسم بالم مو هذا الاتفاق .. مو هو مايبغاها ويشك فيها لحد المرض.. مو هذي الطفله اللي بعدته عن حبيبته حنين .. واقتحمت بيته بنعومتها .. يله جاء الوقت اللي يتنهي هذا اللعب كله ..

ناظر بعيون سجى ونفسه يسالها باقيه علي والا .. تبيني والا اطلقك ..

سجى تمسكت بجدها اكثر وبخوف ..

تركي نشدت عضلات وجهه وابتسم بتوتر اكثر : لا بطلقها ...- بلع ريقه يحس انه جف - آحم انتي .. انتي - نزل عيونه للارض وقال بصووت واطي مرتبك .. يحس انه بين نارين احساس صعب – انتي
طالق ..

سجى حطت ايدها على فمها بعد ماشهقت .. نزلت دموعها ..وضاعت كلامات الانتصار اللي كانت بترميها بوجهه لما قال لها جدها انه بيطلعها من هنا ..
(( لييييييه ليه ياتركي توقعتك على الاقل تعترض تصرخ تعصب ..مو تقولها بهذي السهوله ..
والله ان قلبي مادق لحد مثل مادقلك .. انا مو بس احبك الا اعشـــــــقك .. اعشق كل شي فيك .. واغار عليك من اهلك واخواتك ومني انا .. لكن انت تكرهني وماتطيق ساعه بقربي لانك باختصار ماتثق فيني))

مشت ورى جدها وقبل لاطلع قالت له بين دموعها وهي ترتجف : اكرهـــــك ..

كانت تبغى ترجع شويه من كرامتها شويه من عزة نفسها اللي ضاعت بهالبيت ..

: انت حقير اكرهــــــك اكرهــــــك ...

ركضت بسرعه لبرى البيت .. لعند جدها وهي تبكي ..
مطلقه هذا اسمها من اليوم طالع ..

بعيد عن ايد تركي للابد ...





الشمس بدت تغرب ..
التوقيت بالضبط الساعه 6 ..

لقاء القلوب المعذبه ..


ريان ..ابتسم وهو يناظر شكل شموخ .. اشتاق لها ولملامحها .. فقدها كثير ..

شموخ كانت واقفه قبال المرايه وعيونها مغرقه .. مادرت عن ريان اللي واقف عند الباب ..

ريان تنهد وفيه غصه .. شكلها خيال اكثر من خيال .. فستانها ابيض طويــــــل..
كان من عند الصدر ماسك بدون حبال او اي شي .. مغطي نص الصدر والنص الثاني عليه فصوص كريستال تبرق مع الاضواء .. يغطي الصدر بس ..

عند نهاية الصدر و بداية البطن القماش ماله بطانه بهالمنطقه و بالسرة فص كريستال على شكل حلق .. والظهر كله لنهايته مكشوف ..

والطرحه مغطيه الظهر كله .. وطويله مرره .. وكلها كريستالات تبرق .....

مكياجها بلون البينك الصارخ .. باهم ليله بحياتها ..وشعرها البني سايح على جسمها وطولان كثير لتحت الفخذ وموزع قدام ورى .. وتسريحه بف مثبته الطرحه ..
طرحتها اللي على كتفها ..ومغطيه جوانب وجهها ..

ريان طلع صوت يعلمها بوجوده .. لانها واضح ماحست ..: آحم آحم ..- بصوت مبحوح - بينك

شموخ لــ



الفصل الثامن والعشرين ....
الجزء الثاني


((اعوذ بالله ارجع ياسامي ..ارجع واتركها ...لاتدخل السوبر ماركت وراها .. اتركـــــــها ))

شي بضميره يصرخ ..وهو واقف عند العماره ويناظر بندى اللي دخلت سوبر ماركت قريب من العماره ..

تنهد باستنكار ...وصراع فضيع بداخله ..

(( مـــــاقدر ..
والله مـــاقدر ..
احب اناظرها .. انبسط اذا شفت مشيتها المتررده تلتفت وكان حد لاحقها ..
احب اناظرها واتحرش فيها .. تعجبني عصبيتها وعزه نفسها ..
والا نظرتها تقتلني ..
- ناظر ايده بحسره – كانت بين ايدي وبحضني كانت قريبه مني .. وحسيت بالخطاء .. حسيت بطعم الحرام والعرض ..
ليه خفت على عرضها وشرفها .. ليه ..؟ ليـــــه تهمني نظرتها لي ..
ليه اتمنى تناظرني باحترام واعتزاز..
ليه ماتكون نظرتها لي مثل احمد .. تحترمه وتقدره .. صحيح نظراتها حاده لاي رجال يعترض طريقها ويحاكيها بس في نظرة احتقار خاصه لي ..
وهالنظره تقهرني .. تصغرني بنفسي ..))

طلعت من السوبر ماركت القريب .. وبيدها اكياس كثيره ..ارتبك وهو يناظرها ..
ثواني من دخلت ..وطلعت باكياس كثيره ..
بسرعه ناظرت نص ساعه من دخلت للسوبر ماركت .. طوال هذا الوقت كان واقف مبلم ..؟؟؟؟!!!!

قدم كم خطوه بيبعد عن العماره قبل لا تلمحه .. بس ماقدر يلف في جاذبيه لعند المبرقع هذي ..

ندى سرحانه تمشي واللي حصل مع سامي حارمه النوم والجلسه .. تحاول تنسى او حتى تتناسى ماهي قادره ..

طاحت الاكياس من ايدها وانحبست انفاسها وهي تناظر فيه عند العماره ..
تبغى تصرخ وتركض ..ضلت مصنمه وجسمها يرتعش ..

نزلت للالارض ودنقت بسرعه تلم الاكياس والاعراض المتناثره بالارض .. ..

سامي ضغط على الجوال بيده لحد ماحسه بيتكسر ..لهالدرجه شوفته تركب ..

لمحت جزمته وقماش بنطلونه الجينز وريحه عطر رجالي .. وهو جالس على الارض يلم اغراضها .. حست بضربات قلبها قويه وعب فضيع ..
رفعت راسها بخوف وناظرت تتاكد ..
عيونه الناعسه هي نفسها .. غرقة عيونها برعب ..
تركت الكيس من ايدها .. ومشت بسرعه للعماره وهي تضم شنطتها بقوه ..

سامي لم الاغراض من الارض وحطهم بالاكياس ..وهو يحس ان ريقه جاف بلعه اكثر من مره ..
يكره نظرتها هذي .. تحسسه بالذنب .. وش هالضمير اللي صحى عنده فجاءه ..

سجى سكرت باب الشفه وقفلتها اكثر من مره وهي ترتجف .. خافت .. خافت يضيعها هذي المره جد ويضيع اغلى ماعندها ..

نجود وشمس ولمى اشروا لها وهم مندمجين بالتلفزيون

شمس : بسرعــــه تعالي مسرحيه عدول تموت ضحك هههههه

لمى : تقصد .. عادل امام ..بدلي وتعالي ..

ندى تذكرت حكي شمس لها لما طلعت من الاهرامات .. وحست بمشاعر شكر وامتنان لها ..
شمس طيبه وحبوبه عكس ماتبين ..قلبها ابيض ..وتحب ندى ..

مشت وجلست على اقرب كرسي .. رفعت برقعها من وجهها .. وحست بالعبره تخنقها ..
شهقت وغطت وجهها تبكي برعب ..

البنات لفوا عليها مستغربين : نـــدى ..؟؟؟!!

قربوا لعندها ولمى مسكت ظهره تهديها : ليه تبــ

ماقدرت تكمل كلمتها لان ندى بعدت ايدها بقسوه وهي ترتجف وتوقف بسرعه : لاحد يقرب ..لاتلمسيني ..

سامي وقفت ايدها بمكانها قبل لايوصل للجرس ..بعد ماسمع صرختها .." لاحد يقرب لاتلمسيني .." ..
عقد حواجبه .. صوتها هو يعرفه .. من اللي بيلمسها ..؟؟!!

لمى استغربت وخافت من ندى وش هالتفكير ..وناظرت بالبنات ..

شمس حست بشي مو مضبوط بندى .. قلبها قرصها وقربت عند ندى .. وهي تقول بجديه : ايــش فيك ..؟

نجود اول مره تبكي ندى قدام البنات شي كبير ..بالنسبه لتركيبة شخصيتها الدموع عيب عندها ..
: بسم الله عليك نـــدوش وش فيك ..؟

لمى بتعاطف مع دموع ندى المنهاره : تعوذي من الشيطان ندى ولاتبكي ..فهمينا ايش فيك ..؟

تن تن ..تــــــن .. تـــــن ..

صوت الجرس منع ندى ترد بس اعطت شمس نظره نفي طمنتها شوي ..

نجود : مـــن ..؟!

سامي بصوته الجهوري الواثق ..: انـــا ..

ندى التفت لشمس برعب وارتجفت ..شمس تاكدت ان سامي له يد ..

ندى تحس برعب حقيقي ..وركضت بسرعه لغرفتها وقلت الباب عليها ..

البنات لفوا الغطاء اللي بكتفهم على شعرهم ..

سامي ابتسم لخالته شمس بثقه : هاي شموسه ..

شمس احتقرته تحس ولاول مره انه تحتقر سامي اللي اكبر منها بكثير: خيــر..

سامي دخل لشقه وحط الاغراض على الطاوله وهو يقول : اوه كان صوتك زعلانه ..؟

شمس: ابغاك شوي ..

سامي لف بعيونه يدورها وينها ..؟..

لمى ناظرت بالاكياس : ايش هذا ..؟

سامي : هذي من عند البواب قالي اعطيها للانسه ندى ..

شمس رفعت حاجبها : البواب ...

سامي ضيق عيونه وهو يناظرها معقوله ندى حكيت شي لشمس ..: ايوه من البوابه عندك شي ..

شمس مشت وجلست على الكنبه وهي تناظر اظافيرها : عندي اشياء بس لما اتاكد ..

اندق الجرس من جديد ..

سامي ناظر بشمس وش يريحه من هذي .. هذي لو تعرف بشي تفضحه وتفجر راسه من الزن ..

نجود من ورى الباب : مـــن ..؟!

احمد : انا ..

لفت شمس الغطاء على راسها .. وفتحوا الباب ..

احمد وعيونه تنتقل بين اللكل : السلام عليكم ..

اللكل ماعدا سامي : وعليكم السلام ..

احمد بتردد وحاول مايناظر سامي : وين ندى ..؟

نجود : داخل ..

سامي التفت عليه وناظره باحتقار : وش تبي فيها ..؟

احمد ابتسم للمى : لموي حبيبتي نادي عليها ابغاها شوي ..

لمى هزت راسها باستغراب : تاااامر امر ...

شمس ناظرت بسامي واحمد عاقده حواجبها .. وش عندهم على ندى .. وش يبون فيها ...

سامي لهالحين يناظر احمد وينتظر منه الجواب : احمــد وش تبي فيها ..؟

احمد ناظر بسااعته : شي خاص ياليت ماتحشر نفسك فيه ..

سامي : انا احشر نفسي بمزاجي .. اخلص وش تبي فيها ..؟

ندى طلعت لعندهم وهي موصله حدها من الغباء تخاف ..
حست بريقها يجف وهي تناظر بسامي الخبيث ..احمد تحترمه وتحس ان له شي مميز بقلبها : نعــم ..

احمد نقل نظره بين سامي وندى ..: ممكن ابغى احكي معك شوي ..

ندى سحبت شنطتها اللي رمتها من شوي على الكنبه : اوكــي ..

تتجاهل سامي تخفف من رعبها ..

سامي حس بدمه حار يغلي .. وش هذي تحكي معه ..ماتحكي معه .. عامله فيها شريفه مكه وهي طالعه مع احمد ..
ناظرهم يطلعوا وهو مفول على لاخر ...

ندى مشت ورى احمد وهي مستغربه وش يبغى فيها ..
ماتخاف من احمد لانه يخاف ربه واللي يخاف ربه ماتخافه الناس ..

وقف عند مطعم عادي .. ديكوره بسيط .. ارضيات خشب وطاولات مربعه ...واضاءه خافته ..
: تفضلي نحكي جوا شوي ..

ندى ناظرت المكان ..ماعجبها بس احسن من غيره .. وبعيد عن مغثة سامــي ..

جر لندى الكرسي وجلست احساس حلو حد يحترمها ويجر لها الكرسي ..ابتسمت ورى غطاها ..

احمد جلس قبالها بهدوء ..وقدم لها المنيو : تتغدي ..؟

ندى ناظرته بقل صبر ..غريبه احمد يعطيها وجه .. او يعزم بنت منهم على مطعم مع لمى بنت اخوه ماعملها ... : لااا دوبني متغديه .. وهاللحين وقت عشاء ..

احمد ابتسم : عليك بالعافيه .. طيب تحلي ...

ندى: لاااا اشرب كوفي ..

احمد : اوكي ..

طلب من الويتر ثنين كوفي ..

ندى بنفاذ صبر وهي تناظره : ممكن اعرف وش تبغى ..؟

احمد ابتسم بلطف : انتي مثل لمى عندي والله لو عندي بنت بكبرك ..انـ

قاطعته ندى : لاتبالغ وش بكبري .. ماسك علي بكبرك بكبرك ..

احمد : ههههه خلاص لو عندي اخت بصغرك .. كذا حلو ..

ندى ابتسمت برضاء : اوكي حلو ..

احمد : اوكي انا ابغى انبهك من شي ... والله اني اخاف عليكم كثير .....وماتمنى حد يضركم .. انتبهي على نفسك من سامي ..

ندى تغير وجهها وارتبكت ..: سامي ... شمعنى ...؟

احمد : مابغى اظلم حد بس سامي له ماضي يشهد له ..وهو قالي صريحه انه بيضرك ..

ندى ناظرته برعب وارتجفت .. قالت وهي تعض شفايفها وفكرت بس طلع تفكيرها بصوت عالي هو ماحاول يعني ...

احمد : حاول ..- فتح عيونه بخوف : عمل لك شي ..

ندى عرفت انها فكرت بصوت عاليه هزت راسها بنفي : لاااااا .. ماعمل شي بس .. بس

سكتت ..

احمد : مابغى اضغط عليك بس ضرك بشي ..

ندى: لااا ماقدر .. هو هو ... – سكتت وهي ترتجف تتخيل شكله قريب منها بتقزز – انا اخاف منه .. هو بيضيعني .. وماقدر ارجع لاهلي ..

احمد لانت ملاحمه وحمد ربه .. ماحصل لندى شي .. وهي معها خبر ...
: انا عندي حل بس مابغى اي حد يعــرفه ..

ندى ناظرته بشك ...

ااحمد ابتسم يطمنها : لاتخافي بس بوقف سامي عند حده لحد ماتخلصي دراستك ..

ندى بفضول : ايش هو ..؟

احمد : تتركي الشقه وتقولي انك رجعتي لسعوديه .. وانا اعرف شقه قريبه من الجامعه .. ومرتبه ..

ندى استغربت الفكره بس عجبتها : كيف والبنات اذا شافوني بالجامعه ..

احمد : انتي معك نجود بالكلاس ونعطي نجود خبر .. ومحد بداري ..

ندى خافت من الفكره .. كيف بتغير شقتها .. : مادري بفكر واعطيك خبر ..

.........

سامي على اعصابه يسوق السياره ... ولعنتين تحرقهم هم الاثنين ليه شاغل باله فيهم ...؟

عامــــــــــــله فيها مودبه وشريفه وهي مع احمد ...

ضرب الدركسون بعصبيه ..
قال حراح قال .. ماتستاهل يتركها احســـن ...

كان معصب ومقهور ومتوعد احمد وندى ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************






حست بسكون رهيـــــب ولا دمعه رضيت تنزل من عينها ..

الطرحه مغطيه اسفل انفها وفمها .. وتاركه عيونها وخدودها ...
اللثمه عاملتها باهمال ..

وعيونها على السماء من قزاز السياره ..

بو جراح قبالها .. داخل السياره الواسعه .. مد لها كاس .. كرستاليه انيقه..
الكاسه من تحت ضعيفه برشاقه.. ومن فوق تبداء الكاسه بشكل داري ..
قال جدها وهو يبتسم وعيونه تلمع بحنان ..: سجـــاي دلوعة جدوا خذي ..

ناظرت سجى بالكاسه الكريستاليه مليانه بعصير عنب احمر وفيها ثلجتين معطينه احساس بالانتعاش ..

ارتجفت ايدها لما مدتها لجدها .. ماحبت ترده واخذته منه : شكرا

جدها وهو فاتح الثلاجه الصغيره اللي بالسياره ومليانه اشربه ممنوعه ومحضوره .. مع علبتين عصير شاذين عن الخمر بانواعه ...ناظرها بصدمه لفتره ثم رفع اصبعه السبابه .. وحركه يمين ويسار : no .. .no .. ثانكس.. حبيت جدوا من امتى شكرا .. انتي تمثلي بنات الرالي ..

سجى خنقتها العبره ونزلت عيونها للكاسه اللي بيدها .. انتبهت باظافرها باهته بدون لمعه او عنايه .. قصيره ومهمله .. واايدها جافه ..

حفيده الرالي وكذا ايدها ..

حفيده الرالي ونرمت بذل سبعة شهور .. محد سأل عنها وكانهم ماصدقوا ..

رفعت عوينها لما سمعت صوت جدها الحنون : ليــــــــه ليـــه زعلانه كذا ..؟! لاااا ماحب شكلك كذا ..ابتسمي ..

سجى العقده اللي بحاجبها انفتحت وابتسمت بصدق ..رجع العزوه والظهر .. رجع الغالي ..

بو جراح اشر على لثمتها : وش عامله بشكلك .. ارمي الغطاء حبيبتي لحد ينتبه فيك تحرجينا ..

سجى طالعته باستغراب اختفاء بسرعه من عيونها .. كانت بتقول وتركي لو شافني ذبحني .. بس ابتسمت وتذكرت حياتها قبل .. حياة النعيم والدلع ..حياه الدلال ..

رمت الغطاء من وجهها وابتسمت لجدها .. حريه .. حست انها بايعه تركي وهمه وقرفه .. وان هذي كانت فتره بحياتها وعدت ..

فتره بحياتها ..

حست بضيقه .. ولفت راسها لشباك .. تركي فتره ..مغصها بطنها ..حياه بدون تركي ..

ناظرت بشوارع الرياض من سيارتهم الفخمه .. اكيد في حد يناظر السياره ويتمنى يجلس فيها لو ساعه .. ويضن السعاده بداخلها ..

وقفت بجنبهم عند الاشاره سياره كامري بيضاء بداخلها رجال شايب .. يناظر بسيارتهم .. وتنهد ولف ..

نظرتها لناس هاللحين مختلفه .. رحمت هذا الشايب وهو يتمنى يكون مكانهم ..

رحمت الشايب من متى ..

لو انها سجى قبل كم شهر كاان فتحت النافذه واحتقرته وضحكت ..
كان امتلت نفسها غرور ورضى ان اللي عندها يتمناه غيرها ..

حست ببشاعة نفسها قبل .. كيف تضحك على الناس وهم مابيدهم شي ..

كرهت الرياض وشوارعها ..

لفت على جدها اللي مندمج بالاب توب اللي على طاوله رماديه قباله ...

قامت وجلست بجنب جدها ..

ناظرها بو جراح وابتسم ... : هلا ..

سجى قالت بدلع وهي ترمي جسمها الصغير على كرش جدها ..: جدووووو ..

بو جراح حط ايده على كتفها .. : عيونــه ..

سجى تنهدت : مابغى الرياض .. مابغى اجلس هنا ..

بو جراح بصوته الفخم : تدللي وين تبغي ..؟ .. طوكيو ..فرنسا .. لنــ

قاطعته سجى بسرعه : لاااا مو بعيد ابغى بالسعوديه ..

بو جراح ميل فمه بعدم رضى .. ماهو من انصار السياحه الداخليه : اوكي جده والا ابها والا الشرقيه ..

سجى فكرت بمكان فيه شاليهات وحريه .. مكان رايق ترتاح فيه .. : امم.. لجده ..او الشرقيه ..

بو جراح : جده ..احسن لك .. هناك فري اكثر ..

سجى نفسها تطلع لشرقيه .. حابه الشرقيه .. بس جده حريه اكثر : اوكي جده .. متى اسافر هاللحين ..؟

بو جراح خربط شعر سجى : هههههه لهالحين مربوشه .. لاتستعجلي .. احضري زواج المايع وسافري ..

سجى شهقت.. : ليه فيصل بيتزوج ..؟

بو جراح : ايوه الليله .. انا حاس ومتاكد ان اختياره مثل وجهه .. ماقد شرفني بشي .. الله يرحم جراح ..كان بلسم مو هذا الدلوع ..لو ان هذا مات ..

سجى سكتت .. ماترضى على خالها فيصل حبيبها .. ولا ترضى تزعل جدها وتناقشه بعلاقته العقيمه مع فيصل ..اللي تذكرها بعلاقتها مع امها ..

بو جراح : سجاي .. بيبي وين سرحتي ..؟ لازم تطلعي للقصر هاللحين وتصففي شعرك وشكللك ابغى افتخر فيك اليوم ..

سجى بصوت مرتجف : كيف وانا مطلقه اليوم ..؟

بو جراح : عـــادي .. محد بداري عن طلاقك ..

سجى هزت راسها بنفي تام مستحيل تقابل حد بهذي النفسيه .. مالها خلق شي ..







دموعها مو راضيه تنزل جفت .. ..
ليه وصلت لهذي المرحله .. ليه تهتم لفقير منتف ..
ليه تعشقه وتهواه وماترضى عليه ..
ليــــــــــــه ..؟؟!
ليه تحس بخنقه مجرد ماتفكر انها محرومه من قميزاته ..

 
قديم   #23

نوف


رد: عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان


عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان

ريان ..ابتسم وهو يناظر شكل شموخ .. اشتاق لها ولملامحها .. فقدها كثير ..

شموخ كانت واقفه قبال المرايه وعيونها مغرقه .. مادرت عن ريان اللي واقف عند الباب ..

ريان تنهد وفيه غصه .. شكلها خيال اكثر من خيال .. فستانها ابيض طويــــــل..
كان من عند الصدر ماسك بدون حبال او اي شي .. مغطي نص الصدر والنص الثاني عليه فصوص كريستال تبرق مع الاضواء .. يغطي الصدر بس ..

عند نهاية الصدر و بداية البطن القماش ماله بطانه بهالمنطقه و بالسرة فص كريستال على شكل حلق .. والظهر كله لنهايته مكشوف ..

والطرحه مغطيه الظهر كله .. وطويله مرره .. وكلها كريستالات تبرق .....

مكياجها بلون البينك الصارخ .. باهم ليله بحياتها ..وشعرها البني سايح على جسمها وطولان كثير لتحت الفخذ وموزع قدام ورى .. وتسريحه بف مثبته الطرحه ..
طرحتها اللي على كتفها ..ومغطيه جوانب وجهها ..

ريان طلع صوت يعلمها بوجوده .. لانها واضح ماحست ..: آحم آحم ..- بصوت مبحوح - بينك

شموخ لفت كلها لصوت وتحركت الطرحه مع الفستان .. هي تسمع صوت ريان والا تتوهم ..
ناظرته وعيونها بتطلع من الصدمه اخـــــر شي توقعته يكون ريان بالرياض ويحضر زواجها ...

ريان يحسها غير شموخ اللي يعرفها .. ابتسم بارتباك وعيونه بعيونها .. اشتاق لها .. ولشوفها ..
قلبه يدق بطريقه مزعجه .. وحس اللكل داري عن دقاته ..

شموخ ماهي باحسن من حاله .. اشتاقت لريان ولطلته عليها .. نفسها تركض وتنرمي بحضنه وتبكي .. ماعاد تبغى فيصل .. ولا شي .. تبغاه هو.. يضربها يعمل اللي يبغى بس تكون معه ..

لكــــــن ماتكون شموخ اذا عملت كذا .. من باعها باعته .. وريان مو باس باعها الا رماها ..

رفعت راسها لفوق بطريقه مغروره نستها مع الايام .. ولمعت عيونها باحتقار لريان ...

يكفيها السنوات اللي عاشتها مع ريان .. خــلاص تعبت معه ..
: ليــه جائي .. ؟! زواجـــــــي ..؟!

ريان وش يرد وش بيحكي لها ..انا جائي ازفك لعريسك اوصلك بيدي له ...
نظرات البرود اللي ناظرها فيها بتصنع تخفي مشاعر متفجره ..
وقال ببرود يقطعه لاشلاء ..
: جائي اوصلك لزو... لفيصل ..مو انا ولي امرك

شموخ ناظرته بلوم .. والم ..
هو بيزفها بنفسه .. يالله وش هالاقدار والحياه ...
تتمنى تضمه وتبكي .. تتمنى ياخذها من هنا لبعيـــد ...

ريان نظراتها دخلت بداخل قلبه وقسمته قسمين ..
هو بالموت بيسلمها بنفسه لفيصل .. كيف وهي تناظره كذا ..

حاولت تكابر .. تصتنع اكثر .. قالت بصوت مرتجف وهي مخنوقه .. : انت بنفسك بتوصلني ..- أترتجف اكثر وغرقه عيونها .. – انا توقعتك تكرهني .. بس مو لهدرجه ..

ريان بعد عيونه عن عيونها .. وناظر بالغرفه ..مايبغى يتعذب أكثر ..(( تكفيــــــن لاتزيديها على ياحياتي تكفين اللي فيني مكفيني ..))

جاني الخبر يا صاحبي واظلم الكـون .. قــدام عــينـي ثـم نـطقـت الــشهـاده

على العــموم اقــولـها الـف مـلـيـون ..... مـبـروك مــن قــلـب شكـالـك ابـعـاده

مــبروك لا يهمــك سواليف وضـنــون ... مـن عـاشـق يـهـديـك فـرحة فــؤاده

سـو الفرح اليــوم وابليس مـلعـون.....واللــي يـشـب الــنار يـجني رمـاده

انـا اول الـعـالم على الصاله يلفـون..... اول مـعـازيم الـفــرح والــحـداده


شموخ ابتسمت باستهزاء وهي تتماسك قد ماتقدر ... يكرها كل تصرفاته تدل انه يكرها ..
قالت بعناد وهي تمشي لعند المصففه تعدل شكلها : اوكي وانا موافقه دامك مبسوط بتوصلني وتكرهني وانا ماهمك ... انت بعد ماتهمني .. – لفت عطته النظره اللي لو تقتل قتلته – بس انا ماكرهك ..ولا اهتم فيك ... وانت ولاشي بحياتي .. اللي يهمني زوجي .. فيصل هو حياااتي كلها .. وانا بعت اللكل علشانه ..


طلع من جيبه سيجاره يبغى يهدي توتره واعصابه .. ..
تحكي عنه بفخر وحب .. شموخ اللي ماتطيق حد هذا تحبــه ..
مايدري وش بتكون ردة فعله او مايقابل هذا الفيصل ...
من شدة رجفت ايده ماقدر يشغل الولاعه ..
رمى السيجاره على الارض بعصبيه ... كل هذا بثواني وكانهم ساعات عنده ..

شموخ لابسه ابيض لفيصل ...

رفع راسه وجاءت عيونه بعيونها الرماديه اللي زادت اتساع مع الكحل الاسود ..
ماكانت تحتقره وى تناظره بكره .. كان فيه انكسار بعيونها .. تعب واضح من نحافة جسمها الزايده ...


شموخ تبغى ريان .. ماتبغى فيصل .. فيصل هي تدللة بس ريان هو اللي يدللها ..

ضايقه فيها الحياه تتمنى الموت بهذي اللحضه .. صغيره والله اني صغيره على كل هذا .. هم اكبر مني شلته من صغري ..

حست بدموعها بتنزل بعدت عيونها عن ماتبغى شماته .. ماتبغاه يتشمت ..

ريان بردت اطرافه ووقف مكانه .. رجله ثقيل مو قادر يتحرك ... يطبطب عليها ويمسح دموعها اللي قربت تنزل ..
..بينهم حواجز .. فستانها الابيض وشكلها وهي عروسه .. اكبر حاجز بينهم .. بتنزف لغيره هذي الليله ...
قال بتعب : شمــوخ ..لاتبكين ..

شموخ رفعت ايدها وقالت بانفعال وانفها احمر وعيونها ممتليه دموع : شفايف كيف قلتلي شموووخ ليه ماتقلي بينك .. ليه تكرهنـــي .. حتى انا اكرهك .. ..

تماسكها وقوتها ضــاع وبدت دموعها تنزل على خدها ..

ريان عارف انها تقصد العكس اذا قالت اكرهك .. قبل يضنها تكرهه جد بس لما فقدها .. وبينت له هذي الايام اللي بدونها .. انها تكابر وتكذب ... وعيونها تبين الشوق والحب ..


شموخ .. قالت كلام متقطع مافهمه .. وهي تناظره واقف مكانه : انت ...
حقــ...ير ...
تر...كتــ...ـني..
و...ساف..رت
رو....ااان .... اكـ..رها
- كملت تصرخ بداخلها .. (( علمتنـــي اكره اللكل واكون لك ... كرهتني بكل شي انت مو فيه ...
ليه ماعلمتني اكرهك او انســـاك ..))

ريان سكت وش يقول وش يحكي ..وش يقول .. : انتظرك الزفه بتبدى ..

انتظرها ريان بره لانه مايقدر يتحمل اكثر معها .. والهواء والكون خانقه ..
وقف عند الدرابزين العريض الفخم ... سند ايده عليه وفتح قلاب ثوبه وهو يناظر الناس من تحت بعض الحريم متغطيات واغلبهم لااا .. والمعرس فيصل اللي نفسه يقتله واقف بين الرجال على المسرح مثل الاهبل .. عيونه على الحريم وابتساماته بكل مكان ..
: آآآآآآآآآآآآآآه ..ياقلبـــي آآآآه ..

شموخ كانت منهاره من جوا .. متدمره .. بقايا انثى ...

اخر امل واضعف امل من جهه ريان انقطع .. وبتتعلم تعيش بدونه ..
مسحت دموعها بالمناديل وناظرت بشكلها بالمرايه .. خرب مثل ماخربت حياتها بوجود ريان ..

عدلت مكياجها وهي تحس بهدوء فضيع وبروده باطرافها .. تحس بشحنات سلبيه تمشي بجسمها .. كان روحها طلعت من مكانها .. وبقيت جسم ..

طلعت لعند ريان وراسمه على فمها ..ابتسامه .. ..: جاهزه ..

احس ريان .. ان ثغرها البسام .. عليه اعذب ابتسامه .. ابتسامه تطعنه : اوكي ...

صوتها طلع مرتجف مثل حالها وحال ريان .. بيوصل العروسه بنت عمه وهو ولي امرها ..لعند ولي امرها الجديد فيصل ..

مشى ورجله ترتجف شبك ايده بيدها .. وتمنى تكون ليلته وهي عروسته هو .. هو لوحده .. ..


شموخ نزلت عيونها للارض ماتبغى تناظر حد .. يكفي ايد ريان المشبوكه بايدها .. مسكته باقوى ماعندها وهم ينزلوا الدرج ..اخر مره بتلمس بشرته الدافيه ايدها الباره ..


كانت المغنيه تغني لزفتها .. وفيصل واقف باول المسرح يبتسم ..وهم مايدروا وش تقول المغنيه .. بس صوت من حولهم .. طلع كل الحزن اللي بصدرهم ..

البزارين ينثرون الورد عليهم ..وريان يحسها اشواك بطريقه ..

وصل شموخ لاخر المسرح عند فيصل .. كيف يسلمها بايده .. وقف شعر جسمه وحس بكتمه وهو يناظر بعيون شموخ المكسوره .. ماقد شاف هالنظره بيعونها

شموخ ابتسمت اكبر ابتسامه تعرفها وبرزت كريستاله من اسنانها .. لفيصل ..

ريان ضغط على اسنانه يتماسك ..وهو يسمع فيصل يقول بهمس اول مامسك ايدها : حياتي طالعه ملاك ..

ام جراح سحبت ريان من ايده ..يرقص معها .. تبغاه يمسك السيف ويرقص ..

ناظرها باستنكار وناظر بشموخ ..


ابشر انا برقص على العرس بالهــــون .. ... كـل يـعـبـر فـرحـتـه بــاجتهـاده

لـو الـبلا رقـصي يقولون مزيـــون .. .. المـشكلــه القـلــب يــفـضـح وداده

يـوم الـعذارى في دخــولـك يغنـون .. .. وعـروستك باحلى ثــواني السعاده

كـنت اتـمنى بـــدالها والـله اكـون .. .. واحـط انـا كـفي تحت راسك وســاده


ريان جامل ام جراح ... ومسك السيف الثقيل ورقص .. ومع كل حركه بيده بالسيف .. يقطع قلبه .. وقلب شموخ ..

شموخ جلست بجنب فيصل وعيونها على ريان ..
ريان اللي تغير كثير ..وماعاد اللي تعرفه .. ضعيف مهزوز.. ..واكبر حقير بحياتها ...
غمضت عيونها يرقص بعرسها ...

خلص رقصه بسرعه ..ولف يبغى يطلع من هنا مخنوق ..ضاقت فيه الوسيعه ..

مشي بيطلع مايبغى يلتفت على شموخ ولا يناظرها ..طلع بسرعه قياسيه

وشموخ فتحت عيونها وغاب عن المكان .... الم بقلبها من بعده عنها ..

......


ربى عند المدخل تسكر عبايتها ... ناظرت بريان وناظرها .. كان حد كات عليها مويه بارده .. ريان ولد عم شموخ .. هو ولي امرها ..

ناظرته مستغربه .. مابان ولا حكى عنها باي مناسبه ..في حد عنده مثل جمال شموخ ويضيعها من ايده ..

ريان حاول يكابر الضيقه اللي باينه على وجهه مد ايده لربى وهو مبتسم : مبروك زواج اخوك ..

ربى مدت ايدها تبتسم : الله يبارك فيك ..- سحبت ايدها ..- بس هذا خالي مو اخوي انا من الرباح ..

ريان : اهاا – سكت شوي ورفع عيونه بصدمه – انتي اخت رياض ..؟؟؟؟!!

ربى ابتسمت وهي تلف الغطاء على شعرها وتلبس نظارتها الحمراء الكبيره : ايوه ... فرصه سعيده ....

ولفت .. مشت لعند باركينق السيارات ..في مشوار ضروري تعمله .. اهم من الزواج كله ..

ريان استغرب هذي اخت رياض خويه ... اووه الدنيا صغيره .. عرف هاللحين وين شايفها .. هذي الصغيره اللي كانت تركب معهم بالسواق احيانا ..
يالله كبرت كثير .. هذي اخت سجى صديقه شموخ ..

شموخ تنهد بضيق ومشى بسرعه لسيارته ..
وش طعم الحياه بدونها ..؟؟!

........


سجى حاقده وكارهه .. شموخ .. طلعت للمسرح بفستانها الاورنج الصارخ مع شعرها الاسود الطويل .. طويل مررره ..
مطلقه ماعاد يهمها شي ..

طلعت بسرعه .. الزواج شبه مختلط ..(( يقولوا الاهل شعارات ماينفذوا نصها .. ولانها غلطت غلط بسيط قامت عليها القيامه .. ودفعت ثمنها بقسوه ..))

شموخ حست باعمالها السوده والشينه تمشي قدامها .. سجى كيف نستها وماخطرت ببالها ...
بلعت ريقها وخافت .. هي مو حمل شي بهذا الوقت .. تتمنى تحكي مع سجى وتعتذر لها .. او تشرح لها اسبابها ..

سجى وقفت عند شموخ واعطتها هديتها كف على وجهها طلع من قلب ...: ياحـــ؟؟؟؟؟

شموخ توقعت اي شي الا تهينها قدام الناس وتضربها كذا بكوشتها ..

شهقوا الموجودين ..ام رياض طلعت بسرعه للمسرح تدارك المصيبه والفشله .. وبالذات ان المصورات يصورون ...

لفت شموخ لعند فيصل كردة فعل طبيعيه مو هو زوجها .. هو اللي مفروض يدافع عنها ..

فيصل تكى على الكرسي واسترخاء بجلسه .. وابتسم براحه ...كل شي عملته لازم تدفع ثمنه ..

شموخ تبغى ترد تتحرك ايدها انشلت .. وحركتها وقفت ..
كرامتها بالارض قدام اللكل .. وهي عاجزه ماتقدر ترد ..

سحبت ام رياض سجى وهي معصبه .. مسكت لسانها وماسبتها قدام اللكل .. يكفي فضايح ..

ام ريان عصبت من سجى ولحقتها مع ام رياض لداخل الغرف ..

اللكل ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المغنيه تداركت الموقف وقالت : اهداء من ولد عم العروسه ريان ... الى بنت عمه شموخ وزوجها .. مع تمنايته حياته سعيده لهم ..

((اوعدني عني ماتغيب

تبقى هنا جنبي قريب … محتاج انا مثلك حبيب

يفهم عيوني او ضحكتي … فيك انت حلمي من زمان

وانت الهوا وادفا حنان …. تلقى معاك روحي الامان

يا احلى بشر في دنيتي …. يا احلى بشر في دنيتي))

شموخ زاد الجرح عندها ملح .. وبكت

عروسه بعز شبابها بالعشرين من عمرها ... تبكي على كوشتها ..
وقدام كل خلق الله الشمتان والمتعاطف ..

فيصل استغرب منها ليه تبكي مافيه كنترول على نفسها ..دور ام ريان ماحصل .. امه واخته ماحصل حد ..

وقف مرتبك ..

نهاد بنت اخت فيصل .. وقفت عند شموخ : بسم الله عليك لاتبكي ..
وقفتها واشرت لمغنيه توقف ..: خلاص خالي فيصل اطلعوا ..

فيصل هز راسه وهو يثبت البشت تحت ايده ماتوقع هذا يحصل بيوم زواجه .. ومع مين ..؟ مع شموخ القاسيه ..


...... ...... .... ......

سجى بتمرد اشرت على راسها باصبعها : كيـــفي .. اضربها اقتلها كيفي ..؟

ام رياض : لااا مو على كيفك هذي زوجة خالك وصاحبتك ..

سجى بقرف: لاتقولي صاحبتي .. اعوذ بالله منها ..ومن اشكالها .. هذي اكبر غلطه بحياتي ..- لمعت عيونها – وانا ادفع الثمن هاللحين ..

ام ريان : سجى احترمي نفسك ..

سجى : وانت وش دخلك هنا .. وش تبين .. ومن انتي من الاساس .. سوفــــاج ..

ام رياض بحزم وصوت حاد تنهي الموضوع : سجى .. خلاص ..

سجى : لاااا مو خلاص – انفعلت – لما بنتها مادري اللقيطه هذي اللي ربتها اخذتني لحفله مشبوهـ ماحـ

قاطعها كف ام ريان : احترمي نفسك وهذا لك علشان تصحي من قذارتك ..

سجى طلعت عيونها: انا تضربيني

ام رياض .. : ام ريان وش هذا .؟ ليه تمدي ايدك على بنتي ..

ام ريان : ماشفتي ايش تعمل بنتك .. وشموخ بنت حماي ماهي بلقيطه ..

ام رياض : خلاص يام ريان انتي اطلعي ارتاحي وانا بتفاهم معـ..

قاطعتها سجى وهي تسحب الشنطه والعبايه اللي بجنبها : تريح حالها .. انا كذا والا كذا طالعه .. طيارتي لجده بعد شوي جدو ينتظرني ... – نظرت امها باحتقار وانتصر .. ماتقدر تحكي معها او تناقشها بشي وجدها عندها
قالت بطريقه استفزازيه - .... تامري على شي ماما ..

ام رياض مربووط لسانها لان ابوها مهددها ماتقرب من سجى ..بس اعطتها نظرت حقد ..

سجى اشرت لهم بدلع : باااي ..

..... ..... ....



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



ابتسم وقرب العصير بهدوء لوجهها ولامس خدها الدافي .. العلبه البارده ..

وعود اتنبهت والتفتت ... قالت بقهر : اوووووف

وعود كانت جالسه على الكنبه وراها مخده صغيره تريح ظهرها .. ومدده رجلها على كرسي صغير .. مريح ..

رياض مد لها الكولا وصحن سندويتشات وهو يبتسم : تفضلــي ..

وعود تحس بجوع من الصباح ماكلت شي لان ام رياض معصبه ومحد قادر يدخل المطبخ او يتحرك من مكانه ...
عندها حداد هذي الايام ... ومنعت وعود عن العرس علشان صحت البيبي ..
وعود من الاساس ماتبغى تطلع لمكان نفسيتها ماتساعدها ..

رياض جلس بجنبها .. بالكنب المزدوج : اووه سندويتشات يبغالها كل هالتفكير ... لاتخافي مابسمك ..

وعود كانت بترفض ماتبغى منه شي لانها معصبه منه .. بس حست ان دور "الأدرينالين" العصبيه انتهى .. وصار داخل بطنها .. .. انزيم "الأمايليز"... يلعب دور .. البيبي مو ملكها .. تلوت معدتها بالجوع .. واخذت صحن الشندويتشات والعصير ..وقالت بدون نفس وهي تاكل : غريبه ماطلعت لزواج ..

رياض سند ايده على كتف وعود وسحب منها الريموت وقصر : كيف اطلع واترك زوجتــي يمكن محتاجه شي ..

ناظرته بطرف عيونها وهي تسحب ايده من كتفها : لااا حنون ..

رياض رجع ايده لكتفها باصرار .. وقرب من عندها ..
ناوي يطيح راسها يطيحه .. امه تبغى تستخدم اي شي .. علشان تثبت لابوها ان اختياره سيئ ..
ضروري يقرب منها ويكسبها لازم تحبه وتمدحه عند امه .. لازم ..
حتى لو مايطيقها يضغط على نفسه ..

رياض رفع الغطاء عن وعود : بالحر مغطيه ..

وعود سحبته تتغطى وقالت بدلع عفوي : لااا رياااض بردانه ..

رياض ارتبك من اسمه على لسانها بهالطريقه ..اول مره يسمعه منها كذا .. رفع حاجبه : من جدك ..؟!

وعود حطت ايدها على فمها وضحكت بنعومه .. هي كانت تستغرب من الحوامل اللي يتغطوا بالصيف وتضحك عليهم وهاللحين صارت من ضمنهم : هههههه .. هههه ..

حس بمشاعر غريبه وهي تضحك كذا بحريه .. ماقد شاف ضحكتها كذا .. يحسها حليانه اليوم .. بريق عيونها حلو ..ضحكتها نعشت قلبه ..
تغير صوته لصوت هادي وصادق : من جد بردانه ..؟

وعود رفعت اصبعها بعفويه : والله مو مني – مسكت بطنها وهي مبتسمه - من البيبي ..

رياض قرب من وجهها وهو يحط ايده على ايدها اللي ماسكه بطنها : تحبيه ..؟

وعود ماتوقعت سواله .. ولاقربه منها كذا .. حاولت تسحب ايدها بس هو ضاغط عليها : لاااا .. لانك ابوه ماحبــه .. – دفته بخفه – ابعــد عني ..

رياض ماتحرك من مكانه اعطاها نظره غريبه عليها .. لاهي عصبيه ولا هي حب وغرام .. نظره مافهمتها ..: بس انتي زوجتــي ..وام ولدي ..

وعود بعدت وجهها عنه بعصبيه .. ومن قوه لفتها انفتحت الماسكه اللي على شعرها وتناثر شعرها الاسود على ايد ذراع رياض وعلى كتفها ..

(( .. لاااااا توقيت خطاء ..))
صرخت وعود بداخلها ..

رياض ناظر بشعرها الليل الطويل .. باس راسها : ولا تزعلي اهم شي رضاك يام الغاليه او الغالي ..

بعد عن وجهها ومسك الريموت من جديد ..

وعود فهت شوي من متى رياض متسامح كذا .. من متى وهو يتنازل ويتاسف ..
يمكن ندمان او حاب يتغير .. ليه تظلمه ..
قسى قلبها اللي لأن ..
ايش ياوعود نسيتيه ونسيتي حقارته .. وش هالبلاهه ..

عدلت جلستها ولمت شعرها .. وقفت الا ايد رياض رجعتها تجلس ..

ناظرت فيه : خيــر..؟

ابتسم رياض بجاذبيه : اجلسي معي شوي .. كملي سندويتشاتك ..

ماتحركت وعود واخذت من السندويتشات تاكل .. لجوع يقطعها ماتشبعها شندويتشات.. بس سكتت ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




<< ابيض واسود وبدون اللوان >>

عند البحر بالشرقيه ..

نسمة هواء خفيفه ..
الشمس بوسط السماء ..معطيه السماء لون ارجواني صافي ..
هدوء وسكــــــون طاغي المكان الا من صوت
امواج البحرالخفيف ...
حركه الموج وهو يقرب من التراب ويبعد بسرعه.. تعطي انتعاش ..

رمى تركي حجره صغيره بالبحر وتنهد ..

حياته هاللحين بدونها ..
بيرجع للبيت ولرياض وهي موفيــــه ..

فراغ .. فـــــــراغ كبير بصدره وبحياته ..
فجوه واسعـــه بينه
وبين حبيبته الدلوعه ..الخائينه .. البرياءه ..

يابحر
تشبه قلوب الاحبه
لاشكت من غير صوت
مرتدي ثوب السكوت ..
صاخب وكلك جبروت ..
للي يبي يحيا حياة
وللي يبي يموت موت ..

نص سنه تقريبا وهي عنده وبقربه .. نص سنه عذاب نفسي معها ..
ومثل مادخلت حياته بتطفل وبسرعه .. طلعت منها بسرعه .. بس بجرح كبير بقلبه ورجولته ..

.. ... : فــــــــــاشل
دليل انك فشلت .. دورت غيري مالقيت ..

دخل صوت احلام باذنه ولامس اوتار حساسه بقلبه ..اكيد تقصده .. تقصد انه مستحيل يدور غير سجى ...

التفت لصوت الاغنيه .. وكانوا مجموعة شباب يرقصون ويشون .. ولمه حلوه ترد الروح ..

كل شي يتحرك حوله الا هو ساكن وهادي .. مشى بخطوات تايهه لعند الشباب ويحس بعيون متعب تعاتبه قباله ... صداقتهم بتنتهي بعد مايسمع طلاقه لسجى ..

هو خســـــران خسران بكل هذا ..
لا حبيبته ..
ولا اخوه وصديقه ..

اغلاء اثنين بحياته ...

اشر بايده يسلم على الشباب .. يتعرف عليهم ويطلع من احزانه وهمومه ..

الحياه بالابيض والاسود.. قدامه .. بدون اللوان ..

واللي خانته وباعته يبيعها ...يرددها بقلبه علشان يقسى وينسى ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



بايدها باقه من الورد الاصفر كبيره .. مابدلت فستان الزواج الازرق .. لهالحين لابسته قصير مايبان من العباءيه ...

ايدها على قلبها اللي يدق بسرعه رهيبه .. خايفه من اللي تعمله ..قلبها مو قوي ولا تقدر على هالحركه ..
هي شخصيه ضعيفه مهزوزه .. ماتقدر ..

بلعت ريقها وغرقه عيونها وهي تدق باب الغرفه .. غرفه 812 ..

ماجاءها صوت ولا رد .. خافت تكون الغرفه الغلط .. فصخت نظارتها الحمراء الكبيره ..
صحيح نظاره شمسيه بس تحب تلبسها علشان محد يناظر عيونها ..

فتحت الباب ودقات قلبها تزيد .. بتقابل عمر بعد هذي الفتره .. بتقابله .. وهو جرحها ورمى بكرامتها بالزباله .. قدام كل الناس رفضها بوحشيه ..

التفت عمر للباب وهو مجبر .. ايده وساقه .. ولافين راسه .. تعرض لضرب من تركي بيموته .. وتنازل عن تركي علشان مايدخل بسين وجيم ..ويطلع هو الغلطان ..

انخطف لونه وهو يشوف ربى ماسكه باقه ورد صفراء كبيره ونظاره ديور لحمراء .. بايدها الثانيه ..

مغطيه شعرها بس جزء بسيط باين ... ناظر بعيونها البرياءه .. ربى اطيب انسانه عرفها بحياته وحساسه .. بس مو هي اللي يحبها ويتمناها ..
بعد عيونه عنها وهو يتذكر كيف طلقها و هرب يوم زواجهم بعد ماتهاوش مع تركي .. وهي حساسه ورقيقه .. مافكر بمشاعرها ..

ربى حست بكره فضيع لعمر وانه مايستاهل .. مشاعر بااارده لعمر بعد ماكانت تضن انها تحبه .. او يهمها ..

رمت الورد بقسوه على صدر عمر وهي عارفه ان عنده حساسيه من الورد .. : اووه ولد الهنيه هههه .. – بشماته - جعلك على هالحاله واردى .. انا ماصدقت لما حكى لي متعب انك رجعت وان تركي زوج سجى ربااك ههههه ..
وش اللي خطر ببالك تتشجع وترجع لهنا ..

عمر ساكت يناظرها لسانه مربوط وش يرد عليها ..

ربى فيها قهر وغصه تخنقها .. ماتدري كيف ضربه بقوه على راسه بشنطتها الكبيره شوي ..

عمر بعد راسه بصعوبه وهو يتالم .. : آآآآآآآه ربى ..

ربى ضربته مره ثانيه وبقوه اكثــر .. تتمنى تقتله .. : جد انك حشره وماتستاهل .. انا الغلطانه اللي ناظرت باشكالك .. هذا اللي يناظر بعيال ال؟؟؟؟؟
وال؟؟؟؟؟؟؟؟


وكل مسبه تعرفها من اول مانولدت لحد هاللحين قلتها بانفعال وصراخ ..

عمر ساكت ماله وجه يحكي واذا فتح فمه سكته بضربه من شنطتها .. على راسه ... وهو تعبان مايقدر يتحرك ويدافع عن نفسه ..

خلصت ربى حطيها .. وقربت الورد من انفه .. لحد ماحمر وصار يعطس ..

ربى ضحكت عليه وهي تحس براحه فضيعه : هههههههههههههههههههه ... هههههههههه

طلعت من الغرفه مبسوط ومبتسمه .. فرغت القهر اللي فيها .. لو كل وحده يربطوا طليقها وتضربه .. ماتعقدوا المطلقات ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




نور تعودت تجلس لوحدها وتعيش لوحدها .. يزيد بس سافروا رجع قفل على نفسه الغرفه ونفسها تعرف ايش يعمل ..

هواجس وساوس ببالها .. وبالاخير تاكدت ان عنده مرض التوحد ..

اندق الجرس .. فتحت الباب بدون ماتسال مين .. بايعتها لو يدخل حرامي برشاش قتلت نفسها ..

انصدمت من اللي ورى الباب : هواجـــــس ..؟؟؟؟

هواجس بسرعه ضمت نور : ياحياتي نووواره حبيبتي ..

نور ؟؟؟؟؟؟؟؟

هواجس تتحسسها : بسم الله عليك .. نوارتي صار لك شي عملك شي ..؟

نور بلمت تناظر بهواجس ..

هواجس بعدت عنها نور وهي تصرخ : يزيـــــــــد يزيد الزفـــــــــت ... – التفت على نور - وينه الملعون ..؟

نور بوسط صدمتها هواجس قبالها والا لا ..
اشرت على غرفة يزيد ...

هواجس دقت الباب بقوه ورفسته : انت ياللي ماتتسمى افتح الباب كانك رجال .. يزيــــــــد

يزيد ..





الفصل التاسع والعشرين ..

(( كيــــد النساء))

الجزء الاول ..



نور تعودت تجلس لوحدها وتعيش لوحدها .. يزيد بس سافروا رجع قفل على نفسه الغرفه ونفسها تعرف ايش يعمل ..

هواجس وساوس ببالها .. وبالاخير تاكدت ان عنده مرض التوحد ..

اندق الجرس .. فتحت الباب بدون ماتسال مين .. بايعتها لو يدخل حرامي برشاش قتلت نفسها ..

انصدمت من اللي ورى الباب : هواجـــــس ..؟؟؟؟

هواجس بسرعه ضمت نور : ياحياتي نووواره حبيبتي ..

نور ؟؟؟؟؟؟؟؟

هواجس تتحسسها : بسم الله عليك .. نوارتي صار لك شي عملك شي ..؟

نور بلمت تناظر بهواجس ..

هواجس بعدت عنها نور وهي تصرخ : يزيـــــــــد يزيد الزفـــــــــت ... – التفت على نور - وينه الملعون ..؟

نور بوسط صدمتها هواجس قبالها والا لا ..
اشرت على غرفة يزيد ...

هواجس دقت الباب بقوه ورفسته : انت ياللي ماتتسمى افتح الباب كانك رجال .. يزيــــــــد

يزيد ..
حط سجادته بعنايه على السرير وفتح الباب ببرود .. توقع زياره هواجس لكن مو بهالسرعه ..

هواجس ماصدقت ان هذا يزيد .. هذا شكله امام مسجد او شيخ ..
ملتحي و .. وجهه ابيض ..وشكله غيــــر ..؟؟
اول ماناظرت وجهه تفلت فيه : خسيس ..

يزيد سحبها من ايدها بقوه ودخلها للغرفه .. وقفل الباب ..

كل هذا قدام صدمه نور .. ؟؟؟؟؟؟
لفت نور بلا شعور لرجال اللي دخل مع هواجس .. وتوقعته الثين ..
لكن عقدت حواجبها وهو تناظره ..
فهد .. ؟؟؟

فهد بعد عيونه عن نور باستنكار .. اول مره يشوفها .. ماتشبه هواجس .. هذي اصغر بكثير وبرياءه .. شكلها طفولي عكس هواجس اللي انوثتها تصرخ من شعرها الاحمر ..

حس بكره ورفض فضيع لنور .. مايبغاها .. مايتخيلها زوجته بيوم من الايام ..

نور حست على نفسها بدون غطاء او شي ركضت بسرعه لداخل غرفتها ..

فهد انحرج منها وتذكر براءه هواجس اول الايام اللي عرفها فيها .. وكيف الزمن غيرها لشرسه بهذي الدرجه ..
طلع وسكر الباب بهدوء ..
جلس على درج سلم العماره .. الضيقه ..

تنهد وهو رافض نور .. رفض نهائي ..

تذكر حكيه مع هواجس قبل كم ساعه ... بالسعوديه قبل مايجوا لشام ..

(( هواجس : لااا ماجلس هنا ونور هناك ..انت ماتعرفها هذي بزر ماتفهم شي ..؟

فهد يناظر بارتجافها وخوفها على نور .. رحمها : لاتخافي يزيد خائيف عليها اكثر منك ..؟

هواجس : ههههه يزيد ... يزيـــد .. تضحك على مين ..؟هذا اناني ومايحس .. – ارتفع صوتها شوي – والله لو حصل لها شي .. لاقطعه باسناني ..

فهد ابتسم غصب عنه .. الموقف مايسمح له بس ابتسم ..
شكلها وهي ضاغطه على اسنانها ومكوره ايدها بعربجه .. ضحكه .. وذكره بشخصيتها القديمه اللي يعرفها ..

هواجس عصبت من فهد وحست انه مبسوط باللي يحصل معها .. : ايش هذا انا أنكت قبالك .. مبسوط باللي حاصل معي – غرقه عيونها – شمتان ..

فهد استغرب من فهمها لموقف .. ناظرها وهي بالعبايه واقفه عند المدخل ..
عيونها مغرقه ..وفيها خوف ..مشى لعندها ومسك ايدها بجراءه همس وهو مركز على عيونها : هواجس .. انا اشمت فيك .. انا فهدك اشتمت فيك ..

هواجس سحبت ايدها بهدوء وهي محتاجه له .. بس ماتبغى تضعف ..
بس هي محتاجه له .. تحكي لحد ..
: سوري ماعرف وش احكي .. متلخبطه ...

فهد بحنان : لانضايقي نفسك نور بخير ..

هواجس بضعف : خايفه عليها .. مايكفي هذا المرمي بالمستشفى ..وش هالمصايب ..؟

فهد : هونيها ياهواجس هونيها وتهون

هواجس بس تسمع اسمه من صوتها .. ترتاح .. وتضيع بعالم ثاني ..
تتمنى يوقف الزمن عنده هاللحضه وبس ..

فهد بتردد مسكها من ايدها .. ناظرته باستنكار .. خلاص تعبت من ذنب الخيانه للرجال اللي بالمستشفى .. : فهد بليز

فهد بلع ريقه وهو يسمع صوتها تترجاء اسمه ..
احترم رغبتها وسحب ايده : اوكي اهم شي راحتك ... تفضلي لسياره ..

مشت هواجس لسياره ورمت الغطاء على وجهها ..
فهد عندها وبين ايدها .. والسين مو معها ..لكن السعاده غايبه منها .. ونار الخيانه احتقارها لنفسها تحرقها ..

طول الطياره وهي تفكير كيف فقدت سعود كثير .. ومشتاقتله .. كان حنون مع كل شي حصل ..
حنون وتحتاج لحنانه كاب .. مو زوج وحبيب مثل فهد ..

فهد يراقبها بالطياره وحاس فيها والصراع اللي بداخلها ..
بجنبه قريبه منه تتنفس نفس الهواء اللي يتنفسه ..
بس بعيده عنه مايقدر يوصل لها .. ..
قال بهمس وهو يلف عنها : لو بعد مليون سنه بتكوني لي ..

هواجس لفت عليه وقلبها ينبض سرعه .. وش هالجمله ومالها وقت او مكان ..

فهد حس انها سمعته من نظراتها .. ابتسم بالم وهز راسه وايده .. يعني ماعليك مني ..))

........... *..........

هواجس سحبت ايدها من يزيد : اتركني وافتح الباب ..

يزيد ناظرها بعصبيه : اسكتي .. وأخفضي صوتك ..

هواجس احتقرته وهي تصرخ بوجهه : كنــت عارف وتزوجتها .. ضحكت علي علشان توصل لها .. يانذل هذي نور ..
انا ماتزوجت عمك الا علشانها .. تعمل فيهـــا كذا ..

يزيد بهدوء بين اسنانه : والله مالمستها ولا تعرف شي عن مرضي ..

هواجس بطرف انفيها حكت : عارفه وانا جائيه اخذها ويله بسرعه طلقها ..

يزيد قال بتوتر وهو يضغط على جبهته .. : هواجس انا تعبان ومحتاج لنور .. انا تغيرت كثير تركت كل شي .. بس اللي محتاجه وجودها بجنبي باخر ايامي ..

هواجس غرقه عيونها بتعاطف كثير ليزيد .. مو هذا اللي تعرفه وقابلته اول مره ..
كان ينبض بالشباب والوسامه .. وهاللحين روح بجسم هلكان ..
حست بالعبره تخنقها اكثر وهي تناظر ارتجاف يزيد وعيونه على صورة زواجه مع نور اللي على الطاوله ..

قالت بهدوء وصوت مخنوق : ارجعوا لسعــوديه ..تعالج هناك ..

يزيد ناظرتها باستنكار : علشان انفضح .. ناويه تموتي عمي ..

هواجس ارتبكت لما جاب داري عمه ... ابلعت ريقها فهد ماحكى ليزيد عن مرض بو ماهر ..
: والحـــــل ..؟؟؟

يزيد ناظرها وهز راسه بقلة حيله ...

هواجس : واذا انت مـ

- سكتت مو حقيره لهذي الدرجه تقوله بوجهه اذا مت .. صحيح تكرهه لكن مو كذا هذا مرض وموت مافيه لعبه ..-

يزيد تنهد وقال بالم : اذا مت فهد عندها - ناظر هواجس بتامل وكمل حكيه بشويه انبساط – بتكون نور زوجته ..

هواجس بلمت فيه شوي ..: زوجت مين ..؟

يزيد بانتصار .غريب .. ماتصور انه يكره هواجس لهذي الدرجه ... : زوجة فهد ..

فتح قفل الباب وطلع ..
تركها ..
تركها مصدومه ..

هواجس تجمعت الدموع بعيونها اكثر .. وحست بغصه تحنقها ..

فهــد يتزوج نور ..
هذا اخر تفاقات يزيد وفهد ..

وصلت نجاستهم يلعبوا باختها نور ويتقاسموها ..
وش هالخرابيط فهد يتزوج نور ..

جلست على كرسي التسريحه .. وهي ترتجف ..
نزلت دموعها
وصرخت بداخلها : انا مولعبـــــــــــه بيدكم ..انا تعبـــــــت .. تعبــــــــــــــت ..والله تعبـــــــت ..
بـــس ..
يكفـــي يكفـــــــي ..
الله يخليكم ارحمونــي ..يارب رحمتك ..

........*.........

طلع يزيد من الغرفه ودور على نور بعيونه ماحصلها ..
توقعها تكون واقفه عند الباب ..

لف على باب غرفته وهو يتخيل حال هواجس بعد مافجر القنبله بوجهها ..
فهد وعمه كانوا لعبت فيهم بحقاره ..وقاحه ..
اي وحده خاينه لزوجها تستاهل هذا المصير ..
بس هي ضحيه وهو عارف هالشي ..ماحس فيه الا لما سمع معاناة نور وقسوه ابوها الظالم .. كيف وهواجس البنت الكبيره ..

انفتح الباب وطلعت هواجس وجهها احمر واثار البكي واضحه عليها .. بس ماسحتهم ..
قالت بصوت مخنوف وكره : باخذها معي هاللحيــــن .. وانت يالقذر تعالج وارحم حالك .. ومصير صاحبك – ناظرت تدور على فهد ماحصلته – مصيره مثلك ..
انتظر نور بره .. وباخذها معي باخذها والقانون معي ..

لفت وطلعت من الشقه اللي بتخنقها ..

فهد وقف اول ماشافها .. كان يفكر فيه وجاءت قباله ..
قال باهتمام : ايــش حصل ...

رد عليه كف حار بخده من ايد هواجس : حقير ..انا صدقتك بغباء .. بعد كل اللي عملته وصدقتك ..؟

فهد :؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هواجس : اطلع من حياتي اتركني .. ..

نزلت بسرعه سلم العماره .. (( كم مره تخون خلاص حبك يهون ..))
فهد بسرعه لحقها .. تصرفات هواجس ماهي طببيعيه .. تغيرها كل دقيقه .. وراه سبب ,,,

مسك ايدها بقوه وهم بنص الدرج ولفها له : وقفي ...

هواجس لفت عليه ودموعها ماله وجهها : اتركني .. اترك ايدي ياكذاب ..نور ماهي لعبه بايدكم تتقاسموها ..

فهد ارخى الضغط على ايدها واستنتج تصرفاتها : انتي عرفتي ..

هواجس صرخت فيه : ايوه .. عرفت ولاتضن بسكت ..والله لو احرقكم انتم الاثنين ماتلعبوا بنور مثل مانتم جالسين تلعبو فيني ..

سحبت ايدها منه بعصبيه كانت بتطيح من قوة لفتها
...
مسكها فهد بيدينها الثنتين علشان ماتطيح .. ويحس ان قلبه ملكها خاف عليها .. حاس بالمها ..

هواجس .. تعبت من كل هذا .. تتمنى ترجع لفقرها .. ولايامها مع بنات عمتها .. وتترك كل هذا ..
فهد قريب منها ويناظرها .. ضربته بضعف على صدره ..
: ليه ليه يافهد ليه ..؟

فهد مسك ايدها : اتركيني اشرح لك ..

هزت راسها بالنفي وتحاول تخلص نفسها من ايده اللي حاضنتها بحنان : لاااا لااا يافهد حنا من البدايه غلط ولازم ننتهي كذا ..

فهد رفع وجهها تناظر بعيونه : اسمعيني مره وحده .. مــــــره وحده بس .. بعدها اعملي اللي تبغيه واتركيني .. بس اسمعيني ..

هواجس مابيدها شي .. كل شي ضاعت ومراح يرجع مثل قبل .. مشت معه ...

.....*........

يزيد دق الباب على نور ..بتردد ..

نور فتحت الباب بحماس تضنها هواجس .. اختفت ابتسامتها لما ناظرت يزيد ..: يزيــد..؟

يزيد دخل بهدوء : ممكــن احكي معك ..؟

نور : لاااا ..

يزيد طنش اعتراضها : جهزي اغراضك وارجعي مع هواجس ..

يزيد متاكد من اعتراضها وردها قبل مايسمعه ..

نور باعتراض : لاااا مابغى ارجع مع حد .. مرتاحه هنا ..

يزيد : وهواجس اختك حد ...

نور باعتراض اكثر .. وين ترجع السعوديه ...
ولمين .. لعند ابوها الظالم .. ولا لعند هواجس وباي صفه تجلس معها .. ثقلت على اختها كثير ..
هنا بسوريا تحس بالحريه والراحه .. يزيد مايغثها بالحكي ويعاملها مثل اخته ..مايضايقها بشي وتعودت على لوضع هنا وهذا الهدوء ..
وغير كذا والاهم .. لازم تعالج يزيد من التوحد اللي فيه لازم .. مهما كان هو زوجها .. وماترضى حد يحكي عنها كلمه مو حلوه .. : لاااا مابغى ارجع لمكان بجلس هنا معك ..

يزيد استغرب منها ناظر بعيونها .. ولمح بريق ماتمنى يشوفه ابدا .. نور متعلق فيه .. مع كل اللي يحصل ... نور متمسكه فيه لانها تميل له كفطره انثويه لانه زوجها ..
حس بقلبه يدق بسرعه من اكتشافه اللي مو بمحله .. : الله معك ويحفظك.. ارجعي مع هواجس ..

نور ابتسم له بحنان : ماقدر اتركك ...

لاااا
لاااا يانور لاتقربي مني ..
لا تعطيني امل اتعلق بالحياه اكثر .. تذمري واقسي مثل قبل ..

طغة ملامحه البرود وقال بصرامه ينهي اي نقاش .. : لااا ارجعي معها ..هنا جلسـ

نور قاطعته وهي ترمي نفسها عليه ..وبحضنه ..
مرضاء التوحد يحتاجون الامان والحضن الدافي هذا اللي قرته بمنتدى من المنتديات ...

يزيد تصلب وكل شي بجسمه برد ..
حرك ايده بصعوبه يبعدها عنه .. اكبر غلط تقرب منه كذا وهو مريض .. بمرض خطير ..

نور شبكه ايدها ببعض ورى ظهر يزيد وهي تضمه لها اكثر .. وتضحك بمرح : كيفي زوجــي .. ههههه

يزيد قلبه ضعف ولان .. نور بين ايديه وتضحك بنعومه ..
غمض عيونه بقوه .. يبعد تاثيرها عليه علشان يبعدها ..

نور استغربت من دقات قلبه السريعه .. تدق بسرعه فضيعه وصلت لاذنها ..
ليه كل هذا لانها قريبه منه .. معقوله يحبها ..؟؟
والا خايف منها .. مرضى التوحد يمكن معهم كذا ...

فتح عيونه واستجمع شجاعته .. مصدرها خوفه عليها ومايبغى يضرها .. يموت فيها ..
: ابعدي عني ..

دفها بقوه بعيد عنه .. ورفع اصبعه بتوتر وارتجاف : لاتقربي مني كذا مره ثانيه .. سامعه ..

نور حست بالقهر والذل ليه يرفضها كذا .. مايكفي انها هي اللي تتقرب منه علشان تكسب ثقته ..

صوت بعقلها .. وبفطرتها النسائيه وكيدها .. يناديها .. ..

(( مريض يانور مريض ..
استخدمي معه اسلوب ثاني ..
هو محتاج لك .. تقربي منه .. ))

مشت بعصبيه قفلت الانوار .. ودخلت سريرها .. قالت بصوت مخنوق قد ماتقدر : اطلع بره .. ماتبغاني اطلع من هنا ..

تدعي بداخلها (( لااا يارب مايطلع قرب مني يايزيد قرب ..))

يزيد شد قبضت ايده وحاول يطنشها ويطلع ..

نور حست بتردده ..وبكت .. بقدر فضيعه على التمثيل بكت .. وارتفع صوتها بالشهقات ..
كانت تمثل ب حست انها محتاجه تبكي .. وبكت ..

يزيد قلبه دق بسرعه اكبر .. وعواطفه اندفعت ..وهو يناظر نور بالظلام ماعدا اضاءه بسيطه على وجهها من الباب ..

اضاءه عطتها هاله من البراءه والجمال وهي بالبيجامه الحرير البيضاء ..

مشى لعندها بخطوات متررده بشكل كبير وكانه حاس بتوابع مشيته ..

نور بكت اكثر وهو يقرب وشعور الانتصار مالي قلبها : ليه تكرهني .. – بضعف اكثر وصوت عارفه تاثيره – يزيــد انا ماكرهك ..

يزيد وصل لعندها وجلس على طرف السرير بتردد ...
ناظر بنور وقرب منها ..

ارتجفت ايده وهو يمسح دموعها : لاتبكــي ..

ماقدر يقاوم نعومة خدها لمسه بحنان : ارتاحي يانور واسكتي ..

كان يقدر بكل سهوله يمسك خد اي مراءه وبلا مباله وضن لاتزوج انه يقدر يعمل اللي يبغى مع زوجته .. لكــن ..
عقاب رب العباد له ابتلاه بمرض مايقدر يضم فيه زوجته حتى ..

نور بخبث ماتدري وش عواقبه ..: ليه تبعدني عنك كذا ..؟ انت ماتبغاني .. سعود غصبك علي ..

يزيد بسرعه : لااا .. يانور .. لالالااااا ..
محد غضبني عليك وانا ماكرهك .. بالعكس احـ

سحب كلمته وسكت .. مو وقتها وماتنفع ..

نور : ليه ماتقوله .. ليه تخاف ..؟ انا كنت رافضتك بالبدايه لكن – نزلت راسها بخجل وصرت تلعب بايدها - .. الله يعلم يايزيد وش مكانتك بقلبي ..

لااااااااااااااااااااااااااااا ا
غلط .. كل شي .. غلــــط يانور ..
لاتقربيني منك .. لاتشجعيني ...انا بضرك ..

نور لما انتبهت بسرحانه ..انقهرت رجع يسرح .. بس ابتسمت له ..: يزيد ..


تشجعت .. وجائتها جراءه ماتعرف مصدرها وماتصورت بيوم تعملها .. هي الهاديه الخجوله .. يطلع منها هذا ..

مسكت ايد يزيد .. اصابعه بس لان ايدها اصغر من ايده بكثير ..
بعدت غطاء السرير واشرت على مكان بجنبها .. وهي تبتسم بخجل : تعال هنا .. ممكن

يزيد ابتسم لها بنعومه .. (( اجلس بجنبها شوي .. وش يضر .. مراح اعمل لها شي .. مسكينه تنرحم .. ليه مانفذ لها شي واحد على الاقل قبل ماموت ..))

جلس جنبها ونور غطته معها .. وهي مستغربه من نفسها .. ومتلذذه بانصياع يزيد لها .. يعني ارتاح لها وفي امل يتعالج ..

ماتركت ايده ضلت تناظر ايده .. و تلعب باصابعه وهو قريب منها .. .. لما حست ان سكوته طول وهو يتامل وجهها ..
رفعت عيونها له .. وشافت الم وانكسار ماتوقعت انه بيكون بعيونه وهي قريبه منه ..
قربت منه اكثر لحد ماصارت بحضنه .. سندت راسها على صدره ..
يزيد ضمها له وايده تبرد اكثر .. وقلبه يتسارع اكثر ..

استغربت نور من بروده اطرافه ودقات قلبه ..
رفعت راسها باست خده وهمست باذنه وايدها بايده : يزيــد حبيبي .. انا بجنبك مستحيل اتخلى عنك ..

حبيبي ..
دخلت الكلمه لداخله وهزته ..
هزت كيانه كله .. اخر شي تصوره ..
وماقدر يقاوم رمى كل اسلحته .. ونسى الايدز .. وش بيعمل بنور من بعد هذي الليله ..
واستسلم لعواطفه ..

مشفر × محذوف × رقــابه ×







: لا ياروح امتس بتنزلي معنا لرياض ..

بعنـــاد ولاول مره تعارض امها : لاااا ماني نازلتن لرياض ..

: ليه وش عندتس روابي هانم ..

روابي بنرفزه : يمه لاتحرجيني كيف اطلع لناس وانا مطلقه ..

خديجه : وش مطلقته الله يهداتس انتي تملكتي وماحصل نصيب انفصلتوا ..

روابي برجاء : يمه داخلتن على الله ثم عليتس اعتقيني من هالنزله ..

خديجه : لاااا والله رجلتس على رجلي .. بتنزلي معي وانتي تضحكي .. وش تبين يقولوا عننا الجماعه تاركه بنتها بحايل لوحدها ..

روابي بتافف : محد درى عني ..

خديجه : لاااا بيدرون .. وبعدين مانتي اول واخر مطلقه .. هذا بنات عمتس فهد الثنتين مطلقات ..

روابي : أثنتينهم ...؟؟؟؟

خديجه بشماته : ايوه الله لايبلانا الجازي ماعرفت تربي بنات ..

روابي (( يعني انا ماعرفتي تربيني .. يالله وش يريحني من حكي النسوان .. عانس ويوم انها تملكت تطلقت .. ))

خديجه : يله جهزي شنطتس وطيارتنا بكره ..








جلست على الكرسي العودي الفخم ..
وماسكه ايدها ببعض وعيونها معلقه بالسقف سرحــانه ..

غمضت عيونها .. و ابتسمت بخيالاتها ..وهي بنفس هذا الفستان الابيض ..

تتخيل .. بجنبها مروج لابسه فستان اورانج .. لونها المفضل ..وتضحك لشموخ وتضمها تبارك لها على زواجها .. وتقرص خدها .. تتمنى تكون مكانها وتحسدها على وسامه فيصل .. والزواج الفخم اللي عملته ..

فتحت عيونها وتوقعت تكون مروج معها وبخنبها ..
ماحصلت الا الفراغ حولها .. ناظرت اللغرفه الواسعــه بقصر بو جراح اللي لهم اكبر جناح فيه ..

ناظرت بالاعمده الرومانيه اللي متوزعه بالغرفه ..
انتظرت .. دخول مروج عليها تقفز وتضحك ..
انتظرت تومها ونصفها الثاني تحضنها ..

مدت ايدها يمكن تظهر مروج .. يمكن كل اللي حصل لعبه وخرابيط ..

يمكن وهم ان ريان قتلها ..

انتظرت ..
وانتظرت ومحد بان ..

حست بقلبها ينبض بسرعه فضيعه والدم يضخ فيه بقوه ..
حقد تجدد بداخلها بعد مانام واختفاء ..شهور ...

تكره ريــان ..
ايوه تكرهه وتحقد عليه .. حرمها من اغلى شي بحياتها ..

اليوم بس لما شافته عرفت انها تتوهم حبه .. هي ماتحبه محتاجه له وتضنه بينقذها من فيصل وحياتها .. بس طلع مو مهتم ولا راح يهتم ..

(( كيف نسيته ..؟
كيف نسيت حقارته معي ..
من قبل ست سنوات وانا ناسيه انه اخوي وحاقده عليه مثل عدوي .. كيف وهو جد ولد عمي ..
ماقد حسيته اخوي .. طول وقته اناني حقود ..
آآآآآآه يا قلبي .. مانت عارف تكرهه والا تحبـه ..))

فصخت خاتم الدبله اللي بيدها من فيصل .. ورمته على الارض .. محد بيربطها بشي ولاتبغى من حد شي ..
داست عليه بقسوه بكعبها الطويل ..


فيصل دخل وهو يجر عربه مشغوله بالفضه وارففها من القزاز اللامع ..
برفها الاول .. قزايز كثيره باللون الاخضر والاسود .. مزينين بالورد ..ملفوفه فيها شريطه ذهبيه مع ورد ابيض ورد بينك وفوشي ....
وسطل صغير بلون الذهب .. بداخله ثلج كثير ..

وبرفها اللثاني ..
شيبس .. باكيت سيجاره فخم .. وعلبه شولكلاته سويسريه ..

كان فيصل لابس بدله سوداء .. قميص اسود .. وبنطلون اسود .. زادوا من خشونه شكله ..
مسرح شعره المبلول .. لورى وطولان شوي ..لاخر الرقبه ..

وقفت رجل شموخ عن دعس الخاتم وهي تناظر بفيصل .. يبتسم بخبث .. وعيونه تبرق بلمعه مميزه مع الانوار الورديه ..

كانت اضاءه الغرفه بلون الوردي وبس ..

وقف العربه قريب منها .. وباستهزاء قال : اوه حياتي لهالحين مابدلتي .. تنتظري ابدلك ..

شموخ تحاول تنسى ابتسامته وهم على الكوشه لما ضربتها سجى كف .. تحاول تنسى دموعها الذليله قدام الناس .. وتكمل حياتها ..
بس ماقدرت .. ماتكون شموخ اذا سكتت ..

وقفت بهدوء : ببدل وبنــام ..

فيصل فتح عيونه باستغراب : تنامي .. وين السهره باولها .. – مشى لعندها ومسك ايدها بقوه – بدري على النوم حبيبتي ..

شموخ حاولت تفك ايدها منه بضيق : من جد فيصل ماني برايقه .. اتركني لوحدي ..

فيصل قطع الاسوره الفضيه الناعمه بيدها ..حمر خد بيدها من قوه سحبته ..
ابتسم لها وقال بحنان : بدلي والا تعالي لابدل لك واجرك هنا .. اوكي روحي ..

شموخ فتحت فمها بتشتمه .. وبتصرخ فيه .. بس نظرته لها .. تعرف وش معناتها .. اذا مانفذت حكيه بيربيها فيصل ماعنده مزح او تسامح ..
قال بصوت مرتجف وهي تنزل عيونها لايده السمراء بجنب بياضها الصارخ : اوكي ممكن تترك ايدي ..

فيصل ابتسم وقرب اذنه عند شفايفها .. يتلذذ بصوتها اذا نذلت .. يحب يسمعه الف مره ..: امم وش حكيتي ماسمعت ..

حركت ايدها اللي ماسكها بقسوه وهي تغالب دموعها وتضغط على كرامتها : ممكن تترك ايدي .. يا ..

سكتت ..

فيصل انتظر تكملتها ولما ماردت قال : يا حبيبي .. – شموخ ناظرته بقهر واستغراب - ايوه قولي ياحبيبي ..

ذل ماتتناه لاحد ولا ضنت انها بتجربه بيوم .. وين قوتها وجبروتها .. دورت على صوتها .. ضــاع .. راح صوتها ..
: احم احم .. .. ... ياحبـ .... ـيبــ ... ـي ..

فيصل ترك ايدها ... .. وضرب خدها بنعومه : شاطره .. يله تعالي معي ابغاك تلبسي اللي هناك .. داخل هذاك الدولاب شايفاه هذا الدولاب اللي عليه شريطه ذهبيه .. – قال بحماس - اسحبيها وكانك تفتتحي مشروع او فلم والكاميرات من حولك ..
ابغاك تسحبيه وانتي تضحكي ..

شموخ مع طولها والكعب الا ان فيصل طويل وغطاء على طولها ..
وسيم الوجه لدرجه تجذب ..
ذقنه العريض .. وفمه الواسع مع اسنان بيضاء مرتبه .. انفه حاد .. عيونه برسمتها الغريبه .. فيها قوه ونظره مغروره متعاليه ..مع حاجبه العريض ..

وسامته هي اللي كانت ترضي شموخ القديمه المغروره ..
لكن هاللحين ماييرضيها لانها تناظره ابشع من اي احد ناظرته ..

مشت بدلعها الرباني لحد الدولاب .. وهي تحس بنبضها يرتفع .. كرهها له يزيد لحضه بلحضه ..

فيصل جواله بيده ومشغل الفيديو يصورها ..

ناظرت فيه باستنكار : وش تعمل ..؟!

ابتسم بخبث وقال بحه تنهي الموضوع : بصورك افتحيه – زاده حدته صوته - افتحيه بسرعه ..

شموخ احتقرته .. مجنون عنده ينشر صورتها ببرود ..ولاكانها زوجته او تخصه ..

سحبت الشريطه بايد وحده وبقوه .. كانها تحط قهرها فيها .. وتعاند فيصل وتخيب تخيلاته الغبيه ..

فيصل رفع اصبعه الابهام : واحد ..

لفت عليه شموخ وايدها على مقبض الدولاب .. اكيد هذا مجنون او سكران
: وش واحد..

فيصل ابتسم وهو يرفع ابهامه اكثر : كل حركه تعمليها عناد لي ياشموخ احسب لك كاس تشربيه .. كاس من هذولاء ياروحي ..

اشر على العربه البعيده
شموخ ناظرت بالخمر ومثل ماتوقعت يبغاها تشرب معه .. من جد انسان مريض وماهو بصاحي .. وش تشرب معه وين عائيش هذا ..؟
كيف تتصرف معه .. كيـــــف
قالت باستنكار : ا1ذا تفكر بشرب معك فانت من جد مانت صـــــــــاحي ..؟

رفع فيصل سبابته باستمتاع : اثنين .. حكيك احتقارك ونظراتك ماعجبتني .. عدليهم ..

لفت عنه مقهوره و فتحت الدولاب .. وهي تفكر بحل معه ..
كان فستان من الحرير الناعم .. بلون الفوشي الصرخ ..
عرفت قيمته من اول مالمسته .. حرير حقيقي ومايشك في جودته احد ..

بدلت بدون جدال ولبسته .. ناظرت شكلها بالمرايه ..
هي لو شموخ القديمه كان ضحكت وقالت الحرير مايستاهل الا جسمها بس هاللحين حسته .. يحرق جلدها ..

فيصل ناظرها باعجاب ..
فوشي صارخ بلون الورد.. ملتف على جسمها بتناسق ..
خصرها وعودها الريان .. زاد من جمال فستانها ..
طويل وله ذيل ..فيه بالجنب فتحه توصل لفخذها ..
ممغطي ظهرها كله ... ومن قدام له فتحه طويله بالنص ..
يزين الفستان بروش من الالماس يبرق ..
كان شكلها مثير .. وانيق ..

اكثر مما توقع فيصل .. شعرها نفسه مفرود على ظهرها والبف البسيطه كانت بدون تاج ..

مشى لعندها فيصل اللي صفر باعجاب ..
وهو قريب منها بطوله الجذاب : رووعه .. ياحبي رووعه ..

شموخ ميلت فمها باستهزاء ..
حبي ..
روعه ..
حياتي ..
روحي ...
كلمات بلسان فيصل مثل السلام .. يقولها عادي وبدون احساس ..
نفسها مره تحسهم وتسمعهم باحساس ..

مسحت مكياجها بمنديل جونسن ..
.. تركت وجهها بدون اي شي اصطناعي .. وجهها على طبيعته مثل مايحبه فيصل ..

فيصل : شطوره حافظه الدرس ..

فتح الدرج الاول واخذ عطر لاكوست ورش عليها بعشوائيه .. وشموخ ساكته .. مسلمه كل شي له يعمل اللي يبغاه .. وش اخرتها معه ..

فيصل رفع عيونه لعيونها من قريب ..
لمعه حزن بعيونها الرماديه .. ساكته ماترد ولا تحكي بس عيونها فيها شي ..
انشد عرق بايده من نظرتها وتلعقت عيونه بعيونها ..

شموخ نزلت عيونها عن عيونه تكره نظرة الغرور والانتصار اللي بعيونه ..

فيصل انتبه على نفسه لم نزلت عيونها وبان جفنها الوردي .. والعروق البسيطه اللي فيه ..

سحبها من ايدها وهو يقتل التوتر اللي بدى يدخله من نظرتها .. يحس بعيونها قبال وجهه حتى لو غمض عيونه ..

جرها معه وهو يضحك : هااا وش تحبي تجربي اول فودكا والا تاكيلا ..

شموخ كانت بدون جزمه تمشي على السراميك البارد .. رفعت طرف فستانها وهي تمشي بجنب فيصل ويكلمها كانها بنت ليل رخيصه .. تشرب معه خمر وتعمل اللي يبغى ..
قالت بستهزاء : لا مارتيني ..احســـن

فيصل رفع حاجبه : اووه وتعرفي الانواع بعد هههههههه

شموخ وقفت وين ماوقفها فيصل ... عند العربه ويناظر القزايز الغذره بتفكير : اممم اي نبداء فيه .. اوووه ماشغلنا شي نرقص عليه ...

رفع ريموت بجنب العربه على الطاوله .. وشغل الاستريو ..
وملت الموسيقى الاجنبيه اذن شموخ والغرفه ..

حست شموخ بالموسيقى الحزينه تدخل لداخلها .. وتفيض مشاعرها وحزنها .. وكانها جاءت على الوتر الحساس ..
تماسكت ومسكت دموعها تبغى تنهي هالليله مع فيصل وتخلص ..

فيصل اخذ الكاسه الكريستال ومزينه بالشريطه الستان الذهبيه : تفضلي ياروحـــي انتي ..

شموخ برجاء وتتمنى ينفع معه .. ناظرت بعيونه وحاولت تلين قلبه .. : فيصــل مابغى ..

فيصل غير ملامحه لحزن ووجه مسكين
قال باستهزاء : همم ايش قلتي ..

شموخ دمعتها تحرقها وحلقها يالمها حطت ايدها على حلقه وناظرته بتعب : مابغى هذا .. تكفى ..

فيصل غمض عيونه بقوه وهو يلعنها بداخله .. ليه تاثر فيه .. ليه مايبغى ضعفها ويحب ذلها ..
ليه يفكر يتراجع وهو يناظر بعيونها ...
اخذ نفس وفتح عيونه وناظرها بقسوه : لاااا بتشربي .. يله اشربي لاكسرالكاسه على راسك ..

شموخ (( يــــــــارب رحمتك .. يارب اغفر لي وارحمني منه ..
يااارب ابعد جنونه عني ..
يااارب انت دااري اني مابغى اعصيك انا ماصدقت القاء الراحه بقربك ..
ياااارب أرحمني وأحفظني من شر نفسي وشر فيصل ..))

فيصل حط الكاس بيدها بقوه : خذيه بالطيب احسن لك .. مايبغاله كل هالتفكير ..

شموخ مسكت الكاس وايدها ترتجف ..
لاااا هذي كبيره من الكبائر ..
هذا شرك ..
مهما عملت من معاصي لكن ماتدخن ولا تشرب ..

فيصل حط ايده على ايدها .. ولما كان بيغصبها تشرب وناظر بعيونها ...تترجاه . ماقدر عصب عليها وحط الكاس على الطاوله ..
سحبها من ايدها بقوه : تعالي نرقص .. ونكمل شرب بعدين ..

حمروجهها وغرقة عيونها ..
تحس انها تتفرج على فلم اجنبي وصخ .. ماتشتريه بريال ..
كيف وهي تعيشه ..

وقفت قبال فيصل من دون ماتناظره تنتظره يخلص وترتاح من جنونه ..
حست براسها يصدع ..

سحبها بقسوه له .. واسند راسها على كتفه .. وبداء يرقص معها ..
: عاجبتك الموسيقى والا نغيرها ...

شموخ ماردت عليه .. قال لها : احسن ..

شوي حس ايدها ترتخي ..من ايده ...

شموخ حست بصداع فضيع وان كل شي قبالها اسود .. ورجلها تفقد توازنها ..

طاحت بين ايده .. اغمى عليها ..

فيصل مسكها بسرعه : شموخ ... شمــــوخ ..

شدها بقوه وهو مستغرب من اغماءها : شموخ ردي ..

حطها على الكنبه وضرب خدها بخفه : النشبه هذي شموخ شمــوخ ..اف وش هالمصيبه ..

شموخ كانت بعالم الهروب ..
تهرب من الواقع .. باغماءه تتمنى ماتصحى منها .. وتنهي فيها عمرها ..

فيصل تافف .. ورفعها بياخذها للمستشفى .. شم ريحتها وتذكر اللي شربها اياه ..: انا وش يخليني اجبرها .. آآآف ..

حطها على السرير وغطاها : ولعنتين فيك .. خربتي علي سهرتي ..

رجع يكمل شرب عند العربه ..
جلس على اقرب كنبه وطفى الموسيقى ..
عكرت ميزاجه .. أغمى عليها فاضي هو لها تدلع ..

ناظر بالارض وانتبه بالخاتم .. رفعه مستغرب . . طاح من ايدها ..والا هي رمته ..

ناظر بايده اللي كانت ماسكه بايدها وهي ترتخي فجاءه ..
حس بضيقه ..
(( وش فيها شموخ ..؟
وش حصل معها اغمى عليها ..؟ ماناسبها اللي شربته ..؟
ليه متضايق علشانها ..؟ ليه خايف عليها ..))

ضغط على راسه وصب له كاس : لاااا تفكر فيها .. ارميها يافيصل ارميها ..
علمها كيف تتربى .. وتعرف قدرها ..

شرب .. كاس .. اثنين .. اربعه .. ثمانيه ..
سكر..ثمل ..
وماقدر يجمع ..

لف عليها واهي راميه ايدها بجنبها وكانها جثه ..

ضنها ماتت من جد ..

رمى كاسه على الارض .. وتكسر الكريستال الناعم ..
قرب لعندها وجس نبضها .. فيها نبض لكن ضعيف .. ضعيف كثير ..

هزها بقوه ولسانه ثقيل .. : شمووخ قومي .. لاتمزحي معي .. شموووخ .. يبنت الكلب .. يالح؟؟؟؟ ..
- ضعف صوته - لاتتركيني



شموخ فتحت عيونها بصغف وصوت فيصل باذنها .. وريحت فمه القذر اذتها .. حركت راسها بانزعاج وعيونها بعيونه .. خافت من منظر عيونه .. الحمراء ..

فيصل مايدري اذا هي صاحيه او لا .. : ردي علي ليه ساكته .. - انقهر ومسكها من كتفها وصرخ بوجهها - ليه ساكته ..؟
ليه كذا سلبيه .. احكي أصرخي ..
فضفضي مثل قبل .. أضربيني .. لاتسكتي كذا .. ناظريني واتفلي بوجهي .. بس لاتسكتي كذا ..

ناظرته شموخ بخوف وقالت وهي تخلص نفسها منه وقلبها يدق بسرعه .. اعوذ بالله منه ..يخوف يرعب .. : فيصـــ..

فيصل قاطعها وهو يصرخ فيها وشفايفه ترتجف : لاتناظريني وكاني مدمن ومجنون .. افتخري فيني .. – اشر على قلبها وهو يناظرها بالم - اعشقيني .. ياشموخ اعشقيني .. لاتناظري حد غيري .. كوني لي .. – ضغط على جهة قلبها اكثر لحد ماتالمت - لي انا وبــس ..

بلعت ريقها وقالت بضعف وهي تتالم من ضغطه على كتفها وصدرها : فيصــل انا لك انا زوجتي اتركني تالمني ..

فيصل .. ضمها بقوه له : لاتتركيني .. اعشقيني .. حتى السحر .. استخدمته وسحرتك علشان تكوني لي .. ومستعد اعمل اي شي علشان املك قلبك ..

بعدها عنه وناظر بوجهها وهي تناظره مصدومه .. ارتجف صوته وغرقه عيونه .. : انا احبــك ,, تعرفي ايش احبك .. اضحك على رسل وسجى ونفسي ..- اشر على قلبه - بس انتي هنا ياشموخ انتي هنا ..

شموخ توقعت اذا قالها هالاعتراف الخطير بتضحك بوجهه وتتمصخر عليه .. لكن ضلت تناظره مصدومه .. كل هذا ويحبها ..معقوله يحبها .. من جده يحكي ..

رمت جسمها لورى بتعب .. وفيصل ماسكها ..
عارفه انه يعترف باشياء بيصحى مايدري عنها .. مايدرري انه قال هالشي اللي عنده ينزل بكرامته ..
متاكده انه يقول اللي بداخل قلبه وعقله لانه سكران .. وماينظق الا الصدق ..
ضحكت .. قلبها دق بسرعه .. في حد يحبها هي ..
هـــــي لنفسها لشموخ وبس ..
يحبها بدون مايبين لها .. : هههههههه ..

كلمته هذي حستها شي يسحب منها التعب والحزن ..

فيصل رماها بقوه وصرخ فيها : اضحكي .. اضحكـــي لما اكسر اسنانك .. تعرفي تضحكي ..

شموخ سكتت ..وكتمت ضحكتها ..
يحبهــــا ... يحبهـــــــــا

خافت من نظرته وغطت وجهها بالغطى ..تبعد عن عيونه ..

فيصل رفع عنها الغطاء .. : لاتنامي لحد مانام انا ..

* وليلها طويل مع فيصل وتصرفاته المجنونه من ادماانه ..







.. ودع القمر السماء .. وارتفعت الشمس بكل شموخها ونورها ..
وبداء يوم جديد ..

متعب : اذا مافضفضت لكم انتم .. من افضفض له ..

ربى تاففت وعيونها على لاب توب : آآآف آآف يا متعب طفشتني من ساعه وانت تحكي عن هذي الماس .. وش اعمل لك انا ..

وعود كسر خاطرها متعب ربى طفشانه منه واسلوبه اللي يقهر وهو يحكي بموضوع ويدخل الف موضوع فيه ..
قالت وهي تقطع من التوست : غير رقمك ..

متعب التفت لوعود اللي ببرقعها وحمد ربه ان في حد يسمعه : غيرته تدرين وش عملت ..؟؟

وعود بفضول : ايش ..؟

متعب طيف ابتسامه طل على اسنانه : دقت علي بنت الحرام وسمعتني ام كلثوم ..

وعود ابتسم .. تتخيل شكل متعب وهو يسمع ام كلثوم : اووه ام كلثوم اي اغنيه ..؟

متعب بتفكير : امم وش اسمها ياربي .. وش اسمها .. ايوه .. – ابتسم وقال بصوته الخشن يغني - بحلم بيك انا بحلم بيك وباشواقي مستنيك وان مـ

ربى وعود ناظروا بعض بصدمه .. : بحلم بيك ام كلثوم ..

انفجروا بالضحك : ههههههههههههههههههههههههه

متعب عصب عليهم : وش عندكم .. قايل نكته انا .. البنت حساسه وتضن انها تعرف ذوقي سمعتني ام كلثوم تصارخ كثير .. وصوتها حلو مع انه خشن ..

وعود وربى : هههههههههههههههههههه

متعب طفش : يالليــــل وش هالكركره انتي معها ..؟!

وعود : ام كلثووووم ها .. ههههههه

ربى : لا ويغنيها بعد ههههه ..

متعب عقد حواجبه : اختي وعذرناها مقهوره وتبغى تضحك انتي وش عندك ياحرم اخوي تضحكي ..

وعود تفشلت منه وسكتت ..

متعب : سكتها هع هع هع ..

ربى : احلف .. اسمع ميتو حبيبي .. عبدالحليم هو اللي غناها مو ام كلثوم ..

متعب : لاااا ياشيخه اصغر عيالك انا تضحكي علي ..

وعود ماقدرت : هههههههههههههههاااي

ربى: والله من جدي ههههههه

متعب عصب : انا الغلطان اللي احكي لكم ..

رياض : ليه غلطان .. وش هالضحك الله يدومه ان شاء الله ..

جلس عند وعود اللي سكتت من الضحك وابتسمت بس .. متعب جلسته تضحكها ..وتوسع صدرها ..

متعب : كويس انك جئيت .. بالله رياض فهم زوجتك واختك .. اغنيه بحلم بيك لمين ..

وعود بحماس : قله رياض مو راضي يصدق ..

رياض ابتسم بحنان لحماسها .. : يصدق ايش..؟

متعب : أنت قول وبس ..

رياض ابتسم بثقه : لحليم اكيد هذا مطرب كات المفضل ..

متعب غمز لرياض وعفس وجهه وهو يناظر وعود .. وقال يضيع الموضوع .. : انت بعد متفق معهم والله انكم كلكم مساطيل ..

وعود حطت قهرها كله بالسندويشه اللي قبالها ..وهو مبتسم حضرته .. قالت له بهمس : انتبه على فمك لايتشقق وانت تقول كات ..

رياض لف عليها وحس هاللحين بالحكي اللي قاله ..(( آآف يلعن ام النكبه انا وش يخليني احكي هاللحين .. حنا ماصدقنا ترضى وتصدق ... لاحول ولاقوة الا بالله ..))

ربى ابتسمت لمتعب : هاا من معه الحق ..؟

متعب : خلاص انتم وش حصل يعني غلطان بالقران انا .. استغفر الله ..
كلها مغني ماعنده سالفه ..

ربى : وعود ناظريه يلقط وجهه ..

وعود : ايوه ملاحضه ههههههه

لف عليها رياض وابتسم يحاول ينسيه حكيه عن كاترين ..: ليه وش قصة متعب ..؟!

وعود ماناظرته ولا كانه يحكي ..

ربى : هذا ميتــــو امم احكي

متعب : لااا تعملي فيها بزارين احكي واخلصي ..

ربى : الاخ متعـ

قاطعها دق جوال متعب رفعه بحماس : وعود ربى دقت دقت ..

ربى و وعود ركض لعند متعب يناظروا الشاشه وعلشان يسمعوا المكالمه ..

رياض : وعود ..؟؟؟

وعود تذكرت وجود رياض ..وانحرجت منه وش بيفكر فيها بس قالت بثقه : نعـم ..؟

رياض بهدوء : شوي شوي لاتركضي كذا .. انتي حامل ..؟

ربى ابتسمت لوعود : هذا الحفيد الغالي انتبهي عليه .. فلوس الجازي كلها له هههههههههه

ربى قالتها عن حسن نيه .. مادرت عن تاثيرها على وعود ..

وعود حكي ربى مثل الكف اللي صحاها .. عرفت هاللحين اهتمام رياض وكل هالمسرحيه السخيف اللي عاملها ..
علشان الورث ..
كييف مافكرت ونست .. كيـــف ..؟

ضلت واقفه مكانها وحاولت تكون طبييعيه ..

اما متعب رد على تلفونه وهو يبتسم لهم : هلا وغلا بالغثه ..

لميس : متعــب ترى ازعل منك وش هذي الغثه ..

متعب : ماخذه وجه حضرتك تزعلي بعد .. والله ناس مادري كيف هع هع هع

ربى اشرت له حط سبيكر علشان تسمع وعود اللي واقفه بجنبها ..
متعب حط سبيكر وهو مبتسم ..

لميس بمياعه .. : متعب ليه تعاملني كذا انا احبك .. لازم تذلني ..

ربى ناظرت بوعود مصدومه .. وعود ماكانت معها ولا انتبهت بحكي البنت صدمتها هي من غباءها اكبر

ربى همست : من جد وقحه ..

وعود حست بالغيره من البنت المايعه ورياض يسمعها وهو مبتسم ..

متعب بطفش : انتي كيف تفهمي ها ..

لميس بمياصه : اووه متعب لاتعصب .. اتضايق علشانك ..

وعود اشرت له سكر السبيكر.. واحتقرت رياض ..

سكر متعب السبيكر وحكى مع لميس : يله عطيتك اكثر من دقيقتين اليوم تسمعي صوتي العذب .. يله بااي .. هع هع هع ..

ربى : حركات متعب من متى باي ..؟

متعب : والله من خطيبتي لميس ..

وعود وربى : خطيبتك ..؟؟؟

متعب : هع هع هع هع امزح .. والله احسها خطيبتي من كثر ماتدق ..

ربى : ها ها ها بايخه ..

رياض يناظر بوعود .. وعارف ايش تفكر فيه ويدور طريقه يحل فيها المشكله ..

وعود جلست بجنب ربى ومارجعت عند رياض .. اذا رجعت بتاكل من القهر ..

رياض : الا جد ربى امس ريان خويي يقول انك تشتغلي معه بدبي ..

ربى بلا مبالاه سكرت لاب توبها وسندت ظهرها : ريان الخيال ماغيره ..

متعب : وليه تقوليها كذا وكانه قاتل لك حد

ربى باشمئزاز : مغــــــرور .. انسان مغرور ..مايعجبه شي .. ومتكبر .. اخلاقه مرره شينه ..

متعب : وانتي صادقه اخلاقه تجاريه مره .. بس يهون عن سامي اخوه ..

رياض : لااا يارجال سامي احسن منه ..بكثير ..

وعود تذكرت سامي الخيال اللي كان يوصلهم .. وكيف لعبوا فيه .. وطفشوا ندى انها تحبه ..
ندى ..
مشتاااقه لندى اكثر من اي شي بالعالم ..
تتمنى تسمع صوتها لو بالغلط ..

وقفت فجاءه وعيونها مغرقه : عن اذنكم ..

تركتهم وراحت .. رياض حس انها زعلانه لنفس الموضوع .. ليه مكبرته .. واذا حكى عن كاترين .. طبيعي وهي كانت زوجته ..

ربى : عندنا اجتماع معه بكره بدبي .. والله يعين على شروطه ..

رياض : تحبي اتوسط لك عنده ..

ربى تنهدت براحه : ياليــــيت لاني من جد شايله هم ..

متعب : ولا يهمك وانا اخوك لاتشيلي هم ولاشي افقع وجهه لك اذا تبين ..هع هع هع

ربى : ياليت .. هههه ههه

رياض عيونه على جناحهم .. (( وش تعمل هاللحين وعود جوا ..؟؟
تبكي ..؟؟ ))

ام رياض عبايتها بايدها .. : ربــــــى وش جالسه تعملي ..؟

ربى خافت : ايش فيه ..؟

ام رياض : ماتجهزتي الله يهداك .. يله لانتاخر على صباحية عمك ...

ربى تاففت مالها خلق تروح : ماما انتي روحي انا مو لازم ..من زمان ماجلست مع اخوانـي ..

ام رياض بعصبيه : وش مو لازم .. تجهزي بسرعه ونادي وعود تتجهز مانبغى نتاخر جدك يقول كلكم تجوا .. – لفت على ريااض – حتى انتم ياعيال ..

متعب : عيال مره وحده ماماتي الله يهديك حنا رجاجيل ..

ابتسم بالم وهو يتذكر روابي ماتعرف تنطق رجاجيل ..

ربى من اسمعت ان جدها قال لازم يجوا يعني امها مراح تتركهم ..: اوكي ماما ..- وقفت – رياض ناد وعود انا يدوب اتجهز ..

رياض تافف ماله خلق يقابل وعود لانها بتتريق عليه .. مانت قادر تنسى كاترين .. وكان مادري ايش ..؟
يبغى يراضيها بعد مايرجع من الشركه ..

ام رياض جلست بجنب متعب : مايبغا لها كل هالتفكير رياض خبر زوجتك .. ثقيله لهالدرجه ..

رياضناظر بامه وهو فاهم عليها .. تعطيه انذار ومستغله وجود ابوها .. تضغط عليه اكثر ..
ابتسم بخبث لامه : ولو مامي مابدى اشي ..

مشى بثقل لعند الغرفه ..
اشتاق للجهه اللبنانيه والصوت اللبناني .. اشتاق لدلعها ..
معقوله انسانه كانت اقرب له من نفسه تختفي فجاءه .. والسبب امه وبنت عمه ..
حقد على وعود ولامها على كل شي ..

يلومها وهو عارف انها المظلومه بهذا كله ..

فتح الباب بقوه يفرغ فيه قهره .. ناظر بالصاله ماهي موجوده ..

وعود سكرت من امها السماعه وهي تتنهد بضيق ... مافي اخبار عن ندى ..
كم شهر مر ماشافتها ولا سمعت صوتها المزعج .. كم مر من الوقت وهي بغربه عنهم ..
(( يارب احفظها وابعدها عن الشر .. ))

سمعت صوت الباب يتسكر بقوه ..وصوته المعصب يوصلها : وعــــود وعــــــود ...

تاففت .. وهي تتحسس بطنها (( انت الشي الوحي اللي مصبرني عليه ..))..
تذكرت حكي ربى .. ان هذا الحفيد المحظوظ كل فلوس ام رياض بتكون له .. واكيد هذا اللي مجلس رياض عندها ويدور رضاها ..
بس هي بتربيه وتسايره بلعبته ..

سكتت له كثير وحاولت ترجعه رجال ماقدرت ..
بتستخدم اكره اسلحتها .. (( كيد النساء )) ..
بتجاريه باسلوبه .. وخبثه ..

وقفت عند المرايه ناظرت بشكلها .. وفتحت شعرها ..
ابتسم وهي تدري انه يموت بشعرها ..ومعذبه ..

تركته مفتوح.. ورطبت شفايها بمرطب بدي شوب الفروله .. وهي تحس بخبثها ..يزيد ونظره رياض لما يشوفها .. لعبته معه كثير وجاء وقت الجد..

ربطت الشريطه اللي بظهرها .. مع فستان الحمل ..فستان سماوي رايق .. والشريطه بلون الابيض ..

ثبتت الصندل الواطي برجلها ..

ومشت بتطلع تذكرت العطر .. تعطرت بالفروله وطلعت ..

شافته يحكي بالجوال وهو يناظر النافذه ..
بعز الصيف .. الرياض حـــــر الناس ماتتمشى بهالوقت اللكل ببيته ..

ناظرت فيه وهو معطيها ظهره .العريض... مع اشعه الشمس القويه ..
عطته هاله مميزه .. ماتدري وش هي .. زاد بياض الثوب مع الشمس ..

قلبها دق بسرعه استغربتها .. كان ابيض مثل الملاك ..

تشجعت ومشت لعنده وهي ترسم ابتسامه بشوشه على فمها (( لازم تلعبي ياوعود علشان تعيشي ماتعلمتي من حياتك ..
ماخذتي دروس من الدنيا لهالحين ..
الرجال مايحبوا الصراحه يحبوا الكيد ولف والدوران علشان يحسوا برجولتهم ..
ضعف المراءه قوتها .. ماتمشي معهم المراءه القويه ..))

حطت ايدها على كتفه والابتسامه تزيد بفمها ..

رياض حس بوجوده من اول ماطلعت ريحه الفرواله الرايقه ملت المكان ..
بس كمل مكالمته لانه معصب ومنقهر .. هي اللي فرقته عن نصفه الثاني كات ..

التفت عليها وهو معصب بيصرخ بوجهها ويبعد ايدها بقسوه .. وبيطلعها غلطانه قبل لاتطلعه غلطان ..

لكن ..
كل هذا اختفى ... تبخــــر ..
وهي تبتسم وعيونها تبرق بنظره مافهمها ..

وعود ابتسمت بفخر شافت النظره اللي تبغاها منه وترضي انوثتها ..
قالت بنعومه قريبه لدلع ..: نعم .. ناديتني ...

رياض حس بمشاعر متلخبطه وهو يناظر فيها من فوق لتحت ..
ماقاوم شعرها اللي تحرك وهي تحكي وتحرك راسها ..
مرر ايده على شعرها وهو يبتسم بلا شعور : الله ينعم بحالك .. ايوه ناديتك .. لان

سكت ..
نسى .. وش يبغى منها ..؟
ليه ناداها ودخل الجناح ..
شكلها نساه وش يبي ولو حد ساله وش اسمه فتح فمه وبلم ..
قال مرتبك : نسيت وش كنت ابغى ..؟

وعود قلبها دق بسرعه اكبر .. وش تاثيره عليها .. يمكن لان ايده بشعرها يمسحه بحنان محتاجته ..
او لانه اعترف ببساطه انها نسته وش يبغي ..

(( انقلب السحر على السحر ياوعود .. ))
: ههههههه اكيد المكالمه نستك وش تبي ..

تاملها وهي تضحك لحد ماتتقوس عيونها ..
اسنان بيضاء مرتبه بجنب بعض.. وجهها مليان كثير وخدودها بارزه ..
سمنت كثير عن قبل .. من الحمل والاكل الكثير
قرص خدها : لااا يادبدوبه .. انتي اللي نسيتيني اسمي ...

وعود ضحكت بعفويه من دقايق معصبه منه ومن حكيه عن كترين واستقلاله لها ..وللي ببطنه ..
بس هاللحين مبسوطه انه قريب منها ويحاكيها

رياض تذكر وش تبي امه : ايوه تذكرت تجهزي علشان صباحيه فيصل ..

وعود تعكر مزاجها : ليه انا لازم اروح ..

رياض : ايوه امي تقول اللكل لان جدي هنا وماتقوع بيسكت اذا ماشافنا ..

وعود : اوكــي ..هاللحين بتجهز ..

مشت عنه بس رياض مسكها : وين ..؟

وعود : بتجهز ..

رياض بهدوء : وعود ..ممكن طلب ..

وعود قلبه بيطلع من مكانه من زمان مادق بهالقوه .. صوت رياض الهادي ونظراته تربكها : هلا..

رياض : لاتردي على جدي ا1ذا حكى شي ماعجبك .. ولاتاخذي بخاطرك من حكيه .. تحمليه شوي ..

وعود استغربت حكيه وراح استغرابها اول ماتذكرت جدهم المغرور ..
هزت راسها : اوكي .. – ابتسمت وهي تناظر ايدها – هاللحين اقدر اروح ..

رياض ترك ايدها : اوكي ..

مشت وعود وهي تبغى تختبر رياض ان اللي تحسه بعيونه جد والا لا ..
جد رياض يستلطفها ويخاف عليها والا تمثيل ..

لوت رجلها على خفيف وهي متاكده انه يناظرها: آآه

رياض بسرعه مسكها ماتدري كيف وصلها بهالسرعه : وعود بسم الله انتبهي ..

وعود كتمت ابتسامتها وعقدت حواجبها بالم مصطنع : آآه

شدها رياض وجلسها .. : اجلسي ارتاحي .. الله يهداك لابسه كعب ..

وعود ناظرت صندلها الواطي بس بالنهايه فيه ارتفاع بسيط : مو لابسه كعب ..

رياض فصخها الجزمه معصب : ناظري وهذا ايش اسمه

وعود ماقدرت تمسك نفسها اكثر ابتسمت : هاللحين هذا كعب .. لاتبالغ ..

رياض عصب جد عليها : وعود مامزح معك لاعاد تلبسي هالكعب العالي ..

وعود ابتسمت وقال بهمس وهي تحط ايدها على رقبته وهو جالس عند رجلها : خفت علي .. ؟

رياض رفع راسه وناظرها مستغرب ..

وعود رفعت حواجب ببساطه وابتسمت ..

رياض ترك الجزمه وقال ببرود مع انه من داخل متلخلط .. مشاعر ماقد جربها .. وش هالنظره اللي بعيونها تربكه ..
: لااا اخاف على ولدي اللي ببطنك ..

وعود حست بالاحباط من كلمته وسحبته ايدها .. من كتفه وبعدت عيونها عنه ..
قالها صريحه مايخاف عليك انتي يخاف على ولده او بنته .. اصحي ياوعود اصحي ..

وقفت وهي تكابر .. وحست بارتجاف بايدها ماتعرف ليه .. ليه جرحتها الحقيقه من شفايفه .. : بتجهز نص ساعه واخلص ..

رياض ناظرها وهي تسكر باب الغرفه وتنهد .. (( وش فيه يارياض .. ليه .. تبعدها مو انت تبغى تكسبها علشان ترجع لك حبيبتك كاترين ..
الله يصبرني وانا بتقرب منها كذ كثير .. ليه خايف اني اميل لها اكثر ..
طبيعي زوجتي وام طفلي بحـ
لاااا وش هالكلمه .. كبيره مره على اللي احسه انا بس ارتاح اذا شفتها .. احس ابغى اسكت واناظرها وبس..
ابغاها تحكي وانا اسكت واسمع .. وتامل بعفويتها .. اللي ماكنت اناظرها بكات .. ))






لاف الملف وهو ماسكه بيده .. واقف عند كراسي الانتظار .. وظهره للجدار ..

من نص ساعه وهو ينتظر نتيجه تحليله .. وايده على قلبه ..

قاله الدكتور النفسي اللي يتعالج عنده .. ضروري يعمل تحاليل وفحس شامل للجسم .. يتاكد من ســلامة جسمه بعد علاقاته اللي ماتنعد مع البنات ..

.... : سامــي فارس الخيال ..

لف سامي للممرض : هنا ..

... : تفدل ..

دخل ســامي لعند الدكتور وهو مبتسم .. يحس بثقه عميــــاء انه مستحيل يكون معه الايدز او الزهـ؟؟؟ وغيرها من امراض العقاب ..

مايدري من فين ياخذ هذي الثقه بس واثق بالله وبنفسه وصغر سنه ثقه كبيره .. ..
: السلام عليكم ..

الدكتور رد لسامي ابتسامته : وعليــكم السلام تفدل يا استاز سامي ..

سامي جلس ...

الدكتور : انا حكالي الدكتور بتاعك عن حالتك وعايز مني اتاكد من الاعراز الصحيه ..

سامي مايطيق المقدمات اللي مالها داعي ... حس بتوتر ..
: يادكتور طمني .. اوكـــي والا ...؟؟

الدكتور ناظر بالاوراق : لااا ماتخافش الحمدلله مافيش حاقه بتخوف .. دمك سليم .. بس ..- ناظر بسامي – في حاقه بسيطه انت عارف العلم تطور والحمدلله .. والامكانيات متوفره باي مكان .. لعلاق ..

سكت شوي ينتظر رد من سامي ..

سامي ماتحرك من مكانه ولا فتح فمه .. خايف من المرض اللي بجسمه ايش ممكن يكون ..؟

الدكتور كمل وهو يملي فمه بالهواء ويسكره :انا اسف انت عقيم ..

سامي ابتسم لدكتور اكثر .. مايدري ليه يبغى يضحك ..
عقيـــــم ..
يعني ايش عقيــــم ...؟
هو من متى فكر يتزوج و يجيب عيال ..

عيال ..
وقف عند هذي الكلمه ..
حس بمعنى كلمه عقيم ..

تحجرت ابتسامته وهمس بصدمه : عقيـــم ...؟؟؟!!!!!!

الدكتور بتاثر : آآ عقيم .. انت معاك مشكله بتوقف نمو الـ

قاطعه سامي وهو يوقف .. وياشر لدكتور اسكت ..
مايبغى يسمع شي ..بحالــه صدمه وبرود ..

فتح فمه .. بيحكي .. يبغى يطلع صوته .. حلقه عوره ..
لااااااااا
لاتجي .. مو وقتها الحاله ..
مسك حلقه وضغط عليه بقوه .. يدور الصوت .. يبعد الالم ..
مسك صدره بقوه ضاقت عليه ملابسه حلقه جف فتحه يبغى يصرخ ينادي ماقدر ....

الدكتور دف كرسيه لورى بسرعه وراح عند سامي : ياسامي مالك ..

سامي طاح على ركبته وهو يمسك حلقه اللي يتقطع ..يشد عليه .. داخله يتقطع ...... في سكاكين تقطع حلقه وصدره ... مد ايده للهواء مسك الدكتور اللي قباله طاح

والدكتور مسكه بقوه .. وحاول يوقفه ..


اما سامي ..روحه بتطلع .. هذا اللي يحسه صوته ضاع نفسه ضاق ...

اشكال البنات اللي استدرجهم قدامــه ..
هنوف وامل وسعاد ونوف واصايل و مناهل وساره وروز ومنال .. وغيــــرهم كثير ... علاقاته ماتنعد ولا تحصى ..

ذئيب بشري بشع .. ينهش عذريت البنت ويرميها ..





لما تكون بين ايديه ينسى العالم كله ..

السعابيل اللي تنزل من شفايفها على فمها مثل البلسم له ..

ابتسم ريان بحنان لروان الصغيره وهو يحس انه منفصل عن ل شي حوله ولايدري وين هو جالس فيه ..؟؟!

تضحك له ببراءه وعيونه تشع براءه .. يحسها تقوله بابا احبك ..

ضمها له بحب وبهدوء علشان مايألمها ..يخاف عليها من نسمه الهواء ..



ضاعت منه بنته الدلوعه شموخ ومايبغى يضيع هذي ..

شموخ امس وقبله كانت لغيره وحياتها مو له ...

من البعد الفضيع اللي بينهم مايتخيل تكون معه ببيت واحد او تكون له ..

انساها ياريان اانساها علشان تعيش ..

عيش حياتك بدونها .. عيش مع روان ومنى وامك ...

عيش لان البعد عنها موتك ..

تنهد وهو يتخيلها بين ايد فيصل .. ومعه ..

غمض عيونه .. هي اختك وماهي غير كذا ..دايم تحسها اختك وبنتك وش معنى حلوة بعينك لما قالوا انها بنت عمك ..؟!

((حسيت بمشاعر غريبه ..

لما سلمتها لفيصل بفقدها لكن بفقد الاخت والبنت مو الحبيبه ...

وش هالخرابيط ياريان انت تحبها وتعشقهااكثر من اخت ..

لاياريان واجه نفسك مره وحده بس .. انت تحسها من ممتلكاتك الخاصه ومحد يقرب منها ..
بانانيه منك ياريان تبغاها تكون بين ايديك تعذبها وتناظرها ..

اما تتحرك خطوه لقدام تجذبها لك ماتبغى ...

لاااااااا

وش هالخرابيط انا مافي بقلبي غيرها شموخ وبس ...

قصدك اختك وبنتك بينك وبس ..

وجاءت من تسد مكانها اللي بين ايدك ....
هذي الطفله الصغيره ..
تفرغ حنانك وحبك لها ..

مشاعرك كلها ملك هذي الصغيره ..

وشموخ حبيبتي وروحي .. ابيع نفسي علشانها ..

كل اخ يعمل لاخته كذا واكثر ..

انت فاهم مشاعرك غلط .. ))

تافف وتعب .. يفكر ..

متى يسافر لدبي ويهرب من كل هذا ..؟

كل هالزحمه والهم ..

يبغى يرجع شموخ له بس كيف .. كيف مايدري ..؟؟!!

ام ريان بهدوء وتناظر ريان يناظر بنته ومو حاس باللي حوله : يمه ريان ..

ريان ناظرها بهدوء وسكون وعيونه فيها حزن الارض كله : هلا يمه ...

ام ريان ابتسمت له : ماتجهزت لصباحية اختك ..؟

ريان ارتجف : اوكي .. قايم بس اجلس مع رونه شوي .. الا يمه ليه ماتركتيها بالشرقيه ..

ام ريان : لااااااا .. اتركها مع عجوز ابليس زوجتك هذي تقتلها ..

ريان ضحك بالم : هههه ذوق ولدك عاد ..

ام ريان : الا انت كيف طحت عليها ..؟

ريان : هههه يمه الله يهداك وش طحت عليك ... كانت سام الحمار ..

ام ريان : وش دعوه تقول عن اخوك حمار .. مادري عنه صار له اسبوع ماحكى معي ..

ريان مقهور من سامي وحاقد عليه زوج شموخ نذاله منه : المهم ماعلينا منه .. الله يسلمك هذي منى قابلتها قبل سنتين ونص ..
بمطعم كنت اتغدى وقزت فيني .. ولدك يمه طيحها من نظرها .. وخطبتني ..

ام ريان : خطبتك ..

ريان عطى امه روان لانها نامت ..
باس جبهتها ..وخدها و فمها : والله مشتهي اكلها يمه ..

ام ريان : ههههههههه الله يحفظها .. ويشفيها ..

ريان عصب : يمـه انتي عارفه ان مالها شفاء .. خلقه كذا ..
اذا لي خاطر عندك لاتحكي عنها كذا قبالي ..

ام ريان : ابشر .. ليه نومتها بلبسها تتجهز اخذها لشموخ تقابلها اليوم ..

ريان سكت شوي ...
شموخ بتشوف بنته وترفعها ..

اكيد بتقرف من شكلها وترميها .. او تتشمت فيه ..

: لاااا مابغاها تشوفها ..؟

ام ريان : ليه حرام عليك هي متحمسه تشوفها ..

ريان بهدوء : لا بنتك هذي ماترحم حد حتى الصغيره مراح ترحمها ..

ام ريان : هذاك قبل ياريان هاللحين شموخ .. مو هي ... آآآه صارت اللي تمنى ابوك يشوفها ..

ريان : اوكي لبسيها انا باخذها معي ...




بوحده من جامعات مصر

صرخت بعصبيه من كثر لتفكير : خلااااااااااااااص ...

التفت لها نجود : الحمد لله والشكر ليه تصارخين ..

ندى ابتسمت لانها ماحست على نفسها : لااا بس افكر ..

شمس : ولااا زم الكل يدري انك تفكري .. فكري مثلي

ندى : جد وكيف تفكري انتي ..؟

شمس تحمست وجلست على اعشاب الخضراء بالجامعه ..
جلست مثل جلست اليوغا ..
تربعت وغمضت عيونها ..: كــذا ..

احمد وقف عندهم وناظر مستغرب .. البنات على الطاوله الا شمس ببنطلونها الاحمر .. الخصر واطي مع بلوزتها البيضاء .. جالسه على الارض ومتربعه ..

قرب وشافه بعد مغمضه عيونها براحه وهي تبتسم ..

ناظر فيها وقبل لاينطق اشرت له لمى : اسكت .. لاتحكي ..

احمد ابتسم على هبالهم وسكت ..
جلس على ركبته قبالها .. وقرب وجهه من وجهها كثير .. حب يستهبل عليها .. بزارين بيهبل فيهم ..

شمس : افكر كذا وتنحل كل مشاكلي ..

حست بانفاس دافيه قريب منها فتحت عيونها بسرعه ..وصرخت بخوف او ماشافت عيون احمد وشعرات ذقنه القصيره قريبه منه .. هذا اللي انتبهت فيه .. وهي تبعده عنه بقوه وتوقف : يمـــــــه ...

احمد رجع لورى واسند جسمه بايديه وهو يضحك : ههههههههههه ..

لمى وندى ونجود : هههههههههههه

شمس وجهها حمر : وجعه خوفتني .. حركات بايخه ..

احمد ارتفعت ضحكته وهو يناظر خدودها محمره .. عربجيه تستحي : ههههههههههههههاااااااي ..

شمس ابتسمت .. وهي منحرجه .. تحس بصدمه من قلبها اللي يرجف وعيون احمد لهالحين تحسها قبالها ..
ماتعدت ثواني وهي قباله بس ترتجف ليه ...؟

احمد وقف ..وهو يمسك ضحكته مايحرجها .. جلس بجنب لمى ..: تعالي اجلسي ..

شمس ناظرته وهي تحس بحراره بجسمها ماتدري وش مصدرها ..؟
جلست على الطاوله واخذت ورقه تهوي فيها وجهها .. يمكن تخف الحراره ..

احمد ماقدر من حركتها .. ماتعرف تتصنع .. : ههههههههههههههههاااااي ..

شمس ناظرته بنص عين : آآآآه .. طيحت قلبي ..


ندى : مسكينه شموسه تخرعت ..ههههه

لمى : خافت ههههه

احمد حس انها تاثرت من قربه منها .. ندم على حركته

شمس ابتسمت تضيع الموضوع : لااا بس ماتوقعت ..

احمد : الا وش كنتي تعملي ..؟

شمس : افكر .. ههههههههه

أحمد : اهااا ...ندى ممكن شوي ..؟

ندى : اوكي ..

لمى وشمس ناظروا لبعض ..

واول مابعدوا : لااا عمك هذا وراه بلاء مع ندوش ..؟

لمى : والله انك صادقه ياشموسه ..

نجود : حتى انا لاحظت ليكون يعملون فيا غراميات ..

شمس : تخيلي احمد العاشق الوحيد وندى المناظله هههههااااي ..

لمى: هههههههههههه

.................

ندى : لااا ياأحمد ..دامي تركت الظهران وجيت لهنا مع البنات بكمل اللي بديته ..

احمد ارتاح من قرارها لانه كان شايل هم كيف يقولها انها رجع بقراره والسبب شي واحد احتمل انه .. بيسافر لسعوديه .. : اوكي براحتك ..

رجعوا لعند البنات وكان سامي جالس ..
لابس كاب على شعره ويناظرها بحده ... نظرته مثل الصقر..

خافت من نظرته وبلعت ريقها ...
وش بيفكر هذا فيهم هاللحين ..؟

شمس : والله انها تهبـــــل .. لون عيونها عذاب ..

لف سامي على شمس : ومن قالك ان نانسي هذي تعجبني .. ناظرتي انتي عيونها علشان تحكين ..اعــــوذ بالله وجهها مادري كيف ..؟

نجود: حرااام عليك كل هذي بنانسي بالعكس بنوته ..

احمد جلس : انا اللي اشوفك انكم انتم يالبنات اللي تحبوا نانسي اكثر ..

سامي باستهزاء : انتم ناظروا سيقانها وتعرفوا كيف جميله او فيها حلى ..

شمس : هههه سيقانها حنا بوين وانت بوين سموي ..

ماتدري وش يجيها لما يكون سامي موجود .. تنكتم وصوتها يضيع حتى تركيزها مايكون الا عليه هو وبس ..
يشدها ويجذبها لدرجه ماتتصورها ..
(( معقوله كل هذا خوف ياندوش .. بعد ماناظرك هذاك اليوم وحاول يـ,,,.. صرتي تناظريه بخوف وحذر ..))

نجود وهي مندمجه بالتاشير ..: احمد ذوقه غريب .. احمد كيف كانت زوجتك الله يرحمها ..

احمد ناظرها لدقايق مصدوم .. وجاء بباله ظل نجلاء وهي تضحك بطيبه وحنان ..
حس بطعنه بقلبه .. ذكرته باللي حاول ينساه .. وهم نفسه انه نساها وهو يشوفها بسامي اخوها ...
نعومتها وجديتها .. قبال عينه ..

اللكل سكت ..
ندى .. شمس .. لمى .. سامي ...

نجود ندمت انها حكت لان وجه احمد تغير كثير وبان عليه الحزن ..

احمد حاول يبين طبيعي .. لكن ماحس بنفسه الا يوقف .. : عن اذنكم ..

مشى .. وتركهم .. الابتسامات المصطنعه معاندته مو راضيه تطلع ..

(( نجلاء ..
تسالني عن روحي المخطوفه ...
نجــــــلاء حياتي .. اللي ختفت علشاني ..
غابت من الحياه علشان اعيش انا ..
قلبها ينبض بصدري .. يقتلني مع كل دقه ..
آآآآآآآآآه يانجلاء ..آآآآآآآه .. يارب اجمعني معها بالجنه .. بالقريب العاجل ..
حياتي بدونها ماتســوى ..))

...............

لمى معصبه : وليه تحكي قدامه ها .. – غرقه عيونها – هو مانسى لهالحين بباله ..

شمس ببرود : تبالغي اكيد نساها كم شهر مر اربعه مادري خمسه ..

لمى : بس مو سنه ..؟؟

سامي بتفكير يناظر ندى ويدرس ردة فعلها .. ساكته ماحكت شي ولا علقت على شي ..
ماتضايقت لانه تذكر زوجته ... ولا اي رده فعل منها
قال بنجاسه : احمد حكالي كيف يعشقها .. ومستحيــــــل ينساها ..

شدد على "مستحيل " تنبيه .. لندى ..

ندى ناظرته وفهمت قصده .. ابتسمت باستهزاء تحت الغطاء ..
وقفت بشفايفها القنبله اللي كانت بتفجرها بوجهه (( وماقالك انها اختك ..؟

سامي ناظرها ببلاهه : ايش ..؟

ندى بانتصار وقوه : زوجه احمد تكون نجلاء اختك ...نجلاء اللي اعطته قلبها ..

سامي بعصبيه : وش تخربطي انتي ..؟ - لف على شمس – هذي خويتكم شكلها مشتهيه تتربى ...

شمس كانت مرتبكه بلعت ريقها .. ولونها مخطوف ..

سامي استغرب من شكل شمس .. قال بصدمه وهو يحس باطرافه تبرد : شمس.. ..؟؟؟

شمس ناظرت بندى بحقد وقالت وصوتها يرتجف: نجلاء كانت متزوجه من وراكم ,,- نزلت راسها ماتبغى نظره سامي المصدومه هذي – ايوه ماتكذب ندى .. كانت متزوجه ..

سامي وقف بعصبيه : شمس مو وقت مزح وهذي مافيها لعبه ..

ندى حست بشي بثلج صدره وهي تناظر بوجه سامي اللي سود فجاءه والصدمه بوجهه ..: ايوه اختك كانت متزوجه من وراكم وانتم ماتدروا .. الله يرحمها كويس ماتت قبل لاتشوفوا سواد وجهها ..

ماحست الا بيد سامي تضغط على زندها وجهه بوجهها وهو يضغط على اسنانه والكلمات تطلع من اسنانه بالغصب .. يجر حرف وراء حرف ..
: انتي بالذات اسكتي .. اسكتــــــي صوتك مابغى اسمعه فاهمه ..

ندى خافت منه .. بلعت ريقها وقالت بصوت حاولت يكون طبيعي : اترك ايدي مو ذنبي اذا انتم مافي حد صاحي ..منكم ..

سامي كان باله مو معها مع نجلاء والمصيبه اللي يسمعها .. قال كلمات انحفرت بعقل ندى : تركت مره لكن والله المره الجائيه محد يتركك مني .. – وط صوته اكثر – اقسم لاخليك تنسي حليب امـك ..

تركها ومشى بسرعه للجهه اللي فيها احمد وهو يصرخ من اعلى صوته : احمـــــــــــد احمــــــد يالواطي ..

يحس بالدم ينبض بقوه بداخله وان قلبه يتقطع ..نجــــلاء متزوجه من وراهم ..

نجلاء اخته ..
(( لاتستعجل ياسام ..لاتستعجـــــــل افهم القصه من احمد ..
اسمعها من رجال لاتسمعها من حكي حريم ..

يمكن كانت تحبه ومتفقين يتزوجوا .. وجاء موتها .. او مرض احمد خرب عليهم ..

خذ نفس ياسامي ولاتستعجل .. لاتستعجل ..

لاتظلمها وهي بقبرها ..

هذي الغاليه وماتعملها .. ماتعملــــــــــها ..

نجلاء اختي وماتعملها .. ماتسود وجهنا .. ماتعملهـــــا ))

مشى لشقه وهو مو مصدق اي كلمه على نجلاء ..
مثاله الاعلى بالطهاره ..
اخته الكبيره .. الحنونه .. ماتعمل شي غبي مثل كذا ..
ماتعملهــــــــا ..

فتح الباب بقوه ماحصل حد بالصاله دخل لغرفه احمد بدون مايستاذن ..

: احمــــــــــــــــد

التفت بالغرفه مافيه احد .. والحمام فاضي ..

ضرب الطاوله بقوه : وينه الملعـ

سكت لان درج الطاوله انفتح من قوه ضربت سامي ..
ومن حسن حظ احمد انه تارك صورة نجلاء بالدرج ..

وقف جسمه واطرافه تجمدت وهو يشوف صورة اخته بدرج احمد ..
صورتها باحسن حالاتها .. قبل موتها بفتره قصيره بعد ماقصة لها شموخ شعرها .. واحمد بجنبها يبتسم بتعب ..

صوره هزته من جوا .. كسرت اجمل مشاعر اخويه بداخله ..

احمد : سامي .. ايش تعمـل بغرفتي

التفت له سامي والشرار يتطاير من عيونه ..

احمد بهدوء : ايـ

قاطعه سامي وهو يضربه باقوى ماعنده على وجهه : يانــــذل ... ياحقيــــــر.. يابن الكـ ؟؟؟؟؟؟... ويابن العـ؟؟؟؟؟؟؟

احمد بعده بقوه يبغى يدافع عن نفسه وهو مو فاهم شي ..
ماقدر على سامي .. سامي كان لاعب كره سله وفيه عضلات .. واحمد بسبب مرضه بالقلب ماكان يمارس الرياضه كثير ...
: ســـ.... .ـا م .... بتـــ... ــقتلـ .........ني...

سامي يضربه ويضربها .. واحمد يحاول يضربه ويدافع عن نفسه ...

وبالقوه قدر يبعد سامي عنه ويبعد وهو يلهث والدم مغطي فمه وانفه
يجر جسمه لورى بضعف وسامي جالس قباله تعب من الظرب وجهه فيه كدمات من ضرب احمد ..

احمد صدره يطلع وينزل : ياحيوان ايش تبغى ..؟

سامي بالقوه وقف وسحب اقرب شي حا عنده .. مقص اظافر ..طلع سكينه المقص ...
: نجـــلاء يالنذل نجــــــلاء ...

احمد سمع اسم نجلاء وماحس بسامي اللي قباله ويطعن فيه بقوه ...
سوت الدنيا قبال وجهه ...وصوته ضاع وحركته انشلت..

دخل السكينه ببطنه ..
مره ..
ثنتين ..
ثلاثه ..

كان يبغى اكثر ... بس وقف ..
جسم احمد ساح وقفت حركته ..

سامي وقف وطاحت السكين من ايده اللي ترتجف ..
: قتـ ...... ـلـ .... ـته ...

انفتح باب الغرفه .. لف سامي بعيون زايغه من الصدمه بنفسه ..

شمس شهقت ..

لمى ركضت لعند عمها : احمــــــد عمي احمد ...يامجرم ..

ندى ونجود واقفات مصدومين .. ماتحركوا من مكانهم ..

شمس صرخت : ساااام ايش هذا ..؟

ندى حست ان سامي وحش .. وحـــــش قليله عليه ..
بايده الدم وعلى وجهه كدمات وجروح .. وثيابه مقطعه ..
واحمد شبه ميت على الارض ينزف ..

انشلت عن الحركه وعيونها معلقه بعين سامي الحمراء ..

سامي مشى : ابعـــــــدوا ..

بعد ندى عن وجهه بقوه ....

ماهو ناقص شي ..
اليوم ثقيل .. ثقيل مررره ...

اكتشف انه عقيم ..
وان اخته رخيصه وعـ ؟؟؟

اخته المثال الاعلى كذا ..

والنذل اللي كان معه .. معه بالشقه ضحك وحكى معه ..

لااا وبعد... هذي اللي ملخبطه له كيانه ويتشافى علشانه تناظره شماته ..

......................

ندى ضلت واقفه لثواني ... وهي تسمع صوت شمس تطلب الاسعاف ...

حركت رجلها ببلاهه .. لورى سامي ..

ليه تروح وراه ...؟

وش تبي فيه ...؟

متهجم على احمد بوحشيه واكيد قتله وهي تمشي وراه ...

مافكرت بكل هذا كل اللي تشوه ظهر سامي ورجله اللي تمشي بسرعه من الدرج يهرب من العماره .. يهرب من احمد ولمى وشمس ...؟

لفت سامي بقوه عندها ووقفته عن المشي ..

سامي ماحس بشي ولا اللي وراه تلحقه ..الا لما لفته بقوه لعندها..

ندى تهز سامي اللي واقف قبالها بجمود : انت ايش عملت ... قتلــــــته ..

سامي اللي يتنفس بصعـوبه وكانه طالع من الحرب ويمسح عرق جبينه بكم قميصـه :اللي لازم اسـويه من البدايـه ولاكلـب زي هـذا يستحق اكثر ..

ندى ارتجفت : بس انت كذا ضيعت نفسك ... اضربه لكن – رفعت ايد سامي وتحسست الدم اللي فيه وعيونها مغرقه – بس مو تقلتله ..

سامي ناظر بايدها الدافيه ماسكه ايده .. وعيونها الخايفه .. ضاع بعيونها ..
ماهو قادر يحدد خائيفه منه والا عليه ..
ليه لحقته وش تبي فيه ..؟ اكيد خائيفه على احمد ..

قال بقسوه وهو يبعد ايده عن ايدها بقوه : لاتخافي على حبيب القلب .. هذي الأشكـال ماتموت زي القطاوه باسبـع ارواح ..

مشى وتركها .. خايفه عليه .. خااايفه يموت حبيب القلب ..

ركب سيارته وسكر الباب ..
وقف كل شي حوله وهو وقف ....

ايش اللي حصل ..
ومن ظرب من ..؟

حرك سيارته بسرعه ...
قبل لاتجي الشرطه او يجي حد ..

ندى واقفه عند باب العماره مثل البلهاء ...

وفي شي داخلها يحاكيها ..

(( ناديه .. وقفيه .. اركضي لعنده مو انتي تبغي تحاكيه ..؟
يله تحركي ...

راااح وانتي واقفه مثل البلهه ..))

اكــــــــــرهه .. اكــــــــــــرهه ..

سافل ...؟؟

ركضت لفوق ودموعها تنزل .. ليه تبكي وعلى مين ماتدري ..؟

......................

<< الا بذكر الله تطمئن القلوب >>

سامي ..
وقف عند الاشاره وحس الجو مكتوم فتح النافذه وسمع صوت يلين له القلب وتجشع لكلماته القلوب ..
كان صوت الشيخ عبدالرحمن السديس " الله يحفظه " باذنه دخل بداخله وهز مشاعره ..

صوت الشيخ من صلاه التراويح بمكه ..

(( ووضع الكتب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يويلتنا مال هذا الكتب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا )) آية 49 ..

ارتجفت ايده وبلع ريقه .. جاءته الكلمات على الجرح ..

سكر النافذه مايبغى يسمع خاف ..خاف وكابر ..

كابر على كلمات رب العباد ..فتحت الاشاره وتحركت السياره الا سيارته ضلت واقفه وهو يرتعش ..

وينه لما يوقف قبال رب العباد ..
وش يقوله ؟
زنيت لان خدامتنا استقلتني ..
زنيت وعصيتك وضيعت اعراض .. لاني ضحيه ..

وش هالحجه الباليه السخيفه ..
الحقيره ..

ضربته لانه تزوج اختي ..
ضربته لان الدين رجع لي باغلى خواتي ...

قتلته لانه ماكان نجس مثلي وتزوجها ..

حرك سيارته بصعوبه واصوات البواري من وراه مرتفعه ..

قلبه مقبوض وايده ترتجف .. لو اخذه ملك الموت وش يقابل الله فيه ..

حوالي ساعتين يلف بالسياره وضميره وانسانيته تحاسبه .. ضميره صحى ..
ولسانه يردد الايه بفزع ..

وقف عند محل تسجيلات صغير مره بحي اقل من متواضع ..
: لو سمحت عندك اشرطه ..

ناظره البايع بخوف وهو مبهدل كذا والم مغطيه .. .. قال برجفه اول مره حد يشتري منه وشكله كذا ..: آآ لكوكب الشراء ام كلسوم .. ولحليم ولعـ

قاطعه سامي بضيقه من هذولاء اللي مفتخر فيهم هذا المصري .. وش مكانهم لما يكون بين ايدين ربه ..
: لااا اعطيني الشيخ ... الشيخ .. – سكت .. الشيخ مين ..؟ هو حتى شيخ مايعرف اسمه ..- الشيخ ..؟؟؟؟؟

: آآ دنت عايز قرآن ... حادر ياباشا عاير لسديس والا للخياط والا..

سامي : ها ...؟؟؟؟! اعطيني كلهم ..

اخذ الاشرطه بشغف ودخل سيارته ..
وحرك وهو يسمع براحه غريبه .. مايبغى الصوت يسكت ..

وباخر الشريط كان دعاء الشيخ السديس " الله يحفظه " بالحرم المكي ...
( ( اللهم واهدى شباب المسلمين في كل مكــــــان ..

واصوت مرتجفه خايفه خاشعه تردد وراه : آآآآميـــــن ...

واصلح احوالهم .. اللهم وردهم لك ردا جميلا .. ))

بكى .. حس بضعف وبكــــــى ..

اسند راسه على الدركســـون وبكى .. تعبان بضلال محتاج لنور والراحه ..

• انك لاتهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء ...

سبحان الله




: طلقتهـــــــــــــــــــــــا ...؟؟؟؟

تركي جلس بهدوء على الكرسي : ايوه ..

نوره ناظرت بتركي مصدومه وحاولت تفهم منه شي ..

تركي يناظر كل شي الا وجيه خواته .. وامه ..

ريم : خساره كنا متسلين فيها ..

تركي اعطاها نظره .. بعدها قال بين اسنانه : وراحت تسليتك يانسه ريم ..

وقف : يمه انا طالع انام .. لاتصحيني لو ايش .. واذا دق متعب او سال قولوا اني مابعد رجعت من الشرقيه ..

تركهم وطلع لفوق ..

شذى ابتسمت بفرح : اريح منها ومن وجهها ..آآآآآآآآآآآآآآف واخيرا ..الله ريح اخوي منها ..

سوسن وجهها متغير وتضايقت .. ماتستاهل سجى ..

هاجر رفعت انفها : بنت العز تطلقت نشوف كيف اهلها بيتقبلوا الصدمه ..

نوره حاسه بتركي يحبها وما طلقها الا مضطر .. وهاللحين خسروا تركي ... طعنتين بالقلب توجع ..
حب حنين من بعيد لبعيد .. واضطر يتزوج غيرها ...
ولما تزوج سجى مضطر حبها .. وحس بحياته معها .. على كل هذي المشاكل ..

بعد تفكير قالت نوره : تحصيل حـــاصل الطلاق اذا مو امس .. بكره .. والحمد لله ارتاح منها ..

ام تركي : ابرح ابشر عمتك ونخطب حنين ..

نوره وهاجر بسرعه ومع بعض : لاااااااااااا ..

نوره : لا .. يمه ..انتظري ..

هاجر : ايوه اعطي لتركي خبر الاول ..

نوره ناظرت بهاجر وفهمت من نظرتها ان تركي ماعاد يبي حنين او حتى يتقبلها وهو بصدمه طلاقه من سجى ..

.... .... ... ...

وبالدور اللي فوقه ..

كان تركي ..

يناظر بصورتها تضحك بطفوله ..

يحس بقلبه منقبض .. وهو بعيد بعيد عنها بعد السماء والارض ..

ايش تعمل هاللحين ومع مين ..؟

بكيت كثير لانه تركها وبعد عنها والا لا ....

تحس بالنار اللي هو يحسها .. تحس بندمه وبخيانتها ..

ضغط على الصوره .. لحد ماتجعدت فأيده .. : ليه ياسجى ليــــــه ...






ريحه العود والدخون .. مع القهوه العربيه الاصيله ملت القصر بكبره ..

ام جراح تثبت الساعة الالماس بيدها .. : الساعه ثنتين ومانزلوا العرسان ..

نوال حفيدتها : مادري جده ارسلت لهم الخدامه ..

ام جراح : ام شموخ هنا ..؟

نوال تناظر الحريم الكثير المالين القصر ..: لا مابد وصلت ..

ام جراح ناظرت فوق .. وهي معصبه .. فيصل بيحرجها عند الناس مثل العاده .. ممايكفي الفضيحه اللي امس ..
: نوال خذي المصففه لجناحهم ..

نوال باستنكار وهي ترتب فستانها : انــــا .. نو نو نو .. سوري هذا عموا فيصل ماني ناقصته ..

ام جراح : نواااال لاتعاندي اطلعي بسرعه وخذي المصففه مابقي وقت .. متى بتتجهز زوجة عمك ..

نوال تافف ومشت لغرفه الضيوف تنادي المصففه .. عمها فيصل بيقلب الدنيا على راسها لو انها صحته او ازعجته ..

بداخل افخم جناح بالقصر ...

شموخ تصرخ بوجهه : تعطيني كف .. تعطينــي كف ..

فيصل ببرود : والله مو ذنبي اذا انتي تستاهلي هذا الكف واكثر منه ..

شموخ : انا معك استاهل الكف لكن مو قدام الناس وبعدين لاتعملي فيها سجى شريفه والمغلوب على امرها .. هي صحيح ماكانت تعرف بالحفله .. لكن هي كانت رايحه فيها مثلها مثلي .. تحب زوج ربى وعامله غراميات معه .. وماترك ربى عمر الا بسببها

 
قديم   #24

نوف


رد: عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان


عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان

فيصل الصدمه ملت وجهه .. يعرف شموخ انها ماتكذب ..
على كل سيئتها واخلاقها الشينه بس ماتكذب من تزوجها لهالحين ماكذبت باي شي ..
ومستحيل تكذب بهذا الموضوع لانها عارفه انه بيعرف الصدق ..

شموخ بنرفزه : لاتناظرني كذا .. انت عارف ان سجــى بنت اختك .. دلوعه .. ومغروره .. وماهي مسكينه مثل ماتعمل ..

فيصل احتقرها وقال بصوته الخشن : انتي ماتستاهلي حد يناظرك وجهك .. حاقده مريضه ..حتى لو هي كذا تعملي معها كـ

قاطعته شموخ وهي تحس بالعبره تخنقها لحقارتها ..
قالت وعيونها بالارض : انا كنت احبها واعزها .. ومروج كانت معي .. وهي وقفت معي بوفاه مروج .. بس ..
بس كانت تمدح ريان كثير وتعتبر اللي عمله رده فعل طبيعيه .. كرهتها ..
مغروره وماكان حد عنده جد واهل غيرها ..
مدلعه وكل شي تبكي عليه .. كرهت فيها حب جدها لها ..وقربها من اختها ..ربى .. وحتى بنات عمها احلام وفاطمه يحبوها الا انا .. ماعندي حد ..
- رفعت عيونها المغرقه وناظرت بفيصل – كان تفكيري غبي .. اضن الحياه لعبه .. بس صحيت على كف .. كــــف دفعت ثمنه ..

فيصل باستهزاء : كــف وماشفتي شي .. تجهزي واخلصي علينا . .. ابوي موجود ..ولازم يشوفك ..

شموخ : مــــــاني متحركه من هنا وبلط البحر .. بعد اللي حصل امس انزل لعند الناس ..

فيصل فتح الدولاب ورمى الفستان على السرير : يله البسي لاتصرف معك صح ..

شموخ توها بتفتح فمها .. طلع فيصل علبه حمراء صغيره وقدمها لها : حياتي ..البسي هذا مع الفستان ..

ناظرت شموخ بعلبه لازوردي والالماسات اللي تبرق فيه ... ياشين الفلوس من زوج مثل فيصل ..
ابتسمت ببرود وهي تذكر حكيه لها امس .. قال يحبها بس ماشافت الا الكره منه ..
عندها سلاح حبه ويبين الكره وماهي قادره تستقله ..
تنهدت بضيق : شكرا ..

فيصل وهو يحك انفه وعيونه حمراء .. : العفو البسيه وانزلي واذا شفتي ريان ولد عمك بالمجلس تنكتمتي وماتفتحي فمك بكلمه ..لا والله اذبحك اقسم بالله ..

مشى وهو يدور بدروجه .. مخدر يريحه قبل لايطلع لناس ..

شموخ ناظرته وهي تحاول تفكر بشي يمنعها تنزل تحت وتقابل الناس بعد اللي حصل امس ..
ومشكلتها الاكبر كيف تقنع هذا فيصل ..

دخلت للحمام تتروش ..وهي تدور شي .. يقنعه ..

فيصل طلع من الغرفه لعند الباب الرئيسي للجناح : ايوه مين ..؟

نوال بهدوء : انا نوال عموا ..

فيصل فتح الباب مبتسم: كم مره قلتلكم عموا هذي مابغاها ..

نوال انبسطت انه رايق بعكس اللس توقعت ..: مبروك الفصلي ..

فيصل : ههه الله يبارك فيك ..

نوال تاضشر على المغربيه اللي بجنبها : جدتي تقول هذي المصففه علشان تتجهز شموخ .. قبل العصر انزلوا ..

فيصل فتح الباب اكثر وهو بروب الحمام : ادخلوا .. – بتردد - نوال ابوي موجود ..

نوال بحماس : ايوه جدو هنا ومعه سجى بنت عمتي الجازي ..

فيصل تذكر عمايل سجى بشموخ امس .. وابتسم ..
قويه سجى اقوى مماتوقع ..
بس قهرته لان شموخ بكت قدام الناس ..

فيصل مايدري انه حكى لشموخ عن مشاعره ..امس ..
ولا يدري انه يحبها من الاساس ..

نوال : لااا عمو انا نازله صاحباتي على وصول ..

فيصل سحبها :تعالــي .. ادخلي نادي عمتك شموخ ..

نوال باستنكار : ايــــش .. ..... ....... ..... عمتي .تخسى هذي عمتي ..

فيصل ابتسم لها : اضحك عليك .. ادخلي ناديها – ناظر المصففه بخبث - وانا بتفاهم مع المصففه .. – غمز لنوال – افهميها يعني .. عطلي اللي داخل ..

نوال بصدمه : عمـــوا انت معرس ..

فيصل كشر ملامحه : نوال اعملي اللي اقوله بسرعه ..

نوال خافت من عمها المستهتر : اوكي ..

دخلت لعند شموخ متاففه .. كاسره خاطرها شموخ ..
ناظرت شموخ باعجاب .. جالسه عند التسريحه بروب الحمام وتاركه شعرها على راحته ..
وعلبه المناكير بايدها تحط بطفش ..

: هآآي ..

رفعت شموخ راسها وابتسمت : هآي ..

حطت العلبه ومشت لعند نوال مدت ايدها تسلم : هلا اخبارك نوال ..؟

نوال ماتوقعتها تعرفها صدق شافتها بكم زواج بس كانت شموخ مغروره وماتناظر حد ..
هاللحين تسلم عليها : كويسه .. مبروك ..

شموخ : الله يبارك فيك عقبالك..

نوال تذكرت خالها فيصل وحركته مع المصفف : لاااا اعوذ بالله ..

شموخ : معك حق هههههههه

سكتوا شوي ..

شموخ : عن اذنك شوي ..

نوال بسرعه : وين وين ..؟

شموخ استغربت من سوالها بس قالت مبتسمه مجامله : دقيقه وراجعه ..

نوال (( ياويلي بيذبحني فيصل ..)) : لاااا اجلسي معي بدردش معك شوي ..

شموخ انحرجت منها وجلست : اوكي ..

نوال رفعت الفستان : يااي هذا اللي بتلبسيه ..

شموخ تضايقت من تدخلات نوال .. واستغربت سجى كانت تقول ان نوال قمه بالذوق .. : ايوه ..

نوال : مرره جنان ..

شموخ : تسلمي ..

رجعوا يسكتوا .. وقفت شموخ : عن اذنك دقايق ..

نوال حكت ايدها على قلبه بس ابتسمت بتردد : خذي راحتك ..

طلعت شموخ وهي متضايقه من وجود نوال .. تبغى تبدل وتاخذ راحتها .. وهذي غاثتها بغرفتها .. (( وينه هذا فيصل.. آآف ..
كان طالع بالروب كيف نزل لتحت كذا .. هذا مختل وكل شي يطلع منه .. ))

التفت لاصوات غريبه عند غرفه الاستقبال ..
فتحت الباب.. وقفت لثواني مصدومه ..

حست بقلبها يدق بسرعه .. ودموعها تتجمع بعيونها ..

عضت شفايفها بقوه وهي تناظر زوجها بشكل مخل مع وحده مصريه او لبنانيه ..

كتمت صرخه بتطلع منها .. وقال بهدوء غريب قبل لاتسكر الباب : سوري ازعجتكم ..

سكرت الباب بسرعه ..

ماتدري كيف طلعت منها الكلمات او حتى تحركت من مكانها لحد ماوصلت للغرفه ..

نوال حست بشي غلط من وجه شموخ الاصفر وعيونها المغرقه ...

كانت بتسالها وش فيك .. بس هي عارفه وش فيه ..

قال بارتباك : عن اذنك ..

طلعت بسرعه من الغرفه وسكرت الباب ..

شموخ عارفه خيانات زوجها فيصل ..
عارفه خبثه وحقارته .. لكن مو لهدرجـــه بجناحها ..
مو قدام عيونها ...

اخذت الفستان ولبسته باهمال .. زادت الجل بشعرها .. وحطت كحل سريع وقلوس احمر ...

سمعت صراخ فيصل بكلمات مافهمتها ولاتبغى تفهمها .. سدت اذنها .. ماتبغى تسمع صوته ..

طنشت وكملت مكياجها .. قلوس احمر

مع فستان ابيض من ذوق فيصل ..

فيصل كان يصارخ على نوال ولعن خيرها هي والمصففه ..
دخل للغرفه وهو معصب سكر الباب بقوه ..

توقع ان شموخ تبكي وعامله دراما .. بس سكت وعلى وجهه علامه استفهام وهي تلبس الحلق بهدوء ..

تحاكي نفسها (( طنشيه ياشموخ كوني عادي .. مايستاهل اناظره . قــــــــذرررر قذر ..))

ارتبك من تطنيشها .. قرب عندها ومسك من ايدها الحلق : اساعدك روحي ..

شموخ قلبها دق بسرعه من قربه .. حست بحراره بجسمها .. وغصه بحلقها ..
ليمسكها ولا كانه من ثواني كان مع غيرها (( ليه يافيصل ليــه ..؟
لهذي الدرجه انا موعاجبتك .. انا مارضي غرورك ..))

ضمها فيصل مع ظهرها وهمس باذنها : حبيبــتي لاتكبريها ..

رفعت شموخ عيونها وناظرته من المرايه .. جاءت عيونها بعيونه ..

وسيم الا شديد الوسامه .. وهي جميله والف يتمنوا نظره من عيونها ..


فيصل ابتسم بغرور يخفي ارتباكه : انتي عارفه اني حر نفسي .. ومافي مخلوقه بالارض تملكني ..

شموخ بدلعها ونعومتها الربانيه : وانا مو زعلانه خذ راحتك ..

انسحبت من ايده بسرعه علشان ماتبكي ونزلت لتحت .. بدونه ماتبغاه معها ولا راح تنتظره ..
تبغى تقابل ريان بدونه ...






حس بصداع رهيب .. يقطعه لاجزاء ..
راسه يتفجر من الالم .. مستحيـــــــــــل مصيبه .. مصيبه مالها حل ..

ناظر بنور مصدوم ...

لاااااااااا لااااااااا لااااااااا يايزيد .. لااااااااااااا

ناظر بنور وهي نايمه بهدوء .. وملامحها الناعمه مغمضتها بسلام ..

كانت نايمه ومرتاحه بنومتها ..
جسمها مغطى بالبطانيه البيضاء ...

وكانها الاميره في الاساطير ..
نايمه براحه طفله ..

حس برعشه بجسمه .. وهو يتخيل تشوها بالمرض .. وعذابها بالالم ..

لو عرفت هي مع مين كيف بيكون حالها ..

قفز بمكانه وهو يسمع صوت التلفون يدق ..

طنش الصوت .. ومشى لبره الغرفه .. الذنب يخنقه ..
يكتم انفاسه يثقل جسمه ..
حس بتخدير باطرافه كل مافكر باللي عمله ..

لو هواجس عرفت ..؟

لو فهد درى ..؟

اذا قابل ربه وهو على عاتقه هالذنب ..

تــــــرن .. تــــــــرن ..
رجع دق التلفون مره ثانيه ..

رفعه يمكن يكون عمه او فهد : آلو ..

: يزيد عبدالعزيز الخلاد

يزيد ببحه : احم احم .. ايوه

: حنا مستشفى الـ؟؟؟؟ .. انت تارب لفهد الـ..

قاطعه يزيد بلهفه : فهد .. فهد ايش فيه ..؟!

جلس على الكرسي يحاول يستعوب الصدمه .. يحس بمصيبه جائيه له ..

: مابعرف شو بدي اللك .. هو .. هو فهد مع الست اللي معوا احتراءت فيهن السياره ومـ

يزيد شهق : ايـــــش أحترقوا ..؟؟




الفصل التاسع والعشرين ..

"الجزء الثاني "



: احترقوا ...؟؟؟؟.. من اللي احترقوا ..؟

: ازا بتريد تتفدل عندنا ..

يزيد ناظر غرفه نور وشكلها من بعيد نايمه على السرير ..
مسك راسه يتالم ..
ايش يعمل وش بيده ..
قال بضعف ..: خمس دقايق وانا عندكم ..

سكر وهو يحس بالصداع يتضاعف بجسمه والالم يزيد ..
محتاج خمر هيروين ..
اي شي يخفف عنه ..
(( .. يااااارب ياااارب ارحم حالي وانت اعلم اني جيتك تائب ..
يااارب ارحم الضعيفه اللي جوا ومالها ذنب الا اني زوجها ..يااارب خذني لعندك وارتاح .. استغفر الله محد يتمنى الموت .. ))

قاطعته ابتسامه نور الخجوله..
واقفه عند باب الغرفه تتمدد ..
قالت بصوتها الناعم : صبــــاح الخير ..

يزيد يتمنى يسجد سجود شكر ان هذي زوجته ..
لكن بعد ايش ..؟
نقل لها مرضه العقاب من رب العباد ..
نقله لها ..

بعد عيونه عنها بانزعاج ..

وعض كف ايده بقهر ..
وهو يحلس بقلة حيله على الكنبه ..

نور تنهدت ليه يصدها عنه ..
لفت لداخل الغرفه ..
واحاسيس غريبه بداخلها..
تكرهه وتنقهر منه ..
وبنفس الوقت تحبه وتتمنى يبتسم لها ..
ابتسامه وحده تكفيها وراضيه فيها ..

يزيد وقفها قبل لاتدخل : انا طالع للمستشفى اقفلي عليك الباب ولاتفتحي لحد غيرري ..

يحاكيها وهو يناظر بعيد ..
بعيد عن عيونها ..
خجلان يناظرها وهو اللي دمرها بدون ماتدري ..

نور ابتسمت : واذا كانت هواجس مافتح ..

يزيد عقد حواجبه .. (( يمكن اللي مع فهد بالحادث هي هواجس .. الا اكيد عندي احساس انهم سوا ..))

نور لما ماسمعت ردت سكر الباب بقوه ومتضايقه .. متضايقه : عمرك مارديت ..

يزيد ضغط على راسه .. بيدينه ..
نفسه يصررخ ..
يسمع كل خلق الله صوته .. وونته ..
تعبــــــــــــــــان وزاد حمله ..

تسرع وضيعها ..
ضيـــــع عيونه الغاليه ..
ضيع اقرب انسانه لقلبه ..

لو ان مرضه كـــــذبه او مزحه ..

لو ان مرضه ... حلم او وهم ..

تنهد بالم وهو يوقف : آآآآآآآآآآه ...

جر رجله رجل لداخل غرفته ..

ناظر بالغرفــه .. وهو شاد ايده على الباب بتعب ..

اكياس الهيروين
و
كاسات الخمر الملعون ..

حس بحراره بصدره تكويه .. حراره المعصيه والمحرمات ..

تاب لكن ماتركهم بحجه انه مايقدر ..
وين التوبه الصادقه وهو يدخل لجسمه هذي السموم ..

مسك حلقه والعبره والخنقه تقتله .. تقطع فيه ..

تروش بميوه بارد يمكن تخفف النار اللي تشتعل بداخله ..

طلع وناظر شكله بالمرايه ..
ناظر واحد مايعرفه ..

عيونه جاحضه ..

ووجه اصفر ..

تحسس ذقنه ..لحيته طالعه ..

:آآآآآآآآآآه ..

من قلبه قالها ..

بدل بسرعه قياسيه ..

يبغى يطلع من الشقه .. مخنـــــــوق ..

.......

نور سكرت باب البلكونه وهي تناظر التاكسي ياخذ يزيد بعيد عن العماره ..

مقهوره منه .. لكن ماتقدر تتركه تعلقت فيه ..

تذكرت غباءها بفتره الخطوبه لما رفضت تقابله او تحاكيه ..

اسندت راسها على قزاز باب البلكونه وهي تهز راسها باسف لغباءها ..

ضنت فيه الشينه وساءت الضن فيه ..

وسدت اذنها عن اخلاقه العاليه لما تمدحه هواجس ..

وندمت لان يزيد بنظرها .. محترم ..كيف تكرهه وهو بهذي الاخلاق ..





بعــيد عن زحمه الشغل
والدوامات الممله .. والروتين الكائيب ..

بحي راقي .. بداخل الرياض..

كانت .. الانوار بالوانها الرايقه..منتشره بمدخل القصر .. وداخله ..

النور طاغي على المكان ..

بحديقه القصر ..
عند المدخل وقبل طاولات البوفه بمسافه بسيطه ..

بالورد كتبوا اسمائهم ..
بورد الروز والجوري الاحمر ..
اسمها مرتبط باسمه ..

(( شموخ .. فيصل))

واللكل جائي يتوج زواجهم بعد احتفال امس ..

وأصوات موسيقى " الهيب هوب" ..منعشه البنات والشباب ..

يتحركوا بانطلاق وحماس ..

سجى جالسه بجنب جدها بفستانها الكحلي الساده .. وشعرها المكسر بطريقه حيويه ..

تناظر بعيال خوالها وهم يرقصوا مع بنات خوالها بصراخ حماس ..

ابتسمت بالم وهي تذكر رقصها قبل معهم .. وكيف كانت دلوعتهم وبنوتتهم بالرقص .. اما هاللحن محد نادى عليها وقالها تعالي ارقصي ..

بعد هالغيبه الطويله من بيسال عنك ياسجى ..؟

لااا ماهي بزعلانه من كذا .. هي زعلانه على الحريه والطلاقه ..اللي هم فيها ..

مع عيال خوالهم تعمل اللي تبي محد يحكي معها بشي ..الا اللكل جالس ويضحك ..

ولما عرفت امها انها كانت بحفل مع شباب غير عيال خوالها قلبت الدنيا عليها وصدقت انها مو بنت وانها ممكن تخونهم وتضيع نفسها

تناقض كبير بين اللي تربت عليه واللي تعمله امه ..

رمتها بيد تركي ولاسالت عنها ..

تركي ..

تنهدت وهي تناظر بوتها "شانيل " وتربط الشرايط الصغيره اللي فيه ..

تركي من كم ساعه كانت زوجته وهاللحين ..

غمضت عيونها لثواني تنساه وترجع لحياتها القديمه..

كانت منتظره هذا اليوم بكل شوق لما ترتاح من تركي وحياته مع اهله ..

لكن ..

تحبـه وماتتخيل يوم يمر عليها بدون تركي .. مثل امس ...

يووه ياامس ..

ياطوله من ليل وهي بمكان وتركي بمكان ..

حطت ايدها على كتفها العاري وعليه شال خفيف ..

وغمضت عيونها ..

تذكرت لمسته لكتفها بالمزرعه من كم يوم وهو يقولها ..
وعيونه تلمع بحب لها ..(( مابغى اخسرك ))

تنهدت بضيقه ..

كانه كان حاس.. وعارف ..

ناظر جدها تنهيدتها وضمها له بحنان : لاتفكري كثير .. بيرجع لك بس اربيه قبل ..

قبل لاترد كانت ايد واحد من عيال خالها تسحبها .. : سجوو ... تعالي ارقصي ..

سجى اشرت له لاااا .. وهي ترجع لورى داخل الكنبه وتغوص فيها ..

فرق كبيــــــــــر كبيــــــــــر مره بين مجتمعها ومجتمع تركي ..
لاعادات ولا تقاليد حتى طريقه الاكل مختلفه كل شي غير ..

فرق السماء والارض ...

تركي علمها ايش الحدود والمفاهيم ..

شافت معه حياه غير ..

فيها حب الاخ لاخواته حتى لو كانوا كثير ..

غيرته على بنت عمه ..وبنت خاله ..واي وحده تحمل اسمه او تقرب له بشي ..

شافت اللي فاقدته كثير ..

حضن ام تركي لعيالها بحنان ..

وحضن الجده البسيطه بملفعها ودراعتها ..

كرهت الحريه الزايده اللي هم فيها ..

كرهت الفلوس والغناء الفاحش ..

تبغى ترجع للبيت البسيط اللي على مشاكلهم الكثيره دافي..

فيه ناس ..

مسكت ايد جدها وهمست : جدوااا متضايقه من الجو ابغى اطلع من هنا ..

بوجراح ابتسم لها : لاااا ياجدو مانفع اجلس اليوم ابغى اشوف اللكل حولي وبكره خذي راحتك ..

بدلع مالت على جدها اكثر : بس ماما بتجي ..

بو جراح :ولاتقدر تلمس شعره من راسك .. اجلسي وانا انتظر وش تقدر تعمل ..

سجى تاففت وهي تناظر بامها وربى داخلين .. : كملت ..

التفت جدها وين ماتناظر .. وبانت القسوه بملامحه ونظراته وهو يناظر بنته ..

ام رياض وربى : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

اللكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

ام رياض ناظرت سجى وبعيونها حكي لكن ساكته . سلمت على ابوها ومحد مسكتها على سجى غيره ...

سجى ناظرت بايد جدها وهي ساكته .. ماتبغى تناظر امها او ربى وتشوف الشماته بعيونهم ..بعد ماعرفوا عن طلاقها .. يكفي امس بالزواج نظرات الحريم ..

مدت يدها ببرود : هلا ربى اخبارك ..؟

ربى ببرود اكثر من سجى : كويسه ..

مشت عن سجى وجلست بجنب امها ..وهي تحس بشوق غريب لسجى اختها .. من امس وهم البرود بينهم ..

سكتوا والكل يناظر بالرقص والاحتفال ..

الصمت ثقيل عليهم ..
كل وحده منهم محتاجه لاختها .. الم فضيع بالجفاء والبعد ..

رفعت ربى عيونها لدلوعه سجى صغيرت اللكل ..

سجى ناظرت بربى وهي تفكر ..(( لو تدري ربى ان عمر هنا بالرياض وش راح تعمل ..

اساسا لو تدري انه جائي لعندي ..

وهو سبب طلاقي من تركي مثل ماهو سبب زواجهم ..

وش بيكون ردها ..

اكثر من هذا الببرو وش راح تعمل ..))

ربى حست بسخريه القدر ..

ثنتنهم مطلاقات ..لااااهي الكبيره فلحت ولا الصغيره بعد ..

حاسه بالم اختها سجى وجعها ..

كيف وهي كانت بس مخطوبه لعمر ست شهور .. وعشقته اكثر من اي شي ..

كيف وسجى عاشت معه .. نامت واكلت وشربت ..
تطلقت ..

هي عارفه سجى قلبها ضعيف وحساسه ماتتحمل الصدمه ..ابتسمت بحنان لها ..

سجى بوسط تانيب الضمر الل هي عايشته .. استغربت ابتسامة ربى ..

ناظرتها لثوان وتذكرت من تكون ربى ..

ربى اللي قلبها ابيض ونظيف ..

ربى الهادئه البشوشه .. اللي مهما عملت معها تسامح وتحب .. ماتعرف تحقد او تكره ..

غرقه عيونها وبعدت عينها عن ربى ..

لاااا مو وقته تبكي ..

مو هاللحين تنهار ..

لااا لاتشمت فيها حد .. وبالذات شموخ اللي مابانت لهالحين ..

ربى حسن بدموع سجى اللي ممسكتهم .. تذكرت المها بالتحقير من عمر ورميه اول يوم زواجهم ..

سجى ضغطت على نفسها وسحبت ايدها من ايد جدها ..
وقفت .. ترتب شعرها المكسر ..

مشت بسرعه تطلع من المكان الخانق ..

مسكتها ايد نوال بنت خالها ترقصها : يله سجو ..

سجى ماحبت تردها حركت خصرها وايدها على خفيف ..

لكن سمعت حكي وقفها ..

بهمس :مطلقه ترقص ..
همس اعلى منه وصوت افخم .. : مطلقه حاضره زواج ..
:لااا مابعد يعطيها ورقتها ..
:بس قالها طالق ..
حتى ولو مفروض تجلس ببيتها ماتطلع تتكشخ وترقص ..
: ماعليك هذولاء بنات الجازي مايعرفون لادين ولا عادات ..
: وانت صادقه .. وبعدين ليه ماترقص دامها تخلصت من المنتف زوجها ..
: ايوه يقولوا انه كان مسكنها بالـ،،،
: بالـ،،، تمزحين ..سجى عاشت هناك ..
: ليه مستغربه هي حتى زواج ماعملوا سافرت معه ..زوجها يقولوا لك ماعنده اي دخل غير شغله ..
: اعوووذ بالله معها حق تتركه .. وترقص وتعمل حفله كمان ..

هذا الحكي اللي سمعته سجى من زوجات عيال خالها .. وهي ترقص ..
سمعتهم باذنها وهي تصرخ بداخلها ..(( كلـــــــوا تبن .. انا ابيع اللكل وكل شي علشانه .. علشان تركي ..))


آآآآآه ياغلاته ..

محبوبي ياللي راح ياغلاته ..

ساكت واكابر واستمع ..

سحبت ايدها من نوال ومشيت بسرعه بتطلع لبره .. ..
لكن الدنيا سودت بوجهها ..
وراسها يلف ..
وكبدها ثقيله ..

طاحت على وجهها ..

صرخوا : سجــــــى ...


%%$$%%$$%$$%%$$%%$


بنفس القصر لكن بمكان بعيد ..

متعب بعصبيه ضغط على الجوال بيده : انتي وبعديـــــن معك كيف تفهمي هــــــــــا

لميس برجاء : متعب بليز ابغى اقابلك ضروري

متعب : لاااااحول ولاقوه الا بالله .. يـــارب هذي كيف تفهم ..انتي ويبـ

لميس وصوتها تحول لبكي : متعب والله انا بمصيبه محد بيحلها غيرك .. تكفى ابغى اقابلك ضروري ..

متعب سكت شوي .. يكره البنت اللي تبكي : انتي هيــه اتركي عنك حركات البنات والبكي .. وحاكيني كويس..

لميس شهقت ببكيها : الله يوفقك ..داخله على الله ثم عليك قلي انك تبغى تقابلني انا بمصيبه وحلها بيدك ..

متعب : لاااا يابنت الناس لاااا .. أنا ماقابل اشكالك ولا يشرفني ..ويله فارقي الله لايردك ومـ

لميس بصوت يائس قاطعته : قل اللي تقوله عادي بس اسمعني انا مالي بعد الله غيرك..اسمعني وبعدها والله ماغثك ولا ادق..

متعب :اوكي بسمعك .. بس انا هاللحن مشغول تاخرت على الرجاجل حاكيني بعدين ..

سكر بوجهها ودخل الجوال لجيبه بتذمر طفشته بحياته هذي البنت ..

والله اخر زمن البنات تطلب من الرجال يقابلها ...

هز راسه ومشى بيدخل لجوا القصر .. لكن صوتها وقفه ..
صوت اشتاق له ..
: يمه قلتلتس مانيب جائيه .. اكرره الرياض ..

حس بدقات قلبه سريعه..

شد قبضه ايده وهو يحاول يسخف المشاعر اللي يحسها اندفعت مره وحده وهو يسمع بس صوتها ..

اشتاق لها الصوت الحـاد كثير ..

صوت فقده وتناساه ..

مشاعر كثير مالها مصدر او سبب .. شي واحد بباله .. مشتاق لها ..

لقصرها وبياضها ..

لطريقه لبسها وحركاتها المغروره اللي تضحكه ..

تردد يسلم والا يكمل طريقه لعند الرجاجيل ..

مافكر كثير لان قلبه ورجله مشوه لعندها ..

وقف يبتسم بارتباك اول مره بحياته يحس بارتباك من وحده ..

ارتبك من عيونها الصغيره تناظر .. بعيونه..

سكت وحس بلسانه ثقيل ماهو قادر ينطق السلام ..

روابي كانت الصدمه بعيونها .. من وين طلع هذا ..؟

اووه تذكر البر والايام هذيك ..

مو هذا البزر اللي فكرت فيه بغباء فتره .. وش رجعه هاللحين ..

نسته اول ماتركت الرياض ورجعت لحايل ..

قالت وهي تناظر حولها امها كانت هنا من ثواني وينها .. : هلا متعب اخبارك يالقاطع ..

متعب انتبه على نفسها وكره بلاهته وهو يناظرها ..: هلا فيك وييين انا القاطع والا انتي .. ياشركه الالبان ....كيف حالك ..؟

قدره فضيعه لمتعب على التمثيل ..

يحكي ..وداخله الاف المشاعر للي قبله ..

روابي ابتسمت غصب عنها وتذكرت تريقته عليها وعلى اسمها ..: ههههه كويسه..

متعب جلس على درجات النافوره ..واسند يديه ورء ظهره براحه وهو يبتسم : بالمره قطعتي .. رفعتي خشتك – ابعد عيونه وهو يكمل - بعد ماتملكتي

حس بحسره والم بداخله وهو يقول تملكتي .. حزن فجاءه وهو ياكد لنفسه بعد هذا الحكي انه صارت لغيره
عروس
وزوجه ..

روابي تغيرت ملامحها وحست بعصبيه خفيفه .. يستهبل عليها ويعمل حاله مايعرف انها انفصلت وكل جماعتهم تدري ..

ناظرها متعب مستغرب ماردت عليه ..
خاف انها زعلت من حكيه ..
دايم يستخدم هذا السلوب ماقد اهتم بزعل حد او رضاه ..
ليه مهتم هاللحين اذا زعلت او لااا ..: افا يابنت عمتي ماتردي على لاتاخذي على حكيي مو انا بزر على قولتك ..

روابي عصبت : لاااا مو بزر .. رجال ..واللي يقول غير تسذا قطع بلسـ

سكتت شوي تدور سبب لعصبيتها .. ودفاعها اللي ماله مبرر ..

عضت شفتها ندمانه على اندفاعها ..وقالت تكمل بلامبالاه
: ماعليك من ذا الحكي .. من جاء من خوالك ..

متعب رفع اكتافه ببساطه .. وهو مستغرب من ردة فعلها من متى تقول عنه رجال .. : مـادري ..مادققت ..

روابي تبغى تهرب منه
بعد حماسها تدافع عنه ..
تحس انها مكبره الموضوع بس تدري انا ورء دفاعها شي
..شي من اول ماناظرته قدامها بعد هالغيبه
قالت بهدوء: انا كنت داريه انك فاهي ..

متعب.. : افااا ليه ليه الغلط ..الله يهداك ..

روابي : لااا غلط ولاشي انا اكره شي عندي اجي لرياض .. اجلس مع العجز والمخرفين .. البنات مع العيال داخل وانا لوحدي

متعب كان يناظر فوق .. يناظر القمر وهو بدر ويحس بانعكاس وجه روابي فيه.. ابتسم وصوتها تتشكاء كالعاده باذنه ..: وليه ماتدخلي مع البنات ..

شهقت روابي : مع البنات .. تمزح انت .. انتم عندكم اورربا ماهو بالرياض الله لايبلانا ..عيال وبنات ومصخره ..

متعب ابتسم اكثر .. تفكيرها مثل تفكير تركي خويه ..
يعجبوه هذولا الناس وتفكيرهم ..يحسهم قراب منه كثير .. بعكس المجتمع اللي حوله مايرتاح لهم ..
هو غير ..
غير عن الطبقات الاستقراطيه المخمليه وبعيد عنها .. ولايطقها ...

اشر على مكان بجنبه بمسافه : اجلسي ليه واقفه كذا ..

روابي كانت لابسه تنوره بيج لتحت الركبه وفيها ثلاث كسرات بالجنب .. وبلوزه اسبانيه بالاون البنيه والبرتغاليه .. وصندل ناعم مره مع الارض ..
وتاركه شعرها على راحته بكتفها .. رفعت خصلها القصيره عن وجهها بطوق " تاج " ذهبي ..

جلست جنب متعب وزفرت بضيق .. عندها تجلس بره عند النافوره بهذي الحديقه البعيده عن القصر .. مع متعب ..

ولااا تجلس جوا وتسمع كلام يغث او تناظر بعيون شمتانه ..

نسمات هواء خفيفه ..
هدوء مع صوت موية النافوره يروق الاعصاب ..

متعب بهدوء : كم بتجلسوا هنا ..؟

روابي جلست مثل طريقة متعب تريح جسمها وتسند ايدها
: مادري ماهقى نطول ..

متعب بهدوء اكثر وصوت متردد : اهاا .. وزوجك جاء معكم ..

روابي ناظرته بطريف عينها .. مستمر يستهبل عليها قالت بنرفزه : اكيد لااااا ..

متعب التفت عليها وهو مبتسم يكابر : وليه معصبه ..لهذي الدرجه مشتاقتله ..

روابي لمعه عيونها بحزن وهي تقول بكبرياء مجروح : لاااا لاني تطلقت ..

متعب ابتسم وكشر وابتسم ..

تطلقت ..؟؟؟

قلبه رقص بداخله ..

روابي تطلقت وصااارت حره ..

حررره وله ..

ابتسم لحد مابانت اسنانه .. وخانه التعبير .. ناظر وجهها بتامل ..

روابي عصبت : شمتااان صح ..

متعب بسرعه تكلم : لاااا والله مو شـ

قاطعه صوت جواله ..

(( مالكش دعوه بيها ولا بامها ..
انا بالي مستنيها تعدي من هنا آآآآآي ..))

عرف متعب المتصله وارتبك .. لاااامو وقتها .. مو هاللحين ..

روابي سكتت علشان يرد متعب على تلفونه ..

متعب ابتسم لهاوهو يعططي لميس مشغول : واحد غثه مالي خلقه ..

روابي بهدوء ..: من الادب انك ترد .. يمكن محتاجلك ضروري ....

متعب ابتسم لها .. تستخدم معه اسلوب وكانه ولدها .. : لاااا مالي خلقه .. وبعدين وش هذي من الادب كانك تحاكـين بزر عندك مـ..

رجع الجوال يدق مره ثانيه ..

متعب رد يريح راسه من قلق روابي .. ودروسها عن الاخلاق ..
: آلو ..

لميس : هلا متعب .. فكرت .. متى اقابلك ..؟!

متعب بعصبيه : لااااا انتـي ماتـ - سكت وعيون روابي تراقبه – انت ماتفهم .. سكر هاللحين ولاعاد تدق انا بكره بتفاهم معك ..

لميس : بكره .. متى اي وقت ..؟ وكيف ..؟

متعب بين اسنانه : يابنت.. يابن الكلب خلاااص بكره احاكيك ..

ناظرته روابي بشك .. متعب من النوع اللي مايعرف يمثل او يكذب يبان عليه كل شي ..

لميس : الله يخليك متعب تذكر ان مالي الا الله ثم انت ..

متعب هز راسه بعصبيه .. مايعرف يرد من نخاه (( طلبه)) ..
: خلاااص يله فارقي ..

سكر ..

روابي رنت باذنها ..

... فارقي ...

وغلطاته الكثير .. يحاكي بنت ..

حست بغصه بحلقها ..

متعب مثله مثل غيره من الشباب ..

عنده علاقات وبنات ..

صرخت بداخلها وهي تضم يدينها بحضنها (( لاااااااااااااااا متعب غير .. متعب غيررررر ))

التفت عليها متعب وهي تناظر قدام ..

وشكلها متغير عن الثواني اللي مضت ..

وجاء بباله فكره غبيه .. او يمكن مو غبيه .. فكره بمكانهاالصح ..

روابي طيوبه وعصبيه ..

قصيره ويبانيه ..

لسانها طويل اطول منها ..

نحيفه بتناسق ..مع قصرها..

ولون القمر انعكس على بشرتها البيضاء ..

قال بهدوء وهو يناظرها ..
يحس انه خايف من ردها .. خايف منها ليه مايدري
وش بيكون ردها اذا فجر اللي بداخله : شركه الالبان ..

روابي كانت سرحانه فيه وهو بجنبها ..
كيف تسوء الضن بمتعب ..

وهو غير عن اللكل ..

هو راعي الفزعات والنخوه ..

واللي مثل مايتعرض لاعراض الناس ..

وعارفه ان يعترض جلستها معه بدون عبايه ..

لكن ..

تحب تاخذ راحتها معه .. علشان تقهر امها وحجتها انه صغير ..

صغير وهي اكثر وحده تبصم انه رجال من ظهر رجال ..

التفت مفزوعه من صرخه متعب : هيـــــــه روب ..مادري زبادي ..

مسكت صدرها : بسم الله طيحت قلبي ..

متعب ابتسم من شكلها الخايف .. : هههههههه قولي ..- بالمصري قال – خطيتني ياسمك ايه ..

روابي الهواء طير شعرها وبعدت عن وجهها : ياشينك ...

متعب : آآفا .. ترى كذا ماتشجعيني ..

روابي ناظرته باستغراب وهو جالس بارتباك : اشجعك على ايش ..؟

متعب ابتسم نص ابتسامه : تشجعيني اقولك اني ابغى اتزوجك ..

رمشت مره ..

ثنتين ..

ثلاثه ..

وفمها مفتوح بغباء ..

وصوت متعب يتردد باذنها . اتزوجك ..

متعب لعن نفسه مليون مره ..

على اسلوبه اللي فجعها ..

كذا بوجهها (( تشجعيني اقولك ابغى اتزوجك ..
البنت تشجنت كان جيتها باسلوب احسن يالبدوي ..))

روابي سكرت فمها وقفت بارتباك وايدها ترجف وهي تلم شعرها بايدها من الهواء اللي يطيره

وين صوتها ..؟ ضـــــــاع

وين ثقتها بنفسها .. وغرورها ..

وين نظرات التصغير له .. بسبب فرق الســـن..

وين كل هذا قدام كلمته .. اللي لو لفت الارض ماتحصل مثل ولد خالها ...
متعب ..

ليه ماترد عليه ..

وين صوتها تقول لااا مافكر بالزواج ..

حست بمغص ببطنها وهو يرفع اكتافه بقله حيله .. وصوته العربجي الرجولي .. يسري بكل جسمها ..
: روابي انا ماعرف الف وادور .. واصفصف حكي انا جايك طالب ..
وبخطب رسمي .. بس ماني حاب احرجك مع عمتي خدوج وتجبرك على شي ماتبينه .. اذا ماتبيني ومانتي مواقفه .. أعملي لي كبسه بكره ..
واذا موافقه لاتعملي لي كبسه ..

وغمز لها ..

روابي ماتدري وش جاها ..
رجلها ماهي متحركه من مكانها ..
ولاهي قادره ترد او تبعد عيونها عنه ..

رفعت اصبعها الصغير بتهدده ..
ضاااع الحكي وارتجفت اكثر ..

تبغى تقوله محد يغصبني على شي .. وانت بزر ومابغاك ..

بس ..

لسانها بلعته وضل اصبعها يرتجف وهي تاشر عليه..

قاطعهم صوت ربى وهي تركض : متعب .. متعب ..

التفتوا لها بفزع وكانهم كانوا بعالم ثاني ..

ربى قالت بخوف وهي رافعه فستانها وتاخذ نفس ..: كويس انك هنا .. سجى .. سجى طاحت عليـ

ماكملت حكيها الا جدها رافع سجى وهو يهرول بهيبته .. ويصرخ والخوف مالي عيونه : بسرعه جهزوا السيااااااره ..

الرجال الهيبه اللي يهز شنبات ..

الخوف بعيونه كذا ..

وش هالغلى ..وش هالحب للي بين ايده ..

صرخته فزعتهم .. : تحركـــــــــــــــــوا ..

متعب بسرعه مشى لسياره وهو يقول كلمات سريعه لروابي : ادخلي تغطي العيال بيطلعون ..

روابي فتحت فمها هم بايش وهو بايش ..؟؟






سوريا – الشام

: انا يزيد ..

الدكتور ناظره بتمعن : اهلا وسهلا تفدل ..

اشر على كرسي قباله ..

جلس يزيد لان رجله مو حاملته : خير يادكتور وش احترقوا ماحترقوا .. اخوي فـ

قاطعه الدكتور وهو يحاول يطمنه : مابتخاف ياستاز يزيد .. الحمد لله اجئت سليمه ..
الشاب اللي كان بيسواء ماتعرض لحرواء كتيره ... سطحيه وبسيطه..

يزيد ارتاح : الحمدلله .. الحمدلله يارب ..

الدكتور ابتسم يطمنه : الحمدلله .. المشكله البنت ..

يزيد تذكر : البنت ..؟؟ هواجس قصدك

الدكتور : مابعرف اسماء لكن هي تعرضت لحروا خطرا بمنطقه الفخد والصدر ..

الفخذ والصدر اللي صارت تبرزهم بالايام الاخيره وتستعرض بمحاسنهم احترقوا ..

فخذها اللي لبست قصير تبينه لغير محارمها ..
صدرها اللي ضمت فيه فهد بالحرام ..

سبحانك يااااارب ..

يزيد بصوت مخنوق : ممكن اشوفها ..

الدكتور وقف وكانه ماصدق : ولو تفدل معي ..

مشى يزيد ورى الدكتور وهو يحس بحراره داخليه بجسمه وانه عرقان ..

هواجــس محترقه ..
هواجس زوجه عمه الصغيره الجميله محترقه ..

(( لاااااااااا يارب يارب لطفك فيها .. ياااارب ..
يااارب ماتكون هي تكون وحده ثانيه .. ياااارب .. ))

مصايب وراء بعض . ..

نور ونقل لها المرض وهاللحين هواجس محترقه كيف بيخبر ابوهم ..
وش بيتقول الناس اذا عرفوا ..

وحده محترقه مع عشيقها بالسياره ..
والثانيه فيها مرض الايـدز ..

الدكتور وقف : متاكد انو بدك تــ

قاطعه يزيد وهو يفتح الباب : اكيد ..

ضغط على مقبض الباب بكل قوته واخذ نفس عميق .. قبل مايدخل ..
(( اللهم انت ربي لااله الا انت .. الطف بحالي .. وثبتني .. ياللهي ))

دخل للغرفه اللي يشاركوها اربعه فيها ..
مشى بخطوات ثقيله .. ثقيله مرره .. لعند السرير اللي فيه هواجس .. وهو مايتمنى انه يشوفها وهي بهذي الحاله ..

ملفوفه رجلها وصدرها .. جسمها مغطى بشاش ابيض ..
لكن وجهها صافي ماعليه اي اثر .. ولا كانها تعرضت لشي ..
بس سواد بسيط على البشره ..

مغمضه عيونها وشكلها مرتاح وكانها بعالم ثاني ..

قال بهدوء وصوت متزن : هواجـــس ..

ماسمع رد ولا انتظر يسمع .. ظل مكانه متسمر ..

وش رد عمه لما يناظرها كذا ويعرف باللي حصل ..

بيرحمها والا بيطلقها ويرميها ..

اخذ شماغه اللي على كتفه ..
وغطاء فيه وجهه وشعرها ..
يسترها ..

(( مسكينه ياهواجس .. انتي مظلومه وظالمه ..
وش حالك بعد هذا اليوم وكيف بتعيشي..
من لك ..؟
الله يحفظك من كل شر ..
ويحفظ نور ويغفر لي اللي عملته ..))

تاكد ان الشماغ مغطي وجهها وشعرها ..
وغطى جسمها بغطى السرير وهو يرتجف ..

تركها وطلع ..

الموت ارحم لها من هذا .. ؟!

الدكتور : بتعنيك ..

يزيد زفر بضيق : ايوه اختي ..

الدكتور : لاحول ولا قوة الا بالله .. – ربت بايده على كتفه – يابني هيك الحياه ومــ

ماسمع وش حكى له الدكتور كان يحس براسه يلف ..

ونظره يضعف ..

ضبااااب على عيونه ..

تنفسه يضيق ..

انفاسه تتقطع ..

سند ايده على كرسي قريب منه ..

يحاول يتورازن ..

لكن . ..

اي توازن ..

ورجله ثقيله .. وجبل على صدره يكتمه ..

جر رجلينه جر ..

و

طاح بضعف .. ماحس بالكون اللي حوله ..





السعوديه - الرياض

بالقصر ..

بعد ماهداء الجو وطمنوهم على سجى ..

شموخ تركت الضيوف اللي جلست معهم شوي ..

وكل حديثهم عن سجى واللي حصل معها ..

وشموخ كاسره خاطرها سجى .. صحيح ان امس اهانتها قدام اللكل ..
لكن ..
هي ضميره يالمها باللي عملته معها قبل .. وماتستاهل هموم زياده ...


دخلت صالون .. من صالونات القصر ..

لوحدها مع امها بس ..

اخذ ت روان من ايد امها: بسم الله ..
- وابتسمت وهي تناظر ضحكتها من شفايفها الصغيره - يااااربي تجنن تاخذ العقل ..

ام ريان : هههههه ماتشبه لامها ابــــــــدا ..

شموخ تذكرت شكل منى وحست من المستحيلات تكون هذي بنتها : لااااا ماما وش تشبها ..اعوذ بالله ..

ام ريان ناظرت بالصالون وابتسمت : ماما بينك ..



شموخ كانت مشغوله تتامل شكل روان وتحس ان فيها شي غلط .. ملامحها غريبه ..حتى حركتها غريبه على طفله بالشهور هذي ..

ام ريان : بينـــك ..بينك ..

شموخ رفعت راسها من وجه روان وقالت باستغراب : ماما ليه روان كذا فيها شي ..

ام ريان تغيرت ملامحها لضيقه : ايوه مسكينه مغوليه مالاحضتي ..

شموخ حطت ايدها على فمها بصدمه ..وحست بتعاطف مع روان مسكينه ..: ريان يدري

ام ريان ابتسمت على سوال شموخ الغبي : اكيـــــــد ..

شموخ ناظرت بروان ومسحت على شعرها الخفيف بتعاطف كبير ..
وقالت بصوت واطي .. : وايش قال ..وش ردت فعله ..؟؟

ام ريان تنهدت : وش بيده يعني ماله الا الصبر.. لو انا زوجته وحده سانعه كان ماجئت هالبنت ..

شموخ غرقه عيونها : استغفر الله يايمه .. وش هالحكي هذا مكتوب ..

ام ريان ناظرت شموخ بتامل .. وهي مجعده شعرها مع الفستان الابيض والروج التوتي الاحمر .. حستها غير شموخ .. غيرها كثير ..

هذي فيها قلب ومشاعرها واضحه بوجهها وغير كذا مكسوره ..

جلست عند شموخ وقالت بحنان وهي تحط ايدها على كتف شموخ : ماما شموخ.. ايش فيك ..؟فيصل مضايقك ..؟

شموخ مارفعت نظرها لامها .. وهي شخصيه ماتعوت تحكي عن اللي جارحها او يحصل معها .. تحب تحتفظ بجرحها لنفسها .. وتتعذب من جوا: مافيني شي .. – اهتز صوتها - فيصل ماهو بمقصر علي بشي ..

اشرت على نحرها وايدها ترتجف : هذا اعطاني اياه الصباح مع الفستان .. مغرقنــي بخيره ..

ريان
كان عند الباب ..
ويناظر بشموخ وهي ماسكه بنته تمسح عليها بحنان ..
ويسمع صوتها تمدح بفيص ..
غمض عيونه يتعوذ من الشيطان ..
قوى قلبه ..

هي مو له خـــــلاص واقع مفروض يتقبله ..
ويرضى فيه ..
: السلام عليكم ..

رفعت راسها شموخ لصوت ريان واختفت ابتسامتها ..
ضلت تناظره وهو يمشي بهدوء لكنبه بعيده عنهم ..

بعد امس العرس كيف وصلها لفيصل وتركها ... حقدت عليه ...

ريان يدور صوته يبغى يحكي معها ..
او حتى يلف ويناظرها..
.. لكن ضل ماسك السيجاره
.. ويدخــن بدون صوت ..

شموخ تحس بمسافات كبيره بينهم .. ريان بعيد مرره عنها ..
بعيد أكثر من قبل ..
استغربت احساسها والحراجز اللي بينهم ...
عرفت الجواب ..
أول ماتمددت "روان " الصغيره بحظنها ..

هذي الصغيره والدبله اللي بيدها هم الحاجز ..

ابتسمت بالغصب .. وهي تبسط الامور ..

: ناظر ريان بالله ماتشبهني ..

رفعت روان ولصقتها بخدها وهي تبتسم ..

ريان رفع نظره لها وهو يحس بالم بصدره ..
تكابــر ..
تضحك وتكابر..
ماهي بشموخ اللي اعرفها ..

قطعه صوت فيصل اللي يمشي بغرور وثقه لعند شموخ : لااا روحي انتي مافي حد يشبه لك ..

باس خدها وجبينها : اخبارك قلبـي .. وحشتيني ..

شموخ حست انها صغيررره صغيره مره ..
وهو يقرب منها كذا قبال ريان ..
ابتسمت بارتباك ..: كويسه

فيصل ناظر ريان بانتصار غريب .. وهو يجلس بجنب شموخ ويحط ايده على كتفها براحه : ها عمتي اخبارك ..؟

ام ريان ابتسمت : الحمدلله كويسه انت كيفك ..؟

فيصل قرص شموخ بخدها : في حد عنده هالقمر ومايصير كويس .. – التفت على ريان وهو حاس بنظراته الحاده والحاقده – هلا يالنسيب كيفك ..

ريان ناظره من فوق لتحت بنظره شامله محتقره ...
.. ومارد عليه الا بعد فتره طويله .. : كويس ..

فيصل همس باذن شموخ وهو يقريب منهااكثر : اذا نطقتي لهذا شي .. ماتلومي الا نفسك ..

شموخ ناظرته بكره بس ابتسمت .. علشان مايلاحظ ريان شي ..

فيصل : كيف شغل الامارات يقولوا الجو غير شكل هناك ..

ريان بدون نفس جاوبه : كله واحد ..

فيصل باس روان الصغيره : ياحليلها من هذي ..؟

شموخ قالت بسرعه وفخر غريب : بنت ريان .. حلوه صح ..

فيصل رفعها من شموخ وناظرها لثواني وقال باستسلام : من جد تشبه لك ..

ريان رفع رجله عن رجله الثانيه .. وقدم لقدام يطفي السيجاره بالطفايه..
وهو يعصرها بقهر ..مايبغى فيصل يمسك بنته .. : عمتها لازم تشبها ..

شموخ ضحكت بالم : هههههه والله وصرت عمه ..

ام ريان ابتسمت : يله انبسطي .. فيصل الله يحفظك متعود يكون عم وخال من زمان ..

فيصل بلامبالاه : عم لااا اما خال ايوه من زمان – همس لشموخ باستغراب – فيه شي غلط الصغيره ..

شموخ بين اسنانها مريضه لاترفع صوتك ..

فيصل كل شي يعمله الا الشماته بالمرض او الموت سكت ..

ام ريان قالت جملتها وطعنت قلوب الموجودين : عاد يله شدوا حيلكم وجيبوا لنا بنت تعلب مع رونه او ولد ..

شموخ عضت شفتها بقوه ..
من فيصل تجيب عيال ..
مستحيل ..

ريان ..
تنهد بالم وهو ياماسك ..
الله يسامحك يمه لازم تذكريني

اما فيصل فكانت الكره بملعبه ناظر بريان وابتسم : اكيــد وان شاء الله قريب ..

شموخ اخذت نفس طويل ..
قبل لاتختنق ..
وابتسمت : لااا بدري توني صغيره ..

ام ريان : اي صغيره ياشموخ الله يهديك .. انا يوم اني بكبرك .. كان عندي نجلاء الله يرحمها وسامي وريان ..

اللكل : الله يرحمها ..

سكتوا لفتره .. لان حكي ام ريان ذكرها بايام صعبه ..

الا فيصل كان مشغول مع روان .. وتكوينة عيونها ..
((سبحان الله .. لو انها مو مريضه كان صارت نسخه من شموخ .. ماعدا اختلف اللون هذي اسود ..))

قطع الصمت ريان ..وهو يوقف : وين الحمام ..؟؟!

شموخ ناظرت بفيصل ماتعرف اماكن القصر ..

فيصل على يمينك .. انتبه اهلي قريبين ..

ريان مارد عليه ومشى بسرعه لبره الصالون مخنوق من المكان ..
ماهو قادر يتحمل اكثر يناظرها معه ..

شموخ ارخت جسمها بعد ماكانت شادته ..
وتنهدت بضعف ..

فيصل ناظرها بطرف عيونه .. وابتسم بالم ..
يحس بقهر داخله ..
مايدري سببه ..
هو ماخذها يربيها ..
ليه مقهور انها تحـ

قطع افكاره صوتها : فيصل وين ابوك ماشفته ..

فيصل : مو لازم ..

.......

سكر باب الحمام واخذ نفس ..

مكتووووم ..
والعبره خانقته ..

ماهي بسعيده مع فيصل ..
ماهي بمرتاحه ..

.....

فيصل اعطاء شموخ روان بسرعه : دقيقه وراجع ..

طلع وسكر الباب وراه ..

شموخ استغربت منه بس سكتت .. وقالت لامها بتودد : يمه خذي روان .. احس ريان موعاجبه ان فيصل يرفعها ..

ام ريان : لاااا عادي بس هو مو متعود يناظرك مع فيصل ..

... .... .....

وقف وناظر باب الحمام .. اللي ريان وراه .. نفسه يحط قنبله ويفجر الحمام باللي فيه ..

بس ابتسم وهو يتذكر
مشى
فيصل حط الجوال على المغاسل .. ورجع بسرعه لعندهم ..

شموخ استغربت منه وين راح ..؟ ورجع بسرعه ..
طرى عليها سوال فجاءه ..
وين مارسيل .. او (( رسل ))

فيصل : عمتى متى ناوين ترجعوا لشرقيه ..؟!

ام ريان : والله على حكي ريان بكره العصر لان وراه سفر لدبي ..

شموخ بلهفه ماقدرت تخفيها : لدبي .. ليه ماخلص شغله هناك ..

فيصل ناظرها ..
ماقالت يمه لاتروحوا ..بدري ..
ولاقالت يمه مع مين بتجلسي هناك اجلسي معنا ..

سالت عنه هو بس ..

(( والله ماكون ولد بوجراح واخو الجازي اذا ماخليتك تشهقي باسمي ))

..... ....

طلع من الحمام بعد ماتماسك ..

جفف وجهه وايده بالمنديل .. وناظر بالجوال .. ان سبعين ..

مستغرب من ثواني ماكان هنا ..

كان بيطنشه وبيمشي ..

لكن شد انتباهه صورتها..

صورة شموخ وهي بمكان اخضر جالسه على بساط بسيط ..

تاكد انها صورتها باسبانيا ..

تمنى ياخذها ويضمها .. بس انقهر ..

هي لفيصل واكيد هذا جواله ..

بفضول رباني ..

وبايد الحبيب اللي يتطمن على حبيبته ..

فتح الاستديو بالجوال ..
وانفتح اول مقطع فيه ..

كانت شموخ واقف عند دولاب فيه شريطه ..
وهي لابسه فستان زواجها الابيض ....

حبس انفاسه وهو يناظرها تفتح الدولاب وتبتسم ..

هذا المقطع امس ..

الكريستالات اللي ببدايه الفستان وماسكه مع صدرها تبرق ..

شافها كيف تتحسس الفستان بانبهار من حريره وتبتسم للكاميرا ..

سكر الجهاز اللي ناظره يكفي ..

مايبغى يناظر اكثر ..

رمى الجهاز من ايده وكانه شي قذره ..

وحس بحرقه بصدره هو وش جلسه بالرياض ..

له يعذب نفسه كذا ..

رجع للصالون عندهم : السلام عليكم ..

اللكل : وعليكم السلام ..

ريان اخذ روان من امه : يله مشينا ..

فيصل ابتسم وتاكد ان ريان ناظر الجوال : ويـــــن بدري ..

ريان من غير لايناظره : عندي شغل مستعجل .. يمه سلمي على بنتك انتظرك بره ..

شموخ بارتباك : وين ماتعشيتوا حتى

ناظرها ريان بضيقه تخنقه.. : وصل عشاكم ..

تركهم وطلع معصب ..

نفسه يفرغ قهره باي شي قدامه ..

هي مبسوطه وهو يضنها متعذبه ومنتظره نظره منه ..

او يرحمها ..

حط روان بالعربه المتخصصه لها ورى كرسيه وسكر الباب ..

ناظر بالقصر واسم فيصل وشموخ بورد الحديقه .. وزفر ..

دخل سيارته وسكر الباب بهدوء علشان مايزعج روان ..

ضرب صدره بقوه الله يلعنك يــاقلب انساااها ..







يحس بقلبه ينبض بسرعه فضيعه ..

وشاد على قبضه ايده ..

دلوعته منهاره ..

دلوعته .. وبنته وحبيبته ..

وغلاها غير اللكل ..

منهاره .. انهيار عصبي .. ليه ..

بو جراح صرخ بالمستشفى على الدكتور : ليــــــــه ..؟

الدكتور ناظره بهدوء : ياطويل العمر لاتكبر لموضوع ان شاء الله بسيطه وازمه وتعدي ..

بو جراح يلعن ويسب ..: والله لو يحصل لها شي ليكون اخر يوم لك يالجازي .. واللـــه ثم والله ماعديها لك .. انتي وهذا تركي ..

متعب شد على كتف جده : يبه لاتضايق نفسك بسيطه ان شاء الله ..

بو جراح طالعه بنظره قويه .. خلت متعب يرفع ايده عن كتف جده : انت وربعك الزباله .. تركي الكـ؟؟؟؟

متعب خايف على تركي من زعل جده ..
لكن مايقدر يحكي ويزيد الطين بله ..

دفه جده بقوه : ابعد عن وهي لاقطعك هاللحين .. مابغــى حد هنا ..

متعب ترك جده لايلعن خيره اكثر ..

ويقطع ايده بس يعرف سبب حب جده الزايد لسجى ..ورياض ..

بو جراح وقف عند راسها وهي نايمه ومغمضه عيونها ..

تنهد تنهيده انسان شايف بالدنيا من الهموم الكثير...

: ماعاش من يبكيك وانا جدك .. وتركي لك مو لغيرك ..
آآآه لو اعرف وش تبين فيه ..؟؟

الدكتور دخل وناظر ببو جراح وهو يناظر حفيدته بحنان .. : لوسمحت بو جراح ..

بو جراح مارفع عيونه عن سجى : طالــع .. طالــع ..

باس جبينها وهو يتوعد كل من ضايقها ..

طلع من غرفتها وهو يدق ارقام بسرعه بجواله ..
: الو .. اسمع تعرف تركي الـ.....

ايش ناوي بو جراح ..بتركي .. وسجى وش ردها للي بيعمله جدها ..







موبعيد عن ريحه المعقمات وجو المستشفيات ..

لكن بسوريا ..

اصحاب اللهجه الشاميه الحلوه .. وبروده الجو اللي تنعش الصدر وتفلجه ..


: شو هاد انتى كيف بتسكت ع حالك هيك ..

ارتفعت دقات قلبه .. انكشف المستور وبيبان ..
بينفضح هاللحين ..
اكيد .. الايدز انتشر بكل الجسم وبيحجزونه ..

سد اذنه مايبغى يسمعها .. مايبغى ياكدوا له عذاب نور ..

الدكتور يناظر بالدفتر الطويل االلي قباله وهو معصب : انت مابتطلع من هون ابدا .. بستغرب كيف تحملت كل هيدا الالم ..

يزيد يحس بالالم يزيد بجسمه .. يفتته ويقتله ..
قال بصوت مرتجف : دكتور ممكن احكي تلفون ..

الدكتور : اي لازم تحكي تلفون مع اهلك .. ضروري ..

يزيد فتح عيونه بسرعه ومسك لسانه ..

يحكي مع اهله وش يقولهم ..؟؟

والله انا وزوجتي فينا الايدز تعالوا ادفعوا مصاريفنا ..

رفع السماعه اللي بجنبه ودق بصعوبه لان المعذي اللي موصل بيده مانع حركته بحريه ..

نور تناظر بالساعه تاخر .. تاخر كثير من ست ساعات طالع وهي جالسه لوحدها ..
دموعها بطرف عيونها من الخوف ..

اول مادق التلفون .. ماتحركت ولا عملت شي ..

ضلت بكرسيها جالسه من الخوف ..

مع الحاح الرنات .. قامت وردت بترد كبير وقلبها يدق بسرعه ..

جاءها صوت يزيد التعبان : آلو حبيبتي ..

حبيبتي ..

ايوه .. نور حبيبته ..

طلعت معه بعفويه وهو يتخيلها رافعه السماعه تحاكيه ..

حبيبتي ..

طلعت ولاول مره بحياته من قلبه .. من داخل قلبه لانسانه تستاهلها ..

غمض عيونه من جديد وهو يسمع بكيها وصوتها الخايف يعاتبه : يز...يد .. انـ.....ـت وين....ك ..؟
... تاخرت كثير ....


همس بتعب والدموع تجمعت بداخل عيونه .. بيبكي لبكيها ..مايتحمل تتاذى او تتضايق : روحي نور تكفين لاتبكين .. دنيتي انتي لاتبكي ..

نور ماصدقت اللي سمعته بكت اكثر واطرافها ارتجفت : انا خايفه..

يزيد : قلبي .... لاتخافي انا جائي لك بالطريق لاتخافي ..

نور صوتها ارتاح وهداء بكيها لحد ماسكتت .. ارتاحت بسماع صوته .. : انت بالطريق ..طيب لاتتاخر ..

يزيد عدل جلسته بالسرير ونزل رجله للارض : ان شاء الله .. .. بس انتي ارتاحي .. .. ولاتخافي ..

نور : كيف ماخاف وانت مو فيه حتى هواجس ماترد علي ..

يزيد تنهد : هواجس .. حبيبتي اقري الاذكار وقران لحد ماوصل ابغاك مرتاحه اوكي ..

نور ابتسمت وهي تذكر شكل لحيته اللي بدت تطلع .. وكثره بوجهه ..وعيونه التعبانه .. : ان شاء الله .. انتبه على نفسك ..

يزيد ابتسم بتعب : اوكي ..

سكر السماعه وايده ترتجف من التعب ..

الدكتور : ماتادر تطلع من هون انت تعبان كتير ..

يزيد طنشه وهو يسحب سلك المغذي وينزل من السرير وهو يضغط على نفسه من الدوار الفضيع : اهلي يحتروني ..

الدكتور : لا مابينفع ..

يزيد ناظر الدكتور بتفكير .. اكيد حالته اخر مراحلها ..الموت قريب منه ..
لاااا ..
مايبغى يموت قريب من نور وتناظر يشهق اخر انفاسه ..
لازم يجلس هنا .. لازم ..

رفع السماعه وهو مطنش وجود الدكتور ..

بعد رنتين بالضبط : آلو عمتي ام هواجس ..

ام هواجس استغربت اتصال يزيد بهالوقت وهو ماحكى طول شهر العسل ...
: هلا يزيد اخبارك

يزيد باستعجال : كويس .. عمي سعيد حولك ..

ام هواجس ناظرت بزوجها: ايوه دقيقه ...بوهواجس تلفون لك ..

بوهواجس ناظرها بطرف عينه : كم مره قلتلك لاتزعجيني ولا ابغى اسمع صوتك هذا ..

ام هواجس تاففت : هذا يزيد زوج بنتك على السماعه يبغاك .. كلمه يمكن صار لنور او هواجس شي ..

بوهواجس سحب التلفون من زوجته وهو معصب قطعت عليه تحشيشته ..: خيرر وش تبي ..؟ مو البنت عندك وش تبي بعد ..

يزيد (( الله يلـ؟؟؟؟.. يالشايب .. ماضاعوابناتك الا منك .. ))
: اسمع تعال لشام بسررعه .. سامع ..

قبل لايفتح فمه بو هواجس ..كمل يزيد بقسوه : هواجس احترقت .... ونور بنتك بين الحياه والموت ..

يزيد رماها بوجهه .. يمكن الصدمه تصحيه ..

بو هواجس يستوعب شوي : ايش ..؟

يزيد بدون نفس : تعال لشام وعلى المستشفى على طول ..وياليت تجيب معك امها ..

سكر السماعه بدون مايسمع رد .. : دكتور زوجتي مااعندها حد مضطر اروح لها ..

الدكتور : بس لازم لك .. نال دم ..

يزيد التفت لدكتور بصدمه : نقل دم ..كيف..؟؟

الدكتور :آآي انت مابتحس بالالم .. بدوخه وصداع .. واستفراغ .. كل ياللي معك فقردم حاد و

يزيد قاطعه صرخ باستنكار ..: ايــــــش فقـــــــــــــــــــررر دم حاد ...- جلس على السرير من جدي بصدمه وهمس - يعني انا مافيني ايدز ..

الدكتور تغيرت ملامح وجهه لصدمه : ايدز ..؟؟؟؟؟؟؟؟
اعوز بالله شو هيدي ايدز .. لااا انت عندك ناص دم حاااد .. ومضطرين نحجزك لحد مانلائي دم ينالك ..

يزيد

وقفه ..
لحضه سكون وصدمه ..
طول الفتره اللي فاتت والالم اللي يعيشه ماكان ايدز ..
كل هذي الحبوب اللي بجسمه والتشوهات اللي يحسها مو ايدز ..

التفت لدكتور ورفع كمه : ناظر يادكتور وهذا .. هذي الـ

قاطعه الدكتور وهو يبتسم .. بعد مافهم الموضوع .. : مابتخاف .. كل هيدا وهم ..

يزيد : وهم ..؟؟

الدكتور : اي .. سبحان الله .. الانسان يتوهم ويبان بجسموا .. انتي صار معك متل الحمل الكادب ..وهم بوهم

يزيد ..
ناظر ايده ..
ماهو مصدق .. اكيد يضحك عليه هذا الدكتور ..
رمى جسمه على الارض وسجد لربه والدموع ماليه وجهه ..: الحمـــد للــــــــــــه ... الحمــــــد للــــــــــــــــــه..

الدكتور ابتسم لمنظر يزيد .. انسان ضايع .. بمرض مو فيه ..


......................

ضلت عيونها على الباب ..

.. انتظرته ساعه من حكى وماوصل ..
الله يستر ليكون حصل معه شي .. هو تعبان وطلع ..

مسكت المخده الصغيره وشدت عليها ..: يزيد .. الله يخليك تعااال لاتخوفني عليك اكثر ..

تمددت وهي تحس بالممل .. : كذب علي مراح يجي ..

ثواني وتحس بالنوم بعيونها .. وجسمها يسترخي ..
فتحت عيونها بثقل ..ولسانها يتحرك بصوبه : لاااا مابغى انام ..يزيد بيجي هالــ

وغمضت عيونها ونامت ..

......... &..........

طلع الدرج وهو يضغط على نفسه والمه .. الصداع يقطعه ..

آآآآآآآآآه يارب ساعدني .. ياااارب ..

طلع المفتاح بصعوبه من جيبه ..وناظر ساعته ..(( ثلاث الفجر .. من كم ساعه ..حاكي معها وقال لها انه بالطريق .. تبهدل مع الدكتور ..لحد مارضى يطلعه ويرجع من جديد ..

فتح الباب ودخل ..

ابتسم وهو يناظر شكل نور نايمه بالبيجامه الموف على الكنبه ..

قفل الباب وهو يحس بمشاعر غير ..

غيرررررررررررررررررررر ..

يقدر يقرب من نور ويحكي لها عن مشاعره بكل راحه ..

هو تاب وجاء لعندها رجال نظيف بدون نجاسته القديمه..

لها هي وبس ..

بيصونها ويحفظ كرامتها لانها تستاهل ..

قرب لعندها وجلس على ركبته يتامل وجهها وهي مريحه على الكنبه ..

برياءه .. ناعمه .. والاهم نظيفه .. حياتها نظيفه ..ومايشك باخلاقها لثانيه ..

ضل يتاملها ولايدري كم من الوقت مر .. او كم دقيقه وساعه ...

حرك ايده بلطف على خدها وهو ناسي كل شي حوله ..

نور فتحت عيونها .. وناظرته لثواني مبلمه بعدها ابتسمت وهي تقول بكسل : يزيد ..

يزيد حس بقلبه يدق بسرعه لرقتها ونعومه ابتسامتها : عيون يزيد ..

زاد استغراب نور من حكيه الحلو .. فجاءه كذا قال لها حبيبتي وعيوني ..

عدلت جلستها وهي ترتب شعرها المبهدل .: متى جئيت .. انتظرتك ..

يزيد سحب ايدها ماتعدل شعرها : اتركيه كذا احلى .. اكيد جوعانه حبيبتي قلت للبواب يرسل لنا العشاء ..

نورابتسمت وهي تمسك بطنها الجوعان .. وكانه يدري انها ماكلت شي .. : عشاء .؟؟؟ - رفعت عيونها لساعه المثبته على الجدار - اربعه الفجر ..؟؟

يزيد جلس بجنبها : ايوه لاني ابغى انام شوي قبل لاطلع للمستشفى ..

نور : مستشفى ... ليه ..؟؟ فيك شي ..؟؟

يزيد بتعب تنهد .. : ايوه تعبان مره .. وانتي دوائي ..

ابتسمت نور اكثر : اوكي دوائك دوائك .. بس كم ساعه باليوم .. هههههه

يزيد يحس براحه وهي يسمع صوتها وضحكتها .. : كل دقيقه .. - غمض عيونه وهو يسند راسه على فخدها ويمسك ايدها – الله لايحرمني منك

نور بخجل : ولا منك

* من ذاق طعم الحلال مايعرف غيره






الايام دارت ..

ومضى اسبوع ..

بليله ونهاره ..



هواجس لفت وجهها عند امها وهي تبكي :آآآآآآآآآآآآه يايمه آآآآآآآآآآآه ..احس ان جسمي يحترق لهالحين ... ياااارب ايش هذا – ناظرت الشاش الملفوف على جسمها وهي تبكي اكثر – يااارب يايمه تعبانه .. تعـــبـــــــــــــــــــانه ..

ام هواجس ماتقدر تقرب من بنتها وتضمها ... حتى لمس ماتقدر تلمسها : يمه احمدي ربك جئت على كذا احمدي ربك ..

هواجس غمضت عيونها بالم : انا استاهل .. استاهل كل هذا ... ياليتني ماشفته ..ياليتني ماسافرت لايطاليا ولا عرفته..

ام هواجس وصوتها ملاين تعب من البكي ..: استغري ربك ياهواجس وانتي قويه ..يابنتي قويه .. من بيمنع ابوك يضربني اذا ماقمتي بال سلامه وتقويتي ..
مالنا الا الله ثم انتي يابنتي .. قومي قويه مثل مانعرفك ..


هواجس جاء ببالها .. ومر قدامها اللي حصل ..



ايد فهد تمسك رقبتها بحنان وشفايفه تبوس خدها وهو يهمس لها بحب : انا ماتمنى غيرك انتي حلمي .. ياروحــي انــ

شاحنه ضخمه مره من عند سيارتهم الواقفه بعيد ..

صدمه السياره


وضاع حلمه وضاعت معه .. احترقت لانها بحضن غير زوجها .. خايينه ..

الله يمهل ولايهمل ..

ماتعضت بحلم ربي عليها .. زادت وتجبرت ...

ماراقبت الله راقبه الناس ...

ام هواجس قاطعتها وهي تاشر على ابوهااللي واقف عند القزاز
وجهه ماتتفسر معالمه من الصدمه والهم .. : يمه ابوك برى وماهو قادر يدخل لحد ماتسمحي له ..

هواجس هزت راسها بالم : لااا مابغاه مابغى اقابل وجهه .. حسبي الله عليه .. هو السبب ..الله يبليه بمرض مــ..

قاطعتها امها : لااا يمه لاتدعين عليه ادعي له .. هو ابوك .. لايكون سبب حرمانك من الجنه ..

الجنه ..

الجنــــــــه ..

هي ايش عملت علشان تستاهل الجنه ..

ولا فكرت تقدم شي للاخره ..

قطعتها امها وهي تبتسم بحنان ... وترفع ايد هواجس ..

ناظرتها هواجس بالم : لاااا لاااا يمه اتركيها ..

ام هواجس ابتسمت لها وقالت بصوت غريب : هذا حرق بسيط ... من نار الدنيا ... كيف بنار الاخره ...كيـــف بتتحملي النار وانت خاينه لعرضك وشرفك ..

هواجس ناظرت امها بصدمه ...

ام هواجس كملت باصرار عجيب : مهما يكون زوجك ياهواجس مهماااا يكون ماتخونيه ..
لاتقولي شايب ومقرف .. لو انك غضيتي البصر .. كان حسيتيه شيخ الشبااب وسيدهم ..
لو انك رضيتي بحنانه وعطفه عليك ... ماخنتيه ..

- نزلت ايد هواجس بهدوء ونفضت ايدها ببعض .. وهي تكمل حكيها بقوه - ..

مالاي مرأه مبرر تخون زوجها .. هذا زوجك وانت عرضه وشرفه مفروض تحافظي عليه .. بدل ماتخونيه ..

هواجس راسها
وعيونها على جسمها المحروق المشوه ..
حست بحكي امها يقطعها لاجزاء
ويصغرها ..
احتقرت نفسها
واحتقرت فهد وتفكيرها ...

نزلت دموعها وبللت ايدها ... شهقت بالبكي ..
ماتبكي على خسارتها جسمها ..
ماتبكي على فهد .. ولانظره امها والناس لها ..

لااااا

تبكي خوفها من عقاب ربي ..

تبكي ذنب خيانتها لسعود ...

تبكي قهر وندم ..

حست بحكمه رب العباد انها احترقت .. احترقت علشان تصحى من سكرتها بالغناء والعز ..

رفعت عيونها لامها وقالت بشفايف مرتجفه : الحمد لله الحمد لله .. الحمد لله ..

.... ..... ..... ....

بو هواجس لف وجهه بعيد عن القزاز اللي يناظر فيه هواجس وماتناظره ..

هزه منظر هواجس من جوا .. يحس بقلبه محروق على بنته ..
ماتصور غلاتها كذا بقلبه ...

امس كان معها تصرخ عليه وهو يضربها .. امس كانت بكامل صحتها وقوتها ...

يعزها اكثر بناته الثلالثه لانها ماتجامله ولا تسكت له .. ترد عليه وتدافع عن نفسها ..

بس هذا لما كانت بصحتها هاللحين يناظر شبه جثه على سرير ابيض بعنايه خاصه وتدفاءه مختلفه تناسب جسمها المحروق ..

باي وجه يدخل .. باي وجه يحاكيها ..

صرخ بداخله وهو يجلس بكرسي بضعف ..

(( ليه مهتم لهالدرجه ليه متاثر كذا ..
بنتك طويله اللسان واحترقت وش صااار ..

صار انها للعين نظر ..
صار انها اغلئ الغوالي ..

هذي الولد اللي ماجبته ..
هذي عزوه امها وخواتها بعد عيني ..))

وقف وهو مايدري وش يعمل او وين يروح ..

والاهم مايبغى يقابل هواجس وهي بهالحاله ..

ناظر القزاز لاخر مره وشاف هواجس تبكي من قلب .. تبكي دم بدل الدمع ...
وهي منزله راسها ..

كسره شكلها ...
حطم شموخه وقوته ..

تمنى شي واحد بس ..
لو يقدر يدخل عندها يضمها ...

تحركت رجله بلا شعور .. وفتح الباب ..

اسبوع منع نفسه عنها .. اسبوع لحد ماتتقبل وضعها ..

دخل واسرع بخطواته لعند بنته هواجس .. وهو يتذكرها تركض لعنده وهي صغيره بــــــــــــــا با ..
وتضمه بلهفه وهو يضحك لها ..

كل هذا ذكرى بعد ماصار سكير ..

هواجس رفعت راسها وناظرت بابوها وهو واقف بجنب سريرها ..
تبغى تصرخ فيه وتطرده مو هو سبب كل هذا ..
مو هو .. المجرم بهذي المعاناه ..

بس بلعت لسانها وصرختها وهي تناظر بعيون ابوها ..
ابوها القاسي اللي ماخذت منه ابتسامه مره وحده بحياتها يناظرها كذا ..

نظره حنان وانكسار بعيونه ..
نظره لو عاشت الف سنه مراح تنساها ..
: بابا هواجس

هواجس لفت وجهها ودموعها تسيل وتحرق خدها ..

حرك شفايفه بهمس وهو يفتح يدينه يناديها تحظنه..
بلع ريقه والعبره خانقته .. : هواجس تعالي .. – قرب منها صة عنه اكثر – تعالي على صدري .. انا ابوك ..

لما ماسمع ردها بس دموعها كثرة ..

قال بتعب وهو يجلس عندها .. : ضميني ..وانا ابوك ضميني ... لوتكسري عظام صدري راضي .. ..انتي اساسا مكانك في شرايني

هواجس تذكرت ابوها وهي صغيره كان يحب يقصد ويالف كلام كثير .. قبل لايتردى حاله ويتعرف على اصحاب السوء والخمر ...

قاطعته وهي تناظره بحسره : متاخر يا يبه متاخر كثيــــــــــــر

سعيد كمل وهو يبوس راس هواجس : هواجس سامحيني وانا ابوك سامحيني ..

هواجس بكت اكثر (( مسموح يايبه مسموح من غير لاتقولها ))
بس لسانها ماقدر ينطقها ثقيله عليها ..
قالت بقلب محروق : بعد ايش يايبه بعد ايش ... ظلمتنا كثير .. وزوجــــ

قاطعها بو هواجس وهو جالس على يمينها ودموعه بدت تنزل : داري يابنتي داري .. ومابغى منك الا السموحه ..

هواجس هزتها دموع ابوها قالت وقلبها ينبض بسرعه : لاا يبه والله ماتبكي دموعك غاليه ..

بو هواجس ابتسم لهواجس وهو عارف انها مثله مستحيل تقول مسموح بلسانها كرامتها ماتسمح لها .. علشان كذا تقووله لاتبكي ..

بو هواجس مسح دموعه بغترته
وناظر بدومعها وقلبه يتقطع .. مسحمهم بغترته القديمه ..
..قال بحنان غريب عليه وهو مستغرب من نفسه : اضحكي يايبه اضحكي .. ارجعي بنتي هواجس .. اموت بضحكتك ..لاتحرميني منها ..

ام هواجس كانت واقفه بعيد تبكي .. ماتصورت تناظر مثل هالموقف .. الا بالافلام والمسلسلات ..
ليه المسلسلات ماتمثل واقعنا ماتمثل الحياه اللي حنا عايشينها ..ولا هي تحكي عن فضائيين ..
: يارب اهديه يارب اهديه واصلح حاله

هواجس : يبه والله ماسامحك دنيا واخره لحد ماتترك طريقك هذا .. والله ماحللك ..


***********...........******** ***......

فهد فتح عيونه وضل لثواني يستوعب اللي حصل ..

هو وين ..؟

الممرضه ابتسمت له ببشاشه : الحمدلله ع السلامه .. اجت سليمه ..

فهد ناظر بايده الملفوفه ورفعها حس بالم : هواجس.. حبيبتي .. – عدلت جلسته بالسرير - هواجس ..

الممرضه ابتسمت تطمنه : مابتخاف هي جوزتك بخير ..

فهد : هي وينها ..؟ وينها فيه ..؟

الممرضه : هون عنا ومن اسبوع فائت ..وحالتها بازن الله حتتحسن
(( هنا عندنا من اسبوع صحيت .. وحلتها باذن الله بتتحسن ))

فهد : اسبــــــــوع...؟؟؟

الممرضه : اي انت من اسبوع مابتحس باشي وهيدي طبيعي ع حالتك ..
(( ايوه انت من اسبوع ماتحس بشي وهذا شي طبيعي بحالتك ))

فهد ناظر بيده وهو يحسها ثقيله وتحرقه : طيب ابغى اشوفها ..

الممرضه قالت وهي تطلع من الغرفه : الدكتور بيحدد ازا بتادر تترك اودتك لما لا.. ازا اجاء اسالوا
(( الدكتور يحدد اذا تقدر تترك غرفتك والا لا ..؟؟اذا جاء ساله ..))

فهد اسند جسمه لورى وهو مصدمه ..
مايستوعب ايش اللي حصل ...

كان مع هواجس وفجاءه طلعت له هذي الشاحنه ..

هواجس حبيبته ايش فيها ..؟

نزل من السرير وطنش كلام الدكتور ..
لكن الم راسه رجعه ..

لفت فيه الغرفه ..

رجع سند راسه وغمض عيونه وهو يهمس : هواجس ايش فيها ..؟؟ حبيبتـــي وينها ..؟؟







السعوديه - الرياض

تركي ناظر بالورقه مصدوم وقال بصعوبه : ايش .. مط...رود ..؟؟؟!!!

مديره الشايب مو بيده موضوع اكبر منه ..
ومن ناس اكبر منه ..
حاول يخفي حزنه ..
ويقول بحزم : ايوه .. لاتناقشني ياتركي ..

تركي قدم نفسه لعند مكتب مديره واسند ايده على طاوله المكتب بثقله كله
.. رجله مو شايلته .. درس وتعب وكافح .. علشان يوصل لرئاسه التحرير بعد سنوات عذلاب ..
وكذا فجاءه مطرو ووبرود : ليه يابو مروه .. انا وش عامل ..
وش سبب الطرد ..؟؟

بو مروه ضل مناظر اوراقه يتهرب من نظرات تركي : مادري مو انا اللي مطلع القرار .. انا بس ابلغك ..

تركي بعدم تصديق رفع صوته : كيف انت مالك دخل مو انت مدير الجريده .. من اللي بـ

قاطعه بو مروه وهو يرفع راسه وينزل النظاره من عيونه : لاترفع صوتك .. خذ مستحقاتك واغراضك من المكتب ..

تركي ماهتم وضل رافع صوته وبعيونه رجاء لانه متاكد من اخلاق بو مروه .. وانه ماعمل كذا .. الا مضطر ..
: بس انت تظلمني كذا .. انت عارف انا كيف تعبت علشان اوصل للي وصلت له .. انا تغربت عن امي واخواتي وهم محتاجين لي ..
تركت ديرتي وسافرت ادرس واشتغل .. وانا اقصر على نفسي ..
يابو مروه انا ذقت اللي ذقته علشان اوصل لهنا ..
وهاللحين تقول لي .. مطــــــــــــــــــترود ..

بو مروه هز راسه بقله حيله ..
وقلبه يوجعه على تركي ..
كانسان قبل مايكون موظف ..
هو يعرف نشاط تركي .. وحماسه ..
يقطع اجازته اذا طلبوه ..
واجازاته قليله ..
ومارتفعت نسبه مبيعات جريدته الا لما مسك تحريرها ..

تركي جلس بقهر : ليــه وبقانون من .. تطردوني ..
على الاقل رميتوني باي مكان بالجريده .. لكن تطردوني
- ضغط على الاوراق اللي بيده بقوه - حسبي الله ونعم الوكيل ..حسبي الله ونعم الوكيل .. اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ..

بو مروه كسر خاطره تركي : ياولدي لاتضايق صدرك هذا اختبار لك من رب العباد ..
وانت شهادتك وخبرتك مليون جريده .. تتمناها ..

تركي بصوت ضعيف : اي مليون يابو مروه .. تضحك على مين ..

وقف وهموم الارض كلها براسه ..

وش هالمصايب ورى بعض ..

طلاقه من سجى .. ولهالحين مالتم جرحه ..

ينطرد هاللحين ..

ماسمع لحكي اللي حوله ولا حس بشي .. وهو يمشي لباركنق السيارات ..

دخل سيارته وجلس فيها لثواني ..

وصدره يطلع وينزل ..

كل شي من بعدها بحياته ظلااام ...

لو هي معه هاللحين كان هانت مصيبته بضحكتها .. وابتساماتها الطفوليه ..

وش بيصير بعد .. بعد غيابك ياقلبي ..





السعوديه - الرياض

ناظرت من البلكونه وهو جالس عند المسبح .. يحكي مع وحده من خوياته اللي اكثر شعر راسه ..

تكــــــرهه وماقد كرهت حد مثله ..

خايــن ..

بدون اخلاااق ..

يوم عن يوم يتجبر وبتكبر ..

ناظرت بايدها وكتفها .. علامات ضربه لها امس واضحه ..
ضربها لانها ببساطه سالته عن رسل طلقها والا لا .. وليه ماتبان ..

لمت شعرها اللي مايتحرك بسبب جفاف الجو ..
رفعته بشريطه صفراء ..
وهي لابسه بنطلون جنز وتيشرت ابيض بكم قصير مره ..

سكرت البلطونه واهات تطلع من صدرها ..

الليالي طويله بدون ريان ..

وياشين الرياض بدونه ..

دخلت للغرفه ..

وناظرت بصوره تجمعها مع فيصل باسبانيا .. قربت منها اكثر وناظرت بعيونها وشكلها ..
تحس انها انسانه ثانيه غير اللي تعرفها ..

التفت على فيصل وهو مبتسم اوسع ابتسامته وعيونه تبرق.. تبرق بحزن ..

دقات قلبها ارتفعت وهي تدقق بعيةن فيصل لاول مره ..

يبتسم وبعيونه الف دمعه ..

تكرهه بس تخاف عليه .. وتتمنى يكون غير كذا ...
فيصل اللي عرفته ايام قبل بمكالمتها معه..

تنهدت وهي تذكر الشباب الكثير للي عرفتهم .. وكانها مومس ..

لعبت ونتيجه لعبها هذي الجروح اللي بيدها ..

تذكرت حكيها الغبي لامها .. وافكارها الساذجه قبل ..

كانت تصرخ بامها بعد مارجعت من الحفله المشاؤؤمه اللي حضرتها مع سجى ..

(( انا مو بالمكان اللي مفروض اصير فيه .. – كملت بغرور وثقه زايده - وحده بجمالي
وجاذبيتي مفروض ماخذها ويتمناها ملك مو اي احد وكل اللي يجون اعيال تجار او تجار صغار
انا ابغى هامور ابغى بطران
يركبني سيارات احدث موديل تكون فساتيني كلهم من ديور وشانيل وقيفنشي وفندي ومحد عنده مثلها ..
ابغى كل شي يوصلني قبل لاتمناه ...
ابغى الخدم والحشم حولي وينتظروا اششاره مني ...- نفخت نفسها اكثر - اللي بجمالي مفروض يكونوا من مليرديرات العالم
لكن وش اقول حسافه على جمال ضاع بهالبيت ..
والله قهر – قربت من المرايه تناظر جمالها الجذاب وملامحها المرسوومه رسم – انا مفروض اكون مثل التحفه النادره ممنوع اللمس لاني جد نادره ومافي مثلي بالوجود ..خساره والله خساره))

غمضت عيونها بقوه وكل كلمه قالتها صارت .. زوجه لابن ملياردير ..

لكن تاجر مخدرات ..

تلبس وتاكل وتتامر ... مالهم لذه وفقتهم ... لانها شبه ميته ..

ندمت على كل حرف قالته .. وتمنت انها ترجع بالزمن وتسحبه ..

فتحت عيونها وبعدتها عن الصوره ..

تنسى .. تنسى كل هذا وتركز باللي راح تعمله ..

اخذت نوته صغيره من درجها ..
قررت قرار توقف فيصل عند حده مع مكالماته المايعه ..

مسكت جوالها ونوته ارقام البنات او خويات فيصل بيدها الثانيه ..

حاولت تضخم صوتها وتترك دلعها الرباني ..: الو السلام عليكم

رد عليها صوت رجال هادي : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

شموخ قوت قلبها وقالت بهدوء : هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

: ايوه ياختي وصلتي خير ..

ابتسمت براحه : انا ياشيخ مبتليه بارقام بنات دق على زوجي وتزعجنا .. والمشكله انهم مو قليل ..

الشيخ : لاحول ولاقوه الا بالله ..

شموخ : اللي ابغاه منك ياشيخ بس تكف بلاهم عننا

الشيخ : ان شاء الله ياختي .. بس ممكن تعطيني الارقام ..


سكرت من الشيخ وقفزت تصررخ ..
اول خطوه عملتها ..

بنات لازم يتربوا .. قبل ماتربي فيصل ..

بنات مخدوعين ومايعرفوا ايش تجر المكالمات ..

مو بس ضياع الشرف والسمعه .. اشياء اكبر ...

ضحكت بفرحه وانتصار : هههههههههههه ...

دخل فيصل وهو مستغرب ضحكها : مجنونه انتي ..؟!

شموخ اختفت ابتسامتها وضاعت ضحكتها هذا من وين طلع لها ..

تركت جوالها والنوته على الطاوله.. ومشت بتطلع من الغرفه بسرعه ..

تكرررهه ..
وتبغى ترد كرامتها بعد ضربها لها امس ..

فيصل : تعالي وين رايحه فيه ..؟

شموخ ماردت عليه وطلعت .. مالها خلقه من جد ..

مشت بالصاله بتدخل لغرفه التلفزيون ..
سحبها من ايدها : لما احاكيك تسمعي .. وماتتركي المكان ..

شموخ سحبت ايدها منه بقوه بدون ماترد .. ناظرته بحقد .. وكانها تقوله .. (( هذا انا وقفت وش تبي ..))

فيصل بين اسنانه : لاتناظريني كذا ..وكاني قاتل لك حد .. اذا عندك شي احكي ..

صدت وجهها عنه ..

فيصل : اهاااا اكيد حاكيه مع امك او الباشا ريــان ..

لفت عليه مستغربه ..

فيصل قرب لعندها ولمس خدها بنعومه : لااا ياروحي ماني بغبي .. انا عارف من ريان بحياتك .. وانتي ايش بالنسبه له ..

بردت اطرافها .. وسرت رعشه بجسمها ..

فيصل حاس بمشاعرها لريان .. ومشاعره لها ..
مصيبـــه..

كمل فيصل وهو يناظر الصدمه بعيونها : ياقلب فيصل انتي .. لو على جثتي ماتكوني له بيوم .. انا ابيع كل ماعندي وماتكوني لغيري ..

تفرح والا تبكي ..

هو يتغزل فيها والا يتملكها بانانيه ..

حكيه يطمنها انه مراح يتخلاء عنها بيوم

ويضايقها
لانه ياكد انها مستتحيل تكون لولد عمها بلحضه ..

تذكرت كلمته لها هذاك اليوم وهو مثقل بالشرب .. (( لاتتركيني .. احبك ))

قال وهو يبعد عنها ويرجع للغرفه : الا اذا رجعتك للمكان اللي اخته منك بمستشفى المجانين وهو يجي ياخذك ..

مستشفى المجانين ..

لعند جلسات الكهرباء والتحرشات ..

لالااااا

الموت عندها ارحم ..

قربت لعنده وهو اطول منها بكثير ..مسكت ايده البارده ..
كانت ايدها بارده لكن فيصل ابرد منها ..

متاثر ..

معقوله مهتم لها .. وللحكي اللي قاله ..

ابتسمت على خفيف هاللحين وقت نجاستها ..دامه يحبها ..
قالت برجاء وهي ماسكه ايده : فيصل ..

التفت عليها ببرود ..بعكس اللي يحسه ..: خير ..

في نقاط لازم تنحط على الحروف ..

ماتسكت على ضنه فيها وريان .. يجرحها اذا فكر فيها كذا ..
هي ماتخون .. هي تحب ..


كانت تمثل كانت بتكيد عليه ..
بس حست ان دموعها تتجمع بعيونها
وهي رافعه راسها تناظره ..
: ريان اخوي قبل لايكون ولد عمي وانا ماناظره مثل ماتفكر ..

ضغط على ايدها بقوه وقال بالم : نفسي اصدقك .. بس ناظرت بعيوني ومحد حكى لي ..

شموخ استغربت من رده فعله .. من جده يحبها ...
ماهي قادره تستوعب هالحقيقه ..
في حد يحب حد يضربه وياذيه ..

رفعت رجلها وقفت على طرف اصابعها وباست جبينه بقوه ..تحس بامتنان له على كل شي يعمله ..
حتى لو ضربها ..
عذبها .. خانها ..

بيضل منقذها من المقبره اللي رامها فيها ريان ..
: وهم دخيلك وهم ..انا مافكر بحد غير .. فيصل..انت كل شي بحياتي ..

فيصل ناظرها لثواني .. يدور الصدق بعيونها ..
يدور حنان فاقده ..
مافي حد بالارض هذي كلها يحبه ..او هو كل شي بحياته ..
: لاتضغطي على نفسك ياشموخ .. مانتي مضطره تكذبي..
مراح ارجعك للمستشفى انامـ

(( ماقدر اعيش بدونك ..))

هذا الكلام اللي بلعه..

سحب ايده من شموخ ..

طلع بودره من جيبه ..: قولي لهم يعملوا لي كوفي ..وبيبسي بارد ..

مشى لكنبه قريبه يريحه جسمه فيها .. هو ميت .. وماعاد يهمه شي ..

شموخ حست باحباط ماصدقها ..
واضح كذبها ..
ماتقدر تمثل ببراعه وهي تكرهه ..: انا بنزل لتحت .. اليوم فيه ضيوف تقول مامتك ..

اشر لها بلامبالاه وهو يتكي على الكنبه .. : الكوفي ..






مصر - القاهره

: لاااا هاللحين احسن بكثير عموااا .. وين كنا وين صرنا ..؟

احمد ابتسم بتعب و نظراته مو ثابته تشمل كل مكان بالشقه ..: ايوه احسن بكثير .. الحمدلله جاءت بسيطه

لمى بقهر بين اسنانها : الله لايرده الحيوان اختفاء ..

احمد بتفهم : لااا شي طبيعي والحمدلله جاءت على كذا ..

لمى : آآآآآه لو اشوفه بس اقطعه باسناني بس خساره ماندري عنه بعد هذاك اليوم ..

احمد غمض عيونه وهو يحس بشي يخنقه ..

ذكره بالشقه اللي بقرب المستشفى ..

نجلاااء وينها ...؟؟

محتاجها ..

اذا مرض تكون بجنبه ..

وتساعده .. لمستها تشفيه ..

لمى ناظرت بعمها وضنته بينام .. غطته وهي تهمس : والله بدونك اضيع ياعمي ..

طفت النور وسكرت الباب ..

ابتسم .. حنونه بنت اخوه حنونه لاخر درجه ...
ومافي رجال يستاهلها ..

دخلت لشقه عند البنات ..

كانت ندى ماسكه الريموت وتناظر التلفزيون سرحانه .. بالها مو مع الشاشه ...

استغربت من حالها .. ايام كثير وضعها كذا ..لكن طنشتها هي وشمس مايحاكونها لانها السبب الرئيسي للمشكله .. قالت لسامي بوقاحه ..

نادت على شمس بصوت مرتفع : شموووسه ..

شمس فتحت باب الغرفه : وطي صوتك اكلم ابوي ..ايوه يبه كمل وبعدين ..
_ سكرت الباب _


ندى التفت على لمى والسرحان بعيونها ..
وهي تحس بضيقه من لمكان ..

هواجس ماترد عليها .. وهي من دون ولاريااال ..
سامي اختفاء من اسبوع.. ومحد يدري عنه وش حصل معه ..
وخالته شمس اللي مافيها خير ماهتمت .. ولاسالت ..

ندمت انها قالت لساامي عن احمد .. بس كانت تبغى تقهره ..

حمدت ربها ان احمد كان متنازل ومسامح سامي ..

بس سامي وينه هاللحين ...

اخذت جوالها ودخلت للغرفه بهدوء ..

شمرت اكمام بلوزتها وتوضت ..
وصلت ركعتين ..

سجدت فيهم لرب الارباب وخالق الاكوان ..
وفضفضت له وهي على سجادتها ..

(( يااااارب .. يااارب اجمعني مع اهلي قريب يااارب ..
واحفظهم وحنن قلبهم علي ..

ابغى امي وابوي مشتاقه لهم ..
جدتي وسمعها الثقيل ..
نواف وهواشاته مع وعود ..
وعود حبيبة قلبي ابغى احظنها وابكي وافضفض لها ..
نور وزوجها اللي تقول هواجس انه ملعون ..
هواجس الكريمه مشتاقه لها ..

مشتاقه للكل ..يااارب حرقتني نار الفرقه ..
وندم السفر .. والهروب ..))

رفعت وتشهدت وسلمت يمينها وشمالها .. وهي تمسح دموعها ..

.


.









*~لا تعتقد بقول لك "مرحبا بك"..الرب سواني
وسواك..بقولك روح الرب يرعاك..الي خلق مثلك خلق مليون شرواك~*

اخذت لها ميلك شيك بارد .. ونزلت للحديقه طفشانه ..

رفعت بلوزتها البنفسجيه الناعمه اللي نزلت من كتفها ..وشعرها يتحرك حولها ..

الجو جاف وحار مع نسمات هواء بسيطه ..

ماراحت لجده ولا لها خلق تطلع لمكان .. وعدوها صديقاتها يكونوا عندها بعد ساعتين ..

وتدعو بداخلها ان محد منهم يجي مالها خلق ..بس مجامله لهم .. قالت تعالوا ماحبت تردهم ..

روابي طلعت بسرعه تسكر عبايتها : سجى .. انتي هنا ..؟؟!

سجى ابتسمت بهدوء وهي مستغربه من الوضع متعب متزوج روابي ..: ايوه صحباتي بعد ساعتين بالضبط بيجوا ..

روابي كانت تعدل خط البرقع وتناظر المرايه المتوسطه ناظرت فيها بتدقيق وقالت مستغربه : يتقابليهم كذا ..

سجى ناظرت بشكلها بنطلون جينز وبلوزه قطنيه بنفسجيه ومن داخل بدي عادي مره ..: ايوه .. وش فيها ملابسي ..

روابي دخلت المرايه بشنطتها : سلامتس بس غريبه ..

سجى ابتسمت بالم : يعني بتفرق .. الا انتي وين طالعه فيه ؟!

روابي ابتسمت من تحت الغطاء وقالت بصوت غريب وحلو عليها : رايحه لسوبر ماركت .. نفسي اعمل طبخه ايطاليه امممم ... رهيبه لمتعب بكره اذا رجع من الثمامه ..

سجى ضحكت عليها : ههههه لاتحاولي متعب غير الكبسه واللبن مايعرف .. والبصل يزين السفره ..

روابي : ههههه ماعليتس انا له .. الا صحيح تركي كان مثل متعب ..

سجى .. كانت تكابر جرحها وتمثل الا مبالاه لكن لما سمعت اسمه ارتبكت ..
ومسكت دموعها ..
قالت تغير الموضوع : انتظريني بطلع معك ..

روابي : جد .. وصديقاتس ..

سجى ناظرت الساعه : اووه بدري عليهم .. ثواني وبكون عندك ..

روابي : اوكيه احتريتس بالسياره ..

سجى طلعت لفوق بسرعه وهي تحاول تنسى تركي .. وتتذكر قسوته عليها..

اول ماوصلت لدرج شافت وعود جالسه بالصاله متمدده ومغمضه عيونها .. استغربت لو ان متعب طلع .. مو من عادت وعود تجلس كذا ..

خافت عليها وقربت حطت ايدها على كتف وعود ..

وعود صرخت بانفعال : لاتلمسني .. – فتحت عيونها معصبه .. ورتبكت باحراج –اووه سجى

سجى شدت اسنانها مثل ماتوقعت رياض ماهو قادر يسعد وعود وكاترين بينهم : وعود ..ليه جالسه كذا .. لو طلع متعب او مـ

وعود مسكت بطنها وتعقدت حواجبها : لااا متعب مو هنا روابي تقول انه بالثمامه اليوم ومراح يرجع الا بكره العصر ..

سجى : اهااا .. – جلست بجنبها وقالت بحنان وهي ماتنسى وقفت وعود معها اول ايام زواجها من تركي – وعود ايش فيك .. من ايش متضايقه افتحي لي قلبك اعتبريني ندى اختك ..

وعود ابتسمت لها : والله انك بغلاه ندى ..اساسا كل ماناظرك اتذكرها ..

سجى مسكت ايد وعود بجديه: لاتغيري الموضوع ..ايش فيك ..؟

وعود غمضت عيونها لثواني وابتسمت : والله مافييني شي .. بس الحمل وبهدلته – ضحكت باصطناع – والله مادريت ان امي تعذبت كذا ..

سجى احترمت رغبة وعود انها ماتبغى تحكي : اوكي براحتك أنا طالعه لسوبر ماركت تامري على شي ..

وعود نزلت رجلها : بجي معك ..

سجى : هااا .. من جدك انتي تعبانه ..

وعود : طفشت من البيت بطلع .. اذا ماطلعت والله ينفجر او بقتل اخوك ..

سجى : ههههههه لااا لاتنفجري ولاتقتلي حد ..

.

.

.

وقفت الفورد الكحلي عند بنده ..

ونزلوا منها .. سجى وعود وروابي وهم يضحكوا على كلمه متعب لروابي بالتلفون ..

سجى: ههههه ياحليله اخوي مايعرف يكون رومنسي ..

روابي : شايفه كيف .. هاللحين يقولي تخيلتس وحده من النعامات وبستها هههههههه

وعود كانت ماسكه بيد سجى وتمشي بجنبها وهي تبتسم .. حركتها ثقلت كثير ..

سجى مثل العاده الغطاء على كتفها .. وتاركه شعرها براحته ... ونظاره الفضيه عليه : روابي انتظري لاتستعجلي وعود ماتقدر تسرع ..

روابي سبقتهم مستعجله وهي تاشر للخدامه تجر عربه للاغراض ..
: لاااا مو فاضي لكم انا زوجي اهم ..

وعود : بو النعام هههههه

روابي سبقتهم وهي تضحك : ههههههه ..

ميري اخذت عربه لهم ..ومشيت وراهم ببرود لانهم يتمخطروا ..
وعود تعبانه ماهي قادره تمشي بس طفشت من البيت ..

سجى تنهدت : يالله من زمــــــــان ماطلعت لسوبر ماركت او صيدليه ..

وعود ابتسمت لها : لهذي الدرجه ..

سجى : واكثــــــر كنت بمقبر ياوعود الله لايوريك اياها ..

وعود سكتت ماتبغى تقلب على سجى المواجع .. وبالذات من نبره الحزن اللي بدت تملئ صوتها ..

سجى تكابر قالت بدلع وهو تقرب من وعود اكثر : الا ماقلتي لي وش راح تسموا البيبي .. – رمشت تتميلح – سجى صح ..

.
.
.

التفت تركي بسرعه وهو عارف هالصوت ومستحيل ينساه ..
..

ناظر بسجى مصدوم .. وش هالحظ والدنيا الصغيره ..
من زمان ماخذ عيال خواته للسوبر ماركت ولما اخذهم يشوفها ..

ضلت عيونه عليها وهي متمسكه بوحده حامل متبرقعه وتضحك معها بفرح ..

حس انها مو نفسها اللي كانت معه .. هذي وحده تشبه لها ..
واكد له نطق اسمها بهذا الدلع

بدون شعوره منه لحقهم وبايده اغراض البزارين : لحد يتحرك من هنا سمعتوا ..
.
.
.
وعود ضحكت على تميلحها : ههههه لااا مابعد نقرر ..

سجى : ليه .. ماعندكم سالفه لو انا اول حمل لي من زمان مسميته ..

تركي عوره قلبه .. يتخيل لو انها جد تتزوج هاللحين من واحد غيره وتكون حامل ..

وعود بفضول لانها تحس رياض مو مهتم بالاسم ولاهي مهتمه ليه ماتختار سجى الاسم ..
: جــــــــد لو انك حامل .. وش بيتسمي ..؟!

سجى : اممم لو انها بنت اكيد وبدون نقاش بسميها الريم ..

وعود استغربت ورفعت علبه شوكلاته كبيره وشكلها غريب : الريم وش معنى ..؟

سجى ابتسمت : كذااا احبه واحسه حلو .. مو هو اسم غزال ..

وعود : ههههه اسم غزال والا نعامة متعب ههههههه

حطت العلبه بالعربه وهي تضحك .. انتبهت بتركي وراهم اللي لف بسرعه يناظر اغراض بالرفوف ..ابتسمت وقالت بفرح .. تري لاحقهم لهنا .. لو تدري سجى وش راح تعمل ..

تركي توهق وكان بيرجع بس ماتحرك لان الحامل اللي مع سجى مشت الموضوع عادي .. وشكلها ماعرفته ..

سجى : هههه لاااا متعب الحريم عنده حريم ..
ناقه صفراء .. نعامه .. عادي عادي ..مرره سوفاج ..

وعود بخبث ..: وتركي مثله ..

لفت عليها سجى بسرعه وقالت بخنقه وعصبيه : انتــم وش فيكم هااا ..تركي وتركي خلااااص ..آآآآف ..

وعود : بسالك سوال بيني وبينك ..

سجى : لاااا ماحبه ولا اطيقه عرفت سوالك خلاااص ..

سحبت اقرب شي عندها ورمته بقوه بالعربه .. وجاءت عيونها بعيون تركي ..

واول شي عملته رفعت الغطاء على شعرها من الخوف .. لوتركي ناظرها كذا بيذبحها ..
لكن تذكرت ان ماله كلمه عليها ورجعت الغطاء لظهرها ومشت بسرعه بعيد عنه ..

وعود ناظرتهم .. وتحس بابتسامتها تختفي ..

تذكرت كيف تطلقوا هي ويعقوب على الفاضي .. وهم كانوا قيس وليلى ..

اقسى شي تفترق عن حد وانت تعشقه وهو كل شي بحياتك ..

لحقة سجى وهي تحاول تضغط على نفسها وتسرع : سجـــــى والله ماقدر اركض وقفي ..

سجى مشت بسرعه رهيبه لعند الثلاجات .. تبغى تبعد عن تركي علشان ماتبكي ..

تركي ندم انه لحقهم .. كيف بغباءه راح لوراهم ... كيـــــف ..

رجع للعند البزارين ودخلهم لسياره معصب بدون ماياخذ لهم شي ..
: ادخلوا انت معه ولااا كلمه .. مو لاني بطالي ومطلق تستوطوا حيطي ...

ناظره البزارين يرمشون ببراءه ..







تن تن ..
تــــــــن تــــــن

فتح الباب وهو يتمدد من اللي ازعجه بهالوقت ..

ماحس الا بجسم مثل جسمه لكن اعرض شوي ينرمي عليه .. ويحضنه بقوه ..

ضل ريان للحضات مصنم ..
بعدها ميز الريحه والجسم
قال والصدمه ماليته : ســ ....ـامـ.....ـي ..؟؟؟؟!

سامي ضم ريان له اكثر : محتاج لك .. محتاج لك ياخوي ..
شهق بالم ... وونات حاره من صدره تطلع ..

ريان حاول يهدي سامي وهو يحس بضيقه ..
ايش فيه سامي ..؟
.. وش اللي حصل معه ..؟؟
متى جاء للامارات ..؟


جلس سامي على الكنبه .. وناظره ..
وجهه متغير ..
والابتسامه اللي دايم ماليه وجهه تحولت لتكشيره
وضيقه .. : ترى اعصابي تلفت ..وش فيك ..؟

سامي ناظر بريان .. ونفسه يصرخ ..
: ابغ احكي .. ريااان انا مخنوق ..
امووت باليوم مليون مره .. والله مليييت وضاقت فيني الدنيا ..
- ضرب صدره – آآآآه ياخوي آآآآآآه ..هنا ماعاد فيه مكان للهم ...

ريان ماتكلم ضل ساكت يسمع له ..
لان سامي من النوع اللي مايحب حد يقاطعه اذا فضفض ..
بس يحكي ويريح نفسه ..

سامي فتح قلاب ثوبه ...
: ضيعتني الله يضيعها . .. ومالومها الوم ابوك وامك .. اللومهم وذنوبي بذمتهم ..
اهملوني عندها ..
لحد ماحرمنتني .. رجولتي .. انا ماقدر اجيب عيال ..
يااخوي مراح تكون عم .. مرااح تسمع كلمه عمي .. محد بيحمل اسمي ..

ريان ناظره بصدمه ..واطرافه بردة وحس برعشه تعتري جسمه : ايش تقصد ..

تنهد سامي بضيقه : انا عندي خلل في الحيـو؟؟؟؟؟؟وتاخر نمو ها ومادري ايش .. – بلع ريقه - وهذا يرجع لان بطفولتي ..

انخنق صوته واسند راسه بايدينه .. : اتمنى انااام ... .. ماعرف طعم النوم من الهواجيس ..

نفسي اناظر بنت واصد .. نفسي اكون انسان طبيعي ..
حتى لدكتور نفسي رحت .. وكاني مجنون ..

رفع راسه وابتسم .. : بس في امل اصد يا ريان .. في امل ..

مافهم عليه ريان ..

سامي رجع جسمه لورى وناظر لسقف بسرحان ..وتكلم وهو يبتسم : وش احكي لك ياريان .. خفت عليها ..مابغى اضرها ..
- رفع يدينه –
والله كانت بين يديني هذولاء و ماقدرت المسها .. ماقدرت اقرب منها واضرها .. مو لان دموعها هزتني من جوا ..لااا والله ..
- ناظر ريان وعلى وجهه نفس الابتسامه الحالمه -
تدري ليه .. ؟
لانها كذا تحسها جوهره .. شي من قزاز حرام يتكسر ..
شديده وقويه بس على براءه ..
آآآآآه لو تشوفها ..
عيونها .. تجعيدتها الصغيره اذا ضحكت ..
انفها المكسور شوي .. شفايفها .. بشرتها ..
شعرها .. وياااويل حالي من شعرها ...
عارف ايشلي هذي المغنيه تشبه لها .. بس ندووش احلاء ..

ريان عجبه ان اخوه طيحته وحده .. قال يسايره : ندووش ...؟؟؟

سامي عدل جلسته بحماس : ههههه ندى .. بنت الفراش حمد هذاك اللي عندك بالشركه ..

ريان فتح فمه : اخت زوجه رياض ..

سامي : ايوووووووه عليك نور هيااا ..والله ياريان عفت بنات حوااء بعدها ..

ريان باستهزاء خبيث .. : اووه سامي الخيـــــــال الفارس الوسيم مهبل بالبنات يحب ..

سامي عقد حواجبه : احبها حراام عليك .. انا اعشقهـــــاااا .. اقسم ان ضحكه بسيطها منها تاخذني لسماء .. ودمعه منها تنزلني بالارض ..

ريان : ههههه ... بس ترى انا طارد ابوها من الشغل ..

سامي : ليييييييه ...؟!

ريان : كذا عناد لمنى ..

سامي : حرااام عليك ريان هو على الله ثم على ذا المعاش ..وبس ..

ريان : عناد بعجوز النار هذي .. طردته ..

سامي : بكره نزوره وترجعه لشغل ..

ريان : نعـم ... انا ماكسر كلمتي ..وبعدين بكره عندي شغل بالامارات ..

سامي : علشان اخوك الفقير ..

ريان: ههههههه







نور ايش قلتلك ..تعوذي من الشيطان وامك محتاجه لك هاللحين تصبريها مو تخوفيها ..

نور تمسكت بيد يزيد اكثر وهي تمسك دموعها .. : لااا مابغى رجعني للبيت ..ماقدر اشوفهم ..

يزيد : نوارتي حبيبتي ..ااهلـــــك محتاجين لك انا ماقلتلك الا تساعديهم ..

نور تنهدت واخذت نفس طويل ... ومشت مع يزيد لغرفة هواجس ..

دخلوا للغرفه ..

ام هواجس كانت عند راس هواجس تقراء قران .. وبو هواجس جالس على كنبه يناظر النافذه سرحان ..

نور ركضت لامها وضمتها : يمــ .... ــــه .يمـ... ـــــه..

ام هواجس ضحكت لنور : ههههههه

نور ناظرتها : ليه تضحكي مفروض تبكي لانك شفتيني ..

ام هواجس ناظرت بيزيد :اضحك لان من عرستي ماشفناك ولاسمعنا صوتك بعتينا وانا امك ..

نور حمرت خدودها وناظرت بهواجس تضرفها : هواجس ماصحت ..

ام هواجس : الا صحت وابوك – التفت على زوجها – ماشفتي وش عمل

نور بحقد مالتفتت على ابوها .. تركها بيوم ملكتها ....ماعندها ولي ..
: ماعليك منه وطمنيني كيف نفسيتها ..

ام هواجس : الله يعين مـ

يزيد عند الباب اشر لنور تجي لعنده .. راحت له مستغربه: هلا

همس لها : ارجعي مع اهلك لسعوديه ..

نور بصرخه : ايــــــــــــــــــــش ..؟؟؟؟!!

ام هواجس استغربت وابو هواجس التفت عليهم وتوه ينتبه فيهم : نور... يزيد ..؟؟!! – ابتسم بهدوء – نور شخبارك ..؟

نور صدت عن ابوها والتفتت ليزيد : ليه ارجع معهم وانت .. مابغى ..

يزيد ناظر باهلها وطلعها لبره : نور وش فيك .. ارجعي مع اهلك انا عندي اشياء بخلصها وبرجع معك ..

نور بتحتج ..يزيد سكتها : نور خلاااص ارجعي ..معهم ...

نور عصبت وسحبت يدينها : انت كذا اناني انا على بالي تصلح حالك ..رووح ولا ابغى اشوف وجهك .. اهلي بيضفوني ..

دخلت لعند اهلها ..

يزيد ابتسم (( بكره بتعذريني ..)) ..

دق الباب على الدكتور ..

الدكتور وقف : فين رحت يابني .. طولت كتير ..

يزيد جلس على الكرسي ابتسم بتعب : وانا من ايدك هذه لهذه ..








ناظرت بدبلتها الذهب الخالص ..

باستها .. وابتسمت بخجل ..

كانت خطوبه عائليه جدا ..

حفله صغيره .. امها ..وبيت خالها فهد بس ..

محد حضر .. لرغبتها هي .. يكفي صدمات بحياتها تبغى تفرح ببساطه ..

(( انا بخيـــــر يلي متصل تسال .. شلـ

ردت بسرعه وهي تكتم ضحكته ..: هلا ..

متعب : يالبيه الصوت وراعيته انا اروح تحت اي شاحنه منه ..

ضحكت من قلب .. في احلى من الرومنسيه العربجيه مع متعب : هلا متعوبي اخبارك ..

متعب : بخير يوجه الخير .. وشخبارك ربروبه ..

روابي عضت شفتها وكانه قبالها : كويسه ..

متعب : دوووم اسمعي يانينونة قلبي .. مـ

روابي : نينونه ههههههه ...

متعب : هع هع هع هذا ياطويله العمر .. نينونه هو تصغير لنواه ..والتمر لها نواه وانا قلبي له نواه .. وانتي نينوته يعني صميمه ...

ضحكت روابي بصوت مرتفع .. متعب شغله ومشواار .. مايعرف يغازل : هههههههههه

متعب : ياويل حالي على هالضحكه . اذوب بكاس شاي كشري لصعيدي بالتحليه ..

روابي : ههههههههههههه

متعب : نينونة قلبي ... انا تحت بالقوردون على قوله ميري .. انزلي ..

روابي ناظرت بشكلها بالبيجامه : لاااا متعب ماقدر ..

متعب : ليه انتي خطيبتي ولاتستحي مراح اضحك على قصرك ..

روابي تخصرت وكانه واقف قبالها : متعــــب ..

متعب : هع هع هع خلاااص لاتزعلي طويله بس انزلي ..القصر فاضي مافيه احد ..

روابي ناظرت بامها النايمه متسطحه تقيل بعد الغداء ..
ابتسمت مفروض تستغل فرصه وجودها في بيت اهل متعب علشان تقابله ..
: اوكــي بنزل بس بشرط ..

متعب : يالليل المذله .. هااا وش شرطك ..

روابي : ههههههه لااا والله مو اذلك .. شرطي تقلي وش نغمة جوالك اذا دقيت انا ..

متعب ببراءه .. : يالتاكسي .. خذني لها ..

روابي تنهدت ضنته بيقول لها شي .. رومنسي ..: اوكي بنزل ..

متعب : انتظرك يالتاكسي ..

روابي : متعب ههههههه ..

متعب : اوكي خلاااص سحبناها .. بسرعه انزلي ..

روابي : خمس دقايق وانا عندك باي ..

متعب : الله يحرسك ..

سكر من عند روابي وهو مبتسم ..

وش الجنه اللي هو عايش فيها ..؟؟

روابي صارت زوجته ..
انسانه بمعنى الكلمه .. كلها طيبه وانوثه ..
هذي امنياته بالزوجه ,,
ويحس انها كثير عليه ..

مد رجله على طاوله الحديقه واسند يدينه ورى راسه وضل يناظر لسماء مبتسم ..

هنا بنفس هذا المكان .. كانت اول ايام معرفته بروابي ..

وملكت قلبه بعصبيتها ...

وانكارها انه صار رجال وهو اصغر منها بسنه ..

دق جواله بنغمه مزعجه ارتاح منها لاايام ..
رفعه وناظر ..
(( الغثه .. يتصل بك ))

رد بدون نفس : خيــــر ...

لميس تصرخ : انت وينـــك .. ليه مقفل جوالك ..؟؟ لي ايام ادق عليك .. ليه ماترد .. وليه ماجيت بالموعد اللـ

متعب بعصبيه : كلي تبن ولاتصرخي ..ماني بصغر عيالك ..

لميس : سوري متعب لاتزعل بس خفت عليك ..وكنت بنجن ..

متعب باستهزاء : اووه تنجني ..

لميس : حتى لبيتكم جائيت وكنت بدخل اسال عنك بس تراجعت ..

متعب بصوت مليان احتقار : لااا وصلتي للبيت .. انتي كيف تفكري ..

لميس : انا محتاجتلك .. ضايعه وانت بيدك تساعدني ..

متعب : قالوا لك مصلح اجتماعي .. اسمعي يابنت الناس انا واحد متزوج مو فاضي لك ..

لميس ضحكت بدلع : اما متزوج ههههه

متعب برومنسيه يخفي وراها استهزاء : لميس

لميس : يالبيه ..

متعب : تبغي تعرفي وين كنت الاسبوع اللي راح ..

لميس انبسطت واخيرا جابت راسه ويسولف معها .. : ويـن ..؟

متعب : والله انشغلت مع التحاليل وبعدها الملكه واخر شي حفله الخطوبه كان بودي اعزمك لكن عائليه .. لان المدام .. مدامتي طبعا ماتبغى احتفال كبير ..

سكت ..

لانه ...ماسمع رد ..

ولااي صوت للميس ..

ابتسم بانتصار ..

متعب : هع هع هع هع .. وينك ..؟

لميس بهدوء غريب : مبروك ..

متعب : الله يبارك فيك .. ويله فارقي, .. انا متزوج مثل ماقلتلك وزوجتي تغار لاعاد تدقي ..
ودوري غيري تزوريه ببيته .. هع هع هع ..

سكرالسماعه بوجهها .. انسانه مقرفه ماتفهم ..

ناظر بروابي وهي تنزل الدرج بغرورها المعروف لكن مع خجل ..

تتمخطر بتنوره ستان زيتيه بحركات ذهبيه بسيطه .. لفوق الركبه .. وبلوزه ذهبيه ساده وتاركه شعرها على راحته ..

بسيطه مرره بلبسها ..

عدل جلسته وفتح الشماغ وضبطه مره ثانيه .. يتميلح عندها ..
حس بمشاعر غريبه وهو يشوفها .. يتمنى يرفعها من على الارض ومايتعبها..

سلمت وجلست وهي محمره خدودها .. اخر شي تخيلته تستحي من وجود متعب ..
الرجال بن رجال بنظرها : السلام عليكم ..

متعب : هع هع هع وعليكم السلام ..

روابي ناظرت بضحكتها واسنانه البارزه .. وحست قلبها ينبض بسرعه .. وروحها ترجع لها: وش هالضحكه ..؟

متعب : سلامتس بس اذا ناظرتس احب اضحك ..

روابي تحاول تخفي توترها وارتباكها .. : لاااا واللي يرحم عمي وزوجته ... لاتحكي كذا ابغى انسى حائل ..

متعب : يالبيه ماطلبتي ..

جلسوا يحكون وسواليف .. لحد ماغربت الشمس .. ماحسوا على انفسهم ...

متعب : اووه اذن المغرب .. نسيت تركي ..

روابي بتفكير : رجع من الشرقيه ..؟؟ رد عليك ..؟

متعب : لاااا بس يقول واحد من الربع انه يداوم بالجريده ..

روابي : آآها .. وانت بتحاكيه بعد طلاقه لسجى

متعب بسرعه وبدون تفكير : اكيد حبيبتي هذا اخوي وقطعه مني.. ..

روابي عصبت : لااا وانا ..

متعب : انتي كلي ..

روابي : هههه ايوه كذا ..

متعب : يله ياحلوه ادخلي نامي لك شوي قبل لارجع من الـ

قاطعه رياض وهو ياشر بايد من بعيد : اووه الكناري ههههههه

متعب : ادخل لداخل لاتيجي روابي مامعها غطاء ..

رياض اشر له باوكي ..وقال باستهزاء : صر رجاال هههههه

دخل لداخل يضحك على متعب ..
يموت ويناظره وهو يتغزل بروابي وش بيحكي معها هذا ..
كيف بيتغزل فيها ..
وهو كلمتين ذوق على بعض مايعرف ..

حس بضيقه وهو يدخل للاصنصير . ..ويتذكر وش منتظره فوق عند وعود ..

اخر يومين كانت عصبيه مرره.. انصلحت كم يوم وارجعت ازيد من قبل ..

صارت بينهم مشادات كلاميه كثيره ..

نفسيتها تراب .. وتنرفز ..

دخل وكان الهدوء مالي المكان .. وقت الغروب ..
المغرب وين تكون فيه ..؟!

دخل للمطبخ ماحصل احد ...استغرب اذا مو بالصاله او الحمام وين تكون فيه ..؟؟!

بغرفتهم .. غريبه ماتكون هالوقت فيها ..

فتح الباب من دون لايدقه ..

: آآآآه آآآه
ماسكه بطنها وكاتمه صرخاتها بالمخده اللي تعضها ..
احشائها تتقطع .

الم فضيع ماهي قادره تتحرك منه ..

جسمها كله يالمها .. تحس بدبايس بجسمها تغززها ..

صرخت اكثر ودموعها تزيد بعد ماحست بحد داخل للغرفه ..
وعرفته من ريحته وصوت الجزمه بطريقه مشيه المختلفه .. : آآآآآآآآه

رياض خاف عليها .. بسرعه راح لعندها : وعود ايش فيك ..

وعود دخلت راسها بالمخده اكثر ماتبغاه يشوف دموعها .. ماتبغاه يتلذذ بالمها
قالت بصوت مخنوق من المخده : مـ.... ـا فـ... ـينـ....ي شـ...ـي ..

رياض حس بدقات قلبه ترتفع وهو يناظر بايدها تعصر المخده من الالم اللي تحسه..

وبكل قوته بعد وجهها عن المخده بصعوبه : حبيبتي ايش فيك .. ليه تبكي .. وش حاسه فيه ..

وعود ناظرته وجهها احمر من البكي والالم ..
قالت بغصه وهي تبعد ايده عن كتفها ..
وتصرخ بعصبيه : مافيني شي ابعد عني ..

استغرب من حالها ..
ايام الوحام قضت .. وش هذا .. اللي هي فيه ..

بعد يدينها البارده عن وجهها اللي غطته تبكي ..: قلبي وعود تعبانه .. ايش تحسي ..

زادت بالبكي وهي تسمع صوته ..الملهوف .. (( قلبي ))

رفع راسها تناظره وضاقت فيه الدنيا ..
جبينها معرق وتنفسها ضيق .. تتالم ...
مسح على شعرها .. وقال بصوت مخنوق : قلبي لاتبكي بليـــز ..

وعود مع كل كلمه منه تزيد بكي ..
وتضغط على بطنها اكثر تخفف الالم ..

هزت راسها وهي مو قادره تحكي ..

شفايفها لزقت ببعض ماهي قادره تفتحهم ..

رياض حس بشي غريب ..
اول مره تبكي كذا ..

اول مره تنهار لهذي الدرجه ..

يحس بغصته تزيد .. وقلبه يعوره ..

ماتبكي الا لشي كبير .. اكيد ..

ضمها لصدره يطمن نفسها قبل لايطمنها وهمس بهدوء : خلاااص حبيبتي .. اهدي اهدي ..

وعود بعدته عنها بصعوبه وهي مو طايقه شي ..
ارتجفت شفايفها وصوتها ضعف : خلاااص انا كويسه اتركني لوحدي ..

رياض حس انو سبب اللي هي فيه ..من الجلسه وحدها والطفش ..
خلاااها تفكر كثير ..
وبالذات ان اهلها .. من اول ماجئت مازاروها ..

رفع الغطاء عنها علشان تطلع معه تغير جو ..

لكن اول مارفع الغطاء الفخم شهق ..وجسم شعره وقف .. : وعود ايش هذا ..

انكمشت على نفسها اكثر .. وهي تضغط على بطنها من الالم ..

رياض ناظر الدم اللي مالي السرير .. تنزف .. ونزفها كثير : ليه ساكته ..

رفعها بسرعه بين ايديه ..
وعود ماحاولت تبعده او تحكي .. ضلت تبكي وتعصر بطنها ..

: من متى تنزفي وليه ساكته .. خلاااص حبيبتي لاتخافي باخذك للمستشفى هاللحين ..

مايدري وش يحكي لها وكيف يصبرها لحد مايوصلوا ..
مرتبك ومتلخبط ..

قلبه دق بعنف وهو تدفن راسها بكتفه العريض وتشهق بالبكي ..

فتح الباب بصعوبه ..

ودور حوله اي احد من الخدم .. كان القصر فاضي .. وماايبغى يصرخ وعود بجنبه وياذي اذانها ..

فتح الاصنصير بسرعه ضغط اكثر من مره بقهر ..
ومانتظر كثير نزل من الدرج جري ..

طاحت كاتلوجات التصاميم من ايد ام رياض وشهقت وهي تنزل البرقع عن وجهها : رياض ايش فيه .. ؟؟!!

رياض حس بابواب اسماء تتفتح له وهو يناظر بامه ..
خنقته العبره : يمه مادري وعود تنزف ..

ام رياض رمت شنطتها على الكنبه .. وفصخت عبايتها بسرعه ..
لبسها زوجتك بسرعه وانا بنادي على السايق ...

رياض بربكه وقف عند امه : ماعرف .. تبكي يمه وعود تبكي ..

ماكان عندها وقت تحلل نظره الخوف والفزع بعيون ولدها .. وصوته المخنوق ..

لبست وعود عبايتها بصعوبه .. وهي تدعي ربها ان الجنين مايموت من النزيف هذا ..

رمى الغطاء على وجهها .. وركض بصعوبه وهي بيده ..لسياره ..
: يمه تعالي معي بسرعه ماعرف اتصرف

ام رياض اشرت له : انت اسبقني بلحقكم .. ولاتسوق اترك السواق ..

دخل السياره وجلس وعود بجنبه .. وهي تصرخ وتتالم .. واللي وتره اكثر ويقتله ..
انها تنادي باسمه كل شوي : حررررك بسرعه ..

طلعت من المطبخ وناظرت بام رياض ..: يمه وش فيتس ..؟

ام رياض مرتبكه وجهها باهت ..: رواابي كويس انك هنا .. اعطيني عبايه

روابي : اشرت لخدامه تجيب العبيه واخذت كاس مويه لعند ام رياض : يمه طيحتي قلبي وش فيتس ..؟؟

ام رياض غرقه عيونها وانفها مرفوع لفوق : وعود تنزف .. بنتي ياقلبي عليها ..

روابي بغباء : بتولد .. ماكانه بدري .. ؟؟؟!!

ام رياض : لاااا وش تولد ماصار لها اربع مادري خمس شهور .. بس تنزف الله يستر .. الله يستر ...

خافت روابي على وعود .. : مسكينه الله يساعدها ..

سحبت ام رياض العبايه بقوه من الخدامه : روابي الله يعافيك اذا جئت ام جميل والنسوان الباقي قوليلهم ماني راجعه .. وجلسي عندهم ..

هزت راسها ببلاهه .. وهي تناظر ام رياض تسكر عبايتها وتمشي بسرعه للبوابه ...

وعود تنزف ...اكيد لرياض يد ..

تذكرت الحكي اللي امس سمعته ..ماكان قصدها .. بس حكيهم وقفها ..

((دخل رياض للغرفه مصدوم .. وسحب المقص من ايد وعود : مجنونه انتي ايش اللي تعملي ..

وعود كانت جالسه على ركبتها ومقدمه شعرها لقدام وماسكه المقص وقصت شعرها لكتفها .. وبدت تكمل عليه بعشوائيه . .. والمقص عالق بنصها ..

سحبه رياض من ايدها معصب وهو يناظر بشعرها الطويل بالارض مقهووور ..

وعود وقفت وجرت منه المقص وهي معصبه : آآآآآف كيفي هذا شعررري ..

ناظرها رياض بصدمه ..و انفها الاحمر ولابسه روب نيلي لنص فخذها ..واضح انها كانت تبكي من دقايق ..
: وعود انتي نجنيتي ..

وعود : موهذا اللي يعجبك فيني ومصبرك خلاااص قصيته ..تخلصت منه ..- ضربت ايدها بالثانيه – خلاااص راح ..

رياض صرخ وهو يسحب المقص بصعوبه : وعود انتي نهبلتي..

وعود : لااا مانهبلت بس طفشت.. آآآآف منك آآآآآف ومن قرفك ..

رياض استغرب من وعود : لااا حالتك صعبه انتي ماينسكت عليك ..

وعود اشرت بلامبالاه : ولعنتيـــــــــــن فيك ياعبد كات حقتك ..

رياض ماملك اعصابه وضربها كف : كلي تبن ..وعو من جد انهبلتي ..

وعو د سحبت منه المقص .. ودخلت للغرفه قفلت على نفسها الباب ..

بعدت روابي عن الباب المفتوح شوي .. ورجعت لغرفه مصدومه ..))


دخل وبعد دقايق طلعت تنزف ..

حمدت ربها بسرها ان نصيبها كان متعب مو رياض ..
ودعت انو مايتغير عليها ..









الظلام والهدوء مالي الغرفه .. الا من صوت انفاسهم ...

شموخ تفكر بريان وماهي قادره تنام .. ماقد حست بالحزن والتعاطف مع ريان مثل كذا .. ..
(( مسكيمن يا ريان صحح انك تستاهل لانك حرمتني من اغلى انسانه بحياتي .. لكن تعبت بحياتك كثير ..))

ناظرت بظهر فيصل ... اللي من دخولوا الغرفه ماسمعت له صوت ...

ماحكى معها ولاناقش بشي .. والغريب انه نام بدون مايشرب شي ...

ماهتمت كثير لان اخر شي تتمنى تفكر فيه فيصل بعد ماشربها من الملعون .. اسغفر الله ..

حطت ايدها على خدها وهي تذكر شكل روان وكيف فيها شبه منها .. وهي عمتها ..

(( عمتها ..؟!

لاااا اي عمتها انا مو اخت ريان انا بنت عمه ..

بس هو اخوي تربت معه انه اخوي .. صحح بعد اللي عمله بمروج نسيت انه اخوي .. وحذفته من القائمه .. لكن ..

هو قدام الناس واللكل .. هو ولد عمي وباي مكان مواخوي .. ))



فيصل لف جسمه عندها وناظر فيها بالظلام

عيونه تعودت على الظلام..

مسك ايدها .. شموخ خافت والتفتت بسرعه : فيصل ..؟؟؟

سحبها .. بقوه لعنده وضمها ..

شموخ غمضت عيونها .. تكرهــه وتكره طريقته االغذره بذلها ..

فتحت عينها بصدمه وهي تحس برجفته ودموع على شعرها .. وتسمع صوت وناته ..

فيصل يبكي ..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

قالت بصوت مرتجف يمكن تتوهم : فيـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـل

فيصل ضمها اكثر وهو يبكي : شموخ محتاج لحضنك .. ..ضميني لصدرك اكثر ..

شموخ خافت وش فيه فيصل وليه يبكي ..: فيصل ايش فيه ..؟!

فيصل تذكر حكي ابوه ونظراته .. تذكر قسوته .. واستهزائه بعروسته ..
قال لشموخ وهو يدفن وجهه بصدرها ..: قولي فيصل ياحبيبي ..

شموخ مافهمت شي : ها

فيصل ضمها اكثر له ..حس ان عاظمها بتتكسر بيده : تكفيــــــن ...

شموخ استثقلتها بلسانها .. سكتت شوي بعدين قالتها : ياحبيبي ..

فيصل تنهد براحه غريبه .. وغمض عيونه ونام ..




باليوم الثاني ..

ربى ناظرت بريان ورفعت كتوفها : اسفه مو شغلنا يتاخر .. يكفي الايام اللي فاتت ..

ريان رفــ....





الجزء الاول من الفصل الواحد والثلاثون

* .* ستكون احداث هذا الجزء ومايليه .. بين شهور واسابيه سريعه .. لما تتطلبه الاحداث....*.*

.
.
.
.
.



(( شيصير دام انك مع الغير بتروح ...
مثلك مثل غيرك بالموت قــد راح.. ))


تمددت بكسل وهي تبتسم ..
لمتى بتعيش غبيه .. تحط ايدها على خدها وتنتظر حنان من حد يلمها ..
وماتبغى ترجع شموخ الشرسه اللي يسيرها حقدها وقلبها الاسود ...

لااا
تبغى تكون انسانه طبيعيه ..
وايمانها بالله قوي ..

ماصاب زوجها الا رحمه من رب العباد ..
يمكن رحمه لحالها المتعذب معه ..

خيانه ..
انحراف ..
سكر ..
فسق ..

يمكن ترتاح من هذا كله ..
بس بتفقده ..فيصل مالي حياتها وجوها ..
مهما عمل تحس فيه .. تحس بوجعه..


عادي تعودت ..
تفقد وتنحرم شي صار روتيني بحياتها ...


بدلت ملابسها برواقه غريبه عليها .. من زمااان ماحست بهالراحه ...

نزلت لتحت تدور فيصل من اول ماصحيت ماحصلته .. توقعت انه موجود تحت بس خاب ضنها ...

سلمت على ام جراح وحده من بناتها : خالتوو..

ام جراح : هلااا ..

شموخ بهدوء : فيصل طلع ..

ام جراح : اووه من بدري ..

شموخ هزت راسها : اهااا .. افطر ..

ام جراح : لااا يقوول عنده موعد مع رجال مستعجل ..

شموخ (( مع رجال والا وحده من اياهم .. معقوله يواعد وهو مريض ..
اكيد يعملها فيصل مايهمه شي .. لا جنه ولانار ..
لااا يمكن اظلمه .. حراام .. هو يحتاج مني الدعاء ..
بس المشكله انا فاهمته اكثر من نفسي ..ماعلي منه .. اهم شي ضمنت مستقبلي وان محد بيظلمني ان شاء الله ..
اذا حملت من فيصل ..)) اخذت نفس طويل : آآهااا ..

اخت فيصل ناظرت بشموخ الواقفه بعيد بلبسها المرتب : اجلسي ..

شموخ ابتسمت لها .. ونفسها تجلس معهم لكن تهديدات فيصل انها ماتنزل اذا حد غير امها .. ولاتحكي مع اهله وتحتك فيهم ..ماتدري هي غيره وحب تملك ..
والا عقاب .. : لااا وراي اشغال .. عن اذنكم ..

طلعت لفوق بخيبه امل ...

دقت على امها تطمن عليهم .. من زمان ماحكت معها .. ومشتاقه لصغيرونه ..

: الو هلا مااااما وحشتيــــــــــني موت ..

ام ريان بشوق : وانا اكثر ياقلبي كيفك وكيف صحتك ..؟! وكيف فيصل ..

شموخ خنقتها العبره .. و ماحبت تحكي لامها شي تضايقها معها ..
كابرت مثل عادتها : كويسه ..انتي كيفك وكيف ريان وسامي ..

ام ريان : ساامي ملك ..

شموخ بفرحه : ملك ..جد ههههههههه ..

ام ريان : ايوه من كم يوم .. يقول سام انها حلوه .. بس امها مقبول شكلها حليوه ..

شموخ : يقول ليه انتي ماشفتيها ...؟!

ام ريان : لااا هي تدرس بمصر وعجبته خطبها ..

شموخ بحماس : اماااا سام بيتزوج ماصدق ..ههههه .. بالله ماما كيف اقتنع ..

ام ريان : ههه مادري جالي هو وريان وقالوا نبيك تخطبي لسام قرر يترك حركاته ..

 
قديم   #25

نوف


رد: عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان


عشاق من احفاد الشيطان رواية جميلة عشاق من احفاد الشيطان

شموخ لفت على نفسها بحماس وهي ماسكه الجوال : لااااا ماصدق وناسه .. سااام بيتزوج .. والله لارتب له خطوبه ماصارت..

ام ريان :مافيه خطوبه .. زواج على طوول ..

شموخ : ياااربي نفسي اشوفها ..من هذي اللي جرت ساامي ..

ام ريان : يقول حنا شفناها ماذكر والله .. تراها تقرب لاهل زوجك ..

شموخ : لفيصل .. من هي ..؟!

ام ريان : شفتي سجى صديقتك بنت أخو فيصل .. تصير ندى العروس بنت عمها ..

شموخ شهقت : ندى اخت وعوود .. من جدك ..

ام ريان : تعرفيها ..

شموخ : ماما تذكريها .. هذيك اللي كانت لابسه ذهبي بخطوبه رياض هي تشبه سجى .. وا لله ذويق سامو هههههه ..

ام ريان : لااا ماذكرها ..

شموخ : ياسبحان الله ياحليلها والله .. الحياه صغيره ..ماما قولي لسامي كل شي علي انا ..

ام ريان : يابخت سامي والله انتي وريان حالفين له ..

سكتت شموخ شوي وهي تحاول تنسى ريان وتشغل نفسها باي شي غيره ..
: ماما وش مخططاتك لزواج .. ابغااه يرفع الراس ..

وحكي شموخ مع امها مايخلص ..

ومكابرت شموخ لجرحها ماتخلص ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





انسيـــــــــه انسيـــــه ..
ياسجى ...
خلااااص هو مايستاهل حبك ...
ماوثق فيك .. وقسى عليك ..
ليه شاريته وهو بايع ..

حاولت تصبر نفسها بهالكلمات وهي تساعد وعود تنزل من سياره رياض ..
معها بنفس المكان .. مايفصل بينهم الا كم خطوه ..
: خلاااص خالتوا انتي دخلي وعود وانا بجيب اغراضها ..

ام نواف : لااا تعب عليك اتركي الشغالات ..

سجى : خالتووا خلاص وعود تعبانه دخليها ..

حاولت تسرق نظرات لسياره متعب .. كان تركي منزل راسه لشي بحضنه يناظره ..
تاملته بقهر مو مهتم لوجودهم بمكان واحـد..
تمنت شي واحد بهاللحضه وجنونها يحركها .. انها تروح لعنده وتفتح باب السياره تطلعه وتعضه وتضربه لحد ما ترتاح ..

قلبها دق بسرعه وهي تشوف غميزاته تبان يعني بدايه ابتسامه .. ضحك وبانت اسنانه ..

واضح ان متعب حكاله شي ضحكه ..

اشتاقت لابتسامته الهاديه .. اللي تسبق ضحكه عاليه مرحه ..

آآآآه ياتركي تضحك مبسوط وانا معذبه نفسي معك ..

رفع اللي بيده كانوا سيديات ومحتار يختار ايهم .. تذكرت اغنيه فيروز وهم بالطريق للمزرعه .."اشتاتلك "..

تركي كان مندمج بالضحك على متعب اللي فاتح باب السياره ويدور على سيدي روابي المفضل تحت السيت .. ويتشكى من عصبيه روابي لتركي ..
: والله قزم وتعصب لو تتخيل شكلها ..

تركي : هههه ارحم البنت يارجال ..

متعب وايده يمدها لداخل قال بصعوبه : قاااهرتني باخر عمري تتحكم فيني مرأه ..

تركي طلع السيدي المطلوب من بين السيديات : ليكون قصدك هذا ..

متعب : اوووه الحمدلله كان صرت ميت اليوم ..

تركي: هع هع هع قلتلي مافيه مرأه تتحكم فيك أستريـــــح ..

متعب : هع هع هع .. عديها يارجال ..

تركي التفت ليمينه وهو يضحك .. انتبه بعيون سجى اللي كانت واقفه عند السياره تناظره ..

سجى نزلت عيونها بسرعه واخذت الاغراض لداخل ...
(( يااااربي وش البلاهه اللي فيني بيصدق حاله هاللحين ..وانا مافهيت عليه الا هاللحيـــن .. ))

تركي التفت لمتعب مرتبك و يكابر .. هي تتمناه مثل ماهو يتمناها ..

التفتوالصوت اغنيه اجنبيه مرتفع " لتوباك "..وصوت فرامل السياره البورش الكحليه ..

التفتوا متعب وتركي على الصوت ..

نزل فيصل من السياره وهو يغني مع توباك ويرفع النظاره الشمسيه عن عيونه ..
: هاااي ..

تركي ومتعب مايعجبهم فيصل ولا تصرفاته قالوا بدون نفس: هلاااا ..

فيصل ضحك عليهم : لهاللحين انتم عايشين هههههههه .. وين سوسو حبيبتي ..

متعب : داخل ..بس انتبه زوجه رياض وامها داخل ..اذا تبغى رياض وعمي حمد بالمجلس ..

فيصل اشر بلامبالاه : لالالا مو ستايلي ...- وصرخ - سووســـــو .. سجـــوووي ..

متعب : الفيصل ماتقدر تطلع لك .. طليقها هنا ...

ناظر فيصل تركي بطرف عينها : ياوقاحتك ياخي مطلقها وجاي لبيتها ..

تركي مامداه يرد الا ومتعب قال بانفعال : الفصلي انشغل بحالك ..

فيصل طنشهم ودق جوال : هالللو سجووي

سجى شهقت : خالوووووو..

فيصل : انا فيصل وش خالوا اطلعي بسرعه ..

سجى : ليـه..؟!وين ..؟!

فيصل : عازمك .. يله بسرعه فايف منت لك بس ..

سجى : اوكي طيرررران وانا عندك باااي ..

سكر من سجى وناظرهم باحتقار ..
دخل للبيت يسلم على اخته من زمان ماشافها ..
.
.
.

بداخل القصر ..


ام رياض : ياللــه انك تحييها تو مانور البيت ياوعود .. حيااك الله يام نواف تفضلوا ..

ام نواف : الله يحيك ..

ام رياض : ترى فتحنا لك غرفتين .. - أشرت للخدامات - افتحوا الغرف بسرعه ترتاح وعود ..

وعود بهدوء وطفش : لااا يمه بجلس معكم شوي ..طفشت من الغرف والسرير..

ام رياض : ههه ههه الحمدلله على السلامه ..

وعود : الله يسلمك ..

ام نواف جلست وعود ..

وعود: يمه .. وين روابي ..؟

ام رياض : مشت لحايل الفجر مع امها .. .. يا ميري انتي و ورفوعه جهزوا الشاهي لرجال ..

ام نواف : خساره كان بودنا نجلس مع خديجه شوي ..

ام رياض: والله متعب حاول معها ومانفع..

وعود ضحكت بتعب : هههههه متعب علشان روابي ..

ام رياض : ايوه الله يهداهم هههههه

قاطعهم صوت فيصل الخشن : يااام رياااض .. يالغلااا ..

ام رياض : كنه صوت فيصل ..

وعود: ايوه مو صوت رياض او متعب ..

ام رياض وقفت :عن اذنكم ..

ام نواف: خذي راحتك ..

ام رياض طلعت لعند فيصل : يالله حيه القاطع ..

فيصل باس راسها : ههههه .. هلا يالغاليه كيف صحتك ..؟! من جاء بوش وانتي ماجئيتي لعندنا ..

ضحكت ام رياض على حكي فيصل عن ابوه ويسميه بوش ..: ههههه هههههه ..وين شموخ ليه ماجبتها معك ..

فيصل ابتسم بطريقه مختلفه وعيونه تبرق : تركتها نايمه ..

ام رياض : اهااا .. والله ماتنشاف زوجتك كل الحريم يقولوا ..ماتطلع عندهم اذا زاروا امي ..

فيصل قال بثقه : انا مارضى لها .. اخاف عليها من عيونهم وحكيهم ..

ام رياض : بلااا حكي زايد وحنا ماخترنا لك بجمالها الا علشان تشرفنا عند الناس ..

فيصل : ما هي ملكان للعرض علشان انزلها عند المشافيح هذولاء اللي ماعندهم شغله الا يحشـوا بخلق الله ..

قاطعتهم سجى وهي تسكر عبايتها : انا جاهزه ..

ام رياض : وين ..؟!

سجى بلعت ريقها : بطلع مع خالوا ..

فيصل : باخذ السنيوره لمطعم كذا ..من زمااان عنها ..

ام رياض: اهااا ..

سجى لبست برقعها بسرعه قبل لاتغير رايها امها.. : باي ماما ..

ام رياض قالت بدون نفس وهي ترجع لعند ام نواف : باااي ..

فيصل ياستغراب : ايش بتتبرقعي ..؟!

سجى : ايوه ..

فيصل باستنكار: لااا سجوو ماينفع انا ماحب امشي مع وحده مبرقعه والله فشله ..

سجى : لااا خالواا ساعدني اناا ابغى حد يحمسني ..

فيصل رفع كتفه : ســوري ..مو انا ..

سجى تعلقت بكتفه : فصوولي تكفى .. بس لحد مامر من عندهم ..

فيصل بخبث : اهااا من تركي هذا .... ماعليكي منه يفتح فمه بحرف ويقابلني ..

سجى بسرعه : لااا مو كذا بس . .. اممم ..

فيصل ميل فمه مو عاجبه : ليه تتغطي منه هو وبس

ابتسمت ببراءه : طقوسااات ..

فيصل بطفش : اوكي تعالي ..

طلعوا وماكانوا موجودين متعب وتركي دخلوا مع الرجال بالمجلس ..: هااااا افتشي مافيه حد ..

سجى من وراء قلبها فتشت : اوكـي ..

فيصل : تعالي معي والله لارجع هذا زوجك لك يزحف دامك ميته عليه كذا ..

سجى : خاااالو ..

.
.
.

بداخل المجلس ..

بو نواف : يا رياض ماقلتلي وين الممرضه الشقراء اللي كانت مع وعود ليه ماجبتوها معكم ...

رياض استغرب : ممرضه اي ممرضه ..

بو نواف: الطويله اللي كانت تساعد وعود بالمستشفى ..

رياض فتح عيونه بصدمه .. معقوله وعود ماحكت لاهلها عن كاترين ..

ايش الانسانه هذي .. وش قدرة التحمل اللي تعيشها ..
والقوه اللي هي فيها ..

كبرت بعيونه اكثر واكثر ..وتمنى يطلع من عندهم ويدخل عندها .: لااا عمي هي بس موئقته ..

.

.
.
.
وعود كانت تجامل وتبتسم لامها وام رياض وهي تعبانه مرره ..

اعتذرت منهم ودخلت لغرفتها تنام .. وهي بين نارين ..
نار حبها لرياض وكرامتها ..

تمددت وتغطت وهي متوكله على رب العباد ..

وماتدري وش مصيرها معه .. بيتقبل وجودها والا مايبغاها بعد ماضاع اللي ببطنها ...


.
.
.

طلع من المجلس والهواء الخريفي .. انعش وجهه ..مايدري وش رد روابي عليه بع ماتركهاامس زعلانه وطلع لشرقيه ..

واللي زاد الطين بله ماقدر يدق عليها لانه نسى جواله ..

دخل للقصر ودور عليها بالمطبخ .. ماحصلها .. طلع لجناحها مع امها .. بعد مو فيه .. .

تافف و دخل لصالون ... ناظر بامه جالسه لوحدها مو بالعاده .. بالعاده مع عمتها .. قال باستعجال ..

متعب : يمه وين روابي مو بغرفتها ..ولا لها حس ..

ام رياض باستغراب : روابي بحائل ..

متعب : حائـــــل ..؟؟!!

ام رياض : ايوه الفجر رجعت مع امها ..

متعب ضرب راسه بقهر: الجامووسه صدقت ..

ام رياض : متعب وش فيك ..؟!

متعب : لااا يمه سلامتك بس وراهم رجعوا بدري ..

ام رياض : وراهم مدارس واشغال والا فاضين لك هم ..

متعب (( يالليل رجعت وهي زعلانه )): اهااا .. يمه ماشفتي جوالي ..

ام رياض بلامبالاه : ايوه على مكتبك روابي حطته ..

متعب بسرعه : كان عند روابي ..

ام رياض : ايوه .. متعب وش فيك كانك اابله ..

متعب صفط ثوبه و طلع بسرعه لفوق ..
فتح غرفته باستعجال واخذ الجوال ..
دور بالرسايل .. ومثل ماتوقع اخر رسايل مفتوحه وكلها من لميس ..
كاتبه حكي مقزز بطريقه استفزازيه ..
: الله يلعنـ؟؟؟؟ يازباااله .. مزحت معك كثير ..

نزل لسيارته بسرعه .. وهو معصب ..
دمه يثور تلعب معه غبيه وبتدمر حياته ..
.
.
.

تركي وقف عند السياره ومسك متعب :يابن الحلال تعوذ من الشيطان وفهمني الحكايه ..

متعب بين اسنانه : سكت لها كثيـــــر وماحب اذيها بس شكلها تبغى من يربيها ..

تركي : مـ

قاطعه متعب وهو يمد له الجوال : خــــذ ..
اعطى تركي الجوال ودخل سيارته سكر الباب بقوه .. وقبل مايحرك دخل معه تركي وهو مو فاهم الحكايه ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




مرت ايام .. واسابيع طويله ..

غابت الشمــس والمدينه أضلمت ..

.
.
.
حاله قصر بو جراح الرالي .غيررر..

مع جو الخريف البارد الحار ...وتقلباته ..

.
.
.



صرخت باستنكار : محد قتله غيررررك .. انت اللي دمرته انت .. ..

ربى مسكت شموخ وبعدتها عن جدها : شمووخ تعوذي من الشيطان ..

شموخ تبعد ايد ربى بكل قوتها عنها ..وتشمخ ايدها .. : اتركينــــــي .. اتركيني هو اللي مفروض يموووت مو فيصل .. موو زوجي .. – ارتجف صوتها واشرت على بو جراح باصابعها – انت اللي قتلته انـــــت ..

بو جراح كان واقف جامد بدون اي حركه ..
هسترية شموخ .. صحته للواقع ..
فيصل مات ..
فيصــل فقد حياته .. من تجارته هو ..

رجع لورى خطوتين وعيونه متعلقه بعيون شموخ الرماديه .. كانت محمره من البكي والقهر ..

دفت ربى بقوه ورمتها على الارض .. كانت بحاله هستيريا .. خلاااص اللي كانت تنتظره من شهر وايام واسابيع حصل ..غمضت عيونها وفتحتها و فيصل مو حولها .. مو معها ..

ركضت لعند بو جراح الضخم السمين ودفته بقوة على صدره من القهر والحرمان ضياع السند ..
ضربته وهي تذوق طعم الملح من دموعها ..
تتمنى تحطمه وتقطعه .. :فيصل مـــــــــات ..منك انت ..
انت اللي قتلته ..
انت اللي اخذت زوجي مني ..
انت اللي يتمت ولدي ..
انت اللي حرمتني من الوحيد اللي بقالي بحياتي...
انــــــــت السبب .. انت ..
انت ياللي يقولوا انك ابوه .. ابووووه ..
ياما تمنى تضمه لصدره .. تمسح دمعته ..
وش خسران اذا اخذته لصدرك .. ايــش بتخســـر ..
ليه يتمته وهو عايش ليه ..
ليـــــــــه ..؟؟!- صرخت باعلى صوتها -
وش بينقصك .. قلي بالله وش بينقصك ..
يتمته وانت عااايش .. قتلت شبابه وحيااااااته ..
والله ماسامحك لان فيصل ماسامحك .. ويقولك .. لاتدفني قالي قولي لابوي لايدفن ولايرفع نعشي بكتفه .. .. ولايرمي التراب بوجهي يغطيني ..
قوليله ماهو محللك ولا بيبحك .. وذنبه وذنب كل واحد ادمن على المخدرات اللي دخلتها لهنا عليك ..
عليــــــك ..
.
.
.
بو جراح كانت الصدمه شالته .. مايبغى يبعدها عنه .. لانها ريحه فيصل ..
ولايبغى يبقيها قريبه منه تالمه اكثر ..
كل الم يحسه يعطيه كف يصحيه من سكرته ..

شموخ كملت وهي تفرق القهر اللي فيها .. مسحت دموعها بقوه من طرف كمها .. لكن رجعت تنزل على خدها : تدرري ايش قالي .. قالي مابغاه يرفع ولدي ولااايحضنه لانه ماحضني بيوم .. ماعرفت حنانه بلحضه مـ

قاطعتها ايد سجى اللي سحبتها من جدها : يامجنــــــونه ابعدي عن جدووو ..

شموخ قالت بصعف وايدها ترتجف .. اشرت بالهواء : سجى فيصل رااح .. خالك راااح ..

سجى ناظرتها ودموعها تاكد لشموخ انها ارمله وحيده بالعالم ..


شموخ ضمت سجى بكل قوتها : مااااااات .. مااااااااااااااات ..

سجى بكت اكثر وهي تضم شموخ ..
اول مره تحس سجى باحاسيس شموخ ..
اول مره تذوق اللي ذاقته شموخ لما فقدت اختها مروج وعمها اللي ماعرفت ابو غيره .. واختها وبنت عمها نجلاء ..
ذااقت حقد شموخ اللي تحس لناس كلها ..
عذرتها .. عذرت قسوتها وهي تفقد اللي حولها بالتدريج ..
وهاللحين فقدت زوجها وابو طفلها اللي ماصار له شهر وكم اسبوع ببطنها ..
مهما كانت حقارتها بس هي انسانه محطمه ..ومحتاجه لها ..


ضلوا ضامين بعض يبكوا .. وكل وحده منهم تحاول تاخذ قوتها من الثانيه ..


ربى كانت ضامه جدتها تبكي ..

اما ام رياض من بين دموعها .. ناظرت بابوها .. معقوله مايبكي فيصل وهو فقد ثاني اولاده بنفس السبب ..
هو السبب تجارته يبليه ربي باولاده ..

ماكانت قادره تتحرك تبكي اخوها الشاب .. وتذكر ضحكته العاليه .. مع وسامته اللي تشع شباب ..
هاللحين بيكون تحت الثرى ..

فقد اخوينها الاثنين ..

قالت بصوت مرتجف بين دموعها ..: سجى ..
متعب ..
رياض ..
ربى ..

قالت اسم اولادها خايفه تفقدهم ..
الحياه فانيه ..

بسرعه وقفت .. وراحت لربى تضمها وتسحب سجى من شموخ تضمها ..
تضم بناتها لو فقدتهم هاللحين ..وش بيفيدها قوتها وتسلطها ..
فلوسها وش بتنفعها فيه ..

بتكون مثل ابوها حجر .. قاسيه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




كانوا على السفره ياكلوا ..

هواجس بفضل الله ثم المراهم قدرت تتحرك وتعيش مثل غيرها .. واللي ساعدها اكثر الشتاء ..

هواجس : يله ملوكه تغدي وجهزي الشنطه ..

ملاك تاففت : الابله ماعطتنا شي ..

نور بهدوء غريب رافقها الفتره الاخيره : بلااا كذب من اول الاسابيع بتكذبي ..

ملاك : انا اكرره المدرسه ..

بو هواجس :ههه هذا والمشوار طويل قدامك توك سنه اولى ...

ملاك : اصلا انا مراح ادرس بتزو نواف وبجلس بالبيت ..

هواس : هههه بلا خيالات زايده وكلي بس كلي ..

ملاك عصبت وقفت زعلانه علشان ماتذاكر : بتشوفواا اذا ماتزوجته بكره ..

راحت معصبه لفوق ..

نور وام هواجس وبو هواجس ضحكوا عليها : هههههه

هواجس : تعااالي لاتفكري بحركاتك هذي مراح اذاكر لك ..ههههههه

بوهواجس : الحمدلله..

نور : وين يبه ماتغديت ..

بو هواجس: لااا شبعان مواعد زوج عمتك ندور وظيفه ..

نور: اهااا

ام هواجس رفعت ايدها تتذلل لرب العباد : ياسامع الصوت وياسابق الفوت.. يارزق الطير بالسماء .. والدوده تحت الارض .. افتح ابواب رزقك .. و ارزق زوجي شغل من فضلك .. يارب العباد يارحم الرحمين ..))

اللكل : امين ..

طلع بو هواجس لغرفته يبدل ويطلع ..

وهواجس تغسلت بصعوبه مثل العاده وطلعت لفوق تدرس ملاك ..

ناظرت بالسراميك الزيتي من تحت رجلها وهي تطلع الدرج ..

الشي الوحيد اللي بقاء لها من سعود هذا البيت الواسع .. كرم منه تركه لهم ..
باعت الارض اللي بسمها وباسم نور علشان يدفوع لسعود الديون النذل ماتنازل عن ريال واحد ..
المهم ارتاحت منه هذا عيد بالنسبه لها ..
- تنهدت - ..ماعندهم دخل غيرشغل نور مدرسه رياض اطفال بوحده من المدارس الاهليه ..
ولان ابوها .. كان يشرب صعب يحصل وظيفه ..وكل يوم محاولاته مع زوج عمته ..

تحمد ربها على نعمه راحه الباب اللي عايشتها هاللحين ..
تبيع فلوس العالم علشانها ..

دخلت عند ملاك غرفتها : بدوووووون نقاش افتحي كتبك ..

ملاك تاففت وهي تجر شنطتها الفوشيه بيدها : ياااربي متى ارتاح بس ..

هواجس باستهزاء : لاتزوجتي نواف .. ههههههههه..

.
.
.

نور تغسل مع امها المواعين وتحكي لها .. عن الاطفال اللي اكلوا قلبها بالحضانه ..
تعشقهم وتقضي وقت معها اكثر من انها تشتغل ..

دام يزيد باعها مايهمها ..

تذكرت فجاءه حكي المدرسات معها بالمدرسه .. صرخت بحماس : يممممه مادريتي ..

ام هواجس بعدت عن نور مكشره : لله يهداك نوور .. وش الصراخ .. اسمعك مو انا بالمريخ ...

نور: هههه اسفه بس والله خبر بمليون ريال ..

ام هواجس بلهفه : يزيد دق عليك .. قالك متى بيرجع ..

نور تاففت كل ماحاولت تنسى رجعت امها تسالها بالحاح : لاااا يمه انا ماتحمست علشانه .. – ابتسمت بهدوء – راكااان ولد خالتي صار مشهور ..

ام هواجس استغربت : رااكان ..

نور هزت راسها بحماس ومشاعر عاديه لراكان ولد خالتها وبس : ايوه المدرسه يحكوا عنه يقولوا انه شيف مشهور بمطعم فخم بدبي .. وله كتب هناك وصفات .. وبيفتتح مطعمه اورررريب .. .

ام هواجس ضحكت : جد الله يهنيه .. ياحليها خالتك ماحكت لي .. بس قالت انه بيخطب ..

نور استغربت : بيخطب ..

ام هواجس بتردد: ايوه .. مابعد صار شي ...

نور : يمــــه اعرف حركاتك لاتتحسسي انا نسيته انا ليزيد زوجي وبس ...

ام هواجس: وينه زوجك عنك بيرجع والا بيرميك مثل مارمى عمه اختـك .. ..

نور: لاحوووووول ولاقوه الا بالله يمه كل مره اجلس معك تنرفزيني كذا ..

ام هواجس عصبت : من خوفي عليك والا راميك عندنا طوال هذي الفتره ليه .. ولا يتنازل يحكي معك الا وين وين .. ويسكر بسرعه ..

نور رمت الليفه من ايدها معصبه : يمــــه لوسمحتي هذا زوجي وانا راضيـه ..

ام هواجس بنفس عصبيتها قالت باستهزاء : لااا خلاص اسفه يامدام نور ماعاد احكي عن زوجك المصون ..

نور مسكت اعصابها وقالت تضيع الموضوع : يمه من خطب راكان ..

ام هواجس : عارفه بنات عمتك ..بنت عمه اسمها رنا مادري رباب ..

نور ابتسمت : ربى .. ههههه .. واخيرا خطبها شكلهم طفشوا غراميات قال يخطبها ..

ام هواجس : وش غرامياته ..؟!

نور: سلامتك يمه بس توقعت .. ماعلينا الله يوفقهم ويسعدهم ويرجع لي الغايب ..

ام هواجس طلعت من المطبخ وهي تقول بطفش : امين ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



تناظر المرايه والحبتين اللي بجبتها مضايقنها
ونفسيتها تعبانه منهم ..

سامي يضايقها دايم بتدخله فيها وحجته زوجتي ..
تقرف منه وماتتقبل وجوده الا بعض الاحيان اذا طالعه لمكان وتحس بالامان والسند لانه يكون معها ..


ضغطت على الحبتين وهي تناظر بنجود اللي جالسه على السرير بعايتها ..
: وليه جالسه بعبايتك ومحجبه ههههه ..

نجود مندمجه مع لعبه بالجوال .. قالت بخبث : كذا .. احسن منك بهالمصخره ..

ندى ناظرت بلبسها ..
شورت طويل لنص الفخذ فوشي مقلم بالاخضر.. وتيشيرت وردي فيه وجه بنت باللون الفوشي والاخضر ..
: هههههههههه وش رايك اليوم مستهبله وبايعتها ..

نجود : اشوفك مادري وش عندك ..

ندى رمت نفسها على السرير بجنب نجود
فردت يدينها ورجلها طالعه من السرير : ...اول شي حرررررر اليوم ...

نجود بفجعه: حرر حرام عليك كل هالبرد ..

ندى ناظرت السقف : ثاني شي .. اليوم رايقه احس انو في شي حلو بيصير لي .. هههههههه


نجود ابتسمت بخبث : اكيد في احلى من خطيب عيونه ناعسه ..

ندى عدلت نفسها وقالت ببلاهه : ها ..؟؟؟!- بعدها ضربت نجود بالمخده – ماعندك سالفه ..

نجود : بلاحركات مبزره انتي ..
من جد ندوش وش احساسك ان سامي خطيبك ..

ندى حست بالضيقه من طاريه وتهربت من نجود : بنام ضفي وجهك ...
تمددت على السرير وغطت نفسها

رفعت الغطاء عنها : ندوووش يله قولي ..

ندى ناظرتها بطفش .. وتربعت بجلستها ...
رفعت الفيونكه عن شعرها .. وتركته على وجهها ..خربطته بطفش ...
وشدته من القهر ..

نجود : هههه اعصابـك يـ

قاطع نجود دقت الباب الهاديه ..
دقه منتظمه تدل على ذوق صاحبها ..

ندى صرخت : شمـــــــس وربي مايلبق عليك الادب هههههههه

فتح الباب ..وهو مبتسم من اسلوب ندى .. ماسك الجوال بيده وقف عند الباب ..
: ممكن ادخل ..

ناظرت ندى بنجود تستوعب .. وهي ماسكه شعرها تشده ..
وقاحته يجي لغرفتها ..
شكل السالفه عجبته .. لما جاء اول مره ..
كشرت بوجهه ..

نجود ابتسمت بخبث وشماته : اكيــد تفضل ..

ندى رفعت غطاء السرير عليها لحد رقبتها .. وناظرت نجود : وين يجي انتي هييه .. - ناظرت سامي بجديه – لاتفكر تدخل حتـــى ..

نجود بعباءيتها مشت لبره الغرفه .. وسامي دخل

نجود ناظرت ندى وابتسمت وهي ترفع حاجبها اليسار لندى وتسكر الباب ..

سامي ابتسم اكثر وهو يناظر بندى ماهي عارفه ايش تعمل .. وعيونها مصدومه ..

ناظرها بتامل ..
شعرها مبهدل .. بلفلفات حلوه
مع غطاء السرير الاخضر العشبي ..
وخدودها مورده ..

ومقطعه شفايفها من الضغط عليهم باسنانها ..
حسها ورده ..متفتحه بتالق ورقه ..


ندى عصبت : نعم خيرتناظر .. – غمضت عيونها بقوه ماتناظره –اطلــــع بره..

سامي تذكر الجوال واللي بالسماعه ...
قرب من عندها وهو يحس بمغناطيس من تجعيدات عيونها اللي ضاغطتهم من قلب ..

: تفضلي ..

ثواني ..
فتحت عيونها تناظر ايش لللي تاخذه ..
عقدت حواجبها وهي تشوف واقف قريب من السرير وماد جواله لها ..
: ايش تبي ..؟؟!

سامي ابتسم : امك بالسماعه ..

ندى فهت : امي ..؟؟؟!!!!

سامي قرب السماعه لها اكثر : خذي حرام تنتظرك اكثر ..

ندى احتقرته : كــذاب ..

تنهد وهز راسه بلاحول ولاقوه الا بالله .. وحط ركبته على السرير ورجله الثانيه بطرف السرير ..
رجعت ندى بسرعه ..
قرب منها اكثر : اسمعي والله ماكذب ..

حط الجوال باذنها وقالت بتردد وقلبها يدق بسرعه رهيبه ..
وصدرها يطلع وينزل .. : يمه ..

ام نواف اول ماسمعت صوت ندى تنادي باسمها ... حست بروحها رجعت لها ..
وبكت من قلب: يمــــــــــه بنتيتي .. يمه ندى ...

ندى حطت ايدها على قلبها صوت امها ..
صوت الغاليه ..
صوت راس المال والظهر والعزوه والسند ..
صوت قلبها اللي ترتكته بالظهران ..

نزلت دموعها بسرعه وحطت ايدها الدافيه على ايد سامي اللي ماسك الجوال ..

سامي ارتبك من حركتها ..وحس بدم ساخن يمشي من ايده لباقي جسمه ..
ايدها الناعمه مرره الدافيه ربكته ..
دقات قلبه ارتفعت وهو يشوفها .. تبكي بقوه ..

ندى تحشرج صوتها .. وارتفعت شهقاتها: يمـ ..ــه سامـ.....حيــــــــــــــــــن ي ..
يمه سااامحــ......ــــــــــــــون ي .. يمـــــ.....ـــــــــــــه انا اسـ....ـفه ..

ام نواف : ليه يمه .. ليه سويتي كذا ..؟

ندى : والله غلطانه عارفه اني غلطانه .. بس ماكنت ابغى عبدالرحمن ولد عمتي .. وانااا غبيه غبيه ..
ياليتني تزوجته يايمه ومارهربت منكم ..
ياليت الطياره طاحت فيني وانا رايحه ...

ام نواف بسرعه : لاااا يمه بسم الله عليك جعل يومي قبل يومك ..
يمه البيت بدون مايسوى ..
اشتقنالك ولضحتك ..
يمه جدتك ماعادت مثل اول وانتي بعيده عنها .. ماتحكي ولاتبغى حد ..
وعود سقطت ..
و..ابوك حالف مايسامحك ..و زوجك .. بدون علمك ..
ابوك مريض ياندى

ندى حست بالذنب يقطعها اكثر وانها مخنوقه ..

رفعت ايدها من على ايد سامي ..
ورمت نفسها بحضنه ..
لفت يدينها حول خصره و دفنت وجهها في بطنه وضمته بقوة وهي تقول بصوت مقطع من وسط شهقاتها :يمه .. يبه ..

سامي انصدم .. وناظر بظهرها اللي بان لما رتفعت بلوزتها .. عرف ليه ماتبغاه يدخل ..لابسه شورت يابرائتها تذكرت شموخ وخلاعتها ..

قال لام نواف بسرعه وهو مرتبك : عمتي تحاكيك بعدين ماهي قادره تحكي ..

ام نواف حالها مثل حال ندى واكثر .. ماردت عليه بس سكرت السماعه ..

سامي يحس انه على طرف السرير وتوازنه مختل .. بيطيح على ظهره .. بس سكت .. وحاول يهديها ..
ايش النعيم اللي هو فيه ..
ندى بحضنه وتبكي ..

مسح على ظهرها وشعرها يهديها وهو يتمنى انه من زمان مخليها تحكي مع امها : خلاااص ندى لاتبكي ..هم اهلك واكيد بيسامحوك ..

حكيه خلاها تدفن وجهها اكثر وتبكي ..
مراح يسامحوها بعد سواد الوجه ..
ندى كانت حاسه بشي غريب وهي تبكي براحه فصيعه ..
من حراره جسم سامي ..
امها مسامحتها بس ابوها ..

لما دفنت وجهها اكثر .. زاد الضغط على سامي
وماقدر يضغط على جسمه اكثر وهو بطرف السرير ..

.. وطاحوا على ورى عند السرير ..
الطيحه كانت قويه ..

ظهر سامي مباشره على السيراميك ..
وندى من فوقه زادت من الضغط ..
: آآآآآآآآه ..

ندى مصدومه .. واستوعبت هي ايش عملت ..

قبل لاحد منهم يتحرك .. كان الباب مفتوح ..
والثلاثه واقفين وراه يضحكوا ..

شمس ونجود ولمى .. هم كانوا عند الباب يحاولوا يسمعوا شي واول ماسمعوا صوت قوي فتحوا الباب ..

وتفكيرهم اخذهم لبعد لورى الشمس والقمر ..: هههههههه

ندى طنشتهم و ناظرت بسامي اللي وجهه مكشر من الالم وايده على خصره ..
كان بالها مع سامي وصوت جسمه وهو يطيح بسببها ..
قالت بخوف وهي تبعد عنه وتمسح دموعها اللي من شوي بسرعه : يالمك ..

سامي كان بيهز راسه ويقول لااا .. علشان ماتضحك عليه
بس نظره الخوف اللي بعيونها .. خلته يقول بخبث وهو يصطنع الالم اكثر : ايــــوه

ندى بعفويه عدلته ومسكت ظهره ..
وهي تناظر البنات : كانت قويه ..ياااربي كله من غبائي ..
نادوا لاحمد ياخذه للمستشفى ..

لمى : عمي بالسعوديه مو فيه وحتى لو فيه مراااح ياخذه ..

سامي عدل جلسته اكثر : لاااا مايحتاج شويه الم ..


ندى : اي شويه .. سامي ... ماسمعت الصوت ..

سامي فهاء بوجهها وهي تقول اسمه سامي بنبره الحنان هذي ..

شمس ناظرتهم بابتسامه خبيثه : دامكم مو قد الشي لاتعملوه هههههههه

لمى ونجود ضحكوا بصوت عالي وسكروا الباب : ههههههههه

ندى انقهرت منهم تفكيرهم غبي مثلهم ..
ساعدت سامي تجلسه على السرير وهي مستغربه من ارتجافته .. اكيد من الالم يرتجف ..
حست ان قلبها بيطلع من مكانها من الخوف عليه : دقيقه ابدور مرهم عندي لـ

سامي كان يرتجف لان عنده قمه التحدي مايلمسها ..
مسك ايدها وقاطعها : خايفه علي ..

ناظرته ندى بسرعه ..
مفضوحه .. مشاعرها واضحه لهدرجه ..

ارتبكت وسحبت ايدها ..
وحماسها انها تطمن عليه اختفى ..
قالت بصوت قوي : لااااا

حاولت تشغل نفسها باي شي بس ماتناظره ..

سامي ابتسم .. خوفها واضح ..
حس بمشاعره تقوى جهتها ..
وهي بالشورت والتيشرت ..

هذي زوجته من جد ..

مسح مقولته المشهوره ومبدأه (( الجنه بدون بنات ماتنداس وشلون الارض ..))
حسه مبدأ غبي ..
وان الجنه بدون ندى هي اللي ماتناس ..

بنظره هي الملاك الابيض ..
هي النور بالارض ..

تنهد ووقف ..يهرب من مشاعره اللي لو اعطاها وجه بتضيعه ..
وقت الندم ماينفع شي ..
: بترك جوالي عندك دقي على امك متى ماحسيتي انك مستعده ..
انا استذن ..

طلع بسرعه ومالف عليها..
سكر الباب واخذ نفس طويل ..

.
.
.

ندى تنفست براحه ..
وش الحاله اللي تجي لها لما تشوفه ماتدري ..

رمت جسمها على السرير وابتسمت .. وهي تتخيل شكلهم ..
مسكين هو اللي راح فيها ..

ضحكت بصوت مرتفع وهي تحس بصوت امها جنبها .. : ههههههههه

اخذت الجوال ودقت عليها بدون تفكير ..: يمـــــــــه ياقلبي ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




°..° .. .. ما كنت اصدق بدموع الرجاجيل ...
حتى لمحت الدمع يملى عيونه.. .. °..°


كان الفزع والصدمه مالين الرياض كلها .. بنظر اهل فيصل ..

اللي كانوا عارفين انكروا .. الحقيقه ..

واللي ما كانوا عارفين بسرطان الدم اللي مشى بجسمه بالايام الاخيره ..


رجله ثقيله ترتجف وهو يدخل للقصر .. خاله فيصل مـــات ..

كيف .. ومتى .. ليه محد حكى له انه مريض ..

ليه محد حس بادمانه .. ليـــــه ..؟؟!

نادئها مثل الطفل اللي ينادي امه .. ارتجف صوته : وعـ .. ــــ .. ـود ..

وعود كانت معصبه من رياض طوال وقتها..
حاول يعتذر منها ..

لكن وعود مجروحه .. فيها جرح مانبراء ..

صحيح تعطيه واجباته الزوجيه .. لكن في حواجز بينهم .. لان رياض مو من النوع اللي يعترف باخطاءه ..

وعود وقفت عند الباب : خير ..!!

رياض جلس على الكنبه بتعب وهو يفتح قلاب ثوبه : عطيني مويه ..

وعود ناظرته باستغراب : اوكي ..

دخلت للمطبخ واخذت مويه بكاس وعيونها على رياض ..فيه شي ..

رياض اخذ من وعود الكاسه .. طاحت منه من شده الرجفه

تكسر القزاز في الارض ..

وعود شهقت : ريااض ..

بعدت عن القزاز .. وناظرت رجلها ونقاط من مويه على بنطلونها ..

كانت بتساله وش فيك بس كابرت ولفت عنه ..للمطبخ تجيب له كاس مويه ثاني ..

رياض : وعوووود تعالي ..

وعود بدون نفس : دقيقه بجيب لك مويه ..

رياض بحه قويه بصوته .. : تعااالي مو لازم ..

وعود راحت له مستغربه : انت وش فيك اليوم ..؟!وش قصتك ..

رياض سكت وهو يناظر بالارض .. مايبغى يحكي بس يبغى وعود قريبه من عنده ..

بعد فتره طويله قال بصعوبه : خالـ .. ـي فيـ ... ـصل مـ .. ـات ..

وعود مارمش لها جفن ..
ضلت تناظر برياض ببرود ..

ايـــوه هاللحين لما احتاج لها ركض لعندها ..
وقبل تاكل تبن ..
ليه الرجال كذا ..
مايعروفوا زوجاتهم الااا عند ضعفهم ..
مايعرفوا صدرها الحنون الا وقت حاجتهم ..

قالت بصوت ولهجهه هي ماعرفت نفسها فيها .. : عقبال ماسمع خبر وفاتك .. ..

انصدمت من كلمتها ..

رياض رفع راسه مصدوم من الكلمه .. لهدرجه تتمنى موته ..ماتصور كرهها لهدرجه ..

كانت وعود تناظر فيه بكره ماقد حسته ..
اكثر انسان تاذت منه بحياتها هذا ..

جارته بنفاقه لها .. وتصنعه انه يحبها علشان يكسب رضاها ..

اتهمها بشرفها وشكك باصل ولدها ..
اللي طاح رحمه من ربي له ..

متعلق بالمسيحيه وحجتها يبغى يدفعها كل شي دفعه لها ..


رياض وقف وعيونه مغرقه يحس بغصه تخنقه ..
الاااا كرهها له مايتمناه ..

وعود ماهربت منه مثل العاده ولا بكت ..
جلست بكل برود على كنبه قريبه منها ..
بيضربها يضرب..
لان ناقصه الضرب ويكمل حقارته معها ..

رياض وقف عندها ونزل عند رجولها على ركبته وهو مصدوم : تتمني موووتي ..تتمنى موتــــــي ياوعود ..

وعود ماهز شعره من راسها .. قلبها حجر وقاسي .. ليه ماتدري ..ماناظرت عيونه ..
علشان ماتضعف او تتراجع .. محترمه حالته وفاه خاله بس ماقد ربطت رياض بفيصل اي علاقة ود كانوا مثل الغازوالنار اذا جلسوا مع بعض يحترقوا
بين اسنانه قالت وهي تدعي ربها ياثر فيه كرهها له ومايببيع : ايوه ..

رياض حط ايديه على ركبتها وقرب من وجهها وعيونه مغرقه : مووووتي ياوعود موووتي ..

وعود ماردت ولا رمشت عينها ناظرته باحتقار ..

رياض يدور بعيونها وعود الحنون الطيبه ..
وش اللي غيرها فجاءه كذا ..
زادت البحه بصوته : وعوود انا رياض تتمني موتي .. ليه ..؟!

وعود ياجبل مايهزك ريح .. تناظره بقوه غريبه .. ليه هالكره الفضيع له ..

رياض : وعود انا اعشقك وانتي تتمني موتي .. ليـــه ..

وعود قالت بغصه : لاني اكرهك .. انا مو عبده عندك والا وحده تشتريها بفلوسك .. متى مادورت حضن ارتميت عندها ..- ارتجف صوتها - انااا انسانه يارياااااض انسانه ..تحس وفي عندها قلب .. مو لعبه بيدك ..

رياض مسك يدينها بلهفه : ليه هالحكي .. انا وش عملت لك ..

وعود غرقه عيونها : انت ماتحترمني ولا انت مناظرني .. بس تبغاني تحدي لنفسك ان مافي بنت ترفض ..

رياض قاطعها : ومن قالك .. انتي زوجتي واغلى انسانه عرفتها ..

وعود : بس مو حبيبتك هذيك الاستقلاليه النصابه اللي تعبد الصاليب حبيبتك واللي انت متعلق فيها ..

رياض : لاااا والله انتي ياوعود بالقلب انتي حبيتي ومـ

وعود قاطعته وهي تدفه : ايوووه اكذب علي .. اضحك على عقلي ... انا احبك بس بخليها اعاقبها .. واللي يعاقب وحده يعاملها مثل زوجته .. ريااض لاتحاول انا خلاااااااص عفتك ..

رياض مايتخيل ان وعود من جدها .. يعني بتاخذ اغراضها وترجع لشرقيه .. عملتها اول مره ومايمنعها شي تعملها هاللحين ..

: كيف اثبت لك ..

وعود : مابغى منك شي .. بس تتركني بحالي ..

رياض صرخ بعصبيه وهو يمسك زندها قبل لاتتحرك : تحلميييييين انا ماصدقت لقيتك اتركك ..

وعود قالت بتحدي وهي متوقعه رفض رياض وحججه السخيفه : تطلق المسيحيه هذي .. وتسكنني بعيد عن اهلك ببيت مثل مانت مسكن الكلبه هذيك ..

رياض بسرعه : موافق .. وتجلسي ..

وعود بجديه وطريق عمليه طفشت من كذبه : ماصدقك لما اشوف بعيوني ..


رياض : تعالي معي عندها وشوفي بعيونك كيف اطلقها وهي تـ

قاطعته بحده : انا ماروح لحد هي تجي لعندي وتطلقها قدامي .. ومانام الليله عندك وهي بالسعوديه ..

رياض ناظر وعود بتامل ..: ليه القسوه كذا..

وعود : بركاتك ..

رياض استغرب من وعود .. وهمه صار همين بدل ماتخفف عنه زادتها عليه ..
قال بضعف : بعد مادفن خالي لك اللي تبين ..

وعود احترمت الميت .. وحست على دمها بس مارتاحت نسبيا ان رياض وعدها ينفذ ..

منااها تشوف رياض وهو يطلق كات قدام عيونها وعلشانها ..
لو يعملها جد تنرمي بحضنه وتطبطب عليه جد ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



صلوا عليه صلاه العصر ..

وابوه واقف بعيد عنهم .. وعمل بوصيه فيصل .. انه مايرفع كفنه .. ولايغطيه بالتراب .. او حتى ينزله بقبره ..

فهد كان بلحضه ذهول .. فيصل ماحكى له عن مرضه او حتى لمح ياما حكى معه ماقاله شي ..
مشاعره غريبه حزينه .. يبكي والا يسكت ..

ارتفع صوت متعب الجهوري : ادعوا له الله يبثبته عند السوال .. ترااه يسال ..
ادعوا له بالرحمه والمغفره ..

علاء الهمس باصوات مختلفه وادعيه مختلفه ..
كثير اللي اخذو بعزاه ..

بعضهم يعرفه وحزنان عليه وبعضهم يكرهه ويبغضه .. وبعضهم مايعرف اساسا بس انه ولد الرالي ..

حتى بالدفن مصالح ..
ماعادت المقابر لاخذ العظه والعبره والتفكر بما بعد الموت ..

لما يضيق القبر او يتسع ..

ياروضه من رياض الجنه .. ياحفره من حفر النار ..

اللهم اجرنا من النار ..

.
.
.

ناظر الجمع الغفير اللي تحضر الدفن ..
جااء يركض ورجله تتعثر بالتراب ..

جد فيصل مااات والا اشاعه ..

دور بعيون الموجودين كلهم اهل فيصل الا هو ..مو معهم ..

ناظر بدموع بو جراح اللي يداريها عن الناس ..

وتاكد له المصاااب ..

فيصل خويه ورفيق دربه بالشر والخير مات ..

بعد الناس بسرعه .. يبغى يوصل للقبر .. صرخ فيهم : ابعدواااا هذا خويي ..انا صديييق فيصل .. انا اقرب له من نفسه .. ابعدوااا ..

ناظروا فيه بلا حول ولاقوه ..

مسكوه تركي ومتعب ..
وهو يجثي على ركبته عند القبر ..

ودموعه على خده هتاان ..

فهد ساعدهم ووقفوه ودموعه اللي مسكها تنزل .. : يزيد يابن الحلال .. قم ..

يزيد كان جسمه ضعيف ..
سحب نفسه منهم وهو يشهق : ماااات يانااس..
مااات قبل لاشوفه واسلم عليه ....فهد سلمت عليه شفته .. نصحته ..

.
.
.

رجعوا من المقبره واللكل همه ثقيل على صدره ..
وقفوا على العزا .. كل منهم يصبر الثاني ..

الا بو جراح اللي ماتحرك من المقبره ..
ضل جالس عند القبر ..

يدينه مسندهم على الحجر الابيض الصغير ..
ويناظر القبر بفراااغ كبير ..

صدمـــــه لهاللحين ماليته ..

بطى استيعاب ..

صدق اللي بالقبر ولده فيصل ..مات بجرعه مخدرات زايده ..
يعني من جد كان مريض ومدمن وكل هذا ماكانت مزحه ...

شد على ايده وضغطها بالحصى الابيض ...مـــــات فيصل .. مــــــات ..

مر قباله شريط حياته مع فيصل ..ماقد كان الاب الحنون .. ماكان الصدر الدافي.. الا كان سبب تعقيد ولده ...

وقف بسرعه ونفض ايده .. هرول لحد السياره يركض من الحقيقه ومثل العاده يفكر بالهروب ..

ليه لما يموت الواحد نحس بقيمته ونفقده ..
وتجف جفوننا من الدمع اللي سكبناه ..

ليه نتمنى يرجع ونضمه ونمسح همه ...
ولا دمعه تنزل من عيونها .. لحضه سكووون ..


.
.
.

حال الحريم ماكان احسن منهم ابدا ..

شموخ جالسه بحاله غياب عن اللي حولها .. عيونها معلقهه بصورة فيصل اللي مزينه صالة القصر الواسعه ..

دموعها صامته لانها متعوده على العزاء .. لو في حد بيعطوه جائزه على عدد المتوفين من حبايبه بتكون لها ..


صوت شهقات سجى طاااغي المكان ..
كانت تبكي بقوه وصوت وناتها عالي ..

ام جراح وكلت امرها لربها بمصيبتها .. ودموعها حزن عليه ..

ربى كانت بجنب امها تهديها وتهدي نفسها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





المكان مظلـم ..

الا من نور الشمعه البسيطه اللي بداخل جره فواحة الريحه ..

وريحه الفراوله ماليه الغرفه ..

تقلبت بالسرير ماهي قادره تنام ..

تحس بصراع فضيع داخلها ..

تكره تصرفات سامي و علاقاته المشبوهه ..
علاقااته اللي الله كشفه عندها ..
وشافتهم بالشريط ..
ومن وقاحته مصورهم بفيديو ..
صدمتها فيه كانت كبيره مررره ..
وماتتخيل تعيش بدونه من دون مايطل عليها كل صباح يصبحها ..
وكل مساء يمسيها .. واهتمامه الواضح مثل الشمس فيها ..


تنهدت وهي تقرب ايدها لصدرها ..
وتذكر كيف مسكها بنعومه
وقسم بالله انه من عرفها ..
مالمس مراءه غيرها ..

يقصد ايش ..؟
من ملك عليها ..
والا عرفها اول مره هذاك اليوم ..

تلقبت الجهه الثانيه ..
وحكيه باذنها .. بهذاك اليوم ..
كان يحكي عن وحده وكانها لغز ..مافهمه ..
من هذي اللي معذبته ويشوفها دايم مثل مايقول ..

غطت وجهها بالمخده وصرخت : آآآآآه اطلع من راسي خلاااص ..


امتلت الغرفه الظلمه .. فجاءه بصوت راشد الماجد الرومنسي ..

(( ..غمض عيونك حبيبي .. غمض عيونك .. بقول لك شي
بس اسمعني بقلبك ..
محتاج لك في حياتي ماقدر بدونك ...او بختصر لك واقول احبك ..احبك ))

قلبها دق بسرعه وهي تسمع صوت الجوال ..

سحبته بسرعه من الكومينه اللي بجنبها ..
فتحته بسرعه وبلهفه ..

كان مسج ..

فكرت بصوت عالي : من اللي بيرسل لسامي هالوقت ..
- قالت بغيض بين اسنانها - اكيد وحده من خوياته .. والله وبيكشفك جوالك ..

فتحت المسج ..وكان من .. " زوجك سامي .."

ناظرت بصدمه .. زوجك سامي .. يعني هذا الجوال لها .. والا وش القصه ..

قرت المسج بسرعه ..
((.. زوجتي الكرستاليه ..

مبروك الجوال الجديد ..
اعتبريه هديه بسيطه اعتذر فيها عن اخطائي الكثيره ..
وانا متاكد ان قلبك الابيض بيسامحني ..
ولكل انسان ماضي ..

انا محتاج لك تساعديني اتخلص منه ..

ندى بنتي الصغيره ..
.. انا اســــــــــف ..))

قلبها دق بسرعه ..
وقرت المسج فوق العشر مرات

شغلت الابجوره بنورها الاحمر ..
والصراع اللي بداخلها يزيد ..

كل انسان ..له ماضيه وغلطاته ..

وانتي اكبر دليل ياندى غلطتي لما هربتي من اهلك ..

مانتي باحسن منه بشي ..

انتي خنتي اهلك وحبهم لك .. وهو خان نفسه قبل اي احد ..

هو ترك هالطريق .. وحلفلك ..
ليه ماتصدقيه ..

اساسا لو و احد غيره مافكر يخطبك وانتي هاربه من اهلك ..

قالت بصوت مرتفع تصبر : يحمد ربه .. انا اللي مفروض أغتر .. هو اللي من بتوافق عليه بعد سواد وجهه ..

ربك يغفر ويرحم وانتي ماترحمي ..

بس هو مايستاهل .. هو ذنبه كبير ..
وانا احتقر امثاله ..

قاطع افكارها مسج ثاني ..

دققت بكلمات راشد .. اكثر ..

(( ..غمض عيونك حبيبي ..
غمض عيونك ..

- - غمضت عيونها باسترخاء

بقول لك شي..
بس اسمعني بقلبك ..

- حطيت ايدها على قلبها -

محتاج لك في حياتي ماقدر بدونك ...
او بختصر لك واقول احبك ..

احبــــــــــك ))

قلبها نبض بسرعه رهيبه ..
يقصد الاغنيه اللي حاطها والا لا...

فتحت المسج بلهفه ...

(( والله مو قادر انام ..

قولي لي وش الحل.. ؟!))


عبس وجهها .. وناظرت بالمكان اللي طاح فيه اليوم ..
حست بتانيب الضمير لان هي السبب في طيحته .. واكيد مو نايم من الم ظهره ..

ترددت ترسل له والا لا..

ارتجفت اصابعها .. وتوكلت على الله ورسلت ..

.

.

.

فاتح دفتر ريان الاسود ويقلب بصفحاته ..

يدور كلمات حلو ه يرسلها رساله ثالثه .. حالف يغثها اليوم ..

ماتصور ان ريان بقلبه كل هذي المشاعر لشموخ ..

كلماته بسيطه وغامضه ..

لكن تهز اللي يقراءها ..

حس بغصه بحلقه وهو يتذكر حال اخوه ريان ..

صدق لما كتب على مقدمه دفتره
" اتسع رجال الارض "

لودرى ريان انه اخذ دفتره ورسوماته الكثيره وش راح يعمل فيه ..
ابتسم وهو تخيل شكل ريان معصب ويدخن السيجاره بتوتر .. ويساله قراء اللي فيه والا لا ..
: هههههههههه

رفع الجوال بصدمه وهو يطالع المسج ..
"ورده الكريستال .." مرسله له .. اخر شي توقعه ..

فتحه بلهفه .. وسوال واحد بباله ..
بتسامحني و تساعدني والا لا ..

((مساء الخير ..

اكيد من الم ظهرك ..موقادر تنام ..
قل لاحمد ياخذك للمستشفى اذا كنت مو قادر تسوق ..

وشكرا على الجوال ))

ابتسم وزفر : آآآآآآه ياخلق الله اعشقها ..وربــــــــي اعشقها ....
اكيد خايفه علي .. ياربي خذ من عمري واعطيها..

اشتغل عنده الخبث .. لااازم يعلقها فيه اكثر ..
هو مانام من كثر تفكيره فيها .. بس ها جائته على طبق من فضه ..

فكر وفكر وش يعمل وبالاخير ارسل ..
وحس بصدق كل حرف يكتبه .. وتمنى يكتبه بدمه لها ..

.

.

.
.

حست بالحماس من لعبة المسجات
على الاقل تقضي ليلها اللي مو قادره تنامه ..

((مساء النور .. وعطر الكادي والمسك ..
العفو ياالغلا .. الجوال وصاحبه تحت امرك ..
بصراحه يابنوتي ندى ..

اسمحي ابقولك بنتي عارفه ليه ..لانك بنتي الصغيره ..
واختي اللي ماتت .. وابوي اللي فقدته .. وامي البعيد عنها ..
انتي كل اهلي واللي حولي ..

انا مو قادر انام لاثنين ..
انتي مو راضيه تطلعي من بالي ..حاولت اطلعك ماقدرت ..
وقلت دامك اخذتي قلبي عندك
- ندى شهقت : قلبه ..؟؟!!-
اكيد اخذتي عقلي معه ..

لاتشهقي عارفك .. ويا خوفي يحصل لك شي من هالشهقات ...
- ندى حطت ايدها على فمها وهي تضحك .. عاررف ردات فعلها المرجوجه : ههههه –

بنوتي ماعندي مرهم ..
وماني قادره اتحرك علشان اروح للمستشفى ..)))

خافت عليه وقرت اخر سطر ثلاث مرات ..: ماهو قادر يتحرك ..- ضربت خدها وغرقه عيونها – ياااويلي .. كنت عارفه انه يتالم بس ماحكى ..

ارتبكت وش تعمل وسامي يتالم ..

ناظرت ساعه الجوال .. الوقت متاخر ماتقدر تدق على احمد ياخذه ..
ولاتقدر تقول للمى تصحيه لان لمى دم ضروسها سامي بعد اللي حصل ..

حطت الجوال في جيب الشورت .. ولبست الشبشب ..
فتحت درج واخذت المرهم ..

طلعت لبره وكانت الشقه هاديــــه كل البنات نايمات ..
تسحبت بهدوء ومن دون صوت ..
للمطبخ ..

شغلت النور وعقلها متخربط .. ايش ممكن تعمل له ..
تذكرت امها لما يرجع ابوها من الدوام تعبان ..
كانت تعمل له ..
هذيك الشوربه الكريه طعمها .. شوفان وجزر ..

وخلال ربع ساعه .. صارت الشوربه على النار ..
جلست على طاولات المطبخ .. ورجلها تدله وتلعب فيها .. قدام ورى ..
وتلعب بخصله بشعره ..
خايفه على سامي
قلبها يدق بسرعه من االخوف عليه ..
ماتنسى شكل ابوها من الالام الظهر ..

غرقه عيونها وهي تذكر حنان ابوها ..
بيسامحها والا لا...

سكبت الشوربه بصحن .. وحطته بالصينيه وبجنبه المرهم ..
تحس بشوق رهيب لامها .. هذا المرهم مايفرق ايد امها علشان ابوها وتحطه بشنطها من الاوليات ..
تحس ان تشبه امها ..

اخذت عبايتها اللي معلقه عند الباب
وفتحته بهدوء .. وقلبها يدق بسرعـه ..

حطت الصينيه على الارض بجنب باب شقتهم .. ودقت الجرس ...


.
.
.


وهو مندمج يقراء اللي كتبه ريان ويكتبه بجواله ..
سمع صوت الجرس واستغرب من جائي هالوقت ..

كان بيطنش..لكن اضطر يقوم .. من تافف من اصرار اللي عند الباب ..

مشى للباب وهو معصب من قله ذوق اللي داق ..
فتحه بعصبيه .. وشاف باب شقه البنات يتسكر وبطرف عبايه ..

استغرب وخاف .. وتوه بيتحرك الا صدمه رجله بصينيه ..
نزل عيونه وناظر فيها .. لثواني ..

بعدها نزل وهو مبتسم ..
رفع المرهم وناظره بحب .. والشوربه ريحتها دخلت لخياشيمه ..

رفع الصينيه وهو يتمنى يركض لعندها ويبوسها ..

جلس على الطاوله والصينيه قباله .. لحد هاللحين مذهول ..

حنونه .. حنونه كثييير ..

رفع الملعقه وهو يتخيلها صاحيه من نومها وفراشها علشان تعمل له الشوربه ..

ملى الملعقه ولما قربها .. من فمه ..
رجع الملعقه لصحن .. وابعد الصينيه عنه ..
واحتفت ابتسامته .. والضيقه ملت صدره ..

هو اناني ..
واكبر اناني ..

اللي بحنانها تحب العيال ..
اللي بهبالها ونشاطها فيها طاقه امومه اكثر من غيرها ..

رفع الجوال على صوت المسج ..
(( بالعافيه ..
ولاتصدق نفسك .. لو اي احد غيرك عملت له ..
مو تقول خايفه علي ومش عارفه ايش ..؟؟))

ابتسم بالآلم ..

وارسل لها.. كلمه وحده .. مافي غيرها يعبر عن اللي يحسه ..
(( احبك ))

وسحب الصينيه واكل الشوربه علشان خاطرها ومايضيع تعبها ...


.
.
.


ندى حست بالكلمه غيرر عن كل مره تقراءها فيها ..
غير كثيير .. لها طعم مختلف ..

ابتسمت وتاكدت انها طاحت ومحد سمى عليها ..

تغطت وحسن براحه مو طبيعيه .. غمضت عيونها وهي مبتسمت .. وناااامت ..



.
.
.
.



احيانا يقولوا ان الكلام المخربط والعادي يوصل للقلب اكثر من الموزون والمرتب ..

وهذا اللي حصل مع سامي ..

بدون شعور ارسل لها رساله ثانيه .. ودفى الشوربه يملي جسمه البارد المرتجف ..

(( انتي اكثر من اللي استاهله .. والله انك كثير علي ..
يارب يقدرني واسعدك ..))





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




(( سحااابه صيف وتعدي ..))

رياض مستثقلها
..يحس بعصبيه من صغر عقل وعود ماهي محترمه الميت ..

ناظر بوعود
ثمن كاترين اللي تبتسم له بدلال .. وتبتسم لوعود بانتصار ..

طوال الفتره اللي فاتت .. أخذ من كاترين كل فلوسها واللي عندها بحجه انه بيرسلهم لسويسرا ..ويعيشوا سوا هناك ..

وقف قريب من وعود ومسك ايدها بتملك : كاترين ..

كاترين ابتسمت له غنج : آآي حبيبي ..

رياض ابتسم لها ببرود : انتي طالق ..

كاترين شهقت : شووو ..

وعود صرخت فيها وكانها شي موقت وانفجر: مااااسمعتيها انتي طالق .. يعني ضفي وجهك – دفت كاترين بقرف وبكل قوتها – يله يله فااارقي الله لايوفقك يالمسيحيه ..

كاترين عصبت : يامجنونه شوبك .. رياااز ابعد هي عن وشي ..

رياض اشر لها بقرف وهي يكتم ضحكته على شكل وعود المقهوره مره من كاترين وتدفها من قلب : هيثم ينتظرك تحت .. ضفي وجهك مثل ماقالت وعود للاردن ولاااا ابغى اسم صوتك والا ربيتك ..

كاترين فهمت اللعبه صح .. ضحك عليها رياض .. علشان وعود ..: انا بفرجيك انت وهيي .. اناا كات بتلعبوا معي هيك ..

وعود دفتها بكل قوتها لحد ماطاحت بالارض : انقلعــــــــي الله لايردك ..
يا ميرري ..صوووفي تعالوا بعدوا هذي الحشره من هنا ..

جروا الخدامات كاترين لبره وهي تسب وتلعن .. وتتوعد ..

التفتت وعود لرياض وهي تاخذ انفاسها ..

رياض ناظرها بحذر وقال بهدوء : وعود حبيبتي عملت لك كل اللي تبغيه ..ممكن تسمعيني ..

وعود ابتسمت بخبث : لااا ..
ركضت لعند رياض قفزت بحضنه وهي تضحك براحه سحابه صيف وعدت هالكاترين ..: هههههههه

رياض طاح على الكنب من قوه قفزتها ..: وعود انهبلتي هههههههه ..

وعود عضت شفايفها : خلااااااص مليت ابغى اعيش شبابي مع حبيبي ورووحي وحياتي ...

رياض مو فاهم شي
بوعود .. ولاهي فاهمه نفسها ..

ضحك عليها هو يوعد نفسه تكون وعود اهم شي بحياته ..: ههههههههههه



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




..

(( لا تظلمن إن كنت مقتدراً *** فإن الظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه ٌ*** يدعو عليك وعين الله لم تنم ))




يوم جديد يشبه اللي قبله .. عند ه ..
نفس الحال كل يوم ماتغير شي ..
التهمه لازقته لازقته




سند راسه على الجدار وظهره يلامس برودته ..

الضيقه ماليه صدره .. والهم مثقله ..

هو ريان الخيال بشموخه وجبروته. .

ينرمي بالسجن وتتحجر امواله الحرام ..

ايوه الحراام .. ولاريال يصرفه حلااال ..

والا خريج جامعه البترول والمعادن .. يصير مسؤؤل بالبلديه وتاجر كبير بالاسهم .. وبظرف كم شهر ..

اي عقل هذا اللي يصدق ويستوعب ..

ماكان يعرف بغسيل والاموال ولاخطر بباله ..
وحتى لو عرف يعني بيعترض وبيقول حراام ..
الا بينبسط وبيمشي بطريقهم ..

هو عارف ان اللي فيه من ظلمه لغيره وان رب العباد يمهل ولايهمل ,...

سد اذنه بيدينه ..
عارف هالحقيقه ومتاكد منها ..
مايذوق طعم النوم والراحه بسبب تانيب ضميره ..

وعرف مرها اكثر لما جرب يكون مكان المساكين والفقراء بغير وجه حق ..

حس بهدوء نسبي باعصابه وريحه الدخان تدخل لانفه ..
التفت بسرعه لريحه معشوقته ..

وناظر العسكري مسند رجله على القبضان ..وهو يبتسم بخبث ويدخن السيجاره ..

احتقره ريان ولف راسه عنه .. محتاج لسيجاره وحده بس ..

حاول يقاوم ويقاوم .. لكن وين ..
وهو كان يدخن بشراهه اكثر من خمس بكيتات باليوم الواحد ..

وقف بعصبيه : اعطيني وحده يا أنت ..

العسكري ناظره باستخاف ..: : ليكون قصدك هذي السيجاره ..

ريان بين اسنانه : ايوه ..

العسكري سحب منها اكثر من نفس .. وقال بخبث اكفر : ماتدري ان هذي الحلوه ممنوعه هنا ..

ريان ابتسم .. لسخريه القدر ..
رجعت فيه ذاكرته لما كان بمكتبة جرير اللي حرق نصها ..
تذكر حكيه مع السكيورتي المسكين ... نفس الحوار ..
لكن الادور مبدله ..

اشر بلامبالاه لشرطي ورجع جلس : قال عسكري قال .. – باستهزاء - انت من اللي يخدموا الوطن ..لااا بالله رحنا فيها ..

العسكري انبسط واشفاء غليله من ريان .. رمى السيجاره وداسها : هي راحت فيها دام فيها اشكالك ..

ريان عد بداخله للعشره يضبط اعصابه ..
هو الاضعف هنا .. مو من مصلحته يرد ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




ثاني ايام العزاء ..

الالوان الغامقه ماليه المجلس .. الكحلي والاسود والزيتي ..

اشكالهم مثل امس ماتغيرت .. ولا وحده منهم قدرت تجف دموعها ..

اللي راح كان غالي عليهم .. وله مكانته بقلوبهم ..

مازاد من المعزين الا روابي وامها .. وعود .

خديجه بهمس : هو كيف مــات ..؟!

وعود بهدوء : سرطان بالدم ..

خديجه بنفس همسها : اهااا الله يرحمه .. بس يقولوا انه كان مدمن ..

وعود عصبت من عمتها اللي مو مهتمه بشموخ القريبه منهم وتسمعهم : لاااا اعوذ بالله .. بس معه سرطان ..

خديجه : وصدق ان شموخ حامل ..

وعود : ايوه بس بالشهور الاولى ..

خديجه : اهااا .. ورى ماجاء حد من اهلها ..

وعود بدون نفس : مااادري يمكن مادروا ..

خديجه : وش دعوه معقوله مادروا .. – بدون نفس كملت – يمكن اختس نديه تدري من رجلها .. مو هو ولد عم شموخ ..

وعود ناظرت عمها مستغربه كيف عرفت عن زواج ندى صدق من سماءها ام بي سي اف ام ..
: لااا ندى ماتدري وزوجها بعد مايدري .. اتوقع ..

شموخ كانت بتصرخ فيهم .. ناس ماتحترم مشاعر غيرها .. مسحت دموعها وتنهدت ..

خديجه : ليه هم رجعوا من مصر والا دراست اختس مانتهت ..

وعود تاففت من اساله عمتها اللي تصدع : لااا مابعد خلصت وزوجها شغله هناك ..

خديجه : اهااا يعني ماهم مسوين عرس .. انا قلت بعد اخوه بالسجن وهو يحتفل ..

وعود قبل ماتسال عمتها كانت شموخ لافه عليهم وجهها مصدومه : بالسجن .. من اللي بالسجن ..

ارتبكت خديجه وابتسمت بهدوء لشموخ : مادري .. بس عيالي يقولوا ان .. ان .. ولد عمك ريان مسجووون ..

شموخ حطت ايدها على راسها بتعب ..
وش هالمصايب ..

فيصل رااح .. وهذا ريان بالسجن ..

مسكت قلبها.. خلااااص مافيها قدره تتحمل ..

ناظرتها سجى من بعيد ..
وتذكرت حالها بوفاه مروج ..
اكيد هاللحين ماكلت شي مثلها ..

وقفت عندها وهمست : شموخ ..

شموخ كانت تبكي بقهر هزت راسها بالنفي مالها خلق احد ..

مسكتها سجى : قومي معي ..

شموخ راحت مع سجى بس تبعد عن وجه خديجه ..

سجى دخلت شموخ لغرفه بعيده عن الناس : ارتاحي هنا شوي .. بجيب لك شي تاكليه

شموخ هزت راسها ..جووعانه مرره ..

طلعت سجى وكان بوجهها وعود ..

وعود : شكلها تعبانه مره .. وين امها ..؟!

سجى : متعب راح يجيبها ..ريان مسجون وسامي شكله بمصر مايدري ..

وعود : ايوه اكيد مايدري ن اخوه حتى والا كان رجع ..

سجى : الله يعين تهقين بيرجع معه ندى ..

وعود رفعت كتوفها : ماتوقع لان ابوي مو راضي ترجع للبيت .. ماعلينا انتي وين رايحه .. امي تبغاك ..

سجى : مامااا .. وعود اذا ماعليك امر تاخذي شي لشموخ تاكله من امس جوعانه ..

وعود : اوكي ..

راحت سجى لامها : هلا ماما ..

ام رياض بحنان : وين رحتي ..

سجى استغربت من حنان امها اللي طلع فجاءه امس : للمطبخ اخذ شي لشموخ ..

ام رياض : اهااا ..

سجى : ماما بغيتي شي ..

ام رياض ابتسمت بتعب : لااا ماما بس لاتنسي عطي لجدتك حبوب الضغط ..

سجى هزت راسها وهي مبسوط من تغير امها واهتمامها بغيرها ..
يمكن موت فيصل يغيرها بعد مافقدت اخوها الثاني ..

شموخ اخذت من وعود السندوتشات واغتصبتهم .. تحس بالجوع لكن نفسها مسدوده ..

وعود : كلي انتي حامل وتحتاجي للاكل ..

شموخ قالت بصوت مبحوح : ومن يسال عن الاكل ..

وعود : متعب بيجيب امك من الشرقيه ..

شموخ : انا ابغى ارجع لشرقيه بنخنق هناااا ..

سجى دخلت : لااا ماينفع خذي عزى خاالي على الاقل ..

وعود : وليه ترجعي انتي مكانك هنا ولدك ولدهم ..

سجى : ايووه اكيد خلالاااص ياشموخ انتي مننا ..

شموخ بضيقه : لاااا ابغى ارجع لبيتنا .. عند امي وعيال عمي .. ماني طايقه الرياض ..

وعود : ايوه بس حـ

قاطعتها شموخ : اتركوني على راحتي وافهموني الرياض بدونه تخنق ..

سكتوا ومحد حكى ..الا صوت بكي شموخ وسجى يقطع المكان

شموخ : سجى سامحيني .. – بكت اكثر – والله اسفه ..

سجى تنهدت وهي تحس انها كبرت سنوات لقدام ....: شموخ مو وقته كلي هاللحين ونامي لك شوي .. مارتحتي من امس ..

.. شموخ سكتت وهي مرتاحه بعد ماحكت لام رياض كل اللي حصل بالحفله لحد ماخذها تركي ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




صحيت من النوم على صراخ شمس ..

فتحت الباب وحكت شعرها وهي تتثاوب : ايش فيه ..؟!

شمس اليوم دورها بتنظيف الشقه ..ومعصبه من صحون الشوربه والمواعين..
وقفت عند ندى متخصره : اكيد انتي اللي عامله هالحوسه بالمطبخ ..

ابتسمت ندى لشمس برواقه : صبـاح الخير .. ليه معصبه..؟؟!

شمس : ليه حايسه المطبخ كذا ...

ندى ابتسمت اكثر وتنهدت : لاني حلوه وطيوبه ..

شمس دفتها مالها خلقها : والله انك فاضيه ...

نجود مرت عندها بالمكنسه تدخلها غرفه ندى : خذي رتبي غرفتك ..

ندى دخلت وهي تتمدد بروقان : لااا مالي خلق ابغى ارقص اليوم واغني ..

رفعت نجود جوال ندى من على الطاوله : مو هذا جوال سامي ..

ندى ابتسمت بخجل : لااااا جوالي عطاني اياه ..

نجود قلبته : والله حلو وش اسمه هالجوال ..

ندى رفعت كتوفها : مادري بس حلو صح .. الخطوط الفوشيه محليته ..

نجود : ايوه مررره
وبعفويه من نجود فتحته .. شافت مسج ..
: اووه حركات مسج ..

ندى بسرعه راحت لعندها : جد من مين ..

فتح نجود المسج : من زوجك سامي .. مالت على وجهك وحده تسمي زوجها بجوالخا .. زوجك سامي ..

ندى : لاااا مو انا مسميته هو مسمي نفسه .. والله اني مافتشت الجوال ولا شفت ايش فيه من امس ..

نجود كانت مشغوله تقراء المسج .. ضحكت مبسوطه لندى : هههه شكل الطيحه اللي امس جابت نتيجه ههههه ..


ندى اخذت الجوال : كلي تبن ..
(( انتي اكثر من اللي استاهله .. والله انك كثير علي ..
يارب يقدرني واسعدك ..))

ناظرت بنجود مبتسمه وقفزت : ياسلااااام ..

نجود : هههه الله يعينه عليك ..

ندى بغرور : ماقريتي .. اكثر من اللي استاهله .. يعني هو راااضي ..

نجود : نظفي غرفتك بس وتروشي احسن لك ..

طنشت ندى التنظيف ودخلت تروشت ..واستشورت شعرها ..
راايقه مره ..

.

.

.

.


قال بملامح مسكينه مصطنعه : يله شموسه كم ولد اخت عندك .. لاتتناذلي ..

شمس تاففت بجلستها : مادري وش معجبك فيها .. تراها ماتبغاك وأساسا ماتناسبك ..

سامي اسند ظهره لورى وقال بخشونه : جعلي ماطرك .. الله لايقطني تحت .. خلاااص مابغى منك شي ..

شمس خافت انه يزعل : لاااا خلاص بقولها وامري لله وياليت عاد يبان فيك ..

سامي اشر على الساعه اللي لابستها شمس : لااا يبان فيني ..

شمس ضحكت : يعني اللي يسمع يقول انت شاريها كانت من خويتك ..

سامي قدم لعندها بسرعه وفجاءه : شموووس كم مره قلتلك انسي .. وانتبهي لاتسمعك ندى ..

شمس قلدته وهو يقول ندى بكل رقه : ندى .. مالت عليك وعليها..

سامي رجع لورى : انا سبي للفجر اما صغيرونتي حدك عليها ..

شمس وقفت : صغيرونتك هذي عجل مو صغيرونه ..

.

.

.

دخلت لشقه واخذت نفس وهي تناظر بندى تلعب مع لمى ونجود " اونو" ..

قالت بلهفه وهي تحاول تمثل عليهم : يابنات الحقوا علي ..

لفوا عليها خايفيـن : ايش فيك ..؟؟!

شمس ناظرت بندى : مادري سامي يتالم ومايرد عليها ..

ندى رمت الاوراق من ايدها بسرعه :سامي ..؟؟ لهالحين يتالم ..؟!

بسرعه راحت لشقه ..لحقوها البنات وقفتهم شمس وهي تهمس : نصااااب ..هههههههه

.
.
.


فتحت ندى الباب بلهفه .. آلم الظهر هذا كان صديق ابوها وتحس بالحسره كل ماشافته كيف هاللحين سامي وهو صغير ..

سامي اول ماشاف مقبض الباب يتحرك مسك ظهره بالم .. وجهه تجعد بعصبيه ..

.. قدرته بالتمثيل لايعلى عليها ..

مارفع راسه ضل يناظر الارض وهو ماسك ظهره : آآآآه .. آآه .. شموسه آآآآلم ..

ندى وقفت ماعرفت وش تقول ..؟! .. يضنها شمس ..

مشت بسرعه لعنده وهو يتآلم .. :..مو انا قلتلك ظهرك يعورك قلتلي لااا .. هاللحين احمد مو فيه ياخذك .. تعالا معي نروح لعياده قريبه من هنا ..

سامي رفع راسه وبنفس التجعيدات وقال بهدوء : لااا مولازم شويه ويخف ..

ندى : اي شوويه هذا مافيه مزح الم ظهر .. ظهررر ..

سامي كان كاتم ضحكته وهي من جدها خايفه عليه .. : لاااا ندووش انتي مكبره الموضوع مايـ

ندى قاطعته وهي تمسك ايده وتوقفه .. : لاااا الظهر فيه عيالك فيه انك ماتقدر تمشي ..

رفع عيونه عندها واختفت التسليه اللي كانت بعيونه ..
صوتها وهي تحكي بجديه ..
(( فيه عيالك ..))

سحب ايده من ايدها بهدوء وقف .. يبغى يبعد عنها ..
قاصده تقوله كذا ..
تبغى تجرحه ..

تعوذ من الشيطان لانها باختصار ماتدري ..
: لااا من جد ندى هاللحين احسن ..

ندى عارفه انه يكذب ويكابر : لااا مو احسن .. سااامي بدل ثيابك بسرعه وعلى المستشفى ..

سامي ابتسم لها بخبث وهو يحاول يرجع طبيعي : خايفه علي ..

ندى ارتبكت وقالت ببرود مصطنع : لاااا .. انا بس .. انا كذا ..

سامي ضحك : ههههه وش خسرانه قولي ايوه ..

ندى مدت بوزها وناظرت للارض : ايوه خفت عليك .. – رفعت راسها بسرعه – بس لاتصدق حالك .. انت باسمي علشان كذا خفت عليك ..

سامي : باسمك هههههه يابنت

ندى مشت بسرعه لشقتهم تتهرب منه ..

سامي وقف عند الباب بسرعه وسده : ندوووش .. ممكن طلب ..

ندى ناظرته يمنعها تطلع يمكن ظهره لها لحين يالمه : ســـم

سامي ابتسم وقال برومنسيه بلهجه المصريه : تخرقي معاي لسيما*_^ ..- وغمز لها -

ندى حمرت خدودها : لااااا ..

سامي يتمسكن : ندوووش .. اول مره اطلب منك شي ..

ندى بعصبيه تكابر فيها : ومن انت علشان تطلب ..

سامي : انا ولله الحمد باسمك .. زوجك .. يله هذي المره بس ..

ندى ماحبت انه يتذلل اكثر هزت راسها : اووكي ..

سامي ابتسم ابتسامه عريضه : تجننن ياخلق الله اموووت فيها ..

ندى ناظرته بعصبيه وهي تكتم ضحكتها : ابعد عن الباب ..

سامي : ماطلبتي .. انتظرك الساعه 6 اوكي ..

ندى طلعت بسرعه وسكرت الباب بعصبيه ..
واول مادخلت عند البنات ضحكت باعلى صوتها ونفسها تطير : هههههههههههه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





رحت اسولف للجبال الصم عن قصـة رحيلـه
ما تركت متونها الا ينحـت الدمـع بصخرهـا



(( ماضاع حق وراه مطالب ..))
يسمع لحكي المحامي وماهو مقتنع بحرف واحد منه ..
موقفه قوي ومعه شهود كثير يشهدوا ..

واللي معطيه قوه اكثر انه بياخذ حق نجلاء قبل اي شخص ..

قال بجديه وهي يلم الاوراق اللي قباله : انا مقتنع بموقفي .. والله لاركض وراهم لحد مايكونوا بمكانهم الطبيعي السجن ..

المحامي : غيررك حاول وماقدروا عليهم هذولاء مو لوحدهم في وراهم كباريه ..

احمد : وانا وراي ربي .. مافي اكبر من ربك .. ومافي حد يرضى ان ارواح الناس تروح كذااا ..

المحامي : بس اوراقهم كلها قانونيه ..

احمد : كل مجرم لازم يترك وراه شي .. وانا اكبر غلط تركوه مشعل وابوه ..
اعتقد ان التلاعب واضح باوراق حالتي – لمعه عيونه بحزن – ولو زوجتي نجلاء عايشه وضحت لك كل شي ..- قال بفخر – زوجتي كانت دكتوره ممتازه وذكيه

المحامي ابتسم لاصرار احمد : اوكي انا معك .. وباذن الله نتخلص من هذولاء الفساد بالمجتمع ..

احمد تنهد : وامثالهم كثير .. بس والله باللي رفع سبع سموات لا علمهم ان الله حق ..

المحامي : الله يعينك ويعني هههههههه ..

احمد ابتسم له بهدوء وامل سجن مشعل مع ابوه يكبر بداخله..
هذولاء مايستحقوا يكونوا دكاتره او يفتحوا مستشفيات .. قالوا قسم مانفذوه ..

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 03:19 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0