|
|
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية كيف تعالجي انخفاض رغبتك في العلاقة الزوجية يوجد هنا كيف تعالجي انخفاض رغبتك في العلاقة الزوجية العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين |
|
12-20-2011, 06:25 AM | #1 |
عضوة شرفية |
كيف تعالجي انخفاض رغبتك في العلاقة الزوجية
كيف نعالج الانخفاض في الرغبة أو انعدامها ؟ لعلماء النفس والمختصين أقوال عديدة، حتى علماؤنا في ما مضى تطرقوا لهذه المسألة، من الغزالي إلى ابن حزم وغيرهم. وإذا استخلصنا أهم ما قيل يمكن حصره في المقولتين أو النصيحتين التاليتين : “لا تجبرين نفسك” ، “حاولي استعادة الرغبة شيئا فشيئا”. ولكن تطلع علينا الأبحاث الأخير في مجال علوم الجنس بفكرة مغايرة تماما، : بالنسبة لهذه الأبحاث، إذا كان هناك فقدان للرغبة الجنسية أو نقصانها. فالحل يكمن في… إرغام النفس والتعسف عليها قليلا.
و الدلالات لضرورة ذلك عديدة وهي إعادة الشهوة الجسدية، ألا نحبط الزوج أو الطرف الآخر، ألا نترك مكانا لتدهور العلاقة الجنسية بين الزوجين. ولكن، لك أن تتساءلي سيدتي. أليس في هذا عودة لمفهوم “واجب الزوجية” أليس فيه تراجعا لحقوق المرأة ؟؟ “الممارسة الجنسية، بعد الولادة ، تستأنف مرة واحدة عندما تكون المرأة قد استعادت سلامتها الجسدية، وتستطيع الممارسة من دون ألم، وحتى وان كانت لا ترغب في ذلك، ولكن استجابة لرغبة من شريكها.” هذه السطور ليست مستمدة من كتاب من القرون الوسطى حول “واجب الزوجية“، ولكن مأخوذة من الكتاب الأخير لألدو الناعوري وهو طبيب الأطفال عن كتابه، تثقيف للأبناء والحاجة الملحة اليوم (بايوت) وقد أكد في هذا الكتاب مرارا وتكرارا ألا تنتظر المرأة أن تعود رغبتها حتى تستعيد حياتها الحميمية مع زوجها. ولكن يجب أن تتقوى على نفسها حتى تستعيد متعتها. ويذهب الكاتب إلى أبعد من ذلك فبالنسبة له على المرأة أن تطيع زوجها إذا أراد أن يضاجعها دون أن تتساءل عن رغيتها هي. ويذهب بعض العلماء الآخرين إلى نفس التوجه معللين، من الناحية الفسيولوجية، أن تكون المرأة أقل رغبة من الرجل و أقل حماسة منهم للعلاقة الحميمية لذلك عليها الخضوع ولو قليلا لرغبات زوجها حتى تستمر المعاشرة بينهما. كما يعتقد بعض الأخصائيين أن على الزوجات أن يبذلن بعض التنازلات أحيانا وهذا ليس بمهين للمرأة، فالفعل الجنسي يجب لا يتأثر دائما بانفجار العاطفة ولكن يتأثر بالتنازل للآخر حتى يمكن للزوجين أن يتعايشا. والمعلوم أنه بعد فترة من الزواج يمكن للخمول الجنسي و الجسدي أن يأخذ كأخذه بين الزوجين. لذلك ينصح المختصون أن يحافظ الزوجين على حسن التفاعل بينهما ويمارسان العلاقة بينهما بمعدل مرتين في الأسبوع، إذ المسألة مثل الرياضة تماما لاستمرار التمارين فيها ضرورة حتمية لحيوية الجسم الجنسية مواضيع ذات صلة |