ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > السيدات و سوالف حريم
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
السيدات و سوالف حريم من الكتب"افراح الروح لسيد قطب يوجد هنا من الكتب"افراح الروح لسيد قطب سوالف حريم و نقاشات مواضيع تخص المرأة و المواضيع التي ليس لها قسم خاص بها

فساتين العيد


 
قديم   #6

ياسمين بري


رد: من الكتب"افراح الروح لسيد قطب


من الكتب"افراح الروح لسيد قطب

حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحأ، أو أطيب منهم قلبأ، أو أرحب منهم نفسأ، أو أذآى منهم عقلأ، لا نكون قد صنعنا شيئآ
آبيرأ
.. لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبل وأقلها مؤونة!.

إن العظمة الحقيقية: أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم وروح الرغبة الحقيقية في
تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع ! ..
إنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن آفاقنا العليا ومثلنا السامية، أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثنى على رذائلهم، أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم
أفقأ.. إن التوفيق بين هذه المتناضات وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من جهد: هو العظمة الحقيقية !..


 
قديم   #7

ياسمين بري


رد: من الكتب"افراح الروح لسيد قطب


من الكتب"افراح الروح لسيد قطب

الخاطرة التاسعة
الفرق بعيد.. جدآ بعيد..: بين أن نفهم الحقائق، وأن ندرك الحقائق.. إن الأولى: العلم.. والثانية هى: المعرفة!..

في الأولى: نحن نتعامل مع ألفاظ ومعان مجردة.. أو مع تجارب ونتائج جزئية... وفي الثانيه: نحن نتعامل مع استجابات حية، ومدرآات
آلية...
في الأولى: ترد إلينا المعلومات من خارج ذواتنا، ثم تبقى في عقولنا متحيزة متميزة.. وفي الثانية: تنبثق الحقائق من أعماقنا. يجري فيها
الدم الذي يجري في عروقنا وأوشاجنا، ويتسق إشعاعها مع نبضنا الذاتي!...
في الأولى: توجد " الخانات " والعناوين: خانة العلم، وتحتها عنواناته وهي شتى.. خانة الدين وتحتها عنوانات فصوله وأبوابه.. وخانة الفن
وتحتها عنوانات مناهجه واتجاهاته!...
وفي الثانية: توجد الطاقة الواحدة، المتصلة بالطاقة الكونية الكبرى.. يوجد الجدول السارب، الواصل إلى النبع الأصيل!...


 
قديم   #8

ياسمين بري


رد: من الكتب"افراح الروح لسيد قطب


من الكتب"افراح الروح لسيد قطب

من الناس في هذا الزمان من يرى في الاعتراف بعظمة الله المطلقة غضا من قيمة الإنسان وإصغارا لشأنه في الوجود
: آأنما الله والإنسان
ندان يتنافسان على العظمة والقوة في هذا الوجود !.
أنا أحس أنه آلما ازددنا شعورأ بعظمة الله المطلقة زدنا نحن أنفسنا عظمة لأننا هن صنع إله عظيم !.
إن هؤلاء الذين يحسبون أنهم يرفعون أنفسهم حين يخفضون في وهمهم إلههم أو ينكرونه إنما هم المحدودون الذين لا يستطيعون أن يروا إلا
الأفق الواطىء القريب!.
إنهم يظنون أن الإنسان إنما لجأ إلى الله إبان ضعفه وعجزه، فأما الآن فهو من القوة بحيث لا يحتاج إلى إله! آأنما الضعف يفتح البصيرة
والقدرة تطمسها!.
إن الإنسان لجدير بأن يزداد إحساسآ بعظمة الله المطلقة آلما نمت قوته لأنه جدير بأن يدرك مصدر هذه القوة آلما زادت طاقته على الإدراك...
إن المؤمنين بعظمة الله المطلقة لا يجدون في أنفسهم ضعة ولا ضعفا، بل على العكس يجدون في نفوسهم العزة والمنعة باستنادهم إلى القوة
الكبرى المسيطرة على هذا الوجود. إنهم يعرفون أن مجال عظمتهم إنما هو في هذه الأرض وبين هؤلاء الناس، فهى لا تصطدم بعظمة الله
المطلقة في هذا الوجود. إن لهم رصيدأ من العظمة والعزة في إيمانهم العميق لا يجده أولئك الذين ينفخون أنفسهم آ " البالون " حتى ليغطي
الورم المنفوخ عن عيونهم آل آفاق الوجود !.

 
قديم   #9

ياسمين بري


رد: من الكتب"افراح الروح لسيد قطب


من الكتب"افراح الروح لسيد قطب

لست ممن يؤمنون بحكاية المباديء المجردة عن الأشخاص لأنه ما المبدأ بغير عقيدة حارة دافعة؟ وآيف توجد العقيدة الحارة الدافعة في غير
قلب إنسان؟
.
إن المباديء والأفكار في ذاتها- بلا عقيدة دافعة- مجرد آلمات خاوية أو على الأآثر معان ميتة! والذي يمنحها الحياة هي حرارة الإيمان
المشعة من قلب إنسان! لن يؤمن الآخرون بمبدأ أو فكرة تنبت في ذهن بارد لا في قلب مشع.

آمن أنت أولا بفكرتك، آمن بها إلى حد الاعتقاد الحار! عندئذ فقط يؤمن بها الآخرون ! وإلا فستبقى مجرد صياغة لفظية خالية من الروح
والحياة !...
لا حياة لفكرة لم تتقمص روح إنسان، ولم تصبح آائنا حيا دب على وجه الأرض في صورة بشر!.. آذلك لا وجود لشخص - في هذا المجال- لا
تعمر قلبه فكرة يؤمن بها في حرارة وإخلاص...
إن التفريق بين الفكرة والشخص آالتفريق بين الروح والجسد أو المعنى واللفظ، عملية - في بعض الأحيان- مستحيلة، وفي بعض الأحيان
تحمل معنى التحلل والفناء!. آل فكرة عاشت قد اقتاتت قلب إنسان!

أما الأفكار التى لم تطعم هذا الغذاء المقدس فقد ولدت ميتة ولم تدفع بالبشرية شبرا واحدا إلى الأمام !.


 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:49 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0