ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
قصص و روايات سامح قصة حقيقية للعظة يوجد هنا سامح قصة حقيقية للعظة روايات Novels و تحميل روايات و قصص روايات حب سعودية روايات احلام و عبير رومانسية عربية روايات عالمية كاملة للتحميل روايات رومانسيه احلام و عبير و قصص مضحكه قصص حزينه قصص رومانسيه حكايات عربية و قصص الانبياء افضل قصص مفيدة قصص سعودية خليجية

فساتين العيد


 
قديم   #1

kh mohsen

:: كاتبة نشيطة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 43496
تاريخ التسجيـل: Dec 2008
مجموع المشاركات: 31 
رصيد النقاط : 0

سامح قصة حقيقية للعظة


سامح قصة حقيقية للعظة

كان سامح يأكل معنا طعام الغذاء وسط مجموعة قاربت الستة
كنا نحن الستة يربطنا ببعض رابط صداقة قوية
كان سامح هو نجم هذه الجلسة
فقد كان مولعا بجذب أطراف الحديث الشيق

الذي ينشرح لمثله الصدور
كان سامح يحكي لنا قصص عن بن حنبل
فقد كان مولعا بحبه
كانت قصصه بالفعل أثرت فينا جميعا
فقد كان غذاءا من أجمل ما أكلت من الطعام ومن سماع للكلام - من سامح -

كانت تلك الليلة هي ليلة زفاف أحد أصدقائي
سامح هو بن خالته - جاء ليحضر زفافه - وكان ذلك منذ عدة أيام

حضرت معهم ليلة - الحنة - لكني لم استطع ان احضر معهم ليلة الزفاف

لانشغالي بسفر والدتي في نفس الليلة

انتهى الغذاء وليته ما انتهى
فقد كنت أود أن لو طال
لنجلس مع سامح أكثر وأكثر
فسامح قد جاء من مكان بعيد هو وزوجته واخته لحضور زفاف بن خالته

:::::::::::

ذهبت لايصال والدتي للمطار
وذهبوا هم لحضور زفاف صديقي

في لحظات وداعي لهم
يشاء القدر ان اضع يدي في جيبي
لأجد به شريطا
كان شريط قران للشيخ مشاري راشد لسورة النساء فكانت إحدى ابداعاته

ما ان اخرجته من يدي
اذ بأخ العريس - وهو من أقربهم الى قلبي - يرى الشريط في يدي .. فأراد أن يأخذه مني لتشغيله بالسيارة وقت ذهابهم للزفاف ..

فترددت قليلا - إذ ان بعض السيارات التي كانت متجهة للزفاف قد يرفضوا تشغيل قران في ليلة عرس
فقد يسمحوا بشرائط بها اناشيد للعرس بدون دف لكن قرآن ؟؟ ... صعبة عند بعض الناس
لكني أعطيته اياه على أمل أن يتمكن من تشغيله - ان استطاع - محاولة لرد منكر بيده ان - استطاع -

ذهبوا وذهبت
وافترقنا

كنا نتابع اخبار بعضنا بالاتصال
خلال وصولهم للقاعة وسفري للمطار
وخلال وجودهم بالقاعة وطريقي للمطار
وبعد رجوعهم للبيت وانتهاء الليلة التي هي من أسعد اليالي التي ينتظرها أي شاب و فتاه

اتصل بي صديقي الذي أخذ مني الشريط
وقت أذان الفجر
كنت انا ووالدتي مازلنا بالطريق
:::::::::::::::::::


وقف من هذا الاتصال والله كل شعرة في جسدي
تقطع قلبي
أشلاء
دمع قلبي بالدم

والله بردت أطرافي
ارتعدت فرائصي

كنت اسمع من صديقي فقط بكاااااء
لم آكد أميز منه اي كلمة


قلت له ؟؟
مابك
ماااابك




















قال
- سامح مات -

قلت له مااااااااذاااااا


قال ::

سااامح ماااااات



- سامح عمل حادثة في الطريق ومات هو وزوجته -




























وبعد فترة صمت وبكاء
قلت له
كيف ومتى ومن أخبركم ؟؟
قال اتصل بنا أحد الرجال فقال هل تعرفون صاحب هذا الجوال
فقالوا نعم ..
قال : البقاء لله
لقد مات هو وزوجته في حادث على الطريق الفلاني


كانت اخت سامح - رحمه الله -
أبت أن ترجع معه لأنها أرادت ان تبيت يومين مع خالتها - والدة أصدقائي -
وقالت له يومين ثم أعود
اذهب أنت وزوجتك حتى لا تتعطل عن عملك


عندما سمعت أخته بحتف أخيها لاقوا منها مالاقوا
فقد كان من المفترض أن يكون حتفها معه - إلا ان قدر الله نافذ - فلها أجل لم تنهيه بعد

فأتو من البيت مع أخيها وزوجته وعادت هي وحدها

قال سنصلي الفجر الان ثم نذهب الى مكان الحادث

كنت أحاول خلال الحديث أن أهدئه فقد كان منهارا
لكني فشلت
لاني اردت من يهدئني فقد كنت التزم الصمت واتكلم بكلمات وجمل عجيبه وغريبة..
كنت اتذكر وقتها أني جالست سامح منذ ساعات
بل سويعات
كان يحادثنا ونحادثه
كان يأكل معنا ونأكل معه
كان يضاحكنا ونضاحكه
كان يتكلم بقصص أثرت فينا


هو مات
في لمحة عين
ونحن لا - نحن بقينا

كانت له آمال
انتهت
كانت له طموحات وأهداف
انتهت
كانت له لمستقبله تطلعات
انتهت

انتهت حين انتهى سامح

سامح الشاب
الذي كانت خيالاته وطموحاته في مستقبله كطموحات اي شاب فينا
وطموحات زوجته كطموحات أي فتاة فينا

ماتوا في لحظة

نعم
ماتوا

الجميع كان يبكي
لكن الجميع كانوا يقفون أمام حقيقة واحده
ان سامح ماااات


لم يكن سامح يعلم ولا زوجته أن هذه الليلة هي آخر ليلة في حياتهم
فهم يفكرون كما نفكر في أن هذا الأمر ليس الان ... ومما نبعده أغلب الأحيان عمدا عن مخيلاتنا.


::::::::::::

بعد ان أغلقت السماعة
كانت أمي في انتظار أن ترى ما الذي يجري لي وبي

أخبرتها
صدمت ... صدمت بشدة
كانت هي من يهدئ من روعي - كان مما قالت لي ان الدنيا بالفعل دنيا
والانسان بالفعل لا يسوى اي شيء نعم لا يسوى اي شيء
في لحظة قد تنطفئ شمعة انسان

::::::::::::
كانت لحظات وداعي لها من أبرد اللحظات التي عايشتها
فكانت الدنيا في نظري حقيرة
جد حقيرة
::::::::::::

اتصلت بصديقي وقت وصوله لمكان الحادث ليخبرني عما يحدث هناك
كنت وقتها قاربت الى الوصول للمطار

فأخبرني بتفاصيل الحادث وبالشكل الذي وجودوا السيارة عليه..
بعد ان اخبرني
قلت سبحان الله
الحادث مقدم لسامح على طبق من ذهب
كل الظروف كانت مهيئة لموت سامح
::::::::::::

كان بالطريق حادث قبل وصول سامح
وكان سامح مسرعا بطبيعة الطريق لأنه أحد الطرق السريعة
كان الحادث عبارة عن سيارة محملة بالكريمات والشامبو ومساحيق التجميل قد قلبت في الطريق

قلبت هذه الزجاجات على الأرض وأصبح الطريق كله مليء بالكريمات والشامبو ومساحيق التجميل

لكن لم تكن هناك خسائر بشرية في هذا الحادث
قام أصحاب الحادث بالوقوف على حافة الطريق
مشيرين للسيارات التي تأتي حتى تخفض من سرعتها بسبب الحادث الحاصل وبسبب ما على الطريق.

عند وصول سامح لهم ورؤيته لإشاراتهم حاول ان يهدئ من سرعته
لكن الكريمات والشامبو أفقدت سامح السيطرة على سيارته فمالت به بسرعته على جانب الطريق ليجد سيارة نقل كبيرة تنتظره ..

حيث غارت سيارة سامح في سيارة النقل

فلم تعد هناك ملامح لسامح

:::::::::::

سامح له طفل
فهو في الخامسة من عمره
سألت صديقي عنه
كنت أنا أنا من يلاعبه بالصباح

هذا الطفل
كنت أتمنى والله أن أسمع خبر موته فكيف سيعيش طيلة حياته
بلا أب ---- بلا أم
لكن شاء قدر الله ان يكون هذا الطفل يتيما لطيما

فقد أصيب بكسر بالجمجمة وارتجاج بالمخ وكسور في أطرافه
لكنه بالعناية المركزة وسيعيش - بل عاش

للأسف عاش

فقد أبوه وامه في طرفة عين
هذا الطفل كان ابوه معه بالصباح يلاعبه وامه تداعبه
والان لا ام ولا اب
اي بشر يتحمل
شيء صعب ...
ولا حول ولا قوة الا بالله

:::::::::::

أخذوا سامح وزوجته الى المشرحة حتى يخرج لهم تصريح بالدفن
وكانت المشرحة قد ارتاحت من تشريح جسدهما
لانه جاهز

:::::::::::

وقتها كان صديقي قد هدأ قليلا
وبدأت أفهم كلامه


قال لي ...
من أصعب المواقف التي رآها
والد زوجة سامح
لم يكن له غيرها
فكان من أمره ما كان ... كان كل من يحادثه ويهدئه لا يرد عليه الا بقول : " صعععععععب والله صععععععععب "


وبعد ان اخبرني بذلك انتقل ليخبرني عن تفاصيل كانت قبل ان يتركوا سامح
قال ...
كل السيارات التي كانت متجهة معنا نحو القاعة قاموا بتشغيل الاغاني"
الا سيارة سامح
فشاء القدر ان أركب انا مع سامح وليس في أي سيارة اخرى

أخرجت شريط القران الذي أخذته منك وأعطيته لسامح ليقم بتشغيله
وبالفعل لم يفكر ولم يتردد لحظة

قام بتشغيله
وعند وصولنا الى البيت بعد الحفل وقبل ذهابه لبيته
بل في آخر مشهد لي معه
وعند وداعنا المؤقت الذي أصبح الى الابد ..

قال لي ... أستسمحك في أن تترك الشريط
فقلت له .. بالطبع - هو لك
وقد أعجب به حتى إنه قام بإعلاء صوت مسجله"

فرحت جدا عندما قال لي ذلك
فأسأل الله أن تكون هذه حسن خاتمة له ولزوجته

لم أكن اعلم أن شريطي الذي بقي معي شهور وشهور
سيستقر في سيارة سامح
هذا الشريط اشتريته وكأنه لسامح

قدر الله أن نكون انا واصدقائي هناك يوم الزفاف
وان يكون معي الشريط وان أخرجه قدرا من جيبي - والله ثم والله لا ادري لماذا اخرجته
وأن يأخذه صديقي مني
ليس هذا الا إرادة من الله عز وجل بحسن خاتمة لسامح
فلولا الله ثم صديقي لكان سامح يسمع الغناء
كباقي اصدقاءه بسياراتهم وفي مثل هذه الظروف والضغوطات التي سيلاقيها من الجميع لتشغيلها
وقد كان من الممكن ان يختم له بها .. فنحزن أكثر من حزننا على فقد سامح

:::::::::::::

سامح الذي كان يحدثنا عن بن حنبل بالصباح
قد لحق بابن حنبل بالليل

سبحان الله

كان كل شيء مدبر بحكمة لو تأملناها يا اخوه لوجدنا بالفعل ان الله قدير حكيم - قوي عليم
كيف بهذا التناسق في الاحداث
في موته
وتدبير موته
وسببه
وبين خاتمته

:::::::::::::

ألا يحق لنا الان جميعا أن يفق كل واحد منا
وان ينظر لحاله مع ربه
وان ينظر الى نفسه والى أين يقودها
أليس لنا الان ان نتأدب مع الله
نعم نتأدب مع الله

:::::::::::::

يا من بعد عن ربه إما بترك صلاة او بسماع غناء او بشرب دخان او بنظر محرم أو بشهوة نفس أو أو
هل أخذت قصة سامح قصة كأي قصة
أم أن الله قد جعلها لتعتبر وتتعظ وتنجو بنفسك من دركاتك ؟
هل ستأخذ قصة سامح مأخذ المآثر التي تؤثر فيك يوما ؟؟
ثم ينتهي اثرها
ثم نسلي أنفسنا بأنها أقدار ؟؟؟؟
إن كنت أنت سامح
ماذا كنت تريد بل وتتمنى وانت هكذا حالك ؟؟...
وهل أنت مستعد أن تكون خاتمتك بهذه الفجأة --- كسامح
فكر ... لماذا لم تكن أنت مكان سامح
أرجوك ... فكر
فإما ان تعمل عملا يليق بربك
او ان تتخذ ربا يليق بعملك
أما تنظر في حالك
وتقصيرك في جناب ربك ...
من تعبد ؟
.......


::::::::::

موت الفجأة قد كثر يا اخوه
نعم والله كثر
وخاااااصة في الشباب

ونحن جميعا في غفلة لاهون
عن اقبال الى ربنا معرضون
عن اخلاص قلب وتنقية نفس رافضون

ألا ترون أنا نرفص في الدنيا بكل ما أوتينا من قوة
والله نرفص - نرفص وكأننا لن نموت
نرفص وكأن الموت هذا لغيرنا - ليس لنا
نرفص وكأن موعد الموت فقط عند الكبر
نرفص وكأن الموت لا يعرف طريقا إلينا
كفااااانا استهانة بالموت كفاااانا

السعيد الفطن من اتعظ بغيره
والشقي الغبي الذي غفل حتى وُعٍظ به غيره

أسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة
اللهم انا نسألك حسن الخاتمة
اللهم انا نسألك حسن الخاتمة
اللهم انا نسألك حسن الخاتمة

وان تطيل اعمارنا في خير أعمالنا
وإلا فخذنا إن كان موتنا خير لنا

أسأل الله أن يرحم سامح وزوجته
وأن يدخلهما فردوسه
وأن ييسر حسابهما وأن يغفر لهما ذنوبهما
وأن ينور لهما في قبرهما ويفسحه لهما مد أبصارهما
وأن يجمعهما ببعضهما يوم القيامة كما جمعهما في الدنيا



ادعو لسامح وزوجته يا اخوه عل الله أن يجعل دعواتنا لهما سببا في نجاتهما


منقووول

 
قديم   #2

zaineb


رد: سامح قصة حقيقية للعظة


سامح قصة حقيقية للعظة

كل نفس ذائقة الموت اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
أسأل الله أن يرحم سامح وزوجته
وأن يدخلهما فردوسه
وأن ييسر حسابهما وأن يغفر لهما ذنوبهما
وأن ينور لهما في قبرهما ويفسحه لهما مد أبصارهما
وأن يجمعهما ببعضهما يوم القيامة كما جمعهما في الدنيا


 
قديم   #3

*ام جوجو*


رد: سامح قصة حقيقية للعظة


سامح قصة حقيقية للعظة

جزاكى الله خيرا حبيبتى

 
قديم   #4

*ام جوجو*


رد: سامح قصة حقيقية للعظة


سامح قصة حقيقية للعظة


 
قديم   #5

lola lola


رد: سامح قصة حقيقية للعظة


سامح قصة حقيقية للعظة

اللهم احسن خاتمتى وخاتمة المسلمين جميعا
وامتنا على الاسلام
شكرا غاليتى

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 11:59 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0