![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#1 |
مشرفة فى فترة اجازة |
حاجه تهمك.....بس ادخلي
موضوع الفتوى في ظاهرة إطالة الأظافر السؤال فقد انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة إطالة الأظافر حتى غدا هذا الأمر غير مستنكر عند بعض الناس، وعند مناقشة من يفعل ذلك - أعني إطالة الأظافر - يحتج بعضهم بأنه زينة للنساء، وبأنه يساعد في بعض الأمور المكتبية كفك الدبابيس ونحو ذلك، والسؤال - رعاكم الله -.
ما حكم إطالة الأظافر ؟ وهل ما يحتج به هؤلاء يبرر فعلهم ؟ والله يرعاكم ويسدد علي الخير خطاكم. الاجابـــةوردت السنة بتقليم الأظافر في قول النبي - صلى الله عليه وسلم - الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الآباط متفق عليه ولا شك أن الله تعالى أنبت هذه الأظافر لحكمة عظيمة كحك الجلد وإخراج الشوكة ونحوها من اللحم، ولكن إطالتها تشويه للخلق وتقبيح للمنظر، ثم هو وسيلة إلى اجتماع الأوساخ في أصل الظفر ومنع وصول ماء الطهارة إلى ما تحته مع ما في ذلك من إقرار القذر في رؤوس الأصابع وقد يتعدى ضرره، فلذلك جاء الشرع بالتقليم كل أسبوع ولا يترك أكثر من أربعين يوما كما ورد في الحديث، فمن أطالها فقد خالف السنة والفطرة وعصى الإرشاد النبوي . والله أعلم السؤال: ما حكم الشرع فيمن يطيل أظافره كلها أو بعضها ؟ الجواب: تطويل الأظافر مكروه إن لم يكن محرمًا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلموقَّت في تقليم الأظافر ألا تترك فوق أربعين يومًا[1]. ومن الغرائب أن هؤلاء الذين يدّعون المدنية والحضارة يبقون هذه الأظافر مع أنها تحمل الأوساخ والأقذار، وتوجب أن يكون الإنسان متشبهًا بالحيوان؛ ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللهِ فَكُلْ؛ لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ ... أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الْحَبَشَةِ [2]، يعني: أنهم يتخذون الأظافر سكاكين يذبحون بها ويقطعون بها اللحم أو غير ذلك؛ فهذا من هدي هؤلاء الذين أشبه ما يكونون بالبهائم. ــــــــــــــــ [1]أحمد (3/122، 203، 255)، ومسلم (258)، وأبو داود (4200)، والنسائي (14)، والترمذي (2759)، وابن ماجه (295) . [2]البخاري (3488) وأطرافه عنده، ومسلم (1968). والمُدَى جمع مُدْيَة، وهي: السكّين أو الشَّفْرةُ الكبيرة. منقول لافادتكن مواضيع ذات صلة |