جسد متهالك قد اشرف على السقوط
لم يتبقى منه سوى انين خافت وصدى لنبضات ذاك القلب التي تكاد ان تتوقف عن الحراك
وصرخات تكاد تخنقني ملئت ذاك الجسد
فلم يعد يسكنه شيء ذاك الجسد
فالروح رحلت
ولم يتبقى سوى انا وذاك الجسد المتهاوي والالم رفيقنا
فلا ابتسامات ولا فرح ولا حتى حزن بقي لدي
الالم وحده ما تبقى لي
فكلما نظرت الى السماء باحثا عن امل اتشبث به
اراني اسقط من جديد
فاحاول مجددا لملمت ما تبقى لي من انفاس او نبضات
لكن كل محاولاتي تاخذني الى نفس الدرب
الى
اللامكان