|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
إضآءآت في حب الله ْ~
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله : { وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ } ( الزمر - 61 ) . وقال : {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } ( سورة يونس - 62 - 63 - 64 ) . الإنسان إذا جمع ثلاثاً ●●● محبة الله فلا يقع في قلبه أحداً يحبه أعظم من الله ، وخوفه من ربه ، ووجله من خالقه ، ويقابل هذا طمعه ورجاؤه في رحمة ربه ●●● فإذا وقعت منه [ الطاعة ] غَلًب جانب الخوف رجاء أن لا تُقبل طاعته و إذا وقعت منه [ الخطيئة ] غَلًب جانب الرجاء و الطمع حتى لا ييأس من روح الله وهو في كلا الحالتين : "محب لله .. معظم له ". قال ربنا : { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } ( سورة البقرة - 165 ) فكلما كان الإنسان [ أشد حباً و إجلالاً لله ] كان أقرب إلى رضوانه .. و مثل هذه العطايا العِظام و المِنح الجليلة لا تُنال إلا بقلبٍ صدقت نيته و خَلُصَت سريرته و أقبل على الله تبارك وتعالى بقلبه ، يرجو رحمة خالقه ويخاف غضب وسخط مولاه إذا رزق العبد هذا فهو على خير عظيم وموئل عظيم الشيخ : صالح المغامسي " اللهم أرزقنا حبك ، وحب من يحبك ، وحب عملٍ يقربنا الى حبك " منقول مواضيع ذات صلة |